لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 09:49 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

احست انها لم تفهم قول روزى عن ان لا حدود لاهتمام جدتك بك ، وسالت : رايت السيدة نورتنغاتون تخرج منذ قليل سعيدة .

-بدت كحالها فى سابق عهدها .

ثم سارعت تلوذ بالصمت وكانها ادركت انها تتكلم عن غير وجه حق ، ثم احنت راسها الى ميرا ... وتمتمت : استطيع القول انك تعرفين كل شئ عن تناسى نايغل وجود امه . ولكن كيف لا يكون المرء سعيدا خاصة بوجود حفيدة كهذه .

-اليس لديك احفاد روزى ؟

-امل هذا على الدوام . لدى ابنتان متزوجتان ، ولكن اهتمامهما ينصب على المايكروايف اكثر منه على جعلى اسعد امرأة فى الوجود .

بقيت استيرا فى غرفة الاطفال تثرثر مع روزى التى كانت تطعم الطفلة وتعدها للنوم . عندما حلت الساعة السابعة ودت لو تتناول العشاء هناك ، ولكن بوجود روزى الاكفاء منها فى العناية بالطفلة وبتبنى السيدة نورتنغاتون دور المضيفة ، ادركت استيرا انها مدينة للسيدة العجوز بشئ من المجاملة والاحترام . فقالت لروزى : يجب ان اسرع ، والا تاخرت على موعد العشاء .

عندما اصبحت فى غرفتها ، اغتسلت ووضعت كريما ملطفا على بشرتها ثم اتجهت الى الخزانة وهى مرتدية ثيابها الداخلية فاختارت ثوبا بسيطا يسهل غسلة آملة الا تكون فى منزل معتاد اهله على ارتداء الثياب الفاخرة وقت العشاء . فى تلك اللحظة طرق الباب فاسرعت تستر نفسها بالفستان بدل ارتداء الروب .

-نعم ؟

كان زاكارى يقف مرتديا البذلة الرسمية ... رفع حاجبه قليلا واعتلت شفتيه ابتسامة خفيفة ... قال بتشدق : فاتنة !
اكان هذا وصف " لنعم " الحادة ام " لوجهها المشرق " ؟ واكمل متمتما : ارى انك لست جاهزة ... العشاء فى السابعة والنصف ... هل انتظر ؟

وبرقت اسنانه البيضاء فردت بحدة قبل ان تقفل الباب فى وجهه : ساجد طريقى بنفسى .

بعد لحظة كانت اسنانها البيضاء ظاهرة ... ومع ذلك لم تستطع فهم سبب احساسها بان هذا الحديث المختصر كان مسليا ... فجأة الغت ابتسامتها ... ولكن ، يا للغرابة ... الضحكة التى شهدتها على وجه زاكارى كانت اصعب من ان تمحى من ذاكرتها .

بعد سبع دقائق ، خرجت مسرعة من غرفتها ... ولكنها لم تلبث ان ابطأت الخطى قبل ان تهبط الدرج العريض .

ظهر زاكارى من حيث لا تعلم وما ان وصلت الى منبسط الدرج حتى قال : دقيقة واحدة حتى السابعة والنصف . امسك مرفقها ثم اصطحبها الى غرفة الطعام .

سحبت نفسا عميقا وعندما فتح الباب استولى عليها القلق بسبب الكذب الذى اختلقه امام امه ، وبما انها لم تتصور ان فترة الطعام ستمضى بدون ذكر موضوع ميرا فقد توقعت وقتا غير مريح .

كان اعتقادها بأن العشاء سيضمهم هم الثلاثة غير صحيح ففى قاعة الطعام رجل قصير بدين ، على عنقه ياقة تدل على انه كاهن ، كان يقف قرب المدفأة يحاور مضيفته .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 09:59 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

زاكارى يعرف الكاهن لانه سارع يعرفها اليه . تلاشى شئ من ارتباك استيرا لانه تبين لها ان الكاهن السيد ميد سبرنغز كان مدعو الى العشاء قبل ان تعرف السيدة نورتنغاتون ان ابنها سيزورها فى عطلة الاسبوع . ان السيدة نورتنغاتون ذات الاخلاق المتزمتة يستحيل عليها ان تلغى موعدا سابقا لمجرد اصطحاب ابنها لضيف غير متوقع ، ويبدو ان السيدة لن تذكر امام الكاهن وجود ضيفة اخرى تعتبرها العجوز طفلة غير شرعية .

تنفست الصعداء ... وجلست الى الكرسى الذى سحبه لها زاكارى على المائدة . راقبته وهو يتوجه الى الجانب الاخر ليجلس فى مواجهتها .

وصلت السيدة كاوتر لتقدم اول لون من اطباق الطعام ، وما ان خرجت حتى بدات السيدة نورتنغاتون الحديث ، وقالت للكاهن : عائلة استيرا تقيم فى سوفولك اعتقد انك يوما كنت كاهنا فى تلك المنطقة ؟

رد الكاهن : هذا صحيح .

سرعان ما ادركت استيرا ان السيدة نورتنغاتون اجبرت زاكارى على افضاء بعض المعلومات عنها ... وسالها الكاهن : اين يعيش اهلك فى سوفولك ، انسة موفيت ؟

حافظت على هدوئها واجابت ولكنه لم يكن يعرف احدا فى المنطقة التى يقطن فيها اهلها . فكان ان تصاعدت ثقة استيرا بنفسها ، وطفقت تحدثه عن جمال منطقة سوفولك حتى وصل الطبق التالى .

لاذت استيرا الى الصمت لان من عدم اللياقة الاستئثار بالحديث كله . راحت تصغى الى الكاهن ولكن حين علق زاكارى بتعليق نظرت الى تعابير وجهه الجدية ، وتذكرت كيف وقف فى باب غرفتها مبتسما .

بدا لها ان من المستحيل على رجل مثله ان يمتلك تلك الضحكة ! ثم ادركت ان الحديث ما يزال جاريا ، وادركت كذلك انها تحدق بفم زاكارى وكانها تتمنى لو تظهر تلك الابتسامة مجددا .

يا الله ! نهرت نفسها منتزعة عينيها عنه ثم سعت الى مجاراة الحديث الدائر الان بين الكاهن والسيدة نورتنغاتون ... من الواضح على ما يبدو ان زفافا قريبا يوشك ان يقام فى القرية .

كانت السيدة نورتنغاتون تقول وهى تنظر خلسة الى زاكارى : فى مثل هذه الظروف ... سيكون زفافا هادئا .

لم تتابع استيرا نظرة السيدة نورتنغاتون الى زاكارى . فهى لا تريد ان تنظر اليه بل لايهمها ما اذا كانت تلك البسمة هى الاولى واليتيمة . استقرت نظراتها على والدته متابعة الحديث الدائر عن اقامة زفاف هادئ بسبب فقدان احدى العائلتين عزيزا ... وبدا لها ايضا ان السيدة ستشارك بهذا الزفاف كما سيشارك به زاكارى ايضا .

بعد دقائق ، ادركت استيرا بوجل ان عليها ايضا المشاركة بهذا الزفاف بل الواقع انهم كانوا يبحثون امر زفافها هى !

ركزت السيدة نورتنغاتون نظرها عليها : اتمنى عليك استيرا الا ترتدى الثوب الابيض.

سالت حائرة : انا ؟ اسفة .

واجابت السيدة بصوت متوتر : ستكون الاقاويل فى القرية كافية وذلك بعدما تتناول الالسن ان حفيدتى ولدت من ابوين غير متزوجين ... لذا لا اريد المزيد من مسببات الهزء باسم عائلتنا فالوصول الى حفل الزفاف بثوب ابيض سيضرم نيران الالسن .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 10:05 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فى رد العجوز معانى كثيرة تعترض عليها استيرا ولكنها كانت مصدومة صدمة صدمة عنيفة لانها ادركت انها كانت تجلس كالبلهاء مصغية الى الحديث الدائر حول زفافها . اما الان فلم تستطع سوى التحديق الى ما حولها بذهول تام .

عرفت استيرا ان الكاهن يعرف كل شئ عن ميرا ، كما عرفت انه لم يأت بناء على دعوة سابقة ، ومن الواضح ان السيدة نورتنغاتون لم تحتمل مسألة حفيدتها غير الشرعية فاتخذت خطوات فورية لتصحيح الامور .

نقلت نظرتها المذهولة من السيدة الى زاكارى الذى وجدته يراقبها بصمت وكأنه يدرك تماما مدى صدمتها ، ولكنه رغم ذلك استقبل نظرة رعبها بثبات ، وبتعابير لطيفة . فاستغربت هدوءه . لماذا لا يقول شيئا ؟ فجأة تبيقظت واصبحت حذرة ... لم تكن تدرى ما الذى يجول فى عقله الحاد الذكاء . غير انها واجهت من قبل انواعا مختلفة من خداعه ... ربما لا يريد انكار زواجهما لئلا يحرج امه امام الكاهن ... ولكن ماذا لو كان يفكر فى خدعة ما ، انما عليه ان يعلم انها لن ترضى ابدا بان يكون لها يد فيها .

التفتت استيرا ببرود الى مضيفتها ، بعدما اتضح انها لن تلقى المستاعدة من زاكارى .

-سيدة نورتنغاتون لن يكون هناك زفاف .

لم تتجمد تعابير العجوز فحسب بل قدت من جليد ومع ذلك اردفت : لن اتزوج انا وزاكارى .

ران صمت رهيب فى الغرفة كادت تسمع معه رنة الدبوس ثم لمِ تلبث العجوز ان تمالكت نفسها غير ان استيرا لم تكن من تلقى سياط لسان السيدة نورتنغاتون المتعجرفة بل زاكارى الذى ذكرته بلهجة صاعقة : لقد دفع والدك المرحوم فيك الاحساس بالشرف ... وفى الواقع ان تصرفاتك لم تجلب العار الى اسم والدك فقط ، بل الى ذكراه كذلك . والان عليك بصراحة ان تخبرنى ، الا تنوى التصرف بشهامة نحو هذه الشابة ؟

ران الصمت مطبق على الغرفة ولو كان نايغل هو من تلقى هذه الكلمات المنقضة كالصاعقة لتعاطفت معه ولكن زاكارى هو من كان فى موقف حرج الان ... ومع انها تدرك انه تركها تقول لامه ان لا زواج سيجرى ، الا انها لم تستطع ان ترى لماذا لا يتلقى حصته من اللوم ولماذا ترى شيئا من المتعة فى مراقبة تلوى هذا الاعزب المزمن .

اطلقت عليه نظرة . فردها بابتسامة ... ظلت الابتسامة على وجهه وهو يرد بنعومة : اظن يا امى ، ان استيرا لن تتزوجنى حتى ولو تجاسرت على طلب يدها .

بدت امه ذاهلة : وهل انت خائف ان تسألها ؟

ردت استيرا ، بعدما وجدت فجأة ان المرأة قد خالتها ستقفز الى اول فرصة للزواج بابنها البكر البغيض : افضل الموت على ذلك ، ولاشك فى ان زاكارى سينقل على حمالة الى قسم العناية الفائقة لو تجرأت على الموافقة !

تدخل الكاهن بعدما راى السيدة نورتنغاتون وكأنها مشلولة التفكير : ربما ... علينا ... ان نترك الزوجين السعيدين حتى يتباحثا الامر .

التفتت استيرا اليه مبتسمة : ليس بينى وبينه اى نقاش .

توقفت قليلا عن الكلام ثم اردفت : ثم ... لدى عملى ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 10:19 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قاطعتها السيدة نورتنغاتون باستغراب : اتعملين ؟

-ليس الان ... فلدى اجازة ... لدى عملى ... ولا اريد ان يعيقنى زوج .

وابتسمت . ولكن السيدة نورتنغاتون ارسلت تلك الابتسامة الى النسيان : كان عليك التفكير فى عملك قبل ان تحملى بطفلة !

فى لحظة غضب ، نسيت استيرا لماذا لا يريد زاكارى ان تعرف امه حقيقة ميرا . فمن وجهة نظرها تجد انها تلقت ما يكفى من هذه المرأة المتعجرفة صاحبة النظرة السوداء والبيضاء التى لا تتصور ابدا ان هناك وجودا للون الرمادى . لقد حان ان تعرف الحقيقة التى ستزعجها .

قالت بدون ان تعى نظرة زاكارى الحادة : ميرا ...

ولكن زاكارى قاطعها بحدة فنظرت اليه فاذا بها ترى نظرة الجنون فى عينيه : ميرا ... ليست اعاقة ... ولن تكون ... ان لم ترغب استيرا فى الزواج بى فلن نتزوج . ولكن فى كلتا الحالتين الطفلة مسؤوليتى .

اطبق خوف بارد على قلب استيرا ... وفتحت فمها لتحتج ولكن لم يخرج منه شئ ، فقد تذكرت قوله : انت تعرفين اننا قادرون كوننا اقرباءها على سلبك جميع الحقوق . عرفت عندئذ ان كلمة خاطئة واحدة منها ، ستنزع منها حق اصطحاب ميرا معها الى لندن غدا . كما عرفت ان لزاكارى نورتنغاتون اليد العليا ...

عبرت السيدة نورتنغاتون عن رايها بحدة : شهامتك تشرفك !

وعرف جميع المتحلقين حول المائدة ان الموضوع انتهى .

احست استيرا بالسعادة لانتهاء وجبة الطعام ... وحاول زاكارى اشراكها وامه فى حديث اخر ، ولكن لم تنظر اليه اية واحدة منهما . فيما بعد تجاهلهما ودعا الكاهن الى حديث عن فريق الكريكيت فى القرية .

قالت استيرا حين اقترحت السيدة ان تنسحبا الى غرفة الاستقبال لشرب القهوة : لو سمحت لى ، ساذهب لالقى نظرة على ميرا .

-طبعا .

كادت تبتسم لها وكانها تفضل ان تظهر استيرا امامها مشاعر الامومة .

لم تشأ استيرا ان يترك زاكارى مقعده ليرافقها حتى باب غرفة الطعام ... كما لم تشأ ان يأخذ على عاتقه مسالة توديعها بقبلة قبل ايوائها الى فراشها . قفز قلبها بحدة حين عانقها بحنان واحست بدفء انفاسه حين تمتم : اراك صباحا يا حبيبتى .

ردت هامسة لئلا يسمعها غيره : هذا من سوء حظى .

عندما ضحك ارتبكت لانها لم تفهم لماذا قفز قلبها قفزة غريبة اخرى ولم تستطع معرفة ما اذا كانت ضحكته حقيقية ام تمثيلية لان امه كانت تراقبهما . ولولا اللياقة لارتقت الدرج بسرعة لتبتعد عنه ورغم ذلك حثت الخطى ، لكن ويا للغرابة كان قلبها يخفق بسرعة ليس بسبب الاسراع فى المشى بل بسبب عناقه ذلك .

وكان ان وجدت ان كل ما فى حياتها قد غدا مجنونا خاصة قلبها الذى يتصرف على هواه بطريقة غير متوقعة . دخلت الى غرفة الاطفال ، وليذهب زاكارى نورتنغاتون الى الجحيم .



****


انتهى الفصل الرابع .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:56 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5- آباء مزيفون .


*************


كانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ، حين استيقظت استيرا . ما هى الا دقيقة حتى كانت ترتدى روبها وتتجه الى غرفة الاطفال .

دخلت الى الغرفة وهى تزيل خيوط النوم عنها ، فرات روزى سومرز وميرا بين ذراعيها مستيقظة .

قالت استيرا : ساتولى امرها ان احببت روزى ، اعتقدك مرهقة من السير بهذا الملاك الصغير 0

-انت نكدة قليلا ، ولكننى استطعت معالجة الامر . لا انام جيدا منذ وفاة زوجى ، لذلك انا سعيدة بوجود ما افعله خلال اسوا ساعات الليل . ستكون ميرا على خير ما يرام اذا اردت العودة الى النوم ... وثقى ساطعمها وجبة السادسة .

ابتسمت ماستيرا : انا واثقة اننى استطيع الثقة بك .

وعادت الى غرفتها .

استيقظت ثانية فى الخامسة والنصف فنظرت الى ساعتها بعين واحدة مفتوحة ثم تذكرت وعد روزى " ثقى بى " فترددت لحظات ثم استرخت وعادت الى النوم .

عندما استيقظت من جديد كانت اشعة الشمس تتسلل من النافذة ...

نهضت استيرا من الفراش ، وهى لا تشعر بالاستقرار . فكرت فى الاستحمام ومن ثم التوجه الى غرفة الاطفال لتتفقد ميرا ولنبحث بعد ذلك عن زاكارى نورتنغاتون .

كانت يد الخوف الباردة تقبض على خفقات قلبها من جديد وشعرت بالكره تجاهه فلم يكن فى الامسية الماضية يمزح ولكن ان ارادت ميرا امنة من اجل غولييت فعليها مجاراته فى لعبته .

تعكر تفكير استيرا عندما اعلن صوت صادق صغير فى داخلها ان زاكارى لم يتصرف تصرفا واحدا بغية مصلحته هو بل كانت محاولاته جميعها تهدف الى انهاء الم امه التى ترغب فى ان تسامح نايغل .

صرفت النظر بسرعة عن التفكير فى الظروف المحدقة بالموضوع فهو قذر محتال وقاس ثم هاجمتها ذكرى عناقه وضحكته الصغيرة التى بدت صادقة حين ردت قائلة " لسوء الحظ " ... انها حتى الان غير واثقة ما اذا كانت تلك الضحكة حقيقية لكنها اكتشفت ان تلك الضحكة جعلت تفكيرها ملبدا بالضباب اكثر مما مضى ... فهى حين فكرت فى خطته المخادعة من وجهها الاخر اى من جهة العودة الى العمل فى الغد وجدت انها غير اكيدة من رغبتها فى نجاح الخطة او فشلها .

لقد ايقنت بالامس بعدما شاهدت وجه السيدة نورتنغاتون انها لن تترك ميرا فى بيغ هاوس مهما كان السبب . ولكن من الواضح ان السيدة مصممة على الدفاع عن حفيدتها ولو بحياتها واضف الى هذا ان روزى سومرز جوهرة يمكن الوثوق بها للعناية بميرا . ولو تركت استيرا هذه الجوانب واتجهت الى الامور العملية لادركت انها ان لم تظهر غدا فى مكاتب شركة الهندسة فقد تضطر للبحث عن وظيفة اخرى ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية