تابع البارت الأول
هناك بالضبط ..
نبحر في أحياء شبية ببعضها البعض
بعض من المنازل التي طليت بالألوان الداكنه ..
ويتخللها بعض المنازل التي قد تكون بالنسبة لهم ملفته للأنظار ..
تحمل الألوان الزاهيه ويتخللها بعض من السراميك على حائطها الخارجي ..
بالمجمل تسمى هذه الأحياء المتشابهه الأحياء ..] العاديه ]
فتحت الجهاز الألكتروني المتنقل ما يسمى ب/ الاب توب ..
أنتظرت تحميل صفحة برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي ..
كانت في قمة الخوف والترصد والترقب بما ستحمله هذه الصفحه ..
من النتيجه النهائيه للإبتعاث ..
تماضر سعود المحمد
فتاة عاديه جداً
لأب متقاعد من العسكريه برتبت رقيب مقعد على كرسي متنقل ..
وأم طيبة القلب .. تحمل من النور ما لا تحمله أحد من قريناتها ..
يكفي فقط أنها تحمل أسم يحمل في كنفاته السرور ..( جميله )
هي حقاً جميله بمشاعرها لأبنتها الوحيده تماضر ..
تماضر تعيش وحيدة الأم والأب ..
لا تربطها أي علاقها سواءً بأعمامها أو أخوالها ..
أخذت الصفحه الكثير من الوقت وهي تحمل الكم الهائل من الأرقام البيانيه ..
تماضر بقلق : ياربي كل هذا صاير عشان بس أبي النتيجه لو أني مابي شي كان فتح بسرعه .. بعدين يا تماضر الخبله وانتي من جدك لو يوافقون بتروحين للخارج وتخلين أمك وأبوك .. أيه عادي أبوي وأمي يقولون روحي وأرجعي بشهاده تعزنا يابنتي .. لا لا مستحيل أخليهم وأروح .. لو أيش ؟؟
أخذها الوقت وهي تفكر وماتدري أن الصفحه تحملت من زمان ..
طاحت عينها على النتيجه ..
غمضت عيونها بباطن كفيها ونزلت دموعها بيأس ..
تماضر وهي تبكي : ماني مصدقه .. أنا أنقبلت
لالا لا ماني مخليه أبوي وأمي وأروح ..
الا بروح وبنزل الحين أبشرهم ..
نطت من السرير مسرعه وفتحت الباب ونزلت وهي تصارخ ..
أمها كانت تقهوي أبوها بالصاله المتواضعه الي أكسبها اللون الرمادي والعنابي ..مظهر متناسق وجذاب ..
أبوها : بسم الله عليك يابنتي صاير لك شي ؟
تماضر وهي تلهث ومبتسمه وتمسح دموعها : باركو لي باركو لي ..
أمها تضحك : هههههه على أيش ؟
تماضر : أبو متعب بيطلعني للخارج أعزكم وأعز نفسي وأعز الإسلام والمسلمين بالشهاده أن شاء الله ..
أمها : كلللووووووش .. ألف مبروك يابنتي ...
أبوها بفرح : الف الف الف الف مبروك يابنتي .. وعقبال ما أشوفك دكتوره في مستشفى الشميسي ..
ناظرت أبوها بطرف عينها وبدلع : بابا يعععع الشميسي وع وع .. والله قوى الأمن ولا العسكري أحلى ..
أبوها : هههههه هذا أذا خذيتي الشهاده ..
تماضر بحزن مصطنع : يمه شوفي أبوي وش يقول ؟؟
أم تماضر : لا أبوك يمزح ولا يبي لك إلا الزين يا قلبي أنتي ..
قربت من أبوها وهو على الكرسي جالس وضمته من ورى وحطت راسها على كتفه من ورى : يا جعلني ما أعدمكم يابوي ويامي الله يخليكم لي ذخر ..
أبوها بتنهيده : عسى مع أن الي مثلي ما أتوقع يصير عزوه وذخر يا بنيتي ..
تماضر شالت يدها من أبوها وجات مقابل أمها وأبوها وجثت على ركبها وقربت وجهها ليد أبوها وحبتها ونزلت دموعها ...
تماضر وهي تبكي : يبه ليه تقول كذا .. ياجعلك ذخر لي يابو تماضر وأنتي يمه ..
الله ياخذ روحي أن كان ضايقتكم بكلمه ولا بفعل .. ولا تفكرون أني خلاص يوم أنقبلت أني بروح والله ما أروح ..
أم تماضر بحنيه : والله أن تروحين وانتي ما تدلين الدرب .. هههه أبي أقول بنتي الدكتوره تماضر ...
أبو تماضر مسح دموع بنته الوحيده بكفه : يابنتي لا تبكين .. يا حشاشة جوفي لا تبكين .. أمسحي دموعك يابوك دموعك حيل غاليه علي يابنتي ..
تماضر أنصدمت بالدمعه اليتيمه من عين أبوها : قومي يابنتي تجهزي الله يردك لنا سالمه ..
قامت وهي تجر رجيلها جر وراها ..
ماتقدر تمشي هذي دموع أبوها الغالي .. أبو تماضر ..
كل ماشفتك
وعينك لي,,
تخاف اموت يابوي
وقبل الموت تبكيني,,
تكفى يابوي لاتبكي
وانا موجود معك وحي,,
اجل بعد الرحيل
اشلون في قبري
توطيني,,
يابوي لو تموت
الناس ماتسوى
دموعك ذي,,
وانا يابوي ميت
قبل اموت وانت محييني,,
قسم بالله يابوي
لجل عينك شربت
الغي,,
جرعت الهم
والحرمان وبحر الويل
يسقيني,,
تحملت السنين
اللي طوتني في
عذابي طي,,
وصار الجمر بكفوفي
وتحت اقدام رجليني,,
يابوي ماعلى عمري
حسافه ولابقا بي
شيء,,
ولكن بطلبك يابوي
تكفى لاتخليني,,
يابوي مابي غيرك
يغسل جثتي بالمي,,
وتكفى قبل لااتكفن
يابوي فك لي عيني,,
بأمر الله يمكن ألمحك
وارحل في عيني ضي,,
وودع وجهك الطاهر
مع دنياي وسنيني,,
وخل الناس تحملني
وترفع راسي ورجلي,,
وتأخذني على قبري
وتكسب اجرها فيني,,
واذا جيت القبر يابوي
نزلني شوي شوي,,
ووجهني لبيت الله
وقبلة المصليني,,
وحط الطين وادفني
وعز اللي يعزي في,,
ثلاث ايام يابوي
يواسيك المعزيني,,
للأمانه منقول من مجهول ..#
رفعت صوت التلفاز وهي تناظره بإهتمام ..
اليوم أبوها طالع على قضيه مهمه هزت أرجاء المجتمع السعودي ..
مرت من جنبها جدتها ساره ...
وجلست بخفيف .. كبر السن الله يحمينا من أمراضه ..
الجده ساره : يابنت أقصري الحس .. وش ذا الوجه ؟ كني أعرفه !
ميرا بإفتخار : أبوي يا جده ..
الجده ساره بصياح : وشو ما أسمع ؟؟
ميرا بضحكه شيطانيه : الله يعينا على الصقهان ..
الجده ساره : تصافقت حنوكك أجل أنا الصقهه ..
ميرا بخوف : لا يجده موب صقهه .. الا أقول سوير أسمع من أبليس ..
الجده ساره بلعانه : سورو عليك بقصور عليها حصون قولي أمين ..
ميرا بضحكه : هههه ..جده طلعتي تسمعين ..
الجده ساره بصياح : ما أسمع وش تقولين ؟؟
ميرا بحلقت عيونها بجدتها : يمه منك يا جده الي تبين تسمعينه تسمعينه والي ماتبين لا ما تسمعينه ..
الجده تناظر التلفزيون : يويلي من أبوك هو ووجهه المتسفط يبيله تكوينه عند الغسال ..
ميرا عصبت عاد كلش ألا أبوها : يمه وش ذا الكلام حرام عليك ! .. بالله بالله هذا الوجه تستاهله بنتك الي هي أمي ريهام ؟؟
الجده : وجه يبي كوايه واصله حرارتها للأخير عل وعسى تكوي التسفطات زين ..
أم ميرا .. ] ريهام : ههههههههه يمه عيب هذا طليقي ما ارضى عليه ..
الجده ساره بعصبيه : تطلقت عيونك منمكانها .. وش الي ما ترضين عليه .. واخزياه تتغزلين فيه وهو مطلقك ..
ميرا : عادي جدتي خليك فري ..
الجده وقفت وراحت عنهم وهي تهذي بكلام كثير غير مسموع ..
أم ميرا : أخوك ذا العاق ما يعرف يسلم علي يا كافي ..
ميرا وقفت : روحي سأليه يمه عن السبب وانتي تعرفين أنتي وأبوي ما أخلفتم الأ أنا ومنير أخوي الي يعتبر أبوي المفروض لأنه أخوي الكبير
وبكل إستهزاء كملت : لكن طلع يسمع كلام زوجته .. الا يمه ترى اليوم بروح لقصر أبوي ....
أم ميرا وقفت : أوكيه روحي أنا عندي اليوم حفله لأحد صديقاتي بروح ..
ميرا بإستهزاء : من الطبقه المخمليه ولا العاديه ... ولا المتوسطه أحسن !!
راحت وتركت أمها وراها ..
بجهه أخرى بحي رآقي ...
بقصر كبير وضخم .. يصيبك الذهول لامن رأيته ..
دخلت السياره الي تكون عباره عن لكزس ...
سياره متواضعه بالنسبه للأخرين ..
سيارة خواطر ملفي الـباقي ....
نزلت وهي تسحب رجلها ما ودها تدخل قصرها ..
قصر الضغط النفسي الي يولد الإنفجار البطيء ..
قربت خواطر من القطعه الي كانت تزرع فيها كثير من الورود ..
خواطر بحزن :
اودعك يا الحديقه مابيك .. وما أبغى من الدنيا شي ..
بس تكفين يا ذيك الياسمينه .. لا تنسي خواطر الي كلها ضي ..
ممكن أرجع وحصلك تموتين ..ولا بقى بالقلب غير همي ولا شي ..
ودآعيه يا آخر ليله تجمعنآ
وداعيه يا الياسمين والفل والريحان ..
ولا نسيتك يا الجنستا وباقي الورود ..
قطفت وردة ياسمين من بين الورود ..
ضمتها لصدرها ومشت للقصر ..
دخلت وحصلت طراد على التلفزيون ..
طنشته وصعدت تجهز ملابسها ...
ميرا دخلت قصر أبوها ..
كان البيت ميت وفاضي ..
ما فيه صوت ولا حس ولا كلام ..
كله جروح وذكرياتاً دفينه ..
تلمست بيدينها كل ما مرت بجنب شي ..
ممكن بخيالها أنها لا لمست يرجع لها حنين القصر ..
قصر من 18 سنه مهجور أو شبه مهجور ..
يسكن فيه أبوها لوحده وهي تتردد بين بيت خوالها وبيت أبوها ..
وعت على الدنيا وهي شبه يتيمه ..
فاقده حنان الأم وكثرة أشغال الأب ..
هي فعلاً تحب أبوها أكثر من الأم ..
أبوها طيب معها ويحبهاا بس مشغول طول الوقت ..
أما أمها لا حياة لمن تنادي مشغوله بالحفلات و24 ساعه بلبنان ولا المغرب ..
صح أنها تحاول تتقرب من ميرا .. بس ميرا من طبعها تحب الي يهتم فيها ..
وللأسف فقدت هذا الإهتمام .. جدتها ساره قريبه لها أكثر من أمها ..
طلعت من دوامة التفكير : بسم الله الرحمن الرحيم .. بابا خوفتني ..
أبو ميرا : بسم الله عليك يا قلبي أنتي ..
راحت لأبوها تركض وضمته وقعدت تبكي بحضن أبوها ..
تبي تموت وتفتك من هالحياة الشينه ..
أبوها بحنان : حبيبتي ميرا لا تبكين .. دموعك غاليه علي ..
ميرا بدموع : يبه مابي أجلس عند خوالي تكفى يبه أنا أبيك ..
أبو ميرا بصدمه ما توقع بنته متضايقه بهالشكل ..
أبو ميرا بعطف بعد بنته ومسح دموعها : وش حلمك في الحياه ؟؟
ميرا بزعل : يابوي هذا الحين وقت هالسؤال ؟؟
أبو ميرا والإبتسامه شاقه وجهه : لا صدق وش حلمك ؟
ميرا بدلع : آآآممممممم آدرس بالخارج طبعاً ..
أبو ميرا بمفاجئة : أجل جهزي أغراضك بكره رحلتك ..
وحتى الجامعه سويت لك قبول فيها ...
ميرا أنصدمت ما كانت تتوقع بيوم من الأيام أنها راح تطلع للخارج ..
طلعت عيونها ودموعها نزلت وزاغت فيها النظر : أنت صادق يبه ؟
أبو ميرا بحنان : أي والله صادق يابنتي ولو أني أمزح ما غشمتك بالموضوع ..
ميرا بفرحه قد الدنيا : واااااو يبه ماني مصدقه أني بدرس برى .. اله يوفقك يبه .. قربت من أبوها وحبت راسه وهي تصارخ من الفرحه ..
أبو ميرا بمزح : يله يله أنقلعي جهزي ملابسك ..
ميرا ما طقت خبر لكلمته : أبشر .. سي يو فذر ..
وراحت عنه للدرج ..
أبو ميرا بصوت عالي لأنها بعيده عنه : من ذلحين انجليزيه ..
ميرا وقفت وبدلع وهي تناظر أبوها : شووووور ..هههههه
راحت عنه ..
ولما شافها صعدت ضاقت عيونه وحزن ..
هو ماله إلا ثنين من العيال .. منير وميرا .. ويحبهم
بس هذي بنته الوحيده الي مايقدر يستغني عنها كلش كلش كلش ..
وكذلك كان في داخله خوف على بنته .. كثير انتقد ناس معروفين وهو على حق ..
كاتب ومحلل معروف بالجرايد والإعلام وحتى الراديو ..
خاف على بنته أحد ينتقم منه فيها .. هو دايم كان يحاول أنها تكون عند خوالها لانه يأمن عليها هناك أكثر من قصره ..
بس شيسوي هذي رغبتها وحققها لها..
اليوم الثاني ..
خواطر آخر لمسه على الغرفه
بحزن شديد ما تقدر توصفه ..
نزلت راسها ودارت دموعها ومسكتها ..
شالوا الخدم الشناط للسياره وهي نزلت من الدرج تمشي بشويش تتمنى لو بس الرحله تفوتها ..
حصلت الكل بالصاله جالس ..
كرهتهم كره ما يوصف أبد ..
فكرت تروح ومعد حتى ترجع لهم ..
أم طراد كانت حاطه رجل على رجل : خواطر أنتبهي على نفسك ..
خواطر بسخريه : إن شاء الله ..
أبو طراد بأمر : تعالي عندي أبيك
قربت من أبوها : لبيه يابه أمر ؟
مد لها ظرف : خذيه فيه بطاقاتك الماليه وحتى الشخصيه ..
وكل شي تحتاجينه بتحصلينه يا بنتي ..
خواطر مدة يدها وبكل برود شالته
حبة راس أبوها وأمها .. وقربت من ناريز ..
خواطر : فمان الله ياختي ..
ناريز بدلع : لاحقتك ..
خواطر بسخريه وبهمس : هذا اذا كنت موجوده ..
ناريز زاغت عيونها بس رجعت عادي وما أهتمت ..
قربت من طراد : أتمنى أشوفك مره ثانيه ..
طراد بإبتسامه : أن شاء الله توصلين بالسلامه أساساً أنا بروح معك للمطار ..
خواطر بضيقه : لالالالا ..
طراد عصب : مو بكيفك ...
خواطر نزلت دموعها ..
خواطر بنفسها : لا تحسسوني أنكم تبوني لا تحسسوني بالإهتمام أدري ما تبوني .. لا تخلوني أعيش بدوامه من المشاعر والأمل أنكم تبوني ..
خواطر بصوت هامس لأبوها : يبه خل سكرتيرك يجي معي عشان تتأكدون أني سافرة .. بس أنتم لا تجون ..
أم طراد : يابنت مو بكيفك ..
طراد بعصبيه : امي صادقه ..
أبو طراد بصوت عالي موقف الجميع : خلااااااااص ..
سكت الجميع ..
أبو طراد رفع الجوال وكلم السكرتير تبعه وهو الي بيوصلها للمطار ..
أبو طراد : خواطر خلاص اطلعي ورحوي فمان الله ..
طلعت وهي تبكي بتشتاق لهالقصر واجد .. واجد واجد مره ..
اليوم اودع منزلك يالغالي.
واخذ معي ذكرى هنا...؟محفوره.
واترك دفاتر همي وغربالي.
ودموع حزن بالورق منثوره.
واقلام شعري ومجلسي بلحالي.
والليل لابان القمر في نوره.
واغلى الطيوف اللي تجي على بالي.
اللي معي فغيابهم وحضوره.
ودامه محال انه يدوم الحالي.
عساي اكون بغيبتي معذوره.
وفمان الله يالبيت الحبيب الغالي.
يلي معك في كل الاركان صوره
سعد بن علوش #
بالمطار كان أبو ميرا وأمها وجدتها يودعونها وأخوها منير ..
ابوها ومنير : تروحين وترجعين بالسلامه ..
ميرا بفرحه : وانتم سالمين ..
أم ميرا : عاد لا أوصيك دقي علينا لا وصلتي أوكي ..
ميرا : أوكي ..
الجده كانت ساكته وكانها مو راضيه ..
ميرا قربت من جدتها وبحنان : جدتي سامحيني بس أنا لازم أروح ..
الجده بلعانه وحزن : ما أسمع اساساً أنا صقهه ..
ميرا : لا منتي بصقهه يا عجوز الخريف ..
الجده : الخريف طل بوجهك .. وبدت تبكي : بشتاق لك يا أحلى حفيده بالدنيا ..
ميرا ضمتها : وانا كذلك يا ماما ساره .. وبهمس بإذنها : أنتي امي الي ما جبتيني ..
تماضر ودعة امها ونفس البكي والتبكبك عليها
الثلاثه ركبوا الطياره ..
( خواطر – ميرا – تماضر )
نكمل بالبارت الجاي ...
أن شاء الله يكون البارت حايز على أعجابكم ..
صدقوني هالروايه تعبت عليها كثير ...
واتمنى أن الردود تفرحني ..
ال ليلاس في الحقيقه أنتم أجمل صحبه واحلى ناس ..
عشت معكم بالروايه الاولى الي أنهيتها بسرعه بسبب مرض الوالده
والحين راجع لكم بوليده جديده ..
غير عن كل روايه كتبتها ..
##
تنويهان هامه جداً &
الأول
أنا لا أمت لأي وزير بأي صله في كلامي أبداً
كل الوزراء معروفين بأساميهم وانا تعمدت أسم ملفي لعدم وجود وزير بهذا الاسم ..
لكن دور الوزير مهم جداً للروايه .. أعذروني على الإطاله ..
ثانياً
لما أكون طلعت البنات بدون محارم أو بالأخص خواطر
فهذا لأسباب راح تعرفونها مستقبلياً
فلذلك ألتمسوا العذر سبعين مره ..