و الله لو اصبحنا يدا واحده هكذا طول الوقت سنحكم الأرض كلها بإذن الله و لن يقدر علينا شيء سوي خالقنا

مثل العيد السابق جالس بإنتظار الصلاه

كنت ممن من الله عليهم اليوم بشرف التكبير في المسجد في صلاه العيد
اعتقدت اول ما اعطوني الميكروفون انني سأمسك حجرا ملغما سينفجر في و لن اعرف كيفيه التعامل معه من الخجل و لكن سبحان الله وجدتني اكبر بطبيعيه و كأن لا يوجد اي شيء غير طبيعي
هذه اول صلاه عيد اكبر فيها بنفسي و انا سعيد بذلك

قليلون هم من تذكروا قراءه سوره الكهف امس

قل لي لو اتيحت لك الفرصه أن تكون الإمام في صلاه الفجر امس في المسجد و لم تجد من يصلي خلفك سوي إثنان يحملان العصي اثناء المشي من شيخوختهم
هل تفرح لأنك ذكرت الله في شبابك و ذهبت للمسجد في الوقت الذي غفل فيه الجميع
ام تحزن لأنه لم ياتي للمسجد احد ليصلي فيه في العيد؟
بالتأكيد كل شخص لديه ظروفه و في المسافر و في المقيم عند اقاربه لكن إلي وقت صلاه العشاء كان متخم بالمصلين ما شاء الله و ذلك لأن احد من يمكلون متاجر بجانب المسجد كان يقوم بذبح احد العجول فكان الجميع واقف بجانب المسجد ينتظر غنيمته
ننتظر بضع قطع من اللحم و لا ننتظر الدنيا و ما فيها
لكي الله يا أمه محمد