كاتب الموضوع :
نوح الحمام
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
الجزء الثامن ..
| غايه |
اليوم الي عقب ليلة العرس ..
اليمعه، الساعه 1 الظهر!
.
.
كنت يالسه فحجرة الطعام ااكل بنتيه .. كانت منسدحه فحظنيه وانا سرحانه!
اتذكر شو استوى البارحه .. ناصر كان وايد هادي!
يوم دخل الموتر، سلم وسكت .. و من عقبها مارمس!
لييين احيينه مارمسني فشي يسوى يعني .. سمعت صووت ويايه فالحجرة .. لفيت
ماريت حد .. شكلي اتخيل .. هل البيت كلهم مروحين صوب بيت عمهم .. الغدا اليوم
عندهم، وانا ومنى تمينا .. منى فوق تقول عندها امتحان يوم الاحد وبتذاكر له
عسب باجر يوم نسير المزرعة تكون فاظيه !
نزلت راسي و يلست عذوب .. بس ريتها رقدت .. نفظت ايدي وكنت بوقف وانا اشل
عذوب بايد وحده .. مادريت الا بويه سكنيه يدامي وصراااخ مادري منووه!
مااحسيت بشي الا اني احط ايدي على ويهي واصااااارخ: آآآآآآآآآآآآآآآ!
قلبي احسه طااااااااار!
خوزت ايدي بسرعه وانا ابتعد شويه .. بس ما ابتعدت وايد وانا اشوف أحمدوووه
ينزل تحت وصيااح عذووب!
اتذكرت انها كانت فثباني .. على طول وخيت عنده وانا اشوف الدم سايح من خشمها
.. تخبلت .. وانا اصااارخ: الله يغربلك طااالع شووووو سوييت!
شليتها وانا اصيح وياها: فدييتج والله .. حبيبي خلااص .. منى ...
منــــــــى!
تميت اصارخ و نا ادور محلي ويا عذوب .. مادريت الا بايدين احمد تشل عنيه عذوب
ويصارخ : تلبسي عباتج بسرعه بوديها المستشفى!
يوم حسيت انها فامان فايده ربعت برع بسير القسم .. لفيت منى يايه تربع وهيه
تقول: اييه غاايه لا تربعييين .. بلااج تصارخين توج؟!
دخلت الغرفه مثل المينونه وانا ادور لعباتي واخرط على منى: عباتي .. طااحت
عذووب من ايدي .. دم فيييهااااا دم يا منى!!
وقفتني فالنص وانا مييييته من الصيااح ..
عطتني طراق خفيف وهي تقول بصدمه: غوووويه بلاااج .. شوي شوي عسب افهم؟
دزيتها عني وانا ادور لعباتي : عباتي ويييين؟!
دورت عند الشبريه ماريتها .. سرت صوب الشماعه كانت الغشوة و الشيله ..
تلبستهم بسرعه و يتني منى شاله العباه .. عطتني اياها وانا ظهرت من القسم
وانا اتلبسها .. قالت بسرعه: ويين ساايره انزين؟!
ظهرت من البيت اربع .. حتى نسيت نعالي .. بس يوم ظهرت محد كان موجود!
لا موتر أحمد ولاا أي مووتر!
يلست على الدري اصييح مثل المينونه!
يتني منى وحظنتني وبدت تصيح ويايه: غاااايه بلااج؟!
قلت بتقتطع: احمد .. احمد خلاني اطيح .. عذوب ، كان فيها دم،
يااربييييييييييه!
شكلها مافهمت شي ، بس يوم سمعت احمد شلت تليفونها من مخباها واتصلت به ..
وانا ال اصيح واتخيل شو بيكون فيها .. هيه اصلا توها ظاهرين الها ظروس من
جدام .. و صغروونه و البارحه سرنا المستشفى وعطوها مغذي .. يا ويلي عليج يا
عذووب!
سمعتها ترمس: انته وين ؟؟ شو بلاك انته خبلت البنيه! .. وصلت انزين .. ماعليه
اتقف فالدرب .. لاااتسرع احمدوووه!
يريت عنها التليفون وانا اصارخ: وييين ساااير ببنتي انته!؟
قال بهدوء بس كنت اسمع صوت عذووب تصييح: ام عذووب هدي شوي .. تراج انتي ..
رديت اصارخ: رد رد احينه .. انا ابا اسير وياها ! . انته ليش اصلا تسير من
دوني!
قال بصراخ مثلي: تراني اسوق وعذووب فثبااني تصيح .. لاتخليني ادعم احينه!!
بلمت مره وحده يوم قال ادعم .. تخيل شكل عذوووب و الدم .. انا هالدم شويه
ماتحملت يوم شفته!!
قلت بصوت اهدى، بس بعدني اصارخ بالنسبه لصوتي الطبيعي: ليش سرت انزين تراني
كنت بييب عباتي!
قال بهدوء: اتاخرتي عليه .. فسرت .. خلي الدريول اييكم .. ولا اتصلي فناصر!
قلت: انتبه لها احمد .. دخيييييلك شوي شوي عليها!
قال : ماعليج انتي .. بس خلو حد ايبكم .. لني مابعرف اسكتها!
بندت عنه واتصلت على ناصر على طول .. ابطى مارد عليه ..
اول مارد: نااصر تعاال بسرعه البيت ..
قال : بسم الله .. عنبوووج يا منى سلمي انزييين ..
ما حلفت سالفة انه ماعرف صوتي .. ولا كيف واحد له 2 ونص مايعرف صوت حرمته :
عذوب طاحت ، وابا اسيرلها المستشفى ..
حسيت انه فز من مكانه وقال بسرعه:شووه ؟ . كيف يعني طاحت ..؟ .. يالله يالله
ياينج انا!
بندت عنه و فريت التليفون على منى الي قالت: الله يهدييج والله انج روعتيني
..
قلت : يعني ها مايروع بالله علييج .. اخوج هذا بيذبحني يووم!
قالت: هو شو سوى انزين!
وقفت وصارخت فويها: اقولج ياي بهاك القناع الي يروع بلد، وبغا يحدر فحظني
وروعني هو وصرااخه ...
قالت بصدمه: هو خوفج بقناعه؟! .. انا قلت له انج تتروعين ولا يسير لج!
قتل بغيظ: لا الحبيب يايني ومخوفني ، وهو يشوف عذوب فحظني .. كيف جيه يسوي!!
قالت باستغراب: يمكن ما شافها!
قلت بعصبيه: الاعمى بيشوفها .. يعني انا يالسه اروحي فالحجرة شو اسوي!
قالت: تتغدين!
لفيت عليها بعيون اطلع شرار وانا ارد بنفس العصبيه: اكيد بدافعين عنه هب
اخوج!
خطفتها ووقفت فنص الحوي اتريا ناصر .. و الله لو استوى الها شي .. انا بقول
لناصر يظهرنا من البيت .. عنبو كل يوم فلم رعب .. هذا احمدوووه ماتقول ريال
بو عشرين سنه .. جنه بو سبعتطش!
.
.
الساعه 2 ونص الظهر ..
بيت بو منصور ..
| مريم |
تلحفت زين يوم حسيت بمنصور يتحرك فالحجرة .. لفيت اللحاف ليييييين ويهي!
ماكان شي طالع منيه .. بمووووت يااربييه!
تصدقوون؟! .. أنا عرست!
هيه و الله عرست بالمعنى يعني .. يعني غديت حرمة و عندي حيااااة وريال
اعابله!
اووه ماي قاد! .. غمظت عيوني بقو يوم تذكرت شو استوى اليوم ، و الله انه يوم
حظني ، حسيت بجسمي كله ينتفظ! .. انا كيف سويت جيه!
والله حسيت عمريه خايسه! .. بس عادي انا حرمته احينه! صح؟
بس مب مصدقه؟ .. كييييييف بين ليلة وضحاها؟! ...
حسيت به ييلس على الشبريه، لااا دخييييييييلك .. رديت اغمظ عيوني واتلحف زين
.. بس هو ير اللحاف بقو وهو يقول: مطوله وانتي منخشه عني؟!
نزلت راسي لين ماطاحت قصتيه على ويهي .. كييف مجابله؟ .. انا بالكاد اروم
ارمسه فكيف اطالعه و اعيش ويااااه؟!
كيييييييييف؟!
كييف البارحه ماحسيت بالمسحتى شرات احينه؟!
قال ببطء وهو يتجرب منيه: لاا شكلج تبينا تأخر زوود .. !
نشيت بسرعه وانا اعدل لبسيه .. مارديت عليه وانا ادور الحمام بعيوني .. كان
بيمسك ايدي الي تنتفظ بس انا ربعت ربعان يوم تذكرت انه الحمام على يمين
الشبريه!
دخلت وبندت الباب بالمفتاح مرتين .. ووقفت اتنفس .. يااااالله .. كيف بتكون
حياتي عقب اليوم.!
طالعت شكلي فالمنظرة .. محمره .. اووف .. بدت الحياة الصعبة .. ماكنت ادري ان
الحياة الزوجية جيه!
صح هناادي بنت عمي وحرمة خويه خبرتني بسوالفهم .. بس بعد ماتوقعتها جيه!
تساندت على المغسله وانا اتنفس بهدوء، اذا كنت ابا حياتي تكون هادية وزينة ..
لازم اتعود على منصور وعلى هله , شكلهم عادي عندهم انا نيلس ويا الرياييل ..
اتخيل شكلي يالسه ويا سعيد خوه .. ولا ابوووه اوه ماي قااد ..
لحظة، اخته شفتها فالعرس، وحده شكلها مغروورة وجافه نفسها، هيه اصلاً خته من
ابوه .. وخوانه من ابوه بعد ماعرفهم .. الغريب في السالفه، امه .. مايت العرس
.. بديت اشك والله!
يعني اشو الي بيخلي ام ماتحضر عرس ولدها .. عندي احساس انه منصور داخل
فالسالفه، يعني معقووووله ماخلاها تحضر؟!
لا ماظني .. ااوووف خلوني اتسبح احسن ..
دورت عيوني فالحمام .. مم فيه فوطه من هالكبار .. على الاقل اقدر اتسبح من
دون لا اظهر واييب مالتي والثياب .. تميت اتسبح ساعه و انظف شعري زين من عقب
التسريحه الي نتفته .. خلصت و فتحت الباب .. كانت الحجرة فاضيه .. طالعت
الساعه جدامي كانت 2 واربعين دقيقة!
اووووبس ، اتأخرت وايد !
دام انه محد يا يوعينا، فأكيد العزيمة بيسونها الليله، هذا اذا كان فيه
عزيمة!
دخلت حجرة الملابس و يلست اتنقى .. كان فيه مخور رهيييييب ، يعني هو هب مخور،
يشبه المغربي بس ، ماادري خلاطهم جنه!
المهم خذته، لونه اصفر واسود، تلبسته بسرعه و نشفت شعريه، وسشورته .. خليت
قصتيه على ورى وشويه منها ظاهر .. حطيت مكياج عاادي و روج وردي فااااتح ،
يعني لونه هب واضح وايد .. و خلصت !
لحظة، شو بحط على راسي .. لازم اشل ويايه شيلة صلاه ولا شي ..
دورت عن شيله صفوة شفافه لونها اصفر .. ريتها فالسدة الاخيره، شكلها فاطمة
حرمة اخو منصور مرتبه ثيابي .. سرت و خذت عطر بويزن ميد نايت وتعطرت، و
خلاااص احينه صدق خلصت!
اووووووووه ماصلييييت الظهر! حاافظ عليه ..!
تلبست لبس الصلاة و صليت .. و انا فالركعة الاخيرة، حسيت بحد يدخل الحجرة ..
تحريته منصور فبديت اتوتر، لكني خلصت صلاتي بهدوء ويوم سلمت مااالفييت ..
اووف احينه شو بسوي!
.
.
| منصور |
يلست عدال مايد ولد عمي وانا اقوله: حيه ولد العم ..
قالي بغرور: وبك حي ولد العم!
قلت باستفزاز: عيل ماشفناك امبارحه؟
قال: والله تعرف انته اشغال و بعد المركاظ جرب ، ماشي وقت ويبالي اجابل
رجابي!
رفعت حياتي بتأفف : بعدك ويا رجابك!؟ ..
لف عليه و قال: هيه .. و لا عندك رمسه عليه يا منصور!؟
قلت ونا اطالع عيونه: لا ابد .. ياغير انك ماتنشاف !
قال: من زود الغلا يعني .. خل عنك منصور وقول شوتبا!؟
على طول جلبت جدي وانا اقوله: ليش سحبت فلوسك من البنك؟!
مد بوزه باستفزاز وقال: و الله مايازلي .. وانا ريال ماعندي رمستين !
قلت بهدوء: اها، عيل لا ترد في رمستك مره ثانيه ... مش الريال الي يرد فرمسته
مرتين و لا!
لف عليه وقال بتهديد: ان عدت فهالسالفه مره ثانيه مابييك خير ترا!
رفعت حايبي اليسار وقلت : شو بتسوي يعني؟! ..
و كملت وانا ارد و اطالع الظيوف الي يدامي: ولعلمك يعني ، ترا مليونينك الي
فرحان فيهن ، ماين ربع ميزان البنك .. و جانك ماتبانا ..مرره ماينصيحك!
وقفت وظهرت من الميلس .. مش لني خايف منه، لا والله .. لنه يلسته ماحبها ..
مشيت لين البيت .. تذكرت الريم الي خليتها ورايه!
كيف بدل الصالة الي فيها فاطمة واميه .!.
خاطري اشوف ردت فعلها يوم تشوف اميه!
واكيييد هيه تتساءل ليش اميه ماحضرت العرس!
يالله دقايق وتعرف، الا اذا كانت سابقتني ودخلت عليهن!
وانا داخل من باب الصاله صاح تيليفوني .. كان عبدالله خو الريم!
رديت عليه: مرحباا السااااع بوحميد!
: لمرحب لاهاان .. حيه منصور .. شحالك؟!
: فنعمه طال عمرك .. انته شحالك؟ وشحال هلك؟!
رد عليه: مانشكي باس .. يقولي حمد مطرش له رساله!
قلت وانا ادخل الصاله: هيه نعم .. اتصلت عليك لكن تليفونك كان مبند، قلت بتصل
فحمد اخبره!
قال بهدوء: عيل ماتبسافرون؟!
طليت الصاله ماكان فيها حد .. رديت عليه: بنسافر الخميس الياي ان شاء الله ..
عيل مابتون بوحميد؟ .. يت 3 ؟!
قال بهدوء: والله شو اقولك ..
عقدت حياتي وقلت: افا ؟ .. شوه؟!
قال: عيد ياريال. مسوي حادث هو وربيعه!
قلت بصدمه: متى؟!
قال: يوم ظهروا من العرس، كان فيه ضباب تراه وهم بعد الله يهديهم مانتبهوا
فالدرب!
شفت اميه و فاطمة حرمة خويه و الريم يايين من الصالة الثانيه .
قلتله: وبلاه عيد؟ شو استوى عليه!
قال: قالوا انه بخير، لكنه بعده مانش وكان فيه نزيف ادى لارتجاج مخ .. بس
الحمدلله ماشي ثاني ..
قلت بهدوء: اها .. ياينكم انا عيل!
قال بسرعه: لا لا و الله ماتي !
اشرت لهم وانا اسلم من بعيد و سرت الصاله الثانيه: شعنه مااي بعد.!
قال بعد هدوؤ: بتعرف مريم .. وبتحتشر علينا، ماتعرفها انته هيه وايد متعلقه
فعيد!
هزيت راسي جنه واقف يدامي: هييييه زين .. بس بيكم العصر جيه .. بتكون هيه
يالسه ويا هليه ..
خبرني اذا طرا عليكم شي!
بندت عنه بعد ماوصيته مره ثانيه .. ودخلت الصاله ..
ياويلي انا عالاصفر!
اول مادخلت انا نتزلت هيه راسها ,,, سرت عند اميه وسلمت عليها ,,
كانت وايد ظعفانه .. قالت فاطمة على طول: مرحبا منصور ، شحالك؟!
قلت بهدوء وانا ايلس يدام حرمتي: بخير وسهااله .. ونتي؟!
قالت ببسمه وهي اطالع الريم: بخير الحمدلله .. مابغيت تعرس أي حد يردلي
الصوت!
لفيت عليها بحده وانا اقول: شو قصدج؟
ارتبكت وقالت : عاد منصور ماقصدي شي!!
كنت ابا اطالع ويها كيف .. بس هيه منزلتنه وايد فما رمت .. شكلها توه استوعبت
انها حرمتيه .. ولا البارحه مرره ماكانت مستحيه!
قلت وانا اوقف: ريمان تعالي شوي!
رفعت راسي وقالت: شوه؟!
كان ويها احممممممممممممر .. ابتسمت بهدوء وانا اقول: تعالي شوي اباج!
وطلعت من الصاله ، يلست اترياها عند اليلسه الصغيره الي على طرف الباب ..
طلعتلي تتسحب .. : ههههههههه تعالي ماباكلج انا!
كانت منزله راسها .. وقفت يدامي وقالت بهدوء: آمر؟!
مديت ايدي ومسكته ويلستها على ريولي .. لني كنت يالس على كرسي واحد!
انتفظت بكبرها وحاولت تقوم ، بس انا حاوطت خصرها بايديه وقلت بتملك: وين
سايره؟!
قالت بترجي: منصور دخليك فجني .. لو حد دخل احينه!؟
أنا صراحه دخت من نظرة عيونها الحور .. ماشاء الله وايد كبار وسود!
قلت بهدوء وانا اطالع فويها: مايخصه فينا .. معااااريس!
لفت عنيه .. و سكتت!
عرفت انها مستحيه .. بس غريبه البارحه ماكانت جيه .. العكس حسيتها عادي!
ابتسمت بخبث، يمكن من الي استوى امبينا .. شكلها ماكانت متخيله انه العرس
جيه!
قلت: اونج مستحيه مني؟.. وين الي كانت تسولف على الكوشه!؟
قالت بهدوء: احينه انته شوتبا؟
وقفتها ووقفت وياها .. مادري ليش قهرني ردها ..
خوزتها عني و قلت وانا اطلع من الباب ..: ماشي .. بس كنت بقولج انه خوج
الدلوع مسوي حادث!
طلعت من البيت وسرت الميلس .. واتصلت بالطباخ وخبرته يحطون الغدا لنه الوقت
تأخر .. يوم يلسنا نتغدى .. عورني قلبي!
حراام ليش قلتلها جيه!؟ .. اووف مني انا وطبعي الخايس!
طالعني سعيد: بلاك تتأفف!؟
قلت بسرحان: خو الريم مسوي حادث!
قال باستغراب: منوه الريم؟!
قلت : حرمتي .. بعد منوه؟!
قالي: حرمتك سمها مريم هب الريم!
لفيت عليه .. شوه؟.! .. ونا من الصبح اقولها الريم .. بس عادي تراه دلع لمريم
بعد!
قلت : شو يعني ؟ .. نفس الشي!
قال: انزين شوبلاه خوها؟ .. عساه مايشكي باس؟!
قلت بهدوء وانا اقوم: مادله يقولي مبارك انه بخير .. بسيرله المغرب وقت
الزياره بطالع شوبلاه .. يعني ماسوى الحادث الا فايام عرسي انا!
قال سعيد: اييه استغفر شو هذا؟!
اشرت بايدي بعدم اهتمام وطلعت من الميلس!
.
.
العصر ..
الساعه 4 وخمسين دقيقه ..
| عيد |
حاولت افتح عيوني وانا اسمع صوت مزعج عند راسي ..
اول ماتحرك راسي، حسيت بكل خليه فجسمي تنبض بالويع ..!
آآآآآخ ... شواستوالي انا .. اكيد هذا عمر ولا عمير مخلين تليفوناتهم
وفارينهم عندي فالحجرة!
كنت ابا الف للجهة الثانيه واتغطى زين .. بس كل ماحاولت الف او اتحرك احس
جسمي بيتكسر!
سمعت اصوات وايده .. وايد بارده على يبهتي وتفتح عيوني .. بس انا غمظتها بقو
يوم يا الليت فعينه بالضبط!
اوووف .. هايلا شويسون؟.!
فتحت عيوني ببطء .. بس رديت ابندها واون: آآخ ..!
كان فيه حد فوق راسي يحوال يفتح عيوني .. آآآخ منوه هذا؟!
آخر شي ما استحملت فقلت بصووت انا بالكاد سمعته: شوبلاك؟!
سمعت الاصوات تشتد وانا الويع اشتد زياده ..
آخر شي ماحسيت بالدنيا .. وغبت عن الوعي او رقدت!
بعد فتره اظني .. فتحت عيوني ببطء .. كانت الليتات مبنده، هب منبده بس خفيفه
.. ماكان فيه صوت .. فتحت عيوني ببطء وانا احس بصداع فظيييع .. و شده فرقبتي
.. هب قادر احركها .. لفيت بعيوني فالمكان ..
فجأة ، سمعت صوت صرير تواير الموتر، و الحديد الي يسحت على الشارع، و شفت
التريلا يدامي!!
غمظت عيوني بقو وانا اتذكر شو استوى!
يااالله .. شو استوى خلاف .. ماذكر شي!
فتحت عيوني وانا اقول: حمدان ..
اتذكرت حمدان .. هو الي كان يسوق .. شو استوى عليه!
حاولت احرك راسي .. بس رديت لنفس الوضعيه يوم عرفت ان الي مايخليني اتحرك هو
مقبض حاطينه ع رقبتي .. عليت صوتي وانا اقول: حمدااان!
مادري ليش حسيت انه هنييه .. خفت والله انه شي استوابه!
بعد شوي حسيت بحد ويايه فالحجرة ، حركت راسي ، وعروني بس ابا عرف منوه!
شفت نيرس .. حاولت ااشر الها ، بس كل جسمي يعورني .. وهيه يوم شافتني ..
يت تربع وقالت: لا لا شوي شوي .. مافي زين!
حسيت عمري بصيح من الخوف .. قلت بسرعه: حمدان .,, حمدان وين؟!
عقدت حياتها وهي اطالعنيه .. عقب هزت راسها بالنفي وببطء!
على طول يا فبالي الافلام الاجنبيه، يوم واحد يموت يهزون روسهم جيه!
لااا .. هاي بعد هنديه، لاااا ... لاا حمداان!
قتلها بعصبيه: حمدان ربيعي .. وينه!
قالت وهيه تحاول تهديني: خلاص خلاص انا في يقول دكتور يجي!
حسيت بدموعي اطيح وانا اهز راسي، ورقبتي تعورني .. صووتي رااح!
حمدااان مات!؟
انا لييش خليته هو الي يسوق!كله مني .. كله مني!
يوم غمظت عيوني .. تراوالي الحادث كله .. يوم مد ايده يبا يساعدني .. عسب جيه
تم .. ولا كان يقدر يسير بعيد عن التريلا .. اكيد داسته!
دااسته ؟؟ وو .. فعصته تحتها .. حسيت بدموعي تطيح مره ثانيه وانا اهز راسي
بصدمه ..: لا لا .. حمدااان!
دخلو وايد دكاتره وانا احاول افهم شي منهم .. يا واحد شكله مواطن قال: هاه
عيد شو حالك احينه!؟
قلتله بصوت بالكاد يوضح: حمدان .. مات؟!
ابتسم وهو يقول: ماسمعك .. شوقلت؟!
سكت يوم يا يفحص عيوني .. قال بهدوء وهو يبتسم: افا عييد الريال مايصيح!
قلت بغيظ: حمدان وينه؟!
قال: حمدان الي كان وياك؟!
رد يفحصني مره ثانيه بكل برود و الدكاتره عداله الا يطالعوني ..
قالي: ماتحس راسك يعورك؟!
غمظت عيوني ببطء .. يوم الواحد مايبا يرمسك عن شي، يعني هالشي الي انته تسأل
عنه صح!
يعني حمدان مات .. و السبه انا!
يوم غمظت عيوني قال الدكتور: عيد تسمعني؟!
مارديت عليه .. فيني غصه .. ابا اصيح!
كيييف بعيش احينه!؟ .. حمداان ماات ياانااس و هالبايخ يخورط فوق راسي!
قال مره ثانيه وهو يفتح عيوني ويرد يفحصهم: ماقلتلي؟ .. راسك يعورك؟ ,, ولا
عيونك!؟
قلت بعد فتره وانا عيوني ادمع: شو تباني اقولك .. ماشي يعورني غير قلبي!
قال بهدوء: افا .. بلاه قلبك؟!
طالعته بحزن وانا اقول: اونك ماتعرف!
لف على النيرس ويالها شي بالانجليزي .. بس طبعا مافهمته!
لف عليه وابتسم بقو قوال: شو قالت لك عن ربيعك هالغبيه؟!
فتحت عيوني وقلت: حمدان مات صح؟!
وكملت بحزن: خلاص انا عرفت ، هب لازم تغبي عني .. يعني انا هب ياهل عسب اصيح!
ابتسم وقال وهو يأشر على المخده الي خاست: عيل بلاها مخدتك خرسانه؟!
قلت بغيظ: وين خوانيه؟ .. وين عمييه ؟!
قال بهدوء وهو يحط ايده على جتفي: شوف عيد انا مابجذب عليك .. انته حالتك
يبالها شويه عنايه . جسمك كله تمكسر من راسك لين ريولك .. بس الحمدلله مافيه
شي جايد!
يلس يرمس ويرمس ,, وانا قلبي يتقطع!
قاطعته: انا ابا اعرف عن حمدان؟!
عقب كملت: هو مات اول ماوصلنا ولا .. ولا كان فالعنايه؟!
قال باستغراب: الي كان وياك ؟ .. اصلا مادخل العمليات!
انصدمت .. يعني مات على طول .!؟
بس احسن له .. عن يتعذب!
غمظت عيوني مره ثانيه!
خلااص شو ابا اعرف من حالتيه انا .. حمدان ومات .. شو بسوي!
قال الدكتور وهو يكتب على ورقة: انا بخليهم يودونك صوب غرفتك .. لنه خوك
عبدالله حجزها .. و لنك ماشاء الله غديت احسن .. بس يبالك وقت لين ماترد مثل
ماكنت ..
قلت بهدوء: الساعه كم؟!
قال: 6 العصر ..
قلت: عيل حمدان دفنوه اكيد؟!
قال: شوه؟ .. دفنوه؟!
فتحت عيوني وقلت بشبه صراخ لنه صوتي رايح: قلت لك خلااص انا عرفت ، لاتيلس
تستهبل وتسوي حركات الدكاتره !!
قال بصدمه: أي حركات؟ .. انا اصلا رمست.؟!
قلت بغيظ: انا عرفت انه حمدان مات، وانته ادريبك بتيلس تلف وادور وتقول سوالف
عشان ماتخبرني على طول .. بس انا انصدمت وخلاص!
قال بظحكه: منوه قالك ان ربيعك مات؟! ,, و الله انه بخير .. وسار بيتهم يقول
بيغير وبيرد!
فتحت عيوني بقو: لا تجذب عليه؟!
قال بهدوء: و الله ماجذب! .. ثرك انته فاهم السالفه غلط؟!
ابتسمت .. عقب ظحكت ، بس ماواحيت الا وانا : آآآآخ !
قال: هاه هااه شوي على عمرك!
رفعت ايدي، بس ردت تعورني بقو .. بس رفعت شوي شوي وانا امسح عيوني ..
قال: ها الي مايصيح؟!
لفيت عنه وانا احاول ما اصيح من الفرحه عقب وقف زين وقال: احينه بيون
النيرسات وبيودونك صوب حجرتك .. تراهم هلك كانوا هنيه بس روحوا يصلون وبيردون
احينه!
انا ماسمعت شي من الي قال .. غمظت عيوني ورقدت برااااااااااحه ..
حمدان حي و انا بخير .. شو ابا بعدني؟!
.
.
| شما |
الساعه 8 فالليل ..
.
.
بندت التيليفون عن اموني ربيعتيه اليديده وانا ابتسم .. يوم الاحد عندي موعد
ضروووري !!
حطيت التيليفون على الصامت وخشيته فمخبايه وظهرت من الحجرة ..
شفت امايه داخله مثل الصاروخ و شاله فايدها التيليفون .. فتحت باب حجرة علايه
بقو .. بس انا قلت لها: اميه علايه ورى البيت .. بلاج؟!
لفت عليه .. ويها كان احمر جنها صايحه، و قالت: سيري زقريها .. بسرعه قولها
اترياها فالحجرة!
عقدت حياتي باستغراب .. بلاها امايه ,, بس عقب ابتسمت، على الاقل بيستوي
اكشن!!
ظهرت برع .. كان بخيت منسدح فالصاله و عنده كتب وحااله .. قالي: امايه وين
روحت؟
قلتله وانا اظهر: سارت حجرة علايه تباها .. انته شوتسوي هنيه؟.. بالعاده تكون
ظاهر!
تأفف وقال: انا المفترض اكون فدورة كندا احينه .. بس ولد عمج هذا الي ماعنده
توقييييت!!
و كمل رمسته بصوت واطي ... قلتله وانا اوقف عند باب الصاله: أي ولد عم؟ ..
عندي مزر الدنيا عيال عم؟!
طالعني بغيظ وقال: ردي الشهادة ع ويهج .. عيد مسوي حادث اليوم الفير!
شهقت وحطيت ايدي على ثميه: شوووه؟ .. وشو بلاه!؟ .. لايكون مات!
رد يطالعني بغيظ و قال بعصبيه: جب .. وجلبي ويهج الخايس شرات فالج!
ابتسمت باستمتاع وانا اقول: ياريال شو قلت انا .. اتخبر عن ولد عمي!
سكت عنيه ومارمس .. جان اظهر وانا اتخيل شكله، هالولد عم اكرهه من يوم البر
.. يوم خربلي كمبيوتري ... كان فيه كل شي عندي .. واحينه صفيت عالى الحديده
شرات مايقولون .. يقولون هاي اخر سنه عنده .. بنشوف جانه بييب نسبه شراتي ..
هههههه اصلا يخسي، انا علمي وهو الا ادبي!
سرت ورى البيت ، ريتها يالسه عند الزراعه .. وقفت وحطيت ايدي على خصريه: انتي
هنييه وامييه ادورج من الصبح؟!
رفعت راسها عن دفترها وقالت بهدوء: شوتبين؟!
قلت وانا ايلس عدالها: ماباج انا .. اميه تباج ..
وفجأة شليت عنها دفترها وفتحت الصفحه الي كانت فاتحتها ...
شهقت و حاولت تيره عنيه .. بس مارامت عليه وانا اوقف وابعد عنها و اظحك:
هههههههههههه والله برده بس ابا اشوفه!
بس سرطت لساني وانا اشوف الصورة الشخصيه و الرسم بالفحم الي عدالها ..
نسخه طبق الاصل من الصورة .. بس ما انصدمت فالصورة كثر ما انصدمت فصاحب
الصورة! .. خالد ولد خالتي!؟!!!
وقفت عليا بسرعه وشلتها وهيه تصارخ فويهي : انتي ماتستحين؟!
كنت بعدني فصدمتي يوم يت اميه ... طالعتها عليا وقالت: السموحه اميه كنت توني
بسير .. بس هاي العنز شغلتني ...!
وقفت يدامها اميه .. طالعت امايه .. كانت متغيره .. وعيونها حمر!
فجأة .. مادريت بشي الا اميه ظاربه عليا طراق .. من الي يحبه قلبكم!!
فتحت عيوني بصدمه .!!!
هاييلاا بلاهم! .. عليا لف راسها على ورى .. واميه قالت بصراخ وهيه تفرها
بالتيليفون: يومنج تبينه؟ ,, شعنه رديتيه اول مايا يخبطج؟! ..
وكملت وهيه تتجرب منها: من ورانا يا عليا؟! .. وانا الي قلت عليا مستحيل
تسويها!!
نزلت عليا راسها وقالت: انا شو سويت انزين؟!
صارخت اميه وانا واقفه بعيد اطمش: خااالد يالخايسه .. متصلي يقول انه اقنعج
.. جنه ماهي مذهب، متصلي يقولي بنتج رمستها ووافقت .. هاي آخرتها!
رفعت عليا راسها بصدمه وقالت: خالد اتصلج؟!
حطت اميه ايدها على راسها وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل.. لو ابوج هو الي رد
عليه .. شو كان بيستوي! .. و الله ينه الدفن فيج هب حرام!!
لفيت على امايه وقبظت ايدها وانا اقولها: اميه خلاص مايسوى عليج .. انتي
ماتقولين السالفه انتهت .. خلاص لا ..!
تملصت مني اميه بسرعه وهيه تصارخ: علياااااااااااا!
لفيت صوب جهة عليا بسرعه .. ريتها طايحه و عيونها طالعه على فوق وتنتفظ!
وخت عليها اميه وتمت تهزها بصدمه ..
و انا ربعت صوب بخيت اخبره ..
خمس دقايق وكنا فالدرب صوب المستشفى .. اميه ورى وانا جدام .. وعليا انغمى
عليها!
بخيت كان وايد مسرع .. واكثر عن مره بغينا ندعم لو ما الله ستر!
دخلنا المستشفى .. كان زحمه كالعاده .. كان بخيت شالنها واميه وراه تولول!!
انا استحييت من شكلهم .. كل العرب يلسوا يطالعونا!
كان فيه شلت شباب واقفه الصوب الثاني .. لفت نظريه واحد منهم سار صوب
الدكتورة وخبرها ويت تربع هيه و النيرسات ، يابولها حماله وحطها بخيت عليها
.. لحقتهم اميه وبخيت تم واقف .. سرت وقفت عداله .. قالي بسرعه: سيري ويا
اميه .. مابتعرف الهم ! ..
سرت صوب الحجرة الي دخلوها ... كانت اميه واقفه برع و زاخه المقبظ مال الباب
وتصيح ..
سمعتها تقول: فدييتج ياعلياا .. كله مني كله مني ..
سرت الها وحظتنها .. قلت بهدوء: اميه هاي هب اول مره تييها هالحاله ..
قالت: خوزي عني .. ان شاء الله انها بخير ..!
خوزتنيه عنها وقالت : اتصلي فبوج وخبريه!
قلتلها: مايبت تليفونيه اميه ..
قالت : خوج عنده تليفون .. سيريله عن يعصب بعد ..
شفت نيرس واقفه عن الريسيبشن على يمينا .. سرت الها وقلت: اقولج هاتي كرسي
وعطيه هييج الحرمه ..
رفعت راسها اطالعني .. كانت تاكل علوج .. رفعت حياتها وقالت: جايفتنيه
بشكارتج!؟ .. قولي حق عاملة النظافة بتوديلها!
طالعتها بغيظ .. عقب قلت قبل لا اسير: عيل جلبي ويهج!
فتحت عيونها اطالعني بصدمه .. بس انا ماعطيتها وقت عسب اترد عليه ..
سرت وشليت اول كرسي يا يدامي و عطيته امي .. طلعت من الممر وانا ادور بعيوني
عن بخيت .. ريته ساير راد .. سرتله بسرعه ..
لف عليه وقال: انتي ليش هب متغشيه؟!
توني اتذكرت اني هب متغشيه .. فقلت له بسرعه: نسييت .. امايه تقول اتصل فبويه
خبره !
قال بصرامه: انجلعي يلسي عند امايه .. وتغشي!
حست بوزي وانا اقوله: زيين!
.
.
| مريم |
الساعه 8 ونص ..
.
.
كنت واقفه عن باب البلوكنه فقسمي .. متلبسه روب خفيف .. ويهي منتفخ!
وقلبي متقطع!
ماصدق ان عيد سوى حادث صدق!
تساندت براسي على الزجاج وانا اتنفس بهدوء .. اووف .. اتصل على اميه ماترد ..
ويوم اتصلت على البيت قالتلي انها سارت المستشفى!
و منصور يقولي انا سرت له العصر .. وربعه عنده ..
لفيت على الباب الي انفتح .. كانت فطيم ..
طالعتني ، ثم قالت بصدمة: مريوووووووم، بعدج مالتبستي؟! .. العرب تحت يتريونج
.. بعد العشا قب نص ساعه بينحط!
لفيت عنها وانا اقول بغبنه: ومنوه له نفس يتعدل ويجابل العرب وهو خوه مرقد
فالمستشفى!
يت صوبي وقالت بحنان: فدييتج و الله .. خلي عنج هالتشائم .. تراه منصور يقول
انه بخير .. يعني خلاص عدا مرحلة الخطر ..
يوم حطت ايدها على جتفي .. بدت دموعي اطيح .. قلت الها بصوت يتخلله الصياح:
انا .. ابا اجوفه .. حرام هذا عيد هب أي حد!
حظتني وانا ماصدقت ، مت من الصياح، والله انه قلبي عورني يوم قالي العصر وهو
ظاهر: ماشي .. بس كنت بقولج انه خوج الدلوع مسوي حادث!
يتني فتره تميت جاااااامده، لاا واقفه واطالع الباب الي ظهر منه .. ويوم يتني
البشاكرة تتخبرني بلاني اني ابطيت وانا واقفه .. ربعت صوب الحجرة وتميت فيها
.. واتصلت بخواني كله ماردوا .. وخفت زياده .. ويوم اتصلت على اميه بعد
ماردت، و البشكارة زادت الطين بله يوم رمستني ، ..
قالت بعد فتره: يالله يالدلع عاد .. خلي عنج .. حرمة عم منصور تحت، و بناتها
الثنتين .. بعد يارتنا يايه .. هاي ربيعة ام منصور من زماان، و اميه و خواتي
تحت بعد ... يالله عااد!
مشيت دموعي وانا اقولها : لو خلاني منصور اسيير كان ماصحت جيه .. على الاقل
اعرف هو بلاه ..
: تراني قلت لج مابلاه شي .. شوية رضوض واحينه شلوه حجرة خاصه وراقد متريح !
لفيت انا وفاطمة صوب الباب الي كان منصور واقف عداله .. نزلت عيوني .. قهرتني
حركته .. بس بعد استحي ارمسه وايد!
قالت فااطمة: ههههههه تعال شوف حرمتك الدلووعه .. من الصبح تصيح وحابسه عمرها
من العصر!
يا صوبنا ويرني عن فاطمة .. و حـــظني!
اووه هذا ويين يباا!
حسيت ويهي يعورني من المستحى وانا احاول اخوز عنه وهو يقول: لا تحاولين
مابفجج!
غمظت عيوني وقلت بصوت واطي: بس منصور .. بسير ابدل!
فجني وقال وهو يزخ ويهي: انزين .. بس لاتبطين على العرب!
فتحت عيوني بصدمه من حركتها .. لفيت بسرعه وانا اطالع فاطمة .. بس كانت محد!
قال: روحت، يعني تتحرين بسوي هالحركة وهي مجابلتنا!
مادري كيف قلت: والله ما استغربها عليك .. وايد جريء!
ظحك: ههههههه عادي عادي .. حرمتي ولا!
طالعته بنظره، بس ماطولت وانا انزل راسي .. ياربييه منه ومن عيونه!
كنت بسير ابدل .. يوم سمعته يقول: شو شفتي امايه!؟
كنت حاطه ايدي على مقبض باب حجرة الملابس .. بس تيبست من سألني ..
ردتلي الرجفه! .. ابداً ,, لا فسااابع تخيلي، ان امه بتكون مغربيه .. لا بعد!
مقعده، و و .. ويها محروق!!!
انا مااصدقت .. وقلبي عورني .. مررررررره مارمست وياها ولا طالعتها ..
بالكاااااد سلمت عليها اول مادخلت .. ويلست بعيد عنهم .. وهيه تتخبرني عن
العرس و عن كل شي!
ساعتها، حسيت بالووعة .. حسيت اني برجع الي فبطني كله!
بس استحملت لين مايا منصور وزقرني .. كنت منزله راسي مستحيه منه و من امه،!!
.. ياربي كييف!
اتذكرت اول مادخلت .. كانت يالسه .. انا مالاحظت الكرسي .. لنها كانت يالسه
على الغنفه، و الكرسي محطوط ورى الغنفه ..
اتجدمت ويا فاطمة، ووقفت يدامها، وخيت عليها بحبها على راسها وانا اسلم .. بس
من رفعت راسها، فتحت عيوني بصدمه، وشهقت بالغلط، و الله اني سميت ففؤادي من
الروعة، ويها ,, كان محروووق، عيونها واضحه، خدها اليمين كله محروق، و نص
ثمها، و ويها من اليسار محروق بس هب شرات اليمين .. و ايدينها نفس الشي!
انصدمت .. سلمت وبسرعه ابتعدت وهيه تسلم عليه ..!
و يوم يلست .. لاحظت الكرسي .. وانصدمت زياده ..!!
رديت للواقع يوم حسيت بايدين منصور على جتفي . انتفظت مره ثانيه .. نزلت راسي
وانا اسمع يقوله: شوه ؟ .. تروعتي؟! ..
وكمل وهو يسند راسه براسي: هيه جيه شكلها من كان عمري 10 سنين .. انا تعايشت
مع السالفه .. قمت اشوفه شي عادي .. ماطاعت تسوي عمليات تجميل، و تمت مثل ما
هيه .. نادر ما تحضر اعراس او تظهر من البيت .. وعشان جيه ماطاعت تحضر عرسي
.. بس انا بعد مابغيتها تحضر، لنهم ، اولا بيعلقون انها مغربيه، ثانياً ان
مشووه!
غمظت عيوني من وصفه .. قلت بهدوء وانا بعدني ارجف: بس .. كاان .. كنت تروم
تخبرني .. هب انصدم جيه! .. انا والله ... ماعرفت شو اقول!
لفني صوبه و قال وهو يبتسم: خفتي صح؟!
كانت ابتسامته حزينه .. بس بعد حلوة .. بعدت نظري عنه وانا اقول الصدق : هيه
.. تروعت وايد .. و تروعت زود يوم شفت الكرسي المتحرك!
قال وهو يسند يبتهته بيبهتيه: هيه ماتمشي من الروماتيزم، هب انها محروقه او
شي ثاني ..
كمل بعد فترة صمت: انتي ترجفين .. من المستحى ولا من شكل اميه؟!
رديت اقول بصدق وانا اطالع فعيونه: الثنينه!
ابتعد عنيه وقال: بتتعودين .. مثل ماتعودت فاطمة .. اتمنى انج ماتكونين مثلها
وتطلبين بيت خاص فيج .. لأني ما بفكر فيوم اني اسير عن هالبيت ..
قلت بهدوء: ابداً؟ ..
قال بثقة: موول .. لاتفكرين حتى!
قلت: و البيت مالك؟!
قال باستغراب: منوه خبرج عنه؟!
رفعت حاجبي وانا اقوله بثقه: اعرف .. خواني قالولي انا نحن بنسكن هناك!؟
قال وهو يبتعد: لا .. بنتنم هنيه .. صح هذاك بيتي .. بس ابويه باننه عسب
المستقبل ..
وكمل وهو يظهر: البعيييييد ان شاء الله!
لفيت عنه وانا اقول: اصلا هالكلام سابق لأوانه ..
لفيت بقوله اني بسير صوب عيد .. بس ماريته فالحجرة!
طالعت الباب الي خلاه مفتوح .. ليش احس انه مزاجي بزياده؟! .. يعني مرات
يسولف ويستهبل ، مرات جدي! .. ومرات ينطش الي ما ايوزله والي مايبا يسمعه!!
.
.
|