لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-12, 04:44 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-وماذا قلت له ؟

بدا متوترا فجاة : قلت اننى ان فقدتك ... فليترحم على الوظيفة

تنهدت بأسى : آه ، زاكارى !

-ايعنى هذا ان امامى فرصة ؟

صدمتها العاطفة الجياشة فى صوته .

-قولى لى حبا بالله ... هل خسرت كل شئ بتصرفاتى ام ان هناك امل بايجاد الحب الذى رايته مرة فى عينيك وهل كان محض خيال ما رايته ؟

-انت ... لم تتخيل شيئا .

-اتشعرين بشئ نحوى عدا الكراهية ؟

-وهل يمكن ان اتزوج رجلا اكرهه ؟

-وهل ... ؟

-احبك !

فجاة كانت بين ذراعيه ... وتنفس : يا الله ! كم عانيت بسببك !

ارتد عنها فرأى عينيها تهيمان به .

-لا تجعلينى امر باوقات كهذه مرة اخرى .

وشدها اليه ثانية ... فوعدته : لن افعل .

-لم اتوتر هكذا منذ طفولتى .

ادركت ما مر به من خوفا من الا تكون قد وقعت فى حبه . قال بعذوبة : آه ، يا حبى الجميل ... لا فكرة لديك عن العذاب النفسى الذى عشته .

سالت مرتجفة : عذاب ؟

-عذاب حبيبتى ... فانا لم افهم ما كان يصيبنى فى البدء ... فقد حدث كل شئ بسرعة ... ذلك الشوق اليك ، الشوق الى رؤية ابتسامتك والى سماع ضحكاتك .

تنهدت استيرا بسعادة . فطبع زاكارى قبلة على طرف انفها ، وتابع : وقع الدليل الاول الذى اشار الى ان احذر وقت العشاء فى امسيتنا الاولى فى البيغ هاوس . حين كانت امى تمضى قدما فى خططها لزواجنا ... كانت فكرة الزواج عادة ترعبنى ولكنى لا اذكر اننى وقتذاك ارتعبت .

-ولكنك ارتعبت فى ما بعد ؟

-لم يكن الرعب الا طبول تحذير ، وكان على ان اعرف حين عدنا الى لندن بدون الطفلة ان الوقت تاخر على التحذير ، ومع ذلك لم امتنع عن محاولة ابعادك عن تفكيرى .

-الهذا تصرفت بتلك الفظاظة عندما اتصلت لاطلب رقم هاتف امك ؟

-لم اكن احاول فقط ذلك اليوم اخراجك من تفكيرى بل التعاطى مع مشاعر الغيرة ايضا .

صاحت بدهشة : اكنت تغار ؟ لكن ممن ؟ لم يكن لى صديق معين ؟

-وهذا بالضبط ما جعلنى متوترا ، ليس منك فحسب بل من نفسى ايضا ولم يكن السبب وجود رجل محدد بل واقع انك امرأة جميلة ، ولم اصدق ان امرأة جميلة مثلك قد تبقى بدون حبيب ولهذا قمت بزيارتك تلك الليلة وكانت غايتى ان ارى بنفسى ان كان عندك احدهم .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 04:48 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

همست بشئ من السخط : زاكارى !

قبلها بسرعة ، ثم اعترف : احسست بالراحة لاننى وجدت اننى الرجل الوحيد عندك ... وكان على ان اعانقك قبل ان اخرج ... ولكن لم تكفنى قبلة واحدة .

اكملت عنه بخجل : وتهاويت كالمجنونة حتى رايت صورة غولييت زمع نايغل ... فابتعدت عنك لانه لا يجوز ان ننجرف وراء رغبة لاتمت بصلة الى الحب .

-يا حبى الجميل ... تركت شقتك غاضبا ، وامضيت الايام الاخرى حتى زيارتى يوم الجمعة فى عذاب ... ولكننى عدت بالطبع لاحس بروعة وجودى معك ثانية وعندما ذهبت الى النوم ليلة الجمعة ، اضطررت الى الاعتراف باننى احبك وعندما وجدت ان على ان اتزوجك .

-وعرفت ساعتئذ انك تحبنى !

هز راسه ايجابا : ولكنك عاملتنى ببرودة حتى ظننت ان لا فرصة امامى ، ثم انزعجت فجاة لان حقوقك بالنسبة للطفلة تنسل من بين اصابعك ، وعندها وجدت الفرصة التى تمسكت بها وكان ان تجرأت على اقتراح الزواج بك .

تذكرت استيرا بوضوح .

-كان هذا ظهر السبت ، وبعد ظهر ذلك اليوك ادركت لماذا لم استطع اخراجك من تفكيرى ايضا ... ولماذا لم اجد القدرة على السيطرة على مشاعرى . خرجت فى نزهة وفى الطريق ادركت اننى احبك .

همس : يا حبيبتى .

بعد ذلك صمتا دقائق طويلة ضمها خلالها بين ذراعيه فتعلقت به ... ثم قبلها وابتعدا ليستجمعا افكارهما . قالت له : لاشك فى ان حبى هو ما دفعنى لاقول لامك انك طلبت يدى واننى قبلت ... ولقد احسست بالرعب بعد خروج الكلمات منى .

رد برقة : وانا ، لم اكن قط اشد سرورا خاصة وقد رايتك تسارعين للدفاع عنى بطريقة تشير الى اعجابك بى ولو قليلا . كنت مستعدا للتمسك ولو بقشة فى هذا المجال ... اما مصالحة امى ونايغل فغدت امرا ثانويا بالنسبة لى ... اردت حبك وفى اليوم التالى الذى دخلت فيه الى غرفة الطعام تصورت اننى ارى الحب فى عينيك وكدت اخاطر بكل شئ لحظتئذ واضمك بين ذراعى .

-لكنك تذكرت فى الوقت المناسب وجود امك والكاهن ؟

هز راسه : فجاة بدات بمعاملتى ببرود ورغم ظنى بانك تكنين لى شيئا من المشاعر خفت ان اقوم بخطوة تذعرك فاخسر بذلك الفرصة الصغيرة التى سنحت لى .

تنهدت : آه ، زاكارى ؟

ارتفعت يده اليمنى تداعب جانب وجهها ثم اكمل الشرح وعلى وجهه نظرة ملؤها الحب .

-اندفعت لسنوات فى العمل واغتنمت الفرص لاحقق اهدافى ... واخيرا بات من الطبيعى الاندفاع وراء ما اريد مهما كانت المخاطر . حين اصبح الزواج بك اكبر هدف فى حياتى ورايت فرصة لتحقيقه اغتنمتها ... لكن ، استيرا يا قلبى كيف اصف لك كيف كنت وانا اواجه المخاطرة ... مخاطرة لم اكن اجرؤ على القيام بها .

صاحت : حبيبى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 04:51 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان قلبها مفعما حتى الاعماق بحب كبير . فجأة كان عليها ان تقول : ما كنت لتشك ابدا فى مشاعرى نحوك لو عرفت عذاب الغيرة التى اعتملت فى نفسى منذ عرفت انك على علاقة مع سيدة متزوجة .

قال بسرعة وهو يبتسم لها : سامحينى حلوتى ... كنت مغتبطا بترتيب امر زواجنا واثناء عودتنا الى لندن ذلك الاحد نسيت ان خطوبتنا غير طبيعية ... كنت مفعما بالفرح ناسيا كل الحقيقة حتى سالتنى عن سبب رغبتى فى الزواج بك ، وهذا ما جعلنى حذرا . هل فضحت امر حبى لك ؟

ردت حالمة : لا ، لم تفعل .

-اعرف هذا ... ولكننى وقتذاك ادركت من خلال لهجتك انك لا تريدين حبى . عرفت هذا ساعتئذ وعلافت اننى لو قلت لك حقيقة رغبتى فى الزواج بك لتضاءلت فرص الزواج ، ولاننى لم استطع تحمل الغاء الزواج ... اضطررت الى التفكير بسرعة .

ابتسمت : ايها الماكر !

ضحك وهو يقول : احسست بالغيرة فى صوتك حين اتصلت بك ليلة امس ، وهذا ما المنى كثيرا ... كنت اود الاتصال بك طوال الاسبوع ، ولكن بعدما اقفلت السماعة فى وجهى مساء الاثنين . عرفت ان ارتكابى اية هفوة ستنهى فرصتى الوحيدة للزواج بك ... ومنذ ان تفجر كل شئ فى منزل والدتى يومى الثلاثاء والاربعاء كنت كمن يمشى على بيض ولم اشعر براحة الا عندما سالتنى عما اذا كان مالكولم سيصحبنى الى الكنيسة فقولك ذلك جعلنى اتاكد من وجودك هناك ومن بقائك على رايك بشان زواجنا وخشية ان افضح شيئا بزلة لسان ، سارعت الى انهاء المكالمة .

قبلها مجددا ، وكانت مقطوعة الانفاس حين نظر الى عينيها وهمس : آه ، استيرا يا قلبى ، احبك كثيرا .

ردت بوهن : احبك زاكارى .

لكن صوتها كان اقوى حين سالت ، ولو مترددة : اكنت ستبوح لى بحبك لولا فرارى ؟

اعترف بصدق : لا اعرف ، ولكننى كنت أمنى النفس باننا بعد قضاء شهر بعيدا عن الاهل والاصحاب قد ...

صاحت : شهر ! ولكننى وافقت على عطلة اسبوع ...

-واى نوع من الازواج تظنيننى ؟ اسبوع ؟ كنت قد اعددت طائرة لتقلنا الى جزيرة حيث لا عودة منها الا بطلب خاص .

كانت استيرا تفكر " بشهر العسل " وهو يضيف : لقد افشلت خططى برفضك العيش معى بعد زواجنا ... فاخبرينى يا امرأة ... امازلت مصممة على موقفك ؟

وقهقهت استيرا بدون ان تستطيع منع نفسها ... انها تحب زاكارى ، وهو يحبها ... اعلمتها نظرة عينيه انه معجب برنة ضحكتها ، تلاشت حين ردت صادقة على سؤاله ، وقالت بصوت منخفض : سيعجبنى ... جدا ... جدا ... ان انتقل للعيش معك .

قال ولهجته تقول انه ما كان ليقبل برد اخر : عظيم ... وماذا عن الطلاق ؟

اجابت بوقار : لم اعد ارغب فى الطلاق منك .

حضنها بلطف ... ثم كان هناك شيئا اخر اخبرها به قبل ان يصحبها الى جزيرة شهر العسل ... فقد قال يطلب : اذن ... هل لك ان ترضينى سيدة نورتنغاتون ، بان تعيدى خاتم الزواج الى اصبعك ...

صاحت : زاكارى حبيبى .

ادركت الان انه يشعر بما تشعر به من شغف وحب ، وكان هذا الشعور قد راودها عندما تبادلا القسم واعلنت بملء ارادتها انها ستطيعه !


*****


انتهى الفصل الاخير .

تمت بحمد الله .

قراءة ممتعة للجميع .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-08-12, 04:01 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
emn
اللقب:
فريق تصميم الروايات


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 223020
المشاركات: 796
الجنس أنثى
معدل التقييم: emn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1559

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
emn غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلم اناملك على الرواية الحلوة دي قلبووو
بجد عيديه جدا جمييييله
في انتظار جديدك ^^

 
 

 

عرض البوم صور emn   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 07:56 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161884
المشاركات: 832
الجنس أنثى
معدل التقييم: سماري كول عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سماري كول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلمين ع الروااااايه الحلوه قلبوووشي

 
 

 

عرض البوم صور سماري كول   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية