لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 05:47 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تجاهل تعليقها : بعد قضاء بعض الوقت مع امى هذا الصباح تبين لى ان ميرا فالنتينا نورتنغاتون هى مركز اهتمامها ... وقد ساعدتها فى اتخاذ قرار محبب الى قلبها .

اشاحت استيرا بوجهها عنه ونظرت الى الخارج لتفكر فى ما قاله زاكارى قد شاهدت مثالا على لهفة امه فهى لم تحاول فقط الالتفاف عليهما حين رات ان ذلك مناسبا ، بل حاولت دفعهما الى مذبح الكنيسة ، ودعت الكاهن للعشاء فى سبيل هذه الغاية .

لذلك . عرفت استيرا ان من غير المحتمل وجود ما لا تقوله او تفعله السيدة نورتنغاتون لو احست برغبة فيه . فجأة تذكرت انها لاحظت مدى رهافة السيدة بعد الفطور مباشرة . فالتفتت اليه تساله : اتعنى ان امك ارادت ان تترك ميرا ، ولكن لم تكن تعرف كيف تطلب هذا ؟

هز راسه : كانت على اتم الاستعداد للتحدث باقل فرصة متاحة لها . كنت محقة بشأن الجدات والحفيدات .

-وهل لاحظت تغييرا فى امك ؟

-مازلت مصدوما ... اظنها فكرت مرتين قبل استخدام روزى للعناية بى او بنايغل ... مع ذلك ، اليوم شهدت كيف رفضت ان تستخدم الا افضل المربيات المحترفات لحفيدتها .

ابتسمت استيرا ، ولكن ابتسامتها سرعان ما تلاشت . لدى زاكارى رد على كل شئ ولكن هذا لم يجعل الخدعة التى قام بها تنسجم مع روح الصدق لديها .

لاحظ هذا . حين التفت بعد عشر دقائق من الصمت ليقول : امازلت غير سعيدة ؟

-وكيف اكون سعيدة ؟ من الاجحاف الا تعرف امك ان ميرا ابنة نايغل ... فى الواقع لا يعجبنى ما افعله .

-اتظنين ان ما يحدث يعجبنى ؟ صدقينى اقدر لك تعاونك وصدقك الذى رايته فيك ، ولكننى شرحت لك سبب اضطرارى لهذه الطريقة ولقد نجحت ايضا . وامى اليوم بدت اسعد حالا مما مضى .

-اجل ... لقد ... ابتسمت .

ضحك زاكارى : ساسعى دائما الى زرع الابتسامة على شفتيها ، ثم ساقول لها ان السيدة الصغيرة المسؤولة عن
ابتساماتها هى حفيدتها التى هى ابنة نايغل لا ابنتى .

صاحت بذعر فجائى : ليس قبل عودة غولى .

سال بلطف : الا تعرفين موقع قدمك ؟ انت ممزقة بيأس بين ان تعرف امى الحقيقة وبين ان تتخذ اجراءات تحرمك من حقك فى الوصاية على الطفلة .

مد يده يربت يدها ليطمئنها ، واجابت : هذا تقريبا يلخص كل شئ .

-لا تقلقى ... انا وانت فى هذه الورطة معا . ولن اقوم بحركة بدون استشارتك اولا .

لم تكن استيرا واثقة بما تشعر مع زاكارى ، فهو رجل لا يعرف قراره . رجل تعرف انه اقسى من الجلمود ، والا لما استطاع تدمير حياة اخيه العملية بتلك الطريقة ، ولكن كيف لرجل قاسى الفؤاد ان يهتم هكذا بالمحنة الداخلية التى تمر بها امه ، هذه المحنة التى تجعله مستعدا للقيام بأى شئ فى سبيل راحة بال امه . ربما ما يقال فيه انه رجل يحير العقول .

عانت استيرا المزيد من التشوش حين وصلا الى لندن ... شعرت بانها مدينة لغولى فى الذهاب لرؤية ميرا فى نهاية الاسبوع ... ولكنها لم تجد حتى الان طريقة لتسأله عن هذا ، حين كان يحمل حقيبتها بيده ، ويرافقها الى بابها ... ووفر عليها الازعاج اذ قال وهو يعطيها الحقيبة : ازورك مساء الجمعة .

وفيما هى تهم بفتح ثغرها ، لمع بريق شيطانى فى عينيه وكأنما حركتها هذه كانت اقوى من قدرته على المقاومة فانحنى يقول : الآباء بالوكالة يتبادلون الوداع هكذا .

ثم ابتسم بعدما عانقها . اما هى فوقفت دهشة وقد ازدادت تشوشا وحيرة .


****


اقتباس :-  
انتهى الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 06:11 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

6- لا يعتذر ابدا .


*************


بدت الشقة فارغة بدون ميرا . عندما عادت استيرا من العمل مساء الاثنين شعرت بالقلق وادركت ساعتئذ مدى تعلقها بالطفلة ...

شغلت جزءا من المساء بالتنظيف . وما ان حلت التاسعة حتى بدت الشقة افضل حالا ، وكان عليها ان تعترف انها لم تستطع اخراج القلق من نفسها .

على امل ان تجد الاستقرار فى نفسها ، استسلمت الى حث يدفعها للاتصال بالبيغ هاوس بعد التاسعة بقليل . لم تكن ترغب فى محادثة السيدة نورتنغاتون ولكن من الطبيعى ان تتصل للسؤال عن احوال الطفلة .

اكتشفت استيرا ان حظها كان عاثرا ذلك ان عاملة الاستعلامات اعلمتها ان رقم هاتف السيدة نورتنغاتون غير مدرج فى الدليل .

-اواثقة انت ؟

-كل الثقة . اسفة عزيزتى .

ابتعدت استيرا عن الهاتف واطلقت تنهيدة . وفكرت فى الاتصال بزاكارى لتساله عن رقم هاتف امه ... ولكنها شعرت بالتردد فى الاتصال به وكان السبب عناقه ذاك .

ولانها ارادت ايجاد ما يلهيها قررت ان ترد على رسالة صاحب المنزل ... وذهبت الى النوم بعدما وضعت الرد فى حقيبة يدها استعدادا لارساله فى الصباح .

وكان ردها على الرسالة صادقا فقد قالت لصاحب المنزل ان الطفلة كانت عندها فعلا اما الان فهى فى الريف عند ذويها .

ظلت معكرة المزاج فى الصباح التالى ... وفى تماما العاشرة والنصف ادركت انها لن تستقر حتى تتحدث الى السيدة نورتنغاتون ... مدت يدها الى الهاتف .

قال صوت تتذكره جيدا : سكرتيرة السيد نورتنغاتون .

-صباح الخير انسة ايفورى ... اود التحدث الى السيد نورتنغاتون .

وقبل ان تتمكن السكرتيرة من وضع الحاجز اردفت : انا استيرا موفيت ... لربما تذكرين اننى جئت الى المكتب فى الاسبوع الماضى مع ابنة اخ السيد نورتنغاتون .

-انتظرى ... لحظة من فضلك !

-استيرا ؟

-زاكارى .

ابعدت فكرة ان له تاثيرا فيها ... واردفت بصوت بارد : احتاج الى رقم هاتف امك . انه غير مدون فى الدليل .

-ولماذا تحتاجين اليه ؟ قلت لك اننى ساقول لها الحقيقة بنفسى فى الوقت المناسب . ولقد حذرتك ...

قاطعته بغضب : لا تهددنى ! اريد الاتصال لاطمئن على ميرا ... !

صاح : وكيف ستكون ؟ انها بخير .

يا للخنزير المتعجرف !

-وكيف تعرف انها بخير ؟

-من له نصف عقل يدرك ان طفلة تلقى رعاية امرأتين على الاقل لابد ان تكون بخير .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 06:19 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-شكرا لك ... والان اعط من لها نصف عقل ذلك الرقم !

-احملى كلامى على محمل الجد .

-اسمع انا لا آبه البتة بكلامك . لقد توليت مسؤولية ميرا مدة اسابيع طويلة ، وانا لا اشتاق اليها فقط بل بغض النظر عن تهديداتك مازلت الوصية عليها لقد عينتنى امها وصية عليها ، ولم تعين امك ... وانا ...

لم يتركها تنهى كلامها بل تحداها بقسوة : وهل ستقبل ادعائك اية محكمة ؟

شهقت : ماذا تعنى ؟

-ما قلته بالضبط . لم اشأ تهديدك بل وددت كسب تعاونك فى امور شرحتها لك . اما الان وجدت فى كلامى تهديدا فاقول : ما من قاض سيمنحك الوصاية القانونية لمجرد كلام مزعوم غير مكتوب من امرأة هجرت طفلها .

صاحت : ايها الشيطان .

تابع دون اكتراث : ولكن الامر لن يصل الى هذه الدرجة ، اما بالنسبة لاشتياقك الى الطفلة فاراه امرا جيدا من وجهة نظرك .

-كيف تستطيع قول هذا ؟

-سمعت الضجيج الذى تستطيع تلك المخلوقة الصغيرة افتعاله . لاشك ان وجودها عندك قد دمر حياتك مؤخرا خاصة العاطفية منها .

يا الله ! ما هذا الرجل ! وصفقت السماعة فى وجهه ... فمن الواضح انه يؤمن بانها قبل وصول ميرا ، كانت عابثة على مستوى رفيع فى شقتها .

عندما عادت الى المنزل ذلك المساء كان الغيظ ما يزال يستعر فى نفسها . انه يعتقد انها تقيم علاقات متعددة ، وان بكاء ميرا فى اوقات ليست فى محلها قد افسد عليها نمط حياتها ... ان جملته تلك اشتياقك اليها امر جيد تشير الى انها وجدت الحرية لادراك ما فاتها .

لم يكن غيظها قد برد عندما سمعت طرقا على الباب حوالى الثامنة فتقدمت لتفتح ، وكادت تقع الى الوراء ... انه هو !
قبل ان يذكر سبب قدومه قالت : لقد نسيت ان اقول لك كلمة وداعا فى اتصالى الهاتفى . وداعا .

وصفقت الباب فى وجهه . لكن قدمه كانت قد اصبحت داخل الشقة قبل ان تفعل ، وقبل ان تدرك تبع جسده قدمه . وقال معلقا وهو يقفل الباب : مازلت متسرعة . اهناك فرصة لفنجان قهوة ؟

لولا ارتجافها من هول جراته لذكرت له وصفا دقيقا عن مقهى يقع على مقربة من شقتها . ومع ذلك ، لم تتحرك لتضع الابريق على النار ، بل صاحت بغضب حاد : ان جئت معتذرا هدرت وقتك .

-معتذرا ؟

وكان ان ازدادت غضبا فهو لا يرى ان هناك ما يستوجب الاعتذار عنه . نظر الى الشقة النظيفة المرتبة وقال : مع انه مايزال جحر فارة ، الا ان المكان يبدو اكبر مما كان .

ازداد غليانها عند وصفه شقتها بجحر فارة : عشرة على عشرة لجودة ملاحظتك . لقد وضعت اغراض ميرا جانبا فى الوقت الحاضر .

ازعجتها ابتسامته وسالها بلطف متعمد : اتظنين ان غولييت تريدها ؟

-طبعا تريدها !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 06:27 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استولى عليها الذعر لانها ادركت ان الامتلاك تسعة اعشار القانون ! اكملت تستبق اية فكرة لعائلة نورتنغاتون عن جهلها : وما من قاض قد ينكر احقية غولييت بطفلتها وان والدها لم يهتم بما يحصل لها .

-ربما انت على حق ، مع اننى لا اعتقد ان اى قاضِ قد يصدر حكما لصالح أم مستهترة .

-مستهترة ؟ غولييت ليست مستهترة !

هز كتفيه : كما تشائين ... ولكن مع الصعب القول ان ترك ابنتها مع صديقة تصرف سليم .

-ليست غولييت بمستهترة ... وهى ما كانت لتتخلى عن ابنتها لولا الضربة القاضية التى حلت على راسها من نايغل والتى دفعتها الى الفرار مجددا .

-مجددا ؟ وهل فعلت مثل هذا من قبل ؟

يا الله ! اليس هناك من هو اسرع منه ملاحظة ؟ لم تكن ترغب فى صنع القهوة له ولكن حاجتها اليائسة لفرصة تنفس دفعتها الى المطبخ الصغير .

-كيف تحب قهوتك ؟

لحق بها الى المطبخ : بدون حليب .

وقف الى جانبها وهى تضع الابريق ليغلى وهذا ما ازعجها . قاومت لتستعيد رباطة جأشها فالمطبخ يصبح ضيقا بوجود شخصين فيه .

-مع السكر ؟

-لا .

فجاة مد يده الى وجهها فقفز قلبها وتراجعت بسرعة ... ابتسم ولكنه عندما مد يده تناول وعاء البن . كان على فمه هذه المرة لمسة تسلية .

قالت بجفاء ، وقد احست فجاة بضرورة ابعاده عنها .

-ساحمل القهوة الى غرفة الجلوس ، فهلا ذهبت اليها .

حين انضمت اليه ، تناول منها الصينية ووضعها على طاولة صغيرة فقعدت متمتمة : شكرا لك .

ذكرها : وهو يجلس قبالتها بالموضوع الذى توقفا عنده : كنت تخبريننى بشئ عن غميل غولييت للهرب فى اوقات الشدة .

حارت بين ان تتوجه اليه طلبا لتفهم حالة غولييت ، وبين خوفها من التفوه باكثر مما يلزم . بدات تقول ببطء : عشت انا وغولييت هنا منذ اربعة اعوام ، ولم تكن قط متكجدرة الى درجة الرحيل . ولكن عندما اتصلت باخيك من مكتب تسجيل الولادات وكلمها بخشونة ، احست بانها مضطرة للهرب .

-وهل اتصلت بك ؟

-اتصلت بى بعدما فرت مباشرة لتطلب منى رعاية ميرا وقالت انها ستحتاج الى ابنتها لدى عودتها .

كانت عيناه مستقرة على عينيها : وكان هذا الاتصال الوحيد بينكما ؟

اعترفت بالحقيقة : لم تتصل ثانية .

ان غولييت تعرف استيرا معرفة وثيقة وهذا يعنى انها قادرة على الوثوق بصديقتها اشد الثقة .

قال زاكارى : تبدين متاكدة ... وهل اتصال واحد يجعلك واثقة الى هذه الدرجة ؟

ردت بسرعة لتؤكد له مدى اهمية ميرا عند امها : لم تكن تتصل من قبل .

ادركت بآهة داخلية ، انها اكدت له ان من عادة غولييت الفرار . يا للشيطان الماكر ! لكنها تاخرت فى رؤية الفخ الذى نصبه لها ، وسارت اليه بكل غباء ، فاكملت وكانها تدافع عنها : حدثتك عن زوج امها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 06:37 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-اكان يضربها ؟

-لم يضع قد اصبعا عليها ولكن كان لديه طرق اخرى للعقاب ، فقد كان كثير الشكوى يسخر من كل ما تفعله وكان لسانه سوطا قاطعا ، وقد دفعها هذا اللسان الى الفرار وحالما كانت تسترد توازنها كانت تعود قوية لتتحمل ما ياتيها فى المرة القادمة .

-الم يكن لامها قول فى ما يحدث ؟

-اظنها حاولت معارضته فى البداية ولكن عندما طفق يعاملها بالطريقة نفسها ، وجدت امها ان من الاسهل ان تصمت . وكما ترى ان نايغل تلقى دلالا منقطع النظير فى حين كان العكس نصيب غولييت .

احتسى زاكارى قليلا من قهوته ، غير انها لم تستطع معرفة كنه افكاره لانه بارع فى اخفاء مشاعره ، انها لا ترغب فى الوقوع فى فخ جديد ينصبه ولذا قررت ابعاد الحديث عن غولييت نهائيا ووجدت ان الهجوم خير دفاع .

انتظرت حتى وضع فنجان قهوته من يده ، ثم قبل ان يقول شيئا ، قالت ببرود : بمناسبة الحديث عن الدلال لقد اظهرت الكثير منه ... خاصة وقد اعدت البيغ هاوس الى امك ؟

ارتفع حاجبه الايمن قليلا وظل يتفرس فيها ، احست انه يشك فى ان تنظر الى تصرفه بهذه الطريقة : لا اكاد اسميه دلالا بل شعورا بالواجب تجاه امى التى تحتاج الى الامن والسعادة .

سرعان ما تضاءل ميلها الى الهجوم فزاكارى ابن يحس بالواجب تجاه امه ويحترم ذكرى ابيه ... لذا كان مستعدا الى المضى بعيدا فى سبيل هذا الهدف . ولكنها تذكرت ما فعله باخيه الذى كان يتوجب عليه مساعدته بدل طرده .

-من المؤسف انك لم تقم بواجبك تجاه اخيك .

بدا زاكارى دهشا فهى رغم معرفتها الوثيقة بتصرفات نايغل الخسيسة تدافع عنه ولانه رجل يسيطر دوما على نفسه اظهر شيئا من التسلية عندما قال : طالما اخرجت اخى من ورطة اثر اخرى وذلك منذ ان بدا بسرقة التفاح من بستان الجيران .

-ولهذا السبب طبعا ، اظهرت لنفسك انك بارع فى اقتلاعه من مؤسسة نورتنغاتون هولدنغ بعدما اعيد تنظيمها ... واقتلعته من مستقبله العملى .

حذرتها تقطيبة سوداء من المضى فى هذا الموضوع ولكنها لا تخشاه . قال لها : فاتنى هذا حين اعدنا التنظيم . ولكن ان قال لك اننى طردته اثناء قيامى بتنظيم المؤسسة فهذا صحيح .

-لم يقل لى ... قال لغو....

فجأة صمتت . لو حاول زاكارى الدفاع عما فعله لما صدقت الا ما سمعته من غولييت . ولكنه اكد انه رماه خارجا ... فجاة بدات استيرا تتساءل عن امر جديد . زاكارى قاس ومخادع وقذر ... ولكنه شريف يعرف واجباته ... سالت بسرعة : انت لم تعد التنظيم وما حذفت شيئا ... صحيح ؟

-ان قال نايغل اننى فعلت ، فقد فعلت .

ادركت انه لن يجيب سؤالها فقالت ببطء : لا اصدق انك فعلت .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية