الإدمان ... كلمة كبيرة بمعاني كثيرة والنتيجة واحدة(مشارك)

12-07-12, 07:02 PM

المشاركة رقم: 1

المعلومات
الكاتب:	The Golden Heart
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Aug 2010
العضوية:	186931
المشاركات:	2,578
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	2529

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : الاسرة والمجتمع

الإدمان ... كلمة كبيرة بمعاني كثيرة والنتيجة واحدة(مشارك)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

قد يكون الموضوع مكررا وكثر الحديث فيه ... لكن نسبة لإنتشاره السرطاني في مجتمعاتنا فلابد من مناقشته وبإستمرار... الإدمان : هو عبارة عن اضطراب سلوكي يظهر تكرار لفعل من قبل الفرد لكي ينهمك بنشاط معين بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية. العوامل التي تم اقتراحها كأسباب للإدمان تشمل عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية...

في السابق غالبا ما ارتبط إسم المدمن بمتعاطي المخدرات أو الكحوليات... لكن مع تقدم الزمن والإنفتاح الجديد على عالمنا مع الآلفية الجديدة وإنتشار ظاهرة العولمة في الدول الغنية والفقيرة على السواء ... فإن الآدمان فاق بكثير المخدرات والكحوليات فقد صار يتشكل في صور مختلفة منها غير المؤذي نظرياً مثل الآدمان على الطعام ، التسوق الانترنت وكل معالم التكنولوجيا ... لكنها فعلا مضرة على المدى البعيد لما لها من أثار متراكمة على الآنسان... ومنها الضار جدا ومنذ بدايته كإدمان التدخين ، الكحوليات، الجنس، وقد يصل الآمر لمرحلة إدمان أذية النفس عن عمد... لكن الآكثر شيوعاً وفتكا بمجتمعاتنا العربية هو إدمان المخدرات...

المخدر وأثره على المدمن: المخدرات هي المواد الكيميائية الصناعية أو التي تستخرج من مواد ونباتات طبيعية ... والتي تسبب النوم والنعاس أو غياب الوعي أو تسكين الالم....ولها أشكال مختلفة منها النباتات والأبخرة والسوائل والمساحيق والأقراص والكبسولات ويتم تعاطيها إما شراباً أو استنشاقا أو بالحقن....وهي تسمم العقل وتؤدي إلى تغييب الوعي وتغيير في التفكير .... كإحساس المتعاطي بالقوة والمتعة وتلغي الشعور الطبيعي لديه

الآسباب والعوامل التي تقود للإدمان: عدم الوعي بكيفية استخدام العقاقير والأدوية... عدم الوعي بأخطار المخدرات وأثارها السلبية .. ضعف الوازع الديني...رفقاء السوء والرغبة في مجاراتهم... التفكك الآسري وكل المشاكل المتعلقة بالاسرة ... الفراغ ووفرة المال في إيدي الشباب أو المراهقين... ضعف الشخصية من ناحية الأخلاقية والإجتماعية وقوة تأثرها بالغير... حب الآستطلاع والإعتقاد بأنه من السهل ترك تناول المخدر وأن تأثيرها مؤقت... الإعتقاد الخاطئ بأن الإدمان يحسن من الحالة النفسية والمزاج ويعتبر هروبا لذيذا من الواقع المرير.. الرغبة في إيذاء النفس لآسباب نفسية وإجتماعية... البرامج والأفلام الهابطة التي ترغب الشباب بتجربة المحظور ... وغالباً ما تؤدي عوامل متداخلة لهذه الحالة وليس عاملا واحدا فقط...

للأسف صار في مجتمعاتنا الإدمان على المخدرات كالإدمان على التدخين ... كلاهما سواء لتوفر المخدر في متناول الجميع وبكل الأنواع التي تناسب كل الطبقات الإجتماعية بداية بالكوكايين لأبناء الطبقات الراقية والمستطيعين ماديا ووصولا للحشيش وحبوب الهلوسة التي تتوفر لكل من أراد... في الحقيقة في آخر إجازة لي في موطني لاحظت إن الادمان إنتشر وبصورة ملحوظة ... وبرغم حملات التوعية الصحية والجمعيات التطوعية التي تحاول الحد من هذه الظاهرة ... إلا أنه في الشارع تباع 6 حبات من حبوب الهلوسة بما يعادل الدولار ... ومع إنتشار ظاهرة أخرى وهي التشرد وظهور كمية كبيرة من أبناء الشوارع فإن الإدمان صار علنيا بالنسبة لهم لكن من غير توفر يد المساعدة ... ومن ناحية أخرى حلل بعضهم المخدرات الطبيعية لنفسهم مثل الحشيش والقات والقنب بإعتبار إنها نباتات طبيعية خلقها الله سبحانه وتعالى للإستعمال ... لكنها في الصل محرمة لآثرها على الآنسان وليس لنوع مصدرها... فلقد جاء في فتوى مفتي مصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق بتاريخ 5/4/1399 هـ مايلي "أجمع فقهاء المذاهب الإسـلامية على تحريم إنتاج المخدرات وزراعتهاوتجارتها وتعاطيها طبيعية كانت أو مخلقـّة وعلى تجريم من يقوم على ذلك"

إن الإدمان هو كالمرض الخبيث في مجتمعاتنا لسهولة إنتشاره وجثامة أثاره... ويكون تأثيره على المجتمع من عدة نواحي ...

من ناحية أسرية وإجتماعية: إن ما يشعر به المدمن من قلق مستمر وعدم التناسب الإنفعالي وتقلب الأهواء يجعل التعامل معه صعب ممن حوله ... وينفر أسرته منه بادئ ذي بدء... فيتحول الإنسان لإنعزالي كل همه في مخدره ومتى موعد الجرعة القادمة التي يتقارب مع إعتياده على المخدر... يبدأ بإهمال وظيفته وحياته الشخصية وبالنتالي لا يصبح شخصا منتجا ومفيدا للمجتمع... فإذا كان هذا الشخص هو الوالد أو معيل الآسرة فإن هذه الآسرة تدمرت بفعلته مباشرة... وإذا كان فردا من أفراد العائلة فغالبا ما يطولها الدمار لما يحدث بين الوالدين من شقاق لتبادل التهم في من كان سبب ما حدث لهذا الإبن... أو ان تنتقل هذه العادة لأفراد أخرين في نفس الآسرة ... عدم الآمان في المنزل نتيجة لتأثير المخدر على المدمن يجعل الآطفال ينمون في بيئة غير سوية غالبا ما تؤثر على نفسيتهم وأخلاقياتهم عندما يكبرون وتترك التجربة علامة سوداء في أنفسهم لا يمحيها الزمن وتطبع بكل بساطة في كل تجربة جديدة يمرون بها...إزدياد نسب الطلاق خاصة بين المتزوجين حديثا بسبب هذا الموضوع... وذلك ما بسبب العنف المنزلي الناتج عن التعاطي أو بسبب الخيانة الزوجية تحت تأثير المخدر.... كما أن تعاطي الأم الحامل للمخدرات قد ينشأ غالبا ما ينشا عنه أجنة مشوهة أو ذات إعاقات كبيرة... ولا ننسى أن وفاة المعيل نتيجة للإدمان قد يؤدي إلى تشرد أفراد الآسرة في الأسر الفقيرة مما ينتج أفراد غير نافعين للمجتمع...

من ناحية قانونية: زيادة الجرائم المتعلقة بإدمان المخدرات بما فيها اضطرار المدمن الى السرقة من أجل توفير ثمن المادة المخدرة....انهيار القيم الأخلاقية وتفشي الرذيلة والزنا وجرائم الإغتصاب... جرائم القتل ، سواء الانتحار او قتل الآخرين في سبيل الحصول على المخدر... زيادة في الحوادث المرورية وخسارة الآرواح نتيجة التعاطي ...

من ناحية إقتصادية: تبدأ صغيرة بتأثيرها على الفرد لتتضخم طائلة كل المجتمع... فإهدار المال على شراء المخدرات ... وما يليه من تأثيرها على المدمن ليصبح خامل إجتماعيا ثم تتدنى إنتاجيته ليصل الآمر حد التوقف عن العمل وإزدياد البطالة في المجتمع... كذلك خسارة الآرواح التي تضعف من قوة المجتمع ... وكذلك صرف الدول كم مهول من ميزانيتها على مكافحة وعلاج الإدمان في حين أنه كان من الممكن تسخير هذه الآمكانيات لتطوير الدولة وتنميتها الإقتصادية...

من ناحية صحية: ظهور الآمراض النفسية بما قد يحدث من جنون إثر جرعة فاقت الطاقة الكهربائية للمخ .. وكذلك ظهور الإنحراف الذي صار من الظواهر الجديدة التي إقتحمت مجتمعاتنا والشذوذ الجنسي... والآمراض التي تنتقل عن طريق إستخدام الآدوات غير النظيفة عند التعاطي أو الملوثة بدماء شخص آخر ... ومن أهمها مرض الآيدز الذي يؤثر كذلك كل أفراد المجتمع إذا لم يتعامل المدمن مع مرضه بطريق صحيحة أو لم يكتشفه فإنه ينشره وبكل بساطة لمن حوله في منزله أو أصدقائه ... وذلك لان المدمنين غالبا لايهتمون بأمور النظافة الصحية ...

كيف الحل ؟؟ يسير حل المشكلة في إتجاهين... وقاية أو علاج...

الوقاية من التعرض للإدمان : وذلك يكون عن طريق ... أولا الآساس الأسري المتين بالتربية الإسلامية الصحيحة ... فإن صغرنا صفحات بيضاء نخط عليها ما نريد وهذه مسئولية الوالدين وسيحاسبون عليها يوم القيامة ... لذلك يجب على الآسر تنشئة أبنائها على الكتاب والسنة ومن دخل الرحمن قلبه لن يدخله أذى ... كما أن على الوالدين توعية الأبناء من أثار وأضرار تناول المخدرات على أن يكون هذا في سن المراهقة أو حتى قبل ذلك إذا أمكن ... فلقد قال تعالى (تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ...وقال سبحانه وتعالى (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)...وبالتالي فإن إدراك الشباب لحرمانية ما يفعلون وما ينتج عنه من أذى وقتل للنفس سيمنعهم عن إرتكاب المعاصي ... ثانيا على الآسرة أن تنتبه إلى أن يقضى أفرادها كل أوقات فراغهم في أشياء مفيدة كالرياضة الصحية السليمة ...أو التثقيف المستمر بإعداد زيارات مستمرة لأماكن تراثية ،دينية، تثقيفية بصورة أو ذات أهمية عامة ... أو الأعمال التطوعية والخيرية ليدركوا أهمية التعاون والمساعدة وقيمة النعم في حياتهم... فإن زرع هكذا عادة يغرس في نفس الصغار من طفولتهم لينمو معهم ويتوارث لآبنائهم ... فمن ناحية نكون حافظنا عليهم ومن ناحية أخرى أفدنا المجتمع... التأكد من رفقة أبناءنا أينما كانوا صحيح يصعب مراقبة الأبناء في المرحلة الجامعية لإستقلاليتهم شبه التامة في هذه المرحلة لكن التربية السليمة تساعد على نشر مفهوم المصارحة بين أفرادها وبالتالي تكون راقبة الفرد عن طريق نفسه ثم والديه من بعده... كما علينا أن نحرص من تأثير الإعلام المرئي على الصغار خاصة حتى لا يبنوا مفاهيم خاطئة تضر بهم لاحقا... وان نتأكد من أن المصروف الممنوح للمراهق أو الشاب هو على قدر حاجته أو يفيض قليلا للحالات الطارئة لكن لا نترك لهم حرية التصرف في مبالغ أكبر من حاجتهم فقد يجذب لهم ذلك ذوي الآنفس الضعيفة...

حل المشكلة بعد وقوعها: فإذا وقعت المصيبة وإكتشف الاهل فجأة بأن أحد الابناء مدمن فإن أول خطوة هي التبليغ عنه لآقرب مركز صحي ليتم حجزه فيه لتلقي العلاج المناسب ... على أن يتضمن العلاج علاجا جسديا وروحيا في نفس الوقت ... فما فائدة العلاج الجسدي إن لم يقتنع العقل وتطهر الروح من هذه الرذيلة... لذلك على الآهل المحاولة لإفهام المريض مدى خطأه في حقه نفسه ومعصيته التي إرتكبها ثم يلي ذلك أن يعمل الطبيب على علاج الإحساس بالذنب الذي تولد لدى المريض وإفهامه بأن هنالك أمل بأن يعود كما كان ويشفى وعليه ألا يقنط من رحمة الله... فإن القنوط من رحمة الله لهو اسوأ من تعاطي المخدر نفسه... يجب التركيز على الناحية الدينية ... فهلى المريض في مرحلة العلاج التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلوات وقراءة القران والصيام التطوعي فإن قرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى في محنته وشعوره بالراحة بعد هذه المعاناة سيدخله في مرجلة جديدة من الإدمان... الإدمان الصحي والمرغوب والمحبب إلى الله تعالى .. الإدمان على الطاعات والتقرب من الله سبحانه وتعالى... وكذلك علينا أيضا أن نزرع داخله الآحترام لنفسه ... وألا يقلل المجتمع من شأنه بعد أن يتعافى حتى يعود فردا منتجا للمجتمع ... وإلا عاد كما كان نتيجة للنبذ من المجتمع... ونكون بهذا إستعدنا روحا من الضياع....

ربنا يحفظ مجتمعاتنا من كل العادات والتقاليد الدخيلة عليها ... ويحفظ شبابنا ويزرع الإيمان في قلوبهم ويعمى أبصارهم عن كل ما هو مضر ومعصية له... ويبعد عنهم رفقة السوء وينزل عليهم الهداية من عنده.. وهو القادر على كل شئ...

12-07-12, 07:26 PM

المشاركة رقم: 2

المعلومات
الكاتب:	The Golden Heart
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Aug 2010
العضوية:	186931
المشاركات:	2,578
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	2529

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : The Golden Heart المنتدى : الاسرة والمجتمع

ملحق: أرائي الشخصية مضمنة ضمن الموضوع دون ذكر (من وجهة نظري ) أو (رأيي في الموضوع هو)

وأتمنى أن يكون للموضوع قيمة مفيدة لكم ولو بنسبة 1% ... وأتمنى أن تنال وجهة نظري للموضوع الرضا ...

ومرحبا بالنقاش في أي وقت...

12-07-12, 08:29 PM

المشاركة رقم: 3

المعلومات
الكاتب:	روفـــي
اللقب:	ناقد مميز جدا سندريلا القصة الأجمل

البيانات
التسجيل:	Oct 2010
العضوية:	193985
المشاركات:	9,304
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	20774

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : The Golden Heart المنتدى : الاسرة والمجتمع

دعوه لزيارة موضوعي

♥♥ ســـتحبـني يـومـاً ♥♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة عزيزتي نشوة وشكر من القلب
بداية لإختيار موضوع ذو اهمية كبيرة جداً في مجتمعنا اليوم
فقضية الادمان ليست مشكلة كانت موجودة واندثرت بل هي متجددة ومتطورة مع الاسف الشديد عبر العصور
اعجبني طرح الموضوع جداً لسببين مهمين :
الاول الاختصار فانت لم تطيلي علينا لدرجة متعبة او مملة بل كان الموضوع كحجم في حدود المعقول فقراته كاملاً بدون جهد كبير
الثاني انك وبرغم الاقتصاد في الكلام وهو امر ممتاز شملت وغطيتي جميع النواحي بلا اي ثغرة
يعني تعريفك للمشكلة تصنيفك لأسبابها و نتائجا من مختلف النواحي اسرية واجتماعية وصحية واقتصادية وقانونية
حتى الحل توسعتي به على اتجاهين الوقاية التي هي افضل ما يمكن ان نسعى اليه
وبعدها العلاج في حال حدثت المشكلة
فقط لدي رأي بسيط في موضوع الوقاية اذا انني شخصياص وبعد مشاهدتي للعديد من الحالات على ارض الواقع
ارغب برفع بندين من بنود الوقاية الى اعلى القائمة الا وهما الصحبة ونوعية الاصدقاء التي تعد حالياص اكبر سبب يؤدي لحدوث هذه المشكلة اذ ان الشباب في وقتنا الحالي اصبحو يقضون معظم الاوقات بعيداًعن اسرتهم قريباً من اصدقائهم الذي يملكون اكبر التأثير على حياتهم
والبند الثاني مراقبة المصروف الذي بدونه لا يستطيع المدمن الحصول على تلك السموم وطبعاً سيلجا لتحصيل المال من مصادر مختلفة مما سيبكر الكشف عن مشكلته
موضوع التربية الدينية انا اوافق وبشدة انه اساسي ولكنه مع الاسف لم يعد يترك اثراً كبيراً في خضم مجتمعنا الحالي فكثير من الاسر الحسنة التربية والحلق والدين ربت ابنائها افضل تربية لياتي صديق سوء فيطيح بكل ذلك في يوم وليلة :(
حمى الله ابائنا وبنات وكل شباب وشابات المسلمين من هذه الافة وطهر قلوبهم وارشدهم للطريق القويم
الف شكر للموضوع ذو الاهمية العالية
ولعنايتك بإظهاره على اوضح وافضل صورة
لك ودي
بكل تأكيد خمس نجوم
وبالتوفيق ان شاء الله :)

12-07-12, 09:19 PM

المشاركة رقم: 4

المعلومات
الكاتب:	The Golden Heart
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Aug 2010
العضوية:	186931
المشاركات:	2,578
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	2529

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : The Golden Heart المنتدى : الاسرة والمجتمع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

سعيدة أنا بحجم الكون إن توأميتي تكون أول رد في موضوعي المتواضع...

طيب الحمد لله رحيتيني ... أصلي شلت هم أككون طولت أكثر من اللازم لاني حاولت اختصر قدر ما قدرت ... وإني عارفاني بحب الرغي مووووووووووووت ... والموضوع واسع ومتشعب...

أنا معاك في موضوع الأصدقاء لكن من وجهة نظري إن التربية الصحيحة تنتج جيل قوي الشخصية محدد أولوياته وحدوده والصح من الخطأ... وبالتالي تأثرهم بموضوع الصحبة بيكون أقل نسبيا لآنه الشبيه يجذب الشبيه ... لكن المغريات هي التي تجذب أصدقاء السوء وإن كانوا لا يروقوا لك وسلوكياتهم لا تتماشى مع تربيت عليه فستبعدهم ببساطة ... لكن ضعيف الشخصية قليل الآيمان هو من ينخرط وبسهولة شديدة مع هكذا أشخاص...

أما بالنسبة لموضوع المصروف ... فهو صحيح تماما.. لكن كما ذكرت أيضا أن أسعار هذه المخدرات صارت في متنناول الجميع ... تعرفي روفينتي إن حبة الهلوسة عندنا سعرها أرخص من ساندويش الفلافل ... بس عشان تعرفي لاي درجة الموضوع وصل .. فمهما كان المصروف قليلا فيمكن أن يتم تخصيص جزء منه لشراء المخدر إن لم يكن هذا الشخص في الآصل رافض للفكرة... لذلك أرجع وأقول أهم شئ التربية لانه صارت المخدرات في متناول الجميع ... وحتى إذا حددت المصروف ممكن يتم إستخدامه في غير الغرض الآساسي...

صراحة ... كل وجهة نظري نظرية فقط ولم يسبق ان تعاملت مباشرة مع مدمن...

تسلمي لي يا قمر ما انحرم منك إنشاء الله...

14-07-12, 12:37 PM

المشاركة رقم: 5

المعلومات
الكاتب:	jen
اللقب:	عضو راقي ضحى ليلاس الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس

البيانات
التسجيل:	Oct 2007
العضوية:	46967
المشاركات:	4,719
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1999