كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا مها .. كل عام و انت بخير يا قمرايه .. تنعاد علي الامه العربيه كلها الايام بخير و امن و سلام
سكرا على العيديه الجميله و شكرا بيبو على وقتك و تعبك معنا .. ما ننحرم منكم يا قمورات
هلا رهومة يا قلبي .. و ات بخير يا قلبي
بعتذر علي التاخير يا عسل ..
يلا مباشرة نشوف ايه حكايتها هذه الزوجه و كيف تكون سارقه :)
من البدايه مها اسلوب روعه و تشبيهات جنان .. ربنا يزيدك حبيبتي كل قصه اسلوبك بينضج اكثر و يصير احلى
تسلمي يا عسل هذا من ذوقك يا قلبي
ان شاء الله يا رب يصير احسن من هيك .. و بصراحة البركة في بيبو الله خليها ..
لدينا ايما و اليكس .. ايما في وضع لا تحسد عليه .. سرقته و هربت اممم لما يا تري ؟ سنعرف حتما و لكن من تمسكها بحلمها و وصفها له واضح انها تحبه و شديدة التعلق به و اجبرها شيئا ما عن التخلى عنه .. اما هو بمجروح و غاضب بشده .. من يلومه في هذه الحاله
لو كنت مكانه لفعلت مثله .. فقد تركته في محنته .. كان من المفترض ان تبقي عنده لكنها غدرت به و هذا برايه..
عودة معها لرحلة الماضي لنعرف كيف بدأت القصة .. حلو اذن ايما لصة محترفه و معلمها هو ذاك الرجل المدعو بيتر
احببت عباراتك على لسان ايما و هي تسخر من فريستها الجديدة .. ماشاء الهف ماهره في عملها و جردته من كل شيء بثواني هو و غيره .. جمعت غنيمه لا بأس بها بوقت قياسي دون ان يشعر احد و لا يشك بهذه الفاتنه فلا يعقل ان تكون لصه .. كما انها لا تحمل معها شيء ايضا فلا دليل عليها .. لصه ذكيه و تعي دروسها جيدا
ايما لصة محترفة جدا .. تدربت علي استاذ السرقة المحترف ..
و كما قلت لن يشك احد بها و هي تتعامل معهم كالاثرياء ..
حين قاربت المهمة على الانتهاء قابل اليكس الذي قلب كيانها و حولها من محترفة لمراهقة حمقاء مغرمة .. حتى باتت اطرافها تتمرد عليها و تأتمر بامره هو .. رائع يا مها تشبيهاتك ساحره خاصة حين كان شعرها يغيظ اناملها و يلامس وجهه .. بديعه
كانت كلمات لم اكن اعلم انها بقاموسي .. تسلمي يا عسل علي مدحك ..
حسنا اعجبني اليكس بشخصيته و وجهات نظره و طريقته المباشرة في الاقتحام كما انه ذكي و لماح و شريف
كانت علاقة نادره في حياته لكنها لم تصمد طويلا للاسف
شخص ولثق بنفسه لي اعلي درجة و له فلسفة خاصة به ..
تخاف القطط و المصاعد ؟ غريبه هذه الفتاة
كانت المواجهة بينهم صاخبه .. لكنه محق بشكه .. صحيح هي لم تسرقه لكنها تخلت عنه باشد وقت احتاجها فيه و هربت منه و هذا ما يشعل ثورته و ليس امر النقود .. ان كرامته و رجولته ترفض تصديق ان زوجته لا تحبه و هربت منه متخلية عنه بوقت صعب .. لكن انا شعرت انها تحاول ان تحميه و كانت مضطرة لذلك و تألمت لفراقه اكثر منه .. اطن ذلك الرجل المدعو بيتر له يد في ذلك .. ربما هددها بكشف سرها اذا لم تعود للسرقه
ظنك بمحله عزيزتي .. فهو من يهدد و هو من دمر سعادتها ..
اممم يبدو الامر اكبر من بيتر وحده .. هناك عصابه باكملها اذن .. على العموم سنرى
والده اليكس لطيفه جدا و حنونه .. دفئها عوض ايما الكثير و لكنها مثله ذكيه و لماحه جدا و لم تقتنع بمحاولتهم الساذجة لتمثيل السعادة
ذكية كابنها تماما .. و لم تصدق خداعهم لها ..
حسنا هدنه لبعض الوقت و قليل من السعادة المفقودة لكن قلبي لم يرتاح .. اشعر بكارثة قادمة بالطريق و الا فيس مها الحباب يزعل خخخخخخخخ
هههههههههههههه الله يسامحك انا ما بحب الشر ..
و بالفعل اتت المشاكل سريعا جدا .. بمجرد ما علم ذاك الرجل الحقير بعودتها حتى عاود ابتزازها مجددا .. لكنها لن تهرب هذه المره
اخبرته كل شيء و انتهت .. ردة فعله طبيعيه فهو مصدوم من الحقيقه .. لن يعرف كل وم انه تزوج سارقة محترفه بالتأكيد
ذهب الحقير لمكانه حيث ينتمي .. الى الجحيم .. الحمدلله انها خلصت منه
انتهت مصيبتها بخير و انقذها و لم يخبر الشرطة عنها و لكنه يريد التخلص منها ..
باقي زوجها الغاضب .. لكن ليس طويلا فما ان هدأ حتى ادرك انه يحبها و ان لا ذنب لها في حياة نشأت فيها دون رغبة و لا اختيار .. فلن يقسى عليها و سوف يسامح
ينتصر الحب دائما .. حتي لو كنا نعتقد اننا اقوي منه .. فهو الاقوي و هو المنتصر دائما ..
نهاية رائعه مها احسنتي .. تستحق السعادة بعد طول عذاب .. حبيتهم جدا اليكس و ايما اللصه خخخخخخخخخخخخ
تسلم ايدك حبيبتي على اغلي عيديه استمتعت بكل حرف فيها
ما انحرم منك ابدا يا غاليه :) موووووووووووووووووواه
دمتِ بكل الحب و الود ♥
|
تسلمي كتير كتير رهومة علي تعليقك الجميل ..
لقد اشرقت روايتي بحضورك .. و زادت سعادتي بتعليقك الرائع ..
سعدت كثيرا بتواجدك الجميل يا عسل ..
و احلي بوسة وصلتني يا قمر ..
اطلالتك الرائعة و اشراقتك الجميلة ..
و عطرك الجميل الذي عبق ارجاء الرواية بوجودك ..
اسعدتني كثيرا كثيرا و ساكون دائما بانتظار طلتك الرائعة ..
الف تحية لروحك العطرة و الجميلة ..
|