لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 03:09 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

التوت شفتا استيرا ولكنها كبحت ابتسامتها : تحب ابنة اخيك ان تبدل ثيابها عدة مرات فى اليوم .

كانت تنظره وبين يديها ميرا حين عاد من ايداع اخر الحقائب فى مؤخرة السيارة ، بما فيها حقيبة استيرا نفسها ...

-ساحكم اقفال ابواب شقتى .

ولانها تذكرت اعترافه بالخوف من الاطفال دهشت حين تمتم متجهما : ساحمل الصغيرة الى السيارة .

ناولته الطفلة : احملها هكذا .

لم تتوقع ان يسمعها ، ولكنها اجفلت حين قال : اصمتى ... انسة موفيت .

ونزل السلم .

سرت استيرا انه لم ير ابتسامتها على ثغرها . حين انضمت اليه فى السيارة الضخمة ، قال لها : لقد وضعت المهد فى المقعد الخلفى .

ردت بادب : انه لطف منك ولكننى افضل ان احملها فهى خير من يصرخ واعلم ان صراخها سيدفعك الى التوقف جانبا لاحملها .

-حسنا ، كما تريدين مع اننى ارى ان من الخطا تدليل الاطفال بهذه الطريقة .

تمتمت لنفسها : خنزير ! وغضبت مجددا على قسوة قلبه ... سالته وهو يستوى خلف المقود : الديك الكثير ؟

-ماذا ؟

-اولاد ... تبدو وكأن لديك نصف دزينة .

-انا اعزب ، وهذا ما انوى الحفاظ عليه .

تمت الرحلة بصمت وتجهم حتى قررت ميرا ان تنعش الامور ، فبدات بالصراخ . وحاولت استيرا تهدئتها ، لكن ميرا لم ترغب فى التوقف .

صاح زاكارى : رباه ، متى تتوقف ؟

-تحب ان يسير بها احدهم .

اسرع يوقف السيارة وقال بحدة : سيرى بها اذن .

سالته بعذوبه : الن تعتقد اننى ابالغ فى تدليلها ؟

نظر اليها نظرة ذات معنى ، ثم نزل ليفتح لها الباب ، ترجلت استيرا وراحت تتمشى بها ثم احست ان الطفلة مبللة فغيرت لها ثم عادت لتتمشى مرة اخرى ، وما ان غطت ميرا فى النوم حتى عادت ادراجها الى السيارة ، التى سرعان ما انطلقت بهدوء .

فى تلك اللحظة بالضبط فكرت فى طرح سؤال اخر : الم تعارض امك حين اخبرتها بامر ميرا ... سيد نورتنغاتون ؟

اشاح بعينيه لحظة عن الطريق ، وحطهما بنظرة شاملة على استيرا والطفلة النائمة ، ثم عاد ينظر امامه ...

-لم اخبرها شيئا عن الطفلة .

-لم تخبرها ؟

نظرت اليه مستغربة فاردف : اتصلت بها طبعا واخبرتها اننى احمل اليها اليوم مفاجاة صغيرة ... لكن ...

صاحت : مفاجاة صغيرة ؟

صاحت ميرا فى منامها ، فحذرها زاكارى : صه ، الطفلة !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:15 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

مفاجأة كبيرة بمناسبة عيد الفطر .. ديدي
ماقلت لي عنها اليوم وانت بترسليني على الخاص ^^
كل سنة وانت بصحة وعافية
ماننحرم منك .. وان شاء الله تنورينا دائما بطلتك المميزة
قبلاتي لك

وتفضلي حلاوة العيد مني




الف شكر وتقييم لك + وتثبيت مني

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:15 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اضطرت استيرا الى سحب عدة انفاس عميقة .

-تقصد انك لم تخبرها شيئا عن الطفلة ؟ الم تقل لها ان المفاجاة الصغيرة هى ابنة نايغل ؟ وان فى نيتك ترك ميرا معها حين نعود الى لندن غدا ؟

قال لها ببرود : هدئى من روعك انسة موفيت ... وجدت ان من الافضل ان نكون هناك حين نزف اليها خبر الحفيدة الاولى واضيفى الى هذا انك قلت ستتركين الطفلة فى البيغ هاوس اذا احسست ان كل شئ على ما يرام ... لذلك ترين اننى لا استطيع ان اقول لها ان حفيدتها ستبقى فى رعايتها فترة قصيرة ، وهناك علامات استفهام صغيرة بالنسبة لاخطارها بالامر اليوم او غدا .

-لكن ...

-كيف لى ان اخيب املها ؟ الم تقولى انها ستجن فرحا بطفلة اخى ؟

ابتلعت استيرا ريقها بغضب ، وصاحت : اكره منطقك السليم !

تحركت مشاعرها وهى تتصور سيدة لطيفة عجوز ستشعر بانها مشتتة ومدمرة حينما تقرر العودة بالصغيرة الى لندن وقالت بعناد : اظن ان علينا ان نطلب من امك الاحتفاظ بالطفلة على اى حال سيد نورتنغاتون .

صدمها مرة اخرى : لن نطلب منها ، ان كانت ردة فعلها نحو الطفلة كما تتوقعين فستسعى جاهدة لابقاء الطفلة معها ... على فكرة ... نادينى زاكارى .

رفضت مناداته باسمه الاول ، او حتى التفوه بكلمة اخرى فكان ان تمت الرحلة بصمت ...

البيغ هاوس منزل ريفى كبير مبنى على اراض تابعة له . عندما توقف زاكارى اخيرا امام المبنى الضخم حارت استيرا وهاجت بها الهواجس ، امسكت ميرا فاحست بطمأنينة بسيطة غير انه حثها على الدخول عبر ردهة كثيفة السجاد ... وبدا لها انه يعرف مكان وجود امه ، فقد فتح بابا يفضى الى غرفة استقبال .

لم تفعل نظرة استيرا الاولى الى السيدة الارستقراطية المستقيمة شيئا لتهدئة ارتباكها .

-زاكارى !

قالت السيدة نورتنغاتون ، وعيناها الزرقاوان تتنقلان من ابنها البكر الى رفيقته والى الطفلة التى تحملها ... فرد عليها : قلت لك اننى آت اليوم .

-كنت اترقب هدير سيارتك ولكننى على ما يبدو غفوت بضع دقائق .

خطت بضع خطوات لتستقبلهما فى منتصف الغرفة .

كانت استيرا قد بدات تكون وجهه نظر مفادها ان لا فرصة لترك ميرا مع هذه المرأة الباردة المظهر . فجأة بدات ميرا تتململ ، فانحنت السيدة نورتنغاتون لتتاملها عن كثب ... وتوقعت استيرا بناء على تجارب سابقة ان تشرع الصغيرة بالبكاء ولكنها لم تفعل بل نظرت الى جدتها وابتسمت احلى الابتسامات ثم اخذت تناغى بسعادة !

قال زاكارى فى الوقت نفسه : امى هذه استيرا .

انتفضت استيرا من هذه الظاهرة التى لا تعرف لها سببا ... ورات زاكارى الذى يعرف جيدا الجانب السئ فى طباع ميرا مذهولا ايضا . اما امه فبدت وكأنها ستفقد صوابها ... لاحظت استيرا ان السيدة نورتنغاتون قد فقدت مظهرها الصارم ،

وبدات تبتسم !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:23 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سألت السيدة الطفلة بلهجة مداعبة : ومن انت ايتها الطفلة الحلوة ؟

نسيت ان ابنها لم يتم كلامه ولكنه اردف وعيناه تراقبان امه ، وقد قرر ان يقوم بواجب التعارف مع استيرا : هذه ميرا فالنتينا نورتنغاتون .

لم يكن بحاجة الى اكثر من هذه الكلمات ليجتذب اهتمام السيدة نورتنغاتون التى شهقت : ميرا فالنتينا .
-الاسم العائلى ... امى ، هذه حفيدتك !

اسكت الذهول السيدة نورتنغاتون بضع لحظات وراحت تنظر مشدوهة الى الطفلة واستيرا ، ومن ثم الى ابنها ... وتمكنت اخيرا من التماسك وصاحت : رباه ! ومتى تزوجتما ؟

فتحت استيرا فمها لتنفى هذا ... ولكن قبل ان تتفوه بكلمة قال زاكارى : انا ... بل نحن ... استيرا وانا غير متزوجين .

-لستما متزوجين ؟ قالت استيرا فى نفسها رويدك سيدتى ! فقد ادركت وهى تراقب اسارير السيدة تتغير ان هناك مشاكل قادمة . خالتها للوهلة الاولى باردة ... وهاهى تتحول الى وجه خالى من التعبير متورد غضبا .

-كيف تجرؤ على السماح لهذه الطفلة ، حفيدتى ، بالمجئ الى هذه الدنيا بطريقة غير شرعية !

يا الله ! ان السيدة منزعجة اشد انزعاج . نظرت استيرا الى زاكارى متسائلة عن سبب تاخره فى شرح الحقيقة . كانت على وشك تولى عملية الشرح بنفسها ، لكنها ترددت . فمن الواضح ان السيدة نورتنغاتون مشتعلة غضبا ، لذلك ربما كان زاكارى يعرف ما لا تعرفه استيرا ، يبحث عن اكثر الطرق دبلوماسية للالتفاف حول الامر .

بدا الصمت وكأنه سيستمر الى الابد ... لكن حين عرفت استير ان عليها قول شئ بلباقة او بدونها ، اختارت ميرا تلك اللحظة بالذات لاشعار الجميع بوجودها . فاجهشت بالبكاء والصراخ فكان ان اضطرت استيرا الى القول معتذرة : لا اظنها ستسكت قبل ان اطعمها .

خاطبت السيدة نورتنغاتون ابنها ببرود : ارشد الانسة ، الى غرفة الاطفال .

لاحظ كما لاحظت انه غير مرحب بهما . ليس الان على اى حال ، لكنه اذهلها بالقول : فكرت ان نمضى ليلتنا هنا .

ردت امه بجفاء : انه منزلك . ولكن مادمت انا تحت سقفه فعليك وعلى صديقتك احترامى والنوم فى غرفتين منفصلتين .

ارادت استيرا ان ترد ولكن صياح الطفلة حال بينها وبين ذلك .

لم يقل اى منهما كلمة اثناء ارتقاء الدرج ... ولكن ما ان اصبحا فى غرفة اطفال واسعة منيرة حتى قالت بحدة : لن ابقى هنا .

كان رده الوحيد قبل ان يخرج : ساحضر الملابس .

سيحضر على الارجح ما لا لزوم له من الملابس راحت تمعن النظر فى ما حولها فلاحظت ان كل شئ فى هذه الغرفة جديد . مهد بدون فراش فى الزاوية ، وفى الاخرى وسائل غسل وتحضير الرضعات ... السير مع ميرا كان قد اصبح عادة لها وهكذا سارت استيرا الى باب مشترك مفتوح ، يفضى الى غرفة نوم منفردة وهى غرفة تعد عادة للمربية .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:31 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عادت الى غرفة الطفل ، فى الوقت الذى عاد فيه زاكارى محملا بكل ما قد تحتاج اليه ، واكثر ... وكأنما ظهور الحقيبة الحاوية على الطعام الذى تتشوق اليه . كان اكثر من تحملها ، فرفعت ميرا وتيرة الصراخ .

قال زاكارى متطوعا حين توقفت ميرا لتلتقط انفاسها : هل استطيع المساعدة ؟

-لا ... شكرا لك .

فتركها تفعل ما تشاء .

عندما عاد بعد ساعة ، كانت جالسة فى مقعد تحمل ميرا التى تمتص اخر ما فى قينينة الرضاعة من حليب . سألها وهو يجر كرسيا اخر ليجلس عليه مراقبا ما يجرى : كيف الحال ؟

-تاكل ببطء . لم ينعتنى احد قط بالفسق .

-لم تقصد امى ذلك . انا اسف ... حين شاهدت كيف تعلقت بالطفلة التى تناغيها نسيت التاثير الذى سيقع على كاهلها حين تعرف انها حفيدة غير شرعية .

نظرت الى عينيه فلما قرأت فيهما الدفء ذاب غضبها واضطرت الى القول : وانا ايضا لم افكر فى هذه النقطة .

تغيرت خفقات قلبها حين ابتسم زاكارى بلطف ... ولكنها سرعان ما اقنعت نفسها ان سبب هذه الخفقة الجوع ليس الا . ظلت محنية الراس وهى تفكر ، ثم قالت : ظننتها ستفاجأ حين تعلم ان لها حفيدة ، ولا اظنها ستكون مسرورة من نايغل .

-لم اخبرها شيئا حتى الان .

ارتفع راسها بحدة : لم تخبرها ؟

اختفت ابتسامته ومع ذلك لم تتراجع : الم يكن لديك وقت لاخطارها بان نايغل هو والد ميرا ؟

كانت تظن ان الساعة التى اختفى فيها كافية ليخبر امه القصة كلها ، ولكنه قال : اعنى ... اننى ... لن استطيع ان اقول لها .

صاحت : لا تستطيع ؟

تساءلت ماذا فى هذا الرجل الذى يحول طباعها اللينة الى نيران مشتعلة ، وقالت تتحداه : ماذا تعنى انك لا تستطيع ان تخبرها ؟ بالطبع تستطيع ... ويجب ان تقول و ....

نظر الى عينيها المشتعلتين ثم تمتم : سبق ان قلت لك انك عجولة حادة الطباع ... ولكن يحق لك ان تغضبى قليلا لاننى لم اكن صريحا .

تارجحت اعصابها لانه اعترف بعدم صراحته معها . فجاة شعرت بالقلق . كانت تعلم انه رجل قاسى ، استطاع انهاء مستقبل اخيه بلا رحمة ، ولكنها فجأة احست احساسا مخيفا بان كلامه المتعلق بعدم قدرته على ادارة ظهره للحمه ودمه كان مجرد ذر رماد فى العيون ... فهل كان يستغلها وميرا ، من اجل مأرب شيطانى فى نفسه ؟ فكرت استيرا ان الوقت قد حان لمعرفة الحقيقة . فسالته ببرود : هلا اجبرت نفسك سيد نورتنغاتون على البوح بالحقيقة لى شارحا لسبب حملى على المجئ وميرا الى هنا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية