مـرّت ثواني وهـو ســاااااكت بدون مـا ينطق بـ حرف ..
ينـاظر أمـه و يشـوف شفاهها تتحرك بـس مو سـامعها وش تقـول ..
حس أن ( حلمــــه ) هـو اللي توفـــّـى و خواتـه يصيحون عليه و أمـه تعزيـه ..
باقـي ( صاحب الحلــــم ) يحاول يواسـي نفسه ولا هـو عـارف طريقـه ..
وقـف عمر بهدوء و طـلـع من البيت وهـو يسحب رجولـه تسحيب ..
ركـب سيارته وهو ينـاظر بيت وتيــــن .. مـا كانت نظـرة حقـد و لا كــُره و لا عطـف.. كانـت تسـاؤل و أستفهـام و بخـاطره يسألهم ( لــيـــــــه ) ؟؟؟؟ " ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وتين: لأني مستحـيييييل أوافـق على مشعـل ..
" وقـفـت وتين قبال المرايه تزين شعرهـا ومـا أهتمـت لكلام فـارس اللي واقف جنبها ولا هـو عـارف كيف يثبت لها صـدق اللي قـاله لها "..
"فـارس و خانقـتـه العبره": وتين أنا مـا أكذب عليك والله أن اللي قلته لـك هـو الحقيـقـه .. أطلعي بـرا الغرفه و شوفـي جو التوتـر اللي صـاير ..
صالح تهـاوش مع جـدي أمس و طـلـع من البيت ولا رجـع .. و سطـام معصــّب مـو طايق أراء جدي الغريبه .. و جدتي متضـايقه مـو متحمله تناظر بأحد أو تنطـق بحرف من القـهـر اللي فيها ..
" تسـارعت دقــّات قلب وتين من الخـوف و ألتفت عليه وهي تـآخذ أنفـاس ومـا زالت متوتره": أنت أصـــلآ مـا تسمــــع عدل و شيء طبيعـي أن كل اللي يوصل لأذانـك غلـط ..
الظـاهر أن بطـارية سماعـاتك طفـت أو أن السماعات كلها خربت .. روح تـأكد لا تجيب لـي كلام من راسك ..
فـارس: مـا راح أزعل منك لأني مقـدّر وش كثر هـو واقع قاسي عليك ..
"وتين وهي تهدده بإيدهـا و اللي ترجف بقـوه": لا تقـول واقع .. هـذا خيالك و خيال أهلي .. أسكـت وإلا أطـلع بـرااااااا ..
"فارس بـيـأس": مـا راح أسكت ولا أطـلع .. و خذي مني الحقـيقـه قبل تسمعينها مـن جدي بكـره..!
(زواجـك من مشعل) شي أكيد .. و رفضكم لـ عـُمـر بيكسر أشيـاء كثيييييييره مـا تنجبر ولا تتصلح طــول العمـر ..
" أخـذ نفـس طويل و كمـّل بحســـره " : تنكسـر الجـِـيره بين أهلـك و أهلـه .. و تنكسـر الصـداقـه بين عمـر و صالـح .. و ينكسـر (الـحــُــب) اللي بينـك و بينـه ..!!!
ولا تظنـين أني مـاني حـــاس بمشـاعرك .. والله أدري أنك تموتيـن عليه و كنت سـاكـــت و أسـوي نفسي مـا أفهـم لأني أدري فيك خجولـــــه مثلـــه ..!!
تعبـرين عـن حـُبـك لـه بـ إبتسـامه لا مـــر طـاريه .. وهـو مثلـك يعبـّر عن حـُبه بـ قصــايد يكتبها على الجرايد أو يرسلها لجوالـي عشان تقرأينها ..
والله حسيـت بخجلكـــم و حبيتـــه و أحترمتـــه و كنت أدعي مـن قلبي أن ربـّي يجمع قلـوبكم على خير ..
بـس مـا دريت أن مجتمعكم لهالدرجه مـا يقـدّر !!!!
مـا دريت أن المفـاهيم راح تنقلـب بهالسهوله .. الـردي له حـظ و الطيـّب تضيع حقوقه ..
ياما و ياما وقـف معنا عمـر و سـاعدنا و خدمنـا بـ طيبة قلبـه و أخلاقه .. و كل هـذا مـا شفع لـه عند جدي؟ تركه على جنب و تمسـك بعادات و تقـاليد عفى عليها الزمان ..
"كان فـارس يتكلم و وتين جالسه على سريرها و حاطه أيدينها على رأسها و ترجف ..
سكـت بعد مـا قال كل اللي بخاطره و قرب منها وهو يناديهـا ومـا ترد ..
مسكها من أيدها لكـنـهــا أرتخت و أنسدحـت وهي مغمـى عليها"..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(أن الهاتف الـمطلوب لا يمكن الأتصال به الآن .. نرجو محاولة ..........)
" قفـل عمر الجوال وهـو يضرب الدركسون بقـوة ..
مـن طلع من البيت وهو يتصـل على صالح و يلاقي جهـازه مغلـق .. تعب وهو يتمشـّى بشوارع الريـاض و يفكــّر .. بخاطره يشـوف صالح و يفهم منه وش القصـه ومـا يبي يشوف أي أحـد غيره ..
أتصل على جوال أبو عطـا يسأله عنه مع أن مـا ودّه يسمع صوت أحد ولا لـه نفس يتكلم"..
: هـلا أبو عمير ..
"سـأله عمر بدون مقدمـات": صالح عندك؟
أبو عطا: يـاخي سلــّم بالأول ..
عمر: مـا عندي وقت بسرعه جاوبني..
أبو عطا: أيوه عندي بالبيت و جالـس معي ألحين..
عمر: قـلـّه يلحقني للمخيم ضـروري أبي أقـابله قبل مـا أسـافر ..
أبو عطا: تسـافر؟
" قفـل عمر بوجهه و حـذف الجوال قدامه وهو يتنهـد "..
=============================
وفي شـارع ثاني من شـوارع الرياض **
كان سطام يسوق سيارته بسرعه كبيره عشان يسعـف وتين اللي منسدحه بالمرتبه الخلفيه و معها أمها ..
"سطام بحيره": وش فيها تعبت فجـأه و أغمى عليها .. هـي مـا كانت تشكي مـن شي !!
" أم سطام بخـوف": يـا ولدي لا يكون سامعـه خبر شين ومـا تحملت .. ترى أختك حسـّاسه و أي شيء يضـيــّق صـدرها ..
" ألتفت سطام على فـارس اللي جالس بجنبه و سألـه بأهتمـام ": أنت كنت عندها بالغرفـه وقتـها.. علمني وش سمعـت و وش قـالت لك..
"صـد فارس للشباك و نطـق بـ ثقـل": وتين عرفت أنكم رفضتـوا عمـر ..... و راح تجبرونها على مشعـل !!!
" عصــّب سطام و ضرب فـارس بقوة من كتفه و قـال بإنفعـال": ليييييييييييييه علمتهــاااااااااااااااااا !!!! أنـت مـا تفهم؟
حنا كنا نبي نقولها بطريقه أحسن بحيث أنها تقتنـع ولا تزعـل ..
"رد فـارس بصوت عالــــي": لـو تكلمها بكل الطـرق مـا راح تقتنـع!! مــا ترضى بمشعل .. أنتـم اللي مـا تفهمون وش خطـورة إجبارها على أنسـان مــا تبيه..
خلااااااص أرفضـوا عمر بس أتركوهـا تعيش حياتها مرتاحه مـو ضروري تندفن بهالزواج !!!
"سطام تفـاجأ من كلامه و قـال وهو يصـر على أسنانه": فـااارس .. أسكت ولا تتكلم بهالموضوع أبد سـامعني!! خلها بس تقوم بالسلامـه و نتفـاهم ..
فارس: مـا أظن فيه سلامه بعد هالخبر اللي سمعته ..
"سطام بحده": فـارس! و بعدين معاك؟
فارس: ياليت تكون نهاية هالموضوع على أيدك .. أعتبرها ( بنتــــك ) و تهمـّك راحتها و سعادتها.. لا تصير سلبي يـا خالي لأن شرهتهـا عليك بتلاحقـك العمر كله .. أنت الكبير و لـك .........
"قـاطعــه سطام وهو يضرب كتـف فارس مره ثانيه لاشعـوريآ من قهره على نفسه": بـس خلااااااااص ..
أم سطام: يـا فارس أسكت مـو وقته تتكلم بهالموضوع .. أدري أنـك متضايق عشان خالتك بـس مـا بيدنا شي..
"سكت فارس وهو يعض شفايفه يمنـع نفسه يفضفض أكثر .. مـا تضايق من تصرّف سطام معـاه لأن يعتبره ردّة فعل طبيعيه مـو قاصدها أبدآ.. بـس تم يفكر بالأيام الجايه وش راح يصير ؟؟ "..
٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪ ٪
وصــل عمر للـمخيـم و جلـس فـوق سيارته ينتظر صالـح ..
ناظر بإيدينه و بنطلـونه المليانـــه تــراب ولا نظـفهم ولا أهتـم .. وش الترتيب و النظـافه عند كســر خاطــــره ؟؟
مــرت نــص ساعــــه ومـا زال على نفـس وضعه يتأمل يشوف صالـح قبل يسـافـر ..
حـــس أن وجوده بــ (الريــــاض) بعد اليـوم راح يزيدها ظــــلام .. من ظـلام حظـــّه اللي خذلـــه!!!
ألتفـت على ضـوء السياره اللي جـاي جهة المخيـم ..
صــــد وهو ينـاظر بالأرض و بخاطره يبعـد حيرتـــه و يشجـّع نفسه و يقـول كل اللي يبيه .. يمكن يكـون آآآخــر لقــاء بينهم..!!!
نـزل صالح من سيارته و مشى لين وقـف قبال عمر .. نـاظره بنظرات متقطعـه و يحـاول ينطق بالسـلام أو ينـادي أسمـه و عجــز ..
كـان عمـر أجرأ منه بهذي اللحظه وهو يقطـع الصمـت بسؤال يلـح بداخله و يبي يعرف أجـابته ".....
عمــر: لـيــــــــه؟
" صالح وهو يمسـح على رأسه بـ توتـّر": لا تسألني يـا عمـر ليه! لأني مثلـك مـا أدري..
"عمر و بصـوت مليان ألــم": مــاحد مثلي يـا صالـح !
مـاحد مثلي أنطعـن و أنجـرح من أقــرب الناس لـه .. من أهـلــــه!!
شفنـي حتى و أنا مذبـووووح من داخلي أسمــّي ( أهـلـك ) بأسـم أهلي ..
أسمـي ( قبيلتي ) بأسـم قبيلتكم .. لأني عـمــــر ولدكــــم !!!!
ومـع ذلك أسألـك ليــــــــه؟
ليه رفضتونــــي لـ سبب مـالي ذنب فيه !!
ليه حطــّمـتوا أحلى حـلـم بـ حيــاتي .. حلم أنتظرتـه من سنين !!
ليــــه؟
صالح: عمر أرجـوك لا تلـومني .. تـرى أنا مثلـك مصدوم و أنت بعينـك شفت حـالي لما جيتك للبيت طفشــان و متضـايق لأني تهاوشـت مع أبوي .. حتى دموعي اللي مـا تنزل بالسـاهل نزلت أمـس من القهر!
مـا دخلت بيتنا ولا واجهت أي أحد مـن أهلي عشان لا أنصـدم أكثر ..
وكل همــّي ( أنـت ) يـا عمر والله أني حـاس فيك و بنفس الوقت مـالي حيله .. أبوي خطــّط و دبـّر و جهز كل شي حتى عمـامي الله يلعنهم جـو بسرعه ولا عطونـا فرصه نتصرف ..
"عمر بإستهـزاء": بــس كـذا ! فيك الخير والله .. يوميـن و ثلاث تمـر عليك و تنسى و ترجع تعيـش طبيعي .. و أبوك مصيـره يقنـع الكـلّ و ترضون بالواقـع ..
لـكــــن أنـا شلـون أبنسـى و أرضـى ..؟
أنـا إنسـان لي مشـاعري و أنفعـالاتي و مـو بكل مـرّه أقـدر أتحكم فيها .. مـو كل مره أسكـت و أصبـر و أســامح !!
"صالح : أحلف لـك بأيش عشـان تصدقني يـا عمر والله والله أني مذبـوح من داخلي و ميــّت قهـر .. ليه تحسـّسنـي إني راح أنسـى؟ وش أنسى و أنـت اكثر إنسـان قريب مني و تعـرف قلبـي و تفهم شخصيتي !!
مـا تهون علي أخـوّتنا و صداقتـنـا والــ 20سنه اللي بيننا مــا تهـوووون..
عمر: دام هانت الجــِـيره عند أهلـك راح تهون عليك .. أنـت تعرف وش معنـاته أني أنـرفـــض ؟
يعني أنـا أسوء شخص بالدنـيا!
يعني أنـا شخص ما أشرفكـم!
يعني أنـا ما أنفـع أكون صديقـك!
" كمــّـل كلامه و هو ينزل من السيـاره و يعطي صالح ظهره و بهاللحظه أنهمـرت كــــــــــل الـذكـريـــات عليه " :
تذكـر لـما كنت أكتب على الجرايـد قصــايد و أقولـك يـا صالح أبي أرتــــاح/ تسـألني: وين التعـب عشان تـدوّر على الراحه؟
كتـاباتي كانت توحي لـك أني عـاشق للشعر و بـس ..
و تذكـر لـما كنت تسـاويني معاك بالحــُـــب! تقولـي: لا أنـا أحب ولا أنت تحـب ؟
شخصيتي كانت توحـي لك أني عفوي و طيـّب و بـس ..
و تذكـر لـما كنت متفـاجــــأ من تفكيري بموضـوع الزواج بأني أختار شريكة حياتي من سمعـة أهلها و مبادئهم و قيمهـم ..
تفكيري كان يوحي لـك بأني إنسـان حالم و مـو واقعـي .. !!!!
" أخـذ نفـس طـويـــــــل و قـال بصوت مخنـوق فيه الصيـحـه ": مــا أقـوى من صدمتي بالـرفــــض إلا صدمتـي فيك يـا صالــــح ..!!
مـا كنت تفهمنـي ولا تحـس .. ولا كنت تشجـّعني أتكلـم و أفضفـض لـك عن اللي بخـاطري..
وصلـت مشاعري معـاك لحد الغــُربـــــه تجـاهـك و ذبحني خجلي و أحترامـي لـ شخصيتـك و تفكيرك ..
يـــا خســـاااااره ..
مــا تعرف قـلـب عمــر!!
و ألحين راحت عليك ولا يمـديك تعرف .. لأن (عــرق بـ قـلـبي) أنقطـع .. و إذا أنقطــع العـرق يمــوت القـلـب ..
مــات كل شعـور حلو بداخلي لـما أنرفضـت! خذلـوني أهلك يـا صالـح خذلــوووووني..
" كان صالـح يسمعه وهو منزل راسـه للأرض و مكتـف يدينه .. مـا يدري بأي طريـقـه يفهمـه أن مـاله علاقـه باللي صـار .. تكلــّم بيـأس" : المفـروض مـا تربط صداقتنـا برفض أهلي لـك .. لا تظلمني يـا عمـر ولا تحمـّـلني ذنـب غيري..
" عمـر بتأكيد ": كل الذنـب بأهلـك! و أسـمـح لـي : أنــت مـنـهـــم !!!!!
" أنـذبـــــح صالح عند كلمتـه .. ألتفـت ينـاظره مثل المجـنـــون يبي يتـأكد أن اللي يتكلم هـو نفسه عمــر حبيبه و صديقه و نصفـه الثـاني ؟؟؟ ..
تحمــّل كل اللي سمعـه منه و مقـدّر له أنها لحظة إنفعـال و أن عمـر بشر حاله حال غيره لـه أحاسيسه و مشـاعره ..
بــس كلامه صـار يجرحه و يزيد حقـده على اللي حولـه لأنهم قضـوا على [أحلى علاقـه صـادقه] تجمع بينه و بين عمــر من الطفـوله للمراهقـه للشبـاب"..
" مسـح عمر عيونه بـأطراف أكمـام بلوزته و مشى لجهة سيـارته بدون مـا يلتفت على صالح و قــال له بأهتمـام": مــا أوصيك أنتبه على خطيبتـك ناديا و حطــّها بعيونـك لأنها كانت حلم لـك و تحقـّق و أنت تستـاهل كل الخير ..
ومـا أوصيـك على (وتـيــن) تراها ضعيفـه محتـاجه لـك و مالها ذنب و حيله بـ حكـم أهلـك عليها..
" أختفى صوتـه لما تكلــّم عن وتيـن مـا قدر يكمـل لأنه خنقتـه العبره..
نســاهـا لحظات وهو يعـاتب صالح لكن مستحيل ينسـاها العمــر كله..
رحم ضعفها و قـدّر مكانها بالمجتمع بأنها (بنــــــت) مـا تقدر تختار و تقـرّر و ترفض على كيفها.. ولا تقـدر تخونه و تنســاه وهذا اللي كـان واثق منه أكيد..!!
ركـب عمـر سيارتـه و شغـّـلها .. نــاظر صالح نظــره أخيـره قبل يمشي و شــاف الأنكسـار باين عليه ..
عجـز يسـامحه أو يقتنـع بأن صداقتهـم مـالها علاقه بجيرتهم .. لكـن مثل مـا أنربطـت خيوط المحبه و التـآلـف بين هالعائلتيـن!! أنفـك أول خيوطها بالرفـض و أنفكـّت معها أول خيوط ( الـصـداقــــــــه ) بينـه و بين صـالــح "..
© لا هـنــت يــا وقـت الشـقـا حيييل لا هنـت
لـو أن مــا فيني لـ الأوجــاع .. طــاقـه
شـربــْت من كـاسـك ألــم ألــييين [ آمـنــت ]
أن الوفــاء هـ الـوقــت .. ( أكـبــر حمــاقـه )
مــا لنـت ، لكن للحــزن لـ الأســف لـنـت
و أكبــر جـروح القـلــب .. * جـرح الـصـداقــه *
عــادي أبرحل و أعتبرنـي .. ولآآ كـنـت ..!
مـنـّي لـ قـلـبـك ( ألـف وردة و بـاقــه )
يـــا وقــت أشهـد إني مـاشـي .. ولآ خـنـت .!
وافــي معه حـتــى بـ لـحـظــة فـــــراقـــــــه ©
×× نهايــــــة البـــارت الــــرابــع عشــــــــــــر ××