المنتدى :
الارشيف
عمري ما عرفت للعشق طاري..الا يوم سكنت عيونس بقلبي يا بنيه
السلام عليكم
اخباركم
هذي اول روايه لي..روايتي تتميز بانها تتسم بطابع حياتي
روايه بدويه اتمنى ان تنال استحسانكم وتكون مميزه في نظركم
طبعا راح تكون هالروايه تتكلم عن بعض الوقائع اللي شهدتها وراح اذكر بعض الشخصيات اللي مرت علي وطبعا راح ابهرها بقليل من الخيال وراح تكون باللهجه اللي اتكلم بها
راح انقلكم لعالمي وكل ما يمر على مسامعي
ما راح اطول عليكم واكيد ما احلل لاحد ينقلها دون ذكر اسمي عليها ((سليليه))
اللي ما يعرف للهجه يقلب حرف السين كاف <<للمعلوميه فقط
واتقبل النقد البناء فقط
بسم الله
...
البارت الثاني
عمري ما عرفت للعشق طاري..الا يوم سكنت عيونس بقلبي يا بنيه
البارت الثالث
عمري ما عرفت للعشق طاري..الا يوم سكنت عيونس بقلبي يا بنيه
...
عمري ما عرفت للعشق طاري....الا يوم سكنت عيونس بقلبي يا بنيه
البـــــــــــارت الاول
في الجنوب
في محافظة السليل بالتحديد (فديت اهلي)
جالسين ثلاثتهم في الصاله
وقف وهو مقهور من افكارهم:وش هالكلام انتم صاحين
طالعوا بعضهم وسكتوا
كمل وهو يعطيهم ظهره:انا ما ابغى اخذها ولا ابغى اتورط معاها وانتم تقولون ولد عمها وما ادري وشو
زفرت وهي تعبانه من اخوها اللي مو راضي يقتنع:يا وليد هذي بنت عمك وانت اولى فيها من الغريب ولازم تاخذها قبل لا ياخذها هو ... وبعدين ليه الغريب ياخذها ويربي بنتها وانت موجود
وليد وهو يطالعها وبقهر:وشو اخذها قبل لا ياخذها ليه هي جائزه...هذي حياه ...ارتباط مو لعبه من يربحها اول وبعدين انا ما ابغى اتزوج وحده متزوجه قبلي ولا مستعد اتحمل مسئولية بنتها..واللي ابغى اخذها لازم اكون احبها مو متورط فيها
وقفت وهي خلاص واصله حدها منه وبصوت حاد:اسمع عاد يا وليد احنا بدو ما عندنا لا حب ولا خرابيط ولا عندنا هالعلوم وانت عارف ان هالخرابيط وعلوم الاجانب محد بيايدك فيها...طالعت اخوها الجالس وهي تكمل:ذياب تكلم قول شي
ذياب بصرامه وهو يطالع وليد:مثل ما قالت غزيل...من متى احنا نحب ونسوي هالحركات الماصخه ...من متى احنا نقلد الغرب في خرابيطهم...اعقل واترك عنك هالجنان وقلة العقل واخذ بنت عمك وحط بنتها تحت جناحك كأنها بنتك ابرك لك ولا تجيب لنفسك عوار الراس
طالعهم وبتعجب من كلامهم:انا ما ادري انتم كيف تفكرون اقول لكم ما ابغاها تقولون رب بنتها ...ولا انتم تبغون اكون مثلكم
غزيل بصرامه:واحنا وش فينا ان شاء الله
وليد:انا اقول لكم وش فيكم...كمل وهو يأشر على غزيل :انتي اعرستي بعد ما تخرجتي من الثانوي ولا خلوس تكملين دراسه و بدون حتى ما ياخذون شورس في المعرس وعادي الامر عندس اصلا ما ادري كيف تقبلتي الموضوع
كمل وهو يأشر على ذياب اللي يطالعه بهدوء:وانت متزوج ثلاث حريم وكلهم ما عرفت اسمائهم الا يوم الملكه وحتى انك خطبتهم عن طاري السمعه والاصل والفصل ...مو عارف كيف تقبلت هالعيشه
كمل وهو يأشر على نفسه:انا مو أله مثلكم ينفذ وبس انا غير
غزيل بجمود:احنا واقعيين وعارفين عاداتنا وتقاليدنا وماشين عليها ومتقبلينها
ذياب وهو يوقف: احنا عارفين طبيعة حياتنا ومهيئين نفسنا عليها وعايشينا احسن عيشه والحمد لله
وليد وهو يحاول اخر محاوله مع اخوانه:يا ناس افهموني كيف برتبط بوحده متزوجه قبلي ولا عندها بنت بعد هذا اول شي ..وثاني شي احسها ما تناسبني لا من ناحية التفكير ولا العلم ولا في امل نتلاقي في نقطه انا وياها كيف تبغوني اتزوجها...انتوا بأي منطق قاعدين تتكلمون ....بأي عقليه تفكرون
ذياب وهو يأشر على راسه :بمنطق العقل ...بمنطق التقاليد...بالمنطق اللي عشنا عليه من سنين وعاشوا عليه اباءنا واجدادنا من قبلنا
وليد وهو يحس ان ما في امل ان اخوانه يفهمونه هز راسه بيأس وطلع من المكان وهو يحس انه لا يمكن يتلاقى مع اخوانه في نقطه وحده من ناحية التفكير مهما حاول
غزيل وهي تلف على ذياب وتجلس: اخوك ذا بيجيب لنا المشاكل
ذياب وهو الثاني يجلس والمسبح بيده:ما عليس منه مسيره بيرضى...خليه يصدق نفسه هاليومين وبعدها اذا جاء وقت الجد وعرف ان ما قدامه خيارات غير الرضى بيفهم ويرضى بالمقسوم له
غزيل هزت راسها بموافقه على كلام ذياب
دام الصمت لثواني قبل لا تتكلم غزيل:وش اخبار حريمك
ذياب اللي زفر وبكره: وش هالطاري...دوري سيره عدله مثل الناس الواحد يقدر يحكي فيها
ابتسمت بطنازه وهي ترد عليه:والله مدري من اللي متحمل من هم ولا انت
طالعها بطرف عينه وبوجه خالي من التعابير: وش قصدس
لفت غزيل وجهها:عارف وش قصدي انت اللي كارفهن ومخليهن كأنهم خدم عندك هذا غير انك نار عليهن
طالعته وهي تكمل:نفسي افهم انت ليه متزوجهن وانت ما تطيق وحده منهن
ذياب وهو ياشر على نفسه:والله عاد انا واحد متخلف ومن العصور الحجريه واحب زوجاتي اذا دخلت البيت اشوفهن صافات قدامي ويخدمني ويركضن ورى رضاي وسالفة الحب هذي ما هي من علومي ولا اعرف لها طريق
غزيل هزت راسها بعدم رضى وسكتت
ذياب وهو يطالعها:خلي الحب لها الرخمه اللي ماخذس
غزيل وهي توقف وتعقد حواجبها وبعصبيه:ذياب حدك عاد كله ولا ابو محمد هذا تاج راسي
ذياب وهو يوقف وبابتسامه خفيفه:لا تعصبين تراني امزح
غزيل وهي تعطيه ظهرها:الا ابو محمد ما تدوس له على طرف حتى لو مزح
ذياب وهو يقرب ويبوس راسها:بو محمد على راسي بس لا تزعلين تدرين اني ما اقوى على زعلس
غزيل طالعته بطرف عينها وما ردت عليه
ذياب بابتسامه:يله عاد لا تشيلين بالخاطر واضحكي ترى ما راح اطلع من بيتس الا وانتي ضاحكه
غزيل وهي ما تقدر تزعل من اخوها:هههه ربي ما يحرمني منك ...كملت وهي تمسك يده: الا وين رايح تغدى عندي
ذياب وهو يبوس راس غزيل:بيت عامر ان شاء الله وانا بروح لها العلل عندي وبتغدى مع شايبنا وعجوزنا
غزيل بابتسامه:طيب على راحتك
ذياب:توصين على شي
غزيل: سلامتك بس وصل سلامي لاهلي
ذياب :يوصل ان شاء الله والله يسلمس يله فمان الله
غزيل وهي تشوف ذياب يطلع:بحفظ الله
تنهدت وهي ترجع وتجلس في مكانها وتتذكر كلام وليد وبهمس:صدقت يا اخوي والله ان معاك حق بس ما اقدر اقول انك صادق...ما ابغى اشجعك على شي انا عارفه زين انك ما راح تفوز فيه ...كملت وهي تغمض عيونها:الحمد لله ان الله رزقني بعبدالله الحنون واللي يداري خاطري ولا لو كان واحد ثاني كان ما ادري وش بيصير فيني
(ذياب/عمره 30 سنه متزوج ثلاث حريم شخصيه متمسكه بالتقاليد
عقليته رجعيه نوعا ما وراح نكتشف شخصيته اكثر من خلال احداث الروايه
غزيل/اخت ذياب عمرها 25سنه متزوجه شخصيه واقعيه قويه حنونه بس صارمه في بعض الامور كلمتها مسموعه
وليد/ اخو ذياب عمره 22 اخر سنه بالجامعه قسم حاسب ألي شخصيه رافضه كل الافكار والامور المعقده اللي في عائلته يؤمن بالحب ويكره التقاليد اللي تجبر الانسان على امور هو ما يبغاها )
وقفت وهي تطالع ولدها وبعصبيه:وش قلت يا حمود
حمود وهو يطالع امه:قلت خلنا ننسى هالثار اللي بكانا سنين...خلنا ننسى هالثار اللي عقدنا في حياتنا وكرهنا في عيشتنا
ام حمود وهي تتفل على ولدها:تفو عليك منت برجال ...تبغى ابوك دمه يروح هدر ..تبغى دموعنا اللي ما نشفت لهالوقت نزولها يكون على الفاضي يا حمود...يا حيف على التربيه وتعب السنين وانا انتظر واحسب الدقيق والثواني للوقت اللي تبردون فيه ناري
حمود وهو يضغط على يده بقهر من كلام امه:انا رجال يا يمه وافديس بروحي بعد بس ما لي حق ازهق روح بني ادم مو من حق أي احد ياخذ الروح غير رب العالمين
طالعته امه وهي تهز راسها بخيبه ودموع القهر تتسلل لعيونها
كان متابع لهم من اول ما بدوا الكلام وبعد ما شاف امه تطالع اخوه بخيبه وقهر وألم وقف :اذا انت مو قد انك تاخذ بثار ابوي انا باخذ بثاره ...اذا انت عادي عندك تشوف دموع امي تنزل طول هالسنين فانا مو عادي عندي ودم ابوي وروحه اللي طلعت من جسمه والقهر والحرمان اللي حسينا فيه ما راح يروح على الفاضي....كمل بقهر والحقد مالي عيونه:مثل ما حسينا بيحسون ومثل ما انحرقت قلبونا راح تنحرق قلوبهم وازود
ام حمود مسحت دموعها وبصوت متحشرج من الغصه:كفو يا ولدي برد حرتي يا علي ولا تخلي الناس يقولون ما وراء راشد رجال
قرب من امه وباس راسها وهو يطالع اخوه:يخسي ويعقب احد يجيب طاري ابوي بالشينه وانا راسي يشم الهواء
هز حمود راسه وهو مو موافق امه واخوه على اللي يقولونه ...حس انه مقهور من امه واخوه اللي مو راضين يتنازلون ويعيشون بسلام حتى بعد كل اللي خسروه وحسوا فيه
طلع حمود من المكان ومشت ام حمود وعلي ماسك يدها ويمشي معاها
فضى المكان وبقت هي جالسه وكأنها انسانه خفيه محد ملاحظها....دموعها تنزل على خدها وتنطق بهمس:يا ربي متى نخلص من سالفة هالثار متى...ما عاد قلبي يقوى على فراق احد...ما عاد يقوى على لوعة الحرقه...ما عاد يقوى
وقفت وبدت تسحب رجولها متوجه لغرفة اختها الوحيده اللي تفهمها وتسمع لها في هالبيت
(راشد /رجال توفى من سنين وراح نعرف عنه اكثر بالروايه
عائشه/ عمرها 45 سنه ارمله وتركض وراء الانتقام والثار من اللي خذوا زوجها منها
حمود/عمره 24 سنه موظف في بنك انسان عقله يوزن بلد وطيب وقلبه كبير ورافض افكار امه وعمره ما اتفق مع امه في شي
علي/ عمره 22سنه اخر سنه له بالجامعه قسم تربيه انسان طيب بس في شي ينغص عليه حياته وراح نعرف وش هو ونعرف عنه اكثر من خلال الاحداث
ميعاد/عمرها 20 سنه بنت حبوبه وقلبها طيب قسم E وتطالع الله وتطالع اخوانها وتحاتيهم طول الوقت )
جالسه قدام المرايه وتمشط شعرها الاسود الطويل
وبصوت رايق:
يا وجودي على اللي غاب ما له عوايد......غيبته عن عيون اللي يحبه غريبه
زاد همي وهو قاسي بفرقاه زايد....زاد لوعات قلبي كل يوم يغيبه
قاطعها صوت الجوال...رفعت جوالها وردت وهي راسمه احلى ابتسامه:هلا وغلا بعموش
:ههههه هلا فيس حبيبتي اخبارس يا مهره
مهره:طيبه يطيب حالس..اخبارس انتي واخبار ابو اذاني
ردت عليها وهي تشهق:حرام عليس ولدي ابو اذاني اقول لا تخليني اجيس وافرمس
مهره:ههههههههه تعالي واتحداس اذا قدرتي علي يا عمشاء
عمشاء بصوت زعل:ما ينقدر عليس انتي رجال ما قدروا عليس بقدر عليس انا
مهره: ههههه فديت الزعلانين انا...قولي لي وش اخبارس وش احوالس وعلومس
عمشاء وهي تتنهد:والله الحمد لله من الله بخير
مهره بصوت جاد واختفت منه الضحكه:ومن الناس
عمشاء بصوت خافت:نحمد الله
مهره بهجوم وشك:عجوز النار مطفشتس مسويه لس شي
عمشاء وهي توطي صوتها اكثر : لا ما سوت شي
مهره بحده:مدامس وطيتي صوتس اجل مسويه شي
عمشاء بطيبه:لا والله ما سوت شي بس زي العاده طراطيش كلام
مهره بقهر:ليتني مكانس كان طلعت عيونها
عمشاء بزعل:مهره لا تقولين عنها هالكلام
مهره بقهر اكبر:يا ربي وتدافعين عنها بعد
عمشاء: ايه بدافع عنها...علشان خالد ادافع عنها وعن أي احد
مهره تنهدت :يا ذا الخالد مدري وش كثر بتتحملين علشانه
عمشاء بحنيه وحب:خالد يا مهره عوضني عن كل شي وما تسوي امه شي الا يدافع عني ويحفظ لي حقي ودائما يعتبرني انا وهو واحد كافي انه ياخذ ما بخاطري ويداري دمعتي
مهره سكتت وهي مو عارفه وش ترد على اختها
عمشاء:شفتي حتى انتي سكتي كيف ما تبغيني اصبر...وبعدين خالتي احسن من خالي وحرمته
مهره اللي تذكرت خالها وحرمته وبكره:في هذي صدقتي
عمشاء:هههههه شفتي ان معاي حق
مهره بقلة حيله:الله يعين
عمشاء وهي تسمع ولدها يصيح:اقول يا مهره انا بصك الخط الحين لان فيصل يبكي وبرجع اتصل فيس وقت ثاني
مهره:ماشي وبوسي لي ابو اذاني
عمشاء بزعل مصطنع:يله فارقي
مهره:ههههههههه مع السلامه
صكت الخط وتوها موقفه الا شافته داخل عليها وهو شايله وبخوف:وش فيه
جلس وولده في حظنه:لقيته يتضارب مع عيال جيرانا هالسكون
عمشاء توها بتتكلم الا قاطعها ولدها اللي يمسح دموعه:والله كفختهم...خليتهم ينحاشون
عمشاء وهي تطالع ولدها وتمسح دموعه:طيب ليه تصيح يوم انك مكفخهم
فيصل وهو يحط يده على راسه:اخر ولد ملعون فقعني بحصاه صغيره
عمشاء وهي تلمس مكان الضربه:حسبي الله عليهم من بزارين
فيصل بمهايط:اصلا كلهم صاروا يصيحون كفختهم تكفيخ
عمشاء طالعت زوجها وهي فيها الضحكه
خالد وهو يطالع ولده اللي كل ملابسه غبره:والله يا خوفي العكس ههههههه
عمشاء وهي تضرب كتف زوجها:حرام عليك هههه
فيصل وهو يبعد عن ابوه وفيه الصيحه:تقصد اني اكذب والله صدق كفختهم مثل ما قالت لي خالتي مهره
عمشاء وهي تمسك ولدها من يده:مهره قايله لك تكفخهم
فيصل:ايه قالت لي كفخهم وخلك رجال تطق ما تنطق
خالد وهو يضرب يديه في بعضها:لا بالله كدينا خير مدام مهره في السالفه
عمشاء وهي ماسكه ضحكتها:روح يا يمه غير ثيابك
فيصل:ان شاء الله
اول ما طلع فيصل من الغرفه حطت يدها على فمها:هههههههههه
خالد وهو يطالعها وفيه الضحكه:ايه اضحكي هذي علوم اختس بسببها الولد يهايط على العيال وهم يفقعون له راسه
عمشاء:ههههههههه
خالد:ويا ما بنشوف من علوم مدام مهره خالته
عمشاء وهي تحط يدها على بطنها:هههه الله يقطع سوالفها
خالد بابتسامه:الا ما قلت لي كلمتيها
عمشاء وضحكتها تختفي:ايه كلمتها
خالد هو عاقد حواجبه:فيها شي
عمشاء وهي تنزل عيونها:لا ما فيها الا العافيه
خالد وهو يمسك دقنها ويرفع وجهها:اجل وش فيس نزلتي عيونس
عمشاء وهي تتنهد:ولا شي
خالد :تكذبين علي وانا ما تعودت منس على الكذب
عمشاء وهي تتدارك موقفها:لا والله مو بالقصد بس...كملت وعيونها كلها خوف:انا خايفه عليك
خالد وهو يعقد حواجبه باستغراب:خايفه علي من وشو
عمشاء والدموع بدت تتجمع في عيونها وبصوت باكي:والله خايفه عليك لا يصير فيك شي والله اموت
خالد وهو ياخذها بحضنه: بسم عليس جعل يومي قبل يومس وش له لزوم هالكلام ما في شي يخوف
عمشاء :خايفه يسوون لك شي
خالد وهو يبوس راسها وفهم وش تقصد:ما يصير الا اللي ربي كاتبه والله الحافظ
عمشاء:والنعم بالله ...بس انا ما لي غيرك
خالد وهو يبعدها ويمسح دموعها:وانا ما لي غير هالعيون اللي تذبحني وعسى ربي ما يحرمني من مناظرها
عمشاء وخدودها تحمر:يا حبك لتغيير المواضيع
خالد وهو يغمز لها:ليه ما تحبين هالمواضيع
عمشاء وهي توقف:خلني اروح لولدي المهايطي احسن قبل لا يجي هو لنا
خالد وهو يغمز لها مره ثانيه:ايه روحي له ما يصلح يجي هو
عمشاء بإحراج:يووووه منك
راحت وهي تسمع صوت ضحكات خالد اللي ترسم الابتسامه على وجهها وتزيد دقات قلبها خوف عليه
(عمشاء/عمرها 27 سنه شخصيه مسالمه وطيبه وحنونه بس دائما الخوف محتل حياتها وراح نعرف سبب هالخوف من خلال احداث الروايه)
خالد زوج عمشاء /عمره 28 سنه وهذا راح اخلي الروايه هي اللي تبين كل شي عنه)
مهره اخت عمشاء /عمرها 24 سنه شخصيتها قويه وربت نفسها بنفسها والثقه والقوه عامود اساس في حياتها)
فيصل ولد عمشاء/بزر يسمع كلام خالته مهره ويتورط عمره 6 سنوات)
في بيت كبير يتألف من دورين
جالسه في المطبخ وتأشر للخدامه:اغسلي هالخيار والطماط علشان نسويهم سلطه مع الغداء
دخلوا عليها وكل وحده تنافخ وتتأفف ورموا شناطهم في الأرض..طالعتهم وباستغراب:وش بلاكن تنافخن
طالعت امها وبضيق:مره ثانيه يمه لا تخلين وليدوه يجيبنا من المدرسه
كملت اختها اللي تهوي على نفسها وتحرك مريولها:اووووف متنا حر خسنا وإحنا نستناه
طالعتهم وجلست على الكرسي :احمدن ربكن ان في احد يجيبكن واتركن عنكن التأفف
جلست على الكرسي وبعصبيه:و الله لو اننا جايين للبيت مشي كان اصرف لنا
جلست جنبها اختها:ايه والله صادقه اختي ...طبخنا في هالحر..ساعه منقعنا في الشمس...الناس راحوا بيوتهم وإحنا كأننا طرارات واقفات عند باب المدرسه
طالعتهن وبحده:اقول يا نوفه اتركني عنس انتي ونوف الكذب الزايد ترى كل اللي تأخرها ربع ساعه....وقصة انكن تمشن من المدرسه للبيت انسوها ولا يسمعكم ابوكم او ذياب تحكن بها السالفه ترى والله يذبحونكم
نوفه وهي تأشر على نفسها وعلى اختها:والله حرام مو كل مره تلطعونا في الشمس طيب مو فاضين تجيبونا حطوا لنا سواق
طالعتها امها وشهقت وهي تحط يدها على صدرها:سواق هذا اللي ناقص تركبين انتي واختس مع رجال غريب
نوف:وش اخبارس يا يمه على هالافكار نص البنات حاطات سواق او يروحن مشي لبيوتهم
كملت اختها:ايه صادقه اختي
الام وهي تطالع وراهم:هذا أبوكن جاء قولو له اقتراحاتكم
طالعوا بعض والتفتوا على ابوهم اللي دخل:السلام عليكم
قاموا من مكانهم وباسوا راسه:وعليكم السلام
طالع زوجته وباستغراب:وشو عندكم..وانا جاي سمعت سالفة اقتراحات
ام ذياب وهي تطالع بناتها اللي مبين عليهن الخوف:اسأل بناتك يا ابو ذياب
طالع بناته:وش عندكن
طالعوا بعض وسكتوا
طالعهم بتركيز وبشك :وش فيكن ما تردن...صاير شي
نوفه:لا يبه مو صاير شي... بس كنت اقول لامي ان وليد كل مره يتأخر علينا ونموت بها الحر
نوف وهي ترسم البراءه على وجهها:والله يا يبه اننا خسنا وعفنا وفي الأخير يصارخ علينا يوم ركبنا معه
طالعهم وهو عاقد حواجبه:يصارخ عليكم !..ليه انتن وش قايلات له
نوفه:والله ما قلنا شي بس سألناه ليه تأخر
نوف برجاء:يبه شوف لنا حل مو كل مره تضرب روسنا الشمس
ابو ذياب:خلاص انا بأكد عليه وعلى أي احد يجيبكن من المدرسه ما يتأخر عليكن...ها كذا زين
نوف:يا بعد عمري زين ونص
نوفه:يبه من الحين وقبل لا انسى ترى نبغى أغراض من المكتبه
ابو ذياب:ما عليه يا نوف اذا جاء المغرب ذكريني وانا اوديس او اخلي احد من اخوانس يوديس
طالعوا بعض وسكتوا وهم مستغربين
طالعهم وحس ان فيهم شي:وش فيكم
نوف وهي تأشر على نفسها:يبه انا نوف ..كملت وهي تأشر على اختها:وهذي نوفه
ام ذياب وهي تحط شيلتها على عيونها:هههههههههههه
ابو ذياب بتصريفه:اني داري انها نوفه وبعدين انا وش قلت ...قلت نوفه
نوف وهي تطالع اختها وفيها الضحكه لانها تدري ان ابوها تلخبط:لا يبه قلت نوف
ابو ذياب وهو يطالعها بحده:انتي تكذبيني ياللي ما تستحين
ام ذياب زاد ضحكها
نوف وهي تحس بخوف من نظرات ابوها:لا اخسي صح أنت قلت نوفه بس انا الظاهر ما سمعت زين
ابو ذياب وهو يلف وجهه:يله روحن غرفكن وبدلن وانزلن تغدن
نوف ونوفه وهم فيهم الضحكه:ان شاء الله
شلوا شناطهم وطلعوا من المطبخ
اول ما طلعوا طالع زوجته:وانتي لازم تضحكين
ام ذياب وهي تمسح عيونها:وانت متى تفرق بين نوفه ونوف
ابو ذياب وهو يشيل الغتره من فوق راسه :ما ظنتي في يوم بقدر افرق ..الا انتي وشلون تفرقين بينهم وهم نسخه من بعض
ام ذياب وهي توقف:انا امهن كيف ما اعرف من هي نوفه ومن هي نوف
ابو ذياب وهو يهز راسه:سبحان الله محد يفرق بينهن الا انتي وذياب...كمل وهو بيطلع من المطبخ:انا بطلع اريح واذا زهبتو الغداء نادوني
ام ذياب:ان شاء الله
طلع ابو ذياب وبعد دقايق دخل المطبخ:السلام عليكم
ام ذياب وهي تطالع ولدها:وعليكم السلام...انت مو كنت عند غزيل يا ذياب
ذياب وهو يجلس على كرسي من الكراسي اللي حول الطاوله:الا كنت عندها بس جيت اتغدى
ام ذياب:انا حسبتك بتتغدى عندها
ذياب:لا بتغدى هنا...كمل وهو يتلفت:الا وين الشعب
ام ذياب وهي مستغربه:أي شعب قصدك اخوانك
ذياب:لا يمه اقصد حريمي هالعلل
ام ذياب وهي تستغفر:استغفر الله..حرام عليك يا وليدي وش علله
ذياب وهو متجاهل نقد امه له:ليه ما نزلوا يساعدونس هالرفلات
ام ذياب بحنيه:حرام عليك تظلمهن هم وين والرفاله وين ما شاء الله عليهن سنعات كل وحده تقول الزود عندي
ذياب بعصبيه:ويوم ان كل وحده تقول الزود عندي ليه مخلينس انتي اللي تطبخين
ام ذياب بكذب:انا اللي ابغى اطبخ مو كل مره هن اللي يطبخن
ذياب وهو يوقف وهو عارف ان امه تغطي على حركات حريمه:وهم وش وراهم ما غير يأكلن ويرقدن خلهم يشتغلون في البيت و يحللون النعمه اللي يطفحنها
ام ذياب وهي توقف وبعصبيه:ذياب وش هالكلام ..حاسدهن على النعمه
ذياب وهو يحاول يتمالك اعصابه:ما نيب حاسدهن يا يمه بس اضيق لا شفتس تكرفين وهم ثلاث حريم وجالسات ما يسوون شي
عطى امه ظهره بيطلع من المطبخ
ام ذياب:وين رايح
ذياب:بروح اشوف وش عندهن ما نزلوا يساعدونس
ام ذياب بطيبه:يا ولدي ارفق عليهن..شوي شوي عليهن
طلع ذيب وصعد الدرج وقبل لا يلف لجهة جناحه سمع صوتها واستغرب...قرب وطق الباب وسمع صوتها:تفضل
فتح الباب وطل براسه:مهوي وش تسوين
رسمت احلى ابتسامه وعدلت نظارتها:اذاكر
طالع الساعه اللي بغرفتها وباستغراب:انتي ما رحتي الكليه اليوم
مها وهي تحضن الكتاب اللي بين يديها:الا رحت وتوني راجعه قبل ربع ساعه
ذياب بتعجب:وتذاكرين
مها وهي مستغربه من تفاجأ اخوها:ايه ليه فيها شي؟
ذياب:وانا اخوس اخبر اللي يجي من الكليه ولا من مدرسه يبغى يرتاح او يتغدى او ينام ماهوب يمسك كتاب ويذاكر لبكره وهو توه جاي
مها بابتسامه:لا يا اخوي انا ما اقدر ارتاح وبكره وراي امتحان لازم ابدا من الحين
ذياب وهو يهز راسه:الله يوفقس بس لا تضغطين على نفسس
مها:ان شاء الله
قبل لا يصك الباب وقفه صوتها:ذياب
فتح الباب:عيون ذياب
مها وهي تعدل نظارتها وبخجل:يا اخوي عندي درسين في مادة الاحصاء مو فاهمه فيهم شي فـ...
قاطعها ذياب اللي يعرف ان اخته خجوله بزياده وتستحي تطلب منه شي:على قهوة العصر جيبي كتابس وانا اشوفهم لس واذا عرفت شرحت لس
مها براحه وابتسامه خجوله:لا خلا ولا عدم منك
ذياب بابتسامه:ولا منس
طلع وصك الباب والتفت على اللي صاعد الدرج
كان مبين انه سرحان ومو بالدنيا
ذياب :متعب
طالعه وتوه ينتبه على وجود احد في المكان:هلا
ذياب بشك:فيك شي
متعب وهو ينزل غترته من على راسه:لا ما فيني الا العافيه
ذياب:اجل وش فيك مسرح وعقلك مو معك
متعب وهو يتنهد:ولا شي
كمل مشى لغرفته وما عطى مجال لذياب يقول له شي
ذياب وهو يشوف متعب يدخل لغرفته زفر بضيق وهو يتذكر حال اخوه والحال اللي وصل له من بعد الحادث وبهمس:الحمد لله على كل حال
تذكر حريمه وكمل مشي لجهة جناحه وهو ناوي لهن على نيه قشرا
(ابو ذياب/عمره 57 سنه شخصيه متمسكه بالعادات والتقاليد ربى عياله على اسس وعادات ما يحب ان احد يتجاوزها
ام ذياب/عمرها 55 سنه شخصيه مطيعه حنونه ومسالمه ألزم ما عليها بيتها وعيالها
متعب/عمره 27 سنه شخصيه منعزله وهاديه وماله علاقه بأحد ورح نعرف السبب من خلال احداث الروايه ويشتغل موظف في الجمعيه الخيريه
مها/عمرها 21 سنه شخصيه هاديه وخجوله ودافوره تدرس قسم رياضيات ثالث سنه لها ..كان لها احلام كثيره بس تبخرت وراح نعرف السبب من خلال احداث الروايه
نوف ونوفه/توام عمرهم 18 سنه ثالث ثنوي شخصيتهم متقاربه من جهه ومتباعده من جهه اخرى الكل يلقى صعوبه في التفريق بين الثنتين وراح نتعرف اكثر عليهم من خلال احداث الروايه )
نهاية البــــــارت الاول
وان شاء الله يعجبكم البارت الاول ولو في تفاعل نزلت البارت الثاني بسرعه
التعديل الأخير تم بواسطة أضواء الصباح ; 22-07-12 الساعة 11:33 PM
سبب آخر: !
|
14-07-12, 05:25 AM
المشاركة رقم: 1
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
