09-08-12, 12:15 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2007 |
العضوية: |
31657 |
المشاركات: |
2,630 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
41 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
تحذيرات من مخطط صهيوني لتقسيم المسجد الاقصى
العرب الآن - القدس
حذّر مسئولون فلسطينيون من مخطط صهيوني لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين والصهاينة، على غرار ما حصل في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، مشددين على أن تلك الخطوة من شأنها أن تفجر الأوضاع، وأن تقود المنطقة إلى مربع خطير يحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عنه.
و إن الاحتلال والجماعات الصهيونية المتطرفة صعدت من هجماتها بحق المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة، ما يدلل على وجود مخطط للاستيلاء عليه، وفرض أمر واقعي لاستكمال حلقات التهويد المخطط لها منذ سنوات”.
وأن رئيس الائتلاف الحكومي الصهيوني وعضو الكنيست عن حزب (ليكود) زئيف ألكين قد اقترح، في اجتماع مغلق له، مؤخرًا، تحديد أيام مخصصة لدخول اليهود فقط إلى الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وأن “ألكين” أشار إلى أن ذلك المقترح سيطبق كما هو متبع في المسجدالإبراهيمي بمدينة الخليل، وأكد عزمه المضي قدمًا في هذا المقترح الذي سيسعى إلى تطبيقه ليكون للصهاينة القدرة على دخول الحرم في أيام معينة من دون المسلمين.
الاستيلاء على الأقصى.
وأكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس أحمد عطون جدية الاحتلال وجماعاته المتطرفة في الاستيلاء على المسجد الأقصى، وتحويله بداية إلى مصلى مقسم بين المسلمين والجماعات الصهيونية على غرار المسجد الإبراهيمي.
وأكد عطون على “إن مخطط الاستيلاء على الاقصى تشترك فيه كل الأطرافالصهيونية السياسية والأمنية والدينية و إن الهجمات على مدينة القدس والمسجد الأقصى بدأت غير مسبوقة في العام الأخير مقارنة بالسنوات الماضية”.
وذكرأن الاحتلال الصهيوني دعم تهويد القدس، والسيطرة على المسجد، عبر سن القوانين والإجراءات العملية على الأرض، إلى جانب دعم المتطرفين اليهود في بسط سيطرتهم على ما يشاؤون، مشددًا على أن تصريحات رئيس الائتلاف الحكومي هي “الفصل الأخير للسيطرة على المسجد الأقصى”.
وأشار الى أن الاحتلال كان يتخوف دائمًا في تنفيذ خطواته العنصرية ومخططاته بحق الأقصى؛ خشية من ردة فعل عربية وإسلامية، مبينًا أن ردة الفعل الباهتة على الاقتحامات المتكررة للأقصى شجعت الاحتلال على تنفيذ ما يريد، والوصول إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.
وأوضح عطون أن الاحتلال عمد في شهر رمضان الجاري إلى السماح للجماعات الصهيونية باقتحام الحرم، بعد أن كانت شيئًا مستحيلًا لقداسة الشهر الفضيل، متوقعًا أن يكون هذا رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية مفادها “أن ساعة الحسم قد اقتربت”.
ورأى أن تجربة ما جرى في المسجد الإبراهيمي أمر وارد، وأن الاحتلال يسعى بقوة إلى ذلك في خطوة مبدئية، محذرًا من أن هذه الخطوة من شأنها أن تقود المنطقة إلى مربع خطير، يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنه.
وشدد على “أنه ما لم تكن خطة إنقاذ مستعجلة يضعها العالم العربي والإسلامي للتصدي لهذه الممارسات والسلوك الإجرامي، ستكون الخريطة قريبًا مختلفة، وسيكون هناك فرصة لتكرار ما جرى مع المسجد الإبراهيمي”.
وذكر عطون أن قضية القدس والأقصى باتت غائبة عن سلم أولويات القيادة الفلسطينية، متسائلًا في الوقت نفسه عن دور سفراء السلطة الفلسطينية بدول العالم في نصرة القدس والأقصى، وفضح ممارسات الاحتلال بحقه، مشددًا على أن السلطة لديها العديد من أوراق القوة التي يمكن أن تكون لجامًا للاحتلال وممارساته.
من جهته، صرّح نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب: “إن المؤسسة الصهيونية الاحتلالية دأبت خلال الفترة الأخيرة على انتهاج العديد من الممارسات التي تقرب من إمكانية بسط السيطرة على المسجد الأقصى، وتحويله إلى كنيس ومسجد في الوقت نفسه”.
وأضاف الخطيب، “إن الممارسات الصارمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال: منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى، وخاصة من هم دون سن 40 عامًا، والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد, والوصول إلى التقسيم الزماني له، وإدراج ساحاته كساحات عامة تابعة لبلدية القدس مؤشرات هامة على ما يجري من مخططات”.
حمى التنافس
وعلق على اقتراح رئيس الائتلاف الحكومي الصهيوني بتحديد أيام مخصصة لدخول الصهاينة فقط إلى الأقصى بقوله: “إن ذلك يتم في ظل حمى التنافس على الاستيلاء على المسجد بعد إخفاقهم في تقسيمه مكانيًّا”، محذرًا من إمكانية حدوث ذلك عمليًّا على أرض الواقع.
و ركّز على أن “كافة المخططات الصهيونية سوف تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، ورباط المرابطين داخل المسجد، معربا عن أمله في أن تكون أوجه التغيير في العالم العربي خطوة للجم الاحتلال عن ممارساته بحق القدس والمسجد الأقصى.
وناشد الخطيب الجماهير العربية إلى تحرك واسع، وملء ساحات التغيير التي انتفضت في وجه الأنظمة الحاكمة، مشددًا على أن ذلك رادع هام في وجه الاحتلال للكف عن ممارساته.
من جهته، حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس د. الشيخ عكرمة صبري من التصريحات الإعلامية الصهيونية الداعية لتقسيم الأقصى، والتي كان آخرها دعوة عضو الكنيست “ألكين”.
و أكد د.صبري، على ان هذا لن يحدث أبدًا، ولن يطبق ما جرى في المسجد الإبراهيمي على المسجد الأقصى، وسيبقى أهل فلسطين على حذر ويقظة من هذه المخططات وسيقفون لها بالمرصاد”.
ودعا صبري الشعوب والحكام في الدول العربية والإسلامية إلى أخذ هذه التصريحات على محمل الجد، محذرًا من أن أي مساس بالمسجد الأقصى من شأنه أن يفجر المنطقة بأكملها.
|
|
|