كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Golden Heart |
بحجز مكان للرد ولي رجعة إن شاء الله ....
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مهااااوي الجميلة تسلم يديك على هذه الرواية التحفة ... صراحة انا من محبي الغموض في القصص لذلك تمتعت لآقصى حد وانا اقراها .... ولو تمنيت أنها تطول قليلا ... لكن مش مشكلة المرة الجاية إن شاء الله... وطبعا ألف شكر للبيبو الجميلة لأنها نزلت لينا القصة قبل لاتروح...
نجي للرغي بقى... أول مشهد جميل جدا صراحة يعني نقلتها من لحظة سعادة وتحليق في الهواء إلى رعب صرف من واقع هربت منه ... لا وهي بتسأل نفسها (هل تضع النعام عطر المسك؟؟؟) حبيت السؤال ههههه.... صراحة دائما تحيرني ردة فعل البطلات اللا إرادية عند سحب الغطاء لتغطية أنفسهم ... صراحة بتحير كل ما تقابلني في مكان ما قادرة أفسر معنى الحركة ... لو حد يشرح لي يا عالم خخخخخخ... رغم شكه في هروبه بسبب وجود عشيق في مكان ما ... لكن على ما يبدو أن السبب أكبر من ذلك بكثييييير وهو ما يجبرها على الصمت وتلقي هذه المعاملة القاسية منه ... لكن يبدو أن الامر فيه تضحية من ناحيتها خاصة مع مشاعرها التي فلتت منها في لحظة ضعف ... وهو رغم إدراكه لنظراتها نحوه إلا ان غضبه يمنعه حتى من التفكير السوي...
عدنا لنقطة البداية ... صراحة اضحكتني في تعاملها مع فرائسها وتشبيهاتها لهم لكن يبدو عليها فعلا سارقة محترفة وهذا البيتر قد أحسن تعليمها ... إختيار موفق لتفاصيلها مهاوي فكل شئ ناسب فعلتها وبدقة بدءا من الجمال الخرافي التي تبدو عليه وإلى الفستان المغري لكن في نفس الوقت يسمح لها بإخفاء غنيمتها ... ماشاء الله عليك رائعة ... لكن كانت مفاجأتها كبيرة بظهوره هو فجأة من العدم ليلخبط كل مخططاتها في غمضة عين... (هل لديك وقت للتعرف على شخص آخر ؟؟) واااااااااو يعني هو كان متابعها من بدري ... طيب الحمد لله مالاحظ خفة يدها وإلا كانت صارت كارثة .... وكان بالضبط كما صرحت بنفسها واثق جدا من نفسه وسحب البساط من تحت قدميها وبكل براعة وجذبها نحوه كما يجذب النور الفراشة متناسية حقيقتها وما هي عليه حالمة بان تكون سندريلا لليلة واحدة... ولكن معها حق فشخصية اليكس شخصية قوية ومستقلة بالإضافة لوسامته التي خطفت انفاسها وحقيقة إنجذابه الفعلي لها... صراحة إستغربت موافقتها على الذهاب معه للمنزل ... لكن كان هناك مفاجأة غير متوقعة في إنتظاره ... ويا لها من مفاجأة رغم إنها قد افسدت مخخطات اللحظة بالنسبة له لكنها كانت لصالحها هي في المدى القريب ... حيث انه تقدم لخطبتها سريعا ...
تخاف القطط أيضا !!! أعتقدت أن عقدتها من المصاعد فقط... لكن الانسان يتغير عندما تعرضه الحياة الى ما لا يمكن احتماله فيتاقلم مع ما لديه... وتزداد العقدة تعقيدا ... فهي تكلمت عن غدر البشر لكنه لم يكن المعني بالكلام ولكنه لم يفهم لعدم معرفته بحقيقة ما يجري ... لكنها أخطأت بتعاملها مع العصابة ولكأنها تصرح لهم لقد ‘صطدت سمكتي بيدي فوداعا ما عدت احتاجكم ... لو اانهت الامر وجها لوجه لكان اخف وطأة ومن ناحية أخرى لا اعتقد أن بيتر كان من الممكن ان يتركها تبتعد بعد ان علمها كل اساليب السرقة واصبحت محترفة ... فمن قد يتخلى عن دجاجته التي تبيض ذهبا...وكما يقول المثل تزوج سريعا واندم ببطء... تسرعا في الزواج دون ان يعرفا خلفية حياة بعضهما لكن لا اعتقد أنها ممكن أن تكون مشكلة عويصة طالما يحبان بعضهما .... لكن خيانتها من وجهة نظره هي ما زاد الامر سوءا...
لقد تبين أخيرا سبب شعور أليكس القوي بالنبذ والهجران لأنه ما حدث له منذ طفولته لولا تم تبنيه ... أما إيما فقد كانت ساذجة جدا بمصالحتها لأليكس أمام والدته رغبة منها في إرضائها وتجنيبها القلق لكن كل ما فعلاه من تمثيل فاشل كان واضحا لها بحكم خبرة السنين وحكمة العمر .... وفي لحظة المصارحة كانت مفاجاة اليكس كبيرة ... فالامر كان متعلقا بحياته وعلى مايبدو ان الحادث الذي تعرض له كان جزءا من الامر ... وقلبه المحب لم يكن بيده سوى ان يمنحها فرصة اخرى رغم إن عقله مازال متشككا في الامر !!! ولكنهما لم يهنآ كثيرا إذا عاد مصدر عذابها للظهور مرة أخرى مستغلا عودتها لزوجها ... ومن حسن حظهما إن اليكس سمع الحديث وإلا لكانت خافت أن تخبره وهربت مرة أخرى ... كما فعلت بعد تهديده السابق لها وتسببه بحادث اليكس.... لكن مفاجاة اليكس وصدمته بها كانت اكبر من إحتمالها ... نعم نشأت في بيئة سيئة وكانت سارقة محترفة لكنها احبته ونست كل ذلك فهل سيغفر لها حبها له؟؟؟ لكن مرة أخرى يعود قلبه العاشق ليتحكم به وهو يعد العدة لتخليصهما من بيتر برغم تهديده لها بالطلاق بعدها ... وكان التخلص من الوغد أسهل مما هي تتوقع ...
وحانت لحظة حساب الضمير الحقيقية ... فهي من ناحية وكأنها بإنتظار المشنقة وهي تترقب اوراق الطلاق وهو الاخر يراجع نفسه وكيف إنه يقتل نفسه بيديه بإبتعاده عنها مرة أخرى ... وكانت صدمته كبيرة عندما لم يجدها ظنا منه انها هربت مرة اخرى وهي توقف قلبها لإعتقادها بأنه أتى بأوراق الطلاق ... خخخخخخخخ... لكن الموضوع كان اجمل من كدة خااااااااااااااااااالص ...واخيرا قالها يوبييييييييييييييييي يا خوي سليت روحنا وطلعت روح البنية لغاية ما اعترفت ... فيس بيمسح جبينه براحة ...
مهاوي الجميلة أجدت إستخدام تشبيهات فريدة ونادرة ببراعة تجذب القارئ ليلتهم المادة امامه بل ويطالب بالمزيد ... بالإضافة طبعا للنهاية الرائعة واللي تستاهلين عليها بوسة ... مووووووووووووووه من هنا لعندك يا جميل ... ماشاء الله قصة مشوقة وجميلة ورغم قصرها إلا أنها مفعمة بالاحداث الممتعة ... قتسلم الايادي يا قمر وربنا يديم نعمته عليك ... وفي إنتظار جديدك دائما إن شاء الله.... وعذرا على الاطالة...
|