كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا عبيرتي و عهودي .. كل عام و انتم بخير حبيباتي
ما ننحرم من عيدياتك الحلوين يا اميره
حلم بشع بل كابوس سكن ذاكرته و استمر بملاحقته .. فقد فيه كل غالي في حياته و لن يبرأ من تبعاته بسهوله
بالومضة الثانية كابوس أخر شوه حياتها هي هذه المره و ان كان مرتبط بالاول .. كل الخيوط تقود لمكان واحد امتلأ بالالم
هناك ضحيتان لهذا الكابوس كليهما مساوي للآخر بمقدار الالم
هي تعيش بعالمها الرمادي الكئيب تدعو للنسيان و تخفيف العبء عن روحها و هو يعيش بعالم اسود معزول .. على النقيض عن باقي منزله .. اسود بكل شيء كأنه يتعمد احاطة نفسه بلون الحداد
تعرفنا على العائلة باختلاف افرادها و ظهر جليا من المسيطر على كل شيء
سيليا اسم جميل و لكنها تحمل داخلها عبء كبير و خوف ينهكها طول الوقت .. السينيور يريدها هي بالذات للاعتناء بابنه .. لن تكون الامور بسيطه كما اخبرتاه الاخت فالقادم سيء و اشعر انها ذاهبة بقدميها لسبب كوابيسها
هو ايضا حاله ليس افضل منها فهو يعيش داخل كابوسه طول الوقت و يكاد لا يخرج منه
توسكاني جميله جدا .. تخيلت شمسها و حقول دوار الشمس و جوها الجميل فشعرت بالدفء :)
انه هو دون ريب .. لقد عرفته .. ذاك المكسو بالسواد من احرقها بنيران انتقامه كما احترق .. كليهما ضحية لتلك النيران التي التهمت حياته السابقه دون رحمة
المسكينه تظن انها بعيده عن الاسي الذي عانته و لا تدرك انه قريب للغاية
تلك الومضات التي تلمعبين المشاهد موجعه للقلب و تحمل مأساة بين سطورها
يا الله .. لقد كان مشهد التعارف هذا كارثه .. انا عن نفسي توقفت انفاسي رهبة و فزعا من هذا الموقف
انه هو محور كوابيسها و قد عرفها بل انه قصد احضارها لسبب ما زلت اجهله و كاد ان يكشف نفسه حين جفل عندما قالت انها انسه و لم تتزوج ابدا .. لقد رايته
ذلك حين امر بان تشاركهم وجبات الطعام فهي ليست خادمه .. على الاغلب انها زوجته .. لا استبعد شيء على فيس عبيره الحبابا المجرم خخخخخخخخخخخ
هالته السوداء المسيطره اثرت عليها بالمثل و لكن كيف لم تعرفه ؟
لقد اختطفها يوم عرسها و تزوجها رغما عنها اذن حتى انها لا تسميه زواجا و لا تعترف به و من هنا بدأ الكابوس الفعلي الذي وسم حياتها للابد
ماذا به الان و مما يشكو الوحش كما يدعو نفسه .. لقد سلبها روحها كجزء من رد الدين دون ذنب حقيقي لها و اعترف بذلك
و الان عمه اليساندرو يمارس دور الدونجوان الذي لا يليق به . هي ليست بحاجه لجبهة دفاع جديده ضد حماقاته هو الاخر
لقد ايقظ كل مخاوفها بحماقته و اعادها لما تحاول الهرب منه بكل وسيله
ما هي خطط مارسيلو هذه المره و هل هو مشفق عليها حقيقة ام يعد لها عقابا جديدا ؟
مرحبا بالمطر بطل الاميره الدائم و الذي نحبه كلنا و ننتظره
لم يطل استمتاعها بالجو العاصف فقد تحولت العاصفة الى شيء مرعب كما انت سابقا و تزامن ذلك مع عودة جزء من كابوسها للحياة .. كل هذا عليها مره واحده لن تتحمله فمرحبا بفقدان الوعي
لقد رمي نفسه عليها لينقذها قبل ان تسحقها الشجرة التي اصابتها صاعقة البرق
انتهي الجزء نهاية خطيييير .. تسلم ايدك عبيره .. كما تخيلت الجزء راائع و مليء بالتساؤلات و الغموض المطعم بجو الاثارة
مع افكارك و شخصياتك الاستثنايئة دائما و لغتك التي تتغني بها الاسطر
و دقتك المذهله بتوصيل المشاهد و المشاعر كامله كما هي بالضبط .. كأنك تحملينا على بساط الريح داخل الاحداث
بانتظار البقية على نار
دمتِ بكل الحب و الود ♥
|