كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
_ اشك فى ذلك.. انهم ماكن يفعلن كما فعلت انت.. كن سينتهزن الفرصه ويقبلن الزواج فى الحال... او بعباره اخرى زواج رصيدى فى البنوك.
وتوقف عن الحديث برهة ثم استطرد وقد بدا عليه التفكير:
_ لقد ادركت اليوم اننى لم اكن احب" جانيس".. كنت اجهل تماما ما هو الحب.. حتى اللحظه التى تركتنى فيها هذا الصباح
تجمدت فى مكانها.. هل من الممكن ان.. انها لا تجرؤ على الايمان بذلك. وراح قلبها يدق بشده واحست انها تريد ان تجرى صوبه وترتمى بين احضانه. ولكن شيئا ما فى تعبير وجهه منعها من ذلك, كان يبدو مترددا. وكانه يحاول ان يعرف حقيقه مشاعره واحاسيسه.
_ لقد منعنتنى كبريائى فقط من ان اصدقك.. ولم اكن راضيا عما فعلت.. فطوال اليوم وحتى فى اثناء الاجتماعات عجزت عن الاركيز... كان كل شئ فارغا خاويا من حوالى وفى نفسى, لانك لم توكى بجانبى. وفى كل مره افكر فيها فى المستقبل لم اجد اى معنى لمشروعاتى.
لك يكن ينظر اليها. وكان يبدو ان كل كلمه ينطق بها كانت تقتضى منه جهدا كبيرا:
_ ولكنى لن اطلب منك ان تعملى فى خدمتى من جديد. فيمكننى ان اجد بديلا عنك...
_ ماذا تنتظر اذن منى يا"مات"؟
_ يمكننى ان اتغير.. اؤكد لك ذلك.
وراح يحدق فيها. وخيل اليها انها ترى علامات ضعف شديد فى عينيه.
_ انا قادر على ان اتكيف مع الظروف. ولا شك انك ادركت ذلك طوال الشهر الذى قضيته فى العمل معى اليس كذلك؟ وهنا سوق كبيره يمكن كسبها فى عالم الفن والاستعراضات ود لها يديه متوسلا:
_ انت تعلمين ان الشركه قد قررت الاستثمار فى مجال التليفزيون, سوف نمول شركه للانتاج فى هذا النشاط. وبمكننا ان نساهم كذلك فى انشاء صالات الموسيقى والغناء لماذا لا؟ يمكننى ان اتكفل بتدعيم مستقبلك الفنى.. ومقاسمتك حياتكو..
_ اوه! يا "مات"!
|