لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-12, 08:28 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 244520
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباح مشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباح مشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صباح مشمس المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تكملة البارت الخامس ..
( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
صحيت وأنا مفزوعة ..
إلتفت حولي ..
والحمد لله إنه كان حلم ..
تمتمت بقهر : ليش حلمت به ؟؟ لييييييييش ؟؟
نزلت دموعي بقهر ..
بعد هذه السنوات كلها حلمت به من جديد ..
إنتبهت إن جنى كانت تطالع فيني بصمت ..
مسحت دموعي بسرعة ..
وقلت بإبتسامة مزيفة : أوه جنى ليش صاحية في هذا الوقت ؟؟
قالت جنى بهدوء وهي ترجع لفراشها : لأني سمعت وحدة كانت تصرخ في نومها .
إبتسمت بإحراج وقلت : أوه أسفة ما قصدت أصحيك من النوم .
ماردت جنى عليه ..
رجعت إنسدحت على فراشي ..
ماقدرت أنام ..
وهو مو راضي يغيب عن بالي ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
فرحتي لا توصف ..
الحمد لله رفضت ..
طالعت في شادي وقلت : فرحتين في نفس اليوم ، فرحة لرجوعنا للرياض وفرحة لرفض ريم وليان .
قال شادي : الحمد لله .
إحنا من جد غريبين ..
الناس يفرحوا لمن يوافقوا ..
بس إحنا غيير ..
قلت لشادي : أيوه صح عمتي عازمتنا على العشا .
شادي : أيوه أدري .
قلت : براء وعلاء رح يحضروا ؟؟
شادي : ما أدري والله ، بس الظاهر إنهم رح يحضروا .
( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
أصوات ضحكاتهم العالية واصلة لمن عندي ..
تنهدت بقهر ..
أنا البنت الوحيدة في هذه العائلة ..
طفشاااااانة مرره ..
والمشكلة ماعندي نت ..
ولا جوال ..
وكل هذا بسبب الزفت براء ..
خطرت في بالي فكرة .عشان ينتبهوا لوجودي ..
مسكت كاسة زجاجية ورحت قريب الدرج ..
عشان يسمعوا الصوت بوضوح ..
لأنهم جالسين في الصالة ..

رميت الكاسة على الأرض بقووة وتناثر قطع الزجاج في كل مكان ..
فجأة هدأت الأصوات ..
وعرفت إن إلي تحت إنفجعوا ..
إبتسمت بإنتصار ..
وزادت إبتسامتي لمن سمعت خطوات أمي وهي تصعد عندي ..
وأخيرا تذكروا إن في إنسانة تبغى تموت من الطفش في الدور إلي فوق ..
لمن سمعت خطوات أمي تقترب نحوي ..
جريت لغرفتي وقفلته ..
سمعتها تصرخ بعصبية : روعة يا روعة تعالي يا روعة ..
بدأت تدق باب غرفتي بعنف ..
قلت من ورى الباب : يمه لا تلوميني ، أنا كنت طفشانة لوحدي ، مافي أحد عندي ، عشان كذا قلت أنبهكم إن في أنثى مسكينة .
قالت أمي بنفس الصراخ : ويعني مالقيتي طريقة إلا هذا ؟؟
كنت أبغى أرد ..
بس سمعت صوت واحد يقول لأمي : خلاص يا جميلة ، إحنا الغلطانين إلي تاركينها وحدها فوق .
فرحت لمن سمعت صوته ..
هذا صوت خالي حمد حبيبي ..
خرجت من غرفتي ورحت حضنته بفرحة ..
قلت بفرحة : خااااااااالوووو والله إشتقت لك .
قال خالي وهو يحضني : وإنت أكثر يا روعة .
بعدت عنه ..
وقلت بزعل : إيه مرره واضح ، حتى إنك ما سألت عني ولا سلمت عليّه .
إبتسم خالي بحنان وقال : آسف والله يا حبيبتي .
قلت بدلع : رح أسامحك بس بشرط .
خالي : إيش هو ؟؟
قلت : أبغى جوال ونت ولاب توب زي باقي البنات .
قال خالي : من عيوني يا روعة ، بكرة رح أقول لشادي يجيب لك أحلى لابتوب وجوال لأحلى بنت في السعودية .
نطيت من الفرحة ..
قلت بصراخ : فدييييييييييييييتك يا خالي ، والله إني أحبك وأحبك .
قطع فرحتي صوت أمي وهي تقول لخالي : حمد لا تدلعها كثير ، والخرابيط إلي طلبته لا تجيبه لها .
قلت برفض : مالي صلاح ، أبغى جوال يعني أبغى جوااااااال .
قال خالي : يا جميلة البنت كبرت ، والجوال صار شيء مهم ، عشان كذا أنا رح أجيب لها واحد .
إستمر الجدال بين أمي الرافضة وخالي إلي يحاول يقنعها ..
قطع الجدال صوت رنين جوال خالي ..
رد خالي وقال : خير يابراء ؟؟ إيش تبغى ؟؟
لمن عرفت إنه براء ..
عرفت هو ليش متصل ..
قلت لخالي : خالوو أجل المكالمة أنا عندي شيء مهم أقولك .
قال خالي : إنتظري يا روعة .
وجلس يكمل كلامه مع براء على الجوال ..
صرخت بصوت عالي حتى يسمع براء : يالحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااار مالك صلااااااااااااااااااااح ، أنا حررررررررررررررررررررررة .
ضربتني أمي وقالت بعصبية : إنت مجنونة ولا إيش ؟؟ ما تعرفي إن عيال خالك موجودين تحت ؟؟
قلت بعناد : وهذا إلي أبغاه ، إن الحمار يسمعني ، مو بكيفه يمنعني من الجوال والنت .
قالت أمي : وإنت إيش دراك إنه رح يتكلم مع خالك عن موضوع الجوال والنت ؟؟
براء وأعرفه ..
يكرهني وما يبغى الساعدة لي ..
لفيت على غرفتي بهدوء ..
أدري إن براء رح يقنع خالي بعدم إحضار جوال لي ..
قفلت الباب وأنا أسمع نداء خالي وأمي ..
رميت نفسي على السرير ..
حسيت بشيء حار على خدي ..
مسكته وشفت دموعي ..
ليش ابكي ؟؟
ههه والله إني تافهه ..
بس براء هو إيش دخله فيّه ؟؟
هو ماله صلاح ..
أنا حرة ..
أسوي إلي أبغاه ..
مين هو حتى يتحكم في حياتي ؟؟
أكرهك يا براء ..
أكرهك يابراء ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
قفلت من عمي ..
ولاحظت نظرات الشباب عليّه ..
قلت بغرور : أدري إني وسيم .
قال شادي : مداح نفسه كذاب .
قلت : ماسمعت تكملته ؟؟
قال شادي بإستغراب : تكملة !!؟؟ إي تكملة ؟؟
ههههههههه ياسذاجته ..
يصدق كل شيء ينقال له ..
قلت : يقول المثل مداح نفسه كذاب إلا براء فإنه صادق .
وضحكت بغرور ..
شفت نظراتهم الساخرة ..
قلت : خير ؟؟ ليش تطالعوني كذا ؟؟
قال سامي : براء كيف كنت تدري إن روعة طلبت جوال من أبويه ؟؟
قلت : بذكائي الخارق .
سامي : يووه أنا أتكلم من جد .
قلت : لمن سمعت صرختها إلي يدل على إنها فرحانة ، قلت أكيد لأن عمي قال رح يشتري لها جوال .
قال شادي : وليش إنت رافض ؟؟
قلت : لأني أبوها والأب يهتم ببناته دائما ، ويخاف عليهم ، روعة ما عندها أب ، عشان كذا حبيت أكون مكان أبوها ، عشان كذا أنا المسؤول عنها .
سمعت ضحكة شادي وسامي ..
إستغربت ..
ليش يضحكوا ؟؟
قلت : ليش الضحك ؟؟
قال شادي : يا أخي لا تستحي تراك مكشووووف .
سامي : ههههه لا والمشكلة مايعرف يرقع ، قال أبوها قال ، هههههه ترانا نعرف كل شيء ، يعني سالفة إني أبوها ماتمشي علينا .
قلت : إيش قصدكم ؟؟
قال سامي لشادي : شوفه جالس يستغبي .
قال شادي لسامي : خلي الرجال في حاله ، يمكن يستحي من الإعتراف .
مافهمت شيء من كلامهم ..
وكعادتي ..
إذا مافهمت شيء أغير الموضوع على طول ..
قلت : شباب ليش أمكم ماجات ؟؟
قال شادي : هي في بيت خالي ، عشان كذا ماجات .
قال سامي : براء أنا صراحة حزنان على روعة ، لا نت ولا جوال ولا شيء ، لازم نجيب لها جوال تتواصل مع صديقاتها .
أووف ليش جابوا طاريها من جديد ؟؟
قلت : أنا أبوها وحر ، لاعاد تجيبوا سيرتها .
قال شادي : تراك طفشتنا ، كل ماقلنا شيء قلت إنك أبوها وحر فيها ، من وإحنا صغار وهذه هي جملتك .
قلت : طيب هذه هي الحقيقة ، عشان كذا .
شويه ونزل عمي وعمتي ..
قال عمي : الله يهديك يا براء ، زعلت روعة .
قلت ببرود : كل إلي سويته لمصلحتها ، بس هي ماتعرف مصلحتها ..


نهاية البارت ..

حكمة ..
لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

 
 

 

عرض البوم صور صباح مشمس  
قديم 10-09-12, 08:14 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 244520
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباح مشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباح مشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صباح مشمس المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

fالمعركة السادسة ..
في صباح يوم جديد
طالعت في علاء بصدمة ..
قلت : مستحييييييييييل أروح ذاك المكان من جديد .
قال علاء : مو إنت بطل ؟؟ خلينا نشوف شجاعتك مرة ثانية .
قلت بحدة : روح إنقلع ، روحه هناك ما أبغى ، وإذا تبغى تروح روح لوحدك .
قال علاء : بس أنا ماعندي سيارة .
قلت : خذ سيارتي إذا تبغى .
قال علاء : طيب إيش رايك نروح الحين في الظهر ؟؟
أنا ماأبغى أظهر بمظهر الجبان قدام علاء ..
مو مشكلة نروح النهار ..
وما رح أخاف لأن علاء معايه ..
قلت : أوكي موافق ، هيا خلينا الحين نروح .
ركبت السيارة وجنبي علاء ..
وبدأت أقرأ الآيات القرآنية إلي حافظه ..
فجأة تذكر ..
قلت لعلاء : الحين إحنا ليش رايحين هناك ؟؟ هند ماتت قبل عشر سنوات يعني مارح نلقاها .
قال علاء : خلينا نروح وبعدين أقولك ليش .
كنت طول الطريق أفكر ..
ليش علاء يبغى يروح هناك ؟؟؟؟؟
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
بعد ما خلصنا غدا ..
كنا جالسين مع بعض في الصالة ..
حتى جنى كانت معانا ..
بس كانت ساكتة طول الوقت ..
وإذا تكلمت قالت كلمتين وبعدها ترجع للصمت ..
قطع حديثنا صوت دق بابنا ..
وقفت وقلت من ورى الباب : مين ؟؟
سمعت واحد يقول : أنا براء .
قطبت حواجبي بإستغراب ..
مين براء هذا ؟؟
ما أعتقد إن في واحد من هذه الحارة إسمه براء ..
سألت أخواتي : بنات إنتوا تعرفوا أحد إسمه براء ؟؟
أجاب الكل بالنفي ..
ورجعت عند الباب وقلت : إيش تبغى ؟؟
قال الرجال من ورى الباب : أبغى أتكلم معاكم ..
قلت : إذا كان عندك كلام قوله من ورى الباب ، لأن البيت مافيها رجال .
قال براء : بس الموضوع ضروري وماينفع نتكلم كذا ، لازم وجها لوجه .
قلت : إما تقول إلي عندك وإما مع السلامة .
&&&
&&&&&&&
ياربييييييييي ..
هذه البنت عنيدة ..
ليش ماتفتح الباب ..
مت حر برى ..
قلت بنفاذ صبر : قلت إفتحي الباب ولا ترى رح أكسره بضربة وحدة .
لفيت لعلاء وقلت : يووه مهم راضين يفتحوا الباب ، إيش نسوي ؟؟
قال علاء : الحين أقولك إيش نسوي .
تقدم علاء ووقف ورى الباب مباشرة وقال : أنا علاء خالد زياد الـــــــ ، وأخويه إسمه براء خالد زياد الـــــــــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين إحنا ..
طالعت في علاء بإستغراب ..
إيش قصده ؟؟
&&&&
&&&&&
صدمة ..
صدمة ......
صدمة ................
قلت بحدة : نعم ؟؟ عيد مين إنتم ؟؟
قال إلي ورى الباب : زي ماسمعت ، إفتحي الباب لنا .
لاااااااااا .
ياااااااارب يكون حلم ..
ياااااااااااارب يكون حلم .......
لفيت على أخواتي بهدوء ..
شفتهم يطالعوا فيني بإستغراب ..
قلت بهدوء : بنات أنا في حلم صح ولا لأ ؟؟
قالت نهى : ههههههه شكلك انجنيتي ، بس ليش تسألي ؟؟
قلت بهدوء : بنات أدخلوا غرفكم .
ضحى : وليش ؟؟
قلت بحدة : قلت أدخلوا غرفكم بسرررعة .
وقف الكل وراحوا غرفهم ..
رجعت نظري للباب وقلت بحدة : شوف إنت وأخوك ، ما أدري إيش جابكم هنا ، بس أبغى أقول لكم شيء ، إنسوا إن عندكم أخواااااااااات ، وقولوا للحقير أبوكم ، إنه ينسى إن عنده بناااااااااااااااااااااااااااااااااات .
سمعت صوت واحد غاضب يقول : مالحقير إلا إنت يالكلبة ، لا تسبي أبويه لا والله مايصير لك خير ، وبعدين إيش قصدك بالأخوات والبنات ؟؟ أصلا إحنا ماعندنا لا أخوات ولا شيء ، شكلك مخرفة .
هه زي ماتوقعت ..
متبرين مننا ..
الحقير ..
السافل ..
أكرهه ..
&&&
&&&&&&
شكل البنت مو ناويه تفتح لنا الباب ..
كنت أبغى أتكلم ..
بس شفت رجال في الأربعين من عمره يقول : خير ياشباب ؟؟ إيش مسوين هنا ؟؟
قال براء : مو هذا بيت هند بنت عبد الله إلي ماتت قبل عشر سنوات ؟؟
قال الرجال : أيوه هو ، بس ليش تسأل ؟؟
قال براء : الصراحة .....
قاطعته وقلت بهدوء : إحنا وبنات هند أخوان .
طالع فيني الرجال بتفحص ..
وقال : قصدك إنت أخو سهى وجنى وضحى ونهى ؟؟
قلت : أيوه إحنا أخوان .
قال براء : هي إحنا ماعندنا أخوات يالغبي .
دست على رجوله بقوة عشان يسكت هذا الغبي ..
وقلت : ماعليك من هذا إلي جنبي ، تراه مجنون .
قال الرجال : بس أشكالكم تقول إنكم مو سعوديين كيف تكونوا أخوان هذولا البنات ؟؟
طلعت كرت التعريف ووريته له ..
وقلت : شوف إسم الأب والجد واللقب زي أسماء هذولا البنات ، يعني مافي شك ، أبويه متزوج حرمتين ، أمي وأمهم ، فهمت الحين ؟؟ .
هز الرجال راسه وقال : أهاا .. أووه آسف ماعرفتكم عن نفسي .. معاك سعود .
قلت : وأنا علاء وهذا براء .
قال سعود : تشرفنا ، بس وين كنتوا طوال الـ12 سنة إلي راح ؟؟ الخالة هند الله يرحمها ماقالت إن عند البنات أخوان .
قلت بهدوء : هذه أمور عائلية .
إبتسم سعود بإحراج وقال : على العموم إنتوا ليش واقفين بره ؟؟
قلت : إحنا هنا عشان عندنا كلام مهم مع البنات ، بس هم مهم مصدقين إننا أخوانهم .
تقدم سعود ودق الباب شويه وقال : أنا سعود ممكن نتكلم شويه .
قالت البنت إلي ورى الباب : يا أبو فهد تكفى أطرد هذولا الغرباء .
قال سعود : بس هذولا أخوانك ، وهم هنا عشان عندهم شيء ضروري يقولوه لك .
قالت البنت بعصبية واضح في صوتها : يا أبو فهد هذولا كذابين ، إحنا ماعندنا أخوااااااان ، أطردهم والحين .
سعود : بس أنا تأكدت من بطاقة الهوية حقهم .
قالت البنت : أنا مو فاتحة البااااااااب لأحد ، مع السلامة أنا
رايحة غرفتي .
كان سعود يتكلم بس مافي رد ..
يمكن البنت دخلت غرفتها زي ماقالت ..
قلت لسعود : خلاص إحنا الحين رايحين ، ورح نرجع بكرة .
لفيت على براء إلي كان ساكت طول هذا الوقت وقلت : براء هيا خلينا نرجع البيت .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
إيش صار ؟؟
وعن إيش كانوا يتكلموا ؟؟
أسئلة كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرة في بالي ..
وأجوبتها كلها مع علاء ..
قلت بعد ماركبنا السيارة : كيف اا أقصد إيش مين وليش ااا ...
سكت لأني ماأعرف إيش أقول ...
أوووووووووف ..
أخذت نفس وقلت : إيش الحكاية يا علاء ؟؟
قال علاء : مو لازم تدري .
أعصابي إنفلت ..
هو يدري وانا ما أدري ..
ليييييييييش ؟؟
صرخت بعصبية : إيش إلي مو لازم أدري ؟؟
قال علاء : كللللللل شيء .
بدأت أتنفس بقوة ..
علامة القهر..
وقفت سيارتي بسرعة ..
وضربت الدركسون بقوة وقلت : إنت تبغى تجنني ؟؟ يالحقييييير أنا أخوك الكبير ، ولمن أسألك تجااااوب ، ساااااامع ؟؟
ماسمعت رد من علاء ..
قلت بصوت أعلى : أنا أسألك ساااااااااااااااااااااااااامع ولا لأ ؟؟
كان يطالع فيني ببرود وكإنه يقول إنه مو خايف مني ..
خرجت من السيارة أبغى أتنفس هوا ..
لو جلست معاه أكثر رح أنجن ..
وأرتكب فيه جريمة قتل ..
غمضت عيوني وأنا أسترجع كل إلي صار ..
لمن وصلنا ..
خرجنا من السيارة ..
والمكان كان مثل ماهو ..
شفنا رجال كان يطالع فينا ..
راح علاء عنده وسأله عن بيت هند ..
وأشار لنا عن مكان بيتها ..
وبعدها قال الرجال لنا : ترى الخالة هند الله يرحمها ماتت قبل عشر سنوات ، والحين بناتها يسكنوا في البيت لوحدهم .
بعدها إستوعبت إن المكان مو للسحرة والمشعوذين ..
وإنما كان لناس فقراء ..
الصراحة حزنت عليهم ..
إحنا عايشين في رفاهية ..
وهم حتى لقمة وحدة مايلقوها إلا بصعوبة ..
رحنا عند بيتهم ..
وقررت أسأل بنات هند عن أمهم ..
وهل يعرفوا أبونا ولا لأ ؟؟
وإذا يعرفوا أبونا فكيف عرفوه ؟؟
بعدها جلست أتذكر كلام علاء مع سعود ..
هو قال إننا أخوات بنات هند ..
أمم كيف يصير هذا ؟؟
أمي ماأنجبت إلا علاء وأنا ..
معقولة تنجب بنات وإحنا ماندري ..
ههههه تخيلوا بس ..
لحظة لحظة ..
علاء قال إن أبويه متزوج حرمتين ..
بس كيف كان متزوج حرمتين وأنا ما أدري ؟؟
هأ لا يكون كان متزوج الحرمة الثانية مسيار ..
أيوه صح هذا هو التحليل الصحيح ..
بس ليش أبونا ماقال إن إحنا عندنا أخوات ؟؟
وليش أخواتي كانوا عايشين في مكان فقير زي ذاك ؟؟
ياربي ..
والله مافيني أفكر أكثر ..
أحس راسي بينفجر من كثر ما أفكر ..
خليني أسأل ..
بس أسأل مين ؟؟
علاء مارح يجاوب ..
وأبويه في غيبوبة ..
أمممم يمكن عمي حمد أو عمتي جميلة يدروا ..
خليني أسألهم بعدين ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
الصراحة ما ألومهم لو إنهم قالوا عن أخوانهم غرباء ..
أنا ماكنت رح أصدق إذا ماوروني بطاقتهم ..
بس وين كانوا طواااال السنوات إلي راحت ؟؟
حتى في العزا حق خالتي هند ماشفتهم ..
يعني هم ماحضروا العزا أصلا ..
وهذا يعني إنهم ما يهتموا بهم ..
طيب إيش جابهم الحين ؟؟
شهقت بصدمة ..
يمكنهم يبغوا يإذوا سهى وأخواتها ..
ياغبااااااااااااااائي ..
وأنا بكل بساطة أبغى أساعدهم ..
حتى من دون ما أعرف السبب ..
بس لأنهم أخوان البنات ..
أنا لازم أحميهم ..
أنا أعتبر نفسي مسؤول عنهم ..
وخالتي هند الله يرحمها وصتني عليهم ..
أنا رح أحميهم مهما كلف الأمر ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
دخلت غرفتي وأنا أغلي من القهر ..
طوال السنوات إلي كان غايب فيها ماحسيت بهذا القهر ..
لكن ..
لمن رجع ..
رجع الهم معاه ..
إنتبهت إن جنى كانت موجودة في الغرفة ..
تقرأ كتاب ..
أنا محتاجة أجلس لوحدي ..
قلت لجنى : جنى الله يخليك أطلع من الغرفة ، أبغى أجلس لوحدي .
طالعت فيني جنى وقالت : إنت قلت قبل شويه إن الكل يروح غرفته ، وهذا غرفتي .
أحس إني رح أنفجر في أي لحظة ..
وأنا ما أبغى أحد يشوفني وأنا معصبة ..
قلت بهدوء أحاول أتمالك فيها أعصابي : جنى الله يخليك أطلعي بره .
وقفت جنى وقالت : أوكي أنا طالعة بس قبل قولي مين على الباب ؟؟
طالعت فيها بحدة ..
خلاااااص أنا صبري نفذ ..
قلت بصراخ : أطلعي بره ، إنت الكلام الطيب ماينفع معاك .
طالعت فيني جنى بنظرة عجزت أفهمها ..
وبعدها خرجت من الغرفة ..
إنهرت على الأرض ..
كل هذا بسببه ..
صرخت على أختي عشان الحقير ..
جلست أضرب الأرض بقهر ..
ودموعي تنزل ..
إنتبهت لشخص واقف قدامي ..
رفعت راسي وشفتها ..
جنى كانت واقفة ..
مسحت دموعي بسرعة ..
سمعتها قالت : أبكي زي ماتبغي ، لأني طالعة من الغرفة ، بس إعرفي إني رح أعرف ليش كل هذا البكا ..
بعد ما خلصت كلامها طلعت من الغرفة ..
وأنا رجعت لدوامة التفكير ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
خرجت من سيارة براء وقلت : أووه صح نسيت أقولك لا تخبر أحد عن إلي صار اليوم .
طالع فيني بإستغراب وقال : وليش ؟؟
قلت بهدوء : لأن هذا الشيء ماحد يدري به ، يعني لاتحاول تسأل ، لأنهم مارح يعرفوا الجواب .
وبعدها مشيت ..
دخلت البيت ..
وأنا أبتسم ..
بكرة هو بداية المعركة ..
بس بمجرد التفكير في هذا ..
أحس إني فرحان ..
أنتظر اليوم الثاني بفااااااااارغ الصبر .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
في اليوم التالي ..
عاندته وقلت : والله ما أروح ذاك المكان إلا بعد ماتقول لي كل الحكاية من الألف إلى الياء .
طالع فيني ببرود وقال : أوكي أنا رايح لوحدي ..
خرج من البيت ..
وأنا كنت جالس في الصالة ..
هذا من جده يتكلم ..
كيف بيروح وسيارته في الورشة ماتصلحت ؟؟
يمكن يبغى ياخذ تاكسي ؟؟
لا ما أعتقد ..
لحظة ..
فين مفاتيح سيارتي ؟؟
رحت غرفتي بسرعة ..
وجلست أدور على مفاتيح سيارتي ..
لكني ..
مالقيته ..
الحين عرفت بس كيف رح يروح هناك ..
النذل سرق مفتاح سيارتي ..
مسكت جوالي وإتصلت عليه ..
دقائق ورد عليّه ..
قلت بعصبية : ليش ما تستأذن قبل ماتاخذ مفتاح سيارتي ؟؟ ماتعرف إن هذا يعتبر سرقة ؟؟ والسرقة حرااااااام ، تفهم إيش معنى حرام ؟؟ لو إستأذنت مني ماكان يعتبر حرام ، إنت ليش متهاون كذا في أمور الدين ؟؟ إنت .......
ماكملت كلامي لأن علاء قفل الخط في وجهي ..
ياربيييييي ..
أنا كل ما أكلم أحد يقفل الخط في وجهي ..
ومايخلوني أكمل كلامي ..
حاولت أتصل عليه من جديد لكن ..
من دون فائدة ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
كنت أشوف إتصالات براء ..
لكني كنت أطنشها ..
كنت أدري إنه رح يعاند ..
ومارح يروح إلا بعد مايعرف كل شيء ..
الغبي ..
مايتذكر إنه لمن رجع من البيت ..
أنا طلبت منه المفتاح ..
وهو بكل رحابة صدر أعطاني هو ..
والحين يقول إني سرقته ..
والله إنه غبي وأكبر غبي في العالم ..
وصلت بيتهم ..
ولاحظت إن سعود واقف جنب بيتهم ..
طنشته وتقدمت لبيتهم ..
كنت بأدق الباب ..
بس قاطعني سعود لمن قال : خير !! إيش تبغى ؟؟
قلت ببرود : أبغى أكلم أخواتي ..
قال سعود : لكنهم مايبغوا يكلموكم .
رفعت حاجبي الأيمن وقلت : ومين إلي قال ؟؟
سعود : وحركتهم أمس على إيش تدل ؟؟
طنشته ودقيت الباب ..
قال سعود : لا تطنشني يا ولد ، وإذا كان عندك كلام قوله لي وأنا أوصله للبنات .
طنشته كمان ورجعت أدق الباب ..
وسعود جالس يثرثر على راسي ..
وواضح إنه معصب من تطنيشي له ..
شويه سمعت صوت من ورى الباب ..
لكن الصوت ماكان نفس صوت أمس ..
يعني هذه البنت وحدة ثانية ..
قلت بهدوء : أنا علاء عندي كلام ضروري أقوله ، أتمنى تفتحوا الباب .
قالت البنت من ورى الباب : إحنا مانعرف أحد إسمه علاء .
قطبت حواجبي ..
هذه البنت واضح من صوتها إنها طفلة ..
قلت : يا حلوة أفتحي الباب وأنا رح أعطيك حلاوة ..
قال سعود : هي ترى هذا البيت ما عندهم أطفال .
طنشت كلامه ..
أعوذ بالله منه ..
ملقوف ..
بس لحظة ..
البنت وين راحت ؟؟
قلت : يا حلوة أنا أكلمك وين رحت ؟؟ إذا تبغي الحلاوة أفتحي الباب ورح أعطيك .
شويه سمعت صوت واضح إن صاحب الصوت مضخم صوته : خير إيش تبغى ؟؟
قلت : ممكن تفتحوا الباب عشان عندي موضوع مهم .
قال الشخص إلي مضخم صوته : لا مو ممكن ، بيتنا مافيها رجال ، إذا عندك شيء تكلم ، وإذا ماتبغى مع السلامة .
قلت : لا ماينفع لازم نتكلم وجها لوجه .
الشخص أو البنت لأن الصوت واضح إنها بنت : أجل مع السلامة .
قلت بسرعة : طيب إيش رايكم يدخل سعود معايه ؟؟
طالع فيني سعود بصدمة ..
وبعدها قال : أنا مو محرم لهم ، كيف رح أدخل عليهم ؟؟
قلت ببرود : عادي البنات رح يكونوا متحجبات ..
شفت الحيرة على وجه سعود ..
قلت : الحمد لله إنك معترف إنك مو محرم للبنات ، طيب ليش اللقافة ؟؟ أنا أخوهم يعني محرم لهم ، إنت مالك صلاح ، يعني روح إنقلع .
قال سعود بسخرية : ونعم الأخو إلي يترك أخواته أكثر من عشر سنوات ، إسمع يا أخ علاء ، الخالة هند الله يرحمها وصتني عليهم ، يعني هم أمانة عندي ، وأنا مارح أخليك تضرهم أبدا .
طالعته بإستخفاف وبعده طنشته ..
رجعت نظري للباب ..
الظاهر إنهم مو ناوين يفتحوا الباب ..
دقيت الباب مرة ثانية..
وجاني نفس الصوت المضخم : خير !!
قلت ببرود : قلت أفتحوا الباب ..
قال الصوت المضخم : لا أريد ولن أفعل ولا أفكر في أن أفعل وسوف أبقى على رأيي ولن أغيره إطلاقا .
حسيت إن البنت فاضية ..
جالسة تستهبل هي ووجهها ..
&&&
&&&
طلعت من غرفتي ..
وشفت جنى واقفة ورى الباب ..
قلت بإستغراب : جنى ليش واقفة هناك ؟؟ هل في أحد دق الباب ؟؟
قالت جنى : تعالي شوفي مين على الباب أنا رايحة ..
رجعت جنى لغرفتها ..
وأنا رحت أشوف مين إلي على الباب ..
سمعت صوت رجال يقول : أنا علاء خالد زياد الــــ ، يعني أخوكم ، يعني ماله داعي لكل هذا الخوف .
لمن سمعت إسمه ..
بدأت أنفاسي بالتسارع ..
علامة الغضب ..
قلت وأنا صاكة على أسناني من القهر : يالحقير إيش رجعك ؟؟
قال إلي ورى الباب : رجعني الموضوع إلي أبغا أقوله .
قلت ببرود ظاهريا : تفضل قول إلي عندك .
هو : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .

نهاية البارت ..
حكمة ..
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إنما الجمال جمال علم والأدب ..


 
 

 

عرض البوم صور صباح مشمس  
قديم 10-09-12, 08:15 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 244520
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباح مشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباح مشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صباح مشمس المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

fالمعركة السادسة ..
في صباح يوم جديد
طالعت في علاء بصدمة ..
قلت : مستحييييييييييل أروح ذاك المكان من جديد .
قال علاء : مو إنت بطل ؟؟ خلينا نشوف شجاعتك مرة ثانية .
قلت بحدة : روح إنقلع ، روحه هناك ما أبغى ، وإذا تبغى تروح روح لوحدك .
قال علاء : بس أنا ماعندي سيارة .
قلت : خذ سيارتي إذا تبغى .
قال علاء : طيب إيش رايك نروح الحين في الظهر ؟؟
أنا ماأبغى أظهر بمظهر الجبان قدام علاء ..
مو مشكلة نروح النهار ..
وما رح أخاف لأن علاء معايه ..
قلت : أوكي موافق ، هيا خلينا الحين نروح .
ركبت السيارة وجنبي علاء ..
وبدأت أقرأ الآيات القرآنية إلي حافظه ..
فجأة تذكر ..
قلت لعلاء : الحين إحنا ليش رايحين هناك ؟؟ هند ماتت قبل عشر سنوات يعني مارح نلقاها .
قال علاء : خلينا نروح وبعدين أقولك ليش .
كنت طول الطريق أفكر ..
ليش علاء يبغى يروح هناك ؟؟؟؟؟
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
بعد ما خلصنا غدا ..
كنا جالسين مع بعض في الصالة ..
حتى جنى كانت معانا ..
بس كانت ساكتة طول الوقت ..
وإذا تكلمت قالت كلمتين وبعدها ترجع للصمت ..
قطع حديثنا صوت دق بابنا ..
وقفت وقلت من ورى الباب : مين ؟؟
سمعت واحد يقول : أنا براء .
قطبت حواجبي بإستغراب ..
مين براء هذا ؟؟
ما أعتقد إن في واحد من هذه الحارة إسمه براء ..
سألت أخواتي : بنات إنتوا تعرفوا أحد إسمه براء ؟؟
أجاب الكل بالنفي ..
ورجعت عند الباب وقلت : إيش تبغى ؟؟
قال الرجال من ورى الباب : أبغى أتكلم معاكم ..
قلت : إذا كان عندك كلام قوله من ورى الباب ، لأن البيت مافيها رجال .
قال براء : بس الموضوع ضروري وماينفع نتكلم كذا ، لازم وجها لوجه .
قلت : إما تقول إلي عندك وإما مع السلامة .
&&&
&&&&&&&
ياربييييييييي ..
هذه البنت عنيدة ..
ليش ماتفتح الباب ..
مت حر برى ..
قلت بنفاذ صبر : قلت إفتحي الباب ولا ترى رح أكسره بضربة وحدة .
لفيت لعلاء وقلت : يووه مهم راضين يفتحوا الباب ، إيش نسوي ؟؟
قال علاء : الحين أقولك إيش نسوي .
تقدم علاء ووقف ورى الباب مباشرة وقال : أنا علاء خالد زياد الـــــــ ، وأخويه إسمه براء خالد زياد الـــــــــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين إحنا ..
طالعت في علاء بإستغراب ..
إيش قصده ؟؟
&&&&
&&&&&
صدمة ..
صدمة ......
صدمة ................
قلت بحدة : نعم ؟؟ عيد مين إنتم ؟؟
قال إلي ورى الباب : زي ماسمعت ، إفتحي الباب لنا .
لاااااااااا .
ياااااااارب يكون حلم ..
ياااااااااااارب يكون حلم .......
لفيت على أخواتي بهدوء ..
شفتهم يطالعوا فيني بإستغراب ..
قلت بهدوء : بنات أنا في حلم صح ولا لأ ؟؟
قالت نهى : ههههههه شكلك انجنيتي ، بس ليش تسألي ؟؟
قلت بهدوء : بنات أدخلوا غرفكم .
ضحى : وليش ؟؟
قلت بحدة : قلت أدخلوا غرفكم بسرررعة .
وقف الكل وراحوا غرفهم ..
رجعت نظري للباب وقلت بحدة : شوف إنت وأخوك ، ما أدري إيش جابكم هنا ، بس أبغى أقول لكم شيء ، إنسوا إن عندكم أخواااااااااات ، وقولوا للحقير أبوكم ، إنه ينسى إن عنده بناااااااااااااااااااااااااااااااااات .
سمعت صوت واحد غاضب يقول : مالحقير إلا إنت يالكلبة ، لا تسبي أبويه لا والله مايصير لك خير ، وبعدين إيش قصدك بالأخوات والبنات ؟؟ أصلا إحنا ماعندنا لا أخوات ولا شيء ، شكلك مخرفة .
هه زي ماتوقعت ..
متبرين مننا ..
الحقير ..
السافل ..
أكرهه ..
&&&
&&&&&&
شكل البنت مو ناويه تفتح لنا الباب ..
كنت أبغى أتكلم ..
بس شفت رجال في الأربعين من عمره يقول : خير ياشباب ؟؟ إيش مسوين هنا ؟؟
قال براء : مو هذا بيت هند بنت عبد الله إلي ماتت قبل عشر سنوات ؟؟
قال الرجال : أيوه هو ، بس ليش تسأل ؟؟
قال براء : الصراحة .....
قاطعته وقلت بهدوء : إحنا وبنات هند أخوان .
طالع فيني الرجال بتفحص ..
وقال : قصدك إنت أخو سهى وجنى وضحى ونهى ؟؟
قلت : أيوه إحنا أخوان .
قال براء : هي إحنا ماعندنا أخوات يالغبي .
دست على رجوله بقوة عشان يسكت هذا الغبي ..
وقلت : ماعليك من هذا إلي جنبي ، تراه مجنون .
قال الرجال : بس أشكالكم تقول إنكم مو سعوديين كيف تكونوا أخوان هذولا البنات ؟؟
طلعت كرت التعريف ووريته له ..
وقلت : شوف إسم الأب والجد واللقب زي أسماء هذولا البنات ، يعني مافي شك ، أبويه متزوج حرمتين ، أمي وأمهم ، فهمت الحين ؟؟ .
هز الرجال راسه وقال : أهاا .. أووه آسف ماعرفتكم عن نفسي .. معاك سعود .
قلت : وأنا علاء وهذا براء .
قال سعود : تشرفنا ، بس وين كنتوا طوال الـ12 سنة إلي راح ؟؟ الخالة هند الله يرحمها ماقالت إن عند البنات أخوان .
قلت بهدوء : هذه أمور عائلية .
إبتسم سعود بإحراج وقال : على العموم إنتوا ليش واقفين بره ؟؟
قلت : إحنا هنا عشان عندنا كلام مهم مع البنات ، بس هم مهم مصدقين إننا أخوانهم .
تقدم سعود ودق الباب شويه وقال : أنا سعود ممكن نتكلم شويه .
قالت البنت إلي ورى الباب : يا أبو فهد تكفى أطرد هذولا الغرباء .
قال سعود : بس هذولا أخوانك ، وهم هنا عشان عندهم شيء ضروري يقولوه لك .
قالت البنت بعصبية واضح في صوتها : يا أبو فهد هذولا كذابين ، إحنا ماعندنا أخوااااااان ، أطردهم والحين .
سعود : بس أنا تأكدت من بطاقة الهوية حقهم .
قالت البنت : أنا مو فاتحة البااااااااب لأحد ، مع السلامة أنا
رايحة غرفتي .
كان سعود يتكلم بس مافي رد ..
يمكن البنت دخلت غرفتها زي ماقالت ..
قلت لسعود : خلاص إحنا الحين رايحين ، ورح نرجع بكرة .
لفيت على براء إلي كان ساكت طول هذا الوقت وقلت : براء هيا خلينا نرجع البيت .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
إيش صار ؟؟
وعن إيش كانوا يتكلموا ؟؟
أسئلة كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرة في بالي ..
وأجوبتها كلها مع علاء ..
قلت بعد ماركبنا السيارة : كيف اا أقصد إيش مين وليش ااا ...
سكت لأني ماأعرف إيش أقول ...
أوووووووووف ..
أخذت نفس وقلت : إيش الحكاية يا علاء ؟؟
قال علاء : مو لازم تدري .
أعصابي إنفلت ..
هو يدري وانا ما أدري ..
ليييييييييش ؟؟
صرخت بعصبية : إيش إلي مو لازم أدري ؟؟
قال علاء : كللللللل شيء .
بدأت أتنفس بقوة ..
علامة القهر..
وقفت سيارتي بسرعة ..
وضربت الدركسون بقوة وقلت : إنت تبغى تجنني ؟؟ يالحقييييير أنا أخوك الكبير ، ولمن أسألك تجااااوب ، ساااااامع ؟؟
ماسمعت رد من علاء ..
قلت بصوت أعلى : أنا أسألك ساااااااااااااااااااااااااامع ولا لأ ؟؟
كان يطالع فيني ببرود وكإنه يقول إنه مو خايف مني ..
خرجت من السيارة أبغى أتنفس هوا ..
لو جلست معاه أكثر رح أنجن ..
وأرتكب فيه جريمة قتل ..
غمضت عيوني وأنا أسترجع كل إلي صار ..
لمن وصلنا ..
خرجنا من السيارة ..
والمكان كان مثل ماهو ..
شفنا رجال كان يطالع فينا ..
راح علاء عنده وسأله عن بيت هند ..
وأشار لنا عن مكان بيتها ..
وبعدها قال الرجال لنا : ترى الخالة هند الله يرحمها ماتت قبل عشر سنوات ، والحين بناتها يسكنوا في البيت لوحدهم .
بعدها إستوعبت إن المكان مو للسحرة والمشعوذين ..
وإنما كان لناس فقراء ..
الصراحة حزنت عليهم ..
إحنا عايشين في رفاهية ..
وهم حتى لقمة وحدة مايلقوها إلا بصعوبة ..
رحنا عند بيتهم ..
وقررت أسأل بنات هند عن أمهم ..
وهل يعرفوا أبونا ولا لأ ؟؟
وإذا يعرفوا أبونا فكيف عرفوه ؟؟
بعدها جلست أتذكر كلام علاء مع سعود ..
هو قال إننا أخوات بنات هند ..
أمم كيف يصير هذا ؟؟
أمي ماأنجبت إلا علاء وأنا ..
معقولة تنجب بنات وإحنا ماندري ..
ههههه تخيلوا بس ..
لحظة لحظة ..
علاء قال إن أبويه متزوج حرمتين ..
بس كيف كان متزوج حرمتين وأنا ما أدري ؟؟
هأ لا يكون كان متزوج الحرمة الثانية مسيار ..
أيوه صح هذا هو التحليل الصحيح ..
بس ليش أبونا ماقال إن إحنا عندنا أخوات ؟؟
وليش أخواتي كانوا عايشين في مكان فقير زي ذاك ؟؟
ياربي ..
والله مافيني أفكر أكثر ..
أحس راسي بينفجر من كثر ما أفكر ..
خليني أسأل ..
بس أسأل مين ؟؟
علاء مارح يجاوب ..
وأبويه في غيبوبة ..
أمممم يمكن عمي حمد أو عمتي جميلة يدروا ..
خليني أسألهم بعدين ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
الصراحة ما ألومهم لو إنهم قالوا عن أخوانهم غرباء ..
أنا ماكنت رح أصدق إذا ماوروني بطاقتهم ..
بس وين كانوا طواااال السنوات إلي راحت ؟؟
حتى في العزا حق خالتي هند ماشفتهم ..
يعني هم ماحضروا العزا أصلا ..
وهذا يعني إنهم ما يهتموا بهم ..
طيب إيش جابهم الحين ؟؟
شهقت بصدمة ..
يمكنهم يبغوا يإذوا سهى وأخواتها ..
ياغبااااااااااااااائي ..
وأنا بكل بساطة أبغى أساعدهم ..
حتى من دون ما أعرف السبب ..
بس لأنهم أخوان البنات ..
أنا لازم أحميهم ..
أنا أعتبر نفسي مسؤول عنهم ..
وخالتي هند الله يرحمها وصتني عليهم ..
أنا رح أحميهم مهما كلف الأمر ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
دخلت غرفتي وأنا أغلي من القهر ..
طوال السنوات إلي كان غايب فيها ماحسيت بهذا القهر ..
لكن ..
لمن رجع ..
رجع الهم معاه ..
إنتبهت إن جنى كانت موجودة في الغرفة ..
تقرأ كتاب ..
أنا محتاجة أجلس لوحدي ..
قلت لجنى : جنى الله يخليك أطلع من الغرفة ، أبغى أجلس لوحدي .
طالعت فيني جنى وقالت : إنت قلت قبل شويه إن الكل يروح غرفته ، وهذا غرفتي .
أحس إني رح أنفجر في أي لحظة ..
وأنا ما أبغى أحد يشوفني وأنا معصبة ..
قلت بهدوء أحاول أتمالك فيها أعصابي : جنى الله يخليك أطلعي بره .
وقفت جنى وقالت : أوكي أنا طالعة بس قبل قولي مين على الباب ؟؟
طالعت فيها بحدة ..
خلاااااص أنا صبري نفذ ..
قلت بصراخ : أطلعي بره ، إنت الكلام الطيب ماينفع معاك .
طالعت فيني جنى بنظرة عجزت أفهمها ..
وبعدها خرجت من الغرفة ..
إنهرت على الأرض ..
كل هذا بسببه ..
صرخت على أختي عشان الحقير ..
جلست أضرب الأرض بقهر ..
ودموعي تنزل ..
إنتبهت لشخص واقف قدامي ..
رفعت راسي وشفتها ..
جنى كانت واقفة ..
مسحت دموعي بسرعة ..
سمعتها قالت : أبكي زي ماتبغي ، لأني طالعة من الغرفة ، بس إعرفي إني رح أعرف ليش كل هذا البكا ..
بعد ما خلصت كلامها طلعت من الغرفة ..
وأنا رجعت لدوامة التفكير ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
خرجت من سيارة براء وقلت : أووه صح نسيت أقولك لا تخبر أحد عن إلي صار اليوم .
طالع فيني بإستغراب وقال : وليش ؟؟
قلت بهدوء : لأن هذا الشيء ماحد يدري به ، يعني لاتحاول تسأل ، لأنهم مارح يعرفوا الجواب .
وبعدها مشيت ..
دخلت البيت ..
وأنا أبتسم ..
بكرة هو بداية المعركة ..
بس بمجرد التفكير في هذا ..
أحس إني فرحان ..
أنتظر اليوم الثاني بفااااااااارغ الصبر .
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
في اليوم التالي ..
عاندته وقلت : والله ما أروح ذاك المكان إلا بعد ماتقول لي كل الحكاية من الألف إلى الياء .
طالع فيني ببرود وقال : أوكي أنا رايح لوحدي ..
خرج من البيت ..
وأنا كنت جالس في الصالة ..
هذا من جده يتكلم ..
كيف بيروح وسيارته في الورشة ماتصلحت ؟؟
يمكن يبغى ياخذ تاكسي ؟؟
لا ما أعتقد ..
لحظة ..
فين مفاتيح سيارتي ؟؟
رحت غرفتي بسرعة ..
وجلست أدور على مفاتيح سيارتي ..
لكني ..
مالقيته ..
الحين عرفت بس كيف رح يروح هناك ..
النذل سرق مفتاح سيارتي ..
مسكت جوالي وإتصلت عليه ..
دقائق ورد عليّه ..
قلت بعصبية : ليش ما تستأذن قبل ماتاخذ مفتاح سيارتي ؟؟ ماتعرف إن هذا يعتبر سرقة ؟؟ والسرقة حرااااااام ، تفهم إيش معنى حرام ؟؟ لو إستأذنت مني ماكان يعتبر حرام ، إنت ليش متهاون كذا في أمور الدين ؟؟ إنت .......
ماكملت كلامي لأن علاء قفل الخط في وجهي ..
ياربيييييي ..
أنا كل ما أكلم أحد يقفل الخط في وجهي ..
ومايخلوني أكمل كلامي ..
حاولت أتصل عليه من جديد لكن ..
من دون فائدة ..
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
كنت أشوف إتصالات براء ..
لكني كنت أطنشها ..
كنت أدري إنه رح يعاند ..
ومارح يروح إلا بعد مايعرف كل شيء ..
الغبي ..
مايتذكر إنه لمن رجع من البيت ..
أنا طلبت منه المفتاح ..
وهو بكل رحابة صدر أعطاني هو ..
والحين يقول إني سرقته ..
والله إنه غبي وأكبر غبي في العالم ..
وصلت بيتهم ..
ولاحظت إن سعود واقف جنب بيتهم ..
طنشته وتقدمت لبيتهم ..
كنت بأدق الباب ..
بس قاطعني سعود لمن قال : خير !! إيش تبغى ؟؟
قلت ببرود : أبغى أكلم أخواتي ..
قال سعود : لكنهم مايبغوا يكلموكم .
رفعت حاجبي الأيمن وقلت : ومين إلي قال ؟؟
سعود : وحركتهم أمس على إيش تدل ؟؟
طنشته ودقيت الباب ..
قال سعود : لا تطنشني يا ولد ، وإذا كان عندك كلام قوله لي وأنا أوصله للبنات .
طنشته كمان ورجعت أدق الباب ..
وسعود جالس يثرثر على راسي ..
وواضح إنه معصب من تطنيشي له ..
شويه سمعت صوت من ورى الباب ..
لكن الصوت ماكان نفس صوت أمس ..
يعني هذه البنت وحدة ثانية ..
قلت بهدوء : أنا علاء عندي كلام ضروري أقوله ، أتمنى تفتحوا الباب .
قالت البنت من ورى الباب : إحنا مانعرف أحد إسمه علاء .
قطبت حواجبي ..
هذه البنت واضح من صوتها إنها طفلة ..
قلت : يا حلوة أفتحي الباب وأنا رح أعطيك حلاوة ..
قال سعود : هي ترى هذا البيت ما عندهم أطفال .
طنشت كلامه ..
أعوذ بالله منه ..
ملقوف ..
بس لحظة ..
البنت وين راحت ؟؟
قلت : يا حلوة أنا أكلمك وين رحت ؟؟ إذا تبغي الحلاوة أفتحي الباب ورح أعطيك .
شويه سمعت صوت واضح إن صاحب الصوت مضخم صوته : خير إيش تبغى ؟؟
قلت : ممكن تفتحوا الباب عشان عندي موضوع مهم .
قال الشخص إلي مضخم صوته : لا مو ممكن ، بيتنا مافيها رجال ، إذا عندك شيء تكلم ، وإذا ماتبغى مع السلامة .
قلت : لا ماينفع لازم نتكلم وجها لوجه .
الشخص أو البنت لأن الصوت واضح إنها بنت : أجل مع السلامة .
قلت بسرعة : طيب إيش رايكم يدخل سعود معايه ؟؟
طالع فيني سعود بصدمة ..
وبعدها قال : أنا مو محرم لهم ، كيف رح أدخل عليهم ؟؟
قلت ببرود : عادي البنات رح يكونوا متحجبات ..
شفت الحيرة على وجه سعود ..
قلت : الحمد لله إنك معترف إنك مو محرم للبنات ، طيب ليش اللقافة ؟؟ أنا أخوهم يعني محرم لهم ، إنت مالك صلاح ، يعني روح إنقلع .
قال سعود بسخرية : ونعم الأخو إلي يترك أخواته أكثر من عشر سنوات ، إسمع يا أخ علاء ، الخالة هند الله يرحمها وصتني عليهم ، يعني هم أمانة عندي ، وأنا مارح أخليك تضرهم أبدا .
طالعته بإستخفاف وبعده طنشته ..
رجعت نظري للباب ..
الظاهر إنهم مو ناوين يفتحوا الباب ..
دقيت الباب مرة ثانية..
وجاني نفس الصوت المضخم : خير !!
قلت ببرود : قلت أفتحوا الباب ..
قال الصوت المضخم : لا أريد ولن أفعل ولا أفكر في أن أفعل وسوف أبقى على رأيي ولن أغيره إطلاقا .
حسيت إن البنت فاضية ..
جالسة تستهبل هي ووجهها ..
&&&
&&&
طلعت من غرفتي ..
وشفت جنى واقفة ورى الباب ..
قلت بإستغراب : جنى ليش واقفة هناك ؟؟ هل في أحد دق الباب ؟؟
قالت جنى : تعالي شوفي مين على الباب أنا رايحة ..
رجعت جنى لغرفتها ..
وأنا رحت أشوف مين إلي على الباب ..
سمعت صوت رجال يقول : أنا علاء خالد زياد الــــ ، يعني أخوكم ، يعني ماله داعي لكل هذا الخوف .
لمن سمعت إسمه ..
بدأت أنفاسي بالتسارع ..
علامة الغضب ..
قلت وأنا صاكة على أسناني من القهر : يالحقير إيش رجعك ؟؟
قال إلي ورى الباب : رجعني الموضوع إلي أبغا أقوله .
قلت ببرود ظاهريا : تفضل قول إلي عندك .
هو : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .

نهاية البارت ..
حكمة ..
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إنما الجمال جمال علم والأدب ..

 
 

 

عرض البوم صور صباح مشمس  
قديم 13-09-12, 11:35 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217858
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: لغتي لغة القرآن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لغتي لغة القرآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صباح مشمس المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في هذا الجزء ..
أزيل بعض الغموض الذي يلف الرواية ..
وكما كنت أتوقع ..
هند هي والدة سهى وأخواتها ..
ننتظر الجزء القادم بفاااااااااارغ الصبر ...

أعتذر على قصر الرد ..
لكني مشغولة جدااا في هذه الأيام ..
أتمنى أن تعذريني ...

 
 

 

عرض البوم صور لغتي لغة القرآن  
قديم 13-09-12, 02:36 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 244520
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباح مشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباح مشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صباح مشمس المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قبل ما أنزل لكم المعركة السابعة ..

حبيت أنبهكم على شيء مهم ..

أتمنى إن الرواية ما تلهييكم عن الصلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة ..

ثانيا ..

حبيت أخبركم إن موعد البارتات تغيرت ..
وصارت مرة في الأسبوع ..
يعني كل خميس رح تنزل البارت ..


مارح أطول عليكم في الكلام ..

المعركة السابعة ..
هو : : ياربي إنت ماتفهمي إن الموضوع ماينفع من ورى الباب ؟؟ إفتحي الباب وبعدها أتكلم .
فكرت شويه ..
ليش ما أسمع إلي بيقوله ؟؟
لو قال إلي عنده رح يتركنا في حالنا ..
قلت له : إنتظر شويه ..
رحت لغرفة سهى وضحى وشفتهم نايمين ..
ورحت لغرفتي أنا وجنى ..
وشفت جنى جالسة تقرأ كتاب ..
قلت لها : جنى حبيبتي لا تطلعي من الغرفة ..
ماسألتني جنى ..
والحمد لله إنها ماسألت ..
أخذت عبايتي وطرحتي وغطوتي ..
ولبستها على السريع ..
قلت من ورى الباب : إسمع ياحقير ، تراك مارح تدخل لوحدك ، قول لأبو فهد يدخل معاك ..
سمعت صوت أبو فهد : لا تخافي مارح أتركه يدخل لوحده ، أنا رح أدخل معاه .
إرتحت نوعا ما ..
لأن أبو فهد أعتبره أخويه الكبير ..
كان طوال السنوات إلي راحت يهتم فينا ..
وكإننا بناته ..
قلت : أوكي الحين رح أفتح الباب ..
فتحت الباب ..
وشفت واحد دخل ..
كان في قمة الجمال ..
تنحت فيه ..
ما أصدق .. هذا أخويه ؟؟
إنتبهت لنفسي ..
ياربي ..
إيش صار فيني ..
لازم أتذكر إن هذا حقير ولد الحقير ..
قلت بحدة : أدخل هنا ..
أشرت على غرفة الضيوف ..
دخل الرجال ووراه أبو فهد ..
قلت وأنا واقفة عند باب غرفة الضيوف : تكلم وأنا رح أسمعك .
^^^^^
^^^
^^
طالعت في المكان ..
الصراحة كان المكان أشبه بمكب للنفايات ..
دخلت الغرفة إلي أشرت له البنت ..
كان الغرفة صغير ..
أصغر من حمام غرفتي الله يكرمكم ..
ماكان في الغرفة كنبات ..
ولا كان فيها شيء ..
غرفة فااضية ..
شفت سعود جلس على الأرض ..
وأنا كنت واقف ..
قالت البنت : تكلم وأنا رح أسمعك ..
قلت : أول شيء لازم أخواتك كلهم يكونوا متواجدين .
شفت نظراتها الحادة إلي مصوبتها نحوي ..
لأنها ماكانت مغطية عيونها ..
قلت ببرود : لا تطالعي فيني كذا ، أنا قلت الموضوع مو لك لوحدك لأخواتك كلهم .
قالت البنت بحقد بان على صوتها ونظراتها : إسمع ياحقير إذا عندك كلام قوله بسرعة .
بحركة مفاجئة ..
توجهت للباب بسرعة ودفيتها برى الغرفة ..
وخرجت من الغرفة ..
وقفلت الباب عشان لا يطلع سعود ..
جلس سعود يدق الباب يبغاني أفتح له الباب ..
لكني مستحيل أفتح الباب ..
مسكت يد البنت ولويته على ورى ..
سمعت صراخها إلي يدل على إنها تألمت ..
قالت البنت بعصبية : ياحقير أتركني ، يالــــ يالـــــ ..
كانت البنت تسبني بأسوأ الكلمات ..
لكني طنشتها ..
لأني أدري إن البنات إذا سمعوا صراخها رح يطلعوا من غرفهم ..
وبالفعل ..\
دقايق وخرجت وحدة من الغرفة ..
وكانت مغطية نفسها بالكامل ..
ومايبان منها شيء ..
إلا يدينها ..
لحظة ..
تفاجأت صراحة بالشيء إلي في يدها ..
تعرفوا إيش كان في يدها ؟؟
كانت ماسكة مسدس ..
صوبت المسدس نحوي ..
الصراحة إنفجعت ..
وانصدمت ..
قالت البنت إلي رافعة السلاح في وجهي : Leave the girl alone and only shot you (أترك الفتاة وشأنها وإلا أطلقت النار عليك )..
قطبت حواجبي ..
هذا صوت وحدة طفلة ..
شكلها طفلة ..
واللي معاها لعبة ..
بس ليش مغطية وجهها ؟؟
وكإنها وحدة كبيرة ؟؟
هه كذا الأطفال ..
يمكن عشان توهمني إنها كبيرة ..
واللي معاها سلاح حقيقي ..
بس ماشاء الله عليها ..
تعرف تتكلم إنجليزي ..
قلت : يا شاطرة لعبة الأطفال هذه ماتخوفني ..
قالت البنت إلي لاوي يدها : يالمجنونة أتركي المسدس لا تلوثي يدينك به .
قالت البنت إلي ماسكة المسدس : لقد قلت أترك الفتاة وشأنها .
طنشتها ..
لويت يد البنت أكثر ..
وهنا صرخت البنت بألم ..
^^^^
^^^
^^
كنت أقرأ ..
قطع قراءتي صرخة سهى ..
حسيت إن في شيء صار ..
وعرفت إن إلي برى رجال ..
لأنها أخذت عبايتها ..
لبست عبايتي ..
وغطيت وجهي ..
وأخذت مسدس ..
كنا مخبينه تحت مخدتي ..
خرجت من الغرفة ..
وشفت رجال ..
كان لاوي يد سهى ورى ظهرها ..
من شكله مو واضح إنه سعودي ..
واضح إنه أجنبي ..
قلت بالإنجليزي عشان يفهم : Leave the girl alone and only shot you ( أترك الفتاة وشأنها وإلا أطلقت النار عليك )
لمن سمعت رده بالعربي ..
عرفت إنه يتكلم عربي ..
بس الصراحة قهرني رده ..
الظاهر إنه يعتبرني طفلة ..
والمسدس إلي معايه لعبة ..
منعتني سهى ..
لكني طنشتها ..
وقلت للرجال : أترك الفتاة وشأنها ..
لكنه لوى يد أختي أكثر ..
وهنا صرخت سهى بصوت أعلى ..
خفت يطلعوا ضحى ونهى من غرفهم .
بس الحمد لله ..
هم نومهم ثقيل ..
ومارح يصحوا من نومهم بسبب صرخة ..
سمعت صوت طرقات على الباب ..
طنشت ..
و حبيت أطلق رصاصة تهديد ..
عشان يتأكد إن المسدس حقيقي ..
مو لعبة ..
رفعت الطبقة إلي يغطي على عيوني ..
عشان أقنص تمام ..
وبعدها ضغطت على الزناد ..
وانطلقت الرصاصة ..
( سبحان الله وبحده .. سبحان الله العظيم )
بما إن علاء سرق سيارتي ..
أخذت سيارة أجرة ..
ورحت بيتهم ..
لكن قبل ما أدق الباب ..
سمعت صرخة ..
أيوه ..
في وحدة كانت تصرخ ..
الصراحة خفت ..
لايكون علاء سوى شيء لأهل البيت ..
لا ما أعتقد ..
بس ليش البنت جالسة تصرخ ؟؟
دقيت الباب ..
بخوف وقلق ..
صح ما أعرفهم . .
بس لمن قال علاء إنهم أخواتي ..
حسيت نفسي مسؤول عنهم ..
بدأت أدق وأدق ..
لكن ..
من دون فائدة ..
^^^^^^^^^
^^^^^^
^^^^
^^^
طالعت مكان ما أطلق النار ..
كان قريييب من رجلي ..
طالعت في البنت ..
المسدس إلي معاها حقيقي ...
بلعت ريقي بخوف .
لو أطلقت النار عليّه كان مت ..
قالت البنت : هااا إيش رايك الحين ؟؟ إلي معايه لعبة أطفال صح ؟؟
طالعت في عيونها ..
كان عيونها يذذذبح ..
كان عيونها رمادي ..
فجأة تذكرت صاحبة هذه العيون ..
قلت : جنى .. إنت جنى صح ؟؟
قالت البنت : لا لست جنى ، أنا رنا ..
قطبت حواجبي ..
ما أعتقد إن في وحدة إسمها رنا ..
يمكن المعلومات إلي عندي ناقصة ..
قلت لها : طيب يا رنا ، ممكن تجيبي جنى .. أنا أبغى أكلمها ..
قالت البنت : لا مو ممكن ، جنى مارح تكلمك ، والحين أترك أختي ، والله مارح أتردد في إطلاق النار عليك ، لو قتلتك الحين ماحد رح يعرف إني أنا قتلتك ، ورح أدفنك بعيييد عن عيون الناس ، ورح أتفق أنا وأبو فهد على إننا نقول إننا ماشفناك ، وبكذا رح تنتهي حياتك ، هاا إيش رايك ؟؟
هي صادقة ..
لو قتلتني ماحد رح يعرف ..
آثار الدم رح تزال ..
والمسدس فيها كاتم صوت ..
يعني ماحد رح يسمع صوت الطلق الناري ..
قررت أماطل ..
حتى تظهر جنى ..
وأكلمها ..
قلت لرنا : طيب إذا ماحد شافك ، ربنا يشوفك .
قالت البنت : أيوه صح رح أصير مجرمة لو قتلتك ، طيب مارح أقتلك ، بس رح أربطك ، وأبدأ أعذبك يوميا ، بالجلد والحرق والجرح .
عجبتني سوالف البنت ..
قلت لها : طيب مع ذلك رح تاخذي ذنب ، ويمكن أموت من كثر الضرب ، وبعدها تصيري قاتلة .
رنا : ياربي يعني كل شيء أصير قاتلة ، ولازم آخذ ذنب بسببك ؟؟ أمم عندي فكرة إيش رايك تترك أختي في حالها ، وأنا أتركك في حالك ، وبكذا لا إنت ولا أنا ناخذ ذنب صح ؟؟
كلامها كلها براااائه ..
وصوتها طفوولي ..
إبتسمت بحنان ..
طفلة والله طفلة ..
قلت : طيب رح أترك أختك بس بشرط ، أبغى أتكلم مع أختك جنى .
^^^^^^^^
^^^^^
^^^
كنت ساكتة ..
أنتظر إيش رح تسوي جنى ..
بس إلي إستغربته ..
إن الرجال إيش يبغى من جنى ؟؟
وكيف يعرف جنى أصلا ؟؟
كنت آراقب الوضع ..
والغبية جالسة تستهبل مع الزفت ..
ماقدرت أسكت أكثر من كذا ..
صرخت بعصبية : وبعدين معاك ؟؟ إنت حالات الإستهبال عندك غلط ، في وقت الجد تستهبل ، وفي الأوقات العادية مسوية فيها العاقلة والرزينة ، تصدق أنا أشك أحيانا إنك وحدة مجنونة ، عندها حالة نفسية ، إنت إنت تافهه وسخيفة ، عقلك بقد النملة ، إنت غبية وأسخف وحدة شفتها .
طالعت فيها بعصبية ..
لكن ..
لمن شفت نظراتها البريئه ..
إستوعبت ..
أنا إيش سويت ..
جنى أختي الصغيرة ..
أقول عنها كذا ؟؟
كيف سمحت لنفسي بإني أتفوه بالتفاهات ؟؟
قلت بندم وأنا أطالع في جنى : جنى ااا أنا آسفة ، ما أدري كيف قلت كل هذا الكلام ، والله آسفة .
قالت جنى : لا عادي أصلا هذه هي الحقيقة ، أنا لازم أزور دكتور نفسي في يوم من الأيام .
قلت بسرعة وندم : جنى حبيبتي والله أنا ما أقصد ، والله آسفة آسفة .
جنى : يا بنت لا تعتذري أصلا هذا القرار في بالي من زماان ، حتى قبل ما تقولي لي ، أصلا أنا متأكدة إني مجنونة ، بس أبغى الدكتور النفسي يأكد لي جنوني .
حسيت بالقهر ..
أنا غبية ..
كيف أقول عنها كذا ..
كل هذا بسبب الحقير إلي ماسكني ..
صرخت بقهر : يالحقير يالسافل أتركني ، أكرهكم كلكم ، بسببكم تخلوني أتفوه بالتفاهات .
قال الرجال : والله إحنا مالنا صلاح ، على العموم بما إن البنت إلي قدامي هي جنى فأنا رح أقول إلي عندي ..
^^^^^^^
^^^^^^
^^^^^
^^^^
انصدمت لمن دريت بإن إلي قدامي هي جنى ..
مو معقولة ..
هذه البزرة هي جنى ؟؟
لكن ..
بما إنها قدامي ..
فأنا أتمنى إنها تكون في صفي ..
قلت بهدوء : أولا خليني أعرفك على نفسي يا جنى ، أنا علاء خالد زياد الــــــ ، وأعتقد إنك عرفت مين أنا ، والحين نزلي المسدس .
جنى ببرود : وليش أنزله ؟؟ يمكن تكون كذاب ، حتى لو كنت صادق يمكن تبغى تإذينا .
إبتسمت ..
ماشاء الله حذرة وحريصة ..
بس صوت الباب وهو يندق أزعجني ..
قلت لجنى : جنى شوفي مين على الباب تراه أزعجني .
جنى : مالي صلاااااح .
سمعت صوت رنين جوالي ..
مسكته باليد إلي كان فاضي ..
وشفت براء متصل ..
رديت عليه ..
وسألني إذا كنت في بيت البنات ..
جاوبته بأيوه ..
وبعدها طلب مني أفتح الباب ..
يعني هو إلي كان يدقدق الباب من أول ..
طالعت في جنى وقلت : أفتح الباب أخويه يبغى يدخل .
جنى : ياسلام إيش رايك تجيب العائلة الكريمة كلها .
إبتسمت وقلت : فكرة مش بطالة ، الحين أتصل عليهم كلهم ، بس تتوقعي البيت رح يوسع لهم ؟؟
جنى : أيوه صح بيتنا صغير ، خلاص لا تجيب أحد .
قلت : طيب أخويه برى ، مسكين تلقينه الحين ساح من الحر .
صرخت البنت : بس بس بس مجانين إنتوا ؟؟ يالحقير قول إلي عندك وروح إنقلع .
تركت يدها إلي كنت لاويها وقلت لجنى : شوفيني تركت يد أختك ، الحين أرخي المسدس وخلي أخويه يدخل .
أرخت جنى المسدس ..
وتوجهت للباب وفتحته ..
أول مافتحته ..
دخل براء وهو يقول : إيش صار ؟؟ إيش صار ؟؟
^^^^^^^^
^^^^^^
^^^^^
لمن تركني الرجال ..
إبتعدت عنه بسرعة ..
نزلت جنى المسدس ..
وفتحت الباب ..
دخل منه واحد مو باين إنه سعودي أبدا ..
كان جماله لا يوصف ..
أحلى من هذا الرجال بكثيييييييير ..
قال الرجال : إيش صار ؟؟ إيش صار ؟؟
بدأ الرجال يجول ببصره نحونا ..
وثبت على جنى ..
غطت جنى عيونها لمن لاحظت إن الرجال يطالع فيها ..
قال الرجال بإبتسامة : وااو ما توقعت إن عندي أخت عيونها حلو ، تكفين أكشفي وجهك ، أنا أخوك صح ؟؟ يعني ماله داعي تغطين عني .
قالت جنى : لا أنا مو أختك ، أختك هي هذه ( وأشرت عليه ) .
قال الرجال : طيب إنت مين ؟؟
جنى : أنا بنت جيرانهم .
إبتسم إبتسامة كبيرة ..
عرفت إن وراه شيء ..
قال : حلو .. طيب إيش رايك تكشفي وجهك الحين ؟؟ خلينا نعتبره نظرة شرعية ، بس لحظة أخويه موجود ..
طالع الرجال في أخوه وقال : علاء تكفى أبتعد عن المكان ، عشان البنت تكشف وجهها ، وإذا أعجبني شكلها رح أزوجها .
حتى لو ماقدرت أشوف شكل أختي ..
في النهاية أنا أعرفها ..
والحين أنا متأكدة مليون في المية إن الرجال هذا أحرجها ..
قلت عشان مايزيد من إحراجها : هي إنت تراها متزوجة وعندها ست عيال كمان .
فتح الرجال عيونه بدهشة ..
وقال بخيبة أمل واضح على وجهه : خسااااااارة كنت أبغى أتزوجها من جد إذا كانت حلوة ومو متزوجة .
^^^^^^
^^^^^
^^^^
ندمت أشد الندم إني خليت الزفت هذا يشوف عيوني ..
حقيييير ..
وسهى مسويه فيها المنقذة ..
حسبي الله على إبليسهم ..
قلت عشان أنهي هذا المهزلة كله : الحين خلونا نشوف علاء إيش يبغى مننا .
قال علاء : أول شيء نادي أخواتك كلهم .
ياربي من هذا الرجال ..
طفشني ..
قلت بملل : تكلم أخواتي الباقين نايمين ، ومارح يصحوا إلا إذا شبعوا من النوم ، يعني لا تحاول .
شهق الرجال الأجنبي ..
وأنا استغربت من شهقته ..
لفيت عليه ..
وقال الرجال : قلت أخواتي ، يعني إنت أختي ، الله يخليك أكشفي وجهك بلييييييييييز ..
تنرفزت منه ..
إحنا وين هو وين ..
طنشته ..
وجلست أكلم علاء ..
وأحاول أقنعه بإنه يتكلم بسرعة ..
والله طفشووني من كثر ما يماطلوا ..
أما الأمريكي ذاك ..
كل شويه يطلب مني أكشف وجهي ..


نهاية البارت ..

حكمة ..
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها



 
 

 

عرض البوم صور صباح مشمس  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة صباح مشمس, ليلاس, مشمش, معارك, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المحمله, الذكيه, الثرثاره, الحزين, الحنونه, العصبيه, الضد, رجل غريب, روايات اجتماعيه رومنسيه, روايات خليجيه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه الحنونة العصبية المدللة ضد الحزين الثرثار الذكية, صباح, إناث
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية