كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا منوش .. طيران على الحفل لنشوف لقاء العمالقة ههههههههههههه
الله يكون بعونك جوزيف و يصبرك على تحكمات منوش الحبابه
التساؤلات التي انطلقت من عقل الاثنين كانت رائعه و تعبر عن حالتهم الداخلية و كم اشتاق كليهما للآخر
جيد انه استطاع التحكم بنفسه و انتظر حتى سحبها و اصبحوا على انفراد .. هل حان وقت الحساب ؟ سنرى
كل منهم له تأثير صاعق على الآخر
بدأت حرب الكلمات اثناء الرقص .. تمويه جميل لما يشتعل بداخلهما .. اممم تبادل اتهامات القاسم المشترك فيه تلك الافعى جاكي .. و من غيرها .. يبدو انها نجحت في اقصاء غادين من امامها كما كانت تأمل .. لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال بالنسبة لها لان من الواضح ان جو ظل متمسكا بذكرى حبيبته و لم يلتفت اليها مطلقا
كسرت السحر بينهم مرة ثانية .. كم اود لو امسكت رقبتها هذه الافعى اوووف
هروب جديد ناجح و لكن جوزيف قد استيقظ و لن يتركها تغيب مجددا كما آمل
المسكين لقد تعذب و عانى لكني اعتب عليه لانه يعرف سبب المشكلة و لا يقتلعها من جزورها .. حتى و ان لم يكن مقتنع ان جاكلين تؤثر بالسلب على غادين كان يجب ان يبعدها و يرضيها لترحل تلك السحابة السوداء عن حياتهما بدلا من ان تغيم عليها هكذا
طبعا الخواطر رائعه كعادتك منمن .. تلك النغمات الرقيقة التي تعزفينها بين المشاهد .. كم هي جميييييله
مشهد الذكرى هذا خطييير .. رائع لدرجة اوجعت قلبي .. المسكينان كيف تحطمت تلك العلاقة الرائعة بينهم او للدقة اوشكت على التحطم .. لان منوش حبابه و طيوبه و هترجعهم مره تانيه مش كده ؟ << فيس يرمش ببراءه
حبو منوش ههههههههههههههههههه
لا بد ان اعترف ان جوزيف اخطأ حين لم يفهم حاجتها للدعم .. ليست مجرد غيرة امرأة جو بل هي حاجة للاطمئنان و الاحتواء .. لكنه للاسف لم يفهم
ربما لانه لم يمر بتجربة فقد الاهل و الاحباء مثلها لذلك لم يشعر بحاجتها للامان و ليس الحب فقط
هي تشعر انها وحيدة لا سند معها تلجأ اليه .. سندها الوحيد بالدنيا الان هو جوزيف و ها هو معرض لخطر ان تفقده من قبل الافعي جاكلين .. افهمها جيدا لكن اعتب عليها سرعة خذلانها و الهرب .. كان يجب ان تبقى و تدافع عن حياتها و تمنع الدخيلة من ان تنتصر و تبعدها
عادة الرجال لا تفهم التلميح .. بل لهم الظاهر فقط لذلك جو لم يعرف حاجتها تلك . لم يقصد اهمالها بل هو منشغل بعمله مثله كأى رجل مكانه
عودة لفائزة الوالدة المشتاقة لطفلتها .. كم جرحها ان تطرد غادين امامها دون ان تستطيع فعل شيء و ذاك المتحجر القلب الذي لا هم له الا ان غادين افسدت مخططاته الطامعة ما زال مسيطر و اياد والدها صامت حزين .. الن ينتفض و يثور ؟ الا يكفي ان يطرد اخيه ابنته امامه ليفيق من تلك الغيبوبة ؟ الى متى سيظل منقاد له ؟
خخخخخخخخخ بدأت غادين اللعب .. حذار يا فتاة فالقطة لا تلاعب الاسد .. ان غضب هذه المرة سيحرق الاخضر و اليابس
لما لم تحضر الموعد ؟ تتلاعب به اليس كذلك ؟ ام ان مكروها حصل ؟ سنظل نفكر هكذا للاسبوع القادم :(
كانت لهفته و حالته النفسية مدهشة بتشوشه و ارتباكه .. غضبه و سعادته حتى حان الموعد اخيرا لكن انتظاره طال و تلك الشقية لم تحضر .. اختفت كل الاحاسيس السابقة لكن ظل الغضب هو المسيطر الان
فصل جمييييل منمن تسلم ايدك .. الخواطر كانت رووووعه موووووووووووووووووووووواه
دمتِ بكل الحب و الود ♥
|