وفي بيت أبو عيسـى كان الكل مجتمع بغرفة الأستقبال..
أم عيسى وأم ياسر خذتهم السوالف عن أيام زمان وتفقد أخبار القرايب والجماعه لأنهم أنقطعوا عن بعض فتره وهاجر مستمعه لسوالفهم وتشاركهم بعض الأحيان..
أما سحايب جالسه بـمــلل تنتظر وفـاء تشيلها من هالمجلس لأنها ماتحب تجلس مع حريم كبار بالعمر بس وفاء كانت بعالم ثاني شوي تسرح وشوي تسمع لسوالف أمها وأم ياسر وشوي تناظر السقف دقايق بعدين ترجع تناظر الأرض وسحايب تراقبها لا شعوريا خصوصآ لما ناظرت بالسقف لما نبهتها هاجر "وهي تهمس":
وش فيك أنتي تناظرين فوق مضيعه شي؟
سحايب: أبغى أشوف البنت هذي وش قصتها من دخلنا هنا وهي ساكته وما تحكي معنا ليه؟
هاجر: لاتلومينها يمكن تستحي من الناس الأغراب أو أنها مو اجتماعيه زياده..
"قامت وفاء لما سمعت صوت أخوها يناديها"..
سحايب: طيب أنا وش ذنبي إذا كنت أحب أجلس مع بنات بعمري.. ياربي كذا أطفش وإحنا مطولين نرجع لبيتنا..
هاجر: سحايب لاتفشلينا قدام الناس خليك طبيعيه..
سحايب: اوووه طيب أمري لله..
"أشرت وفــاء لأمها بأن أخوها عيسى بيدخل يسلم على أم ياسر وهاجر..
أرتبكت سحايب وهي تهمس لهاجر": وأنــا؟؟ أتغطى عنه وإلا عادي أكشف!!
هاجر: هذا سؤال تسألينه أكيد تتغطين..
"بسرعه لبست سحايب عباتها وطرحتها وغطت وجهها بالطرحه"..
أم ياسر: إلا أبو عيسى وينــه..
أم عيسى: طلع لمشوار ضروري وما بيتأخر..
"دخل عيسى غرفة الأستقبال بهيبـه وهو يناظر بأم ياسر وهاجر ومبتسم وكان لابس ثوب أسود وغتره ومتعطر...
شهقت سحـــايب بصوت واطي وبسرعه كحت عشان ترقــع لنفسها لأن وفاء تناظر فيها.. وبخاطرهـــا": ياااااااويلـــي ياهاجر هذا أخوك..؟؟؟ يشبه المطرب مــلـحــم زيــن.......؟؟؟
حـب عيسى على راس أم ياسر وسلم على هاجر وجلس قبالها وهو شابك أصابعه ببعض ويسأل عن أحوالها بأهتمام..
"هاجر وهي حاطه ديمـه بحضنها": واضح تهمك أخباري أشوفك تتصل وتسأل..
"ضحك عيسى وأنهبلت سحايب على جمال وبياض أسنانه"..
عيسى: ههههههههههههههههه وغلاتــك مافضيت دايم مشغول حتى أهلي وزوجتي مقصر بحقهم ودايم يلوموني_ إلا إنتي كيف الدنيا معك..
"أبتسمت هاجر": ماعليه راح أسامحك ولو إن شغلك مو مبرر بس أوعدني ماتقطع بوصل أختك آبدآ..
عيسى: أوعـــدك.. والله إنك عزيزه وغاليه ودايم أذكرك بالخير..
"ألتفت عيسى على سحايب وهو مبتسم ويسأل هاجر": مين اللي جالسه جنبك..؟
هاجر: هذي سحايب ماعرفتها..
"تفاجأ عيسى ورفع حاجبه": سحـــاااااااااااااايـب هههههههههههههههههه ألحين فرصتي آخذ بثاري منها..
(الكل ضحك لما تذكروا الموقف اللي صار بينهم زمان لأنه بالفعل لا ينسى..)
"عصبت سحايب لأنها ماتتذكر شيء من اللي يضحكون عليه.. وهمست لهاجر وهي زعلانه": ضحكوني معكم على نفســـي!! ..
"أنفجرت هاجـر بالضحك وما قدرت تمسك نفسها وقالت لعيسى": ماتدري وش السالفه البنت ناااااسـيــه..
عيسى: معقوله شلون تنسى والموقف لسه باقي أثره..
"عصبت سحايب زياده وبخاطرها": الظاهر إنتي اللي نسيتي نفسك لما شفتي أخوك.. بس صراحه ماألومك لأنه مزيووووون..
"قاطعهم صوت أبو عيسى وهو يهلي ويرحب فيهم من باب مدخل البيت بصوت عالي..
دخل وسلم على أم ياسر والبنات وجلس يسولف وكان صوته مره عالي ومزعـج بالنسبه لسحايب بس سلمت أمرها لله وسكتت لأن أصوات الشياب دايم كذا"...
"قام عيسى وأخذ ديمه من هاجر وجلسها بحضنه وهو يحاول يضحكها وسحايب ذاااااابت من جماله لما قرب لها وهي تناظره بأعجاب",,
عيسى: ليه ديمه مو طالعه حلـوه زيك؟
"أستحت هاجر وحمرت خدودها لما قالها كذا لأن هاجر بالفعل حلوه بيضاء وعيونها وساع وشعرها شلال وواصل لحد كتوفها وكان سؤال أخوها عفوي مره"..
هاجر: مايشبهني من عيالي إلا مـهـنـد بس وليد وديمه يشبهون أبوهم.. إلا ماقلت لي شخبار زوجتك وبنتك ليان؟
عيسى: بخير والله تمنيت إن زوجتي تكون موجوده اليوم وتتعرف على أهلي الثانيين بس إنها سافرت للكويت عند أهلها.. وليـــونه حبيبتي أشتقت لها وتمنيت تشوف عمتها هاجر وتلعب مع بنت عمتها ديومـــه..
هاجر: من تشبه ليونه أبوها وإلا أمها..؟
"سحايب بخاطرها": إذا أبوها يشبه ملحم زين أكيد إن ليان تشبه القمر هذي مافيها كلام آآآآآآه يابختهم شبعانين من الجمااااال..
عيسى: كثير قالوا إنها تشبه أبوها اللي هو أنا (قالها وهو يضحك)..
سحايب: يابختها بأبوهـــا..!!!
هاجر: أجل أكيد حلوه دامها تشبهك..
"ضحك عيسى": تسلمين يالغاليه.. إلا وينهم مهند ووليد ماأشوفهم؟
وفاء: يلعبون بالحديقه مع عمر
وأحمد..
"سحايب وبخاطرها": أخيرآ نطقت هالوفـــاء؟ نفسي أعرف أنا وش سويت لعيسى هذا.. من أسأل الحين بموت لو ماعرفت وش السالفه
ياربي أبي أطلع من هنا شلوووون...؟
قطع تفكيرها وفاء وهي تأشر لها تجي معها لغرفة ثانيه يجلسون فيها لأن بــنـدر يبي يدخل يسلم على أم ياسر وهاجر اللي يعتبرها بحسبة أخته الكبيره ..
طلعت سحايب من غرفة الأستقبال للغرفه اللي بجنبها واللي يفصل بينهم ممر صغير بآخره وبالزاويه موجود مرايـــه.. لمحت شخص واقف يعدل غترته ويكلم بالجوال بس ماناظرت فيه ودخلت الغرفه..
وتفاجأت بوفاء تطلع وتسكر الباب وراها..
"التفتت سحايب للباب وهي تكلم نفسها بصوت مسموع": مجـنـونـه هذي البنت ناويه تحبسني هنا؟
حطت سحايب عباتها وطرحتها على الصوفا ووقفت تتأمل اللوحات المعلقه عالجدار وهي معطيه ظهرها للباب...
سمعت صوت الباب وهو يفتح ألتفتت على ورى ولمحت شعر ولـد وهو يسكر الباب بسرعه.. ماأهتمت له ورجعت تناظر باللوحات..
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
وفي المخـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــم :
زهره: صار لنا نص ساعـــه وحنا ندور مالقينا شيء خلاص
خلونا نرجع لأهلنا..
"ميريام وهي مركزه نظرها على ضوء السياره": بدري خلينا ندور شوي هذا وقت الجرابيع الحين بتطلع..
زهره: تكفين ميريام أبي ارجع للمخيم نزلوني وتمشوا على كيفكم..
ميريام: أووووه منك حنانـه!!
إنتي كفوا اللي يطلعك ويونسك! المفروض مخليتك تقابلين جدتي أزين لك..
"زهره على بالها بتخوفهم": قولي اللي تقولينه وترى لو مارجعتوا للمخيم بفتح الباب وبنزل هنا!
"محمد يأشر لعبدالرحمن": وقـــف وقـــف دحمون خلها تنزل هنا وترجع لحالها مستقويه الأخت..
"فجــــأه وقف عبدالرحمن السياره ونزل وفتح لها باب السياره وقالها بصوت عالي": أنـــــزلـــــــــــــي....!
"صرخت زهره صرخه قويه وهي تضرب ميريام واللي جالسه بجنبها وغطت راسها بيدينها وشوي وتصيح": رجــعـــونـــي بســـرعــــه وإلا ترى أتصل على خالي يوسف وأعلمه عليكم..
"ركب عبدالرحمن وهو يسكر الباب": لو أدري إنك كذا خوافــه يازهره كان ما خليتك تجين معنا..
"ألتفت محمد على زينب وهي جالسه وراه وحس بخوفها وحب يهديها شوي": هاه زينب مبسوطه..؟
"زينب بصوت يرتعد": أبغى أمـــــــي!!!
محمد: آفـــا حتى إنتي خايفه.. أقول يابو الشباب خلنا نرجع..
ميريام: لاااااا نبغى نتمشى ساعه زياده..
"سكتوا محمد وعبدالرحمن وطفوا المسجل وهم يتلفتون يمين وشمال يدورون الطريق اللي يرجعهم للمخيم"..
ميريام: دحمووووون شغل المسجل بنسمع أغنيه حلوه..
محمد: ماتعطين خواتي شوي من برودة أعصابك بالمواقف الـصـعـبـه!!
ميريام: أفكر أعطيهم كورس بالصيف في (مركز ثلجـه) هههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: محمد..ميريام.. مو وقته المزح الحين..
"ضحك محمد": ميريام_ يصير يسجلون الرجال بالمركز وإلا بس للنساء؟
"ميريام وهي تضرب يدها بيد محمد من الضحك": ههههههههه طبعآ ممنوع.. بس مسموح للصبيان تحت سن الــ18 ههههههههههه..
"عبدالرحمن وكأنه شبك معهم": الحين صرنا صبيان هاه؟ ويحك أيتها الجاريه الخايسه..
ميريام: ههههههههههه أخرس يادحمـــي!
"دق جوال عبدالرحمن وبسرعه أشر لمحمد وميريام بإشاره وفهموها"..
عبدالرحمن: هــلا يبــه..
(محمد وميريام بصوت عالـي وصـــراخ:- لـــف يميييين.. يسااااار يسااااار بسرعه.. هذا هو قدااااامك ألحق عليييييه.. أقولك يمييييين ياااا غبـــي مـــاتشووووف ..؟؟
وعبدالرحمن يضرب هيـرن وهو يتكلم .. محمد يفتح الباب ويسكره "يعني نزل يلحق الجربوع" وهو مغطي وجهه بأيدينه ويضحك وميريام أنسدحت من كثر الضحك..)
عبدالرحمن: خلاص يبه بس نمسك الجربوع هذا ونحطه بالكرتون مع الخمسه اللي صدناهم قبله ونرجع...... أبشر أبشر راجعين أنا أصلآ قريب من المخيم مره....فمان الله..
محمد: خمسه مره وحده ما صغرت من الكذبــه شوي..
"عبدالرحمن بتوتر": أبوي شكله عصب لأننا تأخرنا الساعه صارت 8و½ وحنا مشينا من المخيم 7و½ يعني صارلنا ساعه..
محمد: طيب أنت تدل شي بالبر هنا..
"سكت عبدالرحمن وما بغى يقوله..لأ.. عشان مايخافون البنات..
عــم الهدوء في السياره وتسكرت الشبابيك وظل الكل يترقب بخوف الطريق المجهول...«««
وبقوا قرابة الـربع ساعه وهم على هالحال"..
زهره: عبدالرحمن الظاهر إنك ماتدل شي بالبــر أتصل على أحد من خوالي يدلنا..؟
"عبدالرحمن ونبرة صوته متردد وخايف": أيوه أتـصــــلــــــي...!!!!
"صرخت ميريام": لأاااااا مافيه داعي يعرفون اللي بالمخيم إننا ضـعـنـا.. والله لو عرف أبوي وإلا جدتي مابيرحمونــا..
زهره: ميريام ترى أحنا بالبر مــو بشارع ماتدرين وش يصير لنا حتى مافيه ناس نسألهم عن الطريق..
ميريام: مو صاير شي إنتي تبالغين أحنا مابعدنا عن المخيم كثير وأتوقع أنه عاليمين.. دحمون لف يمين..
..(وأبتدت ميريام بأوامرها لعبدالرحمن,يمين ويسار, وهي ماتدل شي وكل هذا عشان اهلها مايعرفون أنهم ضايعين)..
ثــواني ولقوا سيارتهم بوسط تـــلال صغيره تحاصرهم من كل جهه عجزوا يخلصون السياره منها..
أرتبك عبدالرحمن ورجع على وراء ووقف لما شاف سلسلة تلال ترده.. مشى قدام بسرعه ووقف بعد لأن سلسلة التلال ممتده قدامه ويمين ويسار ونفس الشي كأن التلال أشخاص وتمنعهم من الخروج,,
جن جنونـــه والبنات بدوا يخافون حتى ميريام اللي كانت تضحك وتمزح خافت مره من شكل التلال الكثيفه اللي تحاصر سيارتهم..
5 دقايق وبصعـــووووبـــه خلصوا نفسهم وبهاللحظه حسوا أنهم بجد تــايـهـيـن وتأكدوا لما مروا من جنب أكواخ وغرف خشبيه مهجوره وشاحنه واقفه قبالها.. حضنت ميريام زينب تهديها وقلوبهم بتطلع من الخوف..
عبدالرحمن: ترى بيخلص بنزين السياره شوفولنا صرفه بسرعـه..
"ضرب محمد أيده على راسه":يووووه وش ذي المصيبه؟ أخاف تطفي علينا السياره وحنا بهالمكان..
عبدالرحمن: ما أدري بس إنشاءالله تمشي لو نص ساعه عالأقل يمكن نلاقي مخرج ..
زهره: أنا ماأقدر أصبر أكثر من كذا.. دحمون عطني جوالك أبكلم خالي يوسف..
"عطاها عبدالرحمن الجوال وأتصلت زهره على خالها يوسف ورد عليها بس ماسمعها زين من أصوات الشباب اللي عنده"..
زهره: أطلع برا بكلمك بسرعــه,,,
"يوسف بعد ماقام وطلع برا الخيمه": خير وش عندك؟
زهره: خالي إحنا تايهين بالبـر وماندل الطريق.. أخذنا سيارة خالي عشان نصيد جرابيع ولا ندري كيف نرجع للمخيم..
يوسف:أيييييييييييييييييش!!!
"يقاطعه أصدقاءه تركي ومساعد وعيال خاله أبراهيم وجابر وهم يستأذنون منه بيمشون.. يوسف ماكان مركز معهم أبدآ وهو يكلم زهره ومعصب"..
: تـااااايــهـيـــن!! ليه تبعدون عن المخيم ليييييييـــه؟
أساسآ من اللي سمح لكم تتحركون من هنا.. إذا أنتم بـزرااااان ومهوب قد الحركات هذي تتمشون بالبــر؟
ولـو أبي أجيكم ألحين ويـن ألاقيكم..؟
"زهره خنقتها العبره من كلام يوسف": خالي مو وقته هالكلام تحرك دور علينا بس تكفى لاتقول لأمي وجدتي وخالي..ترى السياره بتطفي علينا لأن بيخلص البنزين..
"صرخ يوسف": بعـــد ؟!! ياســـلااااام كملت.. أجل خليكم تايهين ومن أصبح أفلح..
"أنصدمت زهره وصارت تصيح": لأااااا خالي أرجوووووك لاتتخلى عنا..
"فكر يوسف يستفزهم ويخوفهم زياده عشان يتوبون يطلعون من المخيم في الليل بس تراجع ورحمهم": خلاص أنا جايكم ألحين..
"قفل منها وهو بينفجر من القهر.. الشباب كانوا واقفين ويسمعون يوسف ,., سأله تركـي": خير يوسف عسى ماشر؟
(خبرهم يوسف باللي صار وبفزعتهم لصديقهم ماطاوعتهم قلوبهم إنهم يتحركون من هنا إلا لما يساعدونه وكان يوسف محتار وش يسوي لو سأل أبوعبدالرحمن عن عياله وسبب تأخرهم أكيد راح يشك بالموضوع..
أتفقوا على خطه أن واحد منهم يجلس بالخيمه على أساس إنه ينتظر يوسف وباقي أصدقاه اللي راحوا يدورون جرابيع مع عيال أخو وأخت يوسف..!!!!
ركب يوسف سيارته معه أبراهيم ومشى وراه تركي بسيارته مع مساعد)..
>>>>> عبدالرحمن ومحمد والبنات ما أستسلموا ووقفوا ينتظرون يوسف بمكانهم.. لكنهم حاولوا إنهم ينقذون أنفسهم ولو محاوله..
"ثــوانــي وصرخـوا البنات صرخه وحده من فرحتهم": هــذا الـشــارع قريــب لـنــا.. وصلـنــا لأهلـنـا وصلـنــــاااااا..
مشى عبدالرحمن قدام بأتجاه الشارع لكن فجأه وقـــف!!!!!
كان فيه قدامه حفره عميقه وممتده على نهاية يمينها جبال كبيره ونهاية شمالها تلال صغيره..
"صرخت زهره وهي تصيح": يـاربــي وش هالمصيبه.. دحمون تكفى حاول توصل للشارع شوف الشاحنات والسيارات كيف تمشي قريبه منا...
"عبدالرحمن بتوتر": محمد إنزل شوف الحفره إذا ماهي عميقه مره بنحاول نعديها..
محمد: أنت من جدك تتكلم؟ أقول بس أرجع على وراء وخلنا ندور طريق ثاني..
(فقدوا الأمــل ورجعوا لحالة الإحباط بعد ماكانوا متأملين بالطريق هذا اللي قربهم للشارع كثييييييير ...)
££££££££££££££££££££££££££
وفي بيت ابو عيسى كانت جالسه سحايب بالغرفه اللي بجنب غرفة الأستقبال لحالها لأن وفاء تركتها وراحت وما قدرت سحايب تطلع وتروح تجلس مع أمها وأختها هاجر لأن ابوعيسى والشباب جالسين هناك..
دق الباب شخص وما أنتظر جواب على طول دخل وتم واقف يناظر سحايب..
"أستغربت سحايب من حركته وتكلم نفسها وهي بتنهبل": وش فيهم أفراد العائله هذي (مجانين)؟؟
ياربي ترحمني من دخلت هالبيت وكل شي قدامي مو طبيعي أولهم وفاء وبعدين عيسى وموقفي اللغز معه والحين هذا!!
"صرخت سحايب": خير وش فيك أنت..
-: ليه جالسه بلحالك هنا؟
خلص(البريك)أرجعي أجلسي معهم..
سحايب: أي بريك؟ وش تتكلم عنه..
-: هع هع هع قصدي أخواني راحوا لمجلس الرجال وما بقى غير أبوي..
"سكتت سحايب وماردت عليه وتمت تناظر بالأرض,,قرب وجلس جنبها وهم مبتسم وفرحان.."
-: أنتي وش أسمك؟
"التفتت عليه سحايب": أنت مين؟
-: أنا أحمد..
"رجعت سحايب تناظر بالأرض وبخاطرها": مو ناقص إلا أجلس مع بزران..
أحمد: ماقلتي لي وش أسمك..
"سحايب بملل": أسمي سحايب..
"أحمد بإستنكار": شلون سحايب مــافهمت..!
طيب أنا ماأشوف قدامي إلا سحابه وحده وين الباقي؟؟
"سحايب وبنظرة تعجب": وش فيك أنت..أي باقـــي..!
أحمد: هع هع هع أمزح معك.. المفروض أسمك سحابه لأنك وحده مو عشره..
"تفاجأت سحايب من خفة دمه وأبتسمت وهي كاتمه ضحكتها"..
أحمد: ماسمعتي قصيدة الشاعر(فهـد الـمـسـاعـد)^سـحـابـه^..؟
أحمد...
"سكت أحمد وصرخت سحايب بحماس وهي مبتسمه": كــــمـــــــل!!!
أحمد: والله هذا اللي أعرفه من القصيده . .
"سحايب وهي حاطه أيدها على خدها وكأنها أرتاحت له": أسلوبك مره روووووعـه بإلقاء القصيده مثل الشعراء اللي أشوفهم بالـtv تلقيها بصوت هادي وتحرك يدينـك وتناظر فوق..
ماشاء الله عليك مع إن عمرك صغير بس يطلع منك..
أحمد: يعني لأني قصير حددتي عمري على الطول؟؟؟
(ماركزت سحايب على كلامه وكان هو يناظر فيها وكأنـه ينتظرها تسأله سؤال أعتيادي عن عمره)..
سحايب: تصدق أحمد.. مع إني ماأحب أقرأ الشعر بس أنت حببتني بسماعـه..
أحمد: فيه أحد مايحب الشعر بالعكس ترى الشعر أبداع يوحي بالحب والجمال.. الشعر هو لغة الرومانسيه هو تعبير عن صدق المشاعر ورقة البوح...
سحايب : ياخطيييييير من وين تعلمت هالفلسفه اللي أكبر من عمرك أكيد من أخوانك..
أحمد: صحيح أنا متأثر بشاعرية بـنــدر وبخواطر وفـاء ولوحاتها بس مع ذلك أنا لي شخصيتي المستقله عنهم..
سحايب: أيش لوحات وفاء قصدك إنها رسامـه؟
أحمد: وفاء فنانه تشكيليه أنتبهي تقولين قدامها رسامه ترى تحقد عليك..
سحايب: لأ يمه خرعتني منها هي خلقه نظراتها وحركاتها تخوف..
"سكت أحمد وتفشلت سحايب من جرأتها بإنتقادها لوفاء قدام أخوها وبسرعه قالت":
عفـــوآ أحمد .. بس أنا ماأعرف وفاء زين وأكيد إني أبحكم على شخصيتها من أنطباعـي الأول عنها وهذا يظل رأيي الخاص!!
أحمد: هي طبعيتها كذا تعودنا عليها هادءه وكتومـه مره وماتفضفض وتقول اللي بخاطرها إلا لـ لوحاتها ..!
"وهو يأشر فوق" هذي اللوحات اللي معلقه بالجدران من رسم وفاء وأتحداك تفكين طلاسم الغموض اللي فيها..
"سحايب وهي تناظر باللوحات:" أنا ماأعرف بالفن التشكيلي بس أتوقع أنها ترجمه لمشاعر وأحاسيس مكبوته بداخلها وهذا شي معروف..
"أحمد وهو يضحك": أنتي لا شعـر تحبينه ولا فن تشكيلي تفهمينه أبعرف وش إهتماماتك بالضبط..؟
"قاطعتهم وفاء وهي تدخل الغرفه وجلست معهم"..
"أحمد بحماس": وفـــاء..سحايب أنهبلت على لوحاتك وتمدح فيها خصوصآ اللوحه اللي جنب الشباك مع إنها مافهمت وش أنتي راسمته بالضبط..!!!
"سحايب بعفويه": ياشريـر!! توني أنتبه للوحات إنها لوفاء ما أمداني أقول رأيي فيها..
"وفاء وهي رافعه حاجبها بأستهزاء": مايهمني أسمع آراء الناس بلوحاتي أهم شي رأيي أنا واللي يعزون علي وبــس..!!
"ما تحملت سحايب نظراتها وردت عليها بسخريه": ليـه مايهمك رأي الناس ماأنتي عايشه بينهم؟
وفاء: عفوآ ابصحح تعميمي لكلمة(الناس) وأبستثني شريحه معينه منهم أقصد (جوهريه) شجعتني وساندتني
وما بخلت علي بدعمها المعنوي طبعآ والبقيه الخارجه من هالشريحه الجوهريه هم اللي كسروا مجاديفي من بداية تطور فني وحاولوا يهزوا من ثقتي بنفسي لمجرد أصراري على النجاح..
"سحايب بخاطرها": هذي شكلها بتقلب كلامي معها (لـهـوشـه كبيره) ولا راح تحترم وجودي كضيفه غريبه عليهم_ أبغير الموضوع أحسن . .
سحايب: وفاء أنتي تدرسين وإلا جالسه بالبيت؟
وفاء: أدرس بكلية أعداد المعلمات قسم(رياض أطفال) سنه ثالث..وأنتي؟
سحايب: أنا بثالث ثانوي وباتخرج قريب...
"أحمد وهو يمزح": وفاء السنه الجايه راح تطبق بروضه.. دايم أعلق عليها قدام أهلي; أتوقع إنها بتطفش البزران ياحراااااام (صياح وصراخ) تعذبهم مره خصوصآ إذا جو يرسمون.. هي فنانه تشكيليه وتبغاهم يرسمون زيها غصب عنهم.. تصير لما تدخل عليهم كأنها(فـزاعـــه) يهربون منها..
"أنفجرت سحايب بالضحك وهي تسأله": ههههههههههههههه وش هذي فزاعــــه؟؟؟
أحمد: هذي اللي بأفلام الكرتون_ اللي يحطونها الفلاحين بوسط المزرعه عشان تخوف الطيور وماتآكل حصادهم...؟؟
سحايب: هههههههههههههههههه
(مـا عصبت وفاء على تعليقات أخوها لأنها متعوده على خفة دمه وشقاوته بالبيت بس حست إنه جريء مره مع سحايب أول مره يشوفها وبسرعه صارت ميانه بينهم.. وسحايب ماتغطت عنه أو لبست طرحه مع إنهم بنفس العمر...!!!!!!!!)
"فتحت هاجر باب الغرفه وهي مبتسمه": جالسين هنا وتاركيني لحالي..
أحمد: تفضلي هاجر شاركينا حديثنا عن الرسم والشعر..
هاجر: أووووه أنا ماصدقت خبر أخلص من سوالف البدو وأيام زمان تكملونها أنتم بالشعر اللي ماأحب أسمعه ولا حتى أقرأ فيه..
"سحايب وهي تناظر أحمد":
لو تسمعين أحمد وهو يلقي القصايد تنهبلين عليه.. جـنـان!!
أحمد: هاجر إنتي زي (سحابـه) ماتحبين الشعر..؟ ترى أهلي كلهم متذوقين للشعر حتى أنا"وهو يأشر على نفسه" أكتب شعـــر!!! ووفاء لها محاولات صغيره لأنها أساسآ تكتب خواطــر بالأضافه إلى الرسـم طبعآ..
هاجر: ماشاءالله عليكم.. حكالي بندر عن دواوينه الشعريه وعن لوحات وفاء وقالي إنها كثيره بالبيت كل ركن موجود لوحه..
سحايب: أنا شفت اللي بالغرفه هذي بس ماشفت الباقي..
"وفاء بحماس": تفضلوا معي تشوفونهن..
"سحايب بتردد": ألبس عباتي وإلا .....
"بسرعه ردت وفاء": لأ لأ_ خذي راحتك بندر وعيسى بمجلس الرجال جالسين مع أخوك..
"ألتفتت على أحمد" قول لـلشباب مايدخلون داخل عشان البنات بيتفرجون على البيت..
قامت هاجر وعدلت سحايب شعرها وضبطت بدلتها وراحت تتمشى بالبيت مع وفاء اللي بتطير من الفرحه وبسرعه تبدلت تصرفاتها بمجرد ماحست بحماس وتشجيع غيرها بخصوص لوحاتها....
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<
[وفــي الــبــــــــــــــــــــــــر]....
و بالوقت اللي كان يوسف وأصدقاء يدورون عليهم الساعه 9و½ ..
;"; غرزت سيارة عبدالرحمن وكان قريب من السياره (غـديـر) وحوله أشجار وأعشاب صغيره وكبيره..
نزلوا من السياره وحاولوا يحركونها ويرجعونها على وراء لكنهم عجزوا..
كان الجو بـــاااااارد مـــره وصوت الهواء مرعـب وقــوي والبنات يتراجفون من (البرد والخوف بنفس الوقت) بس أرتاحت نفسياتهم شوي لما عرفوا أن يوســـف يدور عليهم وجاي لهم وأتصالاتهم مستمره معه......
أتصل عبدالرحمن على عمه يوسف وخبره إن سيارتهم غرزت بجنب غـديــر....
"يوسف وبصوت عـالــي":- أيييييييييش غرزت؟ أنت غـبـي ماتفهم؟ شلون تمشي بسيارتك في مكان تعرف إنه خطر وصعب تحرك السياره فيه؟
عبدالرحمن: مالقيت طريق نمشي فيه غير هذا.. لأن على يمينا وشمالنا الأرض كلها صخر كبير وفيه أشجار يعني صعبـه ألقى طريق ......
"يوسف وهو يتنهد ويتلفت": لاحول ولاقوة إلا بالله.. طيب أبسألك (ضــوء شركـــة الكهربــاء) اللي على يمين مخيمكم تشوفه وإلا لأ..؟
عبدالرحمن: لا والله ياعمي.. ماأشوف إلا ضــوء لمـبـه حـمــرا بعيد مرررره ومدري هو بقايا أضواء شركة الكهرباء وإلا ..........
"يقاطعه يوسف وهو يصرخ": يـــا أحــــول عطني محمد بسرعــه!!!
"أرتبك عبدالرحمن وعطا جواله محمد"..
محمد: هلا خالي..
يوسف: أسمعني.. إنت تشوف ضوء شركة الكهرباء..؟
محمد: أيوه خالي أشوفه بعيد مررررره يعني مو نفسه لما نكون في المخيم لأنه يكون قريب مره وباين عدل أما الحين لأ....
يوسف: طيب مافيه شي بارز وباين يوصلني لكم؟
محمد: إلا فيه ضوء لمبـه حمـــراء ...
يوسف: حتى إنت الثاني تقول ضوء أحمر..!
"قفل يوسف الخط بوجه محمد وهو في قمة غضبه"..
جلسوا البنات ينتظرون يوسف بجنب السياره ربـع ساعه..
"زهره وهي جالسه مع أختها زينب عالأرض":
عبدالرحمن .. خالي يوسف جاي لنا لحاله وإلا معه أصدقاءه..؟
عبدالرحمن: والله ماأدري ماسألته..
ميريام: مستحيل عمي يدور علينا مع أصدقاءه أحس فشششيـلـه لو عرفوا إننا ضايعين..
زهره: الله يرحم حالك حنا حالتنا حاله وبنموت من الخوف وإنتي متفشله!!
ميريام: زهــروه أنا كل همي إن ماحد يعرف إننا ضايعين وبس فاهمه..!
"زهره وهي تصرخ": الله ياخذك قولي آمين.. الظاهر أن برودة الجو مأثره على أعصابك البارده ياثـلـجـه..
عبدالرحمن: هيييه أنتم هذا وقته تتناقرون..
"دق جوال عبدالرحمن وكان المتصل يوسف"..
عبدالرحمن : هلا عمي..
يوسف: أسمعني.. ترى أنا قريب من الغدير والفاصل بيني وبينكم جبال كبيره .. أبسألك تشوف ضو سيارات قدامك وراء الجبل؟!
عبدالرحمن: لحظه عمي أبي أطلع فوق السياره عشان أشوف..
"يوسف بأنفعال": يوووووه عـطني محمـد أكلمه......
"يقاطعه عبدالرحمن": أنت ماراح تشوف ضوء سيارتنا لأن فيه شجره كبيره بالأرض حاجبه الضوء.. يعني لازم نأشر لك بجوالتنا من فوق السياره عشان تلاقينا..
يوسف: خلي محمد و وحده من البنات يشوف الضوء بسرعه.. أنت كفو تسوق سياره ياحمــــااااار!!!
"قفل الخط بوجه عبدالرحمن"
"عبدالرحمن وهو مستعجل": بنــات.. وحده فيكم تصعد معي فوق السياره نشوف ضوء سيارة عمي وينها فيه..
"قامت زهره بسرعه": أنــا بطلع معك...
,,,صعدت زهره فوق السياره مع عبدالرحمن وهو يلوح بالجوال عشان يشوفهم يوسف... وميريام واقفه تناظرهم وهي حاضنه زينب ومحمد رافع بنطلونه ويلعب بماء الغديـر,,,
"زهره وهي ترفع جسمها عشان تشوف": عبدالرحمن فيه سيارتين جايات بإتجاهنا مو بس وحده.. أخاف إنها مو سيارة خالي يوسف؟
"عبدالرحمن وهو مركز يناظر لضوء السيارات": دقيقه أبتصل على عمي أسأله تصدقين توني أنتبه إنه ضوء سيارتين..!!!!
(زهره خافت زياده لما قالها عبدالرحمن كذا..صرخت وهي بتنزل بسرعه عالتراب تبى تتخبى داخل السياره لكنها تعــثـرت لما تعلق طرف بنطلونها بالجزمه وطاحت بقووووه عـــالأرض..
صرخــت وقامت وهي مفجوعـه وناظرت بالسياره لقت لوحة السياره الأماميه مكسوره..!!! وماكان فيه مجال إنها تضحك على نفسها.. قربت من اللوحه وهي تضربها برجولها بتوتر تبغى تعدلها)..
"ميريام أنفجرت بالضحك ماقدرت تمسك نفسها بس سكتت على صوت عبدالرحمن": غطوا وجوهكم يابنات ترى عمي معه شـبــاااااب..
لبسوا ميريام وزهره الطرحه وعدلوا اللثمه وحاولوا يسترون أجسامهم بالجاكيت الـفـرو اللـي يدفيهم فوق العبايـه..
نزل يوسف من السياره وهو يعدل جاكيته وأشر لأصدقاءه وولد خاله ينزلون عشان يحركون السياره اللي غرزت..
خافوا عبدالرحمن ومحمد من نظرات يوسف لهم وهربوا ووقفوا قريب من البنات بحركه
أنتبهوا لها الشباب اللي مع يوسف وجلسوا يتبسمون بخجل عليهم ماقدروا يضحكون بصوت عالي(أستحوا من البنات اللي واقفات يناظرونهم)..
ويوسف معصب ومتوتر ماله نفس حتى يضحك لأن أبوعبدالرحمن حرق جواله بالإتصالات يطلبه يرجع بعياله لأنهم تأخروا مره وماعنده خبر أنهم ضايعين..
فش تركي"التاير" وراح يدفع السياره لورا مع يوسف ومساعد.. وأبراهيم داخلها يحاول يشغلها ..
"ميريام بحماس": اللــه وناســه فزعة الشباب أشكالهم تجنن وهم يحركون السياره..؟
"زهره وهي تضحك": لا يفوتك شكل خالي يوسف وهو معصب مع أن الشباب مروقين ويضحكون ويمزحون..
ميريام: ههههههههههههه والله إحنا اللي روقنا لأننا حسينا بالأمان لما وصلوا.. بس أكيد هذولا أصدقاءه اللي كانوا عنده بالخيمه..
حـرام علينا يازهره واللـه ظلمناهم قبل نطلع من المخيم كنا نسب ونشتم فيهم وألحين صدفت إنهم جو يساعدونا..
زهره: وأنتي الصادقه ظلمناهم هذا عقاب رب العالمين بالأخير ضعـنـا..
ميريام: زهره عرفتي مين هذاك اللي لابس بلوزه بيضاء وبنطلون جينز؟ هذا أبراهيــم ولد خال أبوي..
زهره: أيوه عرفته بس من هم الأثنين اللي معه؟
"تقاطعهم زينب وهي تشد عباية زهره بملل": زهره أبغى أنـــااااااام متى نرجع لمخيمنا..
زهره: يالله حبيبتي ألحين نرجع مع خالي يوسف للمخيم..
خلصوا الشباب وأتجهوا لسياراتهم_ ركبوا البنات بسيارة يوسف.. ومساعد وأبراهيم ركبوا بسيارة تركي.. أما عبدالرحمن ومحمد عاقبهم يوسف بإنهم يلحقونهم بسيارة أبوعبدالرحمن وهي مبنشره..!!!!
" زهره لميريام اللي جالسه قدامها بجنب يوسف":
ياويلينا من خالي ياميريام والله بيسوي لنا (حـفـلـه) بالتهزيء والضرب ألحين وما بيرحمنا..
ميريام: ياشيخه طـيـري يقول اللي يقوله أهم شي اننا وصلنا الأمان وبعد دقايق إنشاءالله بنوصل لأهلنا بخير وعافيه..
زهره: يامجنونه مو خايفه إنه يعلم أمي وجدتي وخالي علينا...؟
ميريام: ليه إحنا ندري أن بتصير لنا هالمشكله كله قضاء وقـدر..
ركب يوسف السياره وهو يناظر بمريام وزهره بنظرات (وده يــذبـحـهـم)..
"يوسف بإستهــزاء": وش هالحركه الحلوه اللي سويتوها بصراحـــه ماقد سبقكم أحد فيها..
ميريام: تتريق! هذا بدل ماتقول الحمدلله على سلامتكم قاعد تهزأنا!!!
"صرخ يوسف بعصبيه": الحمدلله على سلامتكم وأبوك وعمتك حرقوا جوالي بالإتصالات وأنا أصـرفهم على "شوي ونرجع ونبغى نستانس" وأنا أصلآ ماأعرف وين مكانكم..؟
لو إني قايل لهم إنكم تايهين وش كان حالهم بالله عليك لما يعرفون ان عيالهم بين الحيا والمـوت.. مايدرون هم بيرجعون لهم وإلا لأ؟؟؟؟
باللحظه هذي ماتشكرون ربي اللي حماكم وحفظكم من
"قطــاع الطــرق"..؟
أنتم شايفين شي حولكم غير الظلام والجبال وصوت الهواء والأشجار!!!..
ميريام: على أساس إننا ماراح نبعد عن المخيم بس خذانا الوقت وماحسينا بحالنا إلا وإحنا ضايعين..
يوسف: طيب ليييييييه ماأتصلتـــوا من البدايه..؟!
زهره: ميريام مارضت ياخالي..
"ألتفت يوسف على ميريام": ثلجـــه ماأشره عليها أعصابها بارده.. لكن الشرهه على الأغبياء الأثنين عبدالرحمن ومحمد ..
"سكتوا البنات وكمل يوسف":
لو أنكم بالنهار عادي بس بالليل صعـبــه.. ترى أنا ماوصلت لكم إلا بطلعة الروح ماتوقعت إني بلقاكم حتى الشباب عجزوا وهم يدورون معي..!!!!!!!!
((لما قال يوسف كذا خافوا البنات إنه بيضيع فيهم بعد))..
"زهره بخوف": يعني أنت وأصدقائك ماتعرفون شيء بالبر..؟ بس دورتوا علينا عشوائيآ ولقيتونا..؟
يوسف: والله ياخالي إحنا لما طلعنا من المخيم توقعنا بنلقاكم حول المخيم "حوالينه"
أقل شي تكون أضواء شركة الكهرباء قريبه منكم مره.. لكن الشركه على اليمين وأنتم شمال.. حتى الشارع والسيارات اللي قريبه من المخيم أختفت وإحنا لسه مالقيناكم!!!
ميريام: بس إحنا مشينا بالجهه المعاكسه للشارع مو......
"يقاطعها يوسف بإستهزاء": عفيه عليكم ياعمي.. والله إنكم أذكياء مشيتوا بالجهه الثانيه...؟
"ميريام وشوي بتصيح": تتريق!! عمي خلاص والله أعصابنا ماتتحمل.. كفايـــه..
"فتح فمه بيرد عليها لكن قاطعه أتصال من تركي":
هــلا تركي..
تركي: أسمع.. فيه قدامنا تــل كبير بس مهوب عالي مره بنمشي فوقه ..ok
"يوسف وهو يناظر سيارة تركي قدامه": أنت من جدك تتكلم؟ تبينا نصعد تـل؟
تركي: مافيه غير هذا الطريق يايوسف.. مافيه أرض نقدر نمشي عليها كل اللي حولنا جبال كبيره وتلال..
"يوسف وهو محتار": ماعليه أنا سيارتي تتحمل تمشي فوق تل بس سيارة أخوي أبو عبدالرحمن صعبه؟؟؟ أنت شايف عبدالرحمن ومحمد كيف يمشون ورانا بالسياره وهي حالتها حاله..
"تركي وهو يلتفت على ورا ويهدي السرعة":
سيارتهم بعيده بمسافه كبيره عن سيارتك..!!
يوسف: هذا أنا أمشي عـالــ20 وأحاول إني ماأبعد عنهم ومع ذلك ماهم قادرين يوصلون لنا..
تركي: كلمهم وعطهم خبر ok
,,,قفل تركي وهو يمشي بسيارته فوق التل.. ويوسف يتبعه بمسافه قصيره.. وميريام وزهره خايفـــات مره على عبدالرحمن ومحمد وكل شوي يلتفتون على ورا يتطمنون عليهم لأن سيارتهم مبنشره والبنزين بيخلص..! وزينب من الخوف حطت راسها ونامــت..
صعد يوسف بسيارته عـ التل وميريام وزهره يراقبون ضوء سيارة عبدالرحمن ومحمد..
فــــجـــــــــــــــــــــــــأهـ ....
أختفـى ضــــــــــــــــوء السيـــــــــــــــــــــــارة ؟؟؟؟؟
صرخوا البنات صرخـه وحـده:-
يـــــــــوســــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــف وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف!!! !!!
* * * * * * * * * * * * * * * * *
×× إالى هنا نهاية الجــــــــــــــزء الـــــســـــــــــــــــادس××
>>>>> وش راح يصير ليوســــــــــــف والبنات والشباب بعد ما يوقف؟؟؟؟؟
>>>>> وش الموقف اللي يصير لسحايب مع أحمد ويخليها تتوتر وتتضايق؟؟؟؟؟