ليلة لاتنسى

وأصبح أحمد زوجا لابنت خالتي






مشاعر بابا اتجاه المناسبة






فرحة لاتوصف

7/10/1434

يوم حفر بأعماق قلوبنا

كنت بحاجة كوب من القهوة بأنامل متجمدة وهواء يكاد يصل إلى الصقيع
كنت بحاجة لإنحناءات مرسامي وبحاجة لصداع يمزق خلايا التركيز في عقلي
أحتاج لأكثر من مجرد رسمة أحتاج لخطوط مرتبة لنقط متتالية أحتاج لإبداع وأحتاج لتعمق برسمتي
أريد أن أصرخ وبشدة أن أغني وأرقص وأحتاج لكل شيء
ليست مجرد رسمة بل إنها صخب وبقايا ممايختلج بصدري
وأتممتها بإحتسائي لآخر رشفة من قهوتي بكوب مزين بإسمي

" أعشق الغوص بتفاصيل التفاصيل لاشيء يمر في حياتي إلا واستمتع به لآخر قطرة "

رائحتها تسرقني تأسرني تجعلني أدور في متاهة مفرغة

أصبحت اسيرة الجمال

تلك الخصل المزعجة من شعري وليس شعري فقط متمرد

كل شيء متمرد الشجر والحجر حتى الأرجوحة بإهتزازاتها المضطربة

سماء غائمة ملبدة بالغيوم لاتعكس مشاعري ابدًا

فأنا أعيش في سلام في وئام وفي راحة لاتوصف

هاأنا ذا أشعر بالبرد يلفني يطوقني وكأنني أحتضن الصقيع وأقبله

رشفة واحدة من ذلك الكوب أنه كوبي وأحمل له كل مشاعر التملك

كانت كافية بإذابة الجليد ضحكة أم ابتسامة

لا يهم فكل شيء تبدد إلا ابتسامة وافكار معقدة تدور بعقلي

روقااان هدوء عشق

هذه مشاعري في هذا الوقت

سأقول بأني عاشقة حد الثمالة لهذا اليوم نعم
عشقت البحر وأمواجه المتلاطمة
وعشقت تلك المخلوقات الخجولة
لحظة صمت يتبعها روقان وصفاء ذهن تماما كرسمة فنان بل إن الفنان لايجيد فنًّا كهذا
سأقول بأن الطيور اسرتني فأصبح قلبي مضطربا لحركاتها العشوائية وصغرها
وكم اتأمل أن اطير مثلها أن أحلق بلا ملل
أن أرى الأفق بقلب باسم
أخفي تلك الابتسامة الخجولة المتكونة فوق شفتاي واضم نفسي بهدوء
لن اتمرد بإطلاقي احلى الضحكات
أريد أن أركض وأن يرجع عمري للوراء
لاأريد سن التاسعة عشرة
صباح مليء بالفرح بل إن الفرح يشع من عيناي
أنظر لتلك السماء الحزينة وهي تكتم دموعًا بداخلها
وكم أنتظر بكائها وبشدة
أريد أن اتبلل أن يغرق جسدي أريد أن أقفز عدة قفزات وانا اغني تلك الأغنية " يامطرة حطي حطي على زريعة بنت اختي بنت اختي جابت ولد سماتو عبدالصمد "
هل سترجع ضحكات الطفولة
بعيدًا عن الكتب بعيدا عن القراءة والأوراق
أمسك قطعة الحلوى المحببة لقلبي علي ارمم ذكرى اصبحت قيد النسيان ذكرى ذلك المرض موشوم في جسدي النحيل
اتلذذ بهذه الحلوى المدعوة ب " تشيز كيك"
وكوب من الفرابتشينو البارد
وسيمفونية تترنم الحانها في أذني وأردد كلماتها بصوتي الخجول
وآآآه من عشق الصباااح

أشعر بأنني إصبحت جميلة بطريقة لاتروقني /:

جميلة للحد المستفز لأعصابي

تزايدت أصوات المديح

ولا أريد هذا كله

هل هناك أحد يكره الجمال .؟

أخاف حقيقة أخاف

ربي جملني بالإيمان وجملني بالعمل الصالح والقرآن

كنت أفضل الملامح الطفولية

ولكن أقسمت بأن أعيش أيامي وتغيراتي

لحظة بلحظة وبلا تذمر




أحيانًا استعجب ولم لايسعدني هذا المديح .؟