كاتب الموضوع :
مُجَردٌ هَآويَةّ
المنتدى :
الارشيف
الحِلمٌ الرَآبعٌ .. ♫
هَل كَآنت جريمة آن تكٌونَ آحلآمِيّ مِثلَ تِلكَ السَندرِيلآ تَحلمّ بِاميرٌ وَسِيمّ لاَ يَرىّ آحَدا غَيرهَا احَبتٌه بِصَمتِ وَعَشِقَها بِجٌنٌونّ لكيّ آعَاقبّ بِذآكَ الجٌرمِ فيَأتيِ ذآكَ السَجَآنِ ليَأخذَ جَمِيعَ آحّلآمِ طِفلَةٌ بَريِئَةٌ كَانَ ذَنبهَا فقَط انّ عَاشتٌ قِصَة خَيَالية ارَادتهَا حَقِيقَةٌ ..
منِ بَوحِ الققَلمُ ..♫♫
الحِلمٌ الرَآبِعٌ .. ♫♫
كانت جالسة بمكانها المعتاد تلك الانيقة رغم مرور م يقارب الثلاثة والثلاثين عاما لم تتغير ومازالت جميلة تقرأ كتابا لطالما استهوت قراءته ولم تتغير تلك العادة لانها بقراءته تشعر بوجوده لجانبها يملأها بحبه وفيض مشاعرة وتاخذها الذكريات الى ماكان جميلا فيهاا .. رجعت فيها الذكرى لسنَوآت رآحتٌ شلونٌ كآن يتعذب بصَمت ولآيتكَلمٌ صَبر كِل هالسَنوَآت لين مَآت بحَسرتهٌ على آم وآبٌ تمنى شوفتهم كان لاخر لحظة كان عنده امل
ونزلت دموعها بدون شعور .. سكرت الكتاب وضمته لصدرهآ وبسكون .: الله يرحمك يَالغغَآليّ
قطع عليها سكونها حركة عند الدرج وعرفت لمن وشافت بنتها تنزل من على الدرابزين وهي تتزحلق
تنهدت وحطت الكتاب عالطاولة وقامت وهي تشوف بنتها مهي منتبهه لها وتنفض ملابسها وامسكت اذنها
..: انا كم مرة قلت لك هالحركة ماحبها ليه ماتسمعين الكلام ..؟!
التفتت تلك الحسناء ذات ملامح الحسن والجمال كما هي والدتها وبعينيها ذات الخضرة الذهبية ابنة 23 ربيعا :
آآي ماما والله خلاص اسفة تووبه ماعودها .. please mother
تركتها امها وناظرتها بغضب .:
كل مرة تقولين لي اخر مره وماعودها متى تعقلين ان شاء الله هااه علميني ست جمان
جمان بضحكة .: آآوه ماما شكلك ابد مو حلو وانتي معصبة
وضمتها وهي تقول .: فديت الحلوين المعصبين انا اامووواااه
تبتسم وهي تفكر هالبنت فيها سحر عجيب غصب تخليني ابتسم
بعدتها عنهاا .: يلآ وخري عني روحي قولي لليندا تجهز الغداء اخوانك جايين الحين
جمان بصدمة ظاهرية .: لييه لييه كذا بس حرام عليكم والله انا الحين كنت مستغرقة بحضنك وداخلة جو تخربين علي ي يمه حرام
وببكاء تمثيلي .: وانا اقول هالناس المساكين يدخلون المصحات النفسية ليه عشان كذا كان يصير لهم لا بعد انا اخاف تجي جمعية حقوق الانسان تشوف اللي يصير هنا عااد مافي تفاهم
وتفتح عيونها على وسعهم وتكممل .:صدقيني ماماتي على طول يسحبونك وتصير big big problem
الآم بنظرة صارمة .: آنـآ وش قلت
جمان وقفت وقفة عسكرية ورفعت يدها .: آن شاء الله طال عمرك
وراحت وهي ترمي لها بوسه بالهواء وهي تقول .: فديت آم سعد انا Ilove you
و مشت وهي تمتم بلحن مآآ ..
تلك هي جمان ماخذه حياتها بالطول والعرض باسلوب فكاهي تعشق الرومانسة لكن لا للحب لديها ..هي فقط رومانسية بروايات العشاق والنهايات السعيدة و تحب الاطفال عموما.. وطفل واحد بششكل خاصٌ تكن له من المحبة الكثير لما لا وهو شريكها في كل م تفعله
نمبر ون لديها بالعالم هم اهلها واهلها بس والباقي وراهم .. محبة لهواية التصوير لكن لايعلم ذلك الا القليل انتهت من دراستها الجامعية وتاخذ فترة كما تسميها نقاهه ثم تبدا بعدها بالعمل في الشركة
بقيت الام تنظر في اثرها وخاطرها يردد بدعاء لحفظ تلك الصغيرة فهي ترآها مازالت طفلة
وذهب فكرها لتلك الوردة الاخرى وردة ذبلت وقطفت قبل اوانها لكن مَ حصل لهَا لمّ يكٌن بالقليل فكرت بالم على حال صغيرتها التي لم تعد كما كانت ونسيت معنى مشاعر الحب وبدلتها الى كره لاتستطيع لومها ... تلك الطفلة لم تعد كما كانت منذ تلك السنوات السبع ولسان حالها يقول .: حسبي الله ونعم الوكيل عاللي كان السبب وش الحال عقب فرقاك ياعبدالرحمن
....
في الشركة ..
يجلس بمكتبه الفسيح شاب يناهز الثلاثين من عمره يوقع على بعض الاوراق وتلك الاعمال تاخذ الكثير من وقته ترك القلم وهو ينزل النظارة ويدلك منطقة مابين الحاجبين وسند ظهر عالكرسي
سمع طق الباب والسكرتيتر يدخل ..:
آستاز سعد هاي اوراق محتاج انك توقيع
سعد مسك القلم واخذ الاوراق من السكرتير وبدأ يعاين الاوراق اللي بيده
خلص ووقعها وسلمها للسكرتيروهو يقول ببحة وصوت مفعم بالرجولة .:
سمير مابي اوراق لليوم خلاص انا طالع البيت بس ناد لي ياسمين الله يعافيك
سمير وهو يجمع الاوراق ويحطها بالملف ويقول ..:
آستاز الآنسة ياسمين مش هون
سعد باستغراب .: وين رآحت ..؟!
سمير بهدوء .: عم بتقول انووه عنده موعد اليوم مشان الاستاز فيصل
تذكر سعد انه عند فيصل حفل اليوم بالمدرسة وقال ..:
آوكي خلاص رح شف شغلك
سمير بهدوءه المعتاد .: آمرك استاز
وطلع وترك سعد يغرق بهواجيس تؤرقه روحا ضائعة لايعلم مايفعل شعوره الدائم بالذنب وبالعجز يقتله يتذكر ذاك الذي حصل وكانه الامس قهر شديد وقلة حيلة تملكته من هذا الحال سبع سنين ... منذ وفاة اب كان بالنسبة له كل شيء ووصيته التي قلبت الامور فوق تحت سبع سنين وهو يتذكر اللي صار نفذ وصية ابوه بس فقد اخته تذكر منظر الحادث ووش اللي حصل قبله حط راسه بين يدينه وهو يتمتم انا ماكنت قد الامانه يابوي ماكنت قدها لبس نظارته وطلع
وهو يمشي بالممرات ويفكر لم تشغل باله تلك النظرات العابرة سعد عبدالرحمن سعد الساري لم يكن قط مجرد اسم عابر هذا ماكانت تقوله تلك النظرات فوالده كان قد بدأ من الصفر حتى وصل الى ماوصل اليه من يراه يظن ان عبدالرحمن هو من يقف امامه لم ياخذ من والدته شي سوى لون تيك العينان الفيروزيتان اما جميع ملامحة نحتت كما هو والده سبحان الخالق
...
في بلآد بعييدة .. بلاد الحرمين
المنطقة الشرقية ... الخبر
كان توه طالع من صلاة المغرب سمع صوت جواله يدق .:
بصوت رجولي فخم...: هلا والله حيا هالصوت حيا الله آميمتي
آمه بصوت يحمل الحنان والقليل من العتاب .: هلآ بقلب آمه وينك ياوليدي ماقمنا نشوفك حشى ماكأننا آهلك حتى راكان هاللي ماكان يقعد بالبيت صرنا نشوفه اكثثر منك
بتعب .: اسمحي لي يالغالية والله الشغل هد حيلي
آم الوليد بصوت حنون .: الوليد يامك خل هالشغل على جنب العمر يخلص والشغل عمره مايخلص خلني اشوفك ياوليدي حتى عمتك تقول وينهو الوليد معد قمنا نشوفه وشف اخوك راكان وين ارضه من سماه وصيته على اغراض و ادق عليه مايرد
الوليد بتنهيدة .: آن شاء الله يمه بشوف وين هو واجيبه معي
انهى المكالمة وهو يدق على اخووه بس مارد عليه عرفه انه مهو حول الجوال ابد اكيد مع اخوياه
ورجعت ذاكرته لايام سوداء ليتك يابوي جنبي تواسيني تعال شف انا وش حالي شف الوليد عقبك وش صار عليه نجحت ورفعت راسك يبه سيرتي على كل لسان بس ياليتك ترجع وتسامحني الله يرحمك ومر على ذاكرته اللي صارقبل سنوات سبع واللي غيرة تغير جذري شلون كان يقوم بنص الليل من روعته من الكوابيس اللي تجيه صوت وحده تصيح ووجهها ابد مو واضح
مسح على وجهه وهو يتعوذ من ابليس وناظر السماء وعيونه تلمع .: ربي رحمتك وعفوك
...
في احد المقاهي من الناحية الثانية لنفس المدينة ..
جآلس مع آخوياه والسوالف ماخذتهم
شباب تتراوح اعمارهم بين 25 و 26 عاما
.: ههههههه الله ياخذه ياشيخ قسم بالله مسوي فيها يعنني انا اللي افهم ومحد يفهم انجليزي غيري وقعد يتفلسف على راسي وانا اناظر فيه واهز راسي كاني هندي ويوم راح استوعبت وش كنت اسوي تلفت حولي خفت انه احد شافني
..: افا ماتوقعتها منك انت راكان اللي الكل يدور رضاه يجيك ولد 16 سنه يسكتك هههههههههه صراحة نكته
راكان بنظرة غرور مصطنعه .: ومازال الكل يدور رضاي ياحبيبي وش حسبالك يعني عشان هالنتفه على قولتك بيطيح سوقي لا ياحبيبي ماصار ولا راح يصير تصدق ياعبدالله كانه قاصدني انا بس وكانه داري اني ماحب اتكلم هاللغة وجا يتفلسف على راسي
عبدالله وبقية الشباب .: هههههههههههههههههه
واحد من الشباب .: افا يابو مساعد هذي اخرتها ماتوقعتها مننك
راكان بصوت كوميدي .: لو سمحت سلطان خلاص بلا فضايح وتشويه سمعه
ويضرب على صدرة .: آحم انا الشيخ راكان مايجي مني عيب ان شاء الله
وبغضب تمثيلي يكمل .: وبعدين هذا جزاتي عازمكم عالكوفي وتبون تفضحوني وتشوهون سمعتي
وبخجل كاذب .: آخاف ماعرس بعدين والسبه انتم
عبدالله بضحكه .: آنشهد مدامك كذآ ماراح تعرس آبدد
راكان وباقي الشباب .: هههههههههههههههههههههههههه
راكان شيخ العرب كما يحب تسمية نفسه يعشق كتابة الشعر وقرائته يحب القنص وبجنون مرح في حديثه وافعاله يده اخية اليمنى في اعمال العائلة والشركة رغم فارق السن بينهما الا انهما متفاهمان فهو في 26 عاما وعلى ابواب 27 بينما اخيه في 35 ربيعاً له بنية وجسد يشبه جسد اخيه رجولي بحت في الطول والعرض ولكن الوليد يغلبه في ذلك بئر اسراره هو صديقه عبدالله لآ يخفي عنه شيئا ويعمل معه في الشركة ... ذاك هو راكان بن مساعد المساعد
..
في آحد الآحياء الرآقية ..
بيت كمآ يحب تسميته الناس بقصر ولكن ليس بذاك القصر الكبير فهو على حجم من يسكنه
كانت قاعدة تتفرج تلفزيون بالصالة اللي تحت على فلم بالتحديد وعلبة الفشار قدامها وداخلة جو ..
دخلت عليها آمهآ آمرآءه تملك من الحسن الكثير لكن من ملك قلبها لم يقدر هذا الشيء وورثته عنها ابنتها
هزت راسها باسف .: آقول جنى ماما ماتملين من هالتلفزيون 24 ساعة عليه زين منك تقومين تصلين
جنى لفت على امها وبابتسامة .: هلا يمه حيآك تفضلي والله ان تقعدين وهذاني حلفت
امه نآظرتها بنص عين وقعدت .: آكيد بقععد آجل بنتظرك تقولين
آبتسمت ابنة 26 سنه وهي تقول .: مقبوله منك يا ام جنى طيحة الفيس الجميل حقي بس يلآ من يقدر عليك ياسعاد
سعاد وبابتسامه لم تظهر .: بنت عيب تأدبي
جنى باستهبال .: تامريني ياكلي انتي
وكملت .: الا اقول يمه راكان ماجا موصيته على اغراض الدوب وللحين ماجابها
سعاد بتساؤل .: والله مدري يامك خالتك تقول دقيت عليه مايرد
وعلى طاريها دخلت ام وليد وبنبرة مزح.: كأني آسمع طاريي خالتك خير آن شاء الله عسسآه بالخير ولآ آجتمعتي انتي وبنتك علي يعني ياسعاد
سعاد بضحكة ..: هههههههههه هذي هي عندك يا ليلى (ام الوليد) استلميها
جنى قامت وباست راسها .: افا يايمه انتي الخير والبركه ولا ماتعتبريني بنتك يعني
ام الوليد بحنان وهي تحط يدها على خدها .: وشلون ماعتبرك بنتي وانتي اللي منوره علينا هالبيت ومن يونسنا غيرك يابنيتي هالعيال مانشوفهم ابد
جنى بحب .: فديت آمي الثانية انا
وآخذتها جلستها عالكنب وجلست بينهم وهي تضمهم بين يدينها وبحب .: فديت امهاتي الثنتين ووه يهبلون
الآ صوت مرح يوصلهم ..: لآ لآ خيانه كذآ ماتفقنا على كذا حنا
التفتوا كلهم على صوت الباب
جنى بنص عين .: شرفت استاذ راكان كان ماجيت
راكان بنظرة تكبر تمثيلية .: آصلآ آنـآ ماجيت عشانك آنا جيت عشان الحلوات اللي جنبك
جنى قامت .: جبت اللي قلت لك ولآ لآ
راكان بتظاهر للتفكير ويضع يده على ذقنه ..: آآمم ليه انتي قلتي لي جب شيء ماذكر
جنى المسكينه صدقتك وفتحت عيونها على وسعهها .: لآأأأأأ رآكان والله ترآ بذبحك
راكان بتمثيل بالخوف راح وجلس مكانها وهو يلتفت على امه وعمته .: شآهدين سمعتوها صح خلآص آجل لآدخلتوا علي غرفتي بيوم وشفتوني ميت اعرفوا انها هي اللي ذبحتني
جنى وهي تتأوه وبعصبيه ..: آآآآآآه منننكك صدقني بسويها بيوم
ولفت على آم الوليد وهي تكمل باسى .: آبي آعرف ي يمه ليه ترضعيني معه هو بالذات بنجلط آآووه
سعاد وليلى يضحكون وهم تعودوآ على هالموآل اليومي
رآكان بغرور .: آصلآ لك الشرف انك ترضعين مع شيخ العرب راكان
جنى بنص عين وهي تكش عليه وتقول .: الآ من سوء حظي والله
راكان .: خلآص رحمتك شوفي الآغرآض بالسيارة ونزلي معك بالمرة اغراض امي و..
مامداه يكمل كلآمه لآنهـآ طلعت ولا سمعت باقي الكلآم
هز رآسه باسف تمثيلي وآلتفت على من كانوا يراقبون المشهد ينتظرونه متى ينتهي .:
بنتكم هذي عمرها ماراح تعقل الله يصلحها بس
آكتفت آم الوليد برفع حاجب وناظرته وكأنه تقوله .: وانت وشو
راكان من شاف هالنظرة قام وهو يقول .: آحم آنـآ بروح آتحمم سي يوو ياحلوات
ورآح وكل وحده تتمتم له بالهداية
...
نذهب بعيدآ لمسافات الآميال حيث مدينة تدعى بمدينة الضباب
لم تكن غآفلة بنظرآت من حولها موشحة بالسواد من راسها حتى اخمص قدميها لم يظهر منها سوى وجهها الآخاذ وكفيها الناصعة البياض لم تععَلم بِآنها تبدو جذآبة حتى وهي هكذآ وجهها يبدو جآمدا لآ آثر للآنفعالات فيه
دق جوآلها ..
.: هلآ سعد
سعد ببحة رجولية..: هلآ بك ياعمري هاه خلص حفل فيصل
..: آآي خلص الحين جآيين آن شاء الله
سعد بنبرة آهتمام .: طيب ياسمين الله يرضى عليك آنتبهي لروحك وانتي تسوقين
ياسمين بصوت جامد .: آن شاء الله لآتخاف علي ياخوي
سعد بصوت مرح .: ولآ تتأخرين ترآني حدي جوعان وامي مسوية ذيك الآكلة اللي ترد الروح
بصوت حنون لا يخرج الا من اجل شخص .: فديت آم سعد آنـآ جعلني مابكيها
وكملت بصوت خالي من التعبير .: مسافة الطريق وانا عندكم
وآنتهت المكالمة ولفت شافت نظرة استغراب من طفل صغير بعمر السادسة يحمل لوحة من صنع يديه
.: هاه خلصت حبيبي
هز رأسه بايجاب .: آآي ماما خلصت
مسحت على راسه بحنان .: يلا طيب مشينا
ومسكت يده بس م رضى ترك يدها ومسكها هو .: الرجال لآزم يمسك المره مو العكس
آبتسمت وهي تشوف تأثير تربية سعد في ولدها
ركبت السيارة وركب جنبها وربط الحزام وحط لوحته ورآ
اللي كآنت مستغربة منه رسمة ولدها كان رآسم فارس بالصحرآء ورآكب على حصان ومتلثم وماسك علم السعودية بكلمة التوحيد من وين جاب له هالمنظر وقدر يرسمه الى الان ماتدري
آظلمت عيونها وهي ترجع لها ذكرى سبع سنين مضت حالها الان كله من اسباب اللي صار وهي تناظر ولدها وتتذكر كيف كان بشهورة الاولى وشلون كرهته بعممق لين كمل السنه وهي بعيدة عنه كل ماتشوفه تذكر اللي صار لها وتكرهه زود بس بعدها سبحان من ازال الكره وبدله بمحبه بقلبها بس بقت الحسرة بقلبها وقهر من اللي صار أي احد يطري لها قصة حب تشمئز منه كرهت احلامها الغبية واللي راحت بلمح البصر وتألمت للهشيء ومنها نست شيء اسمه حب واحلام وردية وحل مكانها برود مشاعر واحاسيس ميته وتسلح بالقوة المصطنعة... من كان السبب في ذلك يا ترا ..؟!
ياسمين فتاة تمتلك من الجمال والحسن الكثير هي لاتراه ولا تشعر به فقط من حولها من يشعرون بذلك بعمر ينهاز 27 عاماً وآم لطفل في السَآدسة آخذت من وآلدتها الملآمح الرآئعة والجسم المنحوت بدقة تقارب اخاها في الطول فهي تصل الى كتفه تقريبا سابقا كانت تعشق احلام السندريلا وآميرها الوسيم وقصة الحسناء والوحش ورسمت لهذا احلاماً كثيرة على آمل آن تصبح وآقعـآ وآصبحت فتية بالعشرين من العمر وآنتهت من مرحلة العشر ومعها انتهت جميع آحلآمها وتحطمت .. ذهب بريق عينيها مع ذهاب امآلها ورحيلها وبقيت جسد بلآ آحساس ... آو هكذا هي تظن ولربمآ آنطوت تلك الآحلام تحت طيات الزمن وماحدث ...
..
وصلوآ البيت ودخلوا لقوآ الكل ينتظرهم
فيصل بصوت عآلي .: آنـآ جيت
طالعت فيه جمان وبسخرية .: oh my god تصدق ماشفتك متى وصلت .؟
فيصل وبرفعة حاجب ..: آنـآ كلآمي مع الكبار فقط مو معك آنسه جمان
شهقت وهو مشى وطنشها
وقرب فيصل وحب رآس جدته .: شلونك يمه ساره
آم سعد بابتسامه وهي تضمه .: بخير ياقلب امك آنت
وحب رآس خاله وابتسم له سعد بحنان وهو يسأله .:
شلون المدرسة اليوم
فيصل بحمآس .: حلوة لوحتي جابت المركز الثاني
سعد وآتسعت آبتسامته .: ماشاء الله عليك برآفو المرة الجاية نبيها المركز الآول
فيصل هز رآسه بالايجاب .: آن شاء الله
وقرب من جمان وباسها على خدها
وجمان تناظره بنص عين .: نعم وش تبي مو توك تقول كلآمك مع الكبآر
فيصل وهو يضمها ويهمس .: خالتو whats up آنتي صديقتي والآصدقاء لآزم يمثلون آنهم بنفسهم العمر عشان يقدرون يتفاهمون ولانسيتي
جمان وهي تمثل التفكير .: صح ماشاء الله عليك اقنعتني طالع علي ذكي يا فص فص
آم سعد .: يلآ سسَمو
الكل جلس على الطآولة .: بسسم الله
...
في الخٌبر ..
دخل على آهله لقاهم يشربون الشاهي ويسولفون
وبصوته الجهوري .: السلآمٌ عَليكم
الكل آلتفت عَليه .: وعليكم السسَلآمٌ وَ الرحمَة
ليلى .: هلآ حيآك يمه الوليد عآش من شآفك
الوليد .: عآشت آيآمك يمه
وقرب باس رآس آمه وعمته وجلس
سعاد بحنان .: شخبارك يامك شلونك عسآك بخخير
الوليد بصوت مفعم بالرجولة والحنان ولا يكون الا مع اهله .:
بخير ي عساني ماذوق حزنك وآنتي ياعمه طمنيني عنك
سعاد تهز رآسه .: بخير ياوليدي
قطع عليهم فتحة الباب وصاروخ جاي يصارخ .:
يمممممه النجده النجده هلللب هلللب
وتخبت ورآ آمها وماحتاجوا للتفسير لانهم شآفوآ آعصار اخر جاي
راكان بعصبيه والشعر طاير من اثر النوم .:
وينها بنت اللذين خلني انتف شوشتها
ليلى بعتب .: تعوذ من بليس ياراكان وش اللي صاير
راكان وهو متنرفز ويأشر على جنى .: آنـآ نايم في امان الله تجي هذي هالطفيلي تكب علي موية
جنى تقاطعة .: محد غيرك طفيلي وبعدين ترآه كذآب آنـآ قلت له قبل ماينام ابي اروح السوق قال لي طيب صحيني الساعة 7 وصحيتك ماقمت وكبيت عليك موية بسس
راكان وهو يناظرها بغضب .: احلمي بطلعة السوق وهالحركة مردودة
الوليد وبصوت عالي .: لآ تهاوشوآ بععد حلفت عليكم
آلتفتوا عليه الآثنين وتوهم ينتبهون لوجوده
جنى بادب جم يأتيها بحضور وليد فقط قامت وحبت رآسه وهي تقول .:
السموحة منك ياخوي كانت مجرد دعابة بسس
وجا راكان وباس راس اخوه وهو يسأله عن اخباره
وليد بنص عين .: توك تتفضى تسأل عن اخباري
راكان وهو يناظر جنى بشر .: آسمح لي يالغالي هالخبلة م خلت فيني عقل
آم الوليد وهي تمسك يده .: خلهم عنك وتعال اشرب شاهي معنا هي مره كل شهر اللي نشوفك
كأنك مسافر ماكأنك بنفس الديرة ولا كأن بيتك بنفس الحي
الوليد .: آن شاء الله يالغالية تامرين
آم الوليد وهي تناظر ولدها بحنان وبخاطرها .. سبحان اللي يغير ولآ يتغير وينك يامساعد تشوف ولدك وش كان ووش صار الله قادر يهدي القلوب ويغير من حال لحال سبحانه
والوليد قاعد يفكر وانحصر اهتمامه على شخص فقط جنى اخته يكن لها من المحبة الكثير يخشى عليها كثيرا حتى من اقل شيء وبالذات من شخصيتها المرحة ماهي الا ظاهر وماتخفيه لايعلمه سوى من خلقها او هكذا هي تظن .. ويلتفت ليرى عمته سعاد وخاطره يتساءل هل آخطئت في ان كنت السبب في بعدها عن زوجها لكن سعود لم يكن نعم الزوج وهاهي عمته تعيش حياتها كما احبت بعيدا عن سعود الساري وشره وخبثه والله اعلم بحاله الان
...
في منتصف الليل كمآ هي عادتها دآئمآ تذهب للحديقة وتحدق في السماء وترى النجوم كل يوم لآتعلم لما تفعل هذا اصبحت تلك هوآية لديها تبحث عن شيء ولكن لآ تعلم ماهو .. ماذا وصَل آليه حالك يا ياسمين ..؟!
فراشة قد طارت تسأل عن حلم جميل تبحثٌ هنَآ وهنَآك .. تخبِرٌ الجَميعَ هَل هنَآك حِلم تهِبونِيّ آيآه لم يستمع لهَآ آحد وسَمِعت مرة منِ حَكيمٌ ..: من يُرِد تحقِق الآحّلآم فَليذهبٌ للقَمر .. لم تكُن تععّلم آنه حكيمٌ آخذ من الحيآة عِبَر .. ومضَتٌ تٌحَلق في السمَآء بحثَآ عن ذَآك القمَر .. تسأله تحقِيقٌ حِلمّ لمّ يظهرُ .. آدركت مَ كَآن يقٌصدة الحكم بعدّ رحلةِ كالدهِر .. الآحلآمُ هِيّ بعِيدةٌ كالقمَر .. لن تتَحققٌ الآ بسحِرٌ وصَبرٌ
مِنّ بَوحِ الققَلمٌ ..♫♫
نِهَآيةٌ الحِلمٌ ..♫♫
تَوقعَآتٌكمم ...,♫
|