المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
واقع مر
بسم الله الرحمن الرحيم
جسدٌ نما فوق التراب
يختال كِبرًا في غرور
متمسّك بالتّيه ،، بالغيّ الشّديد
متزمّت عن انفتاح الرّوح للحِبّ القريب..
وكأنّه ملك البلاد جميعها ،،
الشّرق في يمناه يسأله الحمى ،،
والغرب في يسراه يطلبه سما ..
وأظنّه زلق الحروف بخفة ،،
فالرّاء في شرقيّة "واو" عجيبة
سُخّرت للبطش أكثر من يديه ..
قد ضمّها شرٌّ و رقٌّ مدلهم ،،
ألفت تلوك الذّكريات و تنتشي ،،
يزداد عند العتم وقع نفوذها ،،
يرتادها شعب كئيب
’’الحزن فيه متخم
والفرح فيه غريب
إيــــه غريب’’
فالغرب منقوص لديه ..
"ياء" الختام بنصفه الثّاني المريب ..
تتعثر الأشباه في رؤياه ،، يسكنها التّعب
تشتاق أن ينزاح عنها ذا النّصب ,,
كيف السّبيل إلى الحياة
ونصفه في لجّة الثّوار يغشاه الحصار؟ ،،
و دم و نار ؟؟
أين الخلاص ؟ ومتى ؟؟
لو أنّها طلبته نورًا .. هل ترى تحظى بنور ؟؟
ما زال يسكرها الشّجن ,,
والطّفل فيها يمتحن ,,
لا ضوء يسطع في روابيها القصار
لا نهار ,,,, و لا وطن
من أين تُبتدأ المحن ؟!
من ذكريات الشّوق أم رحم المآسي ؟؟
من تمتمات العشق أم هجر نقاسي ؟؟
تتآكل الأطراف في بؤس مهيب
بضع تناوشه الذّئاب لأنه يحوي الغذاء،،
وتلك قد مصّ البعوض دماءها
فتقشّفت و تنشّفت
وغدت فتات ..
الرّبع في ضرب انتصاف
بلا ثَمَن
أو ربّما قبض الثُمُن ,,
القلب ينبض والجوار تسيل
فشقوق أوردتي تعذّر عن حياكتها الطّبيب
وأجاب: موت عاجل
يرتاحه الجسد الحبيب ..
لا تبأسي ,, فالرّوح تبعث ثانية،،
ترعاها عين حانية،،
والجنّة الخضرا لنا فيها قطوف دانية.
لكم الأمان و وطن
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟
|