كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا يا احلى صحبه
ما شاء الله ربنا يقدركم على الطاعات و يزيدكم من فضله
انا صرت بالجزء الرابع و العشرون من الختمة الاولى متوقفة بسورة الزمر صــ 465
هانت فاضل هسه و أختم اول ختمه :)
معي معلومة قرأتها و كنت اجهلها لذلك احضرتها لعلها تفيد
***
دائما ما نقول ونردد في شهر رمضان المبارك
أن أوله رحمة
وأوسطه مغفرة
وأخره عتق من النيران
وكثير من المسلمين يستدلون بهذا الحديث المشهور عن فضل رمضان
دون دراية وعلم بمدى صحته من ضعفه أو وضعه !!!
وفي صحيح السنة الكفاية فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة والتثبت من درجتها قبل التحديث بها
والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية وغُنية
و للعلماء قول في هذا الحديث فالنتعرف عليه عن قرب
رمضان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
درجة الحديث منكر
للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
***
ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟
حديث باطلٌ .
الشيخ أبي إسحاق الحويني
***
قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي
قال الألباني: حديث منكر
فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟..
أفيدونا أفادكم الله ..
الجواب
الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف . والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ،
وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛
حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه
الشيخ عبد الرحمن السحيم
***
ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال :
{ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } .
الجواب:
الحمد لله
يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ،
وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،
إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمه ثلاثية :
العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار
وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ،و عند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .
|