لأن تمضي عمرك في إنتظار شيء ما خير لك من ان تمضيه في الخوف علي ضياعه منك

موقف من مواقفي اللي مش بتنتهي
يوم احتفالية تخرجنا كان يوم هرج و مرج و دووووووووووووشه و كله في بعضه
المهم رايت شاب من دفعتي و انا اعرف انه غير مستقيم و يكلم بنات كثير
رايته يمسك فتاه من جسدها باسلوب اثار استيائي بشكل مبالغ فيه جدا
خصوصا انه رد فعل البنت انه هذا شيء عادي و لم توقفه بل دعته يفعل ما يشاء دون ادني اعتراض او تلميح
الموقف اثار استثائي جدا لانه مهما بلغت معرفة شخص ببنت لا يمكن تتركه يمسك جسدها بهذا الاسلوب ابدا
المهم صليت الظهر و فرغت من الصلاه و جلست في المسجد تذكرت الموقف فعاد استيائي و غضبي مجددا
لم اكن ادري انه بهذه الحقاره
و فجاه كأن جاني وحي او تذكرت شيء (اعتقد انه اقل من ان ياتي لي وحي بخصوصه الحقيقه )
تذكرت انه الولد قال ذات مره انه اخته بنفس كليتنا و هي لم تكن ترتدي ملابسنا ايضا بل كانت ترتدي ملابس عاديه ما يوحي انه هي غير متخرجه و ليست من دفعتنا
قلت هذه اكيد اخته لا يوجد اي بنت اخري تسمح لولد يمسكها بهذا الاسلوب
لقد اسات الظن به للأسف الشديد و كان هذا احد الدروس التي تعلمتها
انه لا احكم بالظاهر ولا اسيء الظن بالناس
و ان كان ذلك لا ينفي ايضا انه الولد اخلاقه سيئه رغم كل شيء

نقلا عن احمد عفيفي:
"فلسفة القوه فى الزهد انك معاك و مستغنى .. لو مش معاك او مجتلكش الفرصه فأنت مش زاهد انت مستغنى غصب عنك عشان مش معاك
مش لأنك قوي"

الخوف و الجنس متوازيان لا يلتقوا

كل شيء في طريقه للعوده لمساره الطبيعي و الاستقامه مره اخري
الله يستر و يكملها بالستر