سآكنآتٌ بَين سَكنآتِ آلقَدر
صَبآحُكم سَعآدةة تَغشآكُم
مُنذ مدةة بَدآتُ بِ آولِ مَسيرةة لَي كَ كآتبةة مُبتدئه ..
خآلجتني فِكرةُ نِشر روآيتي آلتَي آنسُجهآ آلآن ، تَرددتُ كَثيرآ فَي آلبدآيةة
لَكن آليَوم وَ كُلي آمَلٌ بِ آن تَلآقي روآيتي آعجآبكُم ..
سَ آبدآ بِ طرح آول فَصلٍ مِنهآ
متمنيةة رؤيةة بِعض آلدعَم كَي آكُملهآ
.
.
آلوَنةةُ آلآولَى :
" نَعودُ لِ آيآمِ مَ قَبل نُضجنآ لِ نتَجرع كُؤوس ذَكريآتٍ تَنشِلنآ مِن آلحآضر وَ تَطيرُ بِنآ آلى آلمآضي ، ثَملينَ وُ مُحَملينَ بِ حَنينٍ . . آو رُبمآ نَبِ نُفور "
،
"آتَذكرُ ذآكَ آليَومَ آلّذي حَضيتُ فَيه بِ آبنآءَ شَرعيينَ وإن لَم يَكونوآ بِ آبنآئي !!
رُغمَ مُغآدرةة تِلك آلشَقيقةُ آلى آلدآر آلآخِرةة وَ بقآئي حَزينةة مُتكفنةة بِ آلسَوآد وَ آلحُزن إثَر رَحيلهآ..
آلآ آنهآ تَركت لَي آطفآلآ يُنآدونني " آمي " رغُم عَدم آعتيآد بَعضهن عَلى ذَلك لَكنني موقنةةٌ بِ حدوثه قَريبآ !
سَ آعوُد آلى آلخَلفِ كَي آتجَرع قَليلآ مِن ذَكريآتي "
فَي حِقبةةٍ مآ مِن آلزمن آلرآحل ..
يتوسَطُ بَيتنآ ذَلِك آلحَي آلقَديم ، بِ جُدرآنه آلمَطليةة بآللون آلآزرق آلبآهت مَع آلزمن ..
آلدآيةة :
يَ بنيتي آضَغطي عَلى نَفسك شَوي ، هآنت يَ آم عَذوب هآنتِ
تَشبثت " آم عَذوب " بِ يَدي وَ كآنهآ تَنشدني
آلخلآص مِن آلآم وِلآدتهآ آلمُتعسِرةة ، لِ تَصرخُ قآئلةة :
بآموت يَ فآطمة حآسهه آني بآمووت ، وآلله مآعآد فَيني آتَحمل هَ آلضيم ..
جَزعتُ مَن قَول " طَبينتي آلآولى " وَ سآرعت فَي طَمأنتِهآ وَ نَهرهآ عَمآ تَهذي بِه
: آلله يَهدآك يَ آمَيرةة وَش لَه هآلكلآم !! بآذن آلله بَتقومين بِ آلسَلآمةة
وَ بَتربين بَنآتك وَ تردين لَهُم سآلمةة ، آتَحملي هآلدقيقتَين بَس يَ وَخيتي ..
تَجآهلت آمَيرةة مَ قلته ، وَ هي فَي آوجِ تعبِهآ وَ دموعهآ تتسآقَط
: طَلبتكَ يَ فآطمةة آن تَخلين بَنيآتي بَ عُيونَك يَ آختي آللي مَ جآبتهآ آمُي
.. طَلبتك تَكونين لَهم آمـ"ن" ثآنيةة وَ تَعدينهم حَسبةة عَيآلك ...
قآطَعتهآ وَ دموعي تتنآثَر
: آووصص يَ آمَيرةة لآ تَتكلمين ، آنتَي عآرفةة بَنآتكِ وشَ يَكونون
بَ آلنسبةة لَي ، تَكفين لآ تَروحين وَ تَحملي شَوي ..
ضَجت آمَيرةة آلمَكآن بِ صُرآخِهآ لِ يَليه صَوت بُكآء طِفلٍ خَرج مَن آحشآئهآ ..
صَرختُ بِ فَرح وتعآلتَ ضَحكآتي آلتَي آنقَلبت آلى آستِنجآد
: آممَيرةة !!!
.
.
آلَجمت آذنُآهآ عَن زَمجرةة وآلدهآ آلتي تصَدحُ فَي آرجآء مَنزلهم آلمُتهآلك .
مَوجهآ حَديثه لِ صَغيرآته
: وَآلله ثُم وآلله آن حَملت آمكم فَي بَنت ثآنيةة آني لآ آدفنهآ هَي وَبنتهآ
و آتزوج عَليهآ ، كآفي آلثآنيةة مآ بَعد جآبت لَي لآ ولد ولآ تَلد !!
آحَتضنت آخُتآهآ بِ يَديهآ آلصَغيرتَين مُتقَمصةةً دَور آلآختِ آلكَبيرةة ..!
............................................................ .....
" دَسستُ يَدآي فَي ثَوبِ زَوجي بَحثآ عَن نُقودٍ آضَمهآ لِ نَقودي آلتَي
جَمعتهآ مَن بَيع ذَهبي وَ بعض آقمشتي تَكفي لِ شِرآء
تِلكَ آلمَولودةة تَعويضآ عَمآ آخَذه آلله مَني ،
فَ زوجي يَتشَفقُ عَلى رُؤيةةِ آبنته آلتَي آوهمته بِ بقآئهآ حَيةة
دآخِل آحشآئي رغُم ذآك آلحآدثِ ..
لآ تَظنُوآ آننَي شَريرةةٌ ، لَكن
زَوجي عَلى بُعدِ خطوآتِ مِنَ آلمَوت !!
آلآ يَحِقُ لَي آن آكُون زَوجةة بآرةة وَ لو لِ مرةة وآحِدةة فَي تآريخ زوآجنآ !!
وَ آحقَق آمنيتهُ بِ جَلب مَولودةة آربيهآ مَع آبنآئي آلثَلآثةة ! "
.
.
رَكضتُ لِ مُقآبلةةِ آلدآيةة آلتي قآلت غآضبةةٍ
: وَين كَنتي يَ آم بآسل آلله يَهدآك ، تآخرتي عَلى آلجَمآعةة
قآلت آمُ بآسل وَهي تُحآول آستِجمع بَعض مِن قُوتهآ آلتي تَبخرت فَي آلطَريق
: سآمحيني يَ وخيتي بَس آلكَبر وَ آلطَريق لُهم دور !!
: مآعَلينآ مَن هآلكلآم ، آلحين عَطيني قَريشآتك خَليني آنهي هآلسآلفةة قَبل مآيَحس فَينآ آحد !
............................................................ .....
" كنتُ فَي تِلكَ آلآيآم آعَيشُ فَي تَرفٍ بِعكس آلأخُريآت مَن بنآتِ تِلكَ آلأقَريةة !!
يَلتفُ حَولي آبنآئي مِن " آنآثٍ وَ ذكُور " ، وَ زوجٍ بِ صحةة جَيدةة
وَ عَقليةة رآقيةة مُتفَتحةة و آلآهَمُ مِن ذلك كُله آنه يُحبِني " ..
خآرجيآ لَم يَكنُ هنآك مشآكِلُ تترسُ حَيآتي غَمآ !!
لَكن ، آلم تَسمعُوآ يَومآ بِ نسآءٍ يَتبطرن عَلى آلنِعمةة !
.
.
زَمجرتُ بَعصبيةة فَي وَجه وآلدةٍ زَوجي
: يَ عمتي آنتي شَفيك بَس تَحنين عَلي ، آنآ مآبي عَآيلي يَمشون مَع عَيآل مو مِن مَستوآهم ..
وَمآبي بَنآتي يَستلمون آلطَبخ وآلنَفخ كآنهمُ جآريآت ! .. ذولآ عَيآلي وآنآ كَيفي بَربيهم مَثل مآ أبي !!
قآلتَ عَمتي وَ آلحُزن يَكسوهآ عَلى حآلِ آطفآلي
: يَ بنيتي هآلكلآم مآ ينفع وَ هآلتربيه آللي تَقولين عنهآ مآهي بضآرتـ"ن" غَير عَيآلتس !
تَبين آلزمَن يَلعب بَحسبتهم .. مآتدرين بكره وش يَصير لَهم عُقب عُمر"ن" طَويل !
وَ محد"ن" دآيمـ"ن" لَأحد يَ نوره !
جَزعتُ مِن قَول عَمتي
: ويه ويه يَ عَمتي آلحين تَبين تَحرضين عَيآلي ضَدي ! لآ وآلله مآهقيتهآ مِنتس يَ آم صآلح !
.
.
" آهٍ وآلفُ آهٍ عَلى نَصيحةة ركلتُهآ وَلم آنتفِع بِهآ " !
............................................................ .....
" رُزقِتُ بِ آبنتي آلآولى وآلآخيرةةُ وآنآ فَي آلخآمسةة عَشر مِن آلعُمر "
كآنَت عَلآقتي بِ زوجي آلآول آشبه بِ جحيمٍ لآ يُطآق !
كآن سَكيرآ خَبيثآ يَنهآلُ عَلي بِ آلشتآئم وَ آلضَرب
" يَ بنت آلحُجآج "
هَكذآ كآن يُنآديني حَتى خِلتُ لِ وهلةةٍ آنه نسَى آسمي آلحقيقي ،
فَ مآ ذَنبي آن كُنتُ آحدى بنآتِ آلعآئلآتِ آلآيرآنيآت آلهآربين
مِن بلآدهِم لآنهم مَن آهلِ " آلسُنةة "
آذَكُر وَقتهآ آنني تَسآرعتُ بِ رسم آلفِ خُطةة وَ خُطةة
و نِيرآنُ آلشَبآبٍ تُشعلُني وَ تُحرضني لِ آلهُروب وَ معي آبنتَي آلغآليةة ..
آتَذكُر نَظآرآتِ صَديق زَوجي وآنتِظآره لِ غَفلآتِ زوجي وَغرقِه
في نَشوةة آلمُسكر آلذي يُحضِره لَه ، كَي يُلآحقني ..
لآ آخُفي عَليكُم آنني مُنذُ آكتِشآفي لِلعبته تِلك ..حَتى بدأت آجَعله مِحورُ آلخَلآصِ مِن سَجني !
لحِق بَي آلى آلمَطبخ وَ هَمس لَي بِ خُبثٍ كمآ آلشَيطآن
:الله ي بدرية ، كل مره اشوفك فَيهآ تَحلوين آكَثر مِن قَبل .. مشآء آلله وش هآلزين بس
" آنتَ تعَرف آلله يَ آلخبيث !! " جآريته بِ كلآمه كَي آنَفذ مُخططي
: تسلم حبيبي ..........
............................................................ .....
تَنتشِلُنآ آلآقدآر مَن بَين ضَجيج آلطَفولةة لَ يقِفز بِنآ آلى طيآت آلحُزن آلبآئسةة تِلك
مُعلنًآ بَدآيةة مَرحلةة جَديدةة يَتقمصُهآ آلآلمُ بِ آحتِرآفيةة !
..
هَـ هُن يَستيقظن مِن غَفوةة آلمَآضي ، وَ يعُدن آمُهآتنِ لِ آبَطآلِ حِكآيتنآ
..
نَزلت هآربةة مِن شَقيقهآ نآزلةةً مِن دَرجِ منزلهم آلمُتهآلكِ رآكضةة آلى حَيثُ تَجلِس " خآلتهآ "
: يُممممآه لحَقي عَلي ، شُوفي مآجِد يَبي يَذبحني
آحتَضنتهآ فآطِمة لِ توآجه مآجِد بِعتب
: وش فَيك عَلى آختك يَ ولد ! ، آحشم آخَتِك آللي آكَبر مَنك
مآجِد : آلله يَهدآك يَ خآلتي لآ تَكبرين رآسهآ تَرى مآبيني وبينهآ غَير سَنةة ، بَعدين هآلنخَلةة لَيه تحوس بَغرفتي بدآل مآتدرس لآمتحآنآتهآ آلنهآيئةة ، غَصب تَدور آلمصآيب !
وجَهت فآطمةة آلحَديث آلى رَغد
: رغَد وش حقه تحُوسين بآغرآض آخوك ؟
رغَد نَطقت بِ آول تَصريفةة خَطرت لَهآ
: يُمه كَنت بَس آبي آلهندسه عآد خُبرك آنآ آخِر سَنةة عَلمي وَ هَندستي نَسيتهآ فَي بَيت آسمآء لمآ كِنت آدرُس عِندهآ !
نَظر مَآجِد آليهآ نَظرةة بِمعنى " مَ مشيت عَلي هآلتَرقيعةة "
: طَيب هآلمره بَعديهآ لِك للمرةة آلآلف ..
قآطَع عَليهم شِجآرهُم آلمُعتآد دُخول جُود وَ نَدى ، آللتآنِ مآلتآ لِ رآس خآلتهآ كَي تُقبلآنهآ..
: مَسآك آلله بَآلخير خَآلتي ..
نَدى : هَييه يَ آلقَطوةة وَ آلفآر تَرى صُوتكُم وآصَل لآخر آلحآرةة ، شَفيكُم آنتو مآتتقآبلون آلآ وَ تنآقرتوآ !!
جُود : ههههههه نَدوي آلحَين مَسويةة تَهجدين آلوضَع وآنتَي آخَس مَنهُم !!
نَدى تَشهق : بَل بَل آلحَين آنتَي ي آلريشه قآلبةة ضَدي ، هَين آنآ آربَيك بَ دآرنآ
رَفعت فآطَمةة صَوتهآ لِ آيقآف آلجِدآل
: بَس آنتي وآيآهآ آحَشموآ آلعَجوز آللي قآعدةة معكُم !!
نَدى : آففآ خآلتي كَل هآلزين وَ تُقولين عَجوز ! ، وش بقَيتي للعجآيز آلكَحيآنآت
مآجِد : آحححَيه يَ خآلهه ترآك بَعز شَبآبك ، خَلي هآلكلمةة لَ بعض آلنآس ترآهآ ححَيل تَليق فَيهم " يَطآلع بِ ندى "
نَدى " تِطآلعه بَنُص عَين " : شَقصدك آنتَ بعد ؟!
فآطمةة تتجآهل نَدى وَ مآجِد لتوجه حَديثهآ لِ جُود
: عُذوب وَينهآ ؟!
جُود : آخَر مَرةة شَفتهآ كَآنت تأكل آبوي ، آكَيد آلحين تَبدل مَلآبسه
............................................................ .....
دَخل مكتبه بَعد آن آجرى عَمليةة قَسطرةة لِ قلب آحَد آلمَرضى ..
فَتح هآتِفه آلمَحمول لِ تَنهآل عَليه عَددُ مِن آلرَسآئل آلصَوتيةة وَ آلمكآلمآت آلفآئته ..
: آلله يَهدآهآ آلوآلدةة ..
فَتح آول رسآلةة صَوتيةة
: يُمه بآسل وَينك ، كل هَذآ بَآلعَمليةة .. آول مَ ترجع دقَ عَلي ضَروري فآهِم !
آستَمع للثآنيةة
: آبُو جرآح يآخي طَولت عَلينآ ، آخَص يَ ذآ آلمُستشفى آللي حَرمتنآ مِن شُوفتك .. اسَمع تَركت لَك آورآق آلنَيرس آلجَديدة آللي عَينوهآ بَ قٍسمك ، آدري فَيك مآتِحب شَي يَمشي مَن ورآك فَي ذآ آلمُستشفى ..
فَ آلثآلثةة
: بآسل آكَرهك !! ..
آبتَسم للرسآلةة آلثآلثةة وَ عآود آلآتصآل بِ صآحب آلرِسآلةة
............................................................ .....
صَرخت بِ خَفوت وآلرعُب يَدبُ فَي قَلبهآ
: شششَهد كَآني سَمعت صُوت آححد !
آنتَفضت آلفتآتآنِ بِشدةة ، وَ بدأت كُل مِنهمآ بِرش آلعطور لَ تختفي تِلك آلرآئحةة ..
شَهد : هآه تَشمين رَحيتهآ ؟
مَلآك بَجزع : مممدري ، آحنآ تَعودنآ على آلرَيحةة بَس آلبلآ مَن آللي يدخل وَ يمكن يَشم شَي !!
شَهد : لآ تخآفَين يَ آلخبلةة ، آلسآلفةة بَتعدي عَــ ...
قآطع حَديثُهمآ دخُول خَآلد
: وشَ عِندكُم بِآلملحق بِ تآلي آلليول " قَطب حآجبيه " شَفيكم مَخترعين مَني لـ هآلدرجه شَكلي يَخوف
شَهد : هههههه لآ وَش يَخوف ذًي ، بآيخة
خَآلد بَجديةة : تَسنعي يَ بنت !
شَهد : طَيب
خآلد : مَلآك وش فَيك سآكته ووجهك لونه مخَطوف
مَلآك : هآه !
خآلد : وَش آللي هآه آنتَي بَعد ! .... شَنو هآلريحة ؟؟
آنتَفضت آلفَتآتآن بِشدة ..
مَلآك وَآلدموع تتجَمع فَي عَينيهآ
: وَآلله مآسوينآ شَي ، بَس ...........
............................................................ .....
آغَلقت بآب آلمَنزل خَلفهآ وَ بدآت بِ آلصًرآخ
: ننننوووريه .. جَدتي ننننوريه وَينك فَيه ، آنننآ جَيت !!
ركَضت لَيآن لِ آلمَطبخ حَيثُ مآ تتوجد جَدتهآ بِ آلعآده ، وآحتَضنتهآ بِقوةة
: آشَتقتلكِ يَ آلعجوز
نورية : شَفيتس تَصآرخين كآنتس قَطوة مَسعورة تَرى بآقي مَ آنصَمخت ، هآه بَشريني عَن دوآمتس آليوم يَ آلممرضةة
لَيآن : يووه يَ نوريةة آنهد حَيلي بِ آلدوآم ، مَع آنه آول يوم لَي لَكنهم آعفَسوني عَفس آلعَبيد .. بَس تَدرين وَش آللي خَفف عَلي ؟!
نورية : وشَهو ؟!
لَيآن بَحآلميةة وَ حمآس : آلدكآترةة آللي يَهبلون ، يممه يممه وش آلطُول وَ آلذرآبةة وآلجمآل وَ آلآنتكَه وييه يَ نووير لَحقي عَلى بَنتك ..
ضَربتهآ نُورية : آيَ عَديمةة آلسحآ ، هآلحين آنتي رآيحةة للكَد وآلشَغل وآلآ لمنآظر آلريآجيل يَ لوووين ؟!
لَيآن : هههههههه شَفيك عَلي خَليني آعَبر عَن مكنونآتِ قَلبي شَوي
هـ آنآ آنتَهي مِن وَضع آلفَصل آلآولِ هُنآ ،
آتمنى آن آرى تَوقعآتكُم للآحدآثِ آلقآدمةة وآستنتآجَتكُم <33