كاتب الموضوع :
haiol
المنتدى :
مدونتي
رد: آبي آنسى ولكن .. تعشق الذكرى الرجوع
الساعة 7 صباحا يكتمل استعدادي لاب كوت طرحة بيضا لثمة وكاب ابيض
سديري والتصريح التابع لدفاع المدني ووزارة الصحة
وشنطة فيها بسكوت وموية مثلجة
يندق باب الشقة وتدخل مسؤولة النظام 5د ويحرك الباص
امشي انا وزميلاتي في الشقة للباص .. يوقفنا عند بداية الطريق
ونكملها مشي مع المشرف نتجمع ونتقسم لفرق
نمشي مسافات ما عمري اتوقعت امشيها ابتداء من 12 كيلو انتهاء بـ 20 كيلو في اليوم
نوصل لمواقعنا على 11 .. نبدأ الشغل تحت الشمس ومع الحجيج نعيشهم ونعيش انفسنا
ابتسامة تطوق قلبي وانا اسمع دعواتهم .. واحيان شتايمهم
عشت شعور الخوف وانا احاول انقذ روح انسان وهو يطيح قدام عيوني عشت الفرح وحضن يحتويني من حاجة
عرفت السعادة هناك حتى لو استفرغت علي ولو كملت اليوم بدون اكل
ولو نمت في القطار وانا واقفة
عرفت حجم حاجتي عرفت نفسي لقيتني هناك .. كان كل يوم عندي هدف اثقف الناس
هدف انه الواحد يحمي نفسه من المرض بالوقاية ..
وفجئة انتهى كل شيء ..
رجعت لصمت .. للجمود ،، انا مكاني مو هنا .. انا هناك عندهم
مختلف الجنسيات
حتى لغة الاشارة اشتقت لها وضحكة الحاج علي وانا احاول اشرح له ..
لمن ارش موية ع الحاج يقوم يرشني وكأنه يقولي حتى انا ابرد عليك
اصوات العساكر وهم يرددو بررررد يااااحاج ويرشوهم بالموية عشان ماتجيهم ضربة شمس ..
ضحكاتهم وهم يساعدونا ويحمونا .. ويمنعونا من الاماكن الزحمة
اكتم دمعتي واتنهد بضيقة ..
كنت اخدم ضيوف الله وذحين مااسوي شيء
|