كاتب الموضوع :
قِـيـرآط
المنتدى :
الارشيف
آهلا عذرا يآقلب اي شرف ارتجيه وانتي تقرأي حرفي ( نورتيني )
هذهـ تكلمة
[COLOR="Gray"]صحت على صوت الصراخ بات لايفجعها او روتين يومي انها تستيقظ على هالصوت
ام عثمان تلك المرأة اللعينة معدومة القلب والرحمة تتصدق عليهم باوقات الراحة امآ هي فلها الحق بأن تصل الليل بالنهار في النوم دون اعترآض . .!
توجهت للحمام وهي تلف شعرها الطويل لأعلى راسها أدت صلاتها الركيكة وتوجهت على السفرة تفطر
هنآ ام عثمان مافي اقوم متى ما اقوم وأكل على كيفي .. لو شافتها الساعه 9 تفطر بالمطبخ
بتلعن جدفها حتى لو تموت قدآمها .. بخييلة رغم الاموآل الطائلة التي تجنيها من وراءها ووراء الفتيات اللآتي معها ..
همست شذى : الله ياخذك من حرمة
ماعلقت ومضغت لقمتها بهدوء
همست الاخرى : ليل ونهار ندعي موج جايها شي قطو بسبع ارواح
اخيرا نطقت : لا اله الا الله خلاص مانبا نحش مع هالصباح
رمقتها شذى : مياسه كالعادة متبلده
مياسة وابتسامة صفرا : اش تبيني اسوي!
سآرة ولمعت عيونها: نهرب ولا نبلغ
مياسة بسخرية : ونعيش بالشارع
شذى برعب : لا انا اخاف ماغير تقتلنا ام عثمان
سارة باندفاع وعصبيه طفيفة : ماتقدر وقـ
وضعت كوب حليبها وهيا تقاطعهم : وش رايك تخلصون لان أبي اغسل الصحون
وماسمعو باقي جملتها لان ام عثمآن عكرت اذانهم بصراخها : بسرعه انتي وهيا حلا هو
دقايق وابغا البيت يلمع
صكت على اسنانها واعطت نظرة حقد وهمست : ومن زين بيتك اصلا ..
..........
فتحت باب البيت وهي قرفانة من الشمس والمشوار توجهت لاول كنبة وهي ترمي شنطتها وعبايتها عليها : آآهه ي زين البرآد
دخلت امها وهي تتوجه لطاولة الطعام : ذي الشمس اللي تبينها وتسلخين جلدك تحتها
لوت بوزها وهي تطل بالخادمة تحط الصحون على الطاولة وترتبها : وين اخواتي
امها: نايمين .. تعالي تغدي
فتحت عينها وهي تطلق ضحكة قصيرة وساخرة : اووهـ مدام عبدالله حست على بنتها اخيرا
سكتت الاخرى وهي تسمي وتبدا بالاكل ..
اخذت اغراضها وطلعت لولا الدوام والشغل كان ماتت من التفكير والنفسية بهالبيت
كويس في شي يشغلها .. تحممت وبدلت وصلت الظهر بسكينة وتتبعها بالسنن
وهي على سجادتها رفعت عينها لدرج الكومدينو وفتحته بدون مقاومة اخرجت الالبوم وهي تدور على صورة معينة دققت فيها وكأنها لاول مرة تشوفها غرقت عيونها كل يوم على هالحال وماتعبت ولا ملت مررت اصباعها على وجهه ونطقت بحب وحزن : ياحبيبي انت ..
......
صحت على صوت الاذان وطلت بساعة يدها تشير للرابعه ..
تمططت بكسل وجلست دقائق تستوعب وتحفز نفسها تتحرك ..
خرجت من غرفتها وهي تطل من فوق التلفزيون مو شغال والطاولة اللي بالصالة ماعليها شي ..
ابتسمت اجل ابوها مو فيه يوم السعد عندها يوم ينقلع من هالبيت نزلت بهدوء ورجعت طلعت برعب ووبسررعه ..
بالمجلس ومعآه الكرييه شدآد ..
هي ايقنت شداد لا يتواجد ببيتهم الا ويحمل مصائب جديدة طلته هنا غراب اسود
يحث على كل شيء سيء ويدعو للتشاؤم !
ماتدري ابوها هالمرة ايش المصيب اللي ورآه مايهمها اصلا اهم شي هي تكون بسلام ..
رجعت لغرفتها بملل صلت ومسكت جوالها اللي بالدس ( ب السر ) .
هي كل شي عندها بالدس اصلا .. حياتها كلها بالاختباء
ولو مو كذا كان لحقت امها و ماعاشت
رن رنة .. رنتين .. زمت شفايفها : ردي الله يخليك
تنفست وهي تسمع الرد : اهلا ريف
ابتسمت بروح جديدة : هلا فيك .. وانطلقت بلا مقدمة .. تعالي اليوم عندي
حست بحزن الاخرى : والله ريف تعرفين انا مارتاح من ابوكي واخاف و . .
تأففت : خلاص طيب انا اذا قدرت اجيك , شداد هنا جاي وجايب بلوته مادري من أي نوع هالمرة
وجدان ضحكت : ي شيخة ابوكي مجرب كل الانواع واهم شي خليك بعيده وماعليكي فيه
ريف نطقت بحزن عميق : هوا كذا اصلا
.......................
نزل نظارته النحيلة واللي بدون ايطار عن عيونه وهو ينظر لطفله يحبي تجاهه
ابتسم ببرود وطفله ينظر له بضحكة وفمه يقطر باللعاب ..
عبس بخفة وهو يسحب منديل ويمسح فم الطفل بهدوء ويرجعه بالارض ورجع مكانه
غير نظرته للتلفاز وهو عارف ان شخص كان يراقبه . .
همست بحزن : ماحن قلبك , ارحم هالطفل طيب
كالعاده مارد .. الموال هاذا مستعد يكتبه ويسمعه بدون أي خطأ ! هالمجتمع مايترك الفضول
ابد ..
رجع يلبس نظارته ويرمق طفله بنظرة اطمئنان وهو يرجع يتابع التلفزيون ..
استغفرت في نفسها وهي تكتم موال بصدرها لو نطقت بجملة منو ترك لها المكان وهي تتكلم
بدون ان يعطيها رد فعل او يرد عليها بكلمة .. اكتفت بأنها ترمي له كلمة بين فترة وفترة
يمكن يغير رأيه او يفكر بالموضوع ,
[/COLO
#اتمنى اشوف ردود حتى اتشجع لا تخيبوني :$
|