لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 06:47 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

توقفت قليلا ثم اضافت : الورطة التى زج نايغل نفسه بها كانت ورطة عظيمة .

-اتمنحينى صك البراءة ؟

-آه ، انت خنزير ، بارد ، ماكر ، هذا ما اعرفه ولكنك تعرف واجباتك ...

فجاة شهقت استيرا لانها تذكرت فجاة ان غولييت قالت ان نايغل كان فى مركز يخوله توقيع الشيكات ... فسالته ببطء : وهل اقترض اضافة الى مال امك مالا من نورتنغاتون هولدنغ ؟

نظر اليها زاكارى لبرهة بحدة ... ثم تمتم : لم اعتبرك قط امرأة ذات نصف عقل .

ترك كرسيه واتجه الى الباب ... فقالت استيرا : لقد اختلس اموال الشركة !

وتركت مقعدها ايضا لترافقه الى الباب ... كان يبعد خطوة عندما توقف ينظر اليها متمتما : سمى نايغل ما فعله قرضا ، ولكن اصحاب الاسهم استخدموا تعبيرك ووجدتنى عاجزا عن تصحيح غلطته .

فجاة ، ادركت مدى حبه لشقيقه فقالت : آه ، زاكارى ... انا اسفة .

ابتسم ، ومد يده يربت انفها : لا تعتذرى .

-اكنت غاضبا ؟

تسمرت عيناه على دفء نظرتها : كنت غاضبا حتى الجنون . وعندما اكتشفت ما فعل نايغل طردته ... غير عابئ بما سيصيبه .

تمتمت : ما كان بمقدورك الا هذا .

كانت بشرتها تقشعر من لمسة اصابعه على طرف انفها وابتسم : انت لا تريننى الان نذلا ؟

ابتسمت له ... لكن فيما كانت تبدى اعجابها بابتسامته ادركت انها فى خطر وقامت بجهد كبير لعكس الموقف ... فسالت بصوت لم تصدق انه صادر عنها : آه ... لماذا زرتنى ... على فكرة ؟ لم تكن الزيارة بهدف احتساء فنجان قهوة .

نزعت ابتسامته كل دفاعاتها مجددا .

-اتصلت بامى لاسالها عن الطفلة المحبوبة .

ما من رجل قاس قد يتجشم عناء الاتصال ليطمئن على الطفلة من اجلها ... ولا يمكن لاى رجل غير حساس ان يزورها بنفسه ، متجاهلا الهاتف ليقول لها شخصيا نتيجة سؤاله عن ميرا .

-انت فى غاية اللطف .

انحنى يلثم وجنتيها : وانت كذلك . بل ساقول اكثر من هذا . انت لست لطيفة فحسب ، بل اكثر من ذلك بكثير . ان رعايتك ابنة صديقتك يجعلك امرأة مميزة .

عرفت انه يهم بالخروج ، فتقدمت منه اكثر ... لتفتح الباب له ... وقالت ضاحكة : نحن نواجه خطر ان نصبح مجتمع اعجاب مشترك .

-لا يمكننا تحمل هذا .

ومد يده الى مقبض الباب فى الوقت الذى مدت فيه يدها ... فانتشرت القشعريرة على طول ذراعها لان اطراف اصابعهما تلامست ، وجذبت يدها الى الوراء ، ولكن زاكارى امسك يدها بيده ، وظل يمسك بها . وعندما ظهر احساس محدد فى عينيه وجدت انها لا تفهمه ، قال بصوت اجش : اللعنة استيرا ... يجب ان اعانقك ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 06:55 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم يكن لديها ما تعترض عليه ، بل الواقع انها دنت منه بحيث تعلقت يداها بكتفيه وكان ان تعانقا .

اوقف العناق لينظر الى عينيها ... فابتسمت بخجل ، ولكنها لم تتراجع حين قرأ بسمتها على انها تشجيع له ... ومر بهما الوقت وهى ضائعة برقة عناقه ، ثم لم تلبث ان تأججت الرقة لتصبح رغبة .

تمتم زاكارى بخشونة : اريدك يا عزيزتى .

ولانها لم ترغب فى ان يتوقف ، ضغطت نفسها عليه لتشعر بدفئه اكثر فاكثر .

قال متمتما : بشرتك كالحرير .

تنهدت : آه ، زاكارى !

ورغبت فى ان تشعر بذراعيه حولها ، فاغمضت عينيها تاركة نفسها عرضة للخطر بين يديه .

دفعتها غريزتها الى عدم النظر اليه بشكل مباشر . ولم تعد تدرى ما اذا كانت ستكمل الطريق معه ام لا .

عندما اشاحت بنظرها ، وقعت عيناها على الصورة التى احضرتها له يوم لقائهما الاول ليرى اخيه مع غولييت ... كان ظهر الصورة اليها ولكن منظر نايغل وغولييت الغارقين بالحب كان مطبوعا فى راسها ... فى تلك اللحظة ادركت ان ما كانت على وشك الاقدام عليه هو امر خاطئ ... كان عذر نايغل وغولييت الحب ولكنها لا تحب زاكارى ولا هو يحبها واما الذى حرك مشاعرهما فالرغبة ليس الا .

قالت وهى خائفة من ان تكون قد تاخرت كثيرا : انا ....

وخوفا من الا يستطيع زاكارى قول لا ... سارعت الى النهوض عن الاريكة وهرعت اكالبرق الى غرفة نومها لتتمالك شتات نفسها .

بعد دقائق انضم اليها زاكارى وفيما نصف تفكيرها يريد منها ان تعتذر ، كان النصف الاخر يريد مهاجمته لانه استطاع دفعها الى كل هذه السخافة .

لم يكن يبدو على زاكارى الرضى وقد لاحظت ذلك من مجرد النظر اليه . قال وهو يتجه الى الخارج ثم الى الباب ...

-ساقول لك هذا : انت فعلا تعرفين كيف تتلاعبين .

ردت مرتجفة : لم اقصد ... لم اعن ...

نظر اليها بكراهية ، وصاح ساخرا : قررى ما تريدين حبيبتى هل ترغبين ان تعبثى فى غرفة النوم ام لا ترغبين .

عرفت انه استخدم : ان تعبثى فى غرفة النوم " ليهينها وهذا ما شعرت به فعلا لذا لم تستطع الرد .

لكن ، من السهل ان تلعب لعبة الاهانة .

-" العبث فى غرفة النوم " كان يناسبنى كثيرا ... حبيبى ... ولكن فى الوقت المناسب لمحت صورة اخيك وهو مع افضل صديقاتى فادركت اننى لو حملت منك لما كان تصرفك افضل من تصرفه .

كان رده الوحيد صفق الباب ، مع انها قرأت ما يكفى من تعابير وجهه الغاضبة لتعرف انه رحل ليمنع نفسه من خنقها .

بعد ساعة من التفكير المتشوش اتضح لها ان سبب غضبه ذاك هو تصنيفها له بانه ونايغل فى مرتبة واحدة .

ظنت ان تشوش افكارها قد صفا قليلا فى الوقت الذى ذهبت فيه الى الفراش ، ولكنها ادركت ان افكارها لم تصف كما اعتقدت فلسبب ما لم تستطع ان تفكر الا فى ان زاكارى نورتنغاتون هو نقيض اخيه .



*****


انتهى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 12:41 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7-خطوة نحو المجهول .



*******************


عندما حل يوم الجمعة ، كانت استيرا قد ذاقت الوانا مختلفة من المشاعر . فهى ما تزال تفتقد ميرا ، لكن غياب الطفلة اعطاها وقتا اكثر من كافِ للتفكير فى زاكارى نورتنغاتون .

كانت الطريقة التى تتسلل فيها افكارها اليه اكثر من مسببة للاضطراب ... فعند اقل بارقة ذكرى كانت تجده امامها .

حاولت جاهدة الا تتذكر لحظة ضعفها وعاطفتها المشبوبة ، لكن هذا لم يكن سهلا ... احست مرارا ومرارا بأن جسدها يحترق بحرارة مميتة خاصة وهى لا تنفك عن تذكر استسلامها له بدون احتجاج .

ما علمت قط انها قادرة على التصرف على هذا النحو ... وعانت من الخزى والعار عندما تذكرت مدى تجاوبها ! يا الله ! ماذا طغى عليها ؟

خرجت استيرا الى الغداء ذلك اليوم وهى تقنع نفسها بانها ما تزال تكره زاكارى نورتنغاتون ... فمطلق رجل قادر على تحويل ما كان تجربة مثيرة مشتتة للفكر الى مجرد عبث فى غرفة النوم لا يستحق الاعجاب .

عادت من الغداء متسائلة عما عساه يدعو ما حدث بغير هذا الاسم . السبب الوحيد الذى جعلها تبتعد عن غرفة النوم هو ادراكها المفاجئ بان ما كان يدفعهما هو مجرد رغبة .

ضجرت من تفكيرها الدائم فى زاكارى وركزت على عملها ، تعيد الاكرار بكراهيتها له ... ادركت الان ، بالطبع . انه لم يكن ذلك النذل الذى صورة نايغل ، ولكن هذا امر جانبى .

لقد اخبرها انه سياتى هذا المساء ليصطحبها الى البيغ هاوس ... ولكن حالما تذكرت تعبير وجهه الغاضب عندما غادر شقتها يوم الثلاثاء ، قررت الا تحبس انفاسها بانتظار طرقة منه على الباب .

اعتقدت بانها تريد الذهاب لرؤية ميرا ، بناء على رغبتها . ولكن هذا ما ثبت انه غير صحيح ، ففى حوالى الساعة الرابعة والنصف رن جرس الهاتف فى المكتب ، فالتقطته ...

سالتها انثى مالوف لها صوتها : انسة موفيت ؟

-نعم .

-جاين ايفورى ... طلب منى السيد نورتنغاتون ان اتصل بك فهو يقول ان اجتماعه سيطول ، لذا لن يستطيع القيام بزيارتك قبل الثامنة .

ردت السماعة الى مكانها مبتسمة .

آه ، يا الله ! فكرت مشمئزة فى ان من يراها سيظنها فى نشوة لتاكدها انها سترى ذلك الخنزير المغرور مرة اخرى ! لكنها سرعان ما اكدت لنفسها ان لا علاقة لخفقان قلبها المهتاج به ... فمن لا يهتاج امام ترقب رؤية الصغيرة ميرا ؟

وضبت استيرا حقيبتها الصغيرة ، وفى الثامنة كانت على اهبة الاستعداد ولكنها شعرت بانها ستشعر باحراج شديد فى الدقائق الاولى على لقائهما ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:00 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فهى لا تجد نفسها كل يوم بين ذراعى رجل ، وقد فقدت وعيها عما عداه ، وهذا الحرج بالذات هو سبب خفقان قلبها الشديد . عندما سمعته يرتقى الدرج قاصدا شقتها ، التقطت الحقيبة ، وحاولت ان تظهر نفسها باردة .


قالت وهى تشغل نفسها بوضع المفتاح فى القفل من الخارج : مساء الخير .

لم يرد ، بل تناول حقيبتها من يدها ، وتركها تقفل شقتها ثم انتظرها فى سيارته . سالها وهما ينطلقان : هل تناولت الطعام ؟ طلبت من امى الا تنتظرنا لتناول العشاء .

ردت باقتضاب : تناولت الطعام .

ولم يتعد حوارهما هذه الكلمات .

ما ان فتح لها الباب الامامى ، ورافقها الى الردهة حتى توقفت مسمرة ... هناك ، تحت منحنى الدرج عربة اطفال تشبه سيارة روزلزرويس . كانت عيناها مسمرتين على المهد الغالى الثمن حين دخلت السيدة نورتنغاتون الى الردهة بعدما سمعت وقع اقدامهما . قالت وهى ترى استيرا تجد صعوبة فى تحويل عينيها عن العربة : ارجو الا تعترضى استيرا ، ولكن عندا تمكنا من اعادة اطارات المهد النقال ، وجدنا ان دفعه فوق الطريق المرصوفة بالحصى قد يبعث السعادة الى الصغيرة ميرا .

تمنت استيرا من كل قلبها ، لو ان السيدة لم تتعب نفسها ، فالعربة غالية الثمن ولا مكان لها فى شقتها . ولسوف يصاب فيكتور هانت بنوبة قلبية ان اقترحت تركها فى ردهة المبنى السفلى .

قالت السيدة نورتنغاتون صادقة : انها عربة جميلة .

-اتريدان العشاء ؟

-لا ادرى ما يريده زاكارى ، ولكننى غير جائعة . ساذهب لاطمئن على ميرا ، ثم اخلد الى غرفتى .

لاحظت استيرا ان السيدة قد بدت فى غضون اسبوع اصغر سنا . ردت 8على استيرا : طبعا ... اعتقد انك مرهقة بسبب العمل ... ستنزلين فى الغرفة نفسها ولكن رجاء لا تزعجى ميرا ان كانت نائمة .

ردت بهدوء : لا ، لن افعل .

لكن ميرا كانت مستيقظة حين دخلت استيرا الى غرفة الاطفال .

-الم تكن اجود من الذهب طيلة الاسبوع ؟

ضخمت روزى المتعلقة بالطفلة الحقيقة كثيرا ثم وضعت ميرا بين ذراعى استيرا التى ردت بدون ان تصدق للحظة ، الا اذا حدث تغيير جذرى فى شخصية الطفلة : انا واثقة من هذا ... ولقد كبرت كذلك ، وهذا مؤكد .

حملت روزى كلامها على انه اطراء ، واعلنت بفخر ان الطفلة بدات تنام الليل كله .

لم تشعر استيرا بالسعادة عندما اوت الى فراشها تلك الليلة غير انها اضطرت للاعتراف بان الطفلة ازدهرت هنا . لقد كان زاكارى محقا حينما قال ان بقاء الطفلة لدى جدتها امر صائب .

فى الصباح التالى كان مزاجها على حاله . توجهت الى غرفة ميرا التى وجدتها نائمة . راضية النفس ... لكن استيرا وجدت اكثر من سبب للقلق حين شاهدت الثياب التى كانت روزى تجهزها لاستحمام ميرا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 01:08 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظرت الى ما وراء روزى ، الى خزانة مليئة بثياب الاطفال ، فاذا هى لا تعرف قطعة منها : من اين كل هذه ؟

-ذهبت السيدة نورتنغاتون الى السوق يوم الاربعاء ، وامضت وقتا جميلا ... ارايت العربة فى الردهة ؟

تمتمت استيرا : انها جميلة .

نزلت الى الفطور شاعرة بان وصايتها على ميرا تتداعى .

تمكنت من الابتسام كتحية للسيدة وتلقت اعتذارا بان زاكارى تناول فطوره باكرا ، لانه اضطرا للذهاب الى رؤية بناء يسبب لها المتاعب ثم اردفت تسال : شاهدت ميرا هذا الصباح ؟

ومضى وقت الفطور ، ولا موضوع يشغلهما غير موضوع ميرا فتفاقم اضطراب استيرا التى ما ان عادت الى غرفة الطفلة بعد الفطور حتى ازدادت قلقا فمن الواضح ان السيدة العجوز تزداد تعلقا بالصغيرة .

قالت لروزى بعدما البستها ملابس جميلة بعد الحمام : ساحملها للقيام بنزهة .

راحت تدفع العربة على الطريق الريفية لكن املها فى نسيان همومها باء بالفشل .

لقد حلت مشكلة العودة الى عملها . انما ماذا كان الثمن ؟ فجاة ادركت انها لا تريد ان تضيف الما الى الالم الذى تعانيه السيدة نورتنغاتون ... ولكن غولييت عانت كذلك !

وجاء الاحساس بالذنب ليزيد كرب استيرا . غير ان وقت الندم قد فات ... وما كان يجب اساسا ان تحضر ميرا الى البيغ هاوس ... فبقاء غولييت بعيدة ، يعنى بدون شك انها مصممة على عدم العودة الا بعد خروج نايغل من قلبها وكيانها وهذا اشارة واضحة الى انها سترفض حتما ان يكون لابنتها علاقة بعائلة نورتنغاتون .

لم تعد الى المنزل الا لان السيدة نورتنغاتون ستغضب ان تغيب اى 1ضيف عن مائدة الغداء بدون سابق انذار ... اعادت ميرا الى روزى ، وشعرت بمزيد من انقباض النفس .

بعد زيارة سريعة الى غرفتها ، وترتيب شعرها ، وغسل يديها ، نزلت الى غرفة الطعام . كان زاكارى وامه قد سبقاها اليها ... بدا فى مزاج لطيف ولكن استيرا كانت مشغولة الفكر على المشاركة فى الحديث الدائر .

سالها ، بطريقة لطيفة انما ملؤها حدة واتزان : كيف امضيت صباحك ؟

-عظيم ... شكرا لك .

عادت لتركز على ما يتوجب عليها القيام به الان . السيدة نورتنغاتون ، سيدة الرأى الثاقب ، وان نحت موضوع تعلقها بميرا ترى ان من حقها ابداء الرأى بتربية حفيدتها ... وادركت استيرا ان غولييت العنيدة ستكون غاضبة ان اقدمت استيرا على تقديم الطفلة الى جدتها لامها وهى التى رفضت اساسا ان تخبر امها بوجودها . فكرت استيرا بتعاسة ، ان التفكير فى الكارثة بعد وقوعها ، حمل رهيب . لكن ، لابد من وجود من سيتالم بشدة قبل انقضاء هذا الامر . ولم ترغب ان يكون هذا الشخص هو السيدة نورتنغاتون ، كما لا ترغب ان تكون غولييت ، لان المرأتين عانتا معاناة كافية .

-المزيد من فطائر الجبن استيرا ؟

افاقت استيرا من شرودها ، لتدرك ان السيدة نورتنغاتون تخاطبها ، فردت : لا ... شكرا لك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية