كاتب الموضوع :
صباح مشمس
المنتدى :
الارشيف
المعركة الثامنة ..
أول ما دخلت البيت ..
ألقيت نظرة سريعة على المكان ..
وثبت نظري على صاحبة العيون الرمادية ..
كان عيونها عذااااااااب ..
والله كان يهببببببببل ..
إنقهرت لمن غطت عيونها ..
يووه ماتخليني أمتع عيوني في النظر لعيونها الحلوة..
تمنيت أطالع العيون هذه مرة ثانية ..
طالعت في الأخت الثانية ..
بس عيونها كان مو جذاب ..
وأنا كنت من جد أتكلم ..
لو ماكانت أختي فأنا رح أتزوجها ..
أسرني نظرتها ..
وجمال عيونها ..
صدمتني البنت إلي قالت : هي إنت تراها متزوجة وعندها ست عيال كمان .
لاااااااااااااااااااااا ..
ما أصدق إنها متزوجة ..
أوووووف قهر ..
ياحظ زوجها بها ..
كنت أسمع صوتها ..
وصوتها زي صوت الأطفال ..
الصراحة أشك إنها حرمة وعندها عيال ..
صح هي لابسة عباية ..
لكن جسمها وااضح إنه صغير وهزيل ..
لأن العباية فضفااض عليها ..
وكمان هي قصيرة ..
والصوت طفولي ..
كل هذا يأكد إنها طفلة مو حرمة ..
لمن سمعتها قالت كلمة ( أخواتي )
فرحت من القلب ..
إذا قالت أخواتي ..
فهذا يعني إنها أختي ..
وعادي تكشف عندي ..
طلبت منها تكشف ..
وترجيتها ..
لكنها كانت مطنشتني ..
وما تعطيني وجه أبدا ..
ياربي منها ..
لمن يئست من إنها تعطيني وجه ..
قلت لعلاء بعصبية : علاء أبغاك تقول إيش القصة بالكااااااااااااااااااااااامل .
قالت وحدة بنت بعصبية : وبعدين معاكم ؟؟ رح تتكلموا ولا لأ ؟؟
قال علاء : أوكي أنا رح أتكلم ..
أم العيون الرمادية قالت : وأخيراا مابغيت .
أخذ علاء نفس وقال : أنا رح أدخل في صلب الموضوع على طول ، أبويه كان يبحث عنكم من زماان ، والحين هو في المستشفى طايح في غيبوبة ماندري متى يصحى منه ، عشان كذا أتمنى تزوروه يمكن يصحى لمن يسمع أصواتكم .
شفت وحدة بنت عصبت ..
وقالت وهي تصرخ : عساه الموت اليوم قبل بكرة ، قال نزوره قال ، والله ما أزوره أبدا .
عصبت منها ..
مين هي حتى تدعي على أبويه بالموت ...
قلت بعصبية : يالحقيرة مين إنت حتى تدعي على أبويه بالموت ؟؟ والله لو إنك مو بنت كان نسيتك حليب أمك .
قالت نفس البنت ببرود هذه المرة : بما إنكم خلصتوا كلامكم ، ممكن تنقلعوا من البيت من غير مطرود ؟"
قلت بسخرية : من زين البيت عشان نجلس فيه أكثر ، علاء أمشي خلينا نخرج من هذا المكان إلي كإنه زبالة .
قالت البنت : زبالة في عينك ، والله إحنا ما أجبرناك إنك تجلس في بيتنا ، روح إنقلع إنت الكلب إلي معاك .
علاء : يعني مارح تزوروا أبوكم ؟؟
البنت بصراخ : والله ما أزوره ولا أطالع في شكله ، حتى عزااه والله مارح أحضره ، وإن شاء الله يموت الحين .
كنت أبغى أرد ..
لكن فاجأني علاء إلي صرخ بعصبية : إلى هنا وبس ، تحملتك كثير ، وتحملت إهاناتك أكثر ، ودعائك على أبويه بالموت المرة الأولى مشيتك فيها ، بس تعيديها مرة ثانية والله ما أسكت عليك ، إذا إنت ماتبغيه في ناس يبغوه ، سامعة ولا لأ ؟؟
قالت البنت : ياماما مره خوفتني ، إسمع إنت وأخوك ، تراكم ما تخوفونا ، إحنا .....
ماكملت البنت كلامها ..
لأن علاء تقدم ناحيتها ..
والظاهر إنه رح يضربها ..
لكن البنت أم العيون الرمادية وقفته وقالت : قف مكانك وإلا أطلقت النار عليك ..
تصنم علاء في مكانه ..
أما أنا إلتفت ناحيتها ببطئ ..
وبالفعل ..
كانت رافعة المسدس على علاء ..
ما أصدق ..
مسدس في يد طفلة ؟؟
الظاهر إنها لعبة ..
قلت بإبتسامة : يا أم العيون الرمادية واضح إن إلي معاك لعبة ..
قالت أم العيون الرمادية : إيش رايك نتأكد منه ؟؟
قلت بإستغراب : كيف ؟؟
قالت البنت : أطلقه على أخوك وبعدها إذا مات أخوك يعني إنها حقيقية ، وإذا مامات فهي لعبة ، ها إيش رايك ؟؟
إبتسمت لأني متأكد إن إلي معاها لعبة ..
قلت : ياللا نجرب .
هنا صرخ علاء : تبغى تجرب جرب على نفسك يا براء ..
هو ليش خايف ؟؟
المسدس مهو حقيقي ..
أجل على إيش الخوف ؟؟
قلت بإستغراب : علاء ليش خايف كذا ؟؟ ههههههه لايكون صدقت إن إلي معاها مسدس حقيقي ؟؟ تراه لعبة أطفال ، من وين يعني رح يجيبوا مسدس ؟؟ هههههه صدق سخيف أول أمرة أكتشف هذا الشيء .
^^^^^^^^^^
^^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^
لمن دريت إن أبويه في غيبوبة ..
فرحت من القلب ..
وفرحتي رح تكتمل لمن يموت ..
أكرهه ..
تدروا إيش معنى أكرهه ؟؟
التافه يقول نزوره ..
هه والله ما أزوره لو إيش ما صار ..
كنت أتكلم وأنا أتظاهر بالشجاعة ..
ولمن صرخ عليّه المزيون الصراحة خفت من صراخه ..
بس الحمد لله إنه ما هجم عليّه ..
لكن لمن كان علاء يبغى يهجم عليّه ..
وقف قلبي ..
رح أموت على يده لا محاله ..
إرتحت لمن سمعت جنى تقول : قف مكانك وإلا أطلقت النار عليك ..
يا حبي لها ..
الحمد لله أنقذتني ..
بدأت أتنفس براحة ..
الحمد لله إني حيّه وما أصابني شيء ..
كان المزيون يعتقد إن إلي مع جنى لعبة ..
لو يدري إنه حقيقة كان سكت ..
كنت أسمع حوار المزيون مع أخوه ..
طفشت من كثرة الكلام ..
قلت عشان ينقلعوا : إنتهى الحديث روحوا إنقلعوا برى .
قال علاء : أوكي بس إستعدوا بكرة في العصر ، لأني رح أوديكم المستشفى .
قلت بعصبية : قلت محنا رايحين ماتفهم إنت ؟؟
طنش علاء كلامي ..
وخرجوا من البيت ..
لمن خرجوا ..
إنهرت على الأرض ..
خلاص مافيني طاقة على الوقوف أكثر ..
كشفت جنى وجهها وقالت : مرة ثانية لا تفتحي الباب لأي شخص .
طالعت فيها ..
أيوه صح ..
أنا غلطانة ليش فتحت الباب ..
تذكرت إن أبو فهد موجود ..
قلت : جنى أبو فهد دخل معاهم ، والحين هو في غرفة الضيوف ..
رجعت جنى غطت وجهها ..
وفتحت الباب لأبو فهد ..
خرج أبو فهد وقال : إيش صار ؟؟ الكلب سوا شيء لكم ؟؟
قالت جنى : لا تخاف يا عمي سعود ماصار شيء ..
قال أبو فهد : والله أنا آسف لأني ماقدرت أسوي شيء ..
قلت : لا تعتذر يا أبو فهد .
^^^^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^^
خرج أبو فهد من البيت ..
طالعت في أختي ..
اليوم شخصيتها تغير ..
كان ألفاظها بذيء جدا ..
وهذا مو من عادة سهى ..
قلت لها : مارح تروحي صح ؟؟
قالت سهى بإنفعال : طبعا ما رح أروح ، أنا مارح أنسى إلي سواه لنا ، هو واحد حقير هو .......
ماسمعت باقي كلامها ..
لأن دخلت غرفتي ..
رجعت المسدس لمكانه ..
ورجعت أكمل قراءة الكتاب ..
دقايق ..
ودخلت سهى ..
طالعت فيني لفترة ..
وبعدها ..
راحت لفراشها ..
قالت بهدوء : جنى طفي النور أبغى أنام ..
وقفت وتوجهت للباب ..
وقلت قبل ما أقفل الباب : الموضوع رح يوصل لضحى ونهى ..
فزت سهى على طول ..
وقالت بعصبية وحدة : والله لإن عرفت إنهم شموا خبر عن إلي صار مارح يصير لك طيب .
قلت ببرود : أصلا هم رح يعرفوا يعني رح يعرفوا ، ليش التأجيل طيب ؟؟
سهى : لو أنا وإنت ماتكلمنا مارح يعرفوا شيء .
إبتسمت وقلت : أوكي أنا مارح أقول ، بس تراهم رح يعرفوا بكرة في العصر ..
شفت نظراتها الغاضبة ..
أعرفها لا عصبت الله يعننا عليها ..
خرجت من الغرفة بسرعة ..
لأنها كانت ناوية ترمي عليّه الكاسة إلي كان جنبها ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
بما إن علاء مارح يتكلم ..
فأنا رح أسأل عمتي ..
بس بطريقة غير مباشرة ..
يمكن تعرف شيء ..
دقيت على رقم بيتهم ..
: ألوو ..
عرفت صاحبة الصوت ..
هذه روعة ماغيرها ..
غيرت صوتي وقلت : ياهلا والله بأحلى ألو سمعته في حياتي ..
ماسمعت ردها ..
وظلت ساكتة ..
قلت : وينك يا قمر ؟؟ سمعينا صوتك الحلو ..
قفلت روعة الخط على وجهي ..
إبتسمت ..
رغم إني متأكد من أخلاقها ..
وإنها مستحيل تكلم شباب ..
إلا إني رافض رفضا قاطعا إحضار الجوال لها ..
إتصلت من جديد ..
ورد أحد عليّه لكنه ظل ساكت ..
قلت : ألوو ..
قالت روعة : نعم ؟؟
إبتسمت وحبيت ألعب عليها شويه ..
قلت : روعة أنا عندي خبر رح يسعدك ..
روعة : إيش ؟؟
قلت : شوفي إذا قلت أطلبي شيء وأنا رح أجيبه إيش رح تطلبي ..
روعة : وليش ؟؟
قلت : مو مهم ليش ، المهم هو إيش رح تطلبي ؟؟
روعة : طيب إنت رح تجيبه لي ؟؟
قلت : أيوه ..
قالت روعة بفرحة حسيته في صوتها : أنا أبغى جوال ولاب توب .
قلت : أوكي رح أجيبه الحين ، إيش تبغي كمان .
روعة : إنت من جدك تتكلم ؟؟
أنا : أوعدك إني الحين رح أجيبه ، ورح أجيب معاه هدية ثانية رح يسعدك ..
روعة بفضول : إيش هو ؟؟
أنا : بعدين رح تشوفي ..
بعدها قفلت من روعة ..
والحين خلوني أشتري لها الهدية ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
جلست أنتظر براء ساعة كاملة ..
والأخ ماشرف إلى الآن ..
يووه شكله كان يكذب عليّه ..
وأنا الغبية صدقته ..
كنت بطلع لغرفتي ..
لكن صوت الجرس خلاني أتوجه ناحية الباب بسرعة ..
قلت : مين ؟؟
: أنا براء ..
واااااااو ما أصدق ..
براء ماكذب عليّه ..
لحظة ..
لو فتحت الباب وأنا كذا يمكن يغير رايه ..
صرخت بصوت عالي : ستيييي تعالي ..
جات سيتي وقالت : نأم ماما ؟؟
قلت : ماما في عينك ، روحي جيبي عبايتي ..
راحت سيتي وجابت عبايتي ..
لبسته بسرعة ..
وغطيت وجهي بالكامل ..
هههه ماحبيت أعانده الحين ..
لكن بعد ما آخذ الجوال واللاب توب رح أرجع لعنادي ..
فتحت الباب وقلت بأدب : تفضل حياك الله ، نورت البيت ..
طالع فيني براء من فوق إلى تحت ..
وواضح من شكله إنه يكتم ضحكته ..
بس ما عليّه منه ..
المهم هو إنه جاب لي جوال ولاب توب ..
شفت في يده صندوق مغلف بطريقة حلوة ومزينة ..
كنت بأسحب منه الصندوق ..
لكن سويت حالي ثقيلة ..
قلت له : تفضل الحين أنادي أمي ..
سمعت أمي تقول : ماله داعي تناديني ..
طالعت في أمي وقلت : أوكي أنا الحين رايحة أسوي القهوة ..
رغم إني ما أعرف أصلا كيف أسوي القهوة ..
بس أحاول أسوي نفسي قدام براء وحدة سنعه ..
قال براء : لا مايحتاج ، تعالي أبغى أعطيك شيء ..
فرحت من القلب ..
جلس براء على الكنبه ..
وحط الصندوق قدامه ..
وقال : خذي هذا الصندوق لك ..
قلت بفرحة : شكرا لك ، ماكان له داعي تتعب نفسك ..
براء : ولو تعبك راحة ، الحين إيش رايك تفتحيه قدامي ..
رحت عند الصندوق وبدأت أفتحه بحماس ..
فتحته وشفت شيء صغير مغلف ..
كنت شاكة إنه جوال ..
أخذته وبدأت أفتح التغليف ..
فتحته وكان جوال ..
فرحت من القلب ..
وقلت : واااااااو جوااااااال ..
لحظة لحظة ..
هذا مو جوال حقيقي ..
هذا هذا .. هذا ..
هذا لعبة ..
طالعت في براء بقهر ..
وأنا أشوفه مبتسم ..
الكلب كذب عليّه ..
قلت بقهر : يالحمار أكرهك ..
قال براء : سوري الجوال ماأقدر أجيب لك ، بس اللاب توب حقيقي ..
طالعت فيه بشك ..
وبعدها شفت في الصندوق شيء مربع كبير ..
الظاهر إنه الاب توب ..
فتحت التغليفة ..
وشفت إنها كمان لاب توب لعبة ..
إلي حق الأطفال ..
تضغط على زر ويقرأ سورة من القرآن ..
طالعت فيه بقهر ..
بغييييييييييييييض كذااااااااااااب ..
قال براء : كنت أبغى أشتري لاب توب حقيقي بس هذا اللاب توب رح يفيدك أكثر ، رح تتعلم من خلاله القرآن وبعض الآذكار ..
قلت له بعصبية : شايفني نونو حتى تعطيني هذا الشيء ؟؟
قال براء : أوكي أنا آسف ، بس في هدية ثالثة رح تعجبك ..
طالعت فيه ..
مستحيل تكون شيء يعجبني ..
قلت : ما أبغاه خذه إنت ..
مد براء يده وأخذ صندوق صغير كان داخل الصندوق الكبير ..
وقال : أحسن لو ماتبغيه رح أعطيه لخالتي ..
هو مستحيل يعطي لأمي شيء مو حلو ..
قلت له بسرعة : لا أنا أبغى أنا أبغى ..
أعطاني براء وقال : أوكي خذي .
أخذته وفتحت الصندوق بحماس ..
فجأة ..
طلع لي شيء أسود كان يمشي على يدي ..
صرخت بخوف ..
وبدأت أنفض يدي عشان يبتعد عني ..
طاح وجلس يتحرك على الأرض ..
نقزت على الكنبة وبدأت أنطنط ..
صرخت بخوف : بعدوا الصرصار عني ، سيتيييي تعالي ..
جات سيتي وشالت الصرصار ..
نزلت من على الكنب ..
وأنا أطالع في براء بكره ..
شفته فطس ضحك عليّه ..
الحقير ..
جالس يلعب عليّه ..
تقدمت نحوه ..
وسحبت شعره الأشقر بقوووووووووة ..
سمعته صرخ من الألم ..
وجالس يحاول يفك شعره من يدي ..
لكني إستمريت أسحب شعره ..
وقفت لمن سمعت أمي تخاصمني ..
بعدت يدي عن شعره ..
وشفت يدي ..
أحسن قطعت شعره ..
شفت براء معصب ..
طنشته ..
وجريت لغرفتي ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
جلست أتأمل أبويه ..
يبه ..
أنا آسف ..
لو منعتك ماكان صار الحادث ..
يبه ..
و بكرة إن شاء الله رح أجيب بناتك ..
يبه ..
رح أجيب البنات إلي كنت تنتظرهم وتبحث عنهم من سنوات ..
يبه ..
هند ماتت ..
ماتت قبل عشر سنوات ..
أتمنى إنك تتقبل خبر موتها ..
يبه ..
حتى لو ماتت هند ..
بناتها موجودات ..
إن شاء الله يتقبلوك ..
آنا آسف ..
آسف ..
كنت داري من زمان إنك تبحث عن وحدة إسمها هند ..
ولمن عرفت مين هي وعنوانها ما خبرتك ..
جلست أتحرى عن هند وعن بناتها ..
إنت ماكنت تبغى تقول لنا ..
عشان كذا ماخبرتك إني أعرف عنهم ..
وإني لقيتهم ..
آسف ..
رغم إني ما أبغاك تتقابل معاهم ..
لأني أدري إنهم مارح يتقبلوك ..
لكن ..
ماقدرت أتحمل أكثر ..
كنت أشوفك كل يوم مهموم ..
وكل يوم همك يزيد أكثر فأكثر ..
رغم إنك تخفي هذا عننا ..
لكني أسمعك كل ليلة تإن ..
وتنادي بأسماء كثيرة ..
كنت تنادي بهند ..
وتنادي بسارة ..
وتنادي بسهى ..
وتنادي نهى ..
وتنادي بجنى ..
وكمان ضحى ..
كنت تنادي وتهذي بكلمات ما أفهمها ..
يبه ..
إصحى ..
رح تقابل بناتك بكرة ..
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم )
كنت أتكلم مع عمتي عن مواضيع عادية ..
حبيت أسألها الحين عن أخواتي ..
قلت : عمتي تخيلي لو طلع عندنا أخوات ..
ضحكت عمتي وقالت : هههههه أمك ماتت الله يرحمها من وين رح تجيب أخت ؟؟
قلت وأنا أتظاهر بالتفكير : يمكن نقدر ، مثلا أبويه يكون متزوج من وحدة ثانية ، وااو حمااااس رح يكون عندي أخوات ..
شفت عمتي سكتت ..
والإبتسامة إلي على وجهها إنمحت ..
قلت : عمتي إيش بك ؟؟
عمتي : ها اا لا ولا شيء ..
قلت : عمتي إذا كنت مخبية شيء تكلمي ..
تنهدت عمتي وقالت : آآه إسمع يا براء بس الكلام ما أبغاه يوصل لأحد ، لا أخوك ولا عمك حمد سامع ؟؟
قلت : أيوه سامع ..
عمتي :أبوك كان متزوج من بعد أمك وحدة إسمها سارة ، بس كان زواج مسيار ، وماحد يدري عن هذا إلا أنا وأبوك ..
قطبت حواجبي ..
قلت : إيش قلتي إسمها ؟؟
عمتي : سارة ..
سارة !!!
مو كإنه كان إسمها هند ؟؟
قلت : عمتي إنت متأكدة إنها سارة مو هند ؟؟
عمتي : أيوه سارة ، بس مين هند هذه ؟؟
قلت أرقع السالفة : لا بس إسم هند عاجبني ، وقلت لو أبويه متزوج وحدة إسمها هند أحلى ..
عمتي : أبوك كان متزوجها من زمان ، بس زواجهم مادام إلا سنة وبس ، وبعده طلقها ..
أنا : وليش ؟؟
عمتي : ما أدري يا ولدي ..
أنا : طيب عندها بنات من أبويه ؟؟
عمتي : لا يا براء ، ماعندها بنات من أبوك ..
سكت وأنا أفكر ..
السالفة فيها شيء ..
إما عمتي تكذب ..
وإما أبويه كذب عليها ..
نهاية البارت ..
حكمة ..
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
|