كاتب الموضوع :
صباح مشمس
المنتدى :
الارشيف
رح أنزل لكم الحين جزء من البارت الخامس ..
والتكملة رح تنزل في الليل ..
أتمنى تعجبكم ..
المعركة الخامسة ..
وأخييييييرا جاني تصريح من علي يسمح لي بالذهاب لمنزل هند ..
طول هذا اليوم وأنا أحاول أخليه يوافق ..
طبعا تستغربوا إني أنا أكبر من علاء ومع ذلك أطلب الإذن منه ..
علاء هذا لا قال شيء لازم يتنفذ ..
وإذا ما تنفذ كلامه رح يجيك شيء مايرضيك ..
في مرة أنا كنت رايح البر مع أصحابي ..
علاء طلب مني ما أروح لأنه هو يبغى السيارة حقي ..
وكانت سيارته خربانة ..
بس أنا عابطته ورحت البر ..
بعد أيام شفت سيارتي مكسرة وحالته حاله ..
ومو بس كذا ..
هو أخذ أوراق حق الشركة ودسها ..
وجلس يتهمني بالإهمال ..
وأبويه ما قصر ..
جلس يهزئني ويهزئني لمن قال بس ..
لا والمشكلة كان يهزئني قدام عمال الشركة ..
وفي النهاية لقيت الأوراق تحت سريري ..
وعلاء قال لي إن هو إلي سوى كذا ..
ومن ذاك اليوم وأنا أتجنب عصيانه ..
والله إنه خبيث ..
على العموم ..
خلونا من الغبي علاء ..
أنا الحين رايح لبيت هند ..
الساعة كانت 6:32 في المغرب ..
نزلت من السيارة ..
وجلست أتأمل المكان ..
كان كله خرابة وقرف ..
البيوت كانت قدييمة وواضح إنها رح تنهد في أي لحظة ..
طالعت حوليني شفت كل الأطفال يطالعوني ..
طنشتهم وجلست أمشي أدور واحد أسأله عن بيت هند ..
تقدم نحوي رجال عجووز ..
ماسك عكازه والتجاعيد تملأ وجهه ..
وجلس يطالع فيني ..
وصراحة أنا خفت من نظراته ..
تراجعت للخلف ..
شويه تقدم إلي واحد شكله في الثلاثين ..
وقال للرجال العجوز : عمي شكل هذا الرجال مو من هنا ، ملامحه مو ملامح واحد سعودي ، شكله أمريكي .
تكلمت عشان يعرفوا إني سعودي : إحم أنا أبحث عن بيت هند بنت عبد الله محمد الــــــ .
شفت نظرات الدهشة على وجوه الجميع ..
إستغربت ليش هذه النظرات ؟؟
قال الرجال العجوز : يا ولدي هند ماتت من عشر سنوات .
صدمة ..
صدمة ....
صدمة .........
صدمة ..................
الحرمة ميتة من عشر سنوات ..
وأبويه يبحث عنها من سبعة سنوات ..
كيف هذا ؟؟
يعني أبويه كان يبحث عن وحدة ميتة ..
لاحظت إن في رجال تكلم ..
بس ماقدرت أستوعب كلامه ..
أو أعرف هو إيش قال ..
إلى الآن أنا مو مصدق ..
أبويه يبحث عن وحدة ميتة ؟؟
تراجعت للخلف ..
الصراحة بدأت أخاف من هذا المكان ..
الظاهر إن مكان للسحرة والساحرات ..
والمشعوذين والمشعوذات ..
شفت الكل يطالع فيني ..
الصغار منهم والكبار ..
بدأت أرجع على ورى وأرجع ..
وبعدها تعثرت بحجرة ..
وبعد ما تعثرت إستوعبت شويه ..
ولفيت أجري على سيارتي ..
كنت أسمع أصوات من ورايه ..
لكني ما إلتفت ..
ولا أبغى ألتفت ..
صراحة أنا خاااااااااايف ..
مشيت بسيارتي بسرعة البرق ..
وأخيرا رجعت البيت ..
جلست أدور على علاء ..
بس ما لقيته ..
لا في غرفته ..
ولا في أي مكان ..
ياااربي ..
الغبي وين راح ؟؟
أووف الوقت إلي أبغاه فيه ما ألقاه ..
رحت غرفتي ..
ورميت نفسي على السرير ..
وجلست أفكر ..
أنا كيف ما لاحظت إن ذاك المكان للسحرة والمشعوذين ؟؟
المكان كان مقزز وقديييييييييم ..
ومستحيل لأي بشر إنه يعيش هناك ..
إلا إذا كان ساحر أو مشعوذ ..
وثاني شيء هو الرجال العجوز ..
كانت هيئته هيئة ساحر مئة بالمئة ..
والله إني غبي ..
وأكبر غبي ..
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
فرحت لأننا رح نرجع للرياض ..
قلت لأبويه : غريبة إيش إلي مخليك تغير قرارك ؟؟ مو إنت كنت تقول إننا رح نستقر في جدة على طول ؟؟
قال أبويه : عمك خالد في المستشفى ..
شهقت بخوف..
عمي خالد ما غيره ؟؟ \
قلت بقلق : والحين كيف صحته ؟؟ وإيش صار له ؟؟
قال أبويه : عمك خالد صار له حادث ليلة أمس ، والحين هو في غيبوبة ما ندري متى يفيق منها ..
قلت بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يقومه بالسلامة .
أبويه : لا تنسى تقول لأخوك شادي .
قلت : يعني هو مايدري ؟؟
أبويه : لا ما يدري .
أنا : خلاص إن شاء الله أخبره .
امي : الصباح رح ننطلق للرياض لا تنسى .
أنا : أوكي ولا يهمك يالغالية .
قلت بتردد : أمم يمه إيش صار على موضوع الخطبة ؟؟
صرخ عليّه أبويه بعصبية : عمك في المستشفى وإنت ما همك إلا نفسك ؟؟
قلت بسرعة : يبه مو قصدي كذا ، بس كنت أبغى أعرف هل البنت وافقت ولا لأ ، لأن إذا هي ما وافقت رح نكنسل الخطبة ، تدري ما يصير نخطب وعمي في المسشفى .
طالع فيني أبويه بنظرة حادة ..
فزيت من مكاني أتهرب من نظراته .
وقلت : مع السلامة أنا رايح أنام ، عشان أصحى الصباح ونروح الرياض .
ورحت جري لغرفتي ..
( اللهم يا مقلب القلوب .. ثبت قلبي على دينك )
إبتسمت بفرحة ..
وأخييييييييييييييييرا قدرت أمسك عليهم شيء ..
طالعت في سند وقلت : شكرا لك على المساعدة .
سند : لا شكر على الواجب ، علاء عندي شيء مهم ..
قلت بفرحة : لا يكون عرفت مكانهم السري ؟؟
قال سند : لا ما عرفت ..
حسيت بالإحباط ..\
وقلت بطفش : قول الشيء المهم إلي عندك .
قال سند وإبتسامته من الأذن للأذن : تدري إن إبتسامتك حلوة يا علاء ؟؟\
طالعت فيه بحدة ..
هذا وقت هبالاته ؟؟
والله إنه غبي ..
قلت بحدة : هذا مو وقت مزاحك السخيف ، على بالي عندك سالفة .
سند بحماس : لا والله أنا من جد أتكلم ، إبتسامتك خياااااااااااااال ، لو شافوه البنات ماتوا عليه .
طنشت إطرائه ..
وجلست أفكر ..
الشيء الوحيد إلي بقي ..
هو إكتشاف مقرهم السري ..
وقفت وقلت : شكرا لك على المعلومات .
قال سند : هي وين رايح يا رجال ؟؟
قلت ببرود : راجع البيت .
وأشرت بيدي من دون ما ألتفت له : سلاااام .
خرجت من المقهى ..
وأخذت لي تاكسي ..
رجعت البيت ..
وشفت سيارة براء ..
عرفت إن براء رجع ..
دخلت الفيلا وجلست أدور عليه في الصالة ..
بس ماكان موجود ..
يعني الحين هو في غرفته ..
طلعت غرفته ..
ودقيت الباب بهدوء وبعدها فتحته من دون ما اسمع رد ..
شفته مستلقي على السرير ..
وواضح إنه سرحان ..
شفت كاس مويه فوق الطاولة إلي جنب السرير ..
أخذت الكاس وصبيت المويه عليه ..
شفته شهق بفزع ..
ونط من على السرير ..
وجلس يطالع فيني بخوف ..
وثواني بدأت ملامح الخوف تختفي من وجهه ..
وعلامات الغضب تبدأ تظهر ..
صرخ براء بعصبية : يالزفت خوفتني .
قلت ببرود وسخرية : ياااي يالناعم ، أقول بلا دلع ، والحين قول إيش صار ؟؟ وليش كنت سرحان ؟؟
طالع فيني وقال بدلع وكإنه طفل : ما أبغى أقووول ، إنت قلت إنك مو مهتم ، عشان كذا مارح أقولك ولا شيء .
طالعت فيه لفترة وبعدها لفيت طالع من الغرفة ..
أدري إنه الحين رح يلحقني لغرفتي ويقول كل شيء ..
دخلت غرفتي ودقايق إنفتح الباب بقوة وقال براء بحماس : تخيل بس إيش إلي صار .
إبتسمت بسخرية ..
مو قبل دقائق كان يقول إنه مارح يقول ..
هه من جد طفل ومارح يكبر أبدا ..
جلس جنبي على السرير وقال : تخيل إني رحت مكان فيه سحرة ومشعوذين ..
طالعته بإستنكار ..
إيش سحرة ومشعوذين ؟؟
قال براء وهو يكمل كلامه : أنا رحت للعنوان إلي أرسله لي العم سلطان ، وكانت الحارة خرباااااانة ووسخة ، لمن نزلت من سيارتي ، تجمع الأطفال حوليني ، ونظراتهم كانت مرعبة ، وكإنها نظرات الشيطان ، شويه وظهر قدامي رجال عجوز ، ماسك مكنسة ، أول ما شفته عرفت إنه ساحر ، وحاط على راسه قبعة السحرة ، طبعا زي ما تعرفني أنا شجاع ، عشان كذا ما هربت ، سألته عن هند بنت عبد الله ، وتخيل إيش قال ، قال إنها ماتت من عشر سنوات ، تخيل بس ، والله إني إنفجعت ، يعني أبويه كان يدور عن وحدة ميتة ، أنا هنا هربت من المكان ، مو خوف إلا شجاعة ، هربت لأني شجاع ، بس والله المكان الأشخاص كانوا يخوفوا .
أدري إنه يبالغ ..
عشان كذا قلت ببرود : أهاا ، خلاص إطلع بره .
طالع فيني وقال : مالت عليك ، بعد ما تاخذ إلي تبغى تطردني ، صدق ماعندك أسلوب .
قلت ببرود : أدري ، الحين روح إقلع .
شفته يطالع فيني ..
قلت بتهديد : لإن ماطلعت من هنا مارح يصير لك خير .
وقف بسرعة وقال : خلاص خلاص والله طالع .
وطلع من غرفتي بعد ما قفل الباب بقوة ..
إبتسمت على جنب ..
هذا إلي كنت أبغاه ..
أصلا أنا كنت متقصد إنه مايروح إلا بعد غروب الشمس ..
عشان يخاف ويهرب ..
|