لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 02:02 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أهلين دى دى كل سنة وأنت طيبة حبيبتى
من الملخص باين إنها رواية رائعة دايمن متميزة فى أختيارك
أنا بعشق الروايات اللى فيها أطفال
مشكورة لمجهودك
متأكدة إنى هستمتع بيها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:08 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-آه ....

فهمت استيرا سبب اصرار غولى على ان يرافق اسم الصغيرة اسم فالنتينا ... وتابع زاكارى نورتنغاتون ، الرجل المشغول بوضوح : اذن ، بعد توضيح هذا الامر ... نعود الى سبب زيارتك .

اخترقتها عيناه الرماديتان من جديد فشعرت بانه يظنها جاءت تطلب الاحسان . فابتلعت ريقها بصعوبة ، مبتلعة معه كبرياءها . لو كانت تفكر فى نفسها فقط لهبت واقفة وغادرت ، ولكنها لن تستطيع ذلك بسبب الطفلة ، فقالت بمقدار ما وجدت فى نفسها من هدوء : احاول تقفى اثر اخيك .

ظهر عبوس اسود على وجهه ، وسال بحدة : وهل هجرك ؟

-لم يهجرنى انا بل هجر صديقتى .

-صديقتك ؟ اى فوضى اوقع نفسه فيه هذه المرة ؟ يا رباه ! اتقولين انه عاشركما فى وقت واحد ؟

ردت بحرارة : لا اقول ذلك .

سكتت ، تحاول لملمة شتات تفكيرها ثم قالت بهدوء : اسمى استيرا موفيت ، وانا اقطن فى شقة مع صديقة عزيزة اسمها غولييت غامبل . نشات علافقة بين غولى وبين نايغل فى السر ، ولكنه حين عرف بأن الطفلة قادمة انكر علاقته بها.

-وهل هرب حين عرف انه سيصبح ابا ؟

كان سؤاله صادا ، فاجابته بهدوء : ليس عقب ذلك مباشرة .

مرت نظرة فولاذية فى عينى الرجل الرماديتين وقال ببرود : ولماذا انت هنا عوضا عنها ؟

قاومت اندفاعا للرحيل : صديقتى ... غولى غير موجودة هنا لانها رحلت .

-رحلت دون طفلتها ؟

كان فى سؤاله الكثير من التشكيك ، ولاول مرة فى حياتها رغبت استيرا فى ضرب رجل .

-تركت غولى الطفلة مع جارتنا حتى اصل من العمل بعدما انكرها نايغل .

اخبرتها نظرة جامدة فى عينيه انه يفكر فى ما قالته وانه كأخيه الذى انكر ابنته ، على وشك ان ينكر انه عمها . وسأل : وهل قال انه ليس الاب ؟

قالت بغضب مباغت : ولكنه الاب ... لقد طلب منها الاجهاض ثم هددها بالتخلى عنها ان لم تجهض وظنته سيغير رايه حين يشاهد الطفلة ولكنها بدات تفقد اثره ولم يلبث ان تخلى عنها وهى حامل ، وبعدما انجبت الطفلة اتصلت به لتسجيل الفتاة باسم ابيها ، فرفض القبول بها ، عندها تكدرت ورحلت .

جلست تحدق اليه فرأت ان زاكارى نورتنغاتون لم يتأثر اطلاقا .

-اذن ... اسم من تحمل الطفلة ؟

صاحت استيرا : نورتنغاتون ... لقد سجلت باسم ميرا فالنتينا نورتنغاتون وهذا حقها !

هز الرجل القاسى العينين راسه ، ولم تعرف ما اذا كانت هذه الاشارة موافقة ام رفضا ... لكنها غضبت بشدة حين اعطاها انطباعا بأن غولييت كانت تحلم لصالح قصتها وقال : اذن ... اخى أب لطفلة وحبيب لأم هجرها . وأم هذه الطفلة تهجرها فى ما بعد ... وبواسطة جارة تترك الطفلة لصديقة ... اعترف يا انسة موفيت اننى مازلت فى ظلام دامس ، فماذا تتوقعين منى ؟ ولكن اخبرينى .... الديك اطفال غيرها تعتنين بهم حين يهجرهم اباؤهم او ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:16 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ردت بغيظ : انا لا افعل هذا ، وليس لدى اولاد سواها . فانا موظفة فى شركة هندسية وامل ان اظل فيها هذا ان لم يكن رئيسى قد صرفنى بسبب غيابى المتكرر الذى سببه عنايتى بميرا . اما ما اتوقعه منك فقد اوضحته جيدا ... اعلم انه بسبب لحمك ودمك هذه التى فى الخارج اجدنى غير قادرة على تسديد فاتورة الكهرباء وبسببها ستنقطع الكهرباء عن شقتى ...

هبت واقفة فهب معها زاكارى نورتنغاتون . لينظر اليها بحدة ... فهمت من نظرته انه يريد ان يظهر لها ضيقه بمقابلتها فتابعت ساخطة : اضف الى هذا انه محظر علىّ فى الشقة ايواء الاطفال وبسبب ايواء طفلتكم وجدت نفسى مهددة باخلاء منزلى .

قاطعها ساخرا : وقد تاخرت فى دفع الايجار دون شك .

-لم اتاخر حتى الان وان استمرت ابنة اخيك تنمو على هذا المنزال فساحتاج الى شراء ثياب جديدة لها .

-وهذا بيت القصيد ؟ المال !

سرعان ما برزت كرامتها الى موقع الدفاع : لن المس قرشا من مالك !

تقدم بعداء نحو المكتب ليقترب منها ، وقال متكبرا ، متحديا : لن تلمسى منه الكثير . ترى الم تجدى فى هذه المسألة ضمانة لنفقاتك طوال حياتك ؟

صاحت بحرارة : ما الطفلة بطفلتى .

ولكن معنى كلامه الفظيع لم يتناه الى تفكيرها جيدا وعندما وعت جيدا ما قاله تركت لغضبها العنان .

-ايها الخنزير القذر الشرير التفكير ....

ثم ارتفعت يدها اليمنى فى الهواء بحدة لتصفع وجه زاكارى نورتنغاتون ، بضربة قوية كادت تكسر معصمها .

ارتج راسه الى الوراء قبل ان ينظر اليها نظرة حقد وضغينة جعلت استيرا تدرك ان من الافضل لها الرحيل ... وخشية ان يتقدم منها بخطوة شرسة ليذيقها من الدواء المر ذاته حثت الخطى وغادرت المكتب ، ثم خطفت ميرا من الانسة ايفورى .

ما ان حل الصباح التالى حتى كان الندم الذى شعرت به بالامس بسبب الصفعة التى وجهتها الى زاكارى نورتنغاتون قد زال وفى الواقع ان ما ندمت عليه هو عدم محاولتها ايجاد مكان نايغل قبل ان تفعل ما فعلت .

تمنت وهى مثقلة بالهموم لو بقيت فى منزل اهلها المريح الخالى من المشاكل ... بعد لحظة خجلت من افكارها ... فكما قالت لغولييت ، لماذا الاصدقاء . ستكون صديقة متقبلة المزاج لو بدأت تندم امام الصعوبات .

تجاهلت صوتا صغيرا فى عقلها الباطنى صاح بها بأن كلمة صعوبات هى تبخيس قدر المحنة التى تمر بها ... فمنذ قررت غولى الهرب من عذاب زوج امها النذل ، صممت استيرا على مرافقتها فى رحلتها ...

لم تكن حياة غولييت سهلة ، فقد ادرك كيرك فوكس ، انه سيخسر كبش المحرقة حين تذهب ....

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:25 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فاصبح اكثر عدائية لها فى الاسبوع السابق على رحيلها وكانت تبكى حين افضت لصديقتها كيف يكرر لساعات انها لن تنجح ، وان الامر سينتهى بها الى حياة منحلة ... واكدت لها استيرا التى راعها حالها قائلة : سنريهم جميعا . يومذاك اتفقتا على الذهاب الى لندن ، لاستئجار شقة لا يدخلها رجل ثم اتفقتا على العمل لتحقيق مستقبل زاهر .

نجحت بعض مخططاتهما ، وجدتا الشقة ولم يدخلها رجل .

اما بالنسبة للمستقبل العملى الزاهر ، فقد وجدتا ان العيش فى لندن يتطلب نفقات كثيرة ولهذا لم تستطيعا انتظار العمل المناسب . فالوظيفة الاولى التى عرضت عليهما قبلتاها اما نوع الوظيفة فعاملة فى قسم الطباعة وكان عملا مرهقا ... لكن حاجتهما الى العمل جعلتهما تبقيان فيها مدة سنتين ثم بعد ذلك ترقتا الى درجة سكرتيرة .

بعد سنتين تقريبا التقت غولييت بنايغل نورتنغاتون ، ووقعت فى حبه رأسا على عقب . وقتذاك انحل اتفاقهما المتعلق بالرجال .

مساء يوم احد ، عادت استيرا من زيارة لاهلها ، فاستقبلتها غولى التى صارحتها : لقد بات نايغل هنا ليلة امس ... واتمنى او استطيع القول اننى اسفة ولكننى غير اسفة . لقد طلب منى نايغل الرحيل معه فى نهاية الاسبوع القادم ، احبه كثيرا استيرا ، ولا يهمنى احد سواه ... ويجب ان ارحل معه ...

ردت استيرا بهدوء وهى التى لا تعرف معنى الحب : طبعا حبيبتى ...ارحلى معه .

-اشكر لك تفهمك .

ابتسمت ، وبقيت تبتسم ، وازدادت ازدهارا ، منذ تلك اللحظة ... ثم حملت فى احشائها جنينا .

انتشلت نفسها من ذكرياتها ، ولكنها احست بالحزن لان الحب الذى اسعد غولى يوما ، قد انتهى بكارثة . وهذا امر غير عادل ، فقد مرت غولى بعذاب بائس فى منزلها ، وهى لم تؤذى روحا فى حياتها ... هذا غير عادل !

كانت مشاعرها واحاسيسها كلها مع غولييت ، فقد تذكرت كيف اتهم زاكارى نورتنغاتون غولييت بتعمد الحمل لتؤمن لنفسها تذكرة مجانية للحياة ... يا له من خنزير قذر ! اجتاحتها موجة غضب ، بحيث لو ظهر زاكارى نورتنغاتون من جديد امامها لضربته .

كانت ققد وضعت ميرا فى المهد حين سمعت طرقا غير متوقع على الباب ... ادركت ان الطارق ليس روبيلا ففيكتور فى المنزل ... ماذا لو كان الطارق هو صاحب المنزل ... ولكن ، هل يأتى شخصيا لتلقى الرد على رسالته ؟

يا للكارثة ! نظرت استيرا الى غرفة الجلوس وانكمشت فالدلائل كلها تشير الى وجود طفلة فى المنزل .

وعاد الطرق انما هذه المرة بطرقات اعنف ، وخوفا من ان يوقظ الطرق ميرا هرعت الى الباب تفتحه .

شقت الباب قليلا فغمرتها راحة عارمة لان الطارق لم يكن صاحب المنزل ... ولكن سرعان ما حل الغضب محل الراحة ... فالرجل الطويل ذو البزة القاتمة الواقف فى الباب عابسا ، ذكرها بما حدث بالامس . شقت الباب اكثر وقالت بحدة : الى من ادين بهذه السعادة المشؤومة ؟

نظر اليها زاكارى نورتنغاتون بعداء ... فعلمت من تعابير وجهه انه على وشك ان يصيح ساخطا : تبا لك ! ثم يرحل . ولكنها فوجئت بانه لم يفعل ... بل قال باختصار : يجب ان نتحدث .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:31 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حين لم تظهر ميلا لدعوته الى الداخل سألها : اتودين حمل كرسى الى الخارج . هنا ؟

كادت تقول له انها سمعت ما يكفى من كلامه ولكن فيكتور هانت ، خرج من شقته ونظر اليهما ، فوجدت نفسها تدعوه بدون لباقة : ادخل ... اذا كان لابد من دخولك .

ولكن حالما اصبح فى الداخل شعرت بالخطر ولعل السبب منظر الشقة غير المرتبة .

-لحظة من فضلك . اريد القاء نظرة على ميرا .

تركته فى غرفة الجلوس ثم قصدت الطفلة غير انها فوجئت به يلحق بها . تسمرت فى مكانها حين مد يده بلطف لا مثيل له ليتامل اصبعى قدم ميرا الثانى والثالث الملتصقين .

ذهلت استيرا لان هذا الرجل الضخم العريض المنكبين يملك هذا اللطف والغريب ان ميرا لم تتحرك ... وتابعت استيرا النظر اليه ... لتسمعه يتمتم : لقد ورثت اصابع قدم شالفونت .

وترك قدم ميرا الصغيرة ثم استوى واقفا فسألت : شالفونت ؟

-انها عائلة امى . الم يخبرك اخى هذا حين أسرّ لك اسم فالنتينا ؟

قاطعته بلهجة حادة : الى غولييت أسرّ ذلك لا الىّ انا .

ازعجت نبرة صوتها ميرا فتذمرت فى منامها ... فنظرت اليه استيرا نظرة تقول : والان انظر ماذا فعلت ... فهم الاشارة ، وخرج لينتظر فى الغرفة الاخرى .

من حسن الحظ ان ميرا غطت من جديد فى النوم ولكن استيرا رغم ذلك ظلت معها دقائق اخرى ، ثم عادت الى غرفة الجلوس ، حيث قفزت الى ساحة المعركة : كنت افضل لو رددت على مكالمتى الهاتفية صباح الامس ، عوضا عن مجيئك الى منزلى بنفسك . اعتقد ان سكرتيرتك هى من زودتك بالعنوان ام ان نايغل كان الفاعل ؟

قاطعها : مضى زمن طويل منذ ان رايت اخى ؟

وهذا امر معقول ... فمن يهدم مستقبل اخيه بقسوة لن يجد فى قلبه من العاطفة ما يدفعه الى معرفة مكان اخيه .

اندفعت تسأل لئلا تقع فى الغلطة نفسها ، حين تركت نورتنغاتون هولدنغ بدون اى معلومات : ولكنك تعرف اين يعمل ؟ وكما قلت لك ، احاول تقفى اثره ، اتصلت بشقته ، وزرتها ، ولم اجده . لذلك ان اعلمتنى بمكان عمله استطيع ...

قاطعها زاكارى : معلوماتى تقول انه لا يعمل .

-لا يعمل ؟

احست انها هزمت ولكنها سارعت تجمع شجاعتها وقالت : حسنا ، شكرا لزيارتك .

كانت فى منتصف الطريق الى الباب ، حين اوقفها : هل انت حادة الطباع دائما ؟

استدارت التقول بدهشة : انا ؟

ان حدة الطباع والتهور هما اخر ما يمكن نعتها بهما . نعم هى دائمة القلق ولكنها ابدا ليست حادة الطباع .

-اجل ... انت ... قلت لك اننا يجب ان نتباحث امرا .

-وما الذى يدفعك الى محادثتى ؟ بالامس ابديت عدم الاهتمام بما قلته لك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية