من الأشياء المثيره الإستخدام المتغاير لكلمة قميص
فوقت الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام كان القميص هو الرداء المفضل له
و هو ما يعرف حاليا بإسم الثوب أو الجلباب
و عند الرجال في وقتنا القميص اصبح شيء مختلف
مثل التيشيرت لكنه بأزرار من المنتصف تغلقه و تفتحه و منه الصيفي و الشتوي
و عند معلفي الكرة أصبح القميص هو التيشيرت اللي يرتديه لاعب الكوره
فتلاقي المعلق يذكر اللاعب الفلاني بالقميص رقم كذا
و عند النساء قميص النوم و هو رداء مثير ترتديه المرأه لإغواء زوجها او عشيقها في الفراش

عندما تتزوج المرأه فهي تعطي زهرة شبابها لإسعاد زوجها و إمتاعه
و تضحي بجسدها و جماله من أجل ان تنجب له اطفال و من اجل إرضاعهم
تضحي بكل شيء
فإذا جاء الرجل بعد ذلك و تركها ليتزوج الصغيره الجميله بحجة ان زوجته لم تعد تشبع رغباته
فهو يبرهن انه نموذج للشخص ناكر الجميل
اللي نسي انه هو بالأساس و بيته المفتوح و اولاده
اللي كانوا سبب لتدهور هذا الجمال و ذبوله
و اللي راح في سبيلهم جمالها و عمرها و كل شبابها
و اكبر دليل انه النساء اللي لا يتزوجوا ولا ينجبوا ممكن تنظر لهم في اعوام متاخره بعد ال 45 ولا تلاحظ عليهم تأثير للزمن الا قليل جدا
مما يدل انه السبب الرئيسي في خفوت اي جمال للمرأه هو تضحيتها الكامله بكل شيء لإقامة بيتها
فليس هكذا تكافأ
عزيزي الرجل
لا تكن واطي

احقر الرجال هو ذلك الذي يتحدث و يتعارف و يتكلم مع إمرأة متزوجه

يحتفل الناس في مثل هذا اليوم من كل عام بما يقال له عيد الام
عيد الام من البدع المبتكره في دنيتنا و لم يامرنا ديننا بها
بل امرنا ان نبر والدينا كلاهما و ليس الام فقط طول الوقت و ليس يوم معين في السنه
اعتدت اجيب لامي هدايا في هذه المناسبه بس اشوف انه بدعه و قررت لا اشتري هذا العام شيء
ذهبت لامي لاخبرها بقراري ردت انه لن تكون اول مره افعل فيها ذلك
جالي غيظ شديد خصوصا اني لم انس شراء هدايا اي عام
ذكرتني انه لم اشتر اي شيء السنه قبل الماضيه
تذكرت فعلا لانه كان وقتها في امتحانات و وضعي المادي كان ضعيف
و تذكرت اني اشتريت لنفسي بعدا بشهرين اشياء غاليه فلامتتني انه كان معي نقود و لم اشتر شيء
خلاصة الموضوع اكتشفت اني امي لن تغفر و لن تسامح عدم شراء هدايا
و بالأحري لن تنسي ابدا
فقررت ان اشتري و امري إلي الله
لكن ليس اليوم عالأقل

الجنتلمان لا يحكي