لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 04:08 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

دخلت الى الحمام مشوشة الفكر ثم لما اغتسلت ارتدت فستانا نظيفا وكانت فى الطريق الى غرفة ميرا عندما ادركت انها لن تستطيع الا الانتظار لترى ، بل ربما لا يكون لها القرار بشأن تركها . فقد قال زاكارى ان امه ستصرّ على بقاء ميرا ... ولكن استيرا لم تر حتى الان دليلا على اصرار السيدة على اى شئ الا على زواجها وزاكارى .

كانت روزى تغسل الطفلة عندما دخلت استيرا ، فرفعت راسها تقول : اليس حجمها مناسبا لعمرها ؟

-ارى وزنها زائدا عن الحد .

-لا ... ابدا انها ممتلئة الجسم ، ورثت هذا عن عائلة شالفونت .

-السيدة نورتنغاتون من عائلة شالفونت اليس كذلك ؟

-هذا صحيح ... انا لم اطعم هذه الشابة فى السادسة .

-لم تاكل ؟

هذا امر مستحيل ، لانها كانت ستمزق الجو بصراخها .

-دخلت السيدة وجلست حيث تجلسين الان ، وقالت انها لا تهتم بما سافعل ، فدورها هى الان فى اطعام حفيدتها .

تمتمت استيرا بذهول : فى السادسة صباحا .

-بل ابكر من ذلك ، لا اظنها منذ ذاك الشجار مع نايغل قد ذاقت طعم النوم الهنئ .

فتشت استيرا عن رد غير متطفل ، واخذت مثالا تلك الشجارات التى كانت تشهدها بين غولييت ونايغل ، ومدى تاثيرها فيها . فقالت : آه ، الخلافات العائلية ... قد تكدر المرء كثيرا .

-جئت ذلك اليوم لاسأل السيدة كاوتر شيئا ...

ابعدت باهتمام وحذر ميرا عن مغطسها ووضعتها فى منشفة على حجرها : لم استطع تجنب سماع اصواتهما المرتفعة وقد تبين لى مما سمعت ان الامر جرب ذات اتجاهين .

وخاطبت ميرا : من يعيش كثيرا يرّ كثيرا . اليس كذلك يا جميلتى ؟

اعطى ذلك التعبير استيرا فرصة لتدير دفة الحديث . سألت روزى عن اجتماعات الجمعية النسائية ، وكان لها فرصة ان تحمل ميرا لتضمها وتدللها بعدما ارتدت ملابسها واصبحت رائحتها رائعة ...

حين بدات روزى بتنظيف المكان وترتيبه . فكرت استيرا فى تولى الامر بنفسها .

-سأنوب عنك بهذا ، يمكننى تنظيف المكان والعناية بميرا ريثما تذهبين لتناول الفطور .

-رباه ! تناولت الفطور منذ زمن بعيد ... ولكنهم لن يقدموا الفطور قبل حضورك .

كرها استيرا تناول الطعام مع زاكارى وامه . ولكن حال دون هذه الكراهية الكياسة التى تدين بها لمضيفتها ... فمهما كانت السيدة متزمتة فما من شك فى انها تضع اهمية كبرى للتصرفات اللائقة .

-من الافضل ان انزل اذن .

وجدت استيرا غرفة الفطور بدون مشقة وهناك كان زاكارى وامه بانتظارها : صباح الخير سيدة نورتنغاتون ، اسفة على تاخرى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 04:41 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-صباح الخير استيرا . خلتك ستستمتعين بالاسترخاء لذا طلبت من زاكارى الا يذكر لك موعد الفطور .

لم تعرف استيرا ما اذا كان ما تقوله اشارة الى لطف السيدة ام رغبتها فى عدم انضمامها اليهما . وجدت ان هذه الافكار جميعها قد توارت حين تقدم زاكارى ليقف قربها . خفق قلبها بشدة ولكن لماذا ؟ ربما السبب ظنها بأنه ما اقترب منها الا ليعانقها كما حدث فى نهاية الامسية السابقة .

استعدت لتركله على عظم ساقه ... ونظرت اليه نظرة عداء ، بحيث ادرك ما تفكر فيه وقال باتزان : عزيزتى !

واتم ما كان بنويه ... سحب لها بكل كياسة كرسيا وانتظر حتى جلست عليه ثم عاد الى مكانه .

مضت وجبة الفطور افضل مما توقعت ... سألت السيدة نورتنغاتون : هل نمت نوما عميقا ؟

ردت بأب وهى تضع المربى على قطعة التوست : نعم ... شكرا لك .

-الم تجدى صعوبة فى العودة الى النوم بعد زيارة الطفلة فى ساعات الفجر الاولى ؟

عرفت استيرا ان روزى اخبرتها بهذا . قاطعهما زاكارى : هل قصدت مخدعها لتتفقديها ؟

ارتشفت قليلا من القهوة وردت : بل قصدت المكان لاطعمها .

-تطعمينها !

قاطعته امه : حقا زاكارى ! الا تعرف ان الاطفال يتناولون الحليب مرة كل اربع ساعات ؟

تمتم وكأنه يجد صعوبة فى التصديق : يا الهى !

وجدت استيرا نفسها تتبادل نظرات الاعتداد بالنفس مع امه ... وقالت الام له باعتزاز : لقد ذهبت استيرا لتعد لميرا الرضعة الثانية صباحا .

قالت استيرا : ولكن لم يكن هناك من داع الى ذلك لاننى وجدت روزى قد شرعت باعدادها ولذلك عدت الى النوم .

انسجم زاكارى مع الروتين قائلا : لتستيقظى فى السادسة ؟

-طلبت منى روزى ان اثق بها ... على اى حال ...

والتفتت الى السيدة نورتنغاتون ، لتضيف : رغم اتساع الغرفة الا انها كانت ستزدحم بوجود اربعة اشخاص فيها .

تعقبت عينا زاكارى نظرتها فشاهد فى آن واحد ذهول العجوز التى افتضح امرها وشاهد كذلك تاثرها حين سألت : وهل
يمنع القانون الجدة من ارضاع حفيدتها فى السادسة ؟

غادرت استيرا غرفة الطعام وهى تشعر بأن السيدة نورتنغاتون ليست سيئة على اى حال ... احست انها بدأت تشعر بالدفء نحو والدة زاكارى ، فعادت الى مخدع الطفلة ... كانت قد بدات تراها امرأة حساسة ولكن ذلك لم يجعلها تنكر تزمتها ورجعية افكارها ، بل جعلها تدرك انها امرأة تتأذى وتتألم بشدة خاصة من تصرفات ابنها الاصغر .

قال لها زاكارى نفسه ان امه تغيرت منذ ذلك الشجار . وقد راتها اليوم على المائدة تبتسم ، فهل ميرا المسؤولة عن اذابة بعض الجليد فى هذه السيدة ؟ هل وجود ميرا جعلها تجد بديلا عن التفكير فى نايغل ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 04:53 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت السيدة نورتنغاتون تؤمن بأن ميرا هى ابنة زاكارى ، الا انها حفيدتها على اى حال . هل من الخطا ترك الطفلة معها فترة قصيرة ؟ فهل لوجود الطفلة اثر فى اندمال جرحها وهل بامكان استيرا التمسك بوظيفتها حتى تعود غولييت ... ولكن ، الديها خيار اخر ؟

بدأ راسها يدور لذا شعرت بالسرور عندما وصلت السيدة كاوتر لتقول لها انه آن وقت الغداء وكانت فى حال كئيبة عندما نزلت الدرج فمن المهم اتخاذ قرار بشأن ترك ميرا هنا ولكن السيدة رغم اعتقاد زاكارى بأنها ستقترح ابقاءها هنا لم تتفوه بكلمة حتى الان .

عندما دخلت الى غرفة الطعام ، وجدت انها سبقت زاكارى . كانت السيدة وحدها هناك ، فقالت : يمكنك استيرا ان تجلسى حيث جلست البارحة . سيصل زاكارى بعد قليل .

تمتمت استيرا : شكرا لك .

قعدت فى المكان الذى اشارت اليه مضيفتها ولكن ويا للغرابة لم يبد لها هو نفسه فى غياب زاكارى ؟

كانتا جالستين عندما وصل بعد دقيقتين او ثلاث وكانت حتى ذلك الوقت قد ابعدت عن راسها الافكار السخيفة التى توحى اليها بأن فيه شيئا مميزا . فالمسألة كل المسألة انها غير مستعدة حتى الان للاجابة عن الاسئلة التى قد تطرحها السيدة .

سالها زاكارى : هل كان صباحك ممتعا ؟

-شعرت باننى فى عطلة ذلك اننى لم افعل شيئا .

التقطت ملعقتها لتتناول حساءها . انضمت السيدة الى الحديث : الاطفال اكثر الخلق استهلاكا للوقت اليس كذلك ؟

ردت استيرا : طبعا .

لم تفتها نظرة التفكير فى عينى السيدة ... حالما انهوا الحساء دخلت السيدة كاوتر حاملة الطبق الرئيسى فظنت استيرا ان الموضوع سينسى .

خرجت السيدة كاوتر ، وشرع زاكارى يقطع اللحم حين سالت امه فجأة : كيف ستتدبرين امرك استيرا ؟

تجاوزت السؤال لان زاكارى كان يقدم لها حصتها من اللحم المقطع ويحذرها من حرارته : شكرا لك زاكارى .

ولكن السيدة نورتنغاتون اصلب من ان تصرف بسهولة : كنت اتساءل ... استيرا . كيف ستتدبرين امرك بشأن عملك فى الوقت الذى يتوجب عليك رعاية الطفلة التى تحتاج الحب فى هذه المرحلة من عمرها ؟

-قد يكون الامر صعبا .

وتساءلت بسخط لا يتدخل زاكارى الان وهو من اعتاد على التدخل بكل كبيرة وصغيرة .

قالت السيدة بعناد : يجب الا تهمل الطفلة .

قاطعها زاكارى ، وهذا ما اراح بال استيرا : هى ليست بمهملة .

ردت الام بدون حماس : رايت بنفسى ... كما رايت ان حفيدتى تلقى العناية الجيدة ، والفضل لا يعود اليك زاكارى !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 05:05 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تذمر زاكارى : طالما كنت سليطة اللسان وخبيثة !

ردت عليه بذكاء : الامر لا يحتاج الى الخبث لمعرفة جهلك المطبق بشأن الاطفال . اوضح لى ما قلته ساعة الفطور انك تنام طوال الليل وتترك هذه الفتاة المسكينة ... تنهض من الفراش وتعتنى بطفلة لا تقع مسؤوليتها على عاتقها هى وحدها بل على عاتقك انت ايضا .

قالت استيرا مقاطعة السيدة : فى الواقع سيدة نورتنغاتون انا وزاكارى لا نعيش معا ... لذا من الطبيعى الا يعرف شيئا من ميرا ...

قاطعتها بحدة واستنكار مضاعف : اتقولين انك تحملين مسؤولية الطفلة وحدك ؟

آه ، يا الله ! كانت تظن ان هذه المعلومات ستسعد السيدة العجوز ، ولكن العكس ما حدث .

احست بالامتنان حين استحوذ زاكارى على اهتمام امه ، لبضع دقائق حين قال لها : اعترف اننى لم اساعدها كثيرا . ولكننى ساساعدها . استيرا تتوق للعودة الى العمل غدا ، ولكن من تريد ان يعتنى بالطفلة غير موجود الان ... وهكذا سابذل جهدى لمساعدتها فى ايجاد حاضنة مؤقتة للطفـ ...

استولى الرعب على وجه السيدة نورتنغاتون التى قاطعت ابنها بحدة : حاضنة ! اتريد دفع الطفلة الى احضان امرأة غريبة حتى تجد لها المربية المحترفة !

ذهلت استيرا مما قالته السيدة ولكنها انتفضت عندما اجاب امه : ان الكثير من الناس يعتمدون على الحاضنات وقد يضيعون بدونهن . كما ان استيرا ستضيع ان لم تجد من يعتنى بالطفلة من الثامنة صباحا حتى السادسة او السابعة مساء .

وظن ان لا حاجة للمزيد من الشرح وامسك بطبق الطعام سائلا : المزيد من البطاطا امى ؟

بدا ان السيدة نورتنغاتون قد فقدت شهيتها ولم تكن استيرا افضل حالا ... لكن زاكارى الذى لم تتأثر شهيته اكل ما يكفى .

كانت الحلوى تقدم عندما كسرت السيدة نورتنغاتون الصمت ولكنها لم توجه كلامها الى ابنها ، بل الى استيرا . فقالت بطريقتها الجافة المالوفة : كنت افكر ... و ... حسنا ... بصراحة استيرا لا اشعر بالراحة لان حفيدتى ستبقى مع حاضنة كما اخشى ان تصاب الصغيرة بالرشح .

لم تفكر استيرا فى هذا الامر قط ... كما لو لم تفكر ما اذا كان ممنوع على الحاضنات العناية بالمرضى من الاطفال . واجابت صادقة : وانا لن اشعر بالراحة كذلك !

قالت السيدة بسرعة وخفة : اذن ... اقترح ان تتخلى عن هذا الهراء وتتركيها معى !

تمتمت متلعثمة : انا ....

احست بالرهبة ... لقد تلاعب زاكارى بعواطف امه . ولقد ساعدته فى هذا ! احست بالسقم واستعدت للاعتراف بكل شئ : سيدة نورتنغاتون ...

قاطعتها بسرعة وكأنها خائفة من رفض عرضها : سيكون هذا فقط خلال ايام الاسبوع ... بامكان زاكارى اصطحابك الى منزلنا هنا يوم الجمعة بعد انتهاء عملك ... وبما انك لن تريها فى غضون الاسبوع قبل المساء فسأوفر عليك باحتضانها عناء تحضيرها وتحضير نفسك فى الصباح .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 05:33 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت ملهوفة الى قبول استيرا عرضها ولكن حساسية استيرا جعلتها تتشوش ... نظرت بعجز الى زاكارى طلبا للمساعدة . فسأل امه : الن يجهدك الامر ؟

ردت ساخرة : لن يتعبنى ذلك ابدا خاصة مع وجود نساء فى المنزل مجنونات بحب الاطفال . ولكننا لن ندللها كثيرا ... وساكون محظوظة ان حصلت على نظرة اليها ... فى الواقع ، ما على الا الهمس لروزى حتى تطير الى منزلها لتوضب حقيبتها بغية الانتقال الى المنزل .

سارعت استيرا تقول : سيكون هذا لفترة قصيرة .

-اذن ... انت موافقة ؟

نظرت استيرا الى زاكارى ... وقابل نظراتها بثبات ثم وكأنما وعى هز راسه بالموافقة ، فاعادت نظرتها الى السيدة نورتنغاتون مع انها تذكرت قوله : انت تدركين اننا كوننا اقرباءها نستطيع سلبك جميع الحقوق . لكنها ادركت كذلك انها لن تستطيع ان ترد الا بـ "نعم " . لقد حدد زاكارى خياراتها .

عندما تبادلوا الوداع مساء كانت روح الجميع المعنوية مرتفعة الا روح استيرا . كانت روزى تحمل ميرا ، وتقف قرب الباب مبتسمة ابتسامة عريضة كما ان الابتسامة وجدت الى ثغر السيدة نورتنغاتون سبيلا وبدا زاكارى وهو يودع امه مسرورا بنفسه .

وعدت السيدة نورتنغاتون استيرا قائلة : ستكون ميرا على خير ما يرام معنا ... اعدك ولسوف ترينها يوم الجمعة .

لاريب ان العجوز لاحظت عدم رضى استيرا فتقدمت لتصافحها ، وردت استيرا : طبعا .

ثم اتجهت لتودع روزى وتقبل ميرا ، قبل التوجه بسرعة نحو السيارة .

لم تعرف ان كان زاكارى قد شعر بمزاجها المسيطر عليها ولم تأبه . ولكن بعد مسير نصف ساعة وهى المهلة التى منحها اياها حتى تستطيع التغلب على مشاعرها فى الافتراق عن ميرا ... نظر اليها نظرة جانبية خالية من المشاعر وسألها : اتشعرين بالتعاسة لسبب ما استيرا ؟

ردت عليه بحدة : بل تغمرنى البهجة لكل شئ ... من اين تريد ان ابدا ؟.

-من البداية . مع اننى قد لا اجد ما يدفعك الى التذمر . اردت البحث عن من يعتنى بالطفلة وحصلت على مبتغاك . قلقت اشد القلق بسبب عدم قدرتك على الذهاب الى عملك غدا وقد زال هذا القلق عنك . اذن لماذا الاكتئاب ؟

لم تحب استيرا منطقه وبناء على ما سمعته الان وجدت ان تذمرها لن يكون الا حماقة ، فهو مصيب فى قوله . كانت بامس الحاجة الى من يرعى ميرا لتستطيع الذهاب الى عملها ولقد انتزع زاكارى هذا القلق عنها مع انها لم تحب الطريقة التى نفذ بها ذلك . قالت : ان كنت مكتئبة فالسبب هو كرهى للطريقة التى تستغل بها الناس ... كنت قلقا على امك ، اكثر من قلقك على ميرا لكنك لم تتوقف عند هذا بل دفعت امك بطرق ملتوية الى ان تطلب بنفسها رعاية ميرا . وقد وجدت انه لم يكن لى خيار سوى ان اشاركك ؟

رد ببرود : يا الله ! اهذا ما كان يعتمل بنفسك اذن ؟ الم اذكر امامك ان امى ستتطوع للاحتفاظ بالطفلة ؟ ولا اذكر انك عارضت المسالة كما لا انظر الى تصرفاتى اليوم على انها نوع من الاستغلال .

ردت بغضب : ولن تنظر اليها ابدا على انها استغلال .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية