لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-12, 03:01 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9-ندم العروس .


***************


فى طريق العودة الى لندن ، توصلت استيرا الى توافق مع مالا تستطيع مقاومته كما امنت انها تحررت من الارتباك الذى استحوذ عليها وقت الغداء .

ولم يمض وقت طويل على انطلاقهما ، حتى عاودتها الشكوك . كانت الرحلة حتى الان تسير بخير فزاكارى يتحدث بدماثة ، ولعل اكثر ما يعزيها انه بدا مسرورا رغم الورطة التى وجد نفسه فيها .

فجاة اخذت تتذكر مدى سعادته حين تركته بعد الغداء وهو يتمتم بكل تاكيد يا عزيزتى وكانه بعدما حصل على ما يريد اصبح قادر على الموافقة على جميع ما قد تتفوه به !

خفق قلبها فجاة لمجرد التفكير فى انه يريد الزواج بها الى درجة عدم القدرة على الانتظار حتى يوم الجمعة ! تحول خفقان قلبها الى ضربات كثيرة لانها تعلم ان هذه الفكرة امنية ليس الا ، ولكن شيئا من الشك تسلل اليها عندما راته لا يظهر شيئا من الغضب امام فكرة تخليه عن حريته كما افترضت .

ازدادت شكوكها حتى اضطرت للتساؤل لماذا ؟ تعرف انه شيطان مخادع وانها سارت مرة اخرى بكل بلاهة الى فخه بدون ان تدرى .

فكرت فى الطريقة التى اعتمدها عندما طلب يدها فتذكرت انه اقترح ببساطة الزواج بدون الضغط الذى لا يلين ، ولقد ابتلعت الطعم ! زاكارى معتاد على الضغوط وما من رجل يستطيع ادارة مؤسسة ناجحة بدون ان يكون قادر على تحمل الضغوط اليومية فى العمل . هل لرجل قادر على التعاطى مع عمل جبار ان ينهار امام هاتف يومى من امه ؟

قطع زاكارى عليها افكارها ليسال بلطف : اليس لديك سيارة استيرا ؟

-لا اجيد القيادة .

نظر اليها بحدة بعدما لاحظ لهجتها المتوترة ، ومع ذلك ظلّ لطيفا واردف يقول لها : علىّ انجاز بعض الاعمال الهامة يوم الخميس لذلك ان لم يكن لديك مانع ، سارسل احد سائقى الشركة ليقلك الى البيغ هاوس ذلك المساء .

-بمناسبة الحديث عن الاعمال الهامة ... اتسمح ان تخبرنى بصراحة وصدق : لماذا تريد الزواج بى ؟

كانت تنظر اليه اما هو فكان نظره منصبا على الطريق ، ولكن بعد ان بدا انه لن يرد ، التفت اليها بسرعة وقال ببطء : خلتك تعرفين .

-نعم خلت اننى اعرف ، ولكننى ادركت للتو انك معتاد على الضغط فى عملك ، بحيث لن تنثنى امام ضغوطات امك .

-آه ...

-ماذا تعنى هذه " الآه " على اى حال ؟

وللمرة الثانية لم يرد زاكارى فورا وعندما رد تمنت لو امتنعت عن دحرجة مثل هذه الكرة .

-لم اذكر السبب من قبل لاننى لم اجد ضرورة الى ذلك . اما الان فاعترف لك ان الزواج يناسبنى كثيرا لاننى به ساتمكن من اعلان اننى رجل متزوج .

تركها رده فى جهل مظلم كما كانت من قبل ... وكان اول ما فهمته ان السبب هو عمله ... ولكنها ابعدت هذه الفكرة ... اذن ... لابد ان يكون السبب حياته الخاصة ؟

تذكرت استيرا فجاة ما قالته امه ذلك الصباح بالذات ... ولان الغيرة انقضت عليها فلم تفكر الا ان هناك صديقة جميلة متعجرفة ذات خبرة ... وسالت : اتواجه مشاكل مع صديقتك فى هذه اللحظات ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:08 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتظرت املا فى الانكار ، لكنه اعترف : لقد اصبت الهدف . فزوج تلك السيدة هو اكبر مشكلة !

احست بالغثيان : اهى متزوجة ؟

ران الصمت فى السيارة وشعرت بانها لا تريد معرفة المزيد ولكنها اوشكت ان تصاب بالمرض بسبب معرفتها دوافعه للزواج . فذلك الدافع المهم هو الاستمرار فى علاقة غرامية محرمة ...

كادت تسارع الى القول الا يزعج نفسه بارسال سائق ليقلها يوم الخميس ، لانها لن تتزوجه يوم الجمعة . ولكنها تذكرت فى الوقت المناسب ان الاسباب الاخرى التى تحتم زواجهما ماتزال قائمة .

كانت الغيرة تتاكلها حين اكتشفت ايضا حاجتها الى معرفة مدى تورطه مع المرأة . هل هى مميزة ؟ ام هى واحدة من صف طويل ؟

سالت : هل ... انت معتاد على الخروج مع نساء ... متزوجات ؟ اعنى ... اتقيم الصداقات مع العديد من النساء ؟

وعندما لم يرد ادركت انه ينظر نظرة خاصة الى اتجاه تفكيرها ، فندمت على تطفلها ... فجاة ادار راسه اليها فرات شبح ابتسامة على فمه : لهوت عدة سنوات استيرا ... ولو كنت ارغب فى حياة الرهبنة لالتحقت باحد الاديرة .

-نعم صحيح .

انتفضت عندما لم يجد زاكارى غضاضة فى طرح السؤال نفسه عليها : وماذا عنك ... امر بحياتك الكثيرون ؟

فاجاها سؤاله وحارت بما تجيب وعندما همت بالاجابة حاولت ان تجعل صوتها هادئا : الانسان يعيش على الامل ... ولكننى ، وان كنت ستستغرب الالامر . مازلت عذراء !

صاح مذهولا : انت ... ماذا ؟ يا الهى !

تغيرت لهجته تغيرا دراميا ، واصبحت اكثر تزمتا .

-ذكرينى اذن ... استيرا موفيت ، بان اخبرك بضع حقائق عن الحياة . فى وقت ما .

استنتجت انه يشير الى تلك الليلة حين اظهرت رغبتها فيه ... قالت بجفاء : ليس الامر بضرورى . والتفتت تنظر الى الخارج .

راحت الغيرة تتاكلها طوال رحلة العودة . كانا يقتربان من شقتها عندما اقترح ببرود وجراة : من الافضل ان نقوم بالترتيبات لنقل اغراضك الى شقتى . استطيع ...

صاحت تقاطعه : لا داعى الى ان نعيش معا فزواجنا لن يلبث ان ينهار . لذا لا حاجة الى نقل اغراضى .

اعتقدت انها اقنعته ، مع انها لاحظت انه لم يكن متحمسا لمعارضة رغباته ... ولاشك فى انه ظن ان هناك سببا لما قالته ... فهو لم يجادلها . بل قال : قد تزورنا امى ولكن فى حال حدوث هذا الامر ساجد حلا .

ولم تشك استيرا فى قدرته على هذا ... واكمل : مع اننى اعتقد ان من الخير لنا لو نسافر الى مكان ما بعد مراسم الزفاف.

خذلها قلبها واجبرها على القول : لاباس ، مادمت ساعود الى العمل يوم الاثنين .

رد متزمت : سيكون عملك فى طليعة ما افكر فيه .

ضحكت لمجرد المشاكسة : دعك من السخرية نورتنغاتون .

وكانما اعجبته ضحكتها ، فضحك بدوره .

لكنها لم تكن تضحك حين فتح لها باب شقتها ، واعاد اليها المفتاح ... فلو قال لها وداعا واضاف شيئا مثل : اراك فى الكنيسة لضربته !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:13 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكنه لم يقل شيئا من هذا القبيل ، بل وقف للحظات ينظر فى عينيها ... ثم ، رفع يدها اليمنى الى شفتيه وطبع قبله خفيفة عليها ، وقال بصوت ناعم : لا تقلقى ... سيكون كل شئ على مايرام استيرا .

ورحل ...

ورغم ذلك شعرت استيرا بالقلق .

ذهبت الى العمل يوم الاثنين فطلبت من السيد شلنجر اجازة يوم الجمعة ولكنه لم يظهر تعاطفه وكادت تقول له سبب غضبها السريع الاشتعال مؤخرا " اذهب انت ووظيفتك " ولكنه اخيرا وافق على طلبها ، بعد ان اصر بعناد : ساكون سعيدا حين تعالجين مشاكلك المنزلية .

وهذا بالضبط ما ستفعله ... ذهبت تلك الليلة الى شقتها ، وفى تمام السابعة رن جرس هاتفها فرفعت السماعة خافقة القلب لعلمها ان المتصل زاكارى : اقبلى دعوتى الى العشاء .

تصاعدت كلمات القبول الى شفتيها ولكن الغيرة ارجعتها وقالت كاذبة : لقد تناولت طعامى منذ قليل .

ملعونة هى لو رضيت ان تكون البديل عن عشيقته .

-تبدين ... متزمتة ؟

-هذا لاننى متزمتة .

ووضعت السماعة وندمت على ذلك .

امضت معظم المساء ، تحب زاكارى ، وتشكو منه ... اخيرا اوت الى الفراش ، تكرهه ، تكرهه منطقه ، تكره خداعه ، تكره حتى واقع عدم اصراره على انتقالها لتعيش معه . ووصلت غيرتها الى الذروة ... لانها متاكدة ان السبب الوحيد لعدم اصراره هو اعادة التفكير ، وادراكه ان وجودها فى مسكنه قد يغير نمط حياته ويعيقه . فهو رغم جراته لن يستطيع اصطحاب عشيقته الى شقة تعيش فيها زوجته .

استيقظت صباح الثلاثاء ثائرة اكثر منها متوترة ... وظلت الثورة هاجعة فى نفسها طوال ذلك الصباح ، ولم تكن حتى ذاك الوقت قد فكرت فى ما ترتديه لحفل الزفاف ، وفيما هى حائرة امام واجهة محل لثياب الاعراس توقفت وسط الرصيف ، ووجدت امامها اجمل فستان عرس طوله لا يتجاوز منتصف الساق .

احست بغصة فى حلقها ... وتلاشت ثورتها للحظات . لتحل محلها نظرة حالمة ، كل ما استطاعت ان تراه فجاة استدارة زاكارى وانتظاره لها وهى تسير على ممر المذبح مرتديه الفستان المعروض .

ولكن الصورة تبخرت حين احست بوخز يتجمع فى مآقيها . ارتاعت لانها شعرت بانها ستجيش فى البكاء فى وسط المركز التجارى .

سرعان ما استعادت سيطرتها على نفسها حين عرفت انها لن تستطيع ارتداء هذا الفستان على اى حال . فالفستان ابيض والابيض بالنسبة للسيدة نورتنغاتون مرفوض ، ولكنها ظلت تفكر فيه حتى عاودتها روح الثورة فجاة ... اللعنة ... ! هذا حقها ... ودخلت الى المحل ثم خرجت منه تحمل كيسا ورقيا ضخما .

ظلت مشاعر الثورة متاججة حتى عادت الى شقتها . فجاة ، وهى تنظر الى فستانها الجميل المعلق فى الخزانة ... عرفت انها لن تستطيع الاستمرار ... لكن لو كان زاكارى يحبها ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:21 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابعدت استيرا افكارها بعيدا عما ليس من الممكن ان يكون ابدا . وحاولت ان تتذكر اين وضعت البطاقة التى اعطاها اياها زاكارى مرة وهى بطاقة تحمل اسمه ورقم هاتف منزله ... يجب ان تقول له وكلما اسرعت ، كان افضل .

بعد منتصف الليل توجهت الى فراشها محبطة بسبب فشلها فى الاتصال بمنزله فقد حاولت وحاولت وما من مجيب ومما لاشك فيه انه الان يلوّن الليل بالاحمر مع صديقته .

لم تنم تلك الليلة جيدا ، ولم تنم كذلك فى الليلة التالية وما تمكنت من الاتصال بزاكارى ... وحين اتصلت بمكتبه كان فى اجتماع ، وحين اتصلت بالمنزل لم تجده .

حالما غادرت الفراش صباح الخميس احست ان الوقت متاخر على القيام بشئ ... فلابد الان ان السيدة قد نظمت حفلة استقبال ما بعد الزفاف ، ولابد ان الكاهن قد حصل على الاذن الخاص ... وفى هذا اليوم شعرت استيرا بانها منزعجة من فكرة الزواج وهذا ما لم يكن حالها فى اليومين السابقين .

لم تدر ما اذا كان سبب هذه المشاعر هو حبها لزاكارى ام رغبتها فى عدم فقدان احقيتها فى رعاية ميرا .

لم يمض على وجودها وراء مكتبها اكثر من نصف ساعة حتى ثارت مشاعرها الهاجعة مجددا . لماذا لم يتصل زاكارى بها ؟ لا تنكر انها اقفلت الخط فى وجهه فى المرة الاخيرة التى اتصل بها ، ولكن . متى هذا ...

امضت ما تبقى من اليوم متوترة . قال زاكارى انه سيرسل سيارة لتقلها الى البيغ هاوس لذا كان اقل ما يمكنه فعله هو الاتصال ليقول لها متى تتوقع وصول السائق ... هذا ان لم يكن قد غير رايه بشان التخلى عن حريته .

منعها كبرياءها من الاتصال به وغادرت عملها وهى فى اقصى حالات التوتر ... ان لم يكن لدى زاكارى نورتنغاتون الكياسة للاتصال بها ... حسنا ... فجاة اتسعت عيناها وشلّ تفكيرها ... هناك امام مسكنها تقف اروع سيارة فاخرة .

هذا غير ممكن ! ام انه صحيح ؟ لم تشأ ان تعرض نفسها للسخرية بالتقدم مباشرة الى السائق الذى يرتدى البزة الرسمية ، لذا تظاهرت بانها لم تره . تقدمت الى باب المنزل ... وما ان ادارت ظهرها لتدخل حتى خرج رجل ممتلئ الجسم فى اواسط العمر من السيارة خاطبها باحترام : عذرا سيدتى ... هل لى ان اسال ان كنت الانسة موفيت ؟

-هل ارسلك السيد نورتنغاتون ؟

وابتسمت له ابتسامة طبيعية لم تبتسم مثلها منذ ايام .

بعد ساعة كانت استيرا فى مقعد الرولزرويس الخلفى فى طريقها الى البيغ هاوس عاملها مالكولم السائق بدماثة ، وقد اذهلتها خفته ورشاقته حين وثب من السيارة ليفتح لها الباب قبل ان تصل الى حافة المقعد .

-شكرا لك مالكولم .

-تسرنى خدمتك انسة موفيت ... ساكون حاضرا لاقلك الى الكنيسة فى الصباح .

-وهل ستاتى خصيصا من لندن ؟

-بل سابيت ليلتى فى كاربنتر آرم .

حاول مالكولم حمل حقيبتها والكيس الورقى الى المنزل فاسرعت تقول له : ساحملها بنفسى ، وداعا .

وفيما كانت تجتاز جزءا من الطريق المرصوفة بالحصى ادركت ان معرفتها بوجود زاكارى فى مكان قريب يخفف من توترها .

-استيرا !

فتحت السيدة نورتنغاتون الباب قبل ان ترن استيرا الجرس .

-ادخلى عزيزتى .

شعرت بها تستقبلها بحفاوة فدخلت غير متوترة . وعندما مضت الامسية شعرت بانها عضو مرغوب فيه فى العائلة ... ليس لان السيدة تفيض عاطفة ، بل بسبب السحر الصادق الذى تحدثت به طوال فترة العشاء .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:28 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

والغريب فى الامر ان السيدة نورتنغاتون لم تشر الى الغد اطلاقا ولم تتحدث مرة عن حفل الزفاف ، او عن ميرا ... كان الموضوعان فى الماضى يسببان الانفعال ولربما رغبت السيدة فى تجنب اى منهما ، لئلا تتوتر العروس ليلة عرسها .

امضت استيرا الطف امسية مع مضيفتها وفى العاشرة والنصف ، نظرت الى ساعتها ، لتعلن عن رغبتها فى النوم .

-اترغبين فى شراب قبل النوم ... ؟ حليب ساخن او ...

-لاشئ ... شكرا لك .

تركت استيرا مقعدها ، ولكن قبل ان تتمنى لها ليلة سعيدة رن الهاتف فتقدمت السيدة لترد ... لم تشأ استيرا ترك الغرفة قبل ان تلقى تحية المساء .

التفتت السيدة تمد لها سماعة الهاتف : المخابرة لك .

وابتسمت ... كان زاكارى الشخص الوحيد الذى يعرف مكانها ! تسارعت دقات قلبها ، وتقدمت لتمسك السماعة قائلة : الو ؟

تحملت وقفة طويلة قبل ان ياتيها صوت زاكارى العميق : اخبرنى مالكولم انه اقلك سالمة .

بدا وكأن وصولها سالمة يعنى الكثير له ... فنسيت استعدادها يوم الاثنين والثلاثاء لالغاء كل شئ . وردت عليه : مادمت قد رايت مالكولم فهذا يعنى انك وصلت الى كاربنتر آرم سالما كذلك .

-وصلت منذ برهة .

وهذا يعنى انه رفع سماعة الهاتف فورا للاتصال بها . فجأة لاحظت استيرا ان كلمة الجنون لا تكفى ... ولكنها كانت مجنونة منذ صمت هاتف شقتها مساء الاثنين .

ردت بحدة : عملت جاهدا بدون شك .

سرعان ما استولى عليها الرعب فصوتها بدا مشبعا بالغيرة والخبث ! ومر بها وقت ظنته سنة قبل ان يرد ! قال ببطء : هل اعتقدت اننى كنت امضى الوقت بالتمتع ؟

-التمتع ... ؟

عرفت انه لاحظ غيرتها . فاضافت كاذبة : لا افهمك ... الم تقل فى المرة الاخيرة التى كنا فيها معا ان عليك انجاز اعمال مهمة . وبناء على قولك افترضت انك ستبقى فى مكتبك حتى وقت متاخر ... على فكرة ... هل سيقلك مالكولم الى الكنيسة غدا ايضا ؟ آه ، طبعا نسيت ان معك سيارتك .

-معى سيارتى ، لكن ... من تقاليد عائلة نورتنغاتون ان يسير العريس من كاربنتر آرم الى الكنيسة يوم زفافه .

-وهذا تقليد ستحافظ عليه ؟

-لا استطيع سوى ذلك .

-اجل ... لن تستطيع .

فجاة شعرت بكلماته تضعف عزيمتها فخشيت ان تتفوه بشئ بدون تعقل . فقالت بسرعة : كنت اهم بالخلود الى النوم .

-اذن تصبحين على خير حلوتى استيرا .

وقبل ان ترد ، اقفل الخط .

اطل يوم الجمعة مشرقا مشمسا ... وعلمت استيرا ان الوقت فات على التراجع خاصة بعدما دخلت السيدة نورتنغاتون بنفسها وهى تحمل لها فطورها .

شهقت استيرا : انا ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية