كاتب الموضوع :
مُجَردٌ هَآويَةّ
المنتدى :
الارشيف
الحلم الاول
الحِلمٌ الآوَلٌ ..♫♫
المكان : الولايآت المتحدة
مدينة كامبرج
عآمَ 1980 م
كان قاعد يذاكر بغرفته تنهد بتعب ونزل النظارات وهو يفكر ..: يآربي متَى آخلص هالمنهج تعبت بس يَلآ هَآنت مَ بقى لي شي وَآقدم آمتحان المناقشة حقت الدكتوراه وآرجع لاهلي وَآفتك من هالغربة وعلى ذكر اهله آبتسم وهو يحس آنه حييل آشتاق لهم م يدري المكاتيب توصلهم او لا
الا يسمع صوت الباب يدق
آبتسم : هلآ والله حيا الله ثامر
ثآمر : هلآ بك ياو الشباب وين الناس م قمنا نشوف لك حس
: هههههه اللي يسمعك الحين يقول م كأني انا وياك بنفس الغربة
ثآمر : والله مدري عنك ي عبدالرحمن م قمنا نشوفك والشباب كلهم يسألون عنك
عبدالرحمن يتنهد ويقول : والله تعبتني هالرسالة ابي افتك منها واخلص البحث وارجع على خخير
ثامر : الله يعينك يارب .. الا اقول م ودك تجي لمنا بالقهوة
عبدالرحمن .: لآ وين يابن الحلال مققدر ابي اخلص وارتاح
ثامر : آقول بتجي من نفسك والآ آجي انا والشباب نطلعك غصب وعاد هالاجانب مايصدقون يشوفونا ويصورنا وبكرا على كل البلاد الاخبار آن حنا خاطفينك يعني يرضيك يصير هالشيء قالها بنبرة زعل مصطنعة
عبدالرحمن..: هههههههه خليتها قضية امة كاملة خلاص ولايهمك كله ولا زعلك بجي
ثامر .: ااي كذا الناس ولا بلاش يلا تعال ننتظرك
عبدالرحمن ..: خلآص تمّ
راح عبدالرحمن ولبس البدلة واخذ المفاتيح وطلع
..
كان يمشي وكل العيون تقريبا تلتفت عليه لطوله المميز حدة عيونه ووسعها وسوادها وسمار البشرة التي يتمتع بها شباب الخليج عموما
ارتسمت ابتسامة على محياة يوم تذكرها وهو يفكر خلاص قربت اخلص مناقشتي وبخطبها ان شاء الله
تذكر شلون التقاها ..
كان بيدخل السوبرماركت (آو اقل م يمكن ان يقال عنها هكذا) وهي كانت طالعة وحدث م يحمد عقباه اصدموا بعض وتناثرت اغراضها عالارض وعصبت وقعدت تسب فيه بالانجليزي وهو واقف مكانه م كان مهتم لكلامها او حتى ساعدها لفت انتباهه حجابها اللي كان خمار يوصل لنص ساقها وملابسها الساترة استغرب انه في احد يلبس كذا في هالمكان وهالدولة بالذات نادرا م كان يشوف متحجبات انتبه على نفسه ونزل يساعدها وهو يردد الاسف وهي تناظرة بغضب يوم ابتسم لها نزلت راسها ويوم خلصت قامت وكملت طريقها وهو واقف يناظرها وتكررت اللقاء في نفس المكان اما هو يدخل وهي تطلع والا العكس
تذكر شلون يوم اعترف لها بحبه
صدت وقالت ..: انا م احتاج حبك اللي يحب يجي من الباب مو بطرق ثانية
عبدالرحمن ..: انا بخطبك بس توعديني تنتظريني
ناظرته بصدق وقالت ..: اوعدك بس لاتطول
..
مآذآ فَعلتَ آيٌهَآ الغَريب ♫♫
دق القلب معلنا العصيآن والتمرد على صآحبته ....
رأت ذلك الغريب ... تعلقت الحوآس به ... بدأت نبضة حب
هي من كانت لآ تعرف مَ هو الحب ... دآئمـآ تستمع لآحآديث جـآنبية عن ذآك الذي يسمى حب ...
... رجفة اليدين ... تسآرع نبضات القلب ... آلخ ...
نظرت آلى رجفة يديهـآآ ... تحسست قلبهـآ الذي يكآآد يخرج من تسـآرع نبضـآته ....
تسـآءلت هل هذآ هو الحب ...مـآذآ فعلت آيهـآ الغريب ..؟؟!
هل وقعتُ بالحب ..؟؟ لآ آعلم لما تجتاحني سعآدة ....
رأيت طيفه وقد آختفى ... تهيأت للذهاب ... لتبحث عن من قلب كيآنهآآ ,,,
لترآه يقف خلفهآ ... يبتسم ويمد يده ,,
صـآآح الققلب معلنـآآ ... آذهبي .. آطلقي العنآآن لمشآعرك ... فطريق حبك ينتظر آمامك ,,
.. آبتسمت وذهبت ...!!
مِنّ بَوحِ قَلمِيّ ♫
....
وابتسم على هالذكريات وهو يتأمل من حوله ويقول يازين بيوتنا الشعبية وقريتنا عندكم ووه بس ياشينها من غربة قرب من مكان صغير لبيع القهوة يسمونه كوفي ولقى الشباب هناك آبتسم وقرب لهم وسلم عليهم
...
نِهَآيةٌ الحِلمٌ
آعّذرونِيّ آحبتي لِقٌصر البآرت الققَآدمٌ آجمل بإذن اللّه فقطّ هِي بدَآيَةٌ المِشّوَآر
بِآنتِظَآر آرآئِككٌم ومَوعِدٌنآ يَومَ الآثِنَيّن آن شَآء الله
.. مجَردٌ هَآوِيَةّ
♫♫
|