لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-12, 01:25 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ن

ظرت الى طبقها فاذا بها ترى انه فارغ من فطائر الجبن ... من المذهل ان تجد نفسها قد مضغت وابتلعت طعامها بدون ان تعى ما تاكل .

ابتسمت السيدة نورتنغاتون : اعتدت على تقديم وجبة الساعة الثانية لميرا . اتمانعين ؟

كانت تتوق الى هذا الفعل بشدة وهذا ما دق مسمارا اخر فى نعش قنوط استيرا . ومع ذلك ردت : لا ، ابدا .

راقبت السيدة بتعاسة ، وهى تخرج من الغرفة مستقيمة الظهر ، بدون انتظار القهوة ... وقررت انها لاتريد القهوة ايضا ، كما قررت ترك المائدة ، غير انها ما ان طوت منديلها حتى سمعت زاكارى يسالها : ما خطبك ؟ ما الخطأ ؟

نظرت اليه غاضبة : وما هو الصواب ؟

تجاهل نظرتها الغاضبة ، كما تجاهل تصرفها ... وقال يذكرها : قلت لك سابقا ، اننى على استعداد لمساعدتك .

ردت بحدة : تلقيت ما يكفى من عونك وانظر الى اين اوصلنى ذلك ؟

-انادمة انت لانك عدت الى العمل ؟

اعتبرت استيرا ان هذه ضربة غير قانونية ، فاجابت بحدة : بل نادمة لاننى سمحت لنفسى بجلب ميرا لتحضنها امك .

نالت قسطا اخر من منطقه الكرية ، حين قال : ولكن يسير كل شئ كما وعدت !

-ما يقلقنى هو ما لم تعدنى به ... فى الواقع كان عليك ان تحذرنى ان امك ستفكر فقط فى ما هو الافضل لحفيدتها .

-اتشيرين الى العربة فى الردهة ؟

-والى اشياء اخرى .

-عزيزتى استيرا ، انت فعلا فى حالة سيئة ... ولكننى اؤكد لك ان امى تستطيع تحم ثمن تلك العربة التى كادت تكسر عظام ساقى عندما دخلت .

رفضت ان تشعر بالذنب ، لانها لم توقف العربة فى الموقع الذى وجدتها بها ... ورفضت كذلك ان تهدأ ، وتمنت لو ان ساقيه مازالتا تؤلمانه . وقالت بحرارة : ليس الامر مجرد عربة او ملابس جديدة بل المسالة انها تزداد تعلقا بطفلة غولييت ! لم يمض على وجود ميرا اسبوع حتى باتت محور حديثها كله .

-وكل هذا نحو الافض ، فمما لاشك فيه انك رايت ما اصبحت امى عليه منذ مجلبنا اليها الطفلة التى اصبحت محور حياتها ، وانت غدا عندما تعوديسن الى لندن لستشعرين بالراحة لان الطفلة فى اتم عافية مع جدة تحبها .

صاحت : وهذه هى المشكلة بالضبط . لقد شغفت امك بها الى درجة لن تعود قادرة على تركها ! ... اتعتقد ان غولييت ستحب هذا ؟ ترى ماذا ستقول حين تعود فلا تجد طفلتها ؟ وحين تسالنى ماذا فعلت بها ؟ سوف ...

-كان عليها ان تهتم بما ستفعلينه قبل ان تتركها معك . كان عليها ان تفكر فى المتاعب التى ستواجهينها ولكن انظرى ما فعلت ؟ لم تتصل بك سوى مرة واحدة .

انبرت تقاتل دفاعا عن صديقتها : شرحت لك الاسباب ! لولا استغلال اخيك لها وتخليه عنها وانكاره ابوة الطفلة ، لما رحلت ... اما انا ، فاعتبر افضل صديقاتها بل انا اختها وان كنا لا نحمل دما واحدا . الم تر اننى قمت بعمل رائع فى المحافظة على ابنتها ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:31 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-بل رايت ذلك بوضوح .

-اوه ... طبعا ... وما هى الطريقة الفضلى للعناية بها ؟ تسليمها الى معسكر الاعداء ؟

تجاهلت رفع حاجبيه لتشبيهها ، واكملت : كلما طال بقاء ميرا مع عائلة نايغل ، كلما زاد تعلق امك بها ... والله وحده يعلم ما ستقوله غولى لدى عودتها . ولكن ان لم تعد فورا فستستولون على ابنتها ... وعلى ما يبدو ان لاحيلة لى او يد فى منع ذلك

انهار اندفاعها واستنفذ غضبها ... لاحظت نظرة التفكير فى عينى زاكارى ، ولكنها انتزعت نظرها عنه ، وحدقت الى غطاء المائدة ... قال لها زاكارى مرة ان الوضع معقد وقال مرتين انه على استعداد للمساعدة . ولقد رفضت عرضه الثانى لان الاول زاد الامر سوءا .

اضطرت الى منحه علامة كاملة ، بعدما قررت ان من الافضل الصعود الى غرفتها وانتظار ما قد يخرج به من حلول ... انتظر حتى رفعت راسها فقال لها : بامكانك ... طبعا ... الزواج بى .

خفق قلبها لاقتراحه وهذا الخفقان امر طبيعى برايها فهى لا تتلقى عروض الزواج كل يوم . لكن خفقان قلبها سرعان ما استقر حين ادركت انه ليس بدافع الحب . لقد اخبرتها نظرته اللطيفة بذلك ... كانت تتصور ان الرجل الذى سيتقدم بطلب يدها سينتظر الرد بشئ من التوتر ... لكن ما من توتر على وجهه ... بل كان وجهه وجه من يقترح عليها الخروج فى نزهة للترفيه عن كلب . كما انه لم يضف كلمة بعد عرضه المذهل ، وهذا يشير الى انه ينتظر ردا . وكان ردها ساخرا : وما اصيب من زواجى بك ؟

-ستحققين فقط ما يهمك ... عزيزتى استيرا ... ان اصبحت عضوا فى العائلة اصبحت قادرة على ابداء راى فعال فى مسالة الطفلة .

استيرا بالتاكيد بحاجة الى هذه القدرة ، وكلما طالت غيبة غولييت ، كلما فقدت حقوقها بالنسبة للطفلة . لقد باتت تعرف زاكارى المراوغ المخادع . ترى ماذا وراء عرضه هذا ؟

سالت ببرود : وماذا تجنى انت من هذا الزواج ؟

نظر اليها زاكارى باستغراب . ولكن تاخره فى الرد امهلها وقت للتفكير فى يوم الثلاثاء الماضى حينما قال لها بصوت اجش انه يرغب فيها ، فقالت تستعيد كلمات قالها لها مرة : عزيزى زاكارى ... الزواج خطوة خطيرة . اهى هخطوة لمجرد اشباع رغبتك فى جسدى ؟

عندما لم يتاثر بما قالت ، تسلل القلق الى نفسها خاصة وهى تراه ينظر الى جسدها نظرة ذات معنى . ثم قال : ان جسدك لرائع حقا ولكن غايتى هى ابعاد امى عن ظهرى ، لا تلبية رغبة عابرة كانت على ما اذكر رغبة مشتركة .

تمنت يائسة لو تستطيع الانكار ، ولكنه اردف : كنت مخطئة عندما ظننت ان امى لا تتحدث او تفكر الا فى حفيدتها اذ كانت تتصل بى يوميا هذا الاسبوع لتقنعنى بان اقوم بما هو صواب اى الزواج بك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:41 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

آه ، يا للمساعدة ! لقد اعتقدت ان السيدة نورتنغاتون قد رضخت لعدم رغبتهما فى الزواج ، لكن يبدو انها لم تتخل عن هذا الموضوع . كانت استيرا تحس بوخز كلام زاكارى المتعلق بالرغبة العابرة ولم تمض الا هنيهة حتى وجدت الرد : هناك طريقة سهلة ، لابعاد امك عن ظهرك ... كل ما عليك فعله هو ان تقول الحقيقة لها ... قل لها انك لست والد ميرا ... و ...

-لو قلت لها هذا لاضطررت الى الاعتراف بانك لست والدة ميرا . ونظرا لمعرفتى بامى اعتقد انها لن تنتظر سماع المزيد لتسرع الى محاميها طالبة الوصاية القانونية على الطفلة .

شهقت استيرا : لن تفعل هذا .

-ستفعل !

-لا ، يا الله !

لم تعد تستطيع التحمل بعد . فهمت مكانها وتوجهت الى الدرج ولكنها لم تلبث ان غيرت رايها وارتدت عنه مما لا شك فيه ان السيدة نورتنغاتون وروزى فى غرفة الطفلة ... وهى عغاضبة متكدرة بحيث لن تستطيع الذهاب الى غرفتها لتذرعها فقط ... وهكذا اتجهت الى اشعة الشمس .

اوصلتها خطواتها الى الطريق التى تنزهت فيه مع ميرا هذا الصباح ... فى البداية ، كانت افكارها مشوشة ثم لم تلبث ان طفقت محنتها الداخلية تتضاءل واصبح تفكيرها اصفى حالا .

لم يكن لديها فكرة ، عما اذا كان من المسموح للسيدة المطالبة بالوصاية على تبنى ميرا قانونيا . ولكن ستكون الجدة الاقدر على هذا الحق لانها تملك المال والقدرة على تامين حياة مترفة للطفلة .

آه ، ليت غولى تعود الان !

تركت غباء التمنى ، وبدات تفكر فى امور كانت تدفعها الى برؤية ما يشير الى مشاعرها نحوه .

لكن الواجهة الباردة التى قررت تبنيها ثبت عدم ضرورتها . فما ان بدأوا بتناول العشاء حتى اصبح ظاهرا ان عقل السيدة نورتنغاتون كان مشغولا بافكار كثيرة . ولحسن الحظ وجهت كل ملاحظاتها لابنها ، لكن استيرا بقيت قلقة غير مستريحة بدور المشاهدة الصامتة ...

ما كادت تبدأ بتناول السلمون المدخن حتى نظرت السيدة الى زاكارى ، وبدأت الهجوم ، وكأن شيئا ما يختمر فى داخلها : ماذا ستفعل بالضبط بشأن ابنتك ؟

ادركت استيرا ان مضيفتها تريد الان الحصول على اجوبة اختمرت اسبوعا كاملا ، حرصت استيرا على عدم النظر الى زاكارى ... لكن تاخره فى الرد على امه ، جعلها تختلس نظرة اليه ... وفهمت من تعبير وجهه انه عرف ان امه جادة فى السؤال 0
قال بعدما بدا لها دقائق طويلة : من الطبيعى ان اقوم بالترتيبات لحفيدتك .

قالت له امه ببرود : لم اقصد هذا بقولى .

كانت استيرا واثقة ان زاكارى يعرف بالضبط قصد امه التى راحت تذكره بالعار الذى الحقه باسم عائلة نورتنغاتون ، وبالاجحاف الذى يرتكبه بحق ابنته غير الشرعية .

كانت شهية استيرا تتضاءل كلما اكثرت من الضغط بكلامها على زاكارى واخيرا تصاعد حبها لزاكارى فى نفسها ، وبدا قلبها يؤلمها بسبب الضربات الكلامية التى يتلقاها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:51 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رد زاكارى على امه باحترام غير ان الضغط كان مستمرا حتى وصول السيدة كاوتر الحاملة اخر لون من الوان الطعام ... فساد صمت متوتر قصير حتى خرجت مجددا ، ثم عادت السيدة نورتنغاتون الى سيرتها السابقة .

كادت استيرا تحاول مقاطعتها حين اشارت اليها السيدة قائلة ان الكثيرات من النساء يعملن وهن متزوجات .

ادركت استيرا بسرعة ان عدم اعتراف زاكارى بالحقيقة غايته محاولة الدفاع عن حقها فى الوصاية على ميرا . ولكن كلما كان مجبرا على الدفاع عن حقوقها ، كلما زادت حاجتها لكبح الاندفاع والدفاع عنه .

سالت السيدة بصراحة وقد ازداد غضبها : وماذا عن ميرا ؟ هل ستشب ليقال لها انها ابنة حرام . وهل انت مستعد لتدمير عالمها السعيد حين تلتحق بمدرسة ما فترى هناك من يتهامس خلف ظهرها ؟

-لم اقرر شيئا حتى الانم بخصوص مدرستها .

-لكنها ستذهب الى المدرسة ... فماذا ستفعل عندما تعود الطفلة الى البيت باكية محطمة الفؤاد ؟

احست استيرا بأن قلبها هو الذى سيتحطم ... ولكن زاكارى حافظ على هدوئه وقال : ارجو ان اكون مستعدا .

لجأت السيدة نورتنغاتون الى طريقة اخرى للابتزاز العاطفى ...

-من الواضح انك لست مهتما بالمأساة التى ستعانيها الطفلة . ولكن ... الم تفكر فى ؟

بدت الصدمة فجأة على زاكارى ، ولم يعرف كيف يرد ... احست بشئ كالالم الجسدى ، لانها تجلس هناك بدون ان تقول شيئا ، فيما يحاول وسعه لمنع امه من الاستيلاء على الوصاية على ميرا ... ولم تعد قادرة على البقاء ساكتة اكثر من هذا ... فمها لتفول شيئا ... لكن قبل ان تتمكن من الدفاع عنه ، وجد زاكارى الرد : ماذا تقصدين ؟

-الم تفكر فى ما ساشعر به حين اقدم ميرا على انها حفيدتى فيصيح الناس عجبا " لا نعرف ان ايا من ولديك متزوج " .

-انا ...

وصمت ، وقد فقد القدرة على الكلام مرة اخرى ... الا ان الكلمات تفجرت من استيرا ، بعدما تلوى قلبها ... خرجت منها الكلمات ... كلمات لم تكن تعرف انها ستقولها ، كلمات لم تقصد ان تقولها ... لكنها كلمات انطلقت من اعماقها ، لا اراديا .

-سيدة نورتنغاتون ... فقد طلب منى زاكارى الزواج به ، وانا قبلت طلبه .

فجأة ... سكنت الغرفة ...


*****


انتهى الفصل السابع .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:58 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8-احذر يا بنىّ .


*************


هل قالت حقا هذا ؟ اقالت حقا ان زاكارى طلبها للزواج وانها قبلت طلبه .

ولكن نظرة سريعة الى السيدة نورتنغاتون اكدت لها انها قالت ما قالته فعلا ! فقد تلاشت عن وجهها كل تعابير الغضب والتوتر وعمّ وجهها الابتسام .

التفتت الام الى ابنها وقالت توبخه : ايها الرجل الخبيث ... كنت تناكدنى قصدا ! تركتنى ضائعة فى الوقت الذى كنت تجهز فيه هذا الخبر لتبشرنى به .

-لم استطع المقاومة .

صدمت استيرا وصدمتها هذه جعلتها لا تعى شيئا مما دار بعد ذلك بين الام وابنها من احاديث .

آه ، ماذا فعلت ؟ لم تقصد ان تتفوه بما قالته ! لم تقصد ! لم تقصد ! ودت لو تنشق الارض وتبتلعها . فلم يكن حبها له وحده هو ما دفعها الى ذاك القول بل هناك غريزة اخرى جعلتها تسارع للدفاع عنه بغية التخفيف من وطأة الهجوم .

تساءلت فى وقت لاحق عما اذا كان عقلها الباطن قد جارى لسانها لانه عرف انها تحب ان تتزوج زاكارى اكثر من اى شئ اخر ... ولكن صدمتها كانت اكبر من ان تعترف لنفسها . حالما رات السيدة تهم بترك المائدة نفضت استيرا عنها افكارها .

آه ، لا ... ! لا يمكن ان تنفرد بزاكارى فمشاعرها مشتتة وضائعة بحيث لا تستطيع تقديم تفسير لزلة لسانها ... فجاة عمّ قلبها الذعر .

قالت السيدة نورتنغاتون مبتسمة : على ان ازف هذا الخبر الرائع لاحد . ساقصد روزى اولا .

ما ان اقفلت الباب وراءها حتى وقفت استيرا ... ما كادت تبلغ الباب حتى شعرت بيده على ذراعها توقفها .

هدد قلبها بالفرار من بين اضلعها . مازالت غير قادرة على ايجاد ما تقوله له ، واضطرت الى ردع نفسها عن الفرار ثم شعرت به يديرها لتواجهه ...

-الا تظنين ان علينا مناقشة امر صغير ؟

نظرت اليه بسرعة ، وجذبت نفسها من قبضته ، ورغم تماسكها ، لم تجد ما تقوله سوى : انا اسفة لم اقصد ...

لم يقل زاكارى شيئا ، بل انتظر ان تتم عبارتها بصمت . فجاة اخذت تتلعثم بالرد : اعرف انك قادر على الدفاع عن نفسك ولكن بما اننى اعرف ان لديك اسبابا لئلا تعرف امك حقيقة ابوة الطفلة وبما انك كنت فى موقف حرج بسبب محاولتك الدفاع عن حقى فى الوصاية على ميرا لم اجد من الانصاف ان اجلس مكتوفة اليدين لكننى لم اقصد ان ...

فجأة توقفت فابتسم متمتما : اكنت تدافعين عنى ؟ ان هذا لمشجع حقا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية