لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-12, 02:32 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 216254
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: MaNiLa عضو على طريق الابداعMaNiLa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MaNiLa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


أهلا

//

إذا الفتاة المخطوفه لم تكُن رمد !
لكني لا زلتُ أظن ان رمد كانت هي المُستهدفه بالخطف .. و الخادِمة كاذبة ..

تلك الفتاة مشروع قنبلة !
إذا كانت بهذه الشخصية وهِي في العاشرة .. فكيف ستصبح وهي شابة .. فتنة بالتأكيد !

يالمحاسن الصدف ..
جاهد .. طرد من البيت ليلتقي بابنة العم !

العنود .. تستحق ما يحدث لها، وأكثر ..

عزام .. أليس المفروض أن يسعد لأن اِبنه رفض أن يكون حقيرا وخائنا ؟
"ماهو رجال"
على العكس.. كان تصرف جاهد قمة في الوفاء و النخوة والرجولة !

//

سلمت يُمناكِ رحيل !
ودي .

 
 

 

عرض البوم صور MaNiLa  
قديم 01-09-12, 04:03 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة ..

أولاً حابة أقدم أعتذاري لأني تأخرت عليكم يا غالياتي ..
والله ثم والله انو ما منعني عنكم إلا تعب أصابني و انهكني ولا انتو بالبال دايماً :( !

وسسامحوني كثير اتمنى اكتب معلقات لكل شخص مر من هنا و ارد عليه بكلام يليق بمقامة العالي ,
لكني والله للحين تعبانة جداً جداً .. سامحوني يالغالين وتأكدو اني قريت كل تعليقاتكم بعناية شديدة .



# البارت راح ينزل اليوم في تمام الساعة التاسعة . اتمنى تكونوا في انتظاره :")

 
 

 

عرض البوم صور رحـــــيل")  
قديم 01-09-12, 08:15 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245037
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحـــــيل") عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحـــــيل") غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء الأرواح العذبة التي تنتظر موعد الحلقة بفارغ الصبر ..
والله العظيم أحبكم جميعاً و أشكر تشجيعكم و دعمكم لي .


*ملاحظة بسيطة.. راح تكون هالحلقة هي اخر حلقة متعلقة بالماضي ,
بعدها راح نقدم كم سنة لقدام و تبدأ احداث الرواية الي بنمشي عليها .
وحابة أوضح شغلة قبل تبدأ الحلقة , تساؤلاتكم كلها أنا ما غفلت عن أي شي فيها
بس انا ماحبيت أكشف الماضي كله من البداية وهذا كله لغاية قصصية راح تفهمونها في الأخير .

استلموا الحلقة الحين .. قراءة ممتعة بإذن الله .


قبلات حاقدة في مهــب الريح .
الحلقة الرابعة /
المشهد الأول :

خلف تلك الأسوار الضخمة التي أحاطت بثلاث فللّ كطوق حديدي ليجمعهم دون تفكك
, أو ربما كحبل خانق يضيق شيئاً فشيئاً ليقتل اصحابها !
هي مع كونها لازالت طفلة لكن لديها حاسة سادسة قويّة تخبرها أن لا احد من سكان هذه الفلل يحب ساكنيها ! أو ربما الأطفال بالعادة هم أكثر حساسية لهذه الأمور .

هي تستمع دائماً لصراخ والدها على عمتها ندى , تجد تلك الساكنة الضعيفة مثيرة للسخرية لأنها لم تفعل ما توبخ عليه و مع ذلك تستسلم للتوبيخ و كأنه قدرها !
لكنها تكاد تُقتل من غيرتها حينما يتوقف عن الصراخ فور حضور احد ابنائه
راكان او رعد ! كان يصمت تماماً و يداري خاطريهما .
هو الذي لم يخض في حديث معها طوال اعوامها السابقة تجده مهتماً لأدق تفاصيلهما
الصغيرة , كانت تستطيع بسهولة الاحساس بالغيرة الناقمة على اخويها , مع انهما كانا شديدا الطيبة معها , كانا يحبانها و كأنها شقيقة لهما في الأم و الأب .
لم يُفرقا في معاملتها أبداً , بل كانت امهما تغرس فيهما حُب هذه المخلوقة الضعيفه.

لم تكن *رمد* تشعر بهذا الحب من زوجة أبيها و ابنائه هي فقط كانت تشعر بالغيرة
و كأن الغيرة اكتسحت قلبها و سلبت كل المشاعر منه !
و كأنها التفت حول عينيها فلم تعد تراهما إلا وحشين يلتهمان كل ذرات الحب من والدها و لا يبقيان لها حتى رشفة صغيرة منه .







المشهد الثاني :

خلف ذات الأسوار الضخمة , عيون أخرى تطالع عن كثب هي حاقدة تماماً كتلك العيون الصغيرة , لكن هذه المرة هي عيون أكثر نضجاً و حقداً أكثر عمقاً !
ترى اولئك الأطفال يلعبون حول والدهم بسلام !
تجد هدايا والدهم الثمينة بين أيديهم و تلك السعادة المرسومة على وجوههم الغضه الصغيرة .!
ثم تعاود النظر إلى طفليها الذين حرموا من والدهم بسبب خطأ ولد مراهق لا يعرف التحكم في نوبات غضبه !
كانت تشتعل بداخلها كـ شعلة نار بل كالبركان الهادر فور ذكر اسم ذلك الأحمق المراهق ( كما تنعته هي ) .
تجد أنه السبب تماماً في حرمان ابنائها نعمة الأب في حياتهم .
كان أحساس الحقد يستولي على قلبها و يشله من قوقعة الذنب الذي أُغرق فيها قبل أعوام خلت , وكأن تلك الأعوام لم تكن .! بل وكأن الذنب تبخر في الهواء .
لم تكن هي تستطيع التفريق بين القضاء و القدر و بين الفعل المتعمد
بل لم تكن تستطيع التصديق أن زوجها عُمر هو الذي أنقض أمام الفتى ليمنعه من ضرب شخص أخر , مع ان هذا ما شُرح لها مراراً و تكراراً !
و مع أن أحداً لم يستطيع الجزم بأن جاهد هو من حامل السكين إلا أنها كانت موقنة تماماً بهذا ! كانت تستطيع الإحساس بالكره يستولي جسدها عندما يُذكر أسمه أمامها
و مع أن هذا نادراً ما يفعل .
هي لم تكتفي بكره جاهد فقط ! بل هي زرعت ما تشعر به في قلب أبنها الصغير
كانت تخبره دائماً ان والده ممد هناك بسبب جاهد !
ان جاهد يستحق عقوبة أكثر مما فرضت عليه !
ان لا احد يستطيع التنازل عن حقه في والده سواه هو !
ان جاهد شاب أخرق لا حق له في الحياة !

كان هو يكبر وتلك الكلمات تكبر معه , و تأثيرها يكبر في قلبه !
كان يكبر و يرى أمه تبكي كل يوم حظها العاثر , تنقم الجاهد الذي أسكنها هذا العذاب
فقط موته أمامها هو ما سيجعل قلبها يسكن براحة !
هي تردد دائماً في حين هي تنظر لفتاها يكبر أمامها :
" إن كُنت أبني ستأخذ ثأر والدك من جاهد " !






المشهد الثالث :
بعد مرور سنة كاملة , عاش فيها جاهد بمساعدة أسرة آل محمد المتواضعة .
فقد ساعده شيخ المسجد بحكم معرفته بمدير المدرسة على تسجيل جاهد لديهم ليكمل مرحلة تعليمه الثانوية .
عبد الكريم كان رجلاً طيباً في معاملته صاحب أخلاق و علم متواضع جداً
صاحب فكر رائع , كان جاهد يستمتع بالجلوس معه و حفظ الحديث عن لسانه
يخال لجاهد أحياناً أن ذلك الرجل ما هو إلا كتلة من السماء نزلت لتغنيه عمن تخلوا عنه , ليستطيع أعادته للحياة بشكل مريح , هو لم يكن يتذمر لأن جاهد خرج من السجن أبداً و مع أن جاهد لم يخفي تلك الحقيقة عنه , بل أنه وجد نفسه في يوم ما يخبره بكل ما مر فيه , جاهد الذي لم يفتح فمه لأحد و لم ينطق بكلمة تشاغله وجد نفسه ككتاب مفتوح أمام هذا الرجل ليسهُل عليه قراءته و التمعن في صفحات حياته !
و أيضاً هناك حقيقة أخفاها ذلك العجوز عن جاهد و هي أنه يراه تماماً كما يراه جاهد
هو قطعة من السماء نزلت ليحمل عنه همّ كبير وضعه على عاتقه حينما كان في عمر الأربعين , لم يكن يتخيل حجم الهمّ الذي جناه على نفسه حينما أخذ فتاتاً ليربيها عنده وكأنه والدها بل لم يكن يعلم أن تربية البنات أصعب مما تخيل !
مع ان فتاته لم تكن متطلبه لكنه يخاف عليها لدرجة الجنون .
فلم يكن يسمح لوالدتها الذهاب بها إلى أي مكان دون أن يكون معهم !
لم يكن يشعر بحنان كبير من زوجته عليها لهذا كان يخاف ان تفقدها في مكان ما
أو ربما تظلمها بعد وفاته , هو الآن و بعد أن أصيب بمرض السكري و و أمراض اخرى عادة ما ترافق كِبَر السن , أصبح يفكر في قرب أجله كثيراً !
أصبح يريد تزويج فتاته هذه لشاب صالح , ليحافظ عليها و يرعاها أكثر من نفسه !
يريد أن ينتقي لها شاباً خيراً لتكون هي و امها امانة عنده ليكون مرتاحاً حين يُصبح تحت الثرى .
هذا ما كان يخالج نفس هذا الرجل الذي بدأ الشيب يحط رحالة في شعره
ليخترقه بعنف و يخفي سواداً جميلاً قد كان قبله .

هما الآن انتهيا من تأدية صلاة العصر و قد جلس العجوز كعادته ليسبح الله و يذكره
تماماً كما يفعل بعد كل صلاة .
وقد جلس معه جاهد الذي لم يكن يفارقه من لحظة دخولهما للمسجد و حتى انصرافه لبيته , حتى إن جاهد لم يكن يدخل الى غرفته قبل أن يتأكد من دخول الرجل لبيته .

همس الرجل لجاهد بهدوء : يا ولدي يا جاهد لو طلبتك في شي وش تقولي ؟
جاهد بنخوة تامة و هو يضرب صدره العريض : عطيتك يا عمي , انت ما تطلب انت تامر علي و انا انفذ .
يبتسم ذلك الرجل بشفافية و هو ينظر للبعيد : حتى لو كان الطلب صعب شوي و راح تتحمل من وراه مسؤوليات كبيرة ؟
جاهد يُمعن النظر ليحاول كشف السر الذي اختفى وراء أُفق عيني ذلك الرجل : يا عمي انت الي تحملت مسؤوليتي بعد ما تخلى الكل عني , انت الي ساعدتني أسجل في المدرسة من جديد و انت الي كنت تجيب لي الأكل في الأيام الي صعبت علي وخلص فيها راتبي , انا اتمنى اقدر ارد جميلك علي , قول يا عمي و انا حاضر باللي تامر عليه !

يعيد الرجل نظره لجاهد ثم يهمس وهو يضغط على رسغه بقوة رجل يوصي أمانته
: أبيك تتزوج بنتي . ابيك تتزوجها يا جاهد و ما تظلمها في أي شي . بنتي الأمانه الأخيرة الي بعلقها في عنقك ليوم الدين و هي الي بسألك عنها !









المشهد الرابع :

في تمام الساعة الرابعة عصراً , هي تعرف تماماً أن زوجها سيتأخر في عمله
و حتى إن عاد هي ليست مستعدة للصبر أكثر !
تفتح مقبض الباب و هي تتذكر يمين الطلاق الذي القاه على مسامعها انها لو
ذهبت حقاً لابنها سينفصل عنها بلا شك !
لم تكن هي مقتنعة بالهراء الذي يقوله , لكنها خشيت الطلاق !
تعلم جيداً أن هذا العزام ينفذ ما في رأسه حرفياً دون اهتمام لمن حوله .
تعلم أنه لن يتراجع عن حلفه أبداً , تعلم أنها ما إن تخطوا إليه خطوتها الأولى
ستكون مطلقة دون أدنى شك !
كلمة أخرجها عزام من فمه بلحظة غضب حرمته من ابنه لحول كامل دون السؤال عنه !
الجميع وصفه بالمتزمت العنيد , لكن ما خفي عن أعين الجميع أن هذا المتزمت العنيد
كان يموت في اليوم الآف المرات , قلبه يقتل حرقاً و يذوي بإنكسار دون ابنه
يتمنى في قرارة جوفه أن يحضر ابنه إليه معتذراً و لو لمرة واحدة
مرة واحدة فقط و هو سينهي الخلاف دون شك !
لا يريد لزوجته أن تصل لابنه حتى لا يشعر بنقص في اعتزازه حينما يعود إليه جاهد .
كان عزام خفيه و دون علم أحد يدس بعض النقود في يد العجوز جد ساهر
دون أن ينطق بكلمة , و كان ذلك العجوز يعلم تماماً ما يفعل بها !
يعطيها ساهر ليعطيها صاحبه الذي يخجل كثيراً من أخذها و مرات عدة يردها
لكن حالته غير المستقره تجبره أحياناً على أخذها كـ دين من ساهر , ليعيده ما إن استطاع توفيره!


تصل العنود أخيراً لمنزل ساهر و تطرق الباب بهدوء ليفتح الباب و تجد ساهر يقف أمامها بطوله المتوسط و وجهه المندهش : مين ؟
تهمس هي و هي تراقب الطريق خلفها : انا عمتك ام جاهد , ابي اعرف وينه ولدي دلني على مكانه يا ساهر انت اكيد تدري وين عايش و كيف وضعه ؟
يتراجع ساهر خطوة للخلف و يزّم شفتيه و هو يتذكر ما طلبه من صاحبة حين يأتي أحدهم للسؤال عنه : انا اسف يا عمتي , بس انا مادري وينه .
هي تصرخ في وجهه بحده : أقولك وينه يا ساهر ؟ انت ما يكفي الداهية الي خليتاه يوقع فيها , بعد تبي تحرم امه شوفته !
ساهر بهدوء اعصابه : عمتي جاهد ولد ذكي و عمره الحين 19 سنة ما عاد طفل عشان يضيع ! و هو لو كان يبي احد يتصل او يجيه كان سواها بنفسه , يا عمتي لا تشغلين بالك بشي ولا تحاولين تعرفين مني أي شي لأن جاهد قطع علاقته فيني عشان ما ادلكم على مكانه ! انا ما اعرف عنه شي .

تعود هي أدراجها خائبة بعد فقدان الأمل بأن ترى ابنها من خلال ساهر ,
أما ساهر فقلبه يذوي لرؤية حالها , يتمنى لو باستطاعته استيقافها و اخبارها عن مكان ابنها , تمنى لو ساقها إليه بنفسه و ضفر برؤيتهما معاً !
لكنه يتذكر تهديد صديقة , لو انه اخبر احداً عن مكانه سيهرب إلى مكان بعيد
لا يصله ساهر نفسه !

يمشي ساهر بخطى هادئة ملاحقاً تلك المرأة لحين دخولها أسوار فلّتها ,
هي لم تأتي مع السائق خوفاً من أن يخبر زوجها أين ذهبت ففضلت السير في المسافة غير البعيدة جداً , و بقي هو يلحقها حتى لمحها تدخل بعجل فعاد ادراجه !







المشهد الخامس :

صرخات صديق وفي يبدو خائفاً تماماً على مستقبل صديقه : انت اكيد مجنون ؟ وشلون تتزوج كذا ؟ جاهد هذا زواج موب لعبة !
جاهد يستمع لصرخات صديقة بعناية , هو يعلم تماماً شدة خوفه عليه
و يعلم ان المجهول الذي أوقع نفسه فيه هو خطر للغاية !
ليته يستطيع رفض هذه الزيجة التي تبدو في نظرة اسوأ ما حصل له .
أي فتى كان يتصور أنه سيتزوج قبل أن يحصل على الشهادة الثانوية ناهيك عن سنه و سنها الصغير في نظرة .
فكرته عن الزواج كانت مختلفه تماماً عما حصل له , كان يتمنى الزواج بعد أن يتم دراسته في الخارج , ليصل لمرحلة متقدمة في العلم .
ويستلم وظفية مرموقة و يتزوج بإمرأةٍ تغار النساء من فتنتها و حسنها .
كانت فكرته عن الزواج هي التخلي عن عقدة آبائه الباليه في تزويج ابناء العم لبعضهم
البعض و تكديس الثروة و الخوف عليها .
أفكاره كانت تنتظر النضوج , يريد طفلاً أو طفلين من إمرأته المتعلمة صاحبة الشهادات العالية , من تستطيع تربية ابنه بطريقة رائعة ليكبر هو الآخر و يُصبح له دور فعّال في مجتمعة , ليفخر به و يفخر بما قدم لحياته .

لكن آماله لُجمت بسوار من حديد حالما نطق الرجل بجملته "تزوج بنتي"
جملته تلك هي من طوقت عنق أحلامه لتخنقها حتى الموت !
تمنى لو أستطاع الرفض , تمنى لو أستطاع أن يشرح له ما يريد تحقيقه قبل فكرة الزواج الرديئه تلك .
لكنه لم يجد نفسه إلا قائلاً : تم يا عمي , ولو حبيت اليوم قبل باكر !
ليتهلل وجه الرجل العجوز و يتنفس الصعداء بارتياح و يهمس : الحين حتى لو مت اعرف اني بموت مرتاح .
ليهمس جاهد بوجل : بعد عمر طويل إن شاء الله .

وقِعت وثائق الزواج بعد فترة , جاهد يمسك القلم و قلبه يذوي على مستقبله الذي كان يحلم ببنائه , يعلم أن كل شيء تحطم الآن لكنه لا زال متمسكاً بقدر طفيف من الأمل .

لم تمضي الكثير من الأيام حتى زُفت عروسه إليه , هي لم تكن بالمعنى الفعلي للعروس بل كانت طفلة لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها , الكثير من مستحضرات التجميل كست وجهها الطفولي لتكسبه مظهراً أكبراً !
حفلة صغيرة في المنزل لم يحضرها سوى عدد من الجيران و ساهر !
أما النساء فلم يحضر منهم أحد أبداً .
كانت عادلة معترضه تماماً على هذا الزواج أما زوجها فقد أشار الأمر على فتاته
و هي لم تستطع الرفض حينما رأت كمية الاصرار الهائلة في عيني والدها الحبيب .

هي أيضاً كانت تتمنى أن تصل لمرحلة عالية في تعليمها قبل أن تتزوج , تمنت لو تركوا لها بعض الوقت لتفكر بالزواج الذي لم يخطر ببالها أبداً لتستعد نفسيتها
لزواج سعيد .
كانت عادلة توصيها بأشياء عدة و تخبرها عن ما يجب أن تفعله لزوجها بحرج شديد
أما الأخرى فقد كانت ترتعد ما إن تتخيل يد رجل غريب تقترب إليها .

مر الوقت سريعاً سريعاً حتى خال لكل منهما أن الوقت يريد تعذيبهما .
أصبح الوقت متأخراً و حان وقت ذهابهما لعش زوجيتهما الجديد .
و هي علية منزل والدها , رفض جاهد الأمر بدايةً بل أحس بإهانة العرض
أن يسكن في منزل أهل زوجته لكنه أقتنع ما إن أخبره والدها أنه سيأخذ اجاراً
على مدة سكنهما منه .
ولم تكن لعبد الكريم النية لفعل ذلك لكنها الطريقة الوحيدة لإرضاء جاهد !

يدلُفان العريس و العروس لغرفتهما أخيراً .
تجلس هي فوق السرير و يدها الصغيرتان في حضنها مرتجفة من الأمر الجلل الذي بانتظارها .
يهمس هو بصوته الرجولي بخشونة اعتاد معاملتها للنساء : وش فيك جالسة ؟ روحي بدلي و امسحي الي على وجهك !

لم يعي جاهد جفافة الكلمات التي أطلقها إلا بعد أن خرجت من فمه , ليته يستطيع ردها ليلين معها في الحديث , هو خائف و متوتر حد الموت !
لا يعلم كيف يجب أن يتصرف مع هذه الطفلة.

بقيت هي لوقت طويل في دورة المياة و ما إن خرجت حتى أمعن جاهد في ملامحها
كانت نحيله جداً جداً بل تخالها نصف إنسان لشدة نحلها , و كانت قصيرة جداً
بالنسبة لطوله الفارع , شعر بألم في قلبه حينما انتفضت كعصفور خائف حال اقترابه منها .
تابع اقترابه و أمسك يدها بلين ثم همس : لا تخافين لا تخافين , انا مرح اسوي لك أي شي . أنا ما كنت ابي اتزوج وحدة بهالعمر اساسا , أوعدك اني راح اعيش معاك مثل اخوك و بس .


هو لم يحسب حساب الوقت الذي سيتحمله كأخ لها , بل لم يحسب حساب الجرح الذي غرسه في انوثتها . أن يردها بهذا الشكل و ان يخبرها انه لم يرد الزواج منها
ما قاله في ذلك الوقت سبب فجوة كبيرة جداً بينهما , فهو أصبح يقضي أغلب وقته خارج المنزل و هي اصبحت تبتعد عن رؤيته قدر ما تستطيع , سواء بزيارة أهلها
أو بتظاهرها بالاستغراق في النوم العميق !





المشهد السادس :

اليوم أشتدت كآبة الجميع , جمع غفير حضر مراسم الدفن لفقيدهم الغالي !
الكثير من الحزن و الدموع عند المقبرة !
ورجلان اشدّاء يرمون الثرى ليغطي بقايا جثمان والدهم الاثير !
فتية لم يشتد عودهم بعد , يرون الانكسار في تلك الأعين , يجدون حرارة الفقد مكدسة في حمرة عيونهم التي لم تستحضر الدمع , بل تنتظر انصراف الجميع لترتاح برثاء الفقيد الغالي , الذي رباهم جميعاً على كفه و كرّس جل حياته من أجلهم !
ذلك العجوز الذي أخذ من الدنيا كل ما يريده و لم يعد يتمنى إلا الخاتمة الحسنة !
و حتى أمنيته تلك حققت له بالموت أثناء سجوده اثناء تأديته لصلاة الفجر .!

بهذا انتهى فصله في هذه الحياة , و أغلقت صفحات حياته بحلوها و مرّها .

الجميع يتذكر صوته الفخم الأثير في الأنحاء , و كأن صوته لا زال يقرع طبوله في اذانهم يتذكرون جملته العتيقة التي لم يغفل عن ترديدها يوماً " مابيكم تتفرقون من بعد عيني , هذي وصيتي لكم , كلكم ما تتفرقون عن بعض و لا يطلع بعضكم عن بعض "


جاهد لم يعلم بوفاة جده العزيز إلا من خلال الصحف !
تفاجأ جداً و هو يعيد قراءة التعازي مرةً تِلو مرة !
يمسك بهاتفه المحمول قديم الطراز و يضغط على ازراره بلهفة مفزعة
يرد المتصل بتردد : جاهد ؟
يصرخ جاهد بعنف : جدي سليمان مات !! متى و شلون و ليش ماقلت لي انت ؟؟

صدمة عنيفة يتلقاها جاهد في كلمات صاحبة المتقطعة : ابوك منعني اقولك , مايبيك تجي العزا , مايبي الناس تشوفك !
يهمس جاهد بعد ابتلاع ريقه , يكاد يشعر بطعم العلقم في فمه , يكاد يقسم أنه تذوق المرارة بأقصى درجاتها : ابوي مفتشل مني قدام الناس ! هالشي عنده أهم من أني أحضر عزا جدي ...!!!

يذوي جاهد و يذوي قلبه معه , تلك النطفة الصغيرة عانت أكثر مما ينبغي
الكثير من الحزن يتسلل إليها و الكثير الكثير من الحقد يتسرب في انحائها .








المشهد السابع و الأخير :

بعد مرور سنتين ..
يدخل هو متهلل الوجه لمنزل عائلة زوجته , و الذي أصبح منزله هو الآخر
يذهب لعمه الذي انهكه المرض خلال ذلك الوقت و أصبح طريح الفراش ليهمس قرب أذنه بسعادة : عمي عمي طلعت نتايجنا و الحمدلله نجحت بتفوق تقديري ممتاز و نسبتي مرره عالية , يارب لك الحمد و الشكر , انا مادري وش كنت بسوي لو ما ساعدتني و حثيتني أكمل دراستي .

ينظر له العجوز و يبتسم بمرارة ثم يشيح بوجهه عنه و يهمس بثقل : جاهد , اللي بقا من عمري ماهوب كثر الي راح , و انا عطيتك وصية و الظاهر أنها كانت ثقيلة عليك , انا مسامحك لو انك ماتبي بنتي و حلال عليك تطلقها بس لا تتركها معلقة كذا ! انا سكت عن هالموضوع كثير .
انت شكلك عايف البنت عشان كذا ما جيتها , هذا ظني الوحيد اذا ما كنت انت تعبان بشي ؟
او عندك مشكلة في ........



يقوم جاهد بغضب تاركاً العجوز و كلامه الذي أحس بإهانته البالغة لرجولته العزيزة .
يصعد الى العلية و يرا نعمة امامه .
لا تعلم هي لم تخاف كثيراً و ترتبك من نظراته , تهمس بعفوية : بشر طلعت نتيجتك ؟
يجرهّا هو إليه بغضب و ينتهك ما بقي من حريتها بوحشيه كانت تصرخ من الألم وهي
تبعده عنها لكن الشيطان أحال مابين تفكيره و بين ما يفعله و ما إن انتهى من فعلته
حتى استعاد وعيه و هو ينظر إليها تتجرع الألم و تصرخ بحدة ,
كانت اطرافها ترتعد ووجها أزرق من شدة النواح ...!

هنا أحس برجولته الغالية تحلق بعيداً ليصغر و يحقر نفسه بعيونه قبل عيون الآخرين !


خرج جاهد من تلك العلية بل خرج من الحي .. كلا لم يكفه ذلك !
هو خرج للبعيد البعيد ... أبعد كثيراً مما ظنته هي
و لم يعد إلى هناك مرة أخرى ........................!

 
 

 

عرض البوم صور رحـــــيل")  
قديم 01-09-12, 11:12 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236809
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 707

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباالجنووب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الف سلامه عليك ماتشووفي شر ..ياارب


رحيـــــــــــــــــل ..........موجــع البااارت ذا حيــــــــــــــــــــل ..


جااااهد غلط اللي سوواه مع نعمه وغلطه الكبير هو رحيله لو فرضآ حملت كيف راح تتصرف ....

وتصرف ابو عبد الكريم متووقع بمااانه يشووف شااهد شااب صاالح بس الطريقه كاانت غلط ...الزواج المفروض

هو الشي الووحيد اللي ماافيه رد جميل ...


ابو جااهد اكثر شخص متوجع على بعد جااهد لانه يكاابر بسب لحظة غضب قاال فيها كلمه ...

وش راح يكوون مصير نعمه بعد موت ابوعبد الكريم وزوجته ...

فـــــــي انتظاارك

 
 

 

عرض البوم صور صباالجنووب  
قديم 05-09-12, 08:06 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رحـــــيل") المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنساب حروفك كظهور شعاع الشمس في الافق ليخترق عتمة الليل ويضئ الكون بإبداعك
اجتمعت حروفك وكونت ملحمة نرحل معها في عالم خيالك الخصب
مبدعه في التنقل جسدتِ ثلاثة اجيال وحياتها خلال الاسوار الشاهقة
عائلة الجاهد وما حوته من عنفوان وصلابة الشخصيه التي ورثها ابنائها
الجد سليمان
عنفوان كلمه و طيبة قلب غلفها بصلابته وقوت شخصيته لتنتقل صفاته الوراثية المبجله لابنه عزام ليرثها من بعده جاهد الذى سوف يكون اكثر عنفوان وصلابة بسبب ما تشربه من احداث ومرارة وقسوة الايام
عصام
حبة وعشقه الذى دفن ايامه السعيده مع وفاة ساره
اجبار والده لزواجه من ندى كسر فيه كبريائه لرجولته فاصبح كالجليد بالمشاعر مع ندى التي عشقته وأفنت عمرها لرضاه اتوقع انه يكن لها نوع من العرفان والمشاعر لكن صفات هذه العائله المبجله طقت عليه و جعلة يدفنه بين الضلوع
حقده على ابنته واسماها بابشع الاسماء كان يتمنى رحيلها ليرتاح من وجودها الذي يطوق عنقه نسي وتجاهل انها قطعه اهداها له ربه ممن عشقها ...ونسي حتى ان يختار لها اسم ليريح قلبها لتفتخر به بين من حولها من رفيقات تجاهل ان رسولنا اوصانا ان نتخير افظل الاسماء لأبنائنا
تفريقه للمعامله بين ابنائه ولد جسور الحقد في قلب تلك الصغيره لتكبر وهي ناغمه على كل من حولها
لما لم تتشرب الحنان من خالتها ندى الم تكن هي من رباها ؟!
لماذا شعرت بكل هذا الكم والحقد من الغيره على اخوتها من احبوها اكل ذلك من اجل ذلك الاب وهي تراه وتسمعه وهو يكيل كل انواع الجبروت على خالتها ..!!
كيف سوف تصبح هذى الرمد هل تحمل من الجمال ما حملته ابنة عمها نعمه ..؟
هل ستصبح صوره من العنود بتعاليها و حقدها ؟! ام ستضاهي خالتها هند حقداً وبشاعه في الاخلاق ..!
ماذا زرعت يا عصام في هذه الفتاه وماذا سوف تجنى منها ؟
هل انت من اراد التخلص من هذه الابنه لتخطف ابنة اخيك بدل عنها ...؟...هل انت من حرض ذلك العامل الذى رحل ولا احد يعلم اين هو ؟
الخادمه كانت تعتقد ان رمد هي من ترقد في ذلك السرير البعيد عن هند وان من بجانب هند هي ابنتها ..
كيف للخادمه ان تضعها عند المسجد ومن ثم تقول انها تركتها في سوق شعبي ...؟ هل انت كنت تعتقد انها رمد وذهبت بها الى المسجد بعد ان وضعتها الخادمه في السوق الشعبي ؟ هل راقبت من اخذها وتعلم بمكان وجودها ؟ وخشيت على نفسك الهلاك ان اردت استعادتها ؟ بسبب قسوة والدك ؟ ام انك اردت ان يتجرع اخاك الهم ولا يسعد مع زوجته ؟
هل انت من دفع لها لترحل ام زجت اعوام بسبب خطفها في السجن؟
هنالك غموض يلف حول ما حدث في هذه الاعوام السابقه ....
عمر

قسوت على هند اعوام ولم تحتويها بعد فقد ابنتكم حتى اصبحت كالخيال بحزنها الدفين ليتحول هذا الحزن المكبوت الدفين الى نار تريد بها حرق كل من حولها ممن ترتسم البسمه على شفاته بعد ما حدث معك ودخولك في غيبوبه
غيبوبتك ربما تكفير لدنبك بها ..او هروب منك لان من في غبيبوبه اثبت انه اذا لم يرد الحياة لا يستعيد وعيه بسهوله ...
هل ارضعت هند رمد في فترة احتضانها لها مع ابنتها دون ان تخبر احد مما حولها من شدة حزنها على فقد ساره ؟
حقد هند اخذت تزرع جذوره في قلب ابنها عمار
كيف سوف سوف يصبح عمار هل نسخه من جاهد الحاقد على اسرته ام كصلابة عمه عزام ويتقرب منه ليروي حقده باخذ مكانت جاهد بكل ما يملكه
العنود
الفتاه وحيدة والدها من لم تجد الحنان لدى زوجها وابن عمها تمنت ان تعيش حياة ساره وسعادتها ولكنها لم يرق قلبها لفقدها بل مازالت تبني صروح الحقد بقلبها لانها لم تعش السعاده فتمنت التعاسه لكل من حولها
فلم تردع الخامه عن فعلتها فجوزيت بفقد نور عينها و مهجتها وزيادة قسوه زوجها
عزام هل لم يحبها او يكن لها جزء من المشاعر ام لديه زوجه اخرى لا احد يعلم عنها
لماذا كل هذه القسوه على زوجته حتى هجرها في فراشها ووصل به الحال بهجره للكلام
اين هو من الدين من هذه الناحيه هل تعليق ابنة العم ام عادي لديه ام لضعفها وصمتها غلفته القسوه عليها ليراه امر عادي
العنود على ما فعلته وحقد لمن حولها من بنات عمها الا انها كانت كطير جريح يرفرف صريعاً
وهي ترجوا زوجها من كسرها بهجره تمرغت تحت اقدامه تريد رواية ابنها لكنه زادها كسراً برفضه وانه سوف يطلقها
هل لو كان والد العنود على قيد الحياه او لها اخ رضخت لامر عزام ام تشعر انها لا احد لها اذا طلقت وسوف تتخبط بين جدران الضياع بين جدران الفلل الخاويه من الحنان
نعمه
ما اسمها الحقيقي فلم تذكريه بين نثرات ابداعك
ما الكوابيس التي كانت تنتابها وهي طفله ؟ هل لها علاقه بماضيها الذى سوف يظهر لها بعد ذلك ..؟
كيف هي رد فعلها ومشاعرها فلم تتضح بعد ما سمعته من والديها انها ليست ابنتهم ؟!!!
هل وافقت نعمه بجاهد زوجاً حتى تتخلص من هذا الهم الجاثم على صدرها من انها لقيطه ؟
ما سبب خوف عبد الكريم على نعمه من ان تظلمها زوجته ؟ اخوفها وغيرتها من جمال هذه الفتاه ام انها لم تشعرها بالامومه التي فقدتها ؟
انكسار نعمه تضاعف اضعاف عما كانت عليه وهي تعتبر نفسها لقيطه لتجد انها طفله بكنف زوج لا يرها ولا يرغب بها كزوجه بل اخت لفتره لا تعلم كم هي ؟
هل احبت نعمه جاهد وكنت له المشاعر غير الخوف ؟
حين اجتمعت معه كانت طفله لم تتجاوز الرابعه عشر كيف اصبحت مشاعرها وهي على اعتاب السادسه عشر ؟
هل هشمت بعنفوانه واصبح خوف الطفوله حقد تتجرعه لتنثره على كل الرجال من حولها بعد فعلته الشنعاء معها ؟
جاهد
احلامه وطموحاته سوف تتحقق فقد رحل ليبتعد عن نعمه لتعليم بالخارج ليحصل على الشهاده التي طالما حلم بها
سوف يعود بعد اعوام عده ربما خمسه او سته ليجد زوجه قد اكتمل شبابها واصبحت تغار منها النساء كما كان يتمنى
اراد كسر عادات جده و عائلته بزواج الاقارب ليعود هو مع ما كتبه عليه القدر ليتزوج ابنته عمه من يكن له والدتها واخيها حقداً عظيماً
ما تعجبت منه كيف لم يلاحظ الفرق بين بشرة نعمه وملامحها المختلفه عن والديها
هل لم يقابل عادله سوا بنقابها وبرقعها الذى لا تنزعه عنها لانها لا تحل له ان يكشف عليها
جمال نعمه الذى تحدث عنه والدها في البدايه وهي ابنة العشر سنوات كيف لم يوثر عليه وهي في الرابعه عشر
الم يكن لها المشاعر بداخله ام اراد ان تكبر معه هذه اليانعه الصغيره ثم يعيش معها بسعاده
هل ما قاله العجوز له من تاثير عادله عليه لانها علمت ما بينهما ولم ترد الاهانه لابنتها بمكوثها بهذا الشكل
كيف سوف تنطوي صفحات الماضي وجروحها تنزف
كيف سوف يعيش الابطال الحاضر بجراح مفتوحه تفوح منها رائحه الصمت
كيف سوف تعيش نعمه حياتها بعد رحيل والدها ومربيها ...هل ستكمل مع عادله حياتها ام تتجرع مرارة الالم بعد ان تخبرها بحقيقه امرها كامله وترحل عنها هي الاخرى ؟
كيف سوف تكشف الغاز ماضيها من سوف تشبه من اسرتها هل ستصبح صوره من خالتها ساره المتوفاه ام من والدتها

ابدعتي بشخوص جسدوا مراره الايام ونفحات الرياح المحمله باتربتها لتعمي الابصار لمن يرها
عائلة جاهد لم تورث ابنائها المال وانما ورثتهم الحقد و الالم الدفين اورثتهم صفات خارجيه ظاهره للعيان الشموخ والرفعه
جاهد دفن روحه من كلام والده الذى نقله ساهر كما دفن جثمان جده سليمان ووارى الثرى
تناولتِ موضوعات شتى بين جنبات ماخطه قلمك
حق العام لدوله بسجن جاهد وساهر وما عناه جاهد على حد اكبر من صديقه لتخلى اسرته الرفيعه عنه بسبب السمعه
رجولة هذا الطفل المراهق التي تشربها من جذور اسرته كيف يلومه والده وهو مثله سوف يتصرف بنفس مامر عليه
الصداقه الوفيه التي لم تعرف لطبقات المجتمع حدود
تبني عبد الكريم لطفله كيف كتب اسمها هل نعمه عبد الكريم
كيف لمن هو حافظ لكتاب الله يفعل ذلك اين هو عن تعاليم الاسلام والنهي عن ذلك
معناة خريج السجون جاهد عنا في والوظيفه والتعليم كيف هو كان حال ساهر الفقير لم يتضح حاله هل كان اسوى منه
ننتظر الحاضر المتجرع بالوان الالم من ريشتك وبوحك النابع من ينابيع فيضك الصافي
دمت بحب وخير بحفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رحيل, ليلاس, مشاهد, مهب الريح, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, الريح, حلقات, حاقده, حقي, رياح, رجيم, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه اجتماعيه رومنسيه, روايه قبلات حاقده في مهب الريح, ودي, قبلات
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية