كاتب الموضوع :
نوح الحمام
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أوعدك ، لا توسدت التراب .. ما أبكيك!
الجزء الرابع عشر ..
الاحد ..
الساعه 11 فالليل!
| عيد |
.
.
يالس على العرقوب، الي صوب لفة شعبيتنا، اروم اشوف الشعبيه كللللللها من هنييه ، هكووه بيتنا مظلم، يعني كلهم رقدوا!
كنت يالس ويا حمدان وفايز، و مريوين النذل!
مروان: عيووووود دخيييلك رمس خوك .. يااريااااال بتمل هنييه!
طالعته بطرف عيني وانا اقول: مابمل انا .. اعرف عمريه، بعدين اعرف انتو شعنه سايرين!!
قال بسرعه: وشعنه سايرين يالفطين؟!
سكت عنه .. اونه سايرين مصر، بعد شوتبون؟! .. الا سوالف شباب خابزنها وعايننها!
قالي فايز: بتستانس ياريال .. ولا عسبة انه خوك مابيخليك!؟
قلتله وانا اصب لي جاي: لا والله . عبدالله لو قلتله بسيير مابيزخني .. انا الي قلت مابا ..
كل هالوقت وحمدان ساكت .. طالعته يوم قال فجأة: اهب .. نفد الريال!
طالعت المكان الي يطالعه ، لحـــزن موتر منوه هذا!!
شفت موتر ناقع على طرف لفة شعبيتنا .. وقفنا بسرعه وانا اقول: نشو نطالع الريال .,, يمكن حد عنده!
نزلنا بسرعه وسرنا صوبه .. كان ريال واقف على الطرف الثاني يطمش على موتره يحترق .. ارقام دبي .. الريال هب من هنييه .. : السلااااام عليك ..
لف علينا وهو حاط ايدينه لى خصره: عليكم السلام ..
قلتله: رب ما شر؟! .. بلاه الموتر؟!
اشر بايديه باستهزاء: نفااده، ماباه اصلا عندي فيراري فالبيت!
رفعت حايبي بسخريه .. وحد تخبرك انزين؟!
قال مروان: ياااااااااااااالله يدييده اللكززس .. افا والله!
طالعه الريال باستهزاء وصد الصوب الثاني .. بلاه هذا ..
قاله مروان: يارياااال سر طالع جانه عندك شي فالموتر .. بيحترق!
وقفت بهدوء عدال حمدان انطالع الوضع .. والريال يصد على مروان: ماعندي شي . شو بيكون عندي بعد؟!
سكتنا .. جان يقوله فايز: اتصلت بالشرطه.!
قاله الريال بقو: هيه عيل بترياك!
قلتله بعصبيه: وبلااك تقولها جيه؟! .. عنبو جنا انحن الي منقعين موترك!!
طالعني وسكت .. رد مروان يقوله: متأكد ماشي عندك داخل؟! .. ياريال اوراق ولا شي؟! سر طالع عن ينفدن!؟
لفيت على مروان بسكته بس هو غمز لي ورد يكمل: يديد الموتر بعد .. والله تعور شوفتها تحترق هاللكززس!
قاله الريال بعصبيه: نفااادها .. عندي غيرها واروم اشتري شراتها!
رفعت حايبي وانا اقول: اها .. زين عيل، المهم اتصل على الدفاع المدني خلهم ايون .. عورتلي خشمي ريحتها الخايسه!
قلت للشباب: يالله روحنا، مايحتاي مساعده ,, ساد عمره ماشاء الله!
قال مروان: اروم اشل توايره؟! .. بحطهن على الفيتارا ..
لف عليه وقال بصوت عالي: نعم؟! ..
نقعت من الظحك عليه ... خلاااص مارمت استحمل وفايز حاط ايده على ثمه وحمدان الوحيد الي قال: شو تباهن بينفدن احينه ... اخيرك تشل الجنااح فنااان و الله!
بدو المصخره .. قالهم الريال: انتو شاربين؟!
كان مروان بيقول شي بس خطف علينا بن سالمين الي فالشعبيه الثانيه، خييبه يهالريال كيف يروع .. عليه جسم!! المهم انه يجربلنا من بعيييد !!
نزل من الموتر وقال بسرعه: رب ماشر؟! .. شو السالفه؟!
ولف عليه: مرحبا عيد شحالك؟!
خاشمته وانا اقول: مامن شر يطولي بعمرك .. الا الريال نقع موتره!
سار صوبه ويلس يرمسه وانا اقول لحمدان: يالله نرد .. لاعت جبدي من شيفته ..
قال مروان وانحن رادين: اسميييييييييييني ظحكت عليه ..
لكمته على جتفه وانا اقول بظحكه: اونه بشل توايره .. ههههههههههههههههه والله انك حركااات!
فايز: بيعيبكم شكله فاليوتيوب!
: ههههههههههههههههه هييه عطه انته ولا علييك!
قال حمدان: شو يسوي هنييه ؟ حد من هل ولد خالد من قوم دبي؟!
قلتله باستغراب: وشو خصهم هل خالد؟!
قال: تراه عرس ولدهم اليوم! .. ربك بعد يكون من هلهم!
حطيت ايدي على خشميه وانا اقول: يع .. رد رد عيل بنلعوزه شوي بعدنا!
حمدان: هههههه يالهرم .. خله عنك شتبااه؟!
قلت وانا ااشر على رقبتي: مرره واقف هنييييه . ماروم ابلعه .. بوتفق!
بعد دقايق من يلستنا ، يا مال الكافيتيرا الي عدالنا .. تعشينا بهمبرغر!!
قالي مروان مره ثانيه: عيوووود عاد .. مابتغير رايك؟!
قلتله وانا اشرب العصير: ابووويه انا عندي امتحانات نهائيه، ابا اييب نسبه!
وسكتْ .. جان : هههههههههههههههههههههههههه!
ماتوا من الظحك .. قلتلهم بغيظ: شوووه؟! .. هب مصدقييين يعني!؟
ونفخت صدري وانا اقول بصوت عالي: انا عيد ولو بوعبدالله بن عيد ، يوم اقول اني بييب نسبه اييبها!
ظربني حمدان على ظهري وهو يقول: عن الخراااااااااااط .. لو كان فوقنا سقف كان طااح من زماان!
مروان منسدح وميت من الظحك ، وفايز ساكت ويلعب بالبلاك بيري!
شليت حفنة تراب وفريتها على مروان الي قال بصدمه: اييه يالطفس خيست العييييييشه، حراام يغربل شكلك!
قلتله: هييج الساعه يوم انته يايب 61 و انا 90 بتقول عيد قال!
قال حمدان: يالله خلصوووو بنسير الميلس نلعب سوني!
قلتله وانا اطالع الساااعه: ماشي وقت .. احينه يدعش!
قال: لا شي .. بنسير ميلسكم دامه اجرب بيت!
: اوووه السوني فالبيت .. مافيني ادش ويقبظني عبدالله احينه!
وكملت: خلوها باجر وعشاكم عندي!
قال مروان على طول: تم .. لاتسويلنا عاد سندويشات جبن وبيظ وتقول هذا عشايه وانتو كيفكم!
ظحكني: ههههههه لا لا .. هييج المره يايين متأخر ، بعد شو تبون اسويلكم .. زين اني وعيت البشكاره من دون لا ينش حد من خواني!
بعد عشر دقايق تفارقنا عند بداية الشعبيه .. سرت اتمشى وانا اسمع ميحد فالتيليفون ..
قبل ما اوصل البيت . شفت حرمتين يتمشن، لفيت عنهن الصوب الثاني، وبجيه بلف الشعبيه كلها عسب اوصل لبيتنا .... بعد خمس دقايق كنت واصل ففس الوقت الي وصلت فيه اميه ..
طالعت الساعه باستغراب عنبو شوي تصك 12 ... وين كانتظ!
تريتها لين مانزلت وبندت الموتر .. سلمت عليها: مرحبا امييييه، شحالج؟!
قالت: عيد؟! .. مرحبتين، بخير الحمدلله انته من وين ياي؟!
قلتلها وانحن ندش داخل: هنييه يالس على العرقوب ويا الربع ..
قالت: هيييه يايحك والله .. وين خوانك؟!
يوم دخلنا الصاله كان عمير يالس عند التلفزيون .. وقف يوم شافنا وسلم على امايه الي قالت: بسير ارقد اانا، ورايه نشه من الصبح .. انتو بعد لاتبطون ..
قالها عمير: وين كنتي امايه؟!
قالت بسرعه: صوب وحده من الحريم فالدختر ..
قالها: يت أم سعيد تباج .. ووصلت بطايق العرس . تليقنهن فالسده فحجرتج ..
قالت: هيييييييه ياحيهها أم سعيد ..
وقالت قبل ماتدش قسمها: باجر اباكم تعابلون ويا ولدها .. حليله محد عنده غير هالعمام الي هب سائلين عنه .. لاتنسون عاده .. اباكم تبيظون الويه!
قالها عمير: ويهج ابيظ .. مررره ماعليج ..
قالت: تصبحون على خير ..
: وانتي من هله!
يلست عدال عمير وانا اقوله: اروحك اشوفك .. ونوه عمر عنك؟!
قال: صوب دبي .. عنده كمن شغله بياخذنهن عسب السفر!
عقدت حياتي باستغراب: اي سفر؟!
قال: بنسير لندن نكمل دراسه هناك!
قلت بصدمه: شوه؟! .. وانا آخر من يعلم؟! متى وليش؟!
اشر بايده وقال: عيد لاتبدا احينه .. بنسير الاسبوع الياي والسالفه انتهت خلاص!
قلتله بغيظ: وليش انا محد يخبرني؟! .. جني الا ولد السيلانيه!
قال وهو يوقف: اففففففف .. بيبدا عاد احينه .. سر يابويه شل مرظعتك وارقد ..
وكمل وهو يدخل الممر: تصبح على خير!
اونه! .. بلاه هذا بعد .. مالت على هالويه ، العوق مني انا الي تخبرتك وعطيتك اهميه .. صدق قوم هالبيت مايتوالفون .. حشى تقول عدايل هب خوان!
بندت التلفزيون و سرت حجرتي .. برقد انا بعد .. شو ورايه!
ولا لحظة .. هب جني شايف مبارك البارحه .. ونوه؟! .. ماشفت اليوم الصبح ولا عالغدى!
سرت قسمه ودقيت الباب .. سمعت صوت التلفزيون شغال .. بعده واعي!
فتحت الباب بهدوء ، طاحت عيوني على مريوم راقده على الشبريه اطالع توم وجيري وقابظه دبدوبها .. ومبارك عدالها يجلب فاوراق !!
رفع راسه صوبي وقال: حيه عيود .. اقرب!
دخلت وبندت الباب ورايه .. وبديت مهمتي كل ماشفت مريوم .. هيه شكلها ماحست .. أحسن بعد!
قالي مبارك: لا عيد الله يخليك بتصيح ولابترقد!
قلتله بهدوء وانا اركب عداله وجدامي مريوم عاطتتني ظهرها: اششششش .. من زمان عن العوزها!
انسدحت عدالها وقلت بصوت عالي: منوووه الشيييييينه؟!
لفت عليه وشهقت وهيه تحط ايدها على ثمها .. كانت بتنقز تشرد عنيه بس انا قبظتها وسدحتها على ظهرها وانا اقرقطها .. تمت تتلوى وهيه تصارخ: لاا لااااا هههههه بااااااس بااااااااااس . بااااااابااااااااااااه شوووووفه!
: هههههه فديييت هالحس انا .. لا لا ماشي باااس لاا يوم تقولين منووووه الشينه!؟
قالي مبارك: بسسس عيوووود صمت اذني!
دمعت عيونها من كثر ماظحكت .. وقفت شويه وهيه تعدل بيجامتها وترد تقول بصوت متقطع: لا ههههه بس خلاااااااص!
رفعت ايدي برد اقرقطها بس هيه رفستني بريلها وربعت الصوب الثاني من الحجره: يااالشييييييييينه تعاااااالي!
وقفت وسرت صوبها بس مبارك ظرب ريلي لين ماطحت على الارض هو يقولها: تعااااالي بسرعه!
ربعت صوبه وهيه تظحك .. جان اقولها: ماعليه يالشينه .. شوفي ويهج كييف!؟
لازم اصيحها .. قالتلي بغيييظ: لااااااا انته ثيييييين .. انا لااااااء!
يوم شافتني قمت اندست فثبان ابوها الي قال: باااس خلاااااص ... رقااااااااااد!
قالت بسرعه: لا لا ...
ويت صوبي وهيه تقول: ابا عمي!
مسرع ماغسرت رايها .. توها ماتباني!
مديت ايدي الها وشليتها ومبارك يقول: شلها يابوك، بموت من التعب ... مريووم حبيبي بترقدين ويا عمي!
هزت راسها بهييه وهيه تقول: هييييه انا وعمي!
قلتله: عطوك اجازة ماشاء الله؟
قال بغيظ: لا والله انا خذت اجازه ... لاعت جبدي منهم ..
قلتله وانا اظهر: دريت بعمير وعمر؟!
قال : شوه!؟ .. انهم بيسافرون؟ .. هيه قالي عبدالله ..
قلتله: وشعنه انا اروحي الي ماعرف؟!
طالعت مريوم الي لفت ويهي صوبها وقالت: يالله نرقد!
بستها على خدها وانا اقول لمبارك: يالله تصبح على خير!
ظهرت عنه وبند الباب ورايه .. خلهم يولوون والله .. شو ابا اعرف جانهم بيسافرون ولا... امبونهم عمر وعمير غير عنا .. دومهم ارواحهم ومانعرف ربعهم!
فريت مريوم على شبريتي وانا اقول: يااااااااالله رقاااااااااااد! .. الشينااات يرقدون بسرعه عشان ينشن حلوااات!
.
.
بعد يوم .. مطار لندن!
| مايد |
.
.
: شما؟ ..
مديت ايدي بوعيها لنا وصلنا بس هيه فتحت عيونها فآخر لحظة .. تمت اطالعني باستغراب ..
قلت بسرعه: يالله بسرعه وصلنا ..
عدلت يلستها وهيه تقول: وصلنا؟!
مديت ايدي لفوق وشليت شنطتها الي مادري شو حاطه فيها .. وقلت: نشي يالله بننزل وصلنا لندن!
: اففففففففف ... انا قلت كان كابوس!
ابتسمت يوم قالت جيه ... حتى انا اروحي يوم رقدت تحريته كان كابوس .. لو مانشيت على صياحها . كنت قلت مستحييل يستويبي جيه!
بعد ربع ساعه كنا واقفين عند باب المطار .. مطر يطيح، يبالنا تكسي احينه .. افففف!
كان الجو بااااااااااااارد و انحن ماعندنا مظلة .. لفيت عليها لقيتها متلثمه بشيلتها وترتجف .. انا عادي عندي، متعود على جو لندن، بس هيه، تقول اول مره تسافر .. فصخت جاكيتي الابيض ولفيته عليها .. بس ماواحيت الا وهيه اطالعني بعيونها الوساع بعصبيه .. قالت: مابا جاكيتك .. خله لعمرك!
خزت عنها وانا ااشر للتكسي: ما امتحنت منج اصلا .. خليني افرج فالمصح وافتك ، عقب سوي الي تبينه!
ماسمعت شو قالت، او هيه مارمست .. وقفت تكسي بعد انتظار خمس دقايق .. لفيت عليها بقولها تركب .. بس ..... ويييييييييييييييينها؟! .. لفيت بعيوني بسرعه اطالع الي عدالي .. بس محد .. الجو مطر وليل وبرد .. وين تبا هاي!
حطيت الشنط فدبة التكسي وقلتله يتريا .. بس الهرم ماطاع زين اني طلعت شنطي قبل مايشرد الخايس .. حطيتهن على طرف عدال اليدار وانا ادور بعيوني .. ياااااااااالله وين سارت؟!
مشيت عدال المكان الي كنا واقفين فيه .. بس ماشفتها .. ياربي عونك، مافيني اتظيع عني احينه!
رديت ادور مره ثانيه وانا اصارخ: شمااااااااااااااااا ....
كل الناس قامت اطالعني، الي يشوفني يقول هذا يحب حرمته ومتروع عليها .. انا ماحبها .. بس متروع عليها!
وقفت اطالع الشارع المقابل .. بس متسحيييل تكون سارت هناك، الخط سريع ومابتقدر تخطيه!
مسحت على ويهي وانا اتنهد واتنفس بهدوء، اهم شي اركز، ولا اتخبل .. هدي يا مايد، وين بتسير يعني؟!
بعد ربع ساعه خف وجود الناس .. بس لحظة .. انا مادورت داخل!
دخلت بسرعه وانا ادور الها بعيوني .. درت فالدور الي تحت وانا اتنفس بسرعه وثيابيه خرسانه ماي .. وقفت فنفس المكان الي يينا منه، بس ماااااااااااااااااااااحد!
بديت اعصب الصراحه .. وين تبا هاي!
مسحت ويهي بهدوء .. بخبر الشرطه احسن شي .. بس .. لحظة!
وانا مجابل الباب الخارجي الزجاجي .. لمحتها واقفه فالمطر .. عرفتها من الجاكيت الي عطيتها!
ربعت صوبها وانا اتنفس بسرعه رهيبه والغييييظ اشتعل داخلي .. ماشفت شي الا انا واقف جدامها ورافع ايدي ، عطيييييتها طراااق برد فوادي، وماااااكفاني، مسكت جتوفها وانا اصارخ: انتي كيييييييييف تسيرين عني!؟ .. كيييف تمشين اروووحج وانتي ماتعرفيين شي هنييه؟! .. ماتحسسيييييييييين انتي؟!
وكملت وانا اهزها: ويييييييين كنتي!؟
كان راسها يتحرك بقو من هزي الها، ماعرفت جانها تصيح ولا هالمطر الي خيسها ...
وقفت الهز وانا اتنفس بسرعه وضاغط بايدي على جتوفها وعيوني مفتوحه على االآخر وانا اطالعها ..
بعد دقايق نزلت ايديه وانا الف عنها .. مسحت ويهي وانا اتنهد .. الحمدلله ماياها شي ..
لفيت صوبها وقلت بهدوء: وين كنتي؟! .. وليش سرتي اروحج؟!
هزت راسها ببطء وهيه تقول: ماسرت مكان .. كنت وراك بس انته ماشفتني!
عقدت حياتي بغيظ: وكيف ماشفتج وانا بغيت اموت من الزيغه عليج .. دورتج فكل مكان وانتي جنج الا شبح واختفى!
نزلت عيونها وسكتت .. كنت بسير اييب الشنط بس هالمره مسكت ايدها ويريتها ويايه ..
حسيت باني واحد ثاني ونا زاخ ايدها جيه، وقلبي يدق دق من الزيغه عليها .. ضغطت على ايدها بقو وانا اتنهد .. حرمتي هاي .... لازم ما اضيعها!
.
.
| شما |
.
.
وصلنا الفندق الي حاجز النا فيه بعد نص ساعه .. كنت احس بالحمى يايتني لني وقفت تحت المطر .. حطيت ايدي على خدي اتلمس مكان صفعته .. مع انه ظربني، الا اني مالومه ... هالريال الي ماعرفه، هذوه يدور لمصلحتي، بيوديني مصح عشان ترد صحتي مثل ماكانت .. وبيسويلي عرس .. صح مايحبني ولا يدانيني .. بس على الاقل .. تروع عليه .. يعني فيه امل!
شفته واقف عند الريسيبشن ، شكله حلو وهو خرسان ماي، كان متلبس جنز اسود، وفانيله زرقا غامجه .. طالعت جاكيته الابيض الي عليه .. ريحة يوفوريا .. اعرف هالعطر !
تميت اطالعه لين مالف عليه وااشر لي .. تحركت ببطء وانا اسيرله .. ريولي تعورني وراسي يدووور!
ركبنا المصعد وانحن ساكتين .. انا مافيني حيل ارمس ولا اسولف ولا اي شي!
اصلا حتى لو سولفت شو بقول!؟ ولا لمنو بسولف! .. كنا فالطابق العاشر .. وقفنا عند باب القسم، تساندت على اليدار اترياه يفتح الباب، فتح ودخل الشنط وقال: تعاالي ليش واقفه؟!
تحركت ببطء وانا اترنح .. دخلت داخل، كان الجو دفا .. غير عن برا .. فريت عني جاكيته على الارض وسرت لاول باب شفته، كان حمام، خطفته وخليت الباب مفتوح فتحت الثاني كانت حجرة زرقا وبيج .. الوانها حلوه .. لفيت اطالع شو يسوي .. بس اتذكرت شنطتيه .. هه شنطتيه الي عدلتها الي عليا ختيه .. ماكان فيها وايد ثياب .. بس يسدني لين باجر .. تجربت من مكان الشنط الي كان هو واقف عنده .. خذت شنطتيه .. بس و الله ماقدرت اشلها ..
كان واقف حاط ايده على خصره ويطالعني .. بس والله ماقلته يشلها عنيه!
خذتها بايديه الثنتين وانا امشي ببطء .. دخلت الحجرة وبندت الباب ورايه .. فريتها على الارض وطلعت منها بيجامه وفوطه ولبس داخلي ... ودخلت فالدفا .. تسبحت بماي حاااار وانا احس براسي يدوووور ودخان الما الحار زادني .. انا ماكلت شي من امسات .. يبالي اكل شي عشان آخذ الدوا وارقد ..
بعد ماخلصت من السبوح ، كانت الساعه 2 ونص فالليل .. نحن سرنا بعد صلاة الفير ... فاتني الظهر و العصر و المغرب .. اففف .. صليتهن بسرعه وانا احس عمري بطيح من طولي ..
بعد ساعه، كنت مخلصه .. طالعت عمري فالمنظرة, اظهر من دون الشيله؟ .. ولا اتلبس الشيله؟!
كنت متلبسه روب رقاد حرير ابيظ.. ايدنه طوال ، كان شعري مفلول، وطويل، وايد طول عن آخر مره قصيته .. احينه وصل فوق خصري بشويه .. لميته بسرعه يوم تذكرت انه مايستاهل اكون حرمته .. تلبست وقايه من الي حطهتن عليا فالشنطه .. وظهرت برع .... كانت التلفزيون مشتغله .. على قناة انجليزية .. المكيف مبند احسن شي! .. طلعت بس هو ماكان موجود .. كانت الصاله وايد عوده، وفيها اربع بيبان، واحد حجرتي انا، وواحد حمام، و الثنينه الثاني ماعرف عنهم شي، اخاف افتح وحده منهن يطلع مايد فويهي .. يخرب بيته اسمه حلو وشكله حلو!
هزيت راسي بضيق، يعني كل شي بتم اقرنه بهالمايد .. مايسوى عليه!
لفيت بسرعه يوم انفتح باب الشقه وطلع منه مايد، وقف يطالعني ثواني عقب قال بسرعه: دشي داخل الريال بيحدر العشا!
رديت لحجرتي بسرعه .... شكله غييييييييير .. ماكنت ادري انه شعره طويل .. اسود فاحم وطويل .. غربله الله والله انه حلو .. متلبس برمودها بيظا وفانيلة سودا ..
مسحت على ويهي وطلعت يوم سمعت حسه : شما .. تعالي تعشي!
مادري ليش حسيت قلبي نقز يوم زقرني .. .. مالت عليه .. كيف يرمسني هذا جني حرمته من زمااان؟! .. هب جنه مغصوب عليه وانا مغصوبه عليه؟!
ظهرت وانا رافعه راسي .. مايخصني فيه .. باكل .. وبمزر بطني ، وباخذلي دوا وارقد .. خله يلتقع!
كان يالس على الكرسي وجدامه طاوله محطوط عليها العشا، وفايده الريموت .. شكله تعمد مايطالعني .. مد ايده وشل صحن معكرونه ويلس ياكلها وهو يطالع فلم ... يلست على الكرسي الي مجابلنه وبديت انا بعد آكل . المعكرونه حلوة .. بس حاره شوي .. كلت خمس لقمات عقب حسيت ببطني يرد يعورني .. افففف .. مع اني مشتهيه، بس يالله احسن عن ازوع مره ثانيه ..
: باجر الصبح بوديج المصحه ..
رفعت عيوني صوبه .. بس ماكان يطالعني .. كمل بهدوء: المصحه هاي وايد فنانه، ربعي يمدحونها، بيراعونج وبتردين شرات أول!
نزلت عيوني وانا اشرب عصير .. كمل هو: فيه شي نسيت اقوله لج ..
رديت ارفع عيوني صوبه ... قال وهو يطالعني: اذا عرسنا.......!
وابتسم بسخريه: وردينا البلاد ان شاء الله .. بتكونين حرمتي!
وكمل وهو يتساند على الطاوله ويطالعني بحذر: حرمتي صدق .. مش سوالف غصيبه ما غصيبه!
رفعت حوايبي بدهشه .. بس ماقلت شي .. كمل: فهمتي؟! .. ولا افهمج؟!
تراجعت على ورى وانا احس ويهي يحمر .. لفيت عنه وهو يقول: انا مش مستعد ادفع نفس الي بدفعه لعرسنا، وعقب اخذلي حرمه ثانيه ..
وكمل بهدوء حسيته .. غريب: مايحتاي حرمه ثانيه وانتي عندي!
وقفت بسرعه وانا اقول : انا ماباك! .. بعدين .. بعدين انته ...!
: انا شوه؟! ..
رفع صوته وهو يطالعني: انا مايخصني فيج انتي .. بعدين انا اخبرج، مش اشاورج!
كلي يالله وسيري رقدي .. مافيني تموتين عليه بعد!
لفيت عليه اطالعه ... تجمعت الدموع فعيوني .. حرام عليك يا ابويه!
تم ايطالعني فتره عقب نزل عيونه وكمل عشاه .. حطيت الخاشوقه من ايدي .... كنت بسير الحجرة، بس لفيت عليه وقلت بصوت مرتجف: بتبطي الساااع .. وماكون بنت عـ...
فتحت عيوني بقو يوم نقز من مكانه وفر الصحن عنه .. رمشة عيني للحظة ، لحظة بس، الا وهو واقف جدامي بالضبط وايده على رقبتي .......
ماحسيت بشي .. ماسمعت بصراخه .. كل الي كنت اشوفه عيونه تنقط شرار و فمه يتحرك بسرعه رهيبه وعاقد حياته ...... للحظات بس ... وماحسيت بالدنيا!
.
.
| بخيت |
.
.
الاثنين فالليل ..
: بخيت .. شموه وين؟!
رفعت عيوني الذبلانه صوب ختيه هناادي الي وقفت عند باب ممر حجر البنات و هيهعاقده حياتها باستغراب .. كملت هيه: عنبو الساعه 11 وين بعدها هايته؟!
ابتسمت بسخريه وانا اقول: هايته؟! .. اسمييج يبتيها!
ووقفت فوق راسي وتساندت على الغنفه الي منسدح عليها: ونيه انزين؟! .. امايه راقده ، وعلايه فالمطبخ .. لحظة ابويه وين؟!
قلتلها بهدوء وانا اجلب فهالقنوات: مادله .. وشما لاتسألين عنها مره ثانيه!
قالت بسرعه: وشعنه بعد؟! .. وين سارت هيه؟! .. لين احينه برع!؟
عدلت يلستي وقلت بكل برود .. اصلا من عقب سالفة شموه احس كل العالم يدري .. كل العرب الي فشعبيتنا يعرفون ، وحتى ماطلعت من البيت الا للجامعه ومارمس حد من ربعي ..
: اختج عرست وروحت بيت ريلها!
قالت بظحكه: هههه شو تنكت بخيت؟! .. شو عرست بعد؟!
مديت بوزي وانا اقول ببساطه: مانكت .. ربج بعد ، عرست وروحت!
قالت بعصبيه وهيه اتي جدامي: بخييييييت عن الاستهبااال .. ونيه شما؟!
وكملت وهيه تشل تليفونها: انا اتصلت ابها اكثر عن مليون مره، بس كله مبند!
عدلت يلستي .. و مسحت على الفراغ الي عدالي وانا اقول ببطء: تعالي يلسي عدالي ..
حطت ايدها على صدرها وقالت بخوف: بخيت ان كان استوالها شي قولي بسرعه ..
قلت وانا اطالعها: هناادي .. يلسي وبخبرج بكل شي!
يت ويلست عدالي وقالت: هااه يلسنا .. قول يالله!
رفعت عيوني صوبها وقلت بدون مقدمات: الاسبوع الماضي، بالتحديد يوم الاربعاء، اكتشفنا ان شما ختيه محد فالبيت، وماخبرت حد انها بتظهر مكان، ودورناها فكل بقعه وماريناها .. آخر شي ويوم يت الساعه 11 ونص فالليل، شافها حمد ولد عمي ظاهره من لكززس واحد من ربع ابويه ، و .. وبس!
انصفق ويهها مره وحده وتمت اطالعني بصدمه ... مرررره مارمست .. كملت انا : عرفه ابويه الريال كان هنيه عندنا نفس الليله بيشتري ناقتي ، المهم ان ابويه ياب المليج وملج عليها مايد .. هيه صح الخايس ربيعها ولد عم منصور ريل مريوم بنت عميه!
كنت اقولها هالرمسه وتطعني فالصميم قبل ماتوصلها هيه .. والله اني حسيت اني بصيح من الغيظ و القهر ..... و الحــــزن على حال ختيه الصغيره ..
رفعت ايدها وحطتها على ثمها وهيه تقول: شمـ... شما ... شمـ.... انته ... انتـ... شو تقول!
مسكت ايدها بقو وانا اقول بصوت رخيم: هند .. شما اختي واختج .. بنت اميه وابوج .. من دمي ودمج ... كانت ترابع رياييل ..... كانت وحده خايسه ، حالها من حال الكشره ..
ورفعت صوتي وانا اشوف دموعها اطيح وهيه فاجه عيونها على الآخر: الخاااااااايسه كانت مراااابعه وااحد .. و بقواات ويه تقولنا هوه غصبني ..... اختــــــي أنا ... عرضي و شرفي، راح هدر تحت ريولها .... اختج يا هند!
هزت راسها بقو وهيه تقوم من مكانها: جذاااااااااااب .. شميم مستحيل تسويها .. حرااام تقول جيه بخيت ، حراااام تفاول على ختك!
وقفت وياها وانا اصارخ: حراااام؟ .. شو افاول ما افااول .. اقوووولج شافها حمد ... والريال نفسه معترف .. وهيه اروحها قالت انه غصبها ... وتـــجذب ، بكل وقاحه تــجذب!
ارتفع صوت صياحها وهيه ترد تقول: بس شما ياهل .. لا لا انا ما صدق .. مستحييل ..
وكملت وهيه تأشر بايديها: ومتى استوى ها كله؟! .. هاااه وانا آخر من يعلم!؟ .. كييييييييف محد يخبرني؟!
لفيت عنها وانا امسح ويهي: مادل .. ماعرف انا .. كل شي استوى بسرعه!
: شما ... شما الياهل جيه تسوي؟!
: اذا انتوا هلها ماصدقتوها .. كيف الغرب بيصدقونها؟!
لفيت على علايه الي حطت صينيه كيك على الطاولة .. طالعتها بغضب: شو نصدق مانصدق؟! .. احينه يوم انه حمد بعيونه شايفنها نازله من موتر هالخايس .. بعد مانصدقه؟! .. ونصدق رمسة بنيه خايسه تبا هلها مايظربونها؟!
رفعت راسها وقالت بقو: انا اعرف شما .. اختي من اميه وابويه، مثل ماقلت، من لحمي ودمي، تباني اصدق افعالها ولا طبعها و الطريقه الي هيه مربايه عليها؟!
لفيت على هند الي يلست على الغنفه وكملت صياحها ... غمظتني .. كله ولا هند .. طنشت علايه ، يلست عدال هند وحضنتها بقو وانا اقول: استهدي بالله يام حميد .. الخايسه ماتسوى دمعه من عيونج!
رفعت راسها وقالت بخمول: اختي يا بخيت .. ماتباني اصيحها؟!
قالت عليا بغيظ: حتى انتي يا هند؟! .. ماتبين تصدقين رمسة شما؟ .
وكملت بصراخ استغربته من شخصيته عليا الهاديه: انتي ارووحج تقولين انها اختج، كييييييف ماتصدقينها؟!
لفيت عليها وصارخت فويهها: جااااااااااااب عليا ... السالف انتهت وشما شلها الريال وكفتنا من شرها.!
طالعتني فتره عقب قالت: وانا؟! ....
عقدت حياتي باستغراب : انتي شوه؟!
قالت بغبنه: انا شو ذنبي انغصب على حمد ولد عمي؟!
لفت علينا هند وقالت: نعم؟! .. انتي بعد؟!
قالت علايه: انا بعد شوه!؟ .. بعد بتشكون فيني؟!
قلتلها بسرعه: امبونه حمد بياخذج، من زماان بعد بس السالفه سرعت السالفه!
قالت هند باستغراب: شوه!؟ .. جيه حمد ملج على علايه؟!
هزيت راسي بهيه وانا اقول: السالف انتهت، لا تعيدون وتزيدون فيها، بعدين ابويه ان درى انكن رمستن فالسالفه بقصااابكن ...
وكملت وانا اخطف عنهن: تصبحن على خير ..
دخلت حجرتي وبندت الباب ورايه .. فسخت الكندورة وشغلت الكيف وانسدحت على الشبريه ... يا فبالي صورة شما يوم تترجاني اصدقها ... غمظت عيوني بقو وانا احط ايدي على صدري، من يوم سالفتها وانا احس بويع فصدري، مادري بلاني، بس الي اعرفه ان فيني حزن يوسع بلد .. تجلبت فمكاني، و انا افكر .. تذكرت يوم كانت تترجاني اوديها الخياط ..... ليش تقولي تبا تسير الخياط وهيه مواعده؟!
لييييييش؟! .... بعدين الريال كان يبا يتشري الناقه، وبقوااات ويه مواعد شما!؟ .. حشى علييه ماجد شفت احقر منه ... بس .. بالعاده اذا حد كان مواعد وحده، لازم يتأكد انه مايعرف خوانها عشان مايشكون فيه! .. بس هذا يا لييييييين مييلسنا ودش بيتنا، وهو مواعد بنتنا؟!
السالفه هب داشه مخي .. مسحت على ويهي انا اقول: الله يوفقج يا شما ..
وكملت وانا اغمظ عيوني : ويسامحج على الي سويتيه!
.
.
| هند |
.
.
نفس اليوم فالليل ..
كنت يالسه فالصاله عند علايه .. وساكتين .. لفيت اطالعها، كانت تمسح دموعها وترد اطيح، لفيت عنها وانا اغطي ويهي بايديه ..... شما الياهل جيه تسوي؟! .. وليش ماخبروني؟! .. ولا بس لني من اسبوع ماييتهم، خلااااص غديت هب بنتهم؟!.. الي استغربته فالسالفه اني تخبرت امايه جان اطنشني وتقول انها بتسير ترقد ... وكاانت تسووولف وايد الليله على عكس عادتها، جنها ماتباني اسألها عن شي! .. استغربت، بس ابد .. ابد ماظنييت ان شما بتكون مواعده واحد و عرفوا هليه ... وخلووو هالخايس الي مواعدنها يشلها وياه فنفس الليله!
قلت لعليا بهدوء: مصدقه انتي؟! .. قدرتي تصدقين ان شما جيه تسوي؟!
قالت بانفعال: لا طبعاً ... هند هاي شما .. الي حتى ابويه كانت تخاف منه!
وكملت : كيف تبينها تخونه وهيه تتروع تسلم عليه؟! .. كيف بتواعد واحد وبخيت وانا واميه فالبيت .. وابووويه بعد كان هنيه؟!
هزيت راسي ببطء وانا ارد عليها : انا هب مصدقه .. اصلا شما مستحيل تسويها ..صح عليها حركات، بس ماتوصل لدرجة انها تواعد واحد ...
: السلام عليكم و الرحمه ..
رفعت راسي بسرعه صوب ابويه الي دخل الصاله .. وقفت ببطء وسرت سلمت عليه .. وعلايه بعد!
طالعني وقال : وين العرب هند؟! .. من اسبوع ماشفناج؟!
نزلت عيوني عنه .. ولا حتى ابتسامه .. قلت بسرعه: موجودين الغالي .. بس لهينا ويا الدنيا شويه ... اسمحلنا!
قالت له عليا: تعشيت بويه؟!
هز راسه وقال وهو يخطفنا: هيه الحمدلله ... نشو ارقدو يالله!
رفعت راسي بسرعه: ابويه ..
وقف ولف عليه .. بلعت ريجي واتجدمت صوبه .... ماعرفت عن اشو اتخبر.. بس قلت بسرعه: شما وين احينه!؟
فلحظه، كانن عيونه احمر وعقد حياته، طالعني بنظرة حسيت عمري مسويه كبيره من الكباير .. قال بنبرة اول مره اسمعها، نبرة خلتني احس بالخوف .. لدرجة اني حظتني نفسي: ان سمعت هالاسم مره ثانيه فبيتي ذبحتكم ... سمعتووووووا يا عيااااااااال عبدالله!؟
فتحت عيوني بقو وسكت ... انا ليش خبرته اصلا؟!
رد يقول بصوت جهوري: سمعتووووا ولا اسمعكن ثاني مره؟!
قلت بسرعه بصوت واطي: هيه فديتك سـ..
: لا تتفديني ولا اتفداج ... قولي سمعت وبس!
هزيت راسي بالم وانا اقول: سمعت ...
: متى بييج عبدالله؟!
قلت : من ربع ساعه قال انه بيي!
رد يقول: عليا ... سيري ارقدي يالله!
قالت بغبنه واظحه فصوتها: بس بشل الكيك احطه فالثلاجه و ..
: لاتحطينه ولا يحطج .. نشي ارقدي يالله!
خطفت من عداله بسرعه وانا تميت واقفه ... مسحت دموعي وانا اسمعه يقول: اصلي بريلج خله يشلج يالله!
وكمل بعصبيه: ماعندي بنات يتم واعيات لين 12 !
ظهرت تليفوني فمخبايه بتصل بس ابويه قال: هذوه عبدالله يا .. يالله اظهري جدامي..!
شليت عباتي الي عالمعلاق والشيله و ظهرت من باب الصاله وابويه ورايه ...
نزل عبدالله من الموتر وسمعته يسلم على ابويه ... ركبت انا وفريت العباه والشيله ورى ..
كنت اتنفس بسرعه وانا راصه بقو على ثمي عن يطلع صوت صياحي ... تخيلت شو استوى على شما سوم عرف ابويه .. اكيد طلعت من البييت مكفخه ... نزلت راسي وتساندت على اركبي ..
دقيقه وكان عبدالله محرك الموتر وظهرنا من بيتنا .. اول ماحسيت انا ابتعدنا عن ابويه خوزت ايدي عن ثميه وصحت صياااااح ... عمري ماصحت مثله .. حتى يوم مات يدي ماصحت جيه .. حطيت ايديه على ويهي وانا اصيييييييييح .. ماحسيت بعبدالله يوم وقف الموتر .. لكني حسين بايده تمسح على ظهريه .. رفعت عيوني صوبه وانا اشهق وارمس فنفس الوقت: ليييييييييش ماخبرتني؟! .. ليييش ماقلتلي عن شما؟! .. حرااام عليييييييكم ..
رديت اصيح وانا ااشر بايديه ... ماعرف شو استوالي، كل الي اعرفه ان قلبي حسيته بينقسم من كثر الويع ..
رفعت عمري وانا اظرب على صدري واصارخ: آآآآه يا فواااااادي .. ياااظيااااع شبااابج يا ختيييه ..
كان عبدالله سااااكت وموقف الموتر عند بدايه شعبيتنا .... رديت اصيح وانا مغطيه ويهي ...
: بس هند .. خلاص مايسوى عليج والله!
لفيت عليه وانا اصارخ: ماااسوى عليه؟! .. الي نرمس عنها تراها ختييه كانك ماتعرف!
وكملت وانا اضغط على صدري: اختي يااا عبدالله .. من لحمي ودمي ... اختي اناااا!
حسيت بغبنه وانا اسمعه يقول: اختج حانت ثقتكم ..... وانتي بعدج تصيحينها؟!
مارديت عليه وانا اصيح .. واااايه عليييج يا ختيييه ... كل ها استوالها وانا محد .. عرست وهيه ماتعرف شي .. ياااااااهل ياناس، توها مخلصه الثانويه وعرست ,,,
رفعت راسي صوب عبدالله وانا امسح عيوني: بتوديني اشوفها .. انا مستحيل اصدق اي شي عن ختيه الا يوم اشوفها ...
لف عليه وقال بعصبيه: شو أمر هوه؟!
رديت اصيح وانا اقوله بترجي: عبدالله الله يخليك ... انا لازم اشوفها .. مستحيييل اصدقكم .. لازم اشوفها واسمع السالفه من ثمها!
وكملت وانا امسك ايده بقو: دخييييييلك توديني .... عبدالله هاي شما .. تعرف شو يعني شما!
خوز ايده عني وقال وهو يحرك الموتر: مابوديج، وانا خلاااص، ماعندي بنت عم سمها شما!
غمظت عيوني وانا اقول: دخيييلك عبدالله ... الشييييمه انك تودييني؟!
رد يقول بصراخ: هند خلاااااااااص .. السالفه انتهت!
لفيت عنه وانا امسح ويهي .. قلبي يعورني، واحس اني بموت من هالظيجه!
حطيت ايدي على بطني .......... حتى ماقلت الهم اني حامل!
.
.
نفس اليوم ..
قبل ساعات ..
| مريم |
.
.
تساندت على طاولة المطبخ وانا اضغط على طرف بطني .. واااايد يعورني!
: مريووم بلاج؟!
لفيت على فاطمة وانا مغمضه عين وفاتحه الثانيه: بطني يعورني .. مادري بلاني احسه يحرقني او .. مادري!
قالت بهدوء وهيه تحط صينية القهوة و الجاي على الطاولة عدالي: يمكن لنج من ييتي وانتي سايره وراده ..
وكملت بخفوت: رمستي منصور؟!
عدلت وقفتي وانا ارد: لاء ...آخر مره شفته يوم وصلنا اولت امس!
فاطمة: اها .. سعيد يقولي ساااكت مايرمس .. حتى تليفونه غالقنه!
لفيت وقلتلها: حتى ماعزيته .. أنا أصـ..
: يالسات تسولفن هنييه وانا اترياكن؟!
لفينا على صالحه خت منصور ،الي كانت واقفه عند الباب اطالعنا بعصبيه ... هالحرمه عوفه بشكل .. قالت فاطمة: يايات انزين .. كنت بغير القهوة و الجاي !
طنشت رمسة فاطمة ولفت عليه : وانتي؟! ....
رفعت حايبي باستغراب: وانا!؟
قالت بعصبيه: وييين هلج ما يو يعزون؟!
وكملت باستهزاء: ولا انتي بنتهم، مايحتاي اشوف عليهم انهم مايوو .. يوم انه انتي هذا مذهبج عيل هم الا شراتج!
عصبتبي جان اقولها بصوت عالي: صالحه .. لو سمحتي انا ماقلتلج شي .. مايحق لج ترمسيني بهالطريقة!
قاطعتني: اسكتي بس وهاتي القهوة ويا فاطمة ... خلينا المعزين ارواحهم!
وطلعت من المطبخ .. افففف، تقههههههههر!
فاطمة: خليها عنج ... انا متعوده عليها، اتيها ايام ماتواطني، وايام انا وياها عاادي نسووولف ..
وكملت وهيه تظحك: هههه بس حظج انج حرمة منصور .. هو اروحه مايدانيها وهيه اخس عنه!
قلت: ليش انزين؟! ..
قالت ببساطة: عسبت انه صالحه كانت واااايد ترمس عن ام منصور الله يرحمها .. وام صالحه اروحها سااالفه!
وكملت وهيه تشل الصينيه عن البشكارة: عقب بقولج سالفتهن .. المهم انتي سيري ارتاحي شويه .. ويهج اصفر!
مسحت على ويهي وانا ارد عليها: اخافها تنازعني .. مافيني على الظرابه، اروحي ميهوده!
طلعت وياها وسرنا ميلس الحريم العود .. هذا اليوم الثاني من العزا .. امايه وهند يو اول يوم وتمن لين فالليل وروحن .. واليوم غرييبه ماين! .. عسب جيه هاي مشتطه!
يلست عدال وحده من الحريم .. ماكانن وايدات .. خمس او ست ، نزلت عيوني وانا افكر .. يمكن ماكان حد يحبها ... بس، يوم ييت انا هنيه، احيد العزيمة الي سوتها كانن وايد حريم هنيه، ويسولفن رباعه ,, لكنها هيه ماكانت تسولف، يمكن هيه ماتبا حد يحبها او يسولف وياها .. وانا اصلا من ييت هنيه مارمست وياها وايد، مايلسنا رباعه وايد عسب نرمس او نسولف .. عقدت حياتي يوم تذكرت شكلها، كنت احس بقشعريره يوم اطالعها، يمكن عسب جيه هيه ماكانت تطلع وايد من حجرتها!
: مريم!
رفعت راسي بحده على صوت صالحه تصارخ .. قلت بسرعه: هلا ...
قالت بغيظ: بلااج ماتردين؟! ..
طالعت الحريم الي عدالنا .. كلهن يطالعنا باستغراب .. قلت باحراج: سمحيلي ماسمعتج!
ومن دااخل انا ابا اسير اكفخها الخااايسه!
قالت وحده من الحريم: حليلها روعتيها يام بخيته ... عمتها متوفيه اكيد بتسرح شويه!
ام بخيته!؟ .. هاي العوفه معرسه؟! .. مالومه ريلها يوم انه فرها هنيه!
قالت: ادريبها .. نشي منصور يباج فالصاله الثانيه!
فز قلبي يوم قالت منصور .. اخيراً بشوفه عقب العزا .. آخر مره شفته يوم يينا من المطار، وآخر مره رمسته يوم نشيت من الرقاد ,, وقفت بهدوء وطلعت برع .. وقفت عند المنظرة اطالع شكلي .. عنبوو هذا ويه عروس!؟ .. مسحت على ويهي بسرعه ودخلت ... ماكان حد فالصاله!
عقدت حياتي باستغراب .. دورته فالحمام او المغاسل .. بس محد!
رديت اطلع ، وقفت فنص الصاله افكر .. ولخييييبه جانه عصب اني تأخرت و ظهر! .. افف ، ظهرت تليفوني من مخبايه ، جاد ربكم بعد يكون فجه .. دقيت عليه وانا مغمظه عيوني ياارب يرد!
فتحت عيوني يوم سمعت صوته يرن ، الحمدلله فجه .. بعد لحظات رد عليه: ألووووه ..
قلت بسرعه: السلام عليك .. شحالك منصور!؟
تم ساكت فتره عقب قال بخمول: ترييتج فالصاله ماييتي ....
قلتله بهدوء: انزين شحالك؟!
قال بنفس الصوت : بخير ..
وسكتنا .. يلست العب بزينة التيليفون وانا احرك ريلي على زينة الارضيه .. قلتله بعد ثواني: عظم الله اجرك ..
: اجرنا واجرج ... انتي وين!؟
: هنيه فالصاله! ...
وكملت : وين بت البارحه منصور؟!
: هنيه فالميلس ...
عقدت حياتي : ليش انزين؟! .. حتى تليفونك بندته ..
وكملت بهدوء: روعتني .. اتصلك كله مبند! .. وانا ماشفتك من يوم ردينا!
طنش سؤالي وقال: و الليله برقد هنيه بعد .. بس بيي اشل ثيابي .. جهزيهن ..
قلت باستغراب: ليش انزين؟! .. تعال بات فحجرتك وعقب نش بسرعه اذا قصدك على الظيوف!
قالي بسرعه: لاء .. جهزي الي قلتلج .. مع السلامه!
: لحظة منـ...
تأففت يوم بند التيليفون .. شوهذا .. انزين ندري ان امك متوفيه، بس هب لهادرجه .. يعني تخبر عني شوف شو استوالي شو ما استوالي!
بعد ساعتين ماتم حد فالبيت غيرنا انا وفاطمة وصالحه .. كنا يالسين فالميلس وهدوووء .. محد يرمس .. طالعت صالحه الي كانت ماسكه البلاك بيري .. جنها ترمس حد! .. رديت اطالع فاطمة الي ابتسمت واشرت بايدها اونه ابا ارقد .. ظحكت بهدوء وانا اهز جتوفي اني مادري .. شو انسويلها هاي احينه!
فجأة وقفت وقالت بسرعه: يالله بسير انا ..
وسكتت .. عقب كملت بخبث: لاتتحرن اني مابرد ,, يايتنكن باجر وعقبه .. يالله تصبحن على خير!
وقفت بسرعه بسلم عليها بس هيه خطفت من جدامنا وظهرت من الصاله ..
قالت فاطمة: اهب .... جنا بناكلها!
قلت: ههههههه الا قولي هيه الي بتاكلنا ..
رديت ايلس وانا اقولها بهدوء: رمست منصور ..
لفت بسرعه وقالت : هاه شو حاله؟!
انسدحت على الغنفه وانا ارد: بخير يقولي .. لكن حسه تعبان وايد .. ثره بايت فالميلس البارحه .. وبعد الليله بيبات هناك!
قالت باستغراب: وشعنه انزين؟!
: مادل .. هيه صح علي وين؟!
ابتسمت: رااقد فديته .. كانت فيه حمى اليوم الفير .. تعشى وعطيته دوا ورقد ..
: نوم العوافي ان شاء الله ..
وكملت: نشي ارقدي انزين ..
وقفت: والله بسير اطيح شويه .. ظهري بينكسر .. بطالع سعيد بعد ..!
قلتلها بسرعه قبل ماتظهر من الصاله: تخبريه عن منصور!
اشرت بايدها: زين .. وانتي ارقدي بعد!
رديت راسي على ورى وغمظت عيوني ... رقااااااد ياناااس .. الساعه يت 12 .. اففف والله اني مييييييته تعب!
فتحت عيوني بسرعه يوم تذكرت ثياب منصور ... لحـــــــزن!
نقزت بسرعه وربعت فوق .. يااويلي ... فتحت باب القسم بقو ودخلت بسرعه .. كانت الصاله منوره .. لااااا!
دخلت الحجرة.. طلع فويهي منصور .. رديت على ورى بسرعه وانا اقول: بسم الله ... روعتنيييه!
طالعني عاقد حياته .. عقب قال: وين الي قلتلج؟!
احمر ويهي وانا اقول: توها صالحه روحت ... ونسيت !
خطف عدالي وهو يقول: تصبحين على خير!
كان ويهه تعبان وايد .. مسكت ايده قبل مايظهر وانا اقول: تعشيت؟!
طالعني بنظره ... ماعرف كيف اشرحها، بس نظره هب زينه! .. قال: ما اشتهي .. خوزي ايدج!
خوزت ايدي وانا اقول: بس منصور انـ..
تراجعت على ورى يوم لف عليه وصارخ فويهي: فجي عني .. مااااباااا عشا .. غصب هووه!
رمشت اكثر عن مره وانا حاطه ايدي على صدري ... بسم الله .. بلااه هذا!؟
قلت بصوت واطي: مايحتاي تصار....
: جب سكتي عني ...
ورد يقول وهو يظهر من القسم: تصبحين على خير!
وطلع من القسم .. حشى ، ليش جيه يصارخ عليه!
نزلت وراه وبندت الليتات وباب الصاله .. كانن الخدامات بعدهن فالمطبخ .. قلتلهن: خلااص كاميلا خله حق باجر!
كانت تسوي فوالة باجر .. بعد حليلهن من الصبح يشتغلن .. قالت: ماما صالحا يقول لازم جاهز بكرا!
قلت بغيظ: وانا يقول خليه .. باجر عقب صلاة الصبح كملنه!
تمت اطالعني فتره عقب رطنت ويا ربيعتها وقالتلي: كلااس ماما انتي سيري ارقد .. انا بند ليتات!
خطفت عنهن، كييفكن .. ماتبن ترتاحن بزواالكن!
دخلت حجرتي، وغيرت ثيابي وانسدحت على بطني وانا اطالع التلفزيون .. شوفت منصور خوزت عني النعاس!
اففففف .. هالويع كل شوي يردلي، جنه شي يحترق فبطني، جهة الجبد .. آآآآخ، ابا اسير افحص بس ادري الوقت غلط .. لايكون حامل!؟ ... عنبو ماواحيت!!
لا لا ماظني، هاي هب اعراض الحمل .. صح زعت اكثر عن مره .. بس هالويع في بطني غير!
شفت تليفوني ينور .. كنت حاطتنه على الصامت .. رساله!
فتحتها .. شو يبا عيووود؟ .. كان كاتب:
مرحبا ميووم .. اقولج ... شحالج اول شي؟!
ولا خلي السوالف لبعدين ، واعيه؟!
ابتسمت على رمسته .. فديته انا .. رديت عليه:
هيه واعيه .. شو تبا ؟!
رد عليه بعد دقيقه:
ابا فلووووس ..!
شو ابا بعد!
ههههههههههههه و الله ظحكني .. بعدين شعنه يرمس بالدز!
رديت عليه:
مفلسه انا ، ماعندي فلوس ..
صدق شوتبا؟!
رد:
ماعليه، بهزبه انا منصورج،
مخلنج مفلسه؟!
المهم، علوومج؟!
رفعت حايبي بغيظ .. شو هالحركات ..
اتصلت به جان يبند التيلفون فويهي .. بعااااد يالهرم!
طرشلي:
اييييه ، لاتدقين عليه .. السلطات العليا بيتحرا اني اقردن!
المهم، تعرفين انه خوانج بيسافرون؟!
نعم؟! .. منوه بيسافر؟! رديت اتصله جان يرد بسرعه: افففففففف منج! .. انتي ماتسمعين!
: لا ما اسمع .. اقرا! .. منوه بيسافر؟
قال بسرعه: وحلييييييييييييييلج ماتدرين انتي ..
وكمل باستهزاء: الحمدلله هب انا اروحي الي مايعرف ..
قلت بغيظ: عيووود ارمممممس!
قال بهدوء: صبري .. عبدالله بيدش احينه .. يوم .. سكتي لاترمسين!
ماعرفت شو سوى بس سمعت صوت عبدالله: ليش واعي لين احينه انته!؟
عيد: ماشي و الله .. احينه بسير ارقد!
عبدالله: شو المدرسه!
قال عيد بسرعه: لوووعه .. كالعاده ماهي يديد ..
عبدالله: هيه زين .. ارقد يالله عسب تنش بسرعه!
عيد: ان شاء الله .. بس بخلص هالفلم وبسير! .. تصبح على خير!
ماعرفت شو رد عليه عبدالله .. ردلي صوت عيد: عدت على خير .. انزييين .. شو كنا نقول ..
: عن السـ..
: هييه صح .. عظم الله اجرج .. سرت اليوم ويا حمد ومبارك نعزي .. كنت ابا اشوفج بس الطفس مبارك قالي مشغوله ومادري شوه!
قلتله بهدوء: اجرنا واجرك .. ماقلتلي عيود .. منوه بيسافر؟! .. لايكون انته؟!
: ههههههههه انا .. الله يخلييييج بس .. لافديتج عمر وهيز توين!
فتحت عيوني وقلت بسرعه: شووه! ؟ قول والله؟!.. وين ومتى؟! .. ولييييش؟
قال: ولعثرتييييييييييين .. بلااج ياحرمه تونيين .. بخبرج انزين .. شعنه مستعيله على رزقج؟!
قلتله بعصبيه: هب متفيجه لسخافاتك عيود .. ارمس! .. متى سايرين؟!
قال: يوم الاحد هذا .. يقولج سايرين صوب بريطانيا .. بياخذون دورة انجلش عقب يبدون شهر واحد اول كورس .. عاده فاشووه ماعرف!
قلتله: وانا شعنه محد يخبرني؟!
قال بظحكه: ههههه يوم انهم انا الي ساكن وياهم محد خبرني ... بيخبرونج انتي الي آخر الدنيا؟!
قلت بغيظ: لا صدق ،، شو هالحركات .. وين هم احينه؟!
عيد: مادل ... ليش؟!
قلتله بصوت عالي: بهزبهم الخياس .. شعنه مايتصلون يخبروني!
قال: كيفج انتي وهم .. وشحااااالج بعد؟!
ابتسمت وانا ارد: بخيير وسهاااله .. شحالكم انتو .. وشحال قوم عميه؟!
قال بسرعه: هييييييييييييييييييييه انتي مااااااااااااادريييتي!!
عقدت حياتي : شووو احينه!؟ .. انته غادي رويترز الليله!؟
: ههههههههههه و الله من زمان عنج، وعااد انا بقولج شو الطاري علينا وانتي تتحرطمين!
قلتله : هااه بسكت .. شو السالفه؟!
قال بهدوء: ولد عم ريلج .. مايد بن علي .. تعرفينه؟!
تجلبت فمكاني وانا ارد: لاء ماعرفه، مسؤوله عنه اشوه؟!
: هههههه لا .. انزين هذا سلمج الله، ملج على شما بنت عميه .. وشلها!
شهقت بقو .. جان اشرق وتمييت اكح واكح .. يلست بسرعه وانا احاول اتنفس من خشمي .. بعد لحظات رديت اقوله بصوت مبحوح: شوه!؟ .. شو تقول انته؟!
قالي: صحه صحه .. بلاج شرقتي مره وحده!؟
خذت نفس طوييييل عقب قلت: صدق عيد؟!
رد يقول: والله .. اقولج ملج عليها وشلها بعد!
عقدت حياتي باستغراب : عيووود انته تخبلت؟! .. شو بعد يملج عليها ويشلها؟!.. وانتو وين عنها!؟ وعميه؟! ..
قال: والله اني ماسولف ولا امزح .. بعد انتي شرقتي الا من هالسالفه .. لو خبرتج بالسالفه كلها شو بتسوين؟!
حطيت ايدي على بطني وضغطت بقو يوم ردلي الويع: شو بعدك بتقول!؟ .. ياخي ذبحتني انته وسوالفك؟!
قال: لا هاي السالفه جااااايده،وجاااايده وااااايد بعد .. اول شي لازم تيلسين زين وتسمين بالله .. عقب اقولج شو السالفه!
روعني الصراحه .. قلتله: عيد .. اول شي صدق سالفة شما؟!
قال: هيه صدق، تراني حلفت اني ما اسولف .. سمعي انتي!
قلتله بسرعه: لحظة لحظة .. بشرب بنادول وبيي .. اصبر!
قالي: ليش؟ .. بلاج؟!
: ماشي .. بس راسي يعورني .. لحظة بس!
حطيت التيليفون على الشبريه ونشيت ببطء .. يااااااااالله ياابطني .. خذت من سدتيه الثانيه حبتين بنادول وشربته بسرعه .. آآآآآخ ... انا لازم اسير افحص .. مابيلس كل ماياني الويع اشرب بنادول!
بعد ماتعشييت .. اففف!
رديت انسدح على الشبريه وشليت التيليفون: مرحبا .. يالله قول!
قال: انزييين .. اقولج يوم الاربعا الماضي، حمد خويه كان فشعبيه قوم عميه وشاف شما تنزل من موتر واحد من ربع ابويه!
: شوووووووووووووووه؟! .. شماااااااا؟!
: هيييييييييه شمااااا بنت عمج .. المهم يايتنج السالفه .. اقولج وشلها حمد وفرها فالبيت وعطاها من هاك الزين .. ولا اقولج، كفَخها تكفيخ اليهد، المهم، ورد للريال وشله هو وعمر وفروه فالميلس فبيت عميه .. المهم انهم عرفوا انه كان مواعدنها ..
سكت شوي ، وانا حاطه ايدي على ثمي منصدمــــــــــه، رد يقول: الخايس كان نفس الليله عند عمي بيشتري ناقته، بس عمي ماطاع او بخيت ماعرف! .. المهم ان شما قالت انه غصبها .. والريال قال انه مايدري هيه شو تسوي فموتره!!!
: شما؟! ... شما بنت عميه يطلع منها هالسوالف؟!
قال بغيظ: نعاااام انها وحده خايسه ،، امبوني انا مادانيها ..
كمل: وهاي السالفه سلمج ربي .. ومايد ولد عم ريلج هو الريال!
قلت باستغراب: بس محد طرا هالسالفه هنيه؟! .. خواته كانن هنيه امسات محد رمس!؟
قال عيد بهدوء: مااعرف .. المهم بسير ارقد انا .. يالله نسلم عليج!
قلتله بغيظ : وانا شو بيرقدني احينه!؟ .. اففف منك لو ترييت الصبح واتصلت!
قال بظحكه: هههههه تراج انتي الي متصله! .. المهم تصبحين على خير خيتووو!
: وانته من هله ..
بندت عنه وانسدحت وانا ضاغطه على بطني .. يعلللك ياربي .. شوهالويع؟!
والا شمــــــــــــــــــــــــا؟! ..... ماصدق الصراحه؟!
.
.
| مايد |
.
.
كنت زاخنها من رقبتها وانا اصارخ: جاااااااااااااااااااب، ولاا كلمه .. انتي تنطمين ولاترمسين .. وان قلت موتي تموووتين وانتي خاااايسه .. ورمستي مابعيدها .. كللله منج انتي والخيااااس الي فيج و ..
سكت فجأة وانا اشوف عيونها يتسكرن وعظامها ترتخي .. مسكتها بسرعه عن اطيح وناا منصدم .. ماكنت راص بقو لدرجه انها يغما عليها! ... سدحتها على الارضيه وانا مرتبك .. شو اسوي؟!
حطيت ايدي جدام خشمها .. ماحسيت بشي .. مااتت؟!
لا بسم الله شو مااتت؟! .. شوووووووو اسوي؟!
ماعرف كيف اضغط على صدرها عشان ترد تتنفس .. ولا هذاك حق القلب .. شو اسوي عشان ترد تتنفس!
على طول لمعة كلمة " تنفس اصطناعي" فبالي ..!
زميت خشمي وانا اطالعها ,,,,,,, بس .. نشيت بسرعه ويبت واحد من عطوراتي وحطيته جدام خشمها وانا ارفعها شويه .. مابسوي تنفس اصطناعي .. يسدها العطر .. وايدين ينشون من عقب ريحته القوية .... ظربت خدها: شما ... شما تسمعيني؟!
هزيتها بقو وانا ارد وازقرها: شماااااااااا نشي!
بلعت ريجي يوم مانشت ...... شكلي بسوي تنفس اصطناعي واريح عمري ..
سدحتها زين وخوزت شعرها الي طاح على يبهتها ... ووخيت .. ببطء وانا عاقد حياتي .. مديت ايدي بمسك ويها .. ، سديت خشمها وايدي الثانيه ماسكه فجها ...... بسم الله!
وخيت عليها لدرجة ان شعري طاح على ويهها، وفجأة ، فتحت عيونها .. طالعتني وطالعتها .. جان اخوز ايدي عن خشمها وانقز مترين ورى .. وقفت بسرعه وانا اقول باحراج: هااه ،، نشيييتي .. الحمدلله ..
شفتها تمسح ويها وتعقد حياتها .. عقب قالت بهدوء: شو استوالي؟!
قلت بارتباك وانا ابعد عنها: مااشي طحتي .. الحمدلله مايحتاي اسويلج تنفس اصطناعي ..
طالعتني بصدمه .. وقالت: نعم؟! .. تنفس اصطناعي؟!
قلت بعصبيه: من زييييينج يعني عشااان اسويلج .... !
طالعتني بعيون ذبلانه وخشمها محمر .. اصلا كلها على بعضها تعبانه ومتورمه!
قالت: الساعه كم؟!
سكت عنها وانا امسح على صدري .. اففففففف الحمدلله اني ماتسرعت وسويته اول شي!
نشت وعدلت شيلتها وهيه تقول بخمول: تصبح على خير!
شفتها تتساند بسرعه على اليدار وتحط ايدها على يبهتها .. عقب كملت مشيتها صوب الحجرة وبندت الباب وراها!
طالعت المكان كيف خايس .... وردتلي الظيجه يوم تذكرت سبب صراخي فويها .. بتذبحني هاي!
مش جنها هيه السبب فكل الي يستويلي ... اتصلت على خدمة الغرف ... و بعد ربع ساعه كانت الحجرة نظيفة مثل ماكانت .. طرشت رساله لامايه اخبرها اني وصلت .. وبندت الليتات وسرت الحجرة .. طبعاً مانسيت أحط المنبه على الساعه 8 .. موعدنا فالمصح 9 وساعه تكفي توصلنا ..
بدلت ثيابي ورقدت!
.
.
| مبارك |
يوم الثلاثاء ..
التاسع عشر من اكتوبر .. سنة 2010!
.
.
طلعت من الصاله وانا ارمس فالتيليفون: ماعليه .. الليله بكون هناك .. الله الحافظ!
بندت عن راشد وفريت عمري على الغنفه .. كانت الساعه 7 وربع .. بعده محد نش ..
مديت ايدي وشغلت التلفزيون ويلست اجلب فالقنوات .... ياترى شو استوى على سالفة اسما؟!
فكرت اسير لعمي ارمسه .. بس شو بقول!؟ .. هم يتحرون اني طلقت اسما على عسبة الشغل.. بس انا هب غبي ولا مينون عسب اطلق حرمتي وام بنتيه على هالسبب السخييف!
كانت تبا تشتغل وانا ماطعت، اسير اطلقها؟! . على قولت راشد اكتشفت انك غبي!
طلقتها لسبة شي واحد، الي هو انا ماقدرنا نستحمل تدخل امها فحياتنا، هذا اولاً .. ثانياً شكها هيه اروحه يعيف الواحد فنفسه .. كانت شكاكه درجه اولى وكله من رمسة امها!
تخيلوا، كل ماسرت الدوام ولا اتاخرت قالت امها اني اكيد معرس عليها .. وكل مره تعق رمسه على اني ما استاهلها .... انا طبعاً ماكنت اسكت الها، بس حرمة عوده شو برد عليها ؟!؟
الطلاق يا مني انا ... وهيه مامانعت .. تمينا ثلاث سنوات مع بعض، حملت من اول سنه، واحينه من سنتين ونص نحن مطلقين، يعني مريوم عمرها خمس سنوات . السنه هاي بدخلها الروضه!
... اكثر عن مره افكر اردها .. بس ارد واقول شو بيختلف!
حتى اني مرات اقول اذا ماتت امها على طول بسير اردها .. بس استغفر ربي فالنهايه!
رفعت عيوني على باب الصاله الي انفتح .. كانت امايه داخله ووراها البشكاره شاله صينيه الريوق .. وقفت وسلمت عليها: صبحج الله بالخير امايه ..
قالت وهيه تعدل برقعها: صبحك الله بالنور فديتك .. شحالك؟!
: بخير الحمدلله ..
رديت ايلس على الغنفه بس هيه يلست تحت وقالت: تعااال تريق بويه!
طالعت الريوق هب مشتهي شي .. بس يلست عدالها وصبيت لي فنيال اقهوة ...
وسكتنا ... بعد فتره قالتلي: سمعت ان ام مريم خطبها ولد عمها .. صدق ولا؟!
صلبت ظهريه وانا ارد: هيه صدق ..
وكملت بهدوء وانا اطالع التلفزيون: منوه قالج؟!
قالت : وحده من الحريم ... وانته.؟!
طالعتها: وانا شوه؟!
قالت: وانته ماتبا تخطب؟!
عقدت حياتي: لا مابا ... ومريوم شو اسويلها؟!
قالت ببساطة: ودها صوب امها .. بعد شوه!؟
قلت بسرعه: تخسي .. و الله مايربيها غيري دامني حي!
سكتت عني وسكت انا ! ..... اعرس مره ثانيه؟! .. ولا مره فكرت فهالشي!
لفينا على عيد ظاهر بسرعه وشال فايده كتبه .. خطف من جدامنا وقال بسرعه: السلام عليكم .. وعليكم السلام، صبحكم الله بالخير، صبحك الله بالنور والسروور يا عيود .. شحالنا انتو بخير وانا فنعمه .. رقدتو زين وانا بخيت رقاد وانا اتاخرت على الدوام ..
فجيت عيوني فويهه وانا احاول استوعب شو يقول !! .. كان يرمس بسرعه وهو يتسفر جدام المنظرة عقب ما فر كتبه على الارض!
قالت امايه بعصبيه: عيوووود يالي ماستتحي شل كتبك عن الارض!
لف علينا وتنفس بصعوبه وهو يقول: اوووووف .. واايد رمست .. انزين ماماتي صبيلي جااااااااااي!
قلتله وانا احط الفنيال فالغسول واغسل ايدي: سلم شرات الناس يالسخييف!
يلس مجابلنا وقال باستجداء وصغّر عيونه: امااااايه فدييييييييييتج انا ...
ومد ايده ومسك خشمها من تحت البرقع: وفديييييت هالخشم الحلوووووو الي انا يايبنه من عندها .. دخيـــ..
ظربته على ايده وهيه تقول بعصبيه: انته بلاااااك من صباح الله خير ؟! .. شو شارب؟!
ظحك: ههههههههه ولا شي والله .. بس متعشي بلاليط!!!
قلتله: جذاب البارحة تعشينا سندويشات دياي !!
لف عليه وقال: انته اسكت .. انته وبنتك الشينه ...
وكمل وهو يشل كوب الجاي من ايد اميه: مكرفووووووووون عنبووووو .... صدق صدق انته بس حطها فالجيش عندك ... وبتيك اليوم الثاني ملتحيه!!!
ابتسمت وانا اظربه على راسه: بايخه .. ماتظحك!
حط الكوب الي ماشرب منه غير رشفه .. عقب قال: اوووووووووووه نسيت الي كنت بقولج امايه!
وكمل بسرعه: دخيييييلج امايه خليني اسير ويا ربعي صوب عمان .. يومين وبنيي الاحد الفير ..
كان يرمس وامايه تهز راسها يمين وشمال .. كمل رمسته بخيبة أمل: امااايه عااااد .. و الله من زمااان ماطلعت، كله مجابل هالكتب!!
غمظني الصراحه .. فقلت: متى بتسيرون؟!
قال: يوم الخميس فالليل .. بسير بالموتر ..
قالت امايه: مبارك خله عنك .. ماشي سيره ..
قلتلها: بسير وياه انا .. مابخليه يهيت هنيه ولا هناك!
طالعتني امايه: اها .. ومتى خذت اجازة انته؟!
قلت: من زمان .. الاسبوع الماضي بدت .. عندي شهر كاااااااااااااااااامل اجازة!
قال عيد: انزييييييييين!؟ .. هاه شو قلتي اميه!؟
قالت بنفاذ صبر: نش نش سير الدوام .. وعقب رمسنا!
قام وحب راسها: فدييييت امايه الي مابتقول لاء!!
ظهر عيد وامايه تقولي: سير وياه لكن يرد قبل الاحد ...
وقفت وقلتلها: انزين .. انا بسير الشارجه عالعصر ..
وكملت وانا سير لقسمي: بسير ارقد ..
.
.
نفس اليوم ..
الساعه 9 ونص فالليل ..
|منصور |
.
.
وصَّلت آخر المعزين الي هوه عميه بومايد لين موتره الي موقفنه فالحوي ...
قالي: سلم على هلك .. وارقدلك شويه .. وايد ظعفان يابويه ..
قلتله: ماعليه اسمحلنا بومايد..
ركب الموتر وروح ... لفيت انا على البيت اطالعه ... الهوى بارد، وشكله بيصب مطر ... طالعت السما ... مغيمه .. مسحت على ويهي وانا اتنهد .. اليوم الثالث من العزى و أنا هب قادر ادش البيت .... كل مادخلت الصاله اتذكر هييج الليله ..
غمظت عيوني يوم ردلي صوت البشكاره : بابا منسوووور .. ماما كبيييير في موووووووووت!
تنفست بقو وفتحت عيوني ... ياالله يالدنيا .. ماصدق ان اميه ماتت ... ماااااتت يعني خلاص ماتتنفس الهوى الي اتنفسه، ماااتت ياناس!
مسحت على صدري واتجدمت من البيت .. كل الي اعرفه احينه .. او حتى احسه، اني مخنوووق .. وهب قادر ارقد من الساعه الي شفت فيها اميه طايحه على الارض، وعيونها مفتوحه على الآخر .. طايحه على ارضيه حجرتها وريلها معوايه بالقو لنها طاحت عليها ... منظرها ... زيغني ، صدق صدق حسيت اني ياااااهل يوم شفتها .... ماعرف شو استوالي، ماعرف شو سويت، لني ما اتذكر الا اني كنت اهزها بقو و اصارخ عليها .. و البشكاره تصيح فوق راسي .. وماتكرر غير جملة وحده .. : ماما في مووووت!
بندت باب الصاله ورايه بقوة عشان اخوز عنيه هالذكرى .. كان البيت هادي ، طبعاً بيكون هادي، محد فيه ..... سلامه حرمة سعيد اكيد فوق ، و سعيد قال بيرقد لنه بيرد لدوامه باجر .. الوحيد الي حسيته ما تأثر وايد .. سعيد .. مع انه صاح شويه يوم نحن ندفنها .. بس ... حسيته غير عني!
طلعت فوق بسير لقسمي ... ارقد واغمظ عيوني شويه .. مع اني اعرف اني مابرقد .. بس يالله احاول .... احسن من اني ما اسوي شي!
ركبت الدري بكل هدوء ... بس رفعت راسي على صراخ علي ولد سعيد خويه: عمي منصووووووووور!
صدم فيني ومسكته عن يطيح .. كان ويهه مخطوف ... ويتنفس بسرعه ... قالي على طول: حرمتك ... حرمتك ماااتت!
رمشت ثواني احاول استوعب .. وصوته يدّاخل ويا صوت البشكاره: حرمتك/ ماما كبير/ مااااتت/ في موووووت!
هزني بقو وقال وانا اطالعه بعيون مفتوحه: عمي بسرررررررررعه فاطمة تقول بسررررعه!
يرني من ايدي وانا هب حاس في شي .. مريم ماااتت؟!
لحقت امايه؟!
: منصووووووووور دخيييلك بسرعه ... مريييم ، مادري شو بلاها!
طالعت فاطمة هب مصدق ... قلت بصوت خفيف: مريم مااتت؟!
كانت تصيح بشكل فظيع وهيه ترد عليه: الله يخليك الحق عليها .. ماعرف، قابظه بطنها وتصيييح!
دزيت علي عني وانا اربع صوب القسم .. مستحيييييييل اخليها تموووت .... كيييف اصلا تموووت؟!
فتحت الباب بقو وانا ادور عنها بعيوني .. وييينها؟!
فاطمة: هكيييييه فحجرة الملابس ..
ربعت صوب حجرة الملابس .. وشفتها .... كانت طايحه وماااتتحرك ...
على طول شليت عباتها وفريتها عليها وانا اقول لفاطمة: خبري سعيد خليه اييبج ... أنا بسبقكم!
كنت اتنفس بسرعه وانا اربع ابها لتحت و اصارخ على البواب يفج لي الموتر ... طلع من حجرته وفتح لي الموتر الي كان فالكراج .. سدحتها ورى ... رييييشه .. مافيها لحم هاي؟!
ركبت جدام بسرعه ... وطرت صوب المستشفى ..... حسيت عمري بصيح وانا اوقف عند الاشاره ... لفيت عليها .. طايحه ومااتتحرك .. لايكون ماتت صدق شرات ماقال علي!!
فتحت عيوني على وسعهن يوم استنتجت اني حتى ماشفت نبضها ....
غمظت عيوني بقو وانا ارمسها: مريييم ... دخيييلج لاتمووتيييين .. تسمعيييني؟!
حسيت بدموعي اطيح يوم يا فبالي شكل اميه وهم يحطون عليها التراب .. كانت متلبسه الابيض .. ابيض وتوصخ بالتراب ..... دفنوها جدام عيوني .. غطّوها بالتراب وخلوني وراها ...... عصرت السكان بايديه وانا اصارخ: ياااويييلج ان متي يا مريم ....!
تحركت الاشاره ودست أنا على الريس وانا اغمظ عيوني عسب يوظح الطريج جدامي ....
مابا ادفن حد مره ثانيه .. مابا اشوفهم يموتون جدامي واتم انا وراهم اصيحهم .....
مابا ادفن وحده ثانيه احبها ......
|