كاتب الموضوع :
قِـيـرآط
المنتدى :
الارشيف
رد: آليك المنفى .. !
عودنا من جديد بعد غياب طويل ..
اتمنى تقبلو اعتذاآري ..
آلجـــزء آلرآآبع
تقلبت على الجهة الثانية .. خنقتها حرارة الجو خمس انفس بالغرفة والتكييف كأنما وضع للزينة ..
جلست ترفع شعرها حتى لاينسدل على نحرها وظهرها ويزيد من اختناقها ..
مدت جسمها على الارض .. اغمضت جفنيها بتعب وعقدت حواجبها من صوت خرفشة بالخارج * يمكن بسة ولاشي ..
سمعت الصوت يتكرر ويبتعد ..
تحركت للشباك وهي تمشي بحذر ابعدت الستائرالستارة ولم تصطدم عيناها الا بالسواد . .
لمحت ظل شخص يمشي .. تتبعته وما ان ركزت .. !!
بسرعه خرجت من الغرفة وهي تبتسم بخبث في نفسها ..
راقبت الصاله وباب الشمطاء : نايمة جعلها بلا قومة ان شاءالله
وقفت على باب البيت .. وهي تنتظر اللحظة الحاسمة ونظرة انتصار تسكن حدقتيها
تكتفت وهي تطل بوجه مرام اللي فتحت الباب بهدوء وترقب وصعقت بمياسه تقف ببرود
وبنظرة كفيلة بأن تملاأها خوف .. اخذت نفس وهي تقفل الباب بهدوء حتى مايطلع أي صوت
بابتسامة مايلة وخبيثة : نور البيت مرام
قلبت عيونها فوجهها تكابر خوفا ملأها : آدري
رفعت حواجبها بثقة وهي تنوي ان تزعزعها :ترا شفت.. واردفت بكذب .. كل شي !!
نزلت عبايتها وطرحتها ورمتها بداخل الغرفة بشكل عشوائي
لو بأي لحظة خرجت ام عثمان وشافتها بهالشكل .. جنازتها اليييوم !!
تكتفت وهي تمثل القوة وقلبها يغوص ويغوص : ويعني !
نظرت لها من فوق لتحت : انتي ادرى ايش يعني وضحكت بخفوت .. ثبتت نظرها لباب الشمطاء بتركيز : خليكي جاهزة .. اردفت وهي تمشي وبنظرة طفولية تمثيلية .. عندي فكس لو تبين ..
#نقطة رابحة سقطت بكفتها لن تفرط بها
....................
ملت من المكوث وسط هذه الجدرآن ..
لاشي يحدث هنا يثير الفضول والشغف .. مدت سبابتها تلف بها خصلة ناعمة بسرحان ونظرة مثبتة على السقف ..
اعادت ذاكرتها لبيت وجدان حميمة تلف المكآن .. اب وام منسجمان وهدوء
وجدان بحد ذاتها لاتقدر تلك النعمة . .
غمضت عيناها بألم وحرقة لاتريد ماتملكة وجدان تريد نصفه فقط الراحة النفسية ان امكن !
زفرت بآهه عميقة وهي تستقيم طولها وتتوجه للاسفل
ابوها مايتواجد هالوقت فرصة تشاهد التلفاز او حتى تتجول بالبيت براحتها ..
توجهت للمجلس وصعقت وهي تتراجع .. رجل ذو طول وهيبة يمسك بظرف شبه ممتلئ يخبئة بوسط مجلد كبير .. عادت ادراجها لكن سرعان ما اعادها فضولها لتراقبه من طرف الباب ..
وما ان راته يهم للخروج .. ابتعدت وهي تتمتم : غريبه ابوي فين وهذا كيف دخل ! مين فتح له اصلا !!
استوقف حركتها ضربة من شي خفيف على ظهرها .. قشعريرة سرت من اخمصها لراسها وقلبها تسارع نبضه .. بلعت ريقها برعب وهي تنصت ..
تكلم ببرود واشمئزاز: اعطي له هالظرف .. واكمل من بين اسنانه بقهر واضح .. وخليه يكف شره عننا
احتبس النفس برئتيها من الخوف ومان سمعت خروجه زفرت بعنف .. وضعت كفتيها على قلبها المرتعش .. غمضت عينيها بتمني وهي تمتم : اهم شي مايقول لابوي
جمعت الاوراق النقدية اللي انتثرت ووضعتها بالظرف اخر ماتفكر فيه تواجه والدها الكريه ..
.....................
اغلقت الجهاز واطلقت زفير راحة .. انتتهت من مقالها هم وزآل .. استقامت طولها تفكك عظام جذعها المتيبس ..
سقطت عينها على الساعه تشير للثانية ليلا : الكل نايم
نزلت بتكاسل وهي تمرن جسمها الغض وتلينه من الجلسة ..
رن الهاتف واخذها من اعماق شرودها للواقع عضت شفتها بفرح مخلوط بفزع
يمكن .. يمكن .. !
توجهت بسرعه وانتابها قلق ااخر: خيرا اللهم اجعله خير
:الو
:السلام عليكم
غزل : وعليكم السلام
..:خالتي فيه
تنفسها زاد : مين اقولها
... تنرفز من جراتها معه : اعطيني اياها
ردت بحزم : مــين !
: عصام
زمت شفايفها:خالتي فيها شي
عصام : لا .. اخلصي علي واعطيني خالتي
..: نايمة
اردفت بتنطق لكن ردها صوت انقطاع الخط
.....................
#شداد
..: والله انتي حرمة كبيرة وادرى بها الرجال وش يبغى من زواجك
ميلت فمها بعدم اقتناع : مو شرط !!
عقد حواجبه وهو يسفط الجريدة وياخذ كوب القهوة من الطاولة : انتي عارفة تفكيره
لفت وجهها تجاهه: اكيد عارفه مانتظر ولدي يقنعني
ميل فمه بابتسامة غير ملحوظة تدل على السخافه يوقن انها قصدت استصغاره وعدم فهمه بالحياة لم يهتم واكمل : على وين مسافرين .. واكمل بنبرة قرف واستهزاء .. شهر العسل
غمضت عينها ببطئ وبتفكير حاولت تستفزه: ودي بالمالديف بس بشوفه هو وين ويبغى .
.. اخذ جواله من الطاولة
ومازال متحضن كوب اللقهوة بكفه اليمين وتوجه للاعلى ..
بحركة سريعه رفع جواله واتصل وبدون مقدمات : بشر !
..: مافيه ولا بشارة
اغلق الخط ببرود وهو يكمل طريقه
.....
# غزل
اسندت ظهرها ومدت قدميها باستكنان ودفء من قطعة الصوف اللتي تلف جسدها
اغمضت جفنيها بتركيز وافكارها تتضارب بعقلها ..فزعت من صوت الجرس المفاجئ
رفعت معصمها ثلاث ونص !!
توجهت للباب بسرعه ونقطه واحده في بالها .. يارب يارب
فتحت باب المدخل بدون تركيز واخذت تسرع خطوتها لباب الشارع.. الجنون يقودها
لاللعقل مكان في هذه اللحظة
فتحت الباب بسرعه وتوسعت عينها بصدمة اسقطت كل توقعاتها.. وكل ما كانت ترسمه بثوان تلاشى
رجل يحتضن طفل بلفة بيضاء .. لملمت شتات نفسها وهي تبتعد بيأس تحتضن الطفل المنزعج ..
لملمت استيعابها بعد احتضانها للطفل وعينها المعلقه بالباب المقفل ..
توجهت للداخل وهي تتنفسه بعمق رائحته البريئة وحضنه الصغير تأجج حنانها المكبوت .
استقبلتها امها وهمت باخذ الطفل منها ومنعتها : نآمي ولاتشيلي هم
اردفت امها وهي تصعد : غيري له ملابسه ولا ينام جوعان
لم تعقب وهي تداعب ارنبة انفها بانفه الصغير
………………………………..
أمالت شعرها الطويل لكتفها الايسر تهم بتسريحه جديلة تزيد من جماله
تراقب اصابعها المتداخله بشعرها من المرآة المكسور نصفها بالحائط المُسن
تعدل غرتها ولاتكترث للتي عن يمينها وتتفحصها بحقد
:مرام ي روحي لا تخافين ماراح اقولها
تنفست الاخرى بعمق لتكمل مياسه بنظراتها الحادة : مافي شي لله
انشدت ملامح الاخرى بعصبيه تخبئها بعينيها: وش تبين
ميآسه تنظر لها بطرف عينها : لي نصيب من كل ليلة
فتحت عينيها بفزع :نعم ؟
لفت مياسه وجهها بعينين متسائلة وبريئة : أجل جهزي نفسك
همت بالذهاب غدا لديها يوم حافل مع ام عثمان..
وقفت الاخرى بوجهها تمنعها .. رفعت عينيها لها :لاتحاولين
اخرجت حزمة من فئة خمس مئة وهي تفيض غيضا
نظرت لها مياسه لبرهه وسحبتها بعنف :هاتي اربع زيها واكفك شري وأوت الى فراشها ببرود
والاخرى تأكل في نفسها وتهون عليها مصيبتها لا يُخاف الا من الصامتون
هم اكثر خبثاً ولئماً
كل آلحب لمن مر هنآ
اتحفوني بنقدكم قبل اطرائكم + توقعاتكم
|