لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 01:25 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عادت استيرا من العيادة بحال افضل ذلك انها تيقنت بأن ميرا مجرد مزعجة .

حين حل يوم الاحد ، ولم تعد غولييت ... قلقت استيرا كثيرا . فسيستشيط السيد شلنجر غيظا لو اتصلت به فى الغد مطالبة بعطلة اخرى ولكن ان لم تعد غولى فستضطر الى حمل الطفلة الى العمل .

كانت الساعة تقارب الثالثة بعد الظهر حين سمعت استيرا وقع خطوات ترتقى الدرج فسارعت لفتح الباب ولكنها وجدت روبيلا امامها . قالت : اسفة ... هذه انا ... الم ترجع غولى ؟

-يبدو انها بحاجة الى وقت اطول مما ظننت .

ودعت روبيلا بابتسامة الى الدخول : ذهب فيكتور ليزور امه ...

اخرجت دمية قماش طرية من كيس ورقى : اشتريت هذه بالامس ... ولم تتح لى فرصة الصعود الى هنا حتى الان .

عرفت استيرا ان روبيلا المحرومة من الاطفال لم ترغب فى ان يعرف فيكتور بالهدية ، وقالت : لقد نامت ميرا .

-لماذا ؟ الا تنام الا حين يخرج من المنزل ؟

تمتمت استيرا : اعرف ان صراخها يزعجه ولكننى واثقة انها سرعان ما تنمو فلا تعود الى الصراخ .

-انا واثقة من هذا . لقد سمعته يقول شيئا عن اخبار صاحب البيت بوجودها ، وانا اسفة ان اضطررت للتفتيش عن شقة اخرى ...لكن ... قاطعتها استيرا متجهمة : وان بقيت غولييت متوارية واجهت خطر التفتيش عن وظيفة جديدة ، قبل التفتيش عن شقة جديدة ... الديك وقت لفنجان شاى ؟

قبلت روبيلا بحماس .

-لماذا تواجهين خطر التفتيش عن وظيفة جديدة ؟

اثناء احتساء الشاى اخبرتها استيرا كل شئ ... واكدت انها ستحتاج الى فرصة اكيدة فى الغد ... اذا لم تظهر غولى ... وتوصلت وهى تحادثها الى الاستنتاج المنطقى الوحيد .

-سابحث غدا عن حاضنة اطفال .

-لا يمكنك هذا ... ! لا يمكن ترك ميرا مع اى كان !

كانت استيرا تكره الفكرة ، ولكنها قالت : وماذا بيدى غير هذا الحل ؟ يجب ان اعمل .

لم تذكر لها ، انها الان على شفير الافلاس اكثر مما مضى ، فهى لم تشك يوما فى ان الاطفال عبء يمتص المصادر !

-حاضنة اطفال ! الحاضنة القديرة تكلف ثروة هذه الايام .

تأوهت استيرا فى نفسها لتوقع ذوبان قضمة ضخمة من راتبها الشهرى ، ولكنها وافقت روبيلا الرأى بان شيئا لن يفيدها مثل الحاضنة الماهرة . تنهدت وهى تضيف اسفا : لولا اقامة اهلى فى لونغ كينغتون لحملت ميرا الى امى التى تحب الاولاد ... لكن ...

قاطعتها روبيلا : لكن امك جارة ام غولييت .

-بالضبط ... وزوج امها لن يتوقف عن الصراخ ان سمع بوجود ميرا ... امى حبيبة ... لكننى اخشى ان يزل لسانها فتفضح امر الطفلة ، لذا لم اخبرها شيئا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 01:29 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ثم صاحت روبيلا مبتسمة : لدى فكرة . لماذا لا اعتنى انا بها ؟

قالت استيرا مذهولة انت ؟

-لن اخذ منك شيئا . ارجوك دعينى اعتنى بها .

اخذت استيرا بالفكرة وظنتها رائعة ، حتى تذكرت زوج روبيلا فقالت : وفيكتور ؟

تلاشى النور من عينى روبيلا وصمتت . ثم نظرت الى الارض متمتمة : آه ، شخص تافه !

فجأة ، عاد اليها اشراقها : فيكتور يخرج قبلك الى عمله . ويعود الى المنزل بعدك .

شهقت استيرا : لن تجرؤى .

-قد تعود غولى غدا . ولن اخبره فقد لايتعدى الامر اليوم الواحد .

لكن اليوم الواحد امتد اسبوعا ثم اسبوعين ...

قضت استيرا ليالى وهى تذرع الشقة ذهابا وايابا حاملة ميرا التى لم تكن تسكت الا اذا حملت ونتيجة هذا السهر كانت تعانى من مشاكل فى العمل ، وكلما طالت غيبة غولييت كلما ازدادت مشاكلها .

كان قد مضى على غياب غولي ثلاثة اسابيع حين حلت النكبة . فقد سارعت استيرا الى المنزل تشكر الله على وجود روبيلا التى وفرت عليها اجرة حاضنة فميرا مع مضى الايام تحتاج الى اشياء كثيرة تجعلها عاجزة عن استئجار حاضنة .

وصلت استيرا الى الشارع الذى تعيش فيه ثم تسمرت فى مكانها . انها سيارة فيكتور ! يا الله ! ... وقع المحظور . لقد عاد الى المنزل باكرا ! لم تكن استيرا قد سالت روبيلا ما اذا كانت قد اخبرت زوجها عن عنايتها لميرا خلال النهار . وفيما هى تقترب من الباب الخارجى ، عرفت انه كان يجهل الامر .

رفعت قامتها قبل ان تدخل الى المبنى ... ولم تخدعها مشاعرها ، فقد قرعت باب الشقة الارضية ان فيكتور الذى يكاد يصاب بنوبة قلبية ، قد فتح لها الباب بعنف ، والادهى من هذا ، ان استيرا شاهدت روبيلا الباكية تحمل ميرا بين ذراعيها . فعرفت ان زوج روبيلا لم يواجهها قط بهذه الطريقة العنيفة كما عرفت ان اول ما سيقدم عليه فى الصباح هو اخطار صاحب المنزل .

همست روبيلا وهى تعطيها الطفلة : انا اسفة .

صاح فيكتور ووجهه يكاد يميز غيظا : انت اسفة !

حملت استيرا الطفلة وتوجهت الى شقتها .

وفى الصباح التالى اضطرت الى الاتصال برئيسها طالبة منه ما تبقى من اجازتها ، فرد السيد شلنجر ساخطا : لاحظت مؤخرا ، ان تفكيرك لا يلازم عملك ... اترغبين حقا فى الاستمرار فى العمل ؟

-طبعا ، المشكلة اننى اواجه صعوبات فى المنزل .

-فلنامل اذن ان تحلى قريبا مشاكلك المنزلية .

فقدت استيرا اعصابها حقا ... لكن ... يا للرجال ! واعادت السماعة الى مكانها وهى تلعن الرجال كلهم ... رئيسها بلحمه المترهل ، ونايغل نورتنغاتون لعدم اهتمامه بطفلته ... وكيرك فوكس زوج ام غولييت المتوحش الذى جعل من المستحيل عليها ، او على غولييت طلب العون من عائلتيهما .

لم يكن هناك اثر للقدرة فى نفس استيرا فى الصباح التالى ، حين اكتشفت ان المشاكل لا تاتى فرادى ... فقد حمل اليها ساعى البريد فاتورة الكهرباء الكبيرة التى لن تستطيع تسديدها . كانت معنوياتها مشتتة ، فظلت مدة تحدق الى الفاتورة وتتساءل عما اذا كان هناك غلطة ما .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 01:42 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اكتشفت فيما بعد ، ان هذا الصيف كان رطبا ومن البديهى ان تغسل ثياب ميرا وغطاء السرير يوميا ، وان تجففها وتكويها وكان هذا ما سبب تراكم فاتورة الكهرباء .

ما ان حل الليل حتى اصبحت استيرا على شفير اليأس . كانت متاكدة ان فيكتور قد ابلغ المالك بوجود طفل فى شقة الطابق الاول ... وبناء عليه تتوقع قريبا مذكرة اخلاء فى بريد الغد .

جعلها تصلب ذراعها اليسرى تدرك انها غارقة فى افكارها ساعات طويلة كانت خلالها الطفلة نائمة على ذراعها .

تمطت ميرا ، ولكنها لم تستيقظ ... لكن ما استيقظ فى الواقع ، كان شيئا ما داخل استيرا ... فقد احست بالغضب والثورة منذ يومين ... ولكنها الان وهى تنظر الى الجسد العاجز والمعتمد عليها ، عاد غضبها الى الاشتعال ولن تنطفئ جذوته حتى تتخذ قرارا ايجابيا .

انها وغولى ، تفكران بالطريقة نفسها والشئ المشترك بينهما هو الكبرياء التى حافظت عليها استيرا عكس غولى التى انخفض مستوى كبريائها الى حد ما .

ولانها تعرف صديقتها نعم المعرفة علمت ان كرامة غولى لن تسمح لها بالاتصال بنايغل ثانية ... لكنه والد الطفلة وما جرى كاف لذا اقل ما قد تقوم به هو دفعه للقيام بواجب تربيتها .

منعها الخوف من ايقاظ ميرا من استخدام الهاتف حالا وحين استيقظت شرعت تصرخ بالحاح حتى نالت حظها من الطعام وحين نامت اخيرا فى مهدها ... كان الوقت متاخرا للاتصال بنايغل ....

فى الصباح التالى ، اتصلت بنايغل نورتنغاتون باكرا ، ولكنها لم تتلق ردا . فذهبت ذلك اليوم مرتين الى عنوانه تحمل ميرا ، ولم تجده ... فى المرة الثانية وضعت رسالة فى صندوق بريده تطلب منه الاتصال بها للضرورة . ولكنه لم يتصل بها .

فتشت استيرا فى ذاكرتها علها تتذكر ما اذا كانت غولى قد اخبرتها بمكان عمله . تذكرت عدة اشياء عنه ... فبعدما طرده شقيقه بقسوة من مؤسسة نورتنغاتون هولدنغ اتخذ لنفسه عملا خاصا به ولكنه فشل فيه قبل ان ينطلق . والمؤسف ان امه وقفت ضده لسبب ما ... ولان زاكارى كان المفضل لدى امه لم ينل الفرصة نفسها التى حظى بها اخوه .

احست انها بدات تشعر بالاسف عليه ، فقست قلبها ... فالاحساس بالاسف عليه لن يساعدها فى تسديد فاتورة الكهرباء او فى تسديد مرتب حاضنة .

ازدادت ثورتها لدى استلامها رسالة من صاحب المنزل ... وتمتمت : شكرا لك فيكتور ! ذكرتها الرسالة بشروط ايجارها ، وطلبت منها بادب ان تعلق على وجود الطفلة فى الشقة .

فى التاسعة اتصلت بشركة " دايتون ديزل " غير عابئة ما اذا كانت كذبتها ستطيح بعملها ، قالت للسيد شلنجر انها مصابة بالرشح ، وتظاهرت بالسعال ، ثم اقفلت الخط قبل ان يطلب منها تقريرا طبيا .

واستمرت المأساة اسبوعا اخر ، لقد آلمتها اصابعها لكثرة ما طلبت رقم هاتف نايغل وللاسف لم تتذكر اسم الشركة التى يعمل فيها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 01:50 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فجأة ، ارتفع ذقنها الجميل بقرار عنيد ، انها تعرف الان بالضبط ما عليها القيام به ... فالسعى وراء مساعدة عائلتها ، او عائلة غولى ، ام مستحيل .

لكن ، كماذا عن عائلة نايغل ... ؟ ميرا فرد من افراد عائلة نورتنغاتون . وعليهم المساعدة !

بعد دقيقتين ارتفع صوت من شركة نورتنغاتون هولدنغ يرد عليها .

-اود محادثة السيد نوؤرتنغاتون ، ارجوك .

-ساتصل به .

ازداد امل استيرا ... بعد قليل سمعت صوتا مختلفا : سكرتيرة السيد نورتنغاتون .

-صباح الخير ... اود محادثة السيد نورتنغاتون .

شعرت بان الحديث مع رئيس وزراء روسيا اسهل بكثير من الحديث مع سكرتيرة زاكارى زاكارى نورتنغاتون ... فاتصالها تلقى الصد ... وحتى عندما قالت ان الامر شخصى تلقت صدا من السكرتيرة التى قالت : اتركى اسمك وعنوانك ورقم هاتفك ، وسبلغ السيد نورتنغاتون برغبتك فى الاتصال به ...

بعد نصف ساعة من الجلوس بانتظار رنين الهاتف ، بدات تؤمن ان زاكارى نورتنغاتون لن يتصل ، وبدات تحس بتصاعد الغضب بسبب معاملتها وكأنها واحدة من صف طويل من النساء اللاتى يتصلن به تحت ذريعة " مسألة شخصية ملحة وعاجلة " ... وبعد ساعة وصل غضبها الى ذروته .

فى الثانية عشرة والنصف ، دخلت مكاتب نورتنغاتون هولدنغ الضخمة وهى تحمل ميرا . وجدت عاملتى استقبال فى الخدمة ... كلتاهما مشغولتان بالرد على المخابرات ... فتقدمت استيرا بخفة الى المصعد ... وما ان خرجت منه الى الطابق الخامس ، حتى تبنت نظرة ضياع ، وخاطبت اول من قلبلها .

-هى ارشدتنى الى مكتب السيد نورتنغاتون ... لكن ...

ردت السيدة الرمادية الشعر : اقصدى الطابق الاخير .

شكرتها استيرا ، وعادت الى المصعد ولكنها لم تجد احدا فى الطابق العلوى . فتحت احد الابواب واطلت براسها ، لتسال الموجود هناك .

-مكتب السيد نورتنغاتون ارجوك ؟

-اخر باب الى اليمين .

ابتسمت له : شكرا لك .

لم يكشف الباب الاخير يمينا عن الشخص الذى املت رؤيته بل عن انثى جميلة سالتها : الانسة ايفورى ؟

نظرت الانسة ايفورى بقلق الى الطفلة : بم اخدمك ؟

لم تستطع استيرا الرد ، فالصغيرة التى لم تعتد على تلقى نظرة متجهمة من احد قررت ان تبلغ العالم كله بوجودها .

صاحت الانسة ايفورى ، فوق الصوت الحاد : يا الهى ! كيف لمخلوق ثصغير كهذا ان يصدر هذا الصوت ؟

ردت استيرا : لقد تمرنت كثيرا .

احنت راسها لتهدئ من روع الطفلة ولكن صرير باب الغرفة الذى انفتح بقوة ، جعلها ترفع راسها مجددا .

دخل رجل متوتر الاعصاب ، ثم توقف لدى رؤيته استيرا والطفلة ليسال : ماذا يجرى هنا ؟

عندما سمعت ميرا صوتا اعلى من صوتها توقفت عن الصراخ بضع ثوانى ، علمت خلالها استيرا ان هذا هو الرجل الذى جاءت لتراه ... مع انه كان نقيض نايغل ، فهو طويل بينما نايغل قصير ، وهو اسود الشعر رمادى العينين بينما نايغل اشقر الشعر ازرق العينين ولعل الفرق الكبير بينهما ، ان فم نايغل يحمل اثار الضعف بينما لا اثر للضعف على ملامح هذا الرجل الحازم .

فجأة ، ادركت انه ينتظر ردا على سؤاله : ماذا يجرى ؟

ووجدت استيرا انها كانت غبية فى انفاق ما بقى من مال اجرة ركوب التاكسى ... كان حرى بها ادخار مالها وجهدها لانها لن تتلقى المساعدة من زاكارى نورتنغاتون .

لقد عرفت هذا قبل ان تبدأ .



*****


انتهى الفصل الاول .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:00 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


2- لا يحتمل الرفض .


*****************

سال زاكارى نورتنغاتون بحدة بعدما عادت ميرا الى البكاء ، بوتيرة اعلى : حسنا ؟

كانت استيرا قد حضرت ما تقوله ، ولكن صوت ميرا الذى شغلها قليلا عن ذلك جعلها تقول كلمات لم تكن قد قررت البدء بها : ظننت ان الوقت قد حان لتتعرف على ابنة اخيك .

-ابنة ... اخى ؟

جعلها ذهوله تدرك ان نايغل لم يذكر شيئا عن علاقته بغولييت . فاردفت : الست السيد زاكارى نورتنغاتون شقيق نايغل ؟

عندما لم تتلق منه سوى انحناءة راس ردا على سؤالها ازدادت كراهيتها له فقالت شامخة الرأس : اذن اسمح لى ان اقدم لك ابنة اخيك ... ميرا فالنتينا ...

ولم تردف لانه سالها مقاطعا وان بذهول : فالنتينا ؟ يستحسن ان تدخلى الى مكتبى .

لحقت به ولكنه عندما وصل امام الباب التفت بسرعة قائلا : انسة ايفورى ... تسلمى مسؤولية ... هذه !

واكمل المسير .

شعرت استيرا بسخط شديد لانه نادى الصغيرة بـ " هذه " وقررت ان تحمل ميرا معها اثناء نقاشهما ولكن سرعان ما عاد التعقل اليها فقد بدا لها زاكارى رجلا نافذا يتوتر بسرعة ولابد ان تتحول المقابلة من سئ الى اسوأ ان اضطرا الى الصراخ فوق صراخ ميرا طوال الوقت . فالتفتت معتذرة ووضعت الطفلة بين يدى الانسة ايفورى التى اصبحت فجأة خائفة : تحب ان يتمشى بها المرء جيئة وذهابا .

كان زاكارى نورتنغاتون ينتظرها بفارغ الصبر . لاحظت نظرة الشر فى عينيه وهو يجذب لها كرسيا . جاهدت للبقاء هادئة ، فجلست علها تسترد رباطة جأشها ، ام هو فتوجه الى مكتبه الذى شكل حاجزا بينهما . همت بفتح فمها ولكنه سبقها الى الكلام .

-لم اكن اعرف ان اخى اتخذ زوجة .

فلاشرح الامر ... انه ...

قاطعها بازدراء ، وقد فسر كلامها كما يريد : يبدو انه عرفك معرفة وطيدة .

تصاعدت كراهيتها اكثر فاكثر وارادت ان تخبره فى تلك اللحظة بان الطفلة ليست طفلتها . ولكن هذه النية ضاعت لسبب ما .

وسالت : ابسبب الطفلة ؟

لم تفكر فى هذا من قبل ، ولكنها ادركت فجاة ان زاكارى نورتنغاتون رغم قسوته قد يطالب بالمزيد من البراهين ليتاكد من ان الطفلة ابنة اخيه .

-اعنى بسبب اسم الطفلة الثانى ... فالنتينا هو اسم امى الاوسط ... وهذا اسم لسبب من الاسباب لا يذاع ابدا ، مع انه يطلق دوما كأسم وسط لكل مولودة أنثى ... وهذا يعنى ان علاقتك باخى كانت مقربة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية