كاتب الموضوع :
اميرة الربيع
المنتدى :
ركن شهر رمضان المبارك
حرف الطاء
الطهر
من المسائل التي يجب أن تتحراها المرأة جيداً في شهر رمضان، الطهر من الحيض أو النفاس ومن أهمها ما يلي:
1- إذا طهرت المرأة ثم رأت كدرة أو صفرة بعد الطهر فذلك لا يرد عن الصلاة والعبادة، وللطهر علامة بارزة تعرفها النساء تسمى (القصة البيضاء) فإذا رأتها المرأة فذلك علامة انتهاء العادة وابتداء الطهر. (فوائد وفتاوى تهم المرأة المسلمة لفضيلة الشيخ ابن جبرين - حفظه الله - ص59 بتصرف).
وفي ذلك قالت أم عطية رضي الله عنها: (( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً))[أخرجه أبو داود وصححه الألباني].
2- إذا طهرت المرأة أثناء نهار رمضان، عليها الإمساك في أصح قولي العلماء لزوال العذر الشرعي وعليها قضاء ذلك اليوم. ( مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: 4/213 بتصرف).
3- إذا رأت الطهر قبل الفجر: يلزمها الصوم ولا مانع من تأخيرها الغسل إلى بعد طلوع الفجر ولكن ليس عليها تأخيره إلى طلوع الشمس بل يجب عليها أن تغتسل وتصلي قبل طلوع الشمس، وهكذا الجنب. ( فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله, في فتاوى إسلامية:2/147 بتصرف).
4- يجوز للمرأة أن تستعمل حبوب منع الحيض وقت الحج خوفاً من العادة، ويكون ذلك بعد استشارة طبيب مختص على سلامة المرأة، وهكذا في رمضان إذا أحبت الصوم مع الناس. (فتاوى اللجنة الدائمة، فتاوى إسلامية: 1/241).
حرف الظاء
الظمأ الحقيقي
تأملي يا أخية حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر)) [ أخرجه الدارمي وقال الألباني إسناده جيد]
لتدركي خسارة من لم تصم جوارحه عن الآثام وتذكري إن أحسست بالظمأ وأنت صائمة أن الظمأ الحقيقي هو ظمأ يوم القيامة يوم الحسرة والندامة، وأن النجاة فيه لمن تمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام: (( إني فرطكم على الحوض من مرّ بيّ شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً وليردَّن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يُحال بيني وبينهم فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي )) [أخرجه الشيخان].
وجاء في الأثر أن ابن المبارك رحمه الله أتى زمزم فاستقى شربة ثم استقبل القبلة فقال: اللهم إن ابن الموالِ حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ماء زمزم لما شرب له)) وهذا أشربه لعطش القيامة ثم شربه. ( سير أعلام النبلاء 8/393 ).
|