لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 08:57 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تعجبه لهجتها وقد عرفت ذلك من عينيه اللتين ضاقتا وكانهما تحذرانها بانه لن يقول لها شيئا ، فاردفت تتحداه بحدة : لم يكن الهدف مصلحة ميرا او مصلحتى ، اليس كذلك ؟

اعترف ببطء : ليس تماما ، علما اننى اهتم لامر الطفلة ولهذا زرتك يوم الثلاثاء .

قالت ببرود : اردت ان تعرف نوع الزريبة التى تعيش فيها ؟

-ولاكلمك فعن الامور المالية .

صاحت به : فى نفسك اكثر من هذه الغاية ، اعرف الان انك اعددت خطة خبيثة قبل ان تقرع بابى.

-خبيثة ... ؟ اؤكد لك ان الخطة الوحيدة كانت ان ....

-ان تتاكد من حملى على الانتقال الى هنا .

-تلك الفكرة لم تخطر لى على بال حتى وضعتها انت فيه .

-انا وضعتها ؟

هز راسه : اجل ، اكدت لى ان الجدات يشعرن بالسرور لدى رؤية الحفيد الاول . الم تقولى لو ان ميرا ابنتك لجأت بها الى امك ... فلم استطع سوى التساؤل عما اذا كانت ستسامحنا ما ان تتعرف على الطفلة .

ذهلت استيرا للحظات : ولماذا لن تسامحك ؟

رد بهدوء : لا اشير الى نفسى .

-نايغل ؟ ماذا فعل ؟

-بل ما الذى لم يفعله ؟ تبا . ان تصرفه النذل مع صديقتك يظهر لك انه ليس ملاكا ...

-وهل نال نايغل من الدلال قسطا وفيرا ؟ خلتك انت المدلل فمما قاله نايغل لغولى فهمت انك المفضل لدى امك .

قال زاكارى بصراحة مماثلة : نايغل يرى ان جميع الناس مخطئون الا نفسه ولكن الواقع هو انه الطفل الثانى الذى طال انتظاره ، كان مرغوبا ومحبوبا ، ومدللا الى اقصى حد . لقد شب واصبح رجلا ولكنه كان يملك اضافة الى حسناته صفات اخرى رديئة .

-تحطيم قلب صديقتى احداها .

-لم تكن الوحيدة التى عانت من تحطم قلبها على يده .

-وهل اعتاد على دفع النساء الى الاعتقاد بانه مجنون بحبهن ... ثم ... !

-لا . ليس حسب علمى ... كنت اتحدث عن تحطيم القلب الذى سببه وما زال يسببه لامه ...

-السيدة نورتنغاتون ؟

كانت ترى فى هذه المرأة نموذجا للبرودة والحزم لذا فؤجئت حين تحدث عن قلبها المحطم . وادركت ان برودة تلك المرأة تعود الى ما اصابها .

فجاة ادركت انها تلين ... كانت تحاول جهدها ان تكون قاسية كزاكارى حين تابع يقول : كانت تعتبره امى المثال الاعلى حتى كانت السنة الماضية التى قرر فيها البدء بعمل خاص به .

قاطعته وهى تحاول ان تبدو قاسية : بعدما طردته من عمله بلا رحمة او محبة ...

تردد قليلا ثم قال : تعرفين اكثر مما ظننت . اجل ، بعدما رميته خارجا ... كان لديه خطة لجمع ملايينه الخاصة ... لكن مشاريعه احتاجت الى استثمار الالاف قبل ان تقلع عن الارض... وهى الاف لم يكن يملكها .

فهمت استيرا فورا : وهل اقرضته امك المال ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 09:05 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-نعم ، انما بدون ان تخبرنى . وقد وصل بها الامر الى رهن هذا المنزل .

بدات الصورة التى ترسمها تتضح فقالت استيرا : المؤسسة التى اسسها افلست ... وتحطم قلب امك حين فشل فى ردها لها ؟

-ليس المال هو ما المها بل تصرف نايغل اللامبالى حين اظهر عدم اهتمامه خاصة وهى ترى ان بيتها الحبيب على وشك ان يولى ... تبع هذا شجار مريع تطاير الزبد فيه . وانتهى الامر بان قالت له امى انها لن تسامحه ابدا وانها لا تريد رؤيته وكانت كلماته التى ودعها فيها هو تمنى الموت لها .

صاحت استيرا بصوت اجش : يا الله !

-ان دهشتك لا تقارن بما اصاب امى .

-الم تخبرك امك بما جرى ؟

-اشك فى ان تخبرنى حتى الان . ولكننى عرفت صدفة ان شيئا ما قد حدث ، كنت اعرف مدى تعلقها بهذا المنزل لذلك لم استطع فهم ما يدفعها الى القول انه منزل ضخم عليها .

-كانت تستعد لتسليمه ؟

هز راسه : هذا ما كانت ستقدم عليه لولا الصدفة . زرت يوما مصرفها عندما احتجت الى بعض المال وقد ... فكرت وقتذاك ان صرف شيك من مصرفها لن يدوم سوى دقائق . ولكن مدير المصرف استدعانى ليعتذر شخصيا قائلا ان لا خيار امامه سوى الاستيلاء على المنزل .

-لقد صدمك الخبر طبعا .

سرعان ما ادركت انه اتخذ خطوات فورية لمنه الاستيلاء ، ولكنها تذكرت شيئا : قالت امك ان هذا منزلك .

-هذا مجرد احتراس لئلا يتكرر ما حدث مرة اخرى ... حولت الملكية الى ولكنه منزلها ، مع اننى لم اكن بحاجة للقلق ، فنايغل لم يقترب منها منذ شجاره . والان اصل الى بيت القصيد ، فيسبب ما فعله بامى اجدنى غير قادرة حاليا على الاعتراف ان والد ميرا هو نايغل . وها انا الان اطلب عونك .

-انا مصغية ...

-ان امى تشعر بالالم والاحباط لانها لم تر ابنها منذ سنة تقريبا ... لقد رايتها تزداد نكدا ... مع مرور الايام ... وما السبب الا المها العميق الذى تأبى كرامتها الاعتراف به .

بدات استيرا تحس بصدع فى دفاعاتها ... ولم يعجبها هذا الاحساس . فسالت : وماذا عن نايغل ؟

-ازداد عنادا .

-اكنت تراه ؟

-احيانا ... اعتقدت اننى قد اساهم فى اندمال الجرح الذى يدمر حياتنا فطالبته بزيارة امه ليريح بالها .

-ورفض ؟

-بل اصر بعناد على موقفه ، وقال ان امه تعرف المكان الذى يقيم فيه ان ارادت الاعتذار منه .

قررت استيرا ان تتوقف عن بحث امور نايغل ، وعناده . فمشاكل غولى بدات عندما اصر بعناد على ان تجهض . قالت وهى تحاول التظاهر بالقسوة : سيثوبان يوما الى تعقلهما .

-الوقت ضد امى ... فهى لم تعد صغيرة ، واضيفى الى ذلك انها تعيسة . نعم انا قادر على اعطائها ما تريد من المال ولكن المال لا يشترى كل شئ خاصة المصالحة مع ابنها .

-ولكنك قلت انها اقسمت على الا تغفر له !

-وانت قلت ان الام تغفر كل شئ حين ترى حفيدها الاول .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 09:15 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فجأة اتضح كل شئ : آه ! ... اذن لهذا جئت بميرا الى هنا !

-اعترف بهذا ، لكن خطتى تهشمت حين ظنت امى ان حفيدتها غير شرعية .

-ولهذا السبب لن تستطع اخبارها بما فعل نايغل بالطفلة ... لانها ...

-لانها من وجهة نظرها الاخلاقية ، تعتبر ما فعله خطيئة لا تغتفر . اترين ، لو قلت لها الحقيقة لتعاظم المها اكثر .

وفهمت استيرا ... فلن تنسى تعابير وجهها عندما قال لامه انهما غير متزوجين ... ولن تنسى غضبها حين التفتت اليه سائلة : كيف تجرؤ على ان تسمح لحفيدتى بالمجئ الى الدنيا بطريقة غير شرعية ؟ ولقد شاهدت استيرا بنفسها ان اى امل للصلح بين امه واخيه ، سيتلاشى لو علمت الحقيقة .

-ولكننا ... انت لا تستطيع ان تتركها تمضى قدما بالاعتقاد ان ميرا ابنتك !

حذرتها النظرة الفولاذية التى اطلت من عينيه ، من انها ستتلقى ردا قاسيا " لماذا لا استطيع " ولكنها لم تتلقه . امعن النظر فيها لبعض الوقت ... ثم سالها بوقار : وما الضير فى ذلك ؟ انه لا يوازى امر جلب حفيدة غير حفيدتها لتخدعها . ميرا من لحمها ودمها ... على اى حال .

-اجل ... لكن ...

-انها مصابة بجرح عميق ... اترغبين فى تفاقم المها ؟ الا تستطيعين مجاراتى حتى اجد اللحظة المناسبة ؟

لامس كلامه شغاف قلب استيرا الرقيق ، فهى لا تريد ان يتالم احد غير ان الامر كله ليس صوابا ... يجب ان تتخذ موقفا ... لقد اعتاد زاكارى نورتنغاتون على دفعها ، وحان لها ان توقفه عند حدة !

فقالت بثبات : انا غير موافقة ! فمجاراتك فى ان تجعل امك تفترض اننى ام تميرا ... وهذا ...

قاطعها : وهذا ما سيكون لصالح الجميع .

قالت ببطء : لا اوافقك الرأى .

احست بكارثة توشك ان تقع على راسها حين التفت زاكارى وقال : ان كنت أما لميرا عزيزتى فلن يستطيع احد منعك من اصطحابها الى لندن غدا .

وخزتها سهام الانذار ... فسالت تحاول كبح ذعرها : ماذا تقول بالتحدد ؟

-فكرى مليا فى الامر تجدى ان لنا كل الحقوق التى تملكينها بحق ميرا .

شهقت : لا ، لا يمكنك فعل ذلك بى .

لكنه قادر ... !

-لااضمن امى فى هذا الصدد . اما ان لعبت الدور كما اريد فلن يحدث ابدا ما تخشينه .

ادركت استيرا ان زاكارى نورتنغاتون يخبئ حتما الورقة الرابحة فى كمّه طوال الوقت ، ولهذا كرهته . بدا لها ان لا نهاية لتفكيرها الهادئ ، المخادع ...

سالها وكأنه امهلها وقتا للتفكير : حسنا ... ما ردك ؟

اللعنة عليه ... يعرف جيدا انها لا تستطيع الا الموافقة . سالته بحدة وهى رافضة ان ترضيه بموافقتها : ماذا يفعل الكبار هنا للغداء ؟

كانت تدرك انه يعرف انه انتصر . وقال لها بلطف وهو ينظر الى ميرا النائمة : ان استطعت ترك الطفلة اصطحبتك ...

قاطعته بحدة : لن اتركها .

رد بخفة : اذن سارسل لك صينية طعام .

وتركها ... فكرهته اكثر فاكثر ... فهو لا يتوانى عن استغلالها . الجلمود ألين منه !


****


انتهى الفصل الثالث .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 09:26 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


4- زوجة من ؟


*************


ارسل زاكارى لاستيرا صينية طعام الغداء . كانت تفكر فى الفخ الذى جرت نفسها اليه بيدها حين أتت امرأة ممتلئة الجسم فى منتصف الخمسين حاملة الطعام .

ما كادت تضع الصينية من يدها ، حتى انحنت فوق ميرا النائمة ، ودندنت بصوت رقيق : الست رائعة ؟

التفتت تنظر الى استيرا للحظة وهمست : انا اسفة ... انا روزى سومرز ... كنت اتوق الى رؤية الطفلة منذ اخبرتنى السيدة نورتنغاتون بوجودها وقد سالتنى اذا كنت ارغب فى العمل ساعات اضافية .

قدمت استيرا نفسها : انا استيرا موفيت ... اعتقدت ان هناك سشخصين اخرين يقومان بالعمل الاضافى .

ردت روزى بحرارة : ثمة خدم كثر ... ولكن . عهد الى ان اساعد فى رعاية هذه الطفلة الحبيبة الحلوة ... ارجو الا تعترضى ، فقد تمسكت بهذه الفرصة بكل قواى . اعتنيت باولاد السيدة نورتنغاتون كما اعتنيت باولادى الاربعة .

وكانها تقدم اوراق توصية .

لاحظت استيرا اللهفة فى عينى المرأة ، فسالتها علها تريحها : اتعيشين فى الجوار سيدة سومرز ؟

-فى القرية . ارجوك نادينى روزى ... اذن لاباس فى ان اساعدك بالطفلة ؟

غضبت استيرا ، لكن امام لهفة المرأة قالت لها : ان احببت ذلك .

-ردت روزى بحماس : وكيف لا احب ذلك ، هل لى بحملها اثناء تناولك الغداء ؟

كان بمقدور ميرا النوم فى مهدها المحمول الذى احضره لها زاكارى ، ولكن لم تخف على استيرا لهفة المرأة فقالت : طبعا .

بدا الرضى على روزى وهى تحمل الطفلة وقالت : كأننى عدت الى الماضى .

كانت محبة روزى للاطفال واضحة للجميع . وقالت المرأة فجأة : اظن ان معك بعض الغسيل لهذه الحلوة الصغيرة ... ساغسلها ثم احضر الفراش هناك ، فقد طلبت السيدة نورتنغاتون ان انام الليلة هنا ... وساكون قريبة حاضرة فى ما لو بكت ميرا ....

قاطعتها استيرا : ظننت اننى انا من سيستخدم هذه الغرفة .

-آه ، ولكن السيدة نورتنغاتون اعدت لك غرفة فى اخر الرواق ... عرفت هذا لاننى رايت زاكارى يحمل اليها حقيبة ملابس صغيرة .

شعرت بان الامور تنسل من بين يديها ، حين قالت روزى : لن اخذلك انسة موفيت ... اعدك . انا معتادة على رعاية الاطفال ...

ردت استيرا صادقة : واثقة انا من انك لن تخذلينى ....

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 09:41 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-لا تقلقى يا سيدتى .

قالت استيرا : ولكن ميرا ترهق المرء فهى دائمة البكاء ليلا وهذا يعنى انك لن تاخذى قسطا وافيا من النوم .

ردت روزى مبتسمة : اعرف كل شئ عن هذا ... كان ابنى جو شيطانا !

زادت ثقة استيرا بروزى حين استيقظت ميرا وشرعت فى البكاء بلا انقطاع ، وكانت على وشك ان تتولى امرها ... لكنها تراجعت واخذت تراقب كيف سعت المرأة الى تهدئتها .

اخيرا ، تعبت ميرا وعادت الى النوم . فقالت روزى : لن يضير ان حملناها قليلا فى الرواق ، اتودين ان ارشدك الى غرفتك ؟

كانت الغرفة التى صحبتها اليها روزى انيقة . قالت استيرا وهى ترى حقيبتها فى اسفل السرير : انها غرفة جميلة .

احست ان روزى لاتقوى صبرا حتى تكون وحدها مع ميرا ، فاردفت : اعتنى رجاء بميرا فى ما اوضب انا ثيابى !

-انا واثقة من هذا .

وظلت استيرا فى غرفتها حتى آن وقت ارضاع الصغيرة فتوجهت الى غرفة الاطفال . كانت غرفة الاطفال فى اخر الرواق ، وفيما هى متوجهة اليها . انفتح الباب وخرجت السيدة نورتنغاتون مبتسمة ولكن الابتسامة سرعان ما اختفت عندما وقع نظرها على استيرا التى تلقت منها سؤالا : هل ارضتك غرفتك انسة موفيت ؟

-تماما ... شكرا لك .

احنت السيدة الارستقراطية راسها : اذن اراك وقت العشاء فى السابعة والنصف .

سيضطر زاكارى نورتنغاتون الى انتظار طويل اذا كان لا ينوى بالبوح بالحقيقة لامه فمن خلال ملامح هذه السيدة القاسية ترى انها ستبقى على ايمانها بان استيرا وزاكارى هما والدا الطفلة . وهذا ما ذكرها بقوله : هذا بكل تاكيد لمصلحة الجميع ... وقوله : ان ظن الجميع انك أم ميرا فلن يستطيع احد حرمانك منها .

تسللت سهام الذعر من جديد الى نفسها بعدما ادركت هشاشة موقفها ، وتجنبا للكابوس الذى بدا يسيطر عليها ادارت مسكة الباب ودخلت سائلة : اكل شئ على ما يرام ؟

ابتسمت روزى : لقد امضينا وقتا جميلا . لقد حممتها والان ستتناول الشاى ... اليس كذلك يا حبيبتى ؟

سالتها استيرا :اكانت وديعة ؟

ردت روزى : بين بين ولكنها كانت فى افضل حالاتها عندما اتت السيدة نورتنغاتون ولم تكترث بالسيد كاوتر حين نقل الفراش الى المهد .

-الفراش ؟

استدارت استيرا بسرعة فرأت فوق المهد فراشا لم يكن سابقا هناك ... واكدت لها روزى بسرعة : لا باس به ... ارسلت السيدة زاكارى لشرائه فور وصولكم .

حملت روزى ميرا لتطعمها الحليب .

-لاحدود لاهتمام جدتك بك ، اليس كذلك يا غاليتى ؟

جالست استيرا فى الكرسى الذى استخدمه زاكارى سابقا ، واخذت تراقب خبرة روزى فى تعاملها مع الطفلة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية