السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
أعذروني على التأخير وحتى اليوم بعد ما كتبت ذاك البارت الطويل ..
ظروف وتجهيز للأختبارات الي على الأبواب
هذا البارت الثاني عشر وتكملته كمان يوم الجمعه
بينا لقاء قريب ^
شاكر لكم ومقدر لكم تعاونكم


البروتوكول الثاني عشرْ
بروتوْككَولُ بنتَ الوْزيَر | آنكككَساريْ
(1)





أخذت حقيبتها وهي واثقة المظهر مهزوزة الكيان ..
لا تعلم تحس بإحساس غريب أن هناك أمور تحدث في الوراء وهي إلى الآن لم تعلم بها ..؟
قابلت أخيها عند البوابه ومد يده بإبتسامه لها : هلا نورت السعوديه كلها ..
ميرا لم ترد على أي كلمه ..
ففضل السكوت والتأني من أجلها
ركبا السياره بكل برود وفي منتصف الطريق ..
نطقت بكل ما تحمله الكلمه من إعتزاز : شسالفه !
منير أطلق تنهيده من أعماق صدره : ميرا كل شي صار بلحظه جدتي دخلت جلطه ..
ميرا بحزم : عارفه بس وش السبب ؟
منير نزل راسه للأمام وبكل تأني : عشان أمي ..
لف براسه بقوه لجهه الثانيه وبقهر : تركتنا وراحت يا ميرا ..
شهقه خرجت من بين الإضلاع .. أشاحت بنظرها للبعيد وبدون أدراك قد تكلمت : راحت ! ومن سمح لها ؟
قلي يخوي من سمح لها ؟
منير بأعصاب محترقه : هي أعطت الإذن لنفسها ..
ميرا قد تفجرت الأعصاب في جسدها الممتلىء .. كيف تركتني من حملتني ببطنها الناعم .. كيف تركتني من كان يدر الحليب من ثديها لأجلي .. كيف تركتني من حملت حبي لها طوال هذه السنين كيف كانت أنانيه وتركت أمها .. من حملت بها وربتها وسهرت الليالي من أجلها ؟؟؟
كيف سمحح لها ضميرها بالمغادره ..!
هل تريد ان تتوج هذا الشهر بفضيحة المجتمع ؟؟
هل تريد أن يكتب الإعلام (( خالد العالي المنادي بإسم الدين .. ينعكس عليه وتصبح طليقته مناديه بإسم الحريه ))
كيف ستكون نظرات الناس لنا ولوالدنا ..
آآآآه منك يا اماه قد جلبتي المصائب من قبل واغلقتي عليها بهذه الختاميه الجميله ..
هل خذلتك روحك .. هل خذلك الجميع ؟؟
لا أظن فقد أثبتي بإنك في كامل الحريه التي تتمناها المراءه السعوديه ! او لن أستطيع القول المراءه السعوديه ..
بل يصلح عليك مسمى المراءه النرجسيه ..
أنتي هكذا يا اماه أنانيه حد الدنيا انفتاحيه حد الدين ..
أين ذهبتي واين هي ديارك ؟ هل انتي بخارج المملكه أم بداخلها ؟
لا أظن فمن يختبى بين الظلام يجب أن يخرج من النور ..
نور بلاد الحرمين لا تسعك .. أنما تسعك أسوداد فجور البلاد الاخرى ..



كان منكب على بعض الاوراق المهمه بالنسبه له ..
ترك القلم عن يده وأرتخاء على الكرسي الفاخر المتحرك : آآآآآه
تأوهات تخرج من بين حنايا قلبه .. يحس بالحزن مع أن أحساسه بالقوه اعظم : خواطر وقدرنا ننجيك واتبعناك امك بعد .. بقي ناريز وطراد ... عيالي ما بيهم يموتون أبيهم يروحون أبيهم يعيشون .. مابي يصير لهم شي .. مابي
رن هاتف جواله .. قراء الإسم وبدائة الذاكره عنده بإسترجاع الماضي ..
كان صبي يتجول في أحد الإطرقه .. لم يكن ملفي الباقي شي غريب عن جنسه .. بالعكس تماماً
كان صبي متواضع محب للعلم والتعلم .. أمضى حياته بين أمه وابيه واخيه سلطان
وفي الأخير بعد الصعاب التي مرت به فهاهو وزير دوله !
نعم لقد وصل إلى منصبه .. ولكن للأسف الصبي الذي كان محب للعلم .. قد وصل إلى منصبه بعدة خيانات .. يدس السم في العسل ويهديه من هو فوقه منزله ..
حتى وصل إلى مبتغاه !
ولما وصل إلى هدفه ليته سلم او ليته لم يصل ؟
فبوصلوه لهدفه أعلن الطاعه المقيده للشبكه الليبراليه .. أعلن تمرده على الأحكام الشرعيه .. واعلن جميع سبل الرشوه والسرقه والخيانه بين يديه ..
اه نعم لم ينسى أبداً أن زوجته لطيفه هي من كان بجواره دائماً ..
أمراءه واثقة الخطى واثقة الكيان .. متمرده بطبيعتها .. ضمها للشبكه والأن أبتدوا بحصد ما زرعوا ..


أيقظه من سرحانه الهاتف وهو يرن بشكل متتالي ..
رد بكدر : أهلين لطيفه ..
لطيفه : ملفي ملفي ألحق علي ..
بخوف : شفيه وش صار بعد ؟
لطيفه :يا ملفي أبو جاسم كلمته أبي أطلع من المنظمه حقتهم .. هددني فيك وفي عيالي ..
ملفي داخله على الله ثم عليك تتصرف ..
ملفي : ياه يا لطيفه ليتنا ما دخلنا معهم ليتنا ما أنغرينا بالفلوس ..
لطيفه أنا أيام وبجيكم بريطانيا .. أذكري ربك ..
لطيفه : ملفي بناتي لا يصير فيهم شي ..
ملفي طلع صوت بمعنى قطع الكلام .. يعرف أنه مراقب بكل شي ..
لطيفه فهمتها وبصوت حزين : فمان الله ..
ملفي : فمان الكريم ...نزل الهاتف من يده وبصوت حزين : وش سويت وش سويت ؟



كان مستلقي على سريره يحس بأحساس الجراح .. جرح عميق سددته خواطر بين حنايا أضلاعه .. لماذا فعلتي ذلك يا خواطر ؟
رفع هاتفه النقال وأتصل بالرقم المطلوب ..
محمد بصوت حزين : مضاوي ..
مضاوي : اهلين حمود .. شفيك ياخوي صوتك مو معجبني صاير لك شي ؟
محمد حط يده اليمنى على شعره وبيده اليسرى ماسك الجوال :مضاوي صدمه صدمه ! مو مثل أي صدمه !
مضاوي بصوت مبحوح : ليه وش صار يخوي ؟
محمد بحزن كبير: مضاوي جيت اسعادها . شفتها مهمومه أطبطب عليها .. ردتني يا مضاوي ..
مضاوي بحزن وشوية قهر على أخوها : أدري انك تحبها بس يا محمد لا تناظر فوق نصيحه لا تناظر عندك بنت عمتي ساره .. بنت طيبه حبوبه وتصلح لك .. أترك عنك بنت الوزير من الي يقدر عليها ..
محمد بقهر : لا تقولين كذا يا مضاوي ...لا تقولين عيب عليك .. الحب ما يعرف لا عمر ولا منصب ولا مال ... الحب عالم ثاني ماله نهايه ..
مضاوي أستحت من كلام اخوها المتفتح شوي : محمد قفل السيره .. والي براسك سوه ..
محمد بعتب : يعني تخليتي مني بكل سهوله ..!
مضاوي : لا يخوي لا تفهمني غلط .. بس انت عنيد ولا تسمع كلامي .. ساره مافيه مثلها ..
محمد بصراخ : مضاوي لعد تطرين لي اسمها .. خلاص تكفين والي يرحم والديك ..
مضاوي بخوف : خلاص خلاص .. مع السلامه ..
أغلق الخط بشي من الحزن والتحطيم .. أطلق تنهدات من أقصى اعماق رأتيه ..
طرق الباب بخفه ودخل ياسر بهدوء ...
كان يشترك بالغرفه محمد وفراس
والغرفه الاخرى ياسر ولؤي ..
ياسر بصوت مبحوح : شفيك حمود ؟
محمد بنظره بارده : لا لا أبد ولا شي ..
ياسر بنص عين : انا أعرفك تلعب على من !
قرب منه وجلس بجنبه على السرير : يله يله بالله قل لي وش فيك ؟
محمد بصوت مكتوم كان ينظر إلى النافذه وينظر إلى عتمة السماء التي قد شابهة أسوداد عقله .. شابهة حزنه وجرحه الأليمه : لا ابد ياسر والله ما فيني شي ..
لؤي دخل الغرفه وهو يضحك : هههههههههه
ياسر بنظره ناريه : وش فيك أنت مهبول ؟
لؤي : فاتكم نص عمركم ههههههه
ياسر ضحك على شكل خويه الي أنسدح من الضحك : قل وشو هههه؟
لؤي دمعة عيونه : فراسوه كب الكوفي كله على سعود ههههههههه ... سعود تعرفون عيونه الا ويقول سعود : فراسوه يا حمار كبيته على لبسي ألي بثلاث الاف .. هههههههههه
ياسر بضحكه : هههههههههه .. كان ما فيه أحد يشتري غالي إلا هو هههههههههههه
ياسر : يله يله مشينا نطلع معهم ..
لؤي : هههههه تعالوا ننكت عليه ونذله ..




سجى حست الوقت تاخر وصلت الساعه 10
وللحين تماضر مالها حسسس ولا لها خبر ..
سجى : بنات ما تحسون تماضر تأخرت ؟
نيازك : شفيها غريبه ؟
رنده : ممكن أنها أنشغلت شوي مع خواطر !
نيازك : طيب أتصلي فيها ..
سجى شالت الجوال من الطاوله وأتصلت فيها ..
سجى بنظرات متوتره : مغلق !
نيازك رفعت جوالها واتصلت بخواطر : كمان مغلق !
رنده بصوت مخملي : طيب خلونا نروح نشوفهم مو بعيد من هنا ... شرايكم ؟
نيازك مسكت راسها : لا لا لا أنا أحس اني مصدعه روحوا أنتم ..
سجى بتوتر مع خوف : لا ما يصلح نخليك لوحدك !
نيازك بإطمئنان : لا تشيلون هم روحوا وانا بخير أن شاء الله ..
رنده : أكيد!
نيازك : أكيدين مو أكيد واحد ..
رنده : أجل توكلنا على الله ..
سجى : يله ..



في السعوديه وبالتحديد في المستشفى ..
كانت تبكي بألم : يمااااااااااه .. يمه ساره .. انا جيت قومي يا بعد قلبي ..
أحست بالحزن يقبض قلبها الصغير .. احست بأن الدنيا تدور بها ..
لما لا وهي ترى أغلى الإنس مطروحة بين الأجهزه المخيفه ..
أقترب منها أبيها وبصوت أبوي : يا بنتي اذكري ربك ..
ميرا دفته : وخر مني كله منك ومن امي .. كل الي يصير منكم .. ليش تطلقتوا ؟ ليش ظلمتونا ؟ لو ما طلقتها لو ما دخلت هذا المجال ألي انت فيه كان ما صار الي صار ..
حرام عليك خف علينا شويه ..
وقفتها اليد الي أمتدت على خدها بشكل قوي ..
ميرا بصدمه : خالي ؟ تضربني ؟ تمد يدك علي قدام الناس ؟
منير بصدمه أكبر : انت كيف تسمح لك نفسك تمد يدك على أختي ؟
زياد بصوت حاد : أذا عرفتي تكلمين أبوك بإحترام هذاك الوقت نعرف كيف نحترمك ..
منير بعصبيه : وانت شدخلك.. شدخلك قلي ؟
قرب من خاله ومسكه من طرف ثوبه العلوي ..
خالد بصوت حاد : منير لا تفضحنا نزل يدك من خالك لا أكسرها لك ..
منير بطاعه متمرده نزل يده وهو في قمة الغضب ..
زياد بصوت واثق :الله اكبر يا منير وصرت تمد يدك على خالك بعد كل ذاك العمر والعشره ..
لكن أنسان عاق في والديه وش تبيه يسوي ؟ يحب راسك مثلاً !
ما اتوقع ..
ميرا تمحورت كل الألام عليها في آن واحد .. لماذا كل هذا يحدث لها ؟ لماذا ؟
أحست بتشتت عميق .. اوجعها واوجعها في وقت واحد المها والمها في لحظة واحده لا تفترق ..
غرست جميع سبل الجراح في قلبها .. حتى أنسكبت الاملاح على جراح القلب واحرقته بتمردها على اللحم ..
أين هي ريهام وأين ذهبت وتخلت عنا ؟
حتى زياد لم يعد اليد الحنونه مثل السابق ؟
ما السبب؟ هل انا من تغير أم هم !
لا أعلم أحس بأن الكون قد تغير .. كيف أتلفظ بهذه الكلمات على من أحن علي طوال سنوات حياتي .. كيف تمرد لساني من بين حنايا فمي وتلفظ بأقسى الألفاظ .. لكن لم أخطأ فأنا الأصح وهم الخطأ لن أعتذر ولن تتوسل لي نفسي للإعتذار .. لأني أنا الصح وهم دائماً الخطأ .. لا أستطيع الإنتظار هنا ومعرفة مصير جدتي الذي بداء واضح من شكلها الذابل .. لست قويه إلى هذا الحد فانا فتاة .. لست إلا ..
بصوت حزين : منير أبي أرجع البيت ما يحتاج أجلس هنا ..
منير : يله مشينا !
طلعوا من المستشفى وهم محتارين من كل الي صار ما بين الخطا والصح .. ما يدرون تصرفهم صحيح ولا خاطئ ؟




كانت للحين متحسسه من موقف أمها مع زميلتها تحس بالكدر يحيط بها من كل الجهات ... قربت من القصر وهي كانت بقمة الإرهاق ..
قربت من البوابه وحصلت سجى ورنده يكلمون صلاح ..
فتحت الطاقه وبصوت مرهق : بنات شفيكم ؟
سجى ورنده بإبتسامه : اهلين خواطر ..
سجى : تماضر معك .؟
خواطر بلا مبالاه : لا مو معي للأسف ... عن أذنكم تعبانه مره وما فيني حيل لأي شي
البنات : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صباح / مساء التعلق بالله الاعظم

البارت جميل عوفيت عليه
مايحدث مع الابطال يبين كمية الصراعات القادمة

خواطر و محمد / هل سينتصر الحب على المستوى المعيشي؟؟

نيازك / اتوقع ان يحدث لها شيء بغياب البنات

تماضر / اختفاؤها مريب جداً



منتظرين البارت القادم

captive dark

السلام عليكم ......
أخ انكساري رائعتك جميله لامست وتر حساس في مجتمعنا
الابتعاث ومايحمله من عواقب علي الفرد والمجتمع في سن مبكره عندما لايكون هناك أساس متين يعتمد عليه في غربته
و قضية الصراعات العقائدية والفكرية التي تنهش في تماسك مجتمعنا التي يحركها الماسونيون بكل براعه
فمتى نستفيق من سكرتنا؟؟؟

أتمنى لك التوفيق والسداد في أطروحتك.....

السلام عليكم ورحمةة الله وبركآته
كلمات تداعب روحي وتشد من همتي لإخرجها #
إلى متى وانا أعلق قرائي في سراب الأجزاء القادمه
ظروفي الخاصه ضغطت علي حتى أني احس بقباحة فعلي تجاه روايتي وقرائي
الوقت لا يسعني لا للكتابه ولا لأي شيء آخر
اعذروني ولكن سأغيب لمده ليست بالقليله
اعود للكتابه بإرتياح وانهيها وارجع بتنزيلها بليلاس فقط ..
وعدي لكم أني سارجع ربما بعد شهر او أثنان او ثلاثه او خمسه لا أعلم
لكن وعد مني سيجمعنا ذات يوم لقاء ما ..
دعواتكم لي ..
ولكن أستفسار هل ستحذف روايتي أم ستنقل للأرشيف حتى وان طال غيابي !
وداعاً وليس أخر وداع بإذن الله سبحانه وتعالى




#
محبككككككْم آنكساري $