السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم حماك الله وادام عليك فكرك والعياذ بالله ان يخطر في بال احد ان تكون مؤد للعلامانيه لان اسلوبك واضح وضوح الشمس من خلال ماخطه قلمك و كثر الله من امثالك من ابناء وطننا من سوف يكونون عون لهذا البلد بحول الله وقوته

بالنسبه للقصيده لا احبذ ان ادخل بجدل معك حولها
لاني لا ارضى ولو للمحة كله تقل من شباب بلادي ورجاله
وانت مطلع و مثقف لتعرف ما المعنى المقصود فيها هنا لم يقصد بدايتها حب الاهل اخي الكريم قصدت انت وكل رجالنا هنا ومن يفعل مثل ذلك
لذلك قلت لك لا اقبل و لو بنفحة حرف على شباب بلادي هذا الكلام
كان بمكانك ان تقتص منها بعض الكلمات ربما اعطت ماقصدت من حب الاهل وكل نوع من انواع الحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
مسآئكم الله بالخير
أترككم مع


] البروتوكول الثالث [



كل شمسٍ تلمـس اشجـار العمـر
تحـرق الاوراق وتـجـف الفـنـود

وكـل ريـحٍ تـدفـع شــراع العـمـر
ينقطـع بـه حبـل ويميـل العمـود

الامير بدر بن عبد المحسن حفظه الله #


الساعه 6 صباحاً
أشرقت شمس لندن التي تحمل نفحات دفئ مملوئه ببعض البروده ..
لفت الشال الكبير على رقبتها واكتافها وأتبعته يديها .. وهي تخرج من الباب الأمامي .. إحساسها بالوحده والضجر لا يخفى على أي مخلوق ..
أحست ولي وهله أنها سوف تسقط من شدة البروده ..
أكانت تشعر ببروده متخيله أم انها شي فعلي وحقيقي ؟
جلست على أحد المقاعد في الحديقه وهي تشعر بالملل ..
أقترب منها بيتر : أنستي ..
خواطر رفعت راسها له وبإبتسامه : بيتر كيف حالك ؟
بيتر : أنا بخير وأنتي ؟
خواطر : بخير ..
بيتر : السيد ملفي لم يأتي بعد ؟
خواطر فقعت ضحك على الصبح من لهجة بيتر يوم نطق ملفي ..
بيتر : ماذا بك ؟
خواطر بمرح : أعد كلمة ملفي من فضلك
بيتر بإبتسامه وجهد مضاعف : ملفي ..
خواطر : هههههههه .. لا لم يأتي بعد السيد ..) وقلدته ) ملفي ..
بيتر : أوه حسناً شكراً لك ..
خواطر : على الرحب ..
راح منها وهي جلست تضحك على نطقه لأسم أبوها ..
هي معها الأكسنت أمريكي ومتعوده على النطق الأمريكي .. بس شتقول الله يعينها على النطق البريطاني للغه ..
قامت من مكانها ودخلت القصر وهي تمشي .. : سندس .. سندس ..
سندس طلعت من أحد الغرف الجانبيه : أهلين مسسس خواطر .. صبحك الله بالخير ..
خواطر : صبحك الله بالنور ..
سندس : كيفك ؟ اليوم
خواطر بمرح : من الله منيحه ..
سندس : ايه الف شكر إلك يا رب ..
خواطر أبتسمت ..
سندس بفرح : مسسس خواطر ما بدك تفطري !
خواطر : أكيد بدي أفطر .. يله وين الفطور ؟
سندس : بتحصليه بغرفة الطعام ..
خواطر : آممممم . لا بدياك تجي معي ..
سندس بإستغراب : أنا .. وهي تأشر بأصبعها على صدرها ..
خواطر أشرت عليها : أيه أنتي ..
سندس بلعثمه : أيه يله يله ..
راحت خواطر وسندس تتبعها لطاولة الفطور ..
خواطر بعد ما جلست على أحد المقاعد الجانبيه : تفضلي أجلسي ..
سندس حست كذا بمشاعر غريبه : بدك اياني أجلس هون !
خواطر هزت راسها : أيه .. إلا أذا منتي فاهمه بأرجع أشرح ..
سندس بخوف : بس أحنا ممنوعين من الجلوس مع أي واحد من هالعيله ..
خواطر بأمر : سندس والي يعافيك أعتبريني خواطر بنت الي تبين مو بنت الوزير أقول أجلسي أفطري معي والله بموت من الوحده يا سندس ..
سندس بإحراج : على أمرك ..
جلسوا يفطرون ..





مرت الساعه ووصلت لـ 9 الصبح ..
ميرا وتماضر كانوا توهم طالعين من الفندق يدورون معهد ..
وبالفعل حصلوا معهد ..
كانت موظفة على الإستقبال ..
ميرا : أريد من فضلك عائلة تكون مسلمه من الأفضل ولا يوجد عندهم كلب ..
الموظفه بإستهتار : مسلمه ! وميلت فمها ..
ميرا بغضب: نعم مسلمه ..
الموظفه : دقيقه أيتها المتحجبه ..
ميرا : شرف لي أن أكون متحجبه ..
الموظفه بتسليك : نعم نعم ..
تماضر بنص عين : وش فيك معصبه ؟ بعدين وش تقول ذي ..
ميرا بضيقه : تستهزي بي عشاني متحجبه ومسلمه ..
تماضر بغضب ناظرت الموظفه بنص عين : الله يخسك .. مسلمه وغصب عنك ..
الموظفه بإستنكار : ماذا تقول هذه المتحجبه أيضاً ؟
ميرا : تقول أنكي جميله ..
الموظفه ناظرت تماضر بإبتسامه : شكراً لك ...
تماضر : الله يقطع ذا الوجه الي كنه بلكه ..
المموظفه : نعم حصلت عائله تستقبل 3 فتيات فقط .. مسلمه وتشترط أن تكون الفتيات أو الشبان مسلمين أيضاً ...
ميرا : نعم وكم عدد أفراد الأسره ؟
الممموظفه : يوجد الأب والأم ويبلغون الخمسون من العمر ..
ولا يقيم معهم إلا أبنتهم التي تسكن في مدينة أخرى بسبب ظروف التعليم ..
ميرا : حسناً موافين .. أرسلي لهم ..
الموظفه : حسناً .. التوقيع من فضلك أنتي والمتحجبه الأخرى ..
وقعوا البنات .. وطلعوا ...


خواطر

بعد ما أفطرت جلست على موقع ليلاس تقراء بعض الروايات ..
خواطر بتنهيده : آوه وهذا اانا وخلصت الروايه .. يالله وضع رتم وملل وين بروح مثلاً ؟
أنخرطت في دوامه من التفكير .. الا متناهي ...
حست بالملل الشديد فقررت تطلع تتمشى ..
فجأه ويرن هاتفها ..
خواطر بإستنكار : امممم هذا الرقم غريب !
أرد ولا ما أرد .. لا ماني براده لا يطلع أحد ما أعرفه وابتلش ..
سكت الجوال ..
خواطر بربكه : فكه ..
جاها مسج من الرقم الغريب مره ثانيه ..

فتحت المسج الي كان عباره عن (( خوآطر حبيبتي أنا ميرا بس جوالي قضاء الرصيد تبعه وهذا جوال وحده من صاحباتي .. أتمنى تردي ..
رفعت الجوال واتصلت على الرقم مره ثانيه ..
خواطر بخوف : هلا ..
ميرا بفرح : أهلين خواطر .. كيف الحال ؟
خواطر بمرح من بعد ما تطمنت لصوت : أنا .. أيه أنا تمام ..
ميرا بعتب : وينك يالقاطعه ؟
خواطر بصراحه : لا قاطعه ولا شي .. لقاء عابر بينا وانتهى ما فكرت نتواصل من بعده ..
ميرا بزعل : أفا يعني أعتبرها كرشه ..
خواطر بتأنيب ضمير : ولا كرشه ولا بطن .. حياك بس كنت أقصد ما توقعتك تعاودين الإتصال فيني ..
ميرا برضى : وش دعوه .. المهم وينك نبي نقابلك ..
خواطر بملل : أنا بالقصر .. ودكم تمروني ..
ميرا : براحتك ..
خواطر : أوكي ..) وبدت وصف لهم القصر ومكانه ..
قفلت خواطر من ميرا ..
خواطر بوناسه : الله بيطير الملل يعني هههههه




بالجهه الثانيه ميرا وتماضر ..
ميرا : يله مشينا ..
تماضر : وين ؟
ميرا : لخويتي .. هي موب خويتي خويتي بس يعني وحده حبوبه وكذا
تماضر بنص عين : أنتي الي بتودينا بداهيه والله .. ) داهيه يعني مصيبه
ميرا : ههههههه ليه ؟
تماضر بمزح : ومن تكون المصون ؟
ميرا بضحكه ومفأجاه : بنت الوزير ..
تماضر ما فهمت : مافهمت عليك كيف يعني بنت الوزير ؟
ميرا بمرح : بنت الوزير .. كيف أشرحها يعني أبوها وزير ..
تماضر ببلاهه : من هو ؟
ميرا : خواطر ملفي الباقي ..
تماضر فتحت عيونها وفمها على الأخر : ملفي الباقي ... وزير الـ....
ميرا بتأييد : يب يب هو بحد ذاته ..
تماضر بخوف وربكه وفرح ما تدري وش شعورها : من جدك ..
ميرا : أي والله ..
تماضر : لالالالالا ماني برايحه يمه أنا ما تعودت على كذا ..
ميرا : ليه ؟
تماضر : أنا يالله يالله بلعت مكانة أبوك .. هذي كيف ببلع مكانة أبوها .. خلاص بطني أمتلئ ..
ميرا : ههههههههههه .. أقول أمشي أمشي قدامي ..

ركبت ميرا تماضر بالغصب وفعلاً وصلوا للقصر على وصف خواطر في غضون نصف ساعه ..
وكانت الساعه تشير لـ الرابعه عصراً ..
وصلوا للبوابات الخارجيه ..
نزلوا بعد ما حاسبوا الأجره ..
جاهم موظف بين عليه حرس للقصر ..
الحارس : يا هلا فيك .. من تكونين ؟
ميرا : أنا ميرا وهذي تماضر .. صاحبات خواطر ..
الحارس : بس الأوامر تفيد ... أن ما لخواطر أصدقاء ..
تماضر بزعل : على كيفك مالها أصحاب مو أنسان هي ؟
الحارس : بلى أنسان .. بس هذي أوامر الوزير ..
تماضر بعصبيه : بلا وزير بلا بطيخ .. ناد لي خواطر بسرعه ..
ميرا ناظرتها بنص عين وبعدين ضحكت : هههههه .. أوخص أوخص الي يسمعك يقول أنتي الي متعرفه عليها بالطياره مو أنا ههههه
تماضر : ميرا ولي يرحم والديك مو وقت ضحك .. ترى البنيه أنسان أكيد لها أصحاب ..
جاء رجال ثاني شامخ وقال : من فضلك يا سيدي .. الأنسه خواطر على الهاتف تنتظرك ..
الحارس : حسناً .., عن أذنكم خواطر تبيني ..
لحقوه البنات بلقافه لداخل الغرفه الخارجيه لرجال الأمن ..
الحارس : أهلين عمتي خواطر ..
خواطر ما تحب أحد يناديها عمتي : كم مره قلت لك لعد تناديني عمه خواطر ...
الحارس : أبشري طال عمرك .. أمري ..
خواطر : ولي يعافيك يا صلاح .. بتجيك بنت أسمها ميرا دخلها ..
صلاح : بس ما يجوز عمتي العم ملفي أمرني ما أدخل أحد ..
خواطر بزعل : تكفى يا صلاح والله محد يقوله ..
صلاح بخوف : بس ..
خواطر : لا بس ولاهم يحزنون .. دخلهم يا صلاح ..
صلاح : أبشري ..


قفل السماعه بعدم أرتياح : شكلكم بتجيبون لي المصايب ..
تماضر وميرا : أيششششش ؟
تماضر : لا والله مو أحنا راعين المشاكل .. أمشي بس أمشي يا ميرا .. مالنا مكان هنا من أولها كذا ..
ميرا : تماضر أقول أعقلي بس .. وجهت كلامها له : وش صار ..
صلاح فتح الباب الي جنبه الصغير : تفضلوا ..
ميرا بضحكه : شفتي هذي بنت الوزير محد يقولها لا ...
تماضر بعصبيه : نشوف ..

دخلوا ومشوا وهم بالطريق ...
تماضر بإستنكار : ياويلي ويلاه .. ميرا تشوفين إلي أنا أشوفه ..
ميرا ببلاهه : أي والله أشوفه ..
تماضر بتعجب : وش هالفخامه تخيلي بيتي يصير قصر كذا !
ميرا بمزح : هههههه بعيده علينا ..
تماضر حطت أيديها على قلبها وبتمثيل : أنشهدددددد

خواطر طلعت وهي لابسه جينز رمادي فاتح على تيشيرت أخضر غامق ومكتوب عليه بكتابات بارزه ..
خوواطر بدت تقرب منهم ..

تماضر بصدمه : هذي بنت الوزير ؟
ميرا بنشوه : أيوه ..
تماضر : بس ما كانها بنت الوزير ملفي ..
ميرا بصدق : مو كل من كان فوق صار يشوف الناس تحت ..
الشمس وهي الشمس أبعد ما تكون واقرب بالدفى ..
تماضر : سبحان الله ..
خواطر وصلت قريب منهم وسلمت على ميرا : هلا وغلا ميرا .. كيفك ؟
ميرا بإبتسامه : تمام ..وانتي ؟
خواطر بإبتسامه ومرح : الحال يسرك .. أشوف معك ظيفه حلوه ؟
ميرا بمرح : هذي تماضر سعود ..
تماضر بإبتسامه أد الدنيا : اهلين ..
خواطر : ههلا والله بك وبصاحبتك تماضر .. سعيده بتواجدكم عندي ..
تماضر وميرا : أحنا أسعد والله بكثير ...
خواطر : ودكم نجلس بالحديقه ولا جواء ؟
تماضر بميانه للأخر : لا والله كنه برد .. وانا مابه مناعه ..
ميرا فتحت عيونها : لا والله تمونين ..
خواطر : ههههههه .. عادي حياكم ..
تماضر نغزت ميرا : أوريك ..
خواطر : لالالالالا تراني سمعتك يا تماضر .. عادي تمزح ..
تماضر : هههههه لا بس أحرجتني ..
خواطر بمزح : بلا أحراج بلا هم .. خلونا خوات بهالغربه الشينه ..
تماضر بحزن : أي والله ...
ميرا بإبتسامه : لا تخافون يد بيد خوات بالروح بدون البطن ..
خواطر أشرت عليها بالإبهام : صحيح ..

دخلوا القصر ..
مشت ميرا وتماضر ببطئ داخل القصر ..
فاتحين فمهم ..
صاله عباره عن 6 مجالس تقريباً مساحتها
الصاله على شكل مربع كببيره إضائتها صفراء كلها .. الزينات تلمع ..
الموكيت ذهببي على بيج لماع ..
تناسق عجيب بالألوان والأشكال ..
وقدام الباب باخر الصاله يوجد الدرج الي يتفرع لشقين
بوسط الشقين على الجدار مرايه ممكن طولها 6 متر ..
ويلف الصاله من جميع الجهات أبواب مغلقه الأكثر والبعض الأخر مفتوح ..
خواطر لاحظت إستغراب البنات فقالت بنفسها : لا تستغربون صح فلوس بس الصدر ضايق .. مهما أرتفع الأنسان مال مو معناته أنه سعيد إلا من شاء الله ..
خواطر بإبتسامه : تفضلوا بهالمجلس ...
دخلتهم مجلس عباره عن كنبات ملكيه وطاولة تقديم كبيره وصغيره ..
وكان لونه متناسق أسود ورمادي وأحمر قاني ..
جلسوا البنات ..
جات لهم سندس : أهلين مسسس خواطر .. شو بدكم تشربوا ؟
خواطر : بنات شتشربون ؟
البنات : عادي أي شي ..
خواطر توجه كلامها لسندس : سندس ولي يعافيك أبي منك التقديم المعتاد ..
سندس : هسه بيكون عنكم ..
خواطر : مشكوره ..
سندس : ولو
طلعت سندس بإحترام ..
وجهت خواطر وجهها للبنات : ها كيفكم مع اللموزينات والمرمطه ..
ميرا : أقول أسكتي بس كل يوم مرمطه وكل يوم صرف من هالفلوس
تماضر : أيه والله ممكن من يوم جينا من أمس لليوم صرفنا ما يقارب 2000 ..
خواطر بيأس : ولسى ما شفتوا شي ..
ميرا : الله يعين ..
خواطر : أجل وين ساكنين ؟
ميرا : والله ساكنين بأوتيل فايف ستار .. بس شكلنا بنطلع بكره بالكثير ..
خواطر : ليه ما تجون عندي ؟
تماضر بصراحه : والله يا خواطر حنا صرنا خوات وما بينا الحين رسميات ..
خواطر بإبتسامه : أيوه صحيح !
تماضر : بس مثلك عارفه صعب نجي عندك أو غيرك لان نبي عائله أجنبيه نتعلم عندهم .. وبعدين أحنا جيناك زياره وبشق الأرواح سمحوا لنا أجل لو سكن وش يبي يسوون ..
خواطر بجديه واستحت من الحقيقه المره : صحيح ..
خواطر سرحت ببالها بعيد ..



كانت الساعه تشير لـ 3 بالعصر ..
كانت تتجهز بتجيها ولاول مره بحياتها وحده من صحباتها
كانت صحبتها بس مو ذاك الزود من الصحبه ..
دق جوالها وردت عليها خواطر : اهلين سهى وينك ؟
سهى : خلاص أنا برى بس رفضوا يدخلوني الحرس ..
خواطر أستحت : دقيقه بجي أدخلك ...
طلعت تركض لتحت وقابلت أمها وابوها تحت بوجهها ..
أبو طراد بهدوء مصطنع : خواطر ...
خواطر بخوف : لبيه ..
أبو طراد : من الي جاك قبل شوي ورديته انا ؟
خواطر أنصدمت .. يعني كرش خويتها : ليه يابابا هذي خويتي سهى ..
أم طراد بتغنج : ممنوع الصحبه .. كم مره بنقولك ؟
خواطر بدموع : ما يجوز حرام والله ما نشوف الناس ولا نخالطهم ..
ناريز بعد ما دخلت : مو حرام بنت الوزير ما تخالط نجاسه ..
خواطر بدموع وحزن : بس هذي صديقتي !
أبو طراد قاطع للحديث وبغضب : مافيه .. أنتي ما تفهمين مافيه أصدقاء ما فيه أقارب .. انتي أنتي أنتي بنت ملفي الباقي .. ماتنزلين نفسك لأحد ..
خواطر وهي تشهق من البكي : صدقوني زرع زرعته بيجي يوم وتحصده ..
أبو طراد أرتفع الضغط عنده منها قرب لها وسحبها من شعرها بقوه وبداء يهزها بضجر : أنا انا الي أحصده يلي ما تستحين ..
خواطر وهي تبكي : يمه تكفين يوجع ..
أم طراد للحين رجل على رجل ولا كانها تشوف بنتها تضرب : معليه خليك تتربين ..
طراد دخل على صوت الصياح وشاف أخته .. قرب من أبوه وفكها منه وهو يقول : حرام يبه أجعتها ...
أبو طراد : أقول أذلف مني لا أدوسك معها الحين ..
طلعت خواطر تركض لغرفتها وحصلت مسج بجوالها ..
فتحته :
(( خواطر أنسي أن لك خويه أسمها سهى ما تستاهلين من يماشيك ..
الكباريه يبقون كباريه والفقاراء فقاراء ))

خواطر نزلت منها دمعه وهي تتذكر هالموقف ..
ميرا وتماضر لاحظوا سرحانها ..
تماضر قربت من ميرا : وش فيها ؟
ميرا بصوت خافت : من يوم كنا بالطايره كانت تسرح كذا ..
تماضر بخوف : شوفي شوفي البنيه بكت ..
ميرا بحزن : شكلها مليانه ضيقه وهموم ..
تماضر نادت خواطر بخفيف : خواطر ..
خواطر حست على عمرها ومسحت دموعها وأبتسمت أبتسامه لا معنى لها : أسفه تذكرت ناس غالين على قلبي
دخلت سندس بالتقديم التقليدي لقصر الوزير
وبدت التقديم لهم ..
ميرا وهي تشيل صحن الشاي من يد سندس : أي والله كلنا أشتقنا لأهلنا ..
خواطر بسخريه : مو الكل !
تماضر بمجامله أخويه : صحيح ..
سندس : بدك شي مس خواطر ..
خواطر بإبتسامه : لا مشكوره .. سندس تفضلي أجلسي معنى ..
سندس بإحراج : لا وراي كتير شغلات ..
خواطر بإبتسامه : أوكي
تعالت رنات جوال ميرا ..
ميرا بإستغراب : رقم داخل بريطانيا غريب ...
تماضر : ردي طيب ..
ميرا : لا مابي أقولك رقم غريب ما أعرف أحد هنا ...
خواطر بصدق : ممكن أنها الملحقيه ..
ميرا بتصديق : ممكن ..
ردت بعربي : هلا ..
الطرف الأخر بلغه أنجليزيه بحته : آنسه ميرا ..
ميرا : نعم تفضل ..
المتحدث : من فضلك لقد تم قبول أشعاركم لداء العائلة .. أنتي وتماضر ..
ميرا : حسناً .. وما المطلوب ؟
المتحدث : يتوجب عليكم الإنتقال إلى منزل العائلة اليوم .. وإلا سوف يتم طرح أسمائكم ..
ميرا : حسناً سوف نأتي اليوم .. لكن من فضلك وصف المنزل أو هاتف صاحب المنزل ..
المتدث : سوف نأتي إلى الفندق الذي تبيتين به .. ونوصلكم إلى منزل العائله ...
ميرا : حسناً ولكن الساعه كم ؟
المتحدث : السادسه مساءً اليوم ! هل يناسبك ؟
ميرا بتأييد : نعم نعم ..
أغلقت السماعه : هذا المعهد يقول أن لازم ننتقل للعائلة اليوم ..
تماضر : طيب كويس ..
خواطر : بالتوفيق ..
ميرا بإبتسامه : يله خواطر نستأذنك .. تعرفين الدوام بيبداء بكره ...
ونبي ننتقل لذا العائلة ...
خواطر بحزن : أجلسوا شوي ..
تماضر : والله الساعه خمس الا ربع متى يمدينا نجهز أغراضنا ..
خواطر بإبتسامه : أوكي زورونا مره ثانيه ..
ميرا : أن شاء الله .. أشكرك على التقديم الأكثر من رائع ..
خواطر بحياء : العفو ..
طلعوا البنات من الباب الرئيسي لبرى القصر ..
وهم يمشون لبوابه الخارجيه ..
تماضر بعدم تصديق وحنيه : ما أصدق ان هذي بنت الوزير ملفي ..
ميرا بصدق : والله من تواضعها محد يصدق أنها بنت وزير ..
تماضر : أي والله بنت حبوبه وشفافه بتعاملها ..
تماضر بصدق : أنا حسبتها تمثل .. بس يوم شفتها تقول لمدبرة المنزل أجلسي عرفت أنها صدق طيبه ومتواضعه
ميرا : شوفي يا وخيتي .. الصراحه الصراحه أنا حبيت هالخواطر ..
تماضر : حتى أنا بس أحسها شايله هموم ...
ميرا بحزن : ما شفتيها بالطياره كيف كانت تبكي والله تمسكين راسك .. تقطع القلب ..
تماضر بإستنتاج : أحسها مغصوبه على شي .. أو انها فعلاً حاسه بالغربه ووحيده ..
ميرا : صح ؟.. حتى أنا فكرت كذا
تماضر بحنيه : أتمنى لخواطر طيب الخاطر .. مع الايام بنعرف شفيها بالضبط ..
ميرا : نقول أن شاء الله ..



خواطر كانت تتمشى بالقصر وهي وحيده ..
قرب منها بيتر ..
بيتر : أنستي ..
خواطر بعد ما لمت الشال الكبير على جسمها بإحترام : أهلاً بيتر ..
بيتر بقلق : متى سيأتي سيدي ملفي ..
خواطر بشك : لقد سألت عنه كثيراً لماذا ؟
بيتر بحزن : أمي تعاني من المرض المزمن لها .. واحتاج رواتبي ..! لعلاجها ..
خواطر بصدمه : لماذا أليس من المفترض أن تستلم راتبك شهرياً ؟
بيتر بحزن : لا ... منذ 3 أشهر لم أستلم رواتبي كاملةً ...
خواطر بحزن : أنتظر هنا ...
بيتر بإستغراب : حسناً
راحت لغرفتها وفتحت محفظتها وطلعت منها مبلغ محترم ..
رجعت لبيتر : خذ هذه لعلاج أمك ولك ..
بيتر أستانس : هل انتي محقه ؟
خواطر : نعم .. هذه هديه مني تستطيع أن تقول لاعمالك الرائعه ..
بيتر بصدمه وفرح : لكن هذه تساوي ضعف رواتبي التي لم أستلمها ..
خواطر بإبتسامه : أعتبرها هديه مني لك ولأمك ..
بيتر بفرح : شكراً لك .. شكرراً لك
راح عنها وهي أبتسمت لنفسها برضى ...
حست بفرح على العمل الحلو الي سوته ..
هي تملك أضعاف أضعاف إلي أعطته موجوده بالمحفظه أو بالصراف ..
ليش ما تتصدق بلي ما تحتاجه ..
يكون أحسن لها ولنفسها ولأبوها من قبلها ...


وصلوا ميرا وتماضر لباب العائلة ..
طقوا الباب بخفيف ..
فتح لهم الباب رجل في عمر 50 أو اكثر ..
بإبتسامه : اهلن بكن ... تفضلن ..
دخلوا البنات بإبتسامه ..
ميرا : شكراً لك يا سيدي ..
جات من وراه وحده بعمر 45 : أهلاً وسهلاً ..
ميرا : أهلاً بك ..
تماضر بإنزعاج : وش يقولون ؟
ميرا بتنرفز : يرحبون فينا ..
تماضر بضحكه : يعرفون يرحبون ههههه
ميرا بنص عين : لا مخلينه لك ..
تماضر : لا والله ..
الرجل : أنا أسمي فتحي .. وهذه زوجتي خديجه ..
خديجه بإبتسامه : نعم نعم ..
ميرا : تشرفنا ..
وصلتهم خديجه لغرفهم ..
ميرا : من المستحسن أن نكون سوياً في هذه الغرفه ..
خديجه : ولكن هذه الغرفه تحوي ثلاث أشخاص وهنا تسكن بها فتاة عربيه مثلكم
ميرا : عربيه !
خديجه : نعم هل تريدون أن تكونوا سوياً ؟
ميرا كلمت تماضر : تقول أن هذي الغرفه الكبيره فيها بنت عربيه غيرنا .. شرايك نسكن معها ولا كل وحده منا بهالغرفتين الضيقات ..
تماضر : لا صعبه نسكن معها ممكن ماتبي أحد معها ..
بنت من وراهم تكلمت : لا بالعكس ودي أحد يشاركني الوحده إلي أنا فيها ..
التفتوا البنات للي تتكلم ..
كانت بنت جميله بما تعني الكلمه من الجمال ..
لابسه تيشيرت أحمر وبالوسط قلب ..
وسكيني أسود غامق وفلات الله يكرمكم أحمر بنفس لون التيشيرت ..
وشعرها طويل مره لين نص ظهرها بس باين عليها أنها مسرحته بالإستشوار على شكل برم ..
كانت بيضاء البشره .. شعرها أسود مررره ..
وشفايفها غطسها الروج الصارخ ..
بس بالمجمل فتاة في قمت الجمال ..
تماضر بحياء : لا ممكن تبين يعني تاخذين راحتك ..
البنت : بالعكس حاسه بالوحده أتمنى تكونوا معي بالغرفه ..
ميرا تفحصتها بنظرها وعرفت أنها بنت رقيقه جداً حتى بنبرة صوتها الخافته بعكس ميرا وتماضر : يكون ما يضايقك يعني لو تشاركنا حتى حنا مانبي الوحده ؟
البنت : بالعكس ... آممم ما تعرفنا ؟
ميرا : أنا ميرا خالد العالي ..
وتماضر : أنا تماضر سعود المحمد ..
البنت بإبتسامه : تشرفنا .. انا نيازك ..... القاضي ..
ميرا عرفت أسم العائله المشهور جداً : لنا الشرف والله يا بنت القاضي ..


أسترجعت ميرا ذاكرتها .. كان دايم أبوها يمدح هالعائله وانها عائله تاجره جداً ما تقرب من الحرام أبد أبد ...
بالمجمل عائلة محترمه بمعاملاتها واخلاقها ..

نيازك بإحراج : الله يسلمك ...
دخلت ميرا وتماضر للغرفه ..
خديجه : حسناً يجب أن تتبعوا النظام المنزلي المعتاد ..
ميرا : نعم قولي ..
نيازك جلست جنب تماضر على السرير وميرا موقفه أمامهم ومواجهه لخديجه إلي عند الباب ..
خديجه بإبتسامه : الفطور المعتاد يكون الساعه 7 والنصف صباحاً ... واما العشاء يكون الساعه 8 مساءَ ... للأسف لا يوجد وجبه للغداء لأني أنا وزوجي نكون في محل قريب من هنا لنا .. نبيع فيه المستلزمات الغذائية .. وأيضاً من بعد الساعه الحاديه عشر ليلاً نغلق الأبواب ..
ميرا : حسناً لقد فهمنا ..
خديجه بإستغراب : أنتي تجيدين اللغه ومتمكنه فلماذا تبيتين عند عائلة لتعلم اللغه ؟
ميرا بمرح : زيادة خبره ..
خديجه بإستيعاب : صحيح ..
طلعت خديجه ..
تماضر : هذي وش تحكي وتقول ؟
ميرا : تقول .....
خبرت ميرا تماضر النظام المتبع في منزل العائلة ..
نيازك : عن أذنكم عندي موعد خارج المدينه ممكن أتاخر عن العشاء وما أجي ..
ميرا بإبتسامه : أوكي ...
طلعت نيازك وقفلت الباب وراها ..
تماضر بصدق : ميرا شفتي لبسها مره مبالغ فيه ..
ميرا بعدم مبالاة : والله يا تماضر بكيفها .. هي أعرف بنفسها ...
تماضر بزعل : ولو لازم ننصحها .. هنا الشباب فيهم الصالح والطالح والعمليات إلي مو كويسه كثيره هنا .. المفروض تخاف على عمرها ... ولا بعد تقول أنها راح تتأخر ..
ميرا : ترى عائلتها مشهوره بالشركات في السعوديه .. وابوي يقول ان أبوها ما يجيس المحرم ولا يقرب منه أبد .. شغله محترم .. وعائلتهم محترمه ..
تماضر بتأنيب ضمير : ما قصدت بس انا خايفه عليها وبس ...
ميرا : لا تخافين وش يخوفك كلن يمشي على هواه ...
تماضر بعدم إقتناع : ممكن !




خواطر بعد ما طلعوا البنات ..
رجعت على موقع ليلاس تتصفح الروايات الجديده ...
أستمتعت بأحد الروايات الي كانت عباره عن بارت واحد جديد ..
ولما أنهت البارت .. اخذت شور ..
ججلست على التسريحه وهي توزع الكريم المرطب على جسمها ..
خواطر تكلم نفسها : وناسه بعمري ما حسيت بهالوناسه .. ما أتخيل نفسي لي صديقات .. بس أدري مو دايمين لي بس على الأقل في ذا الغربه .. ممكن ان الغربه كانت خيره لي أني أتعرف واقضي عمري في الدراسه بصحبة بنات طيوبين .. بس الحاجه الي لازم أحط تحت مليون خط .. لو رجعت القصر مستحيل أرجع أتواصل معهم بيفرضون علي مره ثانيه قطع العلاقات .. أجل وش الفايده اتعلق فيهم وبالأخير ياخذونهم مني ... آه يا ملفي الباقي .. ليش تسوي كذا ببنتك ؟



ارتفع رنات موبايلها بنغمة مخصوصه لهالانسان الغالي على قلبها ..
خواطر بفرح : العناد .. هلا والله يا القاطعه ..
العنود بعتب : والله مدري يا خواطر من القاطع .. من يوم رحتي لهالأغراب نسيتينا ..
خواطر بمرح : أسمعي اسمعي وش صار معي ..
أنخرطت خواطر في الحكايات التي مرت بها
والصديقات الجديدات الى حد ما ..



في شقه عباره عن غرفتين
كانت الانوار باهته .. هادئه .. كئيبه ..
رمت نفسها على السرير وهي تبكي : انا سعوديه ..
والله أصلي وفصلي سعوديه ..
رجعت لماضي الأمس ..
تذكرت الشاب الذي قال لها : أنتي مو سعوديه .. وتعقبين توصلين لبنات السعوديه .. أنتي خواجه لا غير ..
بكت وبكت وتألمت وتحسرت ..
ما الذنب الذي أقترفته وهم يرددون على مسامعها هذه الكلمه الخبيثه ..
نعم هي ليست سعوديه .. بلا هي سعوديه .. لالالالالا ليست سعوديه ..
بلى هي سعوديه أباً عن جد ..
ولكن !!!
نفضت شعرها من على وجهها : سعوديه .. وسعوديه وسعوديه ومالك شغل ...
الشاب بسخريه : يله بحجز لك بكره على السعوديه وفيك خير طبيها ..
ضحك وأضحك زملائه الذين بجانبه ..
صرخت بألم : ليه ما تتركني بحالي .. أبعد عني والله أبلغ عليك ..
الشاب بسخريه وشيطانيه : روحي بلغي يا حبيبة أمك ...
عشان يعرفون بتزويرك ..
نزلت دموعها بألم : لا تتشمت فيني .. ترى الله يبلاك ..
مد لها بطاقته الشخصيه : شوفي الجنسيه وش مكتوب .!
سعودي ..
رنت كلماته بأذنها .. ألمتها .. جرحتها .. أهلكتها .. أوجعتها ..
الشاب بقسوه : أنتي بدون أفهمي بدووووووون ...

البارت اليوم خطير

بس اخره ما فهمته

يعني شخصية جديده بتبين في القصه

حماس حماس

روعه

بتمنى تنزل البارت بسرعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم على هالبارت الممتع

ميرااا وتمااااضر. الله يعينكم ويعين هالعايله عليكم. بس جد احلى ثنائي والغربه بتقربكم لبعض اكثر

خوااااطر ضحية عقليات مريضه للأسف موجوده كثير تقيم الشخص بفلوسه ومركزه بسً.......

بس أنا متااااكده ان فيه سر بحياة خوااااطر قسوة اهلها مباااالغ فيهاااا

نياااازك. الله يستر ماااتكون من البنات الي يفلونها مرره لا سااافروا كن الدين بس بديااارهم ولااا سااافروااا

تركوااا كل شي وراااا ظهورهم ونسوا الدين والعيب والعادات معتبرين هذا التطوووور ويااااكثر ماااانشوفهم

من البنات والعيال اللهً يعين بسً .................

نجي للبدووووون انكسااار الموضوع ماااهو سهل عندك الجراءه انك تناقشه وتوضح اسبابه واكثر المناطق الي تعاني من

من مشكلة البدووون وليه البعض تخلى عن جنسيته الأصليه ورضى يكون من البدووون


.......................... ننتظرك وبنشوف هالبنت المسكينة وهالشاب الي يعايرها بذنب مالها ذنب فيه ............. *