كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
©الـــجــــــــــ التاســـع ـــــــــــــزء©
وفي (لافـيـدا) بالتحليـــه..
كـان جالس صـالح مع عمـر وزمـلاءه أيام الدراسه "فيصـل و ماجـد و عمـاد" وهو سـاكت من أوَل الجلسـه لأنه مـا يحب يخلـتـط فيهم ’’ يحـس سوالفـه و هرجه مـا يتمـاشى مع طبقتهم الأجتماعيه ..
-: أنـت وش رأيـك يا صالـح؟
"أنتبـه صالح لنفسه و ألتفـت على ماجد": سـم ياخـوي وش كنت تقـول ..
ماجد: سـم الله عـدوَك .. كنت أسـألك عن جو مصـر إذا يعجبـك و إلا لأ؟
"صالح بإستيـاء": مقـطــْعتني السفرات لـمصر.. بسلامتها هـي و جوَها مـا أعرفهـا..!!!
"ضحكـوا الشباب على أسلوبه .. قـرَب له عمـر و هو يهمـس": أعصـابك يابو صلوح.. عبر عن رأيـك بأسلوب هاديء..
صالح: يعني أكــْذب وأقول جوَها حلو و أنـا مـا طبـَـيت أرضهـا..
عمر: مـا عليك لـوم .. لأن عقلـك في بيتكم مـو معاك ألحين..
"أبتسـم صالح وهو يمسح على شعره بخفـَه بدون مـا يجـاوبه"..
عمر: دق قلبـك لمـا شفتها وإلا كـان على الهزاز..؟
صالح: لأ كنت حاطه (في الخارج) مـو عندي ههههه ..
"عمـاد وهو يتكلـَم بصوت مسمـوع": شبـااااب عشـاكم على حسابي آمروا و أطـلبوا اللي ودَكم فيه..
فيصل: أنـا عن نفسي مستحيل آكل من مطـاعم من بعد اللي صار لـي قبل فتره..
"تفـاجأ عمـر": ليه يـا فيصل..
فيصل: ياخي من رجعـْت من شـرم الشيخ طحت أسبوع كـامل بالمستشفـى ..
عمر: سلامتـك مـن إيش ؟
فيصل: تغيـَـر علي النظـام الغـذائي ..
"صـالح كان يشـرب عصير ** و لـما سمع فيصل شـرق و صار يكـحَ بقوه و عيـونه أدمعت"..
"عمـر وهو يضرب على ظهـر صالح ويعطيه كوب مويه": صحه صحه .. أشـرب بسرعه ..
"شـرب صالح مويه و بعد مـا هـدأ صار يضحـك و ينزَل رأسـه تحت الطـاوله لأن الشباب يناظرونه بتعجـَب"..
صالح: ههههههههههههههههه..
"عمر عـرف أن صالح نـاقـد على فيصل .. ضـرب رجله من تحـت الطـاوله و حـاول يصرَف الموضـوع بطريقتـه": شكله تذكـًر موقـف صار لنـا من يومين .. الله يهديه مـا ينسى المواقـف ابدآ..
"رفـع راسه صالح و هـو يرقــَع لنفسه": يـآآآه موقـف غريب بصراحه.. أأأ أعـذروني شبـاب إذا ضايقتكـم..
ماجد: مـا صار شي لا تعتـذر..
عمر: على العمـوم الحمدلله على سلامتـك يـا فيصل ..
عماد: أجل نخلـَي هالسهره أحتفـالآ بسلامته ههههههه..
"قـرَب صالح لـعمر وهو يهمـس له": والله مـن قـلَ المناسبات يحتفـلون فيه ** أسمـع أبي منك رسالة حـُب و غـرام..
"عمـر وهو مقـرَب له و يضحـك": ههههههه حـُب و غـرام؟ الله يرحم حالـك بس لمين ترسلـه!
"غمـز له صالح": لـوتين عشـان تشوفـه نـاديـوه..
عمر: وش نـاديـوه؟
صالح: أدلـَعها .. يمـديك عـالـدلع؟
عمر: ليه متهـاوش معها..؟
"تفـاجأ صالح": لأ أبي أدلــ.....
"قـاطعه عمر بمـزح": شرايك تدلــَعها أبـو النــُود؟
"أستـانس صالح": أي و الله أنـك جبتهـا!!
عمـر: أمزح معك يارجـَال خير إن شاء الله واحـد من الشباب؟ دلعها نـدَوش ..
صالح: ندوششششش لأ أبو النود أحلى هههههه..
عمر: أقـول بس ضف وجهـك..
صالح: أمزح أمزح خلاص نـدَوش بس أرسل لي تكفى..
عمر: طيـَب أستقبل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
© مـا تــــــــدري؟! إني مع النـفـس
اسولف بك،،،
و إنـك إذا غـبــْــت ابسأل كيفها احوالــك،،،
طيـــَـــــــــــب؟! مـا دام~هالقلـــب~
تمســـَـــك بك،،،
تكفـى كثـر~ما أحبـــــك
خلني على بالـــــــك .. ©
"وتين وهي تقـرأه بصوت عـالي قدَام ناديا و أحلام و مستغـربه": وش صـاير بالدنيا؟ صالح يرسل مسـج.. وش هالـذوق عاد تصدقين توقعته يرسـل قصيده عن السلـق هههههه..
ناديا: حرآم عليك أتوقــَع أن صالح عقـب السبايكي الكشخه مـا عـاد فيه مجال للسلـق بحياتـه..
"وتين و هي كـاتمه الضحكه": ودي أحرجه و أسـأله/ حركآت من متى ترسـل مسجـات؟
"كتبـت المسج و أرسلته .. بعـدها بثواني رد عليها صالـح بـ مسـج"
صالح (مـن بكره.. عجبـك أو لا بلا كثرة حكي؟)
وتين (مـآره حلو .. شكلك دايم تفكـَر فيني هههههه)
صالح (لا تفرحين هـذا مـو لك .. للـَي بـ جنبـك..)
"طيـَرت عيونها و تمت تتـأمل بالمسـج..
ألتفتـت على ناديا لـقتها سرحـآنه تلعب بأظـافرها و ألتفتت على أحـلام لـقتها مندمجـه تقرأ بجوالها..
أحتـارت أي وحده يقصـدها و بخـاطرها تدعي (يارب مـا يقصـد الأولى)!!! .. كتبت لـه بتردد"..
وتين (قصـدك أحــــلام؟)
صالح (الله يقطع ابليسك وش أبي بـ أحـلام؟ أنـا قصدي الراقيــه ناديـــــــــا)
"شهقـت وتين وهي تسكـَر الجوال و تصرخ بصدمـه": لااااااااااااااااااااااا مستحيـل ..
"أنخرعت أحــلام .. و فـزَت ناديا بسرعه و طـاحت بحضن وتين و هي تـآخذ الجوال": بسـم الله عليك وش فيـك تصرخين..
"خطفـت وتين الجوال و قـامت هربت لـغرفتها و لحقتها ناديا وهي تنـاديها و تهدَدها": وتينوووه مسويـه خصوصيات إنتي و أخـوك صويلح والله إذا مـا قلتي لـي لأصطـَرك و ألعن شتلت تيب ..
"وتين وهي مـازالت مصدومـه و تقـاوم الضحكه": والله سـر يخصـَه ماقـدر و بعدين مالك دخـل إنتي خلاص روحي لأهلـك..
"ناديا وهي تمسك وتين من كتفـها بقوه": لا يا حبيبتي من قال لـك إني بروح لبيتنا بـدري_ اليوم راح أسهـر عندكم مـا جيت للريـاض عشان أرجع كذا بارده مبرَده لازم أحلـَل زيـارتي..
"أنفجـرت وتين بالضحك و طـاحت بالأرض": ههههههههههههههه عـــز الله كملت ..
"ناديا وهي تجلس معها بـ حمـاس": امـانه عليك تعلمينـي!!
وتين: مــــا أقـدر..
"خـزَتها ناديا و قـالت بشـكَ": أجل أكيد عمـر قال لصـالح شي عنك و مـو راضيه تقـولين..
وتين: و غلااااااتك مـو عن .......
"سكتـت فجـأه وهي تعـضَ على شفايفها و تناظـر الباب المفتوح و تهمس" أحلام وينهــا؟ لا يكون سمعتـك؟
"قـامت ناديا و سكـَرت الباب و رجعت جلست على الأرض و تتكلـَم بصوت واطــي": أمـا بنت عمـَك ذي تـُحفه!! بس سـاكته ومـا تنطق حـرف ومـا غير عينها بالجوال كأنها مـو مصدقه.. و لا تشبهلك أبـدآ لا بالشكـل ولا باللـَبس حتى نظـراتها أحسها غريبه ومـا تريـَح..
"وتين وهي تـأشـَر على حلقها": واقفـة لي هـِنا ولا قـادره أتأقلم أحس إني مخنـوقه و مالي متنفس غير الكـُليه أفتـك منها شوي..
ناديا: يـا سلام أجل شلـون راح ننبسـط بالسهره و هي عندنا .. تكفيـن صرفيـها..!
"وتين بحيره": أمممم مـا أدري..
ناديا: عطيـها بالوجـه و قولي لها/ إحنا بنـات عنـدنا سوالف خـاصه و إنتي أجلسي مع جوالـك و تهنـَي معاه..
"ضحكـت وتين و قطـع ضحكتها مسـج من صـالح"..
صالح (هـاه.. وش ردَت عليـك؟؟)
"تغيـَرت ملامـح وتين و أحتـارت شلـون تتصرَف معاه .. توقـعت إنه آخـر أنسـان بالدنيا يفكـَر بالطريقه هـذي هـو صالح .. و أقـل شي يكون خجول مـو جرئ و مندفع بمشـاعره ..
تذكـَرت كلامها لـ نـاديا بالبر لـما تطمـَنها و تقول/ صالح مـا يركـَـز!!! لكن ألحين تأكـدت أن مـا فيه رجـَال ما يركـَز بتصرفات النسـاء من حوله"..
ناديا: ياليل مـا أطولك .. مـا صارت خصوصيات ..
"وتين وهي تقفـل جوالها": لا بس كنت أفكـَر كيف نسهر بـدون أحـلام ..
ناديا: أقوووول ترى مـو لازم نجـامل و المفروض هي تقـدَر و تحس إنها ............
"فـتحت أحلام الباب وهي تمشي لجهة سريرهـا و تـآخذ سمـاعات الجوال من تحت المخـدَه و تعتذر منهم": آسفـه بنات إذا قـاطعتكم ..
"عصـَبت ناديا و سألتها": بتجلسين هـِنا؟
أحلام: لأ أخليكـم على راحتكم أنـا بجلس بغرفة.......
"تقـاطعها ناديا وهي تمسـك يــد وتين و تقـوم": لأ خليك هنا إحنا بنروح للغرفـة الثانيه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
دخـل فـارس الصاله و لقى جدَته أم سطام جالسه تناظـر التلفزيون.. أنسدح بجنبها و حـطَ راسه على رجولها بـملل...
فارس: مـا راحت ناديا؟
أم سطام: لأ .. وش عنـدك تسـأل..
فارس: طفشـت أبي أجلس مع وتيـن مـا خلصنا من أحلام تجي نـاديا..؟
أم سطام: أترك البنات يستانسن هـن ما يشوفـن بعض إلا من فتره لفتره ..
فـارس: والله انا اللي صـاير مـا أشوف وتين أبـد..
"أم سطـام وهي تعطي فارس الجوال": هاك أتصـل على صالح أبي أشـوف وينه لا يتأخر و يعصـَب عليه أبوه..
فارس: جـدَي جالس بالديوانيه مندمج مع الأخبـار السياسيه..
أم سطام: ألحين تخلـص الأخبار و يجلس يتفقـَد العيـال كلهم..
فارس: من كثرهم _ سطـام مسافر و سعد مستحيل يتعـدَى عتبـة الباب و أنا بعد تعرفوني مـا أطلع .. يعني مافيه إلا صالح و يمكن وتين أخـاف أنها تطـلع للشارع هههههههههههههه ..
أم سطام: أتصـل ابي أكلمه..
"أتصل فارس و بسرعه رد صـالح لأن يعرف أمـه تخاف عليه إذا مـا رد عليها"..
صالح: يالله حيها الغـاليه..
أم سطام: أنـت وينك؟
صالح: بالطريق راجع للبيت مـع عمـر..
أم سطام: لا تتـأخر..
صالح: أبشري .. يمه نـاديا عندنا و إلا راحـت..؟
أم سطام: ناديا؟ لأ ماراحت..
"فــزَ فـارس و ألتفت على جدته و هو مستغـرب سـؤال صالح عنها .. حـس إن فيه شـيء لأن صالح مـو عـادته يسأل عن ضيوف أهله تعـوَد ما يهتم لأحد"..
أم سطام: فمـان الله..
"رجـع أنسدح فارس وهو يسحـَب جدته بالسوالف بدون مـا يحسـَسها بشيء": أقول جـدَه.. مو خالي صالح يبي يتـزوج؟ طيب منو تخطبيـن لـه من بنات عمه و عمـَاته وإلا خـواله و خالاته؟
أم سطام: والله مدري بكيفه هـو و أبوه ..
فارس: يـا سلام .. ليه إنتي مـا تختـارين لـه؟ الرجـَال يثق بـذوق أمه أكثر و يرضى بأختيـارها.. أفـرضي إن جدَي أختار لـه بنت وما أعجبته؟
أم سطام: والله عاد أبوه مـو غاصبه على هالبنت .. يختـار غيـرها و نروح نخطبها لـه أهم شي يرتـاح بحياته معها ..
"فـارس وهو سرحآن ويسألها بعفويــه": ليه الرجـَال يــحق لـه يختـار و يرفض أو يوافـق .. و البنت مستحيــل تختار شريـك حياتها...؟
"عقـدت أم سطام حواجبها": وش تختـار البنت؟ هـذا عيب و قلـَة حياء والله إن البنت اللي بهالأخلاق محد يرضى فيها..!!
"توهـَق فارس و حـاول يرقــَع لنفسه": لأ قصـدي إذا أحد خطبـْها ترفـض كذا مـزآج مهي مجبوره توافـق عليه مثل الرجـَال اللي يرفض بمزاجه ..
أم سطام: مـا ترفض إذا إن الرجـَال أخلاق و ديـن ..
فارس: طيـَب وأذا مـا كان أخلاق؟ ترى كثرت العنوسـه بالمجتمع بسبـَة إن الرجـَال ماهم كفو للـزواج .. و البنات مـا يرفضن من الطاقه للطاقه إلا و هـم يدورون على الستر والراحه .. وإذا وافقـوا مجبورات راح يرجعون بعد فتره قصيـره مطلقـات!!
"أم سطام بعصبيه": أعـوذ بالله أنت مـن وين تجيب هالسـوالف؟
"فـارس متعوَد يسولف مع وتين و يناقشها براحته بـدون حدود .. بس هالمـرَه من الطفـش جلس مع جدَته و توهـَق بتفكيرها المحدود": هـذا الكلام دايم أقرأه بالجرايد و أشوفه بالتلفزيون عـادي مافيه شي غلـط..
أم سطام: أترك عنك هـالخرابيط ولا عـاد تسولف فيها ..
"قـام فارس وهو متضايق": أروح أنـام أصرف الظـاهر ناديا مطوله السهره عند وتين...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد نص ساعه وتحديدآ الساعــــــه 1 وربع ..
جـاء أخو ناديا لبيت أبو سطـام عشان يآخذ ناديا .. و صادف صالح و عمـر عند بـاب الشارع كانوا تـوَهم راجعين من التحليه..
أخذوها سوالف و ضحك لأنهم من فتره مـا شافوا بعض..
وقفـت ناديا بالحوش تسلـَم على وتين قبل تطلع ..
طلـَت براسها للشـارع تدوَر أخوها و شـافت الشباب متجمعين عند السياره ** رجعت لوتين وهي تنطـط بحمـاس و تهمس ..
ناديا: عمـر و صـالح واقفين مع ناصر يآآآآي وناســـه ..
"أستانسـت وتين": يعني مـافيه بيني و بين عـُمـري إلا هالباب؟ يـاليته ينكسر ..
"ناديا وهي تسحب يـد وتين": تعالي شوفـي مقفـَاه تكفيـن هو و صالح مـا يشوفونك .. آآآخ (عـُمـرك) عليه جسـم رياضي يخقــَق .. تعالي بسرعه ناصر مـو لابس نظارته و بالعـافيه يشوف اللي قدامه..
"عطتها ناديا الأمـان و فتحت بـاب الشارع بهدوء وهي تنـاظرهم ..
كان صالـــــح يسولف بحماس وعمـــر مكتـَف إيدينه يناظرهم و مبتسـم .. فجــــــــــــأه ألتفت على البـاب نـاظره لا شعـوريآ وصـــدَ بسرعه ..
شهقــت وتين و سكـَرت الباب بقوووووه وهي تبعـد عنه و منخرعه من نظـرته": ألتفـت و شافنـــي!!
"طيـَرت عيونها ناديا": بـذمتــــــك!!
وتين: و ربــَي أنه ألتفـت فجـأه مع إني مـا طلـَعت صـوت أبدآ..
ناديا: أهــًب هبــاب تف تف ماشاء الله عليه إحساســــه قوي مــو طبيعــي .. هذا إحسـاس الحـــب يااااالبى القلـوب اللي تحـب و تحس الله لا يحرمـك منه ..
"وتين وهي تطيح عليها و ذايبه من الخجـل": آآآآآمييييييييييييين ..
"رن جوال ناديا بنغمة اخـوها و سلـَمت على وتين وهي تقول": أفتحي جوالـك من جيت و إنتي قـافلته .. أبي أراسلك ضروري تيب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
: مـآبي أفتحـــه ..
"صالح وهو منسـدح على سريره ومـا بعد بدَل ملابسه": اقرأي وش كتبت لـك بالأخير..
وتين: قرأته .. بالعقـل يعني أكلمها عن الخطبه و هي جـايتنا زياره؟ صالح وش فيـك فيه أسلوب أرقـى من كذا!!
صالح: طيـَب إنتي ليه معصـَبه أنـا وش عرَفني بالأسـاليب .. ناديا أوَل بنت أشوفها بحياتي وأحسـَها تنـاسبني .. يمكن مـاني عارف أوصـَل لك شعـوري بس والله إني جـاد ولا ألعـب عليها ..
"وتين وهي جـالسه قباله و محتـاره وش ترد .. حسـَت إنه يستـاهلها لأنه رجـًال طيـَوب مـا ينقصه شي ** حتى اللي كان نـاقص أكتمل بـ فضـل نـاديا ..
وبنفس الـوقت متعـاطفه معاه لأن ناديا معجـبـه بغـيره و غيـره ودَه فيها .. ومـا تبي تكسب ذنب فراقهم !!
مع إن نـــاديا فضفضت لها و قـالت لها كلام صريح فاجـأها وصدمها/ إن مشاعرهـــا مـا تتعـدَى الإعجاب و لـو جاها نصيبها راح تنســــــاه ومـا يهمـَها إلا راحتها وسعادتها ..
بـس وتين لســـه مـو مستوعبه كلام ناديا و تحسـَه لحظه مـلل منها و تزول و ترجـع مثل أول"..
صالح: وتيـن ..
وتين: سـم ..
"صالح بترجـَي": تكفيـن كلميها .. وإذا رفضـت عـادي و الله نصيب مـا راح أعترض بـس بصراحه أتمنـاها لـي!!
"وتين بعد لحظـة صمـت ردت بأستسـلام": آبشـر .. بس لـما يجي سطـام من دبي..
"فـز صالح من فراشه بحمـاس": أكيييد أصلآ مـاراح أسـوي شي إلا بـ شـور سطـام ..
وتين: أتفـقنا بعد أسبوعين لكل حـادث حديث.. تصبـح على خير..
>>>>>
^
^
^
^
و بعـد مـرور أسبوعيــــن
يوم الـثـــلاثاء
8 محــــرم
© تعرف ايش احلى شي تسويه الصـــبـاح ..؟؟
انك تختار انسان تحبـَــه وتصـــبح عليه ..
.• "صــبـاح الــورد" •. ©
"أبتسـم عمر و قطـع الأبتسامه بضحكه وهو يقـول": والله و صرت تعرف الـورد يابـو صلوح هههههههههههه..
د/رمزي: إشبك تضحك؟ هـوا أوَل مـره بيرسلك مسجـات؟
"عمر وهو مركـَز عيونه بالجوال": لأ بـس أول مره يرسل مسجات شعـر مو سوالـف مثل كل مره..
د/رمزي: أنت طيـَب و تستاهل أشعار بعد..
"رفـع راسه عمر": بـس هو مـا يقصدني!! يقصـد بنت خالته..
د/ رمزي: أهاا اللي حكـَيت لي عنها قبل فتره؟
عمر: إيـوه..
د/ رمزي: إنت و صالح صـار حالكم واحد .. كلكم قلوبكم تنبـض بـ حـُب و بوسط مجتمع مـا يقـدَر لكم هالشي..
عمر: بـس حنا عندنا قـِيم و مبادئ و تحكمنا قنـاعات .. و المجتمع يقـدَر لنا لما نتصـرف بجدَية و عقـل بدون لعب ..
د/ رمزي: مـا فهمـت؟
عمر: صالح من دق قلبه فكـَر بجديه و يبي يخطـب بنت خالته بس ينتظـر أخوه سطام يرجع من السفر و يبـدأ ترتيبات الزواج.. و أنا أنتظـر وتين تتخرج و أن شاءالله راح أخطبهـا ..
"سكت ثواني وهو يتنهد" الحـُب أخــلاق يـا رمزي قبل ما يكون مشـاعــــر .. و لما إنسـان يعطيك (قـلبــه) يعني يحملـك أمـانه إنك مـا تألمه ولا تجرحه..!!
"أبتسـم د/رمزي": حلوه قناعـاتك .. و حلو التغيـَر اللي حصل بحيـاة صالح .. أساسآ هـُوا لازم يجبر بخـاطر أهله و يشوفـوا أولاده لأنهم محتاجين لأحفـاد قبل يكبروا و يعدَي فيهم العمر ..
عمر: معك حق هـم عشان كذا تحمـَسوا لفكرة زواجـــه .. بس بصرآحه عيني عليها بـارده اللي يحبها صـالح .. قـدرت تغيـَر بحياته_ أنـا أخوه و صديق عمره عجزت أغيـَر فيه شـيء ..
د/رمزي: لا تنسى إن وتين غيـَرت بحيـاتك كمان و صرت ناجح و تعـدَيت الشباب اللي معـك بأشياء كثيره بأخلاقك و أدبـك .. صـدق اللي قال (وراء كـُل رجل عظيم إمـرأه)..
عمر: أن شاء الله أكـون بنيت لنفسـي مستقبل يريحني و يرضيها..
د/ رمزي: لا تقلـَل من قيمة نفسـك و خليك دايمآ واثـق من اللي عندك .. لا تشـوف غيرك و تنسى نفسـك..
"قـام عمر و هو يعـدل السكرب": أكيد يـابو قصي مـا يحتاج توصيني .. طيـَب أنا طـالع لغرفة الأشعه تـآمر على شي؟
د/ رمزي: سلامتك .. سلـَم على صالح و قوله "مبروك الخطوبـه مقـدَمآ"..
"أبتسـم عمر و هو يطلع": يوصـل ..
↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓
"وتين وهي تركـب الباص و تسكـَر الباب": آسفـه بنات تأخرت بس كـان عندي تصوير مـلازم و المكتبه زحمـه..
جواهر (أم راشد): لأ عـادي .. المهـم خلصتي كل شي لأن الأمتحانات النهائية قـرَبت..
وتين: أيوه الحمـدلله.. خلاص بكره آخر يـوم أداومه و بعده إجـازه أسبوع و بعـده و الأمتحـانات..
"جواهر وهي ترتخي بجلستها و تغطـَي وجهها": أنـا بنام إذا وصل الباص لبيتي صحوني..
"ألتفتت وتين للشباك وهي سرحـانه لأنها مـا تحب تسولف كثير مع البنـات بأستثناء جواهـــر اللي تحـب شخصيتها و سوالفها "..
وقـف البـاص عند إشـاره و وقف بجنبهم شـاب بسيارته الفخمه و كان شكله لا يقـلَ عن جمـال السياره..
و كان حاط لـوحة بحضنه مكتوب عليها رقمـه بخط كبير..! و البنـات يضحكون و يتهامسـون عنه ..
عصـَبت وتين من حركته و خـافت لما شافته يكلـَم بجواله و يمشي بسيـارته بجنب باصهم...
ألتفتت لوراء تنـاظر بالبنات /البعض منهم يسولفـون والبعض نـايمآت ماعدا وحده جالسه بالزاوية و تكلـَم بالجوال و بـاين عليها التوتر و الخـوف ..
"وتين بخـاطرها": لا يكون جالسه تكلـَمه؟
لحقهم الشـاب إلـى الحي اللي تسكنه أوَل بنت يوصـلها الباص لبيتها و كان هـو باقي يمشي وراهـم .. خافت وتين إنه يـدلَ بيتهم بعـد و حفظـت شكل سيارته و لوحتها عشان تعلـَم أهلها عنه..
"وتين وهي تتصل على أمها": يمـه أخواني عندك؟
أم سطام: إيه ينتظرونك على الغـداء لا تتـأخرين..
وتين: خلـَي صالح يوقـف عند الباب ..
أم سطام: ليـه؟
"وتين وهي ترقــَع": معاي أغـراض أبيه يشيلهـم عني..
أم سطام: خـلاص..
"دخـل البـاص لشارع أهلها بـس بدون مـا يلحقهم سايق السيـاره..
أرتاحت وتين و بعـد ثواني نزلـت من الباص لقـت فـارس ينتظرها عند الباب بـملل"..
"فارس وهو يشيل شنطتها و جاكيتها": بـس هذي أغراضـك اللي لاطعتـني عشـانهم..
"وتين وهي تدخل و ترمي عباتها بقهـر": فارس أسكـت ترى قـافله معي..
"مشـى فارس وراهـا و هو مستغـرب من شكلها لأنها صـدق مقهـوره": وش فيـك؟
"وصلـت للصاله و لقـت صالح منسدح يلعب بجـواله و سعد نايم و أمها و أبوها جـالسين ينتظرونها"..
"وتين وهي حاطـه إيدها على خصرها": صالح ليـش ما وقفـت عند الباب؟
أبو سطام: وش بلاك يا بنت سلـمي بالأول ؟
صالح: بودي قارد علشان أجلـس أنتظرك! ليه مـا عندي شغـل..
"وتين بصوت عالي": كنت أبيـك تـأدَب الرجـَال اللي يلحق بـاصي من طلعنا من الكـليه لين شـارع بيتنا!!
"تعـدَل صالح بجلسته و رمى جوالـه وهو يسـأل بشكَ": أي رجــَـال..؟
أبو سطام: أبو ملعـون وش جايبه وراكـن؟
وتين: مدري عنه الله يآخذه .. أنا مالي حــظَ بالبـاصات .. كل مـا سجـَلت بواحد صـارت لي مشـاكل آخرتها هذا قليل الأدب يبي يوسـَخ سـُمعة بنات الناس ..
صالح: وش نـوع سيارته و لـوحتها..؟
وتين: سيارته حمراء لوحتـها (د ق و)..
أبو سطام: دقــَوه شياطينه هالملعـون والله لا أشتكي عليه وأخلـَي الشرطه يسجنـونه ..
"صالح بتهديد": لأ .. خلــَوا حسابه عندي مـا نبي الشرطه تتدخـَل و تكبر السالفـه..
"أبو سطام بإستياء": يعني أنـت إذا تدخلت بتحل الموضـوع .. شـوف عيني تمسـك عجراتك و تكسـَر راسه و تجيب خبره ..
"قـام صالح وهو يحـط جواله بجيب ثوبه": هـذي سـُمعه و شـرف والله لا أدوسه و أنهيه و مـاني خايف من أحد .. عشـان يتعلـَم شلون يحترم بنـات الناس زي مـا يحترم خواته..
"وتين وهي تمـد له كفـَها": كفـو يـا أبو صلوح تعجبني ..
"ضـرب صالح كفها و هـو يغتـصب الأبتسـامه و طلع من الصالـه"..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وفي المســــاء
صحى سطـام من النوم بعد مـا نام ساعه يرتـاح فيها من تعب السفـر .. و جلس بالصاله يتقهوى مـع أمه وأبوه ..
أبو سطام: تونسـت هناك يـا ولدي؟
سطام: إيوه الحمـدلله..
"أم سطام بتردد": دامكـم أجتمعتـوا ألحين أبي آخـذ شوركم ..
سطام: خير يمـه ..
أبو سطام: وش عنـدك يامره..
أم سطام: أبي أخطـب لصالح ..
"تفـاجأ أبو سطام من كلامها .. أمـا سطام توقع هالشي لأن أمـه جسـَت نبضه قبل يسـافر و كان حـاس إن الموضوع راح يصير بعد مـا يرجع و صـار"...
"أم سطام بصوت يغلـب عليه الحزن": الولـد كبر و صار رجـَال مـا ينقصـه شي و الزواج نص الـدين.. اللي بعمره فـاتحين بيوت و عيـالهم حولهم و غيره مـو أحسن منه.. و أنـا والله مـا قلت لكـم إلا لما شفته يطـري العرس و طلب مني أختـار له بنت الحلال اللي تنـاسبه .. نبي نفـرح فيه و نشوف أحفادنا ترى مـا بقى من العمر كثر اللي راح ..
سطام: لا تقولين كـذا يمه الله يطول بعمرك إن شاء الله..
أم سطام: أنت وش رايـك ياولدي ..
"سطـام عقب كلامها هذا حـس إنه مستحيل يرفـض لأن الوضع حسـَاس مـا يتحمـَل خصوصآ و إنه عقـيـم و مسألة (الأحفــاد) ذنبه هو و مـايبي يحمـَل أهله ذنبه": أكيد موافـق يالغاليه..
أم سطام: اللـه يسعدك و يوفقـك دنيا وآخره..
"ألتفتت على أبو سطام تنتظـر ردَة فعله.. و كان سرحآن و يمسح على لحيته"..
أبو سطام: نخطـب له أحـــــلام..!!
"وتين كـانت تسمعهم من وراء البـاب و شهقــت لما قـال أبوها/أحــلام .. ودَها تدخل و تقـول لهم عن نـاديا بس هي مقرره إذا وافقـوا أبوها و سطام تكلـَم ناديا و تقنعها"..
"سطام وهو يشرب الشـاي": بعد إذنك يبه .. أترك صـالح هو يختار أحسـن..
أبو سطام: مـا يعرف بنات الناس عشـان يختار!!
سطام: أجل أمـي تختار له .. أنا تـزوجت مرتين على ذوق أمي وهي كلها خير و بركـه..
"أبو سطام بإقتناع": موافـق بس مـا يطلع برا عمـامه و خـواله ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
: يالبـــَـــى خـوالي أنا .. أغـدي كشـنـه من حـبـَي لهم ..
"وتيـن وهي تكلمه بالجوال و تضحـك": ههههههههه ياخي عليـك ألفـاظ غريبه مثلك .. إنتبه تسولـف مع ناديا كـذا بعد الخطبه ترى تطفـش منك..
صالح: إذا وافقـت علي راح تحـب حتى سوالفـي ..
"عمر وهو مرتخي بجلستـه": واثــق بزيـاده ..
صالح: لحظه خليني أشـوف الأخ اللي عندي وش يبي!
"ألتفت على عمـر و الجوال بيده" كل هـذا غِـيره لأني أبعرس يـابو خدود وانت باقي عآنـــس ..
عمر: وش عـآنس قول (عزوبــي) .. وبعديـن لا تخـاف ماراح أحسـدك ..
صالح: ترى إن رفضتني ناديا براسـك .. أصلآ أنهي صداقتـك و مالـك بقلبي أي قيمـه..
"عمر وهو يقاوم الضحـــكه": عمى بعينـك يالطعـس هذا وهي لسه خطبـه أجل شلون لـو تزوجـت وش تسوي..؟؟
"صالح بعفـويه": اصير أحبـك أكثر من أوَل .. عمـر والله ان اللي يحـاول يفـرَق بيننا لا أفرق بينه و بين أرضه اللي يمشي عليها .. حتى لـو إنها ناديا قسم علي الطـــلاااااق مـا تحرك فيني شعره ..
"أنفجـر عمر بالضحك وهو يضـرب الطاوله": ههههههههههههههه الله يرجــك يابو صلوح..
صالح: أكثر من هالرجـَه ما أظـن فيه .. شـف أبطلقها عشـانك عاد أذكرهـا لي..
"وتين كانت تسمعهـم و تضحـك بس بالأخير صرخت و أنتبه صالح للصـوت و حـط الجوال بإذنه": هـاه نسيتك والله أخذتنا السوالـف..
وتين: أي سوالف (خطبـْت و طلـَقت و فـارقت) بدقايق .. والله مـانت كفو اللي يسـاعدك...
صالح: أمزح أمزح يعني أستغني عـن ناديا أنـا؟
وتين: مـدري عنك..
صالح: طيـَب كلميها عني ألحين و أرجعي بشـريني..
وتين: لأ ماراح أتصـل عشان (تذبحها و تدفنها و تعـزَي أهلها) ..
"أبتسـم صالح": بسم الله عليها بعدوينهـا إن شآء الله..
وتين: لـو مانت أخـوي و أعرفك كان قلت عنـدك أنفصام بالشخصيه.. فمان الله..
"قفـل صالح وهو مبتسـم و يناظـر عمر": أحس إني كبـرت خمس سنوات مع أجواء الخطبـه .. من ألحين أحـس بالمسؤوليه..
عمر: الله يتمم على خير .. مـا تصدَق إذا قلت لـك إني مبسـوط لك و متحمـَس لكل تفـاصيل زواجـك..
صالح: يا عسـاني ما أنحـرم من هالحماس يـآرب .. بس تأكد إن فرحتي مـا تكمل إلا بزواجـك إنت وربي يشهد إن أفكـَر فيك أكثر مـن نفسي..
"عـضَ عمر على شفايفه بإحراج و غمـض عيونه لا تفضحه و قال بهمس": إن شـاء الله قريــب ..
© الشـــوق طاغـي و المشاعـر رقيـقـة
....}~والحـُب مـرة باعنى و أشتراني!
يـا فرحــة القـلـب الحزين و رفيـقـة
.....}~ فـديت صوتـك يوم صوتـك دعـانـي
يـا عمري لا من بغيـت الحقـيـقـة...}~
الـواقـع اللــي جـابني لك دعاني
البـُـعـد.. لو اقـدر اعيشــة و اطيـقـة..}~
مـا شفتني قـدام وجهك اعـانــــي
مـالـي طريقــة و انت مـالـك طريقـة..}~
الا القصـايــد و السهــر و الامـاني...!! ©
¸¸.•°°
يـــوم الأربعـــاء
9 محــــــرم
في الكليـــــه ..
كـانت صفاء جالسه مع هديل على الثيـَل و تسمـع موقفهـا أمس لمـا تأخرت بالكليه لحـد الساعه 2 و ربـع..!!
صفاء: عـاد أخوانك كثر التــراااااب ماجـاك لـو واحد فيهم من بـدري..
هديل: أذكـري الله لا يصير لهم شي..
صفاء: مـاشاء الله .. بـس قسـم يقهـرون مـا يحسـَون بالمسؤوليه المفـروض من 12 ونص هم عند بوابة الكلـَيه مو متـأخر ..
هديل: خليني أقولـك السـالفه ..
صفاء: قـولي ..
هديل: أمـس الكلية صارت فـاضيه مافيها غيـري .. و سكـَروا البوابه و خلوني أجلـس برا على الكراسي لحـالي أنتظـر أخوي..
أنـا وفيه أثنين مع مسؤولين الأمـن .. و فيه سيـارة جالس داخلها سايق فلبيني ينتظـر .. ما أدري ميـن؟
المهم .. جـاء شاب مسرع بسيارته و نزل وهو معصــَــب و جلس يهـزأ بالسايق شـوي ويضربه..
"صفـاء وهي مندمجه": أوب أوب ..
هديل: عقـب رآح لمسؤول الأمن و تخـانق معاه و صوتـه عـاااااااالي وهو يقوله/ (إنتـم مـا تستحون على وجيهكم شلـون تخلـَون البنات يطلعون من الكليـه)!!!
عـاد صرخ عليه المسؤول و قال لـه/ (أختك اللي مـا تستحي.. أختك اللي طـالعه مع شاب .. أدبها و ربـَها بعدين تعـال تكلـَم)..!
تصوري يا صفـاء كان قـاسي معاه كـأنه يحمله ذنب أخته..
"أرتعـش جسمها صفـاء من الصدمه": يا ويلي عليه و ربـَي كبيره بحقـه..؟
هديل: الرجـَال سكت ولا رد تفشـل من نفسه و تلثـم بشماغه و رجع لسيـارته من الأحراج و هو يسحب رجـوله تسحيب من القهر...
بعـدين وقف و التفت ينـاظرني و متـأمل إني أكـون أنا أخته .. عـاد نادى بأسم أخته بصـووووت عـآاااااااالي و أنا أناظـره و أصيييييح من الموقـف كسـر قلبي..
تم ينـادي ينتظرني أرد .. وقال لـي المسـؤول/ (قولي لـه مو أنتي أختـه)!!
أنـا عجزت أتكلـَم .. أشـرت له بيدي بــ (لأ) و أنـا أصييييح ..
هـو صدَ و ضـرب سيارته برجله بقوه و رجـع هزأ السايق مـو عارف كيف يتصرف..
بهاللحظه هـذي جاء أخوي و رحـت ركبت السياره .. ولمـا شافني رحت!! ركـب سيارته و سحب فرامل بقـوة و طلع من الكليه..
"صفاء بعطـف": مسكيييييين ** و ربـَي رحمته ..
هديل: أنـا رجعت للبيت و ظليت أصيييييـح ومـا قدرت أمسـك نفسي إلا أعلـَم أهلي بالسـالفه .. أمي جلست تصيـح معاي عـاد هي مالها قلب!! حرآآآم الله يكون بعـون أهلها .. تهقين رجعت لهـم..؟؟
"صفاء بقهر": الله يسامحها و يهديها .. كـذا تحطه بموقـف يصعب على الكـافر أجل كيف هو؟ لا إلـه إلا الله..
هديل: أمـس كل وقتي أحلـَل و أفسر بالسـالفه .. قلـت يمكن البنت مظلـومه وأن أحد تبلآ عليها.. يمكـن غشيمـه ما تعرف بحقـارة الشباب .. يمكن مخطـوفه!!! يمكن ظروفها بالبيت مشـاكل و مصايب ومـا فيه رقـابه ..
صفاء: أي ظـروف اللي تخلـَيها توطـَي راس أهلها!!! أصلآ هي مـا طلعت إلا وهي بكامل قـواها العقليه .. و تعرف وش راح يصير لهـا معاه بس غريبـه ما تخـآف من ربها و تخاف من أهلها..؟؟ مـا رحمـت أخوها بالـذات لا ينحط بهالموقف الله لا يبـلاناااا ..
هديل: صـادقه الله لا يبلانا .. بس اللي أعـرفه أن أحتياج البنت للأهتمام والعطف والكلام الحلو هو اللي يجبرهــا تعمل هالأشيـاء .. يعني بأختصااااار هي (فـاقده حنـااااان)..
صفاء: مـو شرط .. ممكن يكون متوفـر لها كل الراحه و الأمان ومع ذلك تحـس نفسها فـاقده شي..
"هديل بأستياء": يآآآكرهي لحركات الـدلع عاد .. مـا تحمد ربها و تشكره .. إلا أذا كنتي تقصديـن نفسك فـــ أنا أعتذر و بشـدَه ..
"قالتها وهي تصد و كاتمه الضحكـــه .. و صفـاء تناظرها وهي معصبه": وش قصـدك..؟
هديل: شخبـار قلبك مع ميتو..؟ للحين يركـض وراه ولا قدر يوصل لـه؟؟
"صفاء وهي ترفع يدينها و تدعي": يـآآآرب أشوف فيك يوم يـا هديل .. و تجلسين قدامي و مـالك سيره إلا هـذا اللي تحبينه ..
"هديل وهي تضحك": ههههههههههههه وجع شكيـَت بنفسي أني أحـب .. عالعمـوم الله يسمع منك و يكـون زووووووجي اللي أفكر فيه ..
"صفاء وهي تتلفت": وتين وينهـااااا أنـا مـا أتحملـك أبد..
"هديل وهي ميتـه ضحك": ولا أنـا أتحملك ههههههههههههههه .. يـاختي أستانـس لما تعصبيـن ..
صفاء: وأنا أستانس لما تفـارقين عن وجهي ألحيـن ..
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
: معقولــــه؟
"وتين وهي جالسه بجنب جواهر بالباص و تحكي بهمـس": و ربـَي إني صـادقه يا جوجو .. إنتي كنتي نايمه مـو حاسه بشيء بـس هو لحقنـا لين الحي و انـا شاكه بذيك اللي تجلس بالـزوايه..
"جواهر بتأكيـد": إيه هـذي عليها طلعـآت من زمـان ملاحظه عليها .. اليوم راح أراقبها و إن كانت هـي السبب راح أشوتهـا من الباص.. مـا يصير نسكـت عنها..
"بعـد نص سـاعه أكتملوا البنات و مشى البـاص .. و بعد مـا طلع من بوابـة الكلية كـان الشاب ينتظرهم من زمـان و لمـا شاف الباص بسرعه مشى وراه"..
"شهقـت وتين وهي تضرب جـواهر بكوعها بخفـه و تأشر على سيـارة الشاب"..
جواهر: هـذا هـو؟
"ألتفتت على وراء و لقـت البنت جالسه بالزاويـة و تكلـَم بالجوال .. مـا تصرفت بسرعه لكن أنتظـرت لما تتـأكد إذا هـو يلحقهم للحي أو لأ ..
بعـد ربع ساعه دخلوا الحي ومـا زال يمشي وراهـم .. هنا عصـَبت جواهر و التفتـت على البنات و هي تهزأهـم بصوت عـآلي"...
جواهر: مـن هي الحقيـره اللي جالسه تكلـَم هالحيـوآن اللي يمشي ورانـا بسيارته .. أقسـم بالله إنها مـا تستحي على وجهها ولا تحترم نفسها ولا تحترمنـا..!!!!
"سكتـوا البنات و هـم منصدمات و يتلفـتون يناظرون لسيـارة الشـاب"
جواهر: أنـا أعرفها بـس مابي أقـول أخليها تتعوَذ من الشيطـان و تترك هالحركـات وإلا تترك البـاص لا تجيب المشـاكل لنفسها و لنـا ..
"بهذي الأثنـاء أتصلت وتين على صالح تطلبـه ينتظـر خصوصآ إنها راح تنـزل أول وحده لأن البنت اللي يوصلها قبلها غـايبه"..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أخـذ صالح العجراء و وقـف عند بـاب الشارع وهو يعطـي تعليمات لـ فـارس وسعد": إنت يـا فارس أركب سيـارتي و أوَل مـا تشوفـه أدعمه عشـان يوقف ولا يتحـرك** و أنت يا سعـد خـذ هالعجراء و اجلـس في البـرحه اللي هناك بالـزاويه أوكي..
"فـارس و سعـد بخوف و تردد ردَوا بصوت واحد": أوكي..
"لمـا قـرَب الباص لـ بيت وتين راح الشـاب و مشى بطريق ثـاني بدون مـا يلحقهم"..
جواهر: خـلاص راح مـاهو ورانا ..
"وتين بإرتيـاح": الحمـدلله أفتكـيـت منه..
"جواهر وهي تلتفـت و تنـاظر البنت و بخاطـرها": هـذا آخر يوم لك هـِنا و تشوفين وش راح أسـوي فيك يـا قليلة الأدب..
"وقـف الباص عند بيت أبو سطـام و أنفجــروا البنـات ضحـك على أشكـال أخوان وتين بالـذات سعد اللي جالس في البرحه و العجـراء بـيده و نعسـآآآآن .. و صـالح واقف يتلفت يـدور الشاب و أستغـرب لأنه مـو وراهـم"!
"إيمـان وهي تضحك": هههههههههه حركـآت أخوانك مرررره فـزعه يعجبوني..
جواهر: ربـَي هداه الشـاب ولا كمـَل طريقه ورانا وإلا كـان ذبحوه أخوانك هههههههههه..
"وتين وهي تفتـح باب الباص و ميته ضحـك": يمديكم عـاد عندنا معتز و أبو شهـاب بحارتنا..
جواهر: الله يخليهـم و يحفظهـم لك..
وتين: آميـن .. فمان الله بنات أشوفكـم بعد الإجـازه إن شاء الله..
"نزلـت وتين و قـرَب لها صالح و يسـوي نفسه بيضربهـا بـالعجراء": وين الـدلـخ اللي يلحقكـم؟
"وتين وهي تـدخل البيت": هـرب الظاهر حـس إنكم راح تنهـون حياتـه..
"فـارس وهو ينادي صـالح من داخل السياره": خـالي خلاص أطفـَي السياره..
"صالح وهو يـأشر له": إيه طفـَها وروح جيب سعد لاينـام بالبرحه من النعــاس هـو و وجهه...
↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓ ↓
"أحـلام وهي منسدحه على سريرها و تتحلطـم بينها وبين نفسها": يـآربي متى يتـَصلون أهلي؟ نعسـت و أبي انـام ..
"وتين وهي ترمي عبـاتها و تنزَل شنطتها": لسه مـا نمتـي..؟
أحلام: لأ أنتظـر أبوي يتصـل ..
وتين: غريبه وش عنـده عمي يتصل هالـوقت؟؟
أحلام: أستجــــواب .. لأني أمـس الظهر ما ردَيت عليه و شـكَ أني نـايمه واليوم يبي يتصل يتـأكد ..
"وتين وهي تتمتم و تطلـع من الغرفـه": ياليل مـا أطولـك .. الله يهديهم بـس..
"رن جوال أحـلام و فزَت هي تـرد بسرعه": هــلا يبه ..
أبو مشعل: سلام عليك ..
أحلام: و عليك السلام..
أبو مشعل: أثـاريك صاحيه مانتي نـايمه ..
"أحلام بخآطرها": قصـدك صاحيه ما أنهبلـت و أنجنيت منكـم ..
أبو مشعل: شلـون دراستـك ..
أحلام: يبه أنـت كلمتني اليوم الصبح و قلـت لـك أني مجتهـده و شآطـره لا تخـآف علي ..
أبو مشعل: مصروفـك يكفيك كل يوم ..
أحلام: ايه مـا تقصـر ..
أبو مشعل: كـودي (جمعي) فلـوسك اللي مـن المكافاه لا تضيعينهن على خرابيـط ..
"أحلام وهي تبعـد السماعه و تتثـاوب و ترجع تـرد": أبشــــر ..
أبو مشعل: و جـوالـك؟؟
"أحلام لما سمعـت الجوال طـاح قلبها و خـآفت منه لأن محـد من أهلها يـدري أنها غيـَرت جهـازها القديم..!!!! ردَت وهي تبلع ريقهـا": وش فيه جـوالـي؟؟
أبو مشعل: بـه رصيـد؟
أحلام: ايـه ..
ابو مشعل: يالله أبي أروح معـزوم عند جـارنا على الغداء.. مع السلامــــه ..
"أحلام وهي ترمي الجـوال بقهر و تحـط راسها على المخـــده": سلمـت من حكرتكم لـي ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي المســــاء ..
تجهـزت وتين عشـان تروح مع أمها لـ بيت خـالتها هنوف بالخـرج .. و صالح متجهز قبلهم بسـاعه و جـالس بالصاله ينتظــر و ينـاظر الساعه بتوتـر..
صالح: يـا جماعه يالله ترى أخرتونـا ..
أم سطام: أصبر يـا ولـدي أترك أختك تجهز على راحتها ..
صالح: مـا صآرت ألحين يبي لنا سـاعه مشوار الطريق للخرج .. ومـا بقى شي على أذان المغـرب ..
أم سطام: إذا أنـت مستعجل روح و نخلـَي سطـام يآخذنا لبيت خالتك..
"بسـرعه رد صالح": لأ وش سطـام .. أنا أخذكم بنفسي أحسـن **
أم سطام: أجل أصبـر ولا تعجلنا ..
"صالح وبعد لحظـة صمـت سأل بتردد": يمـه .. اذا جلستي مع خالتي وش تقـولين لها؟
أم سطام: هذي سوالـف حريم لا تسـأل عنها ..
"توهـق صالح": طيب شلـون تخطبيـن لي ناديا..؟؟
أم سطام: و من قـال أني أبخطبها لـك؟
"فـزَ صالح من مكانه و هو يصـرخ": هــاااااه أجل ليه تبيـن تروحين لخالتي؟ مـو عشان تخطبين لـي؟ وأنا على نياتي ابي آخذكـم أثاري الدعـوه مسيار و بـس ..
أم سطام: أعـوذ بالله وش بلاك تصرخ تعـوذ من الشيطان .. أنا أبي أشوف البنت و أسال خالتـك عنها يمكن محجـوزه لواحد من عيـال عمها..!! تبني أخطـب و ينقـصَ وجهي قـدام خالتك ..
"صالح بـإنفعـال": عمـت عينهم عمـامها .. وش هـالتخلـَف يحجزون مـن ألحين خيييييير أن شاء الله هي مكتـب طيرآن؟؟ ترى كرامتـي فوق كل شي و أن طلعـت مخطوبه من ألحين أقولـك ما فيه روحآت لبيت خالتي ..
"رمى صـالح شماغه بالأرض و فـك أزارير ثوبـــه وهو معصـَب": ماني مآخذكــم .. و أرمي عباتـك يالله .. " ألتفتـت للباب يبي ينـادي وتين لقـاها واقفه و ميته ضحـك على شكله" أنتي روحي أرتـاحي مـافيه طلعـات ..
"وتين أنفجرت ضحـك بصوت عالي": هههههههههههههههههههههه يـا قلبي عليك كذا يسوي فيك الحـُب .. قسم حسستني أنـك طفل مـو عارف الحيـاة عـدل ..
أم سطام: وش فيك أنـت هـذي الأصول والعوايد .. سطـام لما خطبت لـه مرتين سـألت أهل البنات عقـب خطبت رسمـي .. و بعدين البنات واجـد ما وقفـت الدنيا على ناديا..
"انحنى صـالح و أخذ شماغه من الأرض و طلع وهـو يقـول": خلوا سطـام يآخذكــم لبيت خالتي ..
"وتين وهي مازالت تضحك": يمـَه ولـدك أنهبل خلاااااااااص مـا يبي غير ناديا لـو تخطبين لـه أحسن البنات مـا يبي غيرها هههههههههههههههههههههههه..
"أم سطام بشـكَ": لا يروح يسوي بنفسـه شي هالولـد تراه لا عصـَب مـا يشوف اللي قـدامه ..
"وتين وهي تطلع جوالها من الشنطه": لا تخـافين عليه أكيد أنه راح لـعمر .. أبي أتصل على سطام يـآخذنا .. يمكن يرتـاح صالح إذا سمع خبر يفـرحه ...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحـت صفاء من نومها على وقـت أذان المغـرب ..
و سحبت جـوالها من تحت المخـده عشان تشـوف الوقت ..
لقـت (الرســائل الوارده: 1) مـن ميتـو و مكتـوب فيها.....
[ الرســاله وصلــت ]
صفاء: أي رسـاله يقصـد؟
فتحت على السجـل تتـأكد هي وش أرسلت لـه بالضبط شكـَت بنفسها مع أنهـا ما أرسلـت له من فتره طـويله..
أنصدمــــــت لـما لقـت مكـالمات صادره منها لـرقم متعب..!!!!!
فــــزَت من فـراشها وهي تشوف مـدة المكالمـة و تشـهــق......
صفاء: 5 دقـــايـق ..!! طيـَب مـا أذكر إني أتصلـت عليه الساعه 4 ونص العصـر .. أنـا كنت نااااااااايمه شلون صـارت مكالمـات صادره!!
يمكن أحد متعبـَث بجوالي بــس..... بــس لأ مستحيييييل.. جـوالي له رمز حماية مـايعرفه غيـري..!!!
صـرخـــــت صفـاء وهي تقـوم من فراشها و تنطــَط بتوتـر .. أنهبـلـت لما شكـَت بنفسهـا لو صـارت تآخذ و تعطـي معه بالكلام وهي نـايمـه..!!
مستحيل تكـون (خمـس دقايـق) و هي ساكتـــه لأن أكيـد متعب راح يفهـم إنه إتصال بالغلـط و يقفـل بسرعه ..
ضغطــت أتصـال لرقـم متعب تبي تسأله بطريقـه غير مبـاشره عن المكالمـه ..
صفاء: ألـو .. مرحبا متعب ..
متعب: هـلا و مرحبتين بصوفـي كيف حالـك..
"صفاء بتردد": تمـام .. كنت أبسألك إنت أتصلـت علي لأن شفـت مكالمه من رقمـك؟
متعب: إنتي أتصلتي مـو أنا تـأكدي من المكالمه عـدل..
"عضـَت صفاء شفايفها بخـوف .. حـسـَت من أسلوبه إن فيه شـي مضـايقه من المكالمه": طيـَب أنا سولـفـت معاك..؟
"ضحـك متعب": ههههههههههه أسألي نفسـك..
"أنقهـرت صفاء و حـاولت تسحبـه بالحكي": أنت أرسلـت مسج تقولي الرسـاله وصلت وش تقصـد مـا فهمت؟
متعب: أقصـد الكلام اللي سمعتـه منك..
صفاء: طيب أنـا وش قلـت علمنـي؟
متعب: ألحين أنـا بالورشـه مشغول بـسيارتي .. إذا صـار عندي وقت فـاضي كلـَمتك..
"صفـاء بقهر": لأ ألحين تقولي مـا أصبر لـبعدين .. أمـانه عليك تعلمنـي أنـا وش حكيت لـك..؟
متعب: وش فيـك معصبـه لا تخـافين إنتي مـا قلتي إلا كل خير ..
صفاء: ميتو تـرى والله بـزعل لـو........
"قـاطعها متعب وهو يضحـك": ههههههههههههه (ميـتـو) كان من ضمن الحكي .. بـس حلو الدلـع منك و لايق لـي ..
"سكتـت صفاء وهي تنـاظر بالأرض و مصـدومه عجزت تـرد عليه": ............
متعب: أكلمـك وقت ثاني .. فمان الله..
"قفلـت صفاء الجوال و رمــتـه بالأرض بقهـر و أنكســر و تنـاثرت قطعه بـالغرفه .. أنقهرت مـن غباءها و ســوء تصـرفها ..
مع إن هالشي خـارج إرادتها بس تفكيرهـا و هذيـانها فيه 24 ساعه هـو اللي وصلها لهالحالـه ..
"هـذا عقـاب رب العـالمين فيني"...........
تمتمـت صفاء بهالكلمه وهي تـروح لـدورة الميـاة و تترك جوالها متنـاثر وراهـا ..
بـس مـا تنسآهــا له و راح تسعــى وراه لـما تعرف منه الحقيقـه هي وش قـالت...؟ بعدها تفكـَر كيف تتصـرف معاه..
↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑ ↑
-: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
وتين: حلال فيك التسطير يـا شيخه .. مـن جيت و إنتي تضحكيـن على سالفة البـاص خذي بريك شـوي..
"ناديا وهي مـا زالت تضحك": و ربـَي إن صـالح رهيـب رهـآبه فللللله و يوسـَع الصـدر ههههههههههههههههههههههه..
وتين: إيه بـس صـدره ضـايق ألحين و زعــلان ..
"ناديا وهي تمسـح دموع الضحـك": لبى عنونه مين زعـلـه! والله لا أحـوس خشـته حوس و ألخبـط كيانه و أقلـب جبهته لـركبته و ركبته لـرقبته..
"طيـَرت عيونها وتين": كـل هذا تسوينه عشـان صـالح ..
ناديا: طبعـآ بمسـاعدته هو مـا أقـدر لحآلي ههههههههههه..
"وتين وهي تقـاوم الضحكه": يعني تغـدين كـِشنه لـخـاطره..
"أنفجـرت ناديا بالضحك وهي تطيـح على وتين": قسـم قسمـات إنك تـُحفـه من وين تجيبين هـالسوالـف ههههههههههههههههه..
"وتين بـقهر وهي تبعدهـا عنها": من صـاااااااالح ..
أوووف منـَك إنتي وش جـايك على الضحـك اليوم أبي أتكلـَم معاك بـجدَية شوي ..
"ناديا وهي تتعـدَل و تهوَي بيدها على وجهها": يــارب إنك ترحمني لا أمـوت من صويلـح و حركـآته..
"وتين أحتـارت كيف تفـاتحها بالموضوع .. مهـدَت بطرق كثيره بـس ناديا تضحـك وما تركـزَ معها أبـدآ"..
ناديا: شخبـار عمـوري؟
وتين: لا جديـد ..
"ناديا بحيره": وش فيـك طفيتي فجـأه أحسـَك متضـايقه من شي..
وتين: متضـايقه عشان صـالح..
ناديا: بسـم الله عليه وش صـاير لـه..؟
وتين: يبي يتـزوج ومـا لقينا لـه بنت الحـلال وهو زعـلان عشان كذا ..
"ناديا وهي تخـز وتين": يا جعلـك المـاغص قـولي آميـن ..
"خـافت وتين": ليييييييييه؟
"ناديا بـصرآخ": مـا تشوفيني قـدامك وش زيني و حـلاتي مـا قلتي أخطبـك لأخـوي..؟
"تفـاجأت وتين": صـدْق؟ توافقيـن عليـه؟
ناديا: ليه وش قـالوا لـك/ مجنونـه عشان أرفضـه..؟ ألف بنت تتمنـَاه و أنـا أولهم بـس إنتي نذلـه شكلك تكرهيني و مـااااا تحبيني..
"وتين مـا صدقتها لأن بـالها مع اللي تبيه و يبيهـا.. سـألتها بتوتر": إنتي صـادقه وإلا تمـزحين؟
"ناديا بـجديه": أيوه مـا أمـزح .. يعني إنتي و خالتي جيتوا عشـان هالموضـوع و مستحيه تعلـميـن..؟
وتين: امممم بـصــــرآحـه .... جينا عشـانـك ..
"أبتسمـت ناديا وهي تلعـب بخصـلات شعرها و تمثـَل الدلــع": فديـت هالجيـَـآت .. بس عطيني فـووورصه أفكـَرررررر..
وتين: من حقـَك بس أبي أسـألـك سؤال تجاوبيني بصراحه/ إنتي بعقلـك و قلبك و تفكيرك مـوافـقـه على صـالح و مقتنعه فيه؟
ناديا: أستهبل عليك يـا بنت مـابي لا فــُرصه ولا شـي .. و بعدين أنـا مقتنعه بـأي شخص يتقـدَم لي رسمـي و يكون رجـَـآل ومـا يعيبه شي فمـا بالك لـو كـان (صـالح ولد خالتي) اللي أخـلاقه و تربيته غنـيه عن التعريـف .. و ربـَي يشهد إن مـا أسمع عنـه إلا كل خيـر منكم ومـن أهلي..
وتين: طيـَب و ولـد عمتك اللي تحبينه و يحبـك؟
ناديا: لا تقـولين حـُب يا وتين اللي بيننـا حـرآم نسمـَيه حـُب لأنه إعجــاب و طيش تفكيـر لا أكثر ولا أقـل ..
وتين: بـس إنتم صـارلكم 3 سنوات بـــ.........
"تقـاطعها ناديا": قصـدك ثلاث سنوات جـالسه بالبيت مـن تخرجت من الثانوي و مـن الفضـاوة و الطفـش أسلـَي وقتي بالتفكير فيـه ..
وهـو مـن ترك وظيفتـه الأولى من سنـه ونص جـالس بالبيت حـاله من حـالي تسـاوينا بالفشـل بس الفـرق إنه رجـَال (بالأسم) لأن الرجـوله شخصية و قـوة و إثبـات وجود بالمجتمع ..
و أنـا بنت أكره الـدراسه و أحلم بالأستقـرار بحياة مـع زوج و عيال..ومـا تحقـَـق لي هـالحلم !!!
"تمـَت وتين سـاكته ثواني بدون مـا ترد .. تبي تستوعـب إن اللي قدامها ألحين هـي نفسهـا ناديا اللي قبل شوي ولاَ لأ "..
ناديا: تحسبيـن لي شـروط و أحلام معينه لـشريك حياتي؟ لا أبـدآ أنا عندي قنـاعه بإن اللي يجي مـن ربي خير .. إذا مكتـوب لي أتـزوج صالح خلاص نصيبي و قـدري مـا أعترض ولا أرفـض ..
"وتين بتردد": طيـَب أنتي وش رأيـك بصالح كــ زوج..؟؟
"أبتسمــت ناديـا و هي ترتخــي بجلستهــا و تناظــر فــوق بخجـل": أمممممم تعجبنـي شخصيتــه حتى لـو أنه عـربـجـي بـس أحـس هـالـشي حلـو فيه لأن واضـح ** مع هـذا أن عنـده إحسـاس بالمسؤوليــه و يفكـَر بالأستقـرار و مـاسك و ظيفتـه و مقنـع فيه .. يعني قـنـوووع و مـو من هالشبـاب اللي مـا يعجبه شي و يطمـح لوظيفه فـوق مستــواه ..
و بعدين شكـله حلو مـو شين يعني مـأمنه على عيـالي أنهم يطلعون حلـوين على أبوهـم " قـالتها وهي تضحــك" ..
هو حلو من قبل بس مع أهتمـامه بنفســـه الفـتـره هـذي زاد حـلاوه ..
"وتين تسمعها وهي مبتسمـه وبخـآطرهــا": بلاك مـا تدرين أنه تغيــًر بسببك وعشآن خـآطرك ..
"تكلمت وتين بصوت مسمـوع": ألحيـن أمـي جالســه تسـأل خالتـي عنـك وأكـيــد إذا أنتـي مـو محجــوزه أو مخطوبــه لأحـد راح يجـون أهـلـي و يطـلبـونـك لصالــح رسميـــآ ..
أبـي أعــرف ألحين رأيـك النهائـي ..... أنتـــي موافقـــــــــه..؟؟؟
×× نهـــــايــــــــة البارت التاســــــــــــــع ××
|