لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-12, 03:03 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته $
دموع سكبت على مر الازمان ليمحيها الزمان
دموع الوجع سكبتها عبرات حروف ابطالك
تروي الزمان مما سكبه عليهم القدر
هل لهم الا ان يرضخوا
ارتوا من الألم باصناف شتئ
وجمعتهم دمعه تنفر بالم من تلك البراقه الصامته
تنهدات اخترقت سهامها صدور بعضهم لتجمعهم المصائب شتئ
لتسكن كل من ترى مصيبته من معها هي الاعظم

صرآحه أقطوعه نثريه جميله .. أصبتي بالألم الجامع لهم .. هم من رضوا أن يرضخوا لألم الزمان ..
ولكن ! هل سيتم الرضوخ هو سيد الموقف أم التمرد المتكون من
عزلة خواطر #
تناقض ميرا #
خوف تماضر #
تفتح نيازك #
طيش سجى #
ذلة وظلم رنده #
هذا هو السؤال الذي يطرحَ ؟


سكبت لنا الم ميرا التي ترا والدها الملام الاول
كيف لمن يرى الحق ويفرق بينه وبين العتمه ان يصبح اخرس
نظرة المجتمع في هذه الفتره غير سويه ولكن .. اللهم أنصر الحق يارب العالمين

فحرب القلم هي من تستمر وتكسر وتخترق الابواب بعنفوانها عليها ان تفتخر بوالدها وان اصبحت مطارده فنصرة الحق رساله ساميه
هذا هو الهدف الشريف .. هو اتباع الحق مهما كانت الملامه كبيره بين طبقات المجتمع .. لا يختلف عاقلين عليه !

هناك تطور بالاسلوب ملحوظ
وان كان البارت قصير
فمجهودك قد اتضح من نظم حروفك

الله يسلمك .. أن شاء الله وبعون الله البارتات الجايه تكون أطول لان المشكله الوقت .. الوقت صار حاكمني أكثر مني !

اسفه لقصر الرد وعدم التعمق فيه لكن لم احب ان اخرج بدون ان اكتب تعليق بسيط
ننتظر القادم بإذن الله

لا والله ما يجي منك قصور كوني بالقرب اليوم أن شاء الله
دمت بحفظ الرحمن

دمتي بود يا الغاليه ^

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 27-09-12, 03:16 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة remas2007 مشاهدة المشاركة
   السلااااام عليكم

عليكم السلام ورحمة الله

واخييراااااااا وصلت لكم ...انكساااريي يعطييييك العااافيه على الرواااايه
الله يعافيك يا الغاليه ^

مشاااااء الله بااااين التطوور في الاسلووووب والحبكه وشخصياااتك جميله وكله له معااااانهااا وقصه مختلفه
الله يسلمك .. بجد تعبت شويات عليها $

خواااطر,,,
بنت الوزيير....هذي الفئه احسهاااا قليله انه تكووون بهالغنى ومتوااااضعه بنفس الوقت ....نوعيتهاا من نوعيه النااااس اللي الفلوووووس ماا جاااابت لهاا السعاااده .....حبيتهاااا البنت هذي ...والصحبه اللي لقتهاااا اتمنى انهاا اطلعهاا من العزله اللي اجبرهااا فيه ابوهاااا ...والله يستررر منه لادرى عنهاا وعن صحبااااااتهااااا

هي فعلاً كانت بعزله بس الصراحه ما شاء الله عليها دخلت مع الناس أكثر ^
وممكن أساسا تكون ذكيه وما يكشفها أبوها $

ميرااااا,,,,
ياااترى ابوهااا صح الي سواااه بطلااااقه من امهااا وتشتيت بنته بينه وبين خواااله .....يعني اللي فهمته انه طلقهاااا عشاااان يبعدهم عن الاخطاار اللي تهدده وتهددهم ...وميرااا بنفسهاا تقول انهم حااولو يخطفونهااا اكثر من مرررره ....الظاااهر الخطووه اللي سوااهاا ابوهااا ببعااادها ...رااح تكوون تسهل على اللي كاانوا بيخطفوونهااا ....يعني خلى بنته صيده سهله لهم وهو كاان نااوي العكس .

سبب طلاق امها من ابوها مو خوف أبوها عليهم ..
بالعكس سبب الطلاق في نظر أبوها تهاون أمها ريهام معهم للأسف
وميرا مشكلتها عمل أبوها ولا كان هي الحين في قمة الراحه ..
لكن هالايام أصبح الحق للاسف مشكله $


تمااااضر ....
البنت الؤدبه الطيبه هي الوحدييده اللي عااشت مع ابوين طبيعيين ...بمشاااعر حب وعطف وحنااان ....وان شاااء الله انهااا تكوون قدهااا وقدوووود ....تستاااهل انهاا ترجع بالشهاااده لانهاا بااره باهلهااا .

حياتها طبيعيه لدرجه كبيره بس مشكلتها أعاقة ابوها للأسف ..
صراحه هي الشخصيه الي لما أجي اكتب حوارها اوقف .. صراحه أستحي أكتب شي غلط عليها ..
هي ملح الروايه ونورها .. أخلاقها كبيره بالنسبه لبنت بعمرها وطالعه للخارج !


نيااااازك ورنده ....
بنتين لهم نفس المعاناااه .....الثنتين ...واحده مع ابوها والثاانيه مالهااا احد ....لكن حياااااتهم شبه بعض ....مع انه رنده اسواء منهااا بشوووي ....ان شاااء الله بعد الحياااه الصعبه يجيهم الفررج ....

أن شاء الله مع ان نيازك حياتها رفاهيه عكس رنده .. أساسا مع الايام راح تعرفون منصب أبوها سابقاً
لكن رنده هي ألم الروايه .. أقسم بالله أكتب حوارها وانا احس بالألم ..
اتجرع الم البدون .. أعيش معاناتهم .. والمهم .. دموعهم .. حزنهم ..
مالهم ذنب بالي يصير كله ..
يارب أنك تصبرهم ..

مع انه اشك يااا انكساااااري انك بضحي في وحده منهم ...والاقررب رنده عشاان تصيير عظه لغييرهاااا ...
لانك بصرراحه موت وحده من شخصياااتك المهمه في روااايتك السااابقه ....صراااحه ماا استبعد منك شي ههههه

هههههههههه .. لا لا أتوقع بهالروايه برحمهم شويات ^


محمد ...
يااااترى هل رااح تجمعه قصه بميررااا ....ويكوون هو الفااارس المنقذ لها لو حاول احد خطفهااا <<<فيس افلاام ابيض
واسووود

ممكن ما تكون ميرا .. ممكن يكون غيرها ! << فيس التمويه ^

لؤي ...
وانت كماان رااح يجمعك قصه مع رندااا ولا بس هذي افتتاان ورااح يزوول

لؤي شخصيه عصبيه .. ما تتحمل التنرفز .. أساسا يحب يكون واضح وشفاف بس هل سيتم على هالحال راح نشوف !

انكساااااري ...اسفد جدااااااااا اني مااا تاابعت معك من الاول لكن ان شاء الله احااول اتغلب على ظرروفي ...واعلق على كل جزء بجزءه ...
اسفك مقبول وهذا من أكبر حقوقك .. لان الروايه مو فرض على الناس .. الروايه قد تكون إلى حد ما علاج أجتماعي بالإضافه إلى التسليه
يعني من أبسط حقوقك أنك ما تردين
لكن يشهد الله علي .. أني اتمنى دعمكم لي


يعطيك العااافيه اخووووي والف لابااس على الوااالده ....

الله يسلمك واسفين على التاخير بالرد ^

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 27-09-12, 03:28 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا حياك الله نجلاء الريم .. تو مانورت صفحات الروايه ^


يعطيك العافيه. انكسااري على البااارت
الله يعافيك
سبحان الله روايتك فعلااا تؤكد ان المال او الجاه لم ولن يكون هو المفتاح السحري لللسعاااده
او البلسم الشااافي للحزن. وخواااطر افضل دليل

صحيح بس فيه فكره دايم تغيب عن عقولنا
ترى مو كل من معه فلوس حزين . بعضهم وظفها في عمل الخير والله سبحانه انعم عليه ..^


الحريه والتحرر والاستقلالية التي اصبحت الشغل الشاغل لبعض المنااادين بحرية المرأه
لم تحقق لرنده ذاااتها ولم تعطيهااا الشعور بالذااات
صحيح ينادون وينادون وبالأخير لا يفيدونها غير التبرج والفجور للأأسف

تماضر اعااقة والدهااا اثبتت ان الانساان يقيم بمنصبه وامواااله
اصرارهااعلى الدراسه لإثبات نفسهاا وإعادة امجاااد والدهااا
اختارت الطريق الصحيح. بشرط ان تستقل الوسيله المناسبه
صحيح وعسى يارب أنها تتوفق #
و.......و....... و.......
فتيااات من بيئات مختلفه وطرق بعيده
جمعتهم الغربه والاكثر إحزانهم باختلاف السبب
دائماااا صدااقة الاتراااح أسمى من علاقة الافراااح
لم يعجبني استسلاااام رنده
طريق الشرف. صعب ولكن الشرف اصعب
ولا تضمن ان تستمر بطريقهااا الشائك
صحيح ان شاء الله البنات يعوضونها بكل شي ^

ننتظرك بكل الشوق لفك طلاسم ألشبكه العنكبوتيه. للصديقاات

الله يسلمك مشكوره على المرور بجد بجد فرحة لمرورك ..
كوني بالقرب اليوم ^

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 27-09-12, 05:03 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
New Suae

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخيرَ والسروْر
اليوم بنزل لكم البروتوكول السابع وسامحوني على القصور $

البروتوكول السابع
بروتوْككَولُ بنتَ الوْزيَر | آنكككَساريْ





الليله فيّ شي انكسر .. / او كل شي
الليله من " حزن السفر " مافيه ضيّ !!
مدري صحو - مدري مطر
يبكي الحكي وَ يبكي النظر
ودعتك الله .. سافري وين ماتبين !
الحب يكسر .. خاطري وهو حزين !

~ بدر بن عبدالمحسن ~












ميرا أراحت راسها على الكرسي وبجانبها شمس وقمر ...
كانت تنظر إلى الفراغ .. الفراغ فقط .. هو فقطططط ..
أحست بشعور غريب .. شعور لا يسمى شعور ..
إحساس بارد .. اه لا لا لا ليس ببارد ولا بالدافئ ..
إحساس عديم الحراره ..
إحساس قاتل .. أحسة مرةً أخرى بالوحده .. بالضيقه .. بالألم ..
تكلمت بكلمات موجعه في أسرارها : يمه ...
يمه وينك .. وش صار لك يا أم منير .. وش صار لك يا ريهام ..
وش الي يصير .. وينك يا يمه وينك ؟
ليش ما أتصلتي فيني ليه ما تطمنتي علي .. ليش قلبك قاسي علي ..
أنا بنتك ومن لك غيري .. منير يا يمه ما يبيك .. أعماه كرهك ..
بس انا بنتك والله بنتك إلي حملتيها ولدتيها وربيتيها وكلش يا يمه خليك .. لا لا مابيك .. إلا أبيك .. أبي قربك حضنك دفاك ..
نزلت من عينيها دموع طفيفه ..
قمر : ميرا ميرا ..
ميرا بلامبالاه بدموعها : نعم !
شمس : قومي وصلنا للمحطه الي تبينها ..
ميرا بإستغراب : وانتم كيف دريتوا أن هذي المحطه الي أبيها !
قمر بضحكه طفيفه : بابا قال لنا أنك ساكنه هنا ..
ميرا ببلاهه : بابا !
مين بابا ؟
شمس بإبتسامه : أبونا يعني بس قمر دلوعه ومايصه ..
ميرا بألم : ههههههه ..
شمس بإبتسامه أنيقه : ميرا ممكن رقمك بس لو سمحتي ..
ميرا بتقبل : تفضلي .........
أعطتها الرقم بكل تأني .. وهي في حالة من الإضطراب النفسي ..
بسبب تشتت أفكارها .. وبعدها عن أمها وربها إلى حد ما ...
توقف الباص في المحطه القريبه من منزل العائله ..
كانت الساعه تقترب من السابعه مساءً ..
توقفت لبرهه وهي تنفض من راسها أفكارها المبتذله ..
ميرا تخاطب ميرا الأخرى : وش أنتي .. وش تبين مني ؟
أنا ميرا العالي .. مو ميرا الباقي ولا غيره ..
ميرا الباقي ؟؟؟؟ ليش هالفكره مستحوذه بالي دايم ..
ريهام خالد منير ساره .. وينكم ؟؟ آه بس ..
خواطر نيازك تماضر سجى رنده من انتم ووش تبون مني ؟؟
مابيكم بس ابيكم .. روحوا لا تروحون .. ما احتاجكم بس ابي قربكم ..
الله بس أسماء جميله .. شمس وقمر .. تؤام مختلف ..
بس ماهم تؤام ..
حجابي صلاتي وضوئي نسكي .. بس حجابي ما أحتاجه .. اببي التحرر .. لا مابيه .. إلا ابيه ..
ميرا ضد خالد .. تيار علماني سلفي ليبرالي وهابي ..
صرخة بقوه : اااااااااااااه .. بس بس بس مابي أتركيني بحالي من انتي ووش تبين مني !
خليني أرحميني .. ارحمي حالي .. مابيك روحي مني ..
حرام عليك وش الي انا سويته يوم توجعيني كذا .. اتركيني بحالي اترركي ميرا بحالها ..
سكتت لبرهه وبدائت بالتفكير : اتركي ميرا بحالها !!!!!
أجل الي قاعده الحين تتكلم مين مو ميرا ؟
إلا هي ميرا ..
كيف كيف أنا ميرا .. أجل كيف أتكلم عن ميرا ؟
نزلت دموعها بألم على حالها الذي لا ينتهي من التناقض و الإزدواج الحتمي ..
رفعت جوالها بكل ألم وبدائت بكتابة الأرقام بشكل آلي ..
ضغطت على الزرار الأخضر ..
وفي أقل من ثواني معدوده رجعت بالضغط على الأحمر ..
ميرا بألم ودموع : ما تستاهلين يا ريهام .. ما تستاهلين يا يمه من يتصل فيك ما تستاهلين .. سامحني يارب سامحني ..

في نفس الوقت كانت تخرج أمتعتها بشكل هستيري من أرففها ..
وترميها بشكل مخيف في حقيبة أمتعه كبيره ..
نزلت دموعها بألم : سامحوني يا عيالي سامحوني .. أحبكم .. بس حياتي مابي أبيعها ..
مابي أبيعها ..
مابي أبيعها ..
حياتي أغلى منكم بواجد .. أنتم أبوكم خالد وامكم ساره ..
امي هي امكم .. أنا ماني أم أحد .. انا ريهام وبسسس ..
مابي أموت عشان أبوكم .. مابي ..
جلست على طرف السرير .. رفعت بيدها اليسرى الخصال التي تساقطت بشكل تلقائي على حاجبيها وعينيها ..
أحست بالذنب .. أحست بالخوف .. أحست بكل المشاعر ...
هي ليست هي .. هي ريهام الفتاة الشابه التي لم تتجاوز السابعه والثلاثين ... والتي يوحي شكلها بعمر فتاة في عمر الزهور ..
هي في قناعات نفسها ليست مستعده للموت من | أجل |خالد العالي ليست مستعده بتاتاً ..
أغلقت حقيبتها .. وازلقتها من على الصوفه إلى الأرض لبست عبائتها المخمليه ووضعت الطرحه على كتفيها ..
خرجت من غرفتها بكل ألم وبأعين مغشيه من الدموع ..
نزلت إلى الصاله السفليه وهي تجر خيبتها من خلفها ..
: ريهام يا يمه على وين ؟؟
بدموع متألمه : يمه بروح ..
الجده ساره بألم : لوين يا بنتي بتروحين .. يابنتي لعبتي بنفسك خافي ربك .. الموت كلنا ذايقينه يا بنتي ذايقينه ..
ريهام : سامحيني يمه ماني مستعده للموت .. ماني مستعده للفراق .. ماني مستعده لشي ..
أقتربت من امها وضمتها بقوه وبدموع : يايمه سامحيني .. يادنيتي سامحيني ..
ابعدتها بقوه عن أحضانها الحنونه : أنا ماني دنيتك .. دنيتك ولدك وبنتك يا ريهام ولدك وبنتك بس هم دنيتك .. بس هم بس هم يا بنيتي ..
ريهام أبتعدت من أمها بألم ..
أقتربت من سلة النفايات القريبه بجانبها .. أسقطت موبايلها بحزن ..
ريهام بشوق وألم وحزن : يمه فديتك فمان الله ..
خرجت من باب القصر ...
أنتفضت بألم يديها المتجعده ..
سقطت العصا من يدها بقوه ..
تحسست بيديها المتجعده خدها الايمن الذي تلطخ بدموع الأمومه ..
لم تستطع الوقوف طويلاً .. جف ريقها وسقطت على الأرض ...






تماضر كانت بجانب سجى في الشقه ..
تماضر : أجل وين هذاك أخوك ؟
سجى ببلاهه : مدري طلع ..
تماضر بإستدراج : سجوي الحين بسألك أخوك هذا وش يشتغل ؟
سجى بتفكير : دكتور
تماضر بمفاجأه : ما شاء الله .. يعني هو طبيب ؟
سجى : أيوه ..
تماضر بلف ودوران : يا حليله .. شكله صغير .. شكله ما بعد تزوج !
سجى بضحكه : ههههه .. إلا إلا متزوج ..
تماضر بصدمه وخيبة أمل : اها الله يوفقه ..
سجى بدلع : بس أبشرك أتوقع الطلاق القريب ..
تماضر بصدمه : أستغفري ربك لا تفائلين على أخوك ...
سجى : وليش أتفائل .. هذا الصدق .. شوفيه تارك زوجته وجاي هنا يسوي نقاهه وبيرجع ..
تماضر بتسأل : ليه وش فيه هو وزوجته !
سجى : مايصه دلوعه مصلحجيه أهم شي الفلوس .. شكلها ما كان أبوها يعطيها شي ..
تماضر : يويلي وش هالكلام لا تظلمينها ممكن أخوك شين معها ..
سجى بصدمه : أخوي أنا ... لا والله فصول طيب مره وحبوب .. ويكفيها بعد المنصب والوسامه والأخلاق ..
تماضر بإستفزازيه : جميل ..
سجى : تماضر ترى رفعتي ضغطي ما احب الي يسلك لي ..
تماضر : إلا تعالي هي وش أسمها !
سجى بقرف : لمياء .. لمو عليها جنود ربي كلهم ..
تماضر : هههههههههه حرام عليك .. أستغفري ربك
سجى : اللهم لا تحسبنا بما فعل السفهاء منا ...
تماضر رفعت ساعتها : أووووف سجوي تاخر الوقت .. أنا للازم أروح ..
سجى بنص عين : وين !
تماضر وهي تكش عليها : للعائله .. لازم أجهز اغراضي وكذا ..
سجى : طيب بنوصلك ..
تماضر بإستغراب : توصلوني ؟
سجى وهي تقوم للتسريحه وتمسك جوالها : أي بكلم فيصل يجي يوصلك ..
تماضر بحياء : لا لا يا سجى بروح مع تاكسي ولا باصات ...
سجى عطتها أشكل واتصلت على فيصل ..
تماضر سحبت الجوال بعصبيه ورمته على السرير : أنهبلتي أنتي !
سجى بعصبيه : ليه ؟
تماضر بصوت مرتفع : وش يوديني مع أخوك لحالنا حرااااام ..
سجى : وش الي حرام انتي مهبوله ؟
تماضر بزعل: سجى والي يرحم والديك .. لا تنرفزيني أمي وابوي ما ربوني على كذا .. بروح مع الناس بالباص .. ولا هو بصاير لي شي ..
سجى بزعل : يعني ترديني يا تماضر ؟
تماضر سحبت حجابها ولبسته : أنتي مدري شفيك .. وش الي اردك وما أردك .. يا سجى كيف أركب مع اخوك لحالنا .. أكيد حرارتك مرتفعه .. الله يصلحك بس يا سجى ..
سجى سفهتها وراحت جلست على السرير ..
تماضر خلصت من حجابها وشالت شنطتها : يله مع السلامه نتقابل بكره ..
سجى : أن كتب ربي جيت ..
تماضر : يله بس بلا دلع وتعالي ولا تزعلين مني بس يا سجى انتي فاهمتني غلط .. أنا ادري ان اخوك كبير ورجال متزوج ومحترم بس ما يصح أركب معه لانه مو محرم لي يا سجى ..
سجى بتفهم : خلاص الله يحفظك ..
خرجت تماضر من الشقه .. ولم تكن تعلم في هذه اللحظه انه كان شخص معهم يستمع الى كلامهم عن طريق الهاتف ..
) فيصل (
كان يقود سيارته بألم وهو يستمع إلى حديث تماضر ..
الفتاة المحترمه المحتشمه التي لم ترضخ للأفكار المستغربه ..
ضرب بيده مقود السياره : ليش يا لمياء أنتي مو مثلها ليش ؟؟
ليش يا زوجتي تسوين فيني كذا .. ليش همك وكل ما يهمك الفلوس وبس ..
ليش الدنيا هي تفكيرك وليش وليش وليش ؟
يالله كيف أنا تزوجتك .. كيف !
حرام تكونين زوجتي يا لمياء حرام والله .. أنا احبك وانتي ما دريتي عن هواء داري ..
الله يصبرني بس ..


كانت تجلس على أحد المقاعد وهي متمدده ..
وكانت الأخرى تحضر لها كأس من القهوه المركزه ..
رنده بألم ووجع : نيازك أنا اسفه أتعبتك معي واجد ..
نيازك بعتب : لا تقولين كذا ياررنده .. تبين الصدق ولا ولد عمه على قولتهم ؟
رنده بإبتسامه حزينه : أكيد الصدق ..
نيازك بصدق : من بين كل البنات الطيبين الي تعرفت عليهم حبيتك وعزيتك معزه خاصه .. الصراحه كلكم احبكم بس أنتي أحسك قريبه مني واجد واجد ...
رنده بنفس الشعور : حتى انا والله .. احس طول حياتي بالوحده احس بالخنقه ودي أموت وارتاح ..
نيازك : استغفري ربك يا بنت الناس ما تدرين وش الي ربي كاتبه لك بعد عمر ..
رنده : نامي عندي يا نيازك ..
نيازك : والله ودي بس انا ساكنه مع عايله ... إلا أقولك شرايك أتجين تسكنين معنا ..
رنده بتفكير : بس أنا متقنه اللغه وبس أبي أخذ التوفل عشان اخش الجامعه ..
نيازك : طيب تدرين أن اجار العايله ارخص من شقتك وتكونين قريبه منا بعد واحسن لك والله ..
رنده : اوكي انا موافقه كلميهم وشوفي ..
نيازك : اوكي بكره ارد لك خبر اكيد ..
رنده : اوكي ..
ارتفعت رنات هاتف نيازك وهي كانت منشغله بتحضير القهوه ..
أخذت كاس القهوه واعطته رنده : أرتاحي بشوف مين وبجيك ..
أخذت الجوال من الطاوله وذهبت به إلى الغرفه الأخرى ...
ردت بكدر : هلا مرام ..
مرام : كيفك نيازك ؟
نيازك بغصه : تمام يا قلبي .. انتي كيفك وكيف ابوي وجدي وجدتي ؟
مرام : كلهم بخير .. ويسلمون عليك .. الا تعالي شلون خويتك رنده ؟
نيازك بحزن : يالله يا مروم حالتها حاله كل شوي تبكي ...
مرام بحزن : الله يلوم من يلومها .. حالتها حاله تخيلي أنك بمكانها ..
نيازك بألم : الله لا يقوله .. تكفين سكري السيره ..
مرام بجديه : نيازك خليك قريبه منها اوكي !
نيازك بجديه ايضا : أكيد ما فيها كلام ..
مرام : الله يجزاك خير يا اختي .. الا متى بجين !
نيازك بشوق : مدري أشتقت لكم يا مروم اشتقت لكم ...
مرام بحزن ودموع : وانا اكثر ..
بدائت مرام بالبكاء وشاركتها نيازك البكاء أيضاً ..


وصلت ميرا بيت العائله في وقت قياسي ..
ممكن أن يكون سبب سرعتها هو الخوف والوحده والألم ..
لم تكن تعلم بما يحصل في الظلال .. او في الديار ..
هي لا تكتفي بميرا واحده بل بأثنتين .. اثنتين لا اكثر ولا أقل ..
كان في أنتظارها خديجه : اهلن بكي يا ميرا ..
ميرا بدون نفس : اهلن بك أنتي ..
خديجه : لقد تأخرتم كثيراً
ميرا : نعم نعم أعلم لكن لظروف حصلت لنا !
خديجه : أين صديقاتك الأثنتين ؟
ميرا : لا أعلم .. عن اذنك سوف أذهب للنوم ..
خديجه بإستغراب : حسناً تصبحين على خير ..
أستقلت ميرا الدرج للذهاب إلى الأعلى ..
أخذت بجامة النوم وارتدتها ووضعت راسها بألم وحزن على الوساده ..
أحست بالوحده في هذا اليوم .. ممكن أن السبب الرئيسي أستماعها لألم الفتيات الأخريات ..
او او او او بسبب شمس وقمر ..
ذهبت بمخيلتها لتذكر أشكالهم ..
كانوا بنفس الطول والجسم .. ويرتدون عدسات ملونه ..
شمس ... عسليه ..
وقمر ... زرقاء ..
أحست بشعور غريب : سبحان الله يعني الي أسمها شمس عشان الشمس صفراء لبست عسليه ..
وقمر عشان السماء زرقه والقمر أبيض .. لبست زرق ..
بس باين عليهم بنات حبوبات .. شمس بشوشه .. وقمر بعد بس أنها أكثر هدوء من شمس ..
نفضت الأفكار الغريبه من راسها واحست بالحاجه إلى النوم ..
النووووووووووووووووم فقط لا أكثر ..


في شقة الشباب كانوا في حالة من الإنخراط في الكلام وتذكر بعض المواقف الحياتيه ..
لؤي كان يستمع لهم بين فتره وفتره يسرح في معشوقته ..
ربما قد نقول المعشوقه الخياليه ..
أنتبه عليه ياسر وأستطاع الحديث معه : لؤي !
لؤي ببال سارح : هلا !
ياسر : أنت شسالفتك صاير تسرح واجد ؟
لؤي بحزن : مدري أي ياسر .. بس الوكاد أني حزين وهموم ..
ياسر : تستهبل انت ووجهك ؟
لؤي بحزن : وليش استهبل ولا أمزح اتكلم جد اناا والله ..
ياسر : صراحه انت مدري شفيك .. اعرفك انك مو يم البنات ومن يوم شفت هالرنده وانت مدري شفيك ..
لؤي : خلها على ربك ..
تلكم سعود بلهجه البارده : يله يا فراس قم سو لنا الشاهي نبيه زي دايم يعدل الراس ..
فراس بنص عين : شغال عن ابوك انا تقولي قم ..
سعود : يالله اونت أي واحد يمزح معك تقلب عليه ..
فراس : ههههههه .. لا لا امزح الحين بيجيكم شاهي عمره ماصار ..
محمد بضحكه : يله يله ورينا شطارتك ..
قرب سعود من ياسر وبصوت خفيف : ياسر ابيك تداوم بكره لا تسحب
ياسر : ليش عسى ما شر ؟
سعود بشيطانيه : ياخي البنات ذوليك الشله نبي نتمصلح معهم ..
ياسر بنص عين : يالله كملت جاك الثاني ..
سعود بإستغراب : من هو الأول ؟
ياسر : مالك شغل .. انا مالي دخل فيكم سوو االي تبون وبنات الناس خلوهم بحالهم ..
سعود بجديه : أي ان شاء الله اقرب لفه ..
ياسر : خاف ربك انت ووجهك مع كل عصله وانت جاي معها .. والحين وصلت بعد للسعوديات ..
سعود بضحكه إستفزازيه : ولأكثر بعد ..
محمد بإبتسامه : ضحكونا معكم !
سعود بتنحنح : لا لا أبد مافيه شي .. بس سالفه وراحت ..
محمد بنص عين : راحت .. أي أحترني ..
فراس جاب الشاي وجلس : يله أشربوا جعلكم الي ماني قايل ..
ياسر : اعوذ بالله منك انت وش فيك كذا ..
فراس بضحكه : هههههه بكيفي ..




كانت تتجول في أرجاء المعموره القصريه الفاخره ..
التي كانت مقننه بأفضل الديكور والتخشيب العام ..
سندس من خلفها : مس خواطر بدك شي أبل ما نام ..
خواطر بإستسلام : سلامتك تصبحين على خير ..
سندس بإبتسامه : وانتي من اهله ..
خواطر تركت المكان واتجهت للحديقه ..
ارتفعت رنات هاتفها : هلا يمه ..
أم طراد : هلابك .. كيف الحل ؟
خواطر: بخير انتم كيفكم ..؟
أم طراد : ماشي الحال .. أسمعي بوصيك على منتج أبيك تشترينه لي وترسلينه السعوديه اوكي !
خواطر بفرحه : يمه يعني منتوا جايين ؟
أم طراد : لا مدري ..
خواطر : خلاص ارسلي لي أسمه ..
أم طراد : كني أحسك مستانسه ..
خواطر : أي والله بطير من .. ) سكتت وخشنت صوتها )) من الحزن ..
أم طراد : أي اشواء ..
قفلت الخط بوجهها ..
خواطر بضحكه : طبع وعاده ما تخلى ..



كانت الساعه تشير لي الواحده بعد منتصف الليل في الرياض ..
ارتفعت رنات هاتف خالد العالي معلنه أتصال جديد ..
خالد قراء الأسم المحفوظ : زياد !
غريبه وش فيه ؟
رفع الخط ...
خالد : هلا والله زياد .. فيك شي ؟
زياد بحزن : امي يا خالد امي ..
خالد : امي ساره شفيها ؟
زياد : امي ..........



أستودعكم الله الذي لا تضيع وداآئعهْ

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 28-09-12, 09:12 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246451
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: NOFA_9 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NOFA_9 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على الروايه الرائعه صراحه
الروايه انا وصلت معكم للأخير وان شاء الله اكون من متابعينك ^_^
خواطر رحمتها أحس انها وحيده مهما كانواا البنات قراب منها مع ذلك تحس بالوحده
ميرا للأسف انغلاقها ممكن يسبب تحررها ........ رنده وضعها أليم شعورها صعب
أن شاء الله اكون معك
أشكرك مره ثانيه

 
 

 

عرض البوم صور NOFA_9   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب انكساري, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, الوزير, ابتعاث, انكساري, بروتوكول, بنت, خواطر, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه اجتماعيه رومنسيه, روايه بروتوكول بنت الوزير, غربه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية