السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد الغالبيه سمع المثل اللي يقول( يامن شرى له من حلاله عله) لكن
انا حسيت بالمثل وإنطبق عليه أقول لكم كيف
الحكايه تبدأ من سفر خدامتي بعد ماخلصت سنتين عاد أنا سويت فيها
ست بيت وبرجع أمجادي السابقه قبل ما أعرف الخدامات وقلت مادام إني تقاعدت وجالسه في البيت وماعندي صغار اظطر لأحد يجلس معاهم وقت خروجي خليني أشتغل بنفسي واريح دماغي من غثى الخدامات ومنها أتحرك بدل الجلسه لزوم الرشاقه ومنها أكرف بنتي معايا في الشغل اللي
زواجها في شهر ثلاثه منها تساعدني ومنها تتعلم بدل ماتفضحنا
مع الرجال وأهله وأحصل لي كم دعوه هذا إذا ماكفخها وردها لي
المهم شمرت عن ساعدي وبكل حماس بدأت أشتغل بنفسي وأحاول أشغل بنتي اللي رفعت ضغطي لأنها ماهي متعوده والحمد لله تطورت كثيرعن أول
لكن إنهد حيلي من الشغل وما قدرت أستمر في حماسي خاصه على قرب ولادة بنتي اللي راح تجي عندي ويزيد التعب علي الإهتمام بها هي ومولودها وضيوفها غير شغل البيت
خلاص رفعت الرايه البيضاء وقررت أقدم على خدامه وإنصدم موقفين
الإستقدام
قلت امري لله بأضغط على نفسي وإن شاء الله يفتحون الأستقدام من
الفلبين والا أندنوسيا قريب والمده طالت ومع قرب ولادة بنتي
ما قدرت اصبر وقدمت على حبشيه لو تشيل عني بعض الشغل
وجبت وحده جاويه من اللي في البلد مؤقت لما تجي خدامتي وبعد ماجاتني بأسبوعين وصلت خدامتي اللي مقدمه عليها ولما عرفت إنها جات فرحت وتعالوا شوفوا الإبتسامه كأني بسوي دعاية معجون أسنان
ويافرحه ماتمت إنصدمت لما شفتها هي تناظر فينا بنظرات خوف ومدري من الخايف أكثر أنا والا هي أكلمها ماترد قلت لايكون غاشيني وجايبين لي وحده ماتتكلم وأرجع أفتح جوازها وأقرأ أسمها وأنا ديها
بإسمها والحمد لله كأني سمعت همسها بإسمها ماتعرف لغتنا ولاتعرف شيء تقول جايه من عشه في صحراء ياناس باب الحمام ماتعرف تقفله
الماء البارد من الحار ماتعرف خفت تفتح الماء الحار وتحرق نفسها
وجلست أحاول أفهمها لاتجيب لي مصيبه حتى إسمها غلس
واللي عندي يقولون غيري إسمها أحسن لك أقولهم ماتفهم عربي كيف أفهمها إن هذا إسمها وأنا اتفاهم معها بالإشاره
والله ندمت إني جبتها (وأقول يامن شرى له من حلاله عله)
فكرت أرجعها وأستخلف الله في الفلوس اللي دفعتها وبعدين حنيت عليها وقلت خليها الشهرين هذي وأشوف وخليت الجاويه تستمر عندي
وتعلم فيها والله مافي للمناحل ووجع القلب خلها تعلمها الغسيل والكوي والتنظيف وبعد ماقربت أيأس منها الحمد لله تحسنت شوي وبدأت أتأمل
فيها الخير خاصه حسيت إن هي عندها رغبه وإستعداد للتعلم بس يبغالها
صبر وطولت بال ومثل مايقولون مصائب قوم عند قوم فوائد تركت بنتي
وتعليمها وكرفها في الشغل لأني أشوفها ماهره في الشغل مقارنه بالخدامه وبنتي فرحانه أني توليت غيرها وإنفكت مني
الزبده اللي ماعندها صبر وطولت بال ومافيها للمناحل تنتظر لما يفتحون الإستقدام
واللي تحس إنها كفوا للمهمه وبتقدم على أثيوبيه تاخذ اللي عندي وأعمل لها خصم مع مراعات الخبره البسيطه اللي إكتسبتها
أيش رأيكم في العرض المغري