كاتب الموضوع :
صباح مشمس
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ز
حبيت أنزل لكم اليوم المعركة الثانية ..
لأني يوم الخميس مارح أكون موجودة ..
أتمنى إنها تنال إعجابكم ..
( المعركة الثانية )
على سفرة الغداء ، كان الكل جالس على الأرض ينتظرون قدوم سهى ، لأنهم لن يلمسوا الطعام إلا بعد إكتمال الجميع ، وهذه كانت القاعدة الأساسية لديهم .
بعد دقائق دخلت سهى المنزل صرخت بها ضحى : سهى بسرعة بدلي وتعالي ، تراني ميتة جوع ، وماينقصنا إلا إنت .
سهى بتعب : تغدوا من دوني ، أنا تعبانة اليوم وأبغى أنام .
نهى : لا لازم تاكلي وبعدها تنامي ، ترى ضحى مارح تترك لك لقمة تحطيها في فمك بعد ما تصحي .
ضحى : من كثر الأكل ، كلها لقمتين مايشبع حتى العصفورة .
نهى بحدة : ضحى كم مرة أقولك احمدي ربك حتى لو كان قليل ، في ناس يتمنوا هذه اللقمتين .
ضحى : بس في ناس عندهم طعام أكثر من كذا ، ليش إحنا مو زيهم ؟؟
سهى بحنان : ضحى يا قلبي ، إنت خليك إنسانة راضية باللي عندك ، وما تشوفي إلي أعلى منك ، والحين أنا رايحة أنام ، مو لازم تبقولي طعام .
بعدما ذهبت سهى إلى غرفتها قالت نهى بحزن : لو كان الأمر بيدي ماخليتها تشتغل أبدا .
ضحى : لو إنكم تستخدموا فلوس العاشق الولهان ماكان اضطرت نهى للشغل .
جنى بهدوء : تصحيح معلومة للمرة المليون ، المرسل هو فاعل خييييير وليس العاشق الولهان .
نهى : يابنت الحلال إنت ليش ماتفهم ؟؟ الظاهر إن إلي يرسل واحد يحبك وميت عليك ، بس يستحي من إنه يفصح عن حبه ، عشان كذا يكتب فاعل خير بدال العاشق الولهان .
ضحى : ويمكن في أي لحظة يحضر العاشق الولهان ويتزوجك ، ويكون الفلوس إلي يرسله كل شهر هو المهر حقك .
نهى : جنى ترانا مارح نزوجك إلا إذا تزوجوا الأخوات إلي أكبر منك ، يعني مارح تتزوجي إلا لمن تتزوج سهى وأنا ، أرسلي هذا الكلام للعاشق الولهان .
لم تبالي جنى بما يقولونه ، لأنها تعلم يقينا أنهم يريدون إغاظتها ، ولكن ليست جنى اللتي تغضب على شيء تافه كهذا .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )
أبو براء بضيق : إلى الآن ما لقيت خيط يدلنا على مكانهم ؟ ؟
سلطان : أنا آسف يا أستاذ خالد .
أبو براء : لا تعتذر يا سلطان ، الخطأ مو خطأك ، وأنا شاكر لك من كل قلبي على هذه المساعدة ، أدري إني طفشتك ، سبعة سنوات جالس تبحث عنهم ، وياريت نقدر نوصل إلى أي خيط يدلنا على مكانهم ، بس للأسف .
سلطان : أستاذ خالد لا تقول هذا الكلام ، لو كرست عمري كله في البحث عنهم مارديت الجميل لك .
أبو براء : شكرا يا سلطان ، ويلاا مع السلامة .
سلطان : في حفظ الرحمن .
أقفل أبو براء الخط ، وتمتم بقهر : وين رحت ياهند ؟؟ وين رحت ؟؟
أغمض عينيه بهدوء وهو يتذكرها ، قطع سلسلة ذكرياته إقتحام براء للمكتبة .
قال أبو براء بعتب : يا ولد ماتعرف الاستئذان ؟؟
براء : أووه آسف نسيته والله من الإستعجال .
بعدها خرج من المكتبة من جديد وأغلق الباب وبعدها بدأ بطرقها قائلا : والحين يبه ، تسمحلي أدخل ؟؟
إبتسم أبو براء وقال : أيوه تقدر تدخل .
دخل براء وعلى شفتيه إبتسامة عريضة وقال : ها الحين رضيت عليّه ؟؟
أبو براء : والله إنك زي الأطفال .
براء برجاء : يبه طلبتك قول تم ، يبه الله يخليك لا ترفض ، يبه تكفى لا ترفض ، يبه تكفى تكفى .
أبو براء بضحكة : هههههههه إلي يسمعك يقول إني رفضت عشان تقعد تترجاني كذا ، قول إلي عندك وبعدها أفكر .
تقدم براء من والده وقبل راسه ويديه وقال : يبه أنا أحبك وإنت تدري بهذا الشيء صح ولا لأ ؟؟
أبو براء : برااء تكلم إيش عندك .
براء : يبه قبل ما أقول طلبي حط في بالك إني أحبك بكبر هذا الكون لا لا مو بكبر الكون وإنما أكبر من هذا الكون ، لا بل أكبر وأكبر وأكبر وأكـ.......
قاطعه والده مازحا : خلاص من الحين أنا رافض الطلب إلي رح تطلبه .
براء : لاااااااااااا مافي ظلم والله ، أنا حتى ماقلت طلبي عشان ترفضه ، مافي مافي مافي ، وبعدين إنت ماخليتني أوضح حجم حبي لك ، مالي صلاح ، مالك حق ترفض .
أبو براء : إنت بالله ماقد شفت نفسك في المراية ؟ ؟
براء : إلا والله ، دائما أتأمل في شكلي قبل ما أخرج من البيت ، وه فديتني وسييييييييم مرره وماحد يوصل لوسامتي وجمالي ، بس لييش تسأل ؟؟
أبو براء : طول في عرض ولا زلت تتصرف زي الأطفال !! براء تراك كبير وشويه وتطق الثلاثين عشان كذا إعقل ، وتصرف زي الرجال مو الأطفال .
براء : بس بالله ما أهبل حتى لو تصرفت زي الأطفال ؟؟
أبو براء بإبتسامة : الله يعيننا على الثقة الزايدة .
براء : يحق لي صح ولا لأ ؟؟
أبو براء : براء لإن ماتكلمت بسرعة صدقني لأرفض الطلب من جد .
براء : فديييتك يبه ، كنت أعرف إنك مستحيل رح ترفض لي طلب ، ورفضك في المرة السابقة كان مجرد مزح ، والله أحبك بقد الكون أو أكبر ، ويمكن أكبر وأكبر ( وبتفكير : يبه إيش أكبر شيء في العالم ؟؟ يووه مايهم المهم إني أحبك بكبر أكبر شيء في العالم ، لا لا حبي لك هو أكبر شيء في العالم عشان كذا مافي شيء أكبر من حبي لك ، يعني إني أحبك حب ........
قاطعه أبو براء : براء صدعتني بثرثرتك ، تكلم بسرعة وقول إلي عندك .
براء : آسف يبه ماقصدت أصدعك ، تبغى بندول حتى يخف الصداع ؟؟ ولا أقول ما أعتقد إن البندول لازم صح ولا لأ ؟؟ الصداع رح يخف بمجرد النظر في وجهي ، عشان كذا .........
صرخ أبو براء : بس بس بس إنت لا فتحت فمك ماتقفله أبد ، قول إلي عندك وتوكل .
براء : خلاص رح أقول إلي عندي ، بس أتمنى إنك ماترفض ، لأنك لا رفضت رح انتحر ، ( وبتفكير : لا مو انتحر الإنتحار حرام ، رح أهرب من البيت ، أو لنقول رح ............
أبو براء بعصبية : والله ثم والله لإن ما انقعلت عن وجهي ليصير شيء مايرضيك ولا يرضيني .
تقدم براء من والده مرة أخرى وقبل راسه قائلا : آسف يبه لأني خليتك تعصب ، بس إنت تدري إن الثرثرة عادة فيني ، آسف يبه ، والحين أنا رح أنقلع عن وجهك .
تنهد أبو براء بعد أن هدأت أعصابه : يا ولدي والله الثرثرة الزايدة ماله داعي ، حاول إنك تقلل من كلامك .
براء : رح أحاول يا يبه والحين هيا أنا رايح .
أبو براء : وين رايح يا براء ؟؟ مو إنت هنا عشان تطلب مني شيء ؟؟
براء : لا خلاص يالغالي ماله داعي .
أبو براء : والله ماتخرج إلا وإنت قايل إلي عندك .
براء : لا بس كنت أنا وأصحابي ناوين نسافر دبي للسياحة ، وأبغى آخذ إجازة .
أبو براء : خلاص طيب روح أنا مارح أمانع ، بس لين متى رح تجلسوا هناك ؟؟
براء : كنا رح نجلس أسبوعين بس خلاص أنا أصلا مقرر إني مو رايح ورح أجلس مع نادر حبيب قلبي .
أبو براء : لا يابراء أنا كنت متضايق من شيء عشان كذا عصبت عليك ، ولّا إنت ماحد يضايق من وجهك .
براء بغرور : صدقت والله يايبه ، ( وبإستغراب : بس إيش إلي مضايقك ؟؟
أبو براء : لا تشيل هم ، الموضوع رح ينحل إن شاء الله .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )
روعة : ماما أبغى أروح يعني أبغى أروح .
أم روعة : يابنت ماتفهمي ؟؟ مافي أحد يوصلنا .
روعة : طيب كلمي خالي خالد .
أم روعة : بنت مايصير نطلب منهم اليوم وبعد بكرة كمان ، تراهم رح يطفشوا مننا بعدين .
روعة بقهر : طيب ليش ما نجيب سواق ؟؟
أم روعة : من كثر ما أسمع المصايب إلي يسووها السواقين صرت ما أحب أجيب سواق ، عشان كذا لا تفكري في سواق .
روعة : يمه فرح صديقتي مها بعد بكرة وأنا ماعندي فستان ألبسه ، لازم أشتري اليوم فستان ، بكرة ماعندي وقت .
أم روعة : إلبسي إحد الفساتين إلي في دولابك .
روعة : لا يمه كلها قديمة ، أنا لازم أشتري يعني لازم أشتري .
أم روعة بطفش : ومين إلي رح يوصلك ؟؟
روعة بترجي : يمه تكفييييييييييين قولي لخالي خالد إننا نبغى نروح السوق ، وخليه يرسل لنا علاء الله يخليك .
أم روعة : رح أكلم خالك بس لو رفض فأنا مارح أضغط عليه سامعة .
روعة : خالي مارح يرفض إن شاء الله .
أم روعة : خالك مارح يرفض بس عياله يمكن يرفضوا .
روعة : لا إن شاء الله علاء مايرفض .
أم روعة : نشوف .
##
##
##
كان منهمكا في أعماله ، قاطعه رنين جواله ، ألقى نظرة على المتصل فإذا بها أخته .
أبو براء : ألو .
أم روعة : السلام عليكم .
أبو براء : وعليكم السلام ورحمة الله .
أم روعة : يا أبو براء إنت مشغول ؟؟
أبو براء : لو كنت مشغول أفضى عشانك كم أخت عندي ؟؟.
أم روعة : تسلم يا أخويه ، بس روعة الله يهديها رايحة لزواج صديقتها بعد بكرة وتبغى تشتري فستان ، تقدر تخلي أحد عيالك يوصلوها ؟؟
قالت روعة اللتي كانت بجوار والدتها : خلي علاء يوصلني مو أبو الهول .
ضربتها والدتها قائلة : تطلبي ووتشرطي بعد أقول أسكتي ( وأكملت موجهه خطابها إلى أبو براء : ماعليك من الهبلة ، بس تقدر ترسل أحد العيال ؟؟
أبو براء : والله علاء مو في البيت ، بس براء فاضي خلاص رح أرسله لكم .
أم روعة : يا أخويه لو مايبغى يوصل روعة لاتجبره .
أبو براء : مو بكيفه على العموم قولي لروعة تجهز دقايق وبراء رح يكون عندها .
أم روعة : شكرا يا أخويه ماتقصر .
أبو براء : نحنا أخوان يا ام روعة ، مابيننا شكر ولا شيء .
أغلق أبو براء الخط ، واتصل على براء وطلب منه إيصال روعة ، قال براء بسرعة : ما أبغى أوصلها أم لسان ، أطلب من علاء .
أبو براء بصرامة : أنا قلت إنت يعني إنت .
###
###
###
روعة : براء !!!!!! لا خلاص ما أبغى أروح .
أم روعة بعصبية : روعة بلا دلع ، الحين براء رح يجي روحي جيبي عبايتك .
روعة : رح أروح لحالي ؟؟ لا ما أبغى أروح لوحدي ، يمه تعالي معايه .
أم روعة : طبعا رح أروح معاك ، مايصح تجلسوا إنتوا الإثنين لوحدكم .
##
###
#####
( براء )
وصلت بيت عمتي ودقيت بوري حتى تطلع أم لسان وعمتي ، دقايق وخرجت روعة ووراها عمتي ، دخلوا السيارة ، وقلت لروعة بصرامة : إما تغطي عيونك وإما إنزلي من السيارة .
طالعت فيني روعة بنظرات حادة ، قلت لها : لاتطالعي فيني كذا ، غطي عيونك بسرعة .
ماردت عليّه روعة ، وقالت عمتي : روعة غطي عيونك يابنت ولا تعاندي .
ماردت روعة وإكتفت بإنها خرجت من السيارة ، طالعت في عمتي وقلت : عمتي الله يخليك قولي لبنتك تعدل حجابها .
قالت عمتي : يا ولدي والله كم مرة قلت لها ، بس روعة الله يهديها عنيدة وما تسمع الكلام .
قلت : لأنك دلعتيها كثير يا عمتي ، لو كنت تتصرفي معاها بحزم ماكان صارت كذا ( وكملت بقهر : والحين خلي بنتك الغبية وقليلة الأدب تغطي عيونها وتركب السيارة بسرعة ، أنا مو فاضي لها هي ودلعها .
قالت عمتي : خلاص يا ولدي مو لازم توصلنا .
حسيت إني تعديت حدودي في الكلام ، مهما كان روعة بنتها ، قلت بإعتذار : عمتي والله أنا آسف ما أقصد إني أهينك إنت وبنتك ، بس والله قلت كذا من القهر إلي في قلبي ، هي بنت وعيال الحرام كثيرين ، وأنا ما أسوي كذا إلا من خوفي عليها وكإنها أختي ، والحين قولي لروعة تخرج بسرعة .
هزت عمتي راسها وخرجت من السيارة عشان تنادي روعة ، وكنت متأكد إن روعة رح تعاند .
###
#####
#######
أم روعة بضيق : يا روعة براء يستنى بره ، أمشي بسرعة .
روعة بعناد : قلت ما أبغى يعني ما أبغى ، وقوليله خلاص روعة ماتبغى تروح .
أم روعة بعصبية : روعة عنادك ودلعك هذا ماعدت أطيقه ، كل شيء لازم تعاندي فيه ، نفسي في يوم تسمعي كلامي وما تعاندي ، هذا جزائي إني حملت بك وربيتك وتعبت فيك ، وفي النهاية تتعاملي كذا معايه ؟؟
شعرت روعة بالذنب وأقبلت إلى والدتها تقبلها وتطلب رضاها ، قالت روعة : يمه فديتك لا تعصبي ، وأنا آسفة والله .
أم روعة : دائما تقولي إنك آسفة دائما تعتذري ، لكن ماتغير من طباعك ، روعة أنا دائما أبغى مصلحتك ، لا قلت لأ فهذا لسبب ، ولا قلت أيوه فهذا لسبب كمان ، وإذا خاصمتك فهذا لمصلحتك ، وإذا أجبرتك على شيء فهذا لصالحك ، أنا أمك وأبغى الخير لك دائما ، عشان كذا يمه لا تعانديني .
روعة بأسف : والله يمه أنا آسفة ، أعذريني على تقصيري معاك ، الحين إيش أسوي عشان ترضي عني ؟؟
أم روعة : يا بنت أبغاك تتحجبي زين ، ولا تعاندي ولد خالك ، ترى كل إلي يقوله في مصلحتك ياروعة .
روعة بقهر : يمه أسمعك كلامك أوكي ، بس أسمع كلام أبو الهول فهذا مستحيل ، هو واحد مغرور وشايف نفسه على إيش ما أدري ، ومن سابع المستحيلات إني أسمع كلام واحد مغرور زيه .
أم روعة : بلا كثرة حكي ، ويلا خلينا نسرع ، براء جالس ينتظرنا من أول .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )
علاء : يعني عرفت الراس المدبر لكل هذا .
سند : أيوه يا علاء عرفت الراس المدبر ، وكل شخص له يد في الموضوع .
علاء : الحمد لله وأخيرا كشفتهم كلهم ، بس إنت متأكد إن أخوه صقر ماله صلاح .
سند : متأكد كل التأكيد .
علاء : خلاص طيب ، بس إحنا مارح نفضح أمرهم الحين لأن إحنا ماعندنا دليل ضدهم ، بس إن شاء الله نقدر نمسك عليهم شيء .
سند : علاء تصدق إنت تخوف ، رغم إن الكل يعتقد إنك مسالم إلا إنك إنسان خبيث وترعب الشخص إلي يعرفك تمام زيي .
علاء : أقول لا تكثر هرج وروح إنقلع تراك طفشتني .
سند : يالنذل بعد ما أخذت المعلومات إلي تبغاها تطردني ؟؟ والله ما أروح من هنا .
علاء : أعوذ بالله منك عله .
سند : شهادة أعتز بها شكرا لك على الذم .
علاء : ولو إحنا أصحاب .
صمت كلا الطرفين ، وكل منهم يفكر في شيء مختلف عن الآخر ، قطع هذا الصمت علاء اللذي قال : سند إذا كان هناك سر يخفيه واحد عنك ، لكنك كشفت هذا السر وتبغى تساعده ، فهل تساعده ؟؟
سند : طبعا أساعده ، بس ليش تسأل ؟؟
علاء : حتى لو كان مساعدتك قد يجلب المشاكل له ولطرف آخر ؟؟
سند : علاء إنت إيش قصدك من هذا السؤال ؟؟
علاء : جاوب وبس .
سند : طيب إيش دخل الطرف الآخر ؟؟
علاء : الطرف الآخر جزء من هذا السر .
سند بتفكير : إذا كان رح يجلب المشاكل فمن رأيي إني ما أتدخل .
علاء : حتى لو كان هذا الشيء رح يجلب السعادة لصاحب السر ؟؟
سند : علاء إنت ليش متناقض في كلامك ؟؟ مرة تقول إنه يجلب السعادة ومرة تقول إنه يجلب المشاكل ، إثبت على شيء واحد .
علاء : ما أقدر أثبت على شيء واحد ، لأن الأمر راجع للطرف الآخر ، بس أنا أحس إنه رح يجلب المشاكل .
سند : تراك صدعت راسي ، قول القصة كاملا من دون غموض .
علاء : أنا رايح مع السلامة .
سند : علاء إنتظر علاء .
لم يبالي علاء لنداء سند ، وأكمل طريقه من دون الإلتفات إلى سند .
( سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. لا حول ولا قوة إلا بالله )
كان ينتظر عمته وإبنتها ، فقد إنتهى المدة الزمنية التي أعطاها لروعة لشراء الحاجيات التي تحتاجها .
تقدمت إليه فتاة قد ملأ وجهها مساحيق التجميل ، وقالت لبراء برقة : Are you allowed if an Arab?? ( لو سمحت هل أنت عربي ؟؟ )
براء : Why do you think in your opinion??( ماذا تعتقدين في رأيك ؟؟ )
الفتاة : I do not think you are an Arab, am I right?? ( لا أعتقد أنك عربي ، هل أنا محقة ؟؟ )
قطع حديثهما صوت روعة التي قالت بحدة : هي يالسواق أمشي يالله .
أم روعة بحدة : بنت إحترمي نفسك ، هذا بدال ما تشكريه على إنه وصلك ، تقولي عنه سواق !!
قالت الفتاة لروعة : إنت تعرفي هذا الأجنبي ؟؟
روعة بغرور : أيوه أعرفه ، هو سواقي الخااااااص ، عشان كذا رجاءا لا تقربي منه ، صدقيني الشيء الحلو فيه هو شكله ، أما أخلاقه زي الزفت وأسوء .
الفتاة : إذا هو مو عاجبك أنا عاجبني ( والتفتت إلى براء وقالت : I want your phone number, please ( أريد رقم هاتفك لو سمحت )
روعة بعصبية : يا قليلة الحيا ياللي ماتربيت روحي إنقلعي ، لا والله لأخليك تندم على الساعة إلي ولدت فيها .
الفتاة بغرور وإستحقار : أنا ما أكلمك يالغبية , وبعدين مين إنت حتى تمنعيني من أخذ رقمه ؟؟ ( وبسخرية : لا يكون هذا الحلو زوجك على غفلة ، واضح من شكله إنه مو عربي ، فلو كان يعرف العربي كان تكلم من أول ، والظاهر إنه ما يقرب لك ، وإنت جايه هنا عشان تسرقيه مني .
تحدث براء حتى لا يتفاقم الأمر ويكون الشجار بالأيدي : يا آنسة أتمنى تروحي تنقلعي من هنا ، ولا ترى رح تهجم عليك هذه الغولة ، ولا تقولي إني ماحذرتك .
الفتاة بصدمة : إنت تتكلم عربي !!
براء : وأزيدك من الشعر بيت ، أنا سعودي وأعيش في الرياض ، والحين روحي إذلفي .
قالت الفتاة وهي تشير إلى روعة : طيب إنت تعرف هذه البنت ؟؟
براء : مالك صلاح وروحي إنقلعي ياللي مو متربية .
الفتاة بوقاحة : إلا لي صلاح ، لأن البنت هذه لو ما كانت زوجتك فأنا رح أتزوجك .
براء بسخرية : وليش !! شايفتني مجنون حتى أتزوجك ؟؟ ( وأكمل كلامه وهو ينظر إلى روعة ووالدتها : روعة عمتي هيا خلونا نروح ونترك هذا المكان لهذه الزبالة .
الفتاة بعصبية : أنا مو زبالة يالحقير .
روعة : مالحقير إلا إنت يالسافلة .
أم روعة : روعة خلاص خلينا نمشي .
غادرت روعة وبرفقتها والدتها وبراء تاركين تلك الفتاة خلفهم تغلي من القهر والغضب .
نهاية البارت
حكمه ...
عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر
|