كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
الاسرة والمجتمع
أجوبة المتسابقة the golden heart
6-هل تظنين أن الأسرة العربية اليوم تنطبق أو تتواءم مع النموذج الإسلامي المرسوم لها ؟ ( نعم أم لا مع ذكر السبب )
وفى ضوء الإجابة وضحى دور الدين الإسلامى فى :-
-لن أقول لا أو نعم ...
- فللأسف الآن تناست المجتمعات التنشئة الآسلامية وأصبحت تعتمد على العادات والتقاليد .... وهذه العادات والتقاليد قد تكون متماشية مع النموذج الإسلامي في بعض العادات وقد تكون مختلفة في بعضها...
-حماية الأسرة وضمان أن تقوم بدورها تجاه أفرادها ؟
-قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)...
وعن عبد الله ابن عباس رضي الله قال ( كُنْت خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ حْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ ينْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ (...
وقال تعالى (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) ....
فيتضح ان الآسلام وزع الآدوار بين الوالدين لرعاية الصغار فكل له نصيبه الذي سيحاسب عليه ... وما ينشأ عن هذه التربية هو حصيلة جهد السنين وهي ما ستؤثر على المجتمع ...
-قيام الأسرة بوظائفها فى المجتمع كما يجب ؟
-إن الأسرة التي تقوم على الاخلاق العالية والفضيلة والصلاح فإنها تكون أساسا قويا لمجتمع صالح ... فإن حاول كل شخص نشر الآساليب الصحيحة لتربية النشأ والمعاملة بالمعروف مع من حوله ويكون هو قدوة حسنة لجيرانه ... كان طريقهم للصلاح ... في النهاية هي معادلة فإن ساعدت شخصا ليسلك الطريق الصحيح وهو ساعد شخصا أخر والآخر وجه آخر ... تم نشر المراد بطريقة سهلة وعلت قيمة المجتمع....
7- التأثير الناشىء من المجتمع على سلوك وثقافة أفراده سلاح ذو حدين..فكما يمكن أن يكون التأثير إيجابياً مثمراً فإنه من الممكن جداً أن يكون التأثير سلبياً مدمراً..
-ناقشى المقولة السابقة مع ذكر أمثلة توضح وجهة نظرك إن أمكن ؟
- تأثير المجتمع يختلف بإختلاف البنيان الأساسي لشخصية الفرد... فإن كانت شخصية الفرد قوية وراسخة ويعلم ما يفعل بالضبط فإنه يعرف كيف ينتقي ويصطفي ما يناسبه مما يعرضه عليه المجتمع ويحاول الآستفادة منه بكل الطرق الممكنة... أما إذا كانت الشخصية ضعيفة وتنحني مع الرياح فإن كل شئ يؤثر بها فإن وجدت الخير إتبعته وإن وجدت الشر لم تبتعد عنه .... لذلك فإن الاسرة التي ينشأ بها الفرد لها أكبر دور في مدى تأثير المجتمع عليه لاحقا... فيجب أن تكون الآسرة سوية منشئة أفرادها على مبادئ سليمة والأهم أن تتأكد من مدى إقتناع أفرادها بهذه المبادئ... وكذلك المجتمع الصغير الموازي للمنزل سواء أكان مدرسة أو جامعة ... لإإن تأكد الأهل من سلامة هذا المحيط بما فيه من أفراد يساعدهم على توجيه أبنائهم في الطريق الصحيح والصمود في وجه السلبيات المنتشرة حاليا... كما لا ننسى أن الأن لدينا آفات في منازلنا ... ألا وهي وسائل الإعلام والانترنت .... هذه الوسائل إن لم تستخدم بطريقة صحيحة فهي أسوا ما يمكن أن يحدث للجيل الجديد... خاصة مع إسلوب المحاكاة الاعمى المتبع حاليا ... فإذا حمى الاهل أبنائهم من كل ما في المجتمع الخارجي تاتي هذه الوسائل لتهد ما بنوه في غمضة عين ... لذلك ساعيدها مرة أخرى... (التربية السوية والمبادئ الراسخة التى لا تتزحزح او تتغير هي أساس كل شئ)....
|