مو مزاجية بس فجئة اكره الاندماج الانصهار .. المشاركة

طبعي الاستقلالي يتناقض مع طبيعة بابا

مشكلتي ما انتظر احد يمشي قبالي وامشي وراه على نفس الخطى

خطوات سريعة ومالتفت للخلف ابدا ..

مهما حبيت اللي امامي الا انه يبقى لي عالمي الخاص .. ركني ..

بجلسة عجيبه وفي حضني كتاب وبجواري قهوة تركي .. احبها مرة تظهر طعم البن المحمس

وقارورة موية 700 مل ..

مايبان مني الا رجلي .. متخبية وسط الكنبة .. واقرأ كتاب مذكرات امرأة مختلفة ..

اسمع بابا يتحوقل اقوم نفسي شوي ويقولي نفس العبارة الدائمة

: انت هنا يالله شوفي كيف صايرة حتى ماني شايفك من صغرك ..

احط يدي ع خدي حركتي الدايمة .. اشك اني من قلة كلامي صار صوتي كسول يتكلم

اجاوبه

: بابا من ثلاث سنين انت تقول ذي العبارة حتى الكنب غيرناه وانت ماتغيرت ..

يضحك ويقولي ياخي ايش اسوي انتي تصغري ما اشوف الا رجول ..

يالله مدري متى يقتنعو اني مو عصلا ..

ارجع انسدح واقرأ كتابي
ويتمتم بابا رجعت لقوقعتها ..

طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمـِلُ

ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ

لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا ..

طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ

ذِكرَياتٌ إذا مَرَّتْ بِخاطِرَتي .. و

هَزَّتْ كِياني ، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ

وَنَسْمَةٌ حُلْوَةٌ تَأتي بِرائحَةٍ

مِنَ الرُّبوعِ تُذَكِّرُني بِمَنْ رَحَلوا

لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا

إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ

لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ

ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ

كُلُّ القَصَائِدِ قَدْ تَحكِي حِكايَتَنا

أنَا مَا أَضَفْتُ جَدِيدًا لِلذي فَعَلُوا

لَكِنَّ صِدْقي سَيَبْقَى العُمْرَ يَغْفِرُ لِي

بَاقٍ أُحِبُّ إلَى أَنْ يَفرغَ الأجَلُ

مزاجية بنكهة معتدله

دايما فمي مزموم وكأن وراي شغل في الوقت اللي يتكلم معاي احد يلاقيني مروقة

اتهم اني اتقوقع على ذاتي وما اعطي جزء مني لأحد


والمشكلة لمن افكر بالعطاء اللاقي الجوالات تشاركنا الجلسة

اسحب نفسي .. ارجع لقوقعتي .. لكتابي او دفتري او رسمي ..

وكوب قهوة ..


وقتي ثمين

سادحه فوق الكنبة رجول نازله الارض والثانية فوق الكنبة

وقزازة الصالة الشفافة الكبيرة مواجهتني ..

واطقطق بالجوال ..

سمعت صوت مشي اقدام ولمن شوفت شكل العامل الباكستاني فزيت بفجعة

احمد الله انه القزاز عاكس اشوفهم ومايشوفوني

جري لجناح ماما وبابا وبكل ادب دقيت الباب ولمن طال الرد فتحته

لقيت ماما نايمة وبابا مو فيه وربطت انه اكيد بابا مع العمال

رحت جنب الطاقة احاول اسمع صوت ووصلتني ذبذبات بابا

ماقدرت اوقف جلست وجسمي يرجف وقلبي يدق وضميت نفسي ..

الحياة ماهي باردة

الجنون الفعلي انك تمتلك ملامح باردة صوت هادي وملامح وديعة

وفي داخلك نار وبركان والوان وحياة وجنون ..

تنتظر ينقفل عليك الباب تصرخ .. ترقص .. وتعيش عالمك

هذي انا مو تناقض ولا اقنعة

لكن جنوني هو عالمي .. الصخب اللي اعيشه

اعشق الوحدة المليئة بالناس

يعني كُن معايا شكل لكن لاتشاركني لحظتي

خليني احس بوجودك بدون كلام ..

اعشق عالم هيول الجميل ^ـ^