كنت جالسة منغمسة متعمقة مندمجة مع المعادلات الكيميائية


كان اخر اختبار اخر تعب اخر تركيز قبل لا استقبل الاجازة


دخل بابا وجايبلي حاجات

المهم جلس بابا جنبي وقالي ملاحظة شيء غريب في وجهي طالعت في شيب معناته ماصبغ

ثواني وانتبه للانتفاخ الاحمر في فمه

حطيت يدي ع قلبي حسيت بنغزة وجع قام بابا يحكيني انو طاح وهو داخل على المسجد وانخبط في الدرجة

اتخيلت بابا يطيح بابا مرة تختوخ ماشاء الله لاقوة الا بالله

حسيت اني ابغى ابكي مو قادرة اشيل السالفة من عقلي بابا اتعور

حسيت بماما لمن تحزن علينا لو اتعورنا معرف بس كآن قلبي ينعصر وغصة في حلقي


ما ابغى بابا يتعور ابغاه دايما قوي ولا ابغاه يحزن ابغاه زي مااتعودت عليه كله فرح وطاقة ايجابية


بابا هو روحي وحياتي ودنيتي كلها

بابا جزء مني

ن ن نعسااااااااااااااااانة

يالله مو قادرة افتح عيني وقلبي يعورني ع الصباح وجمال الصباح

بس مانومت الا نصف ساعة

امس ماما تقولي الله يرزقني بالروقان اللي انتي فيه

اصبت بعشق الشاهي وانا اصبو في الفنجان

طبعا شاهي التوت

لونو العسلي اللي يخرج بكل تماسك كأنو شيء حريري من البرادي بنوعية الزجاج الشفاف

سبحان من الهم الانسان بصنع دي الاشياء الجميلة

اقول لماما استشعري الجمال وهي تضحك

خلقت واتربيت واترعرت ع الهدوء والروقان عشان كدا يناسبني الصباح


بس دحين لحافي الدافئ ومخداتي الجميلات وعالمي الوردي

واحلامي الوردية ينتظروني

انام واصحى تسعة بإذن الله

تصبحو ع خير حبيباتي

بعض المشاعر ماتترجم

تحسها تحتل مساحة في صدرك وكآنها تلعب بوتر حساس يخلي قلبك يفيض بالدموع


الثلاثاء

24-5-1435

الغمرة

دمعة بكية ووجه احمر كانت اول صورة شفتها لبنت خالتي في امريكا اللي كنا نتواصل معاها بالفيس تايم


كملت البكية بنت خالتي غيداء


عورني قلبي نتشارك الدموع رغم بعد المسافات


يوم الغمرة يكون قبل الزواج نلبس فيه ملابس شعبية جلابيات ولا ساري او بنجابي او مغربي


ويجو حوالي خمس منقشات حسب عدد الحريم وينقشو لهم


وفيه محنية للعروسة


هجدت شيمو من البكيا رغم اننا نضحك بس نحس بوجع لبعدها اما علياء فكانت متماسكة


ممكن عشان العروسة اختها وكمان اختها الصغيرة والقريبة لقلبها


صعب ماتحضر ولا تجهزها ولا تشوف دبشها


اتوقع شيمو لها شهر تبكي


اتآمل ننس عروستنا واحس بمشاعر حب اتجاه دي الانسانة قد كيف ما ارضى عليها هي صارت اختي الثانية


يكفي انها بنت خالتي وقريبة من عمري وزوجة اخوي


نتقن التمثيل جدا

نمثل اننا اهل العريس واهل العروسة نفس الشيء لآن في الاساس مافي اهل عريس واهل عروسة كلنا نفس الشيء


اهل وقرايب


اتآمل كل شيء احس بفرح وفي نفس الوقت شايلة هم مدري ليش بس ابغى كل شيء يعدي على خير



جو حرمتين ماحبيتهم نظراتهم ماريحتني تخوفت منهم ماصدقت تنتهي المراسيم واتخبى جوة


ما اعرف مين هم بس اتمنى اني ما اشوفهم ثاني



اكثر لحظة وجعتني لمن كانت خالتي ترقص والعروسة اللي هي بنتها


والدموع تتناثر اخر شيء ضمتها وصارت تبكي


طبعا مايحتاج اختي شاركتهم الدموع


ووحدة من خالاتي


اما انا حسيت بالانكسار في اشياء صارت هي اللي خلت الكل يبكي


لمن ينكسر احد قدامي الا ما اشاركو الانكسار


بلعت دموعي وخبيتها في قلبي



واردد في قلبي الله يوفقهم



خلاص يوم وتنضم ننس كفرد جديد لبيتنا

السعادة هي


انك تصبح في وجه سعود ^ـ^

بنات العيلة


26-5-1435


يوم الزواج


اتآملهم اتآمل كلامهم ملامحهم وعقلي مزحوم بالافكار اصواتهم توصل لآذني واحس باحساس غريب


ما كنا كدا

فيه شيء صار خلانا نبعد عن بعض كنا فين وصرنا فين


كنا معروفات بجنوننا ومعروفات انو لو حطيتنا في زريبة غنم نقلبها وناسة

سرحت في ذكرياتنا مواقفنا

اذكر فرقة شعيبة اللي سويناها وكنا صامدات رغم القصف اللي يجينا من الرجال

والتقريص من خالاتي

اذكر انو اي شيء يطن في راسنا نعمله

اذكر خرجاتنا

استهبالنا

اذكر لمن ولعنا الطراطيع على الرجال بس ماسكتو لنا

اذكر كم مرة طفشنا عيال العيلة بانانيتنا اخدنا نطنيطتهم والمسبح وكل ما عرفنا انهم يتسلو بشيء شلناه

لمن خالي هجدنا

اذكر خرجاتنا اخر الليل

اذكر المنتدى اللي كنا فيه كانت من اجمل الايام

اذكر لمن اولاد العيلة شنو علينا قصف ببلالين الموية من حيث لاندري

اذكر كيف مستعدين نخرج لو يركبونا في شنطة السيارة

اذكر لمن بكينا سوى وخوفنا سوى وضحكنا سوى ولعبنا

اذكر الربوعيات وكيف كنا نتفنن بالطبخ

اذكر ابها اللي لازم كل اجازة صيفية نروحها

اذكر واذكر واحس بالشوق لذيك الايام اتأمل ضحكتهم وابتسم رغم اني ما اعرف ايش يقولو

بس يكفيني انهم يضحكو

جلست عروستنا على طاولة حقت المعازيم

وحولها البنات دق اخوي وقالي انه برة


طبعا ماقصرت ننس اعطتني قائمة بالاشياء اللي اجيبها لها


من جد احنا نمثل اننا اهل العريس

ننس اختي ماهي زوجة اخوي